الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يوليو ٢٠١٦
قوات الأسد تحاول التقدم من عدة محاور في الغوطة .... وقصف ليلي تتعرض له "دوما"

اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة كرم الرصاص، حيث تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه المدينة من المحور المذكور.

كما وتحاول قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة المحمدية في ظل قصف مدفعي على بلدة بيت سوى.

وتتزامن الاشتباكات مع تعرض أحياء المدينة لقصف مدفعي، حيث سارعت فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني "مركز 300" لتفقد النقاط التي تعرضت للقصف، وتم التأكد من عدم حدوث إصابات بشرية حتى اللحظة.

وكانت جبهات الغوطة الشرقية قد شهدت نهار أمس اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" وتحديدا في محيط مشفى الشرطة، وسمعت أصوات اشتباكات عنيفة من جهة مبنى المحافظة بين مدينتي حرستا وعربين.

وتعرضت مناطق متفرقة من الغوطة يوم أمس الأربعاء لقصف جوي ومدفعي، إذ أغارت الطائرات الحربية على منازل المدنيين في مدينة دوما وبلدة مسرابا والريحان وحوش الفارة، وتعرضت بلدة ‏حوش الضواهرة‬ لقصف مدفعي عنيف أدى إلى إصابة طفلين إصابات بليغة، وتعرضت بلدة جسرين لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط شهيدين.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
الطيران الروسي يستهدف مقر الطبابة الشرعية بمدينة حلب ويخرجه عن الخدمة

استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مقر الطبابة الشرعية في مدينة حلب، بعدة صواريخ أخرجته عن الخدمة بشكل كامل، إضافة لدمار كبير حل بسيارات الإسعاف وإصابات في الكوادر الطبية.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف مقر الطبابة الشرعية في مدينة حلب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 5 عناصر من كوادر الطبابة بينهم أطباء، ودمار كبير في مبنى الطبابة وسيارات الإسعاف التي تملكها.

وكان الطيران الحربي استهدف مشفى البيان الطبي في حي الشعار وعدة مشافي أخرى في مدينة حلب وريفها كان آخرها مشفى كفرحمرة الميداني والذي دمره القصف بشكل كامل.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
في أول ظهور له .. صاروخ “عمر” العملاق يسقط على مدينة “البعث” في القنيطرة

ضرب الثوار اليوم معاقل قوات الأسد وميليشياته في مدينة البعث بالقنيطرة بصاروخ محلي الصنع من العيار الثقيل وحققوا إصابة مباشرة.

وتبنى عملية الاستهداف فوج الهندسة والصواريخ التابع للجبهة الجنوبية، إذ تم ضرب المربع الأمني في المدينة بصاروخ "عمر" المصنع محليا والذي يزن "2 طن"، حيث أحدث سقوطه انفجارا قويا اعتقد البعض في البداية أنه ناتج عن غارة جوية إسرائيلية، قبل أن يتم نفي الأمر.

وكان فوج الهندسة والصواريخ قد قام بصنع صواريخ بشكل محلي خلال أشهر ماضية، حيث وزنت صواريخ قام بصنعها مئات الكيلو غرامات، وتم ضرب معاقل قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد بعدد منها.

والجدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بناء قيد الإنشاء في مدينة البعث، ما أدى لانهياره دون ورود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
جيش الإسلام يحرر أسيرة من قبضة نظام الأسد بموجب عملية تبادل

أجرى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية عملية تبادل مع نظام الأسد وتم بموجبها استلام إحدى الحرائر المعتقلات في سجون نظام الأسد وأقبية مخابراته مقابل تسليم ثلاثة أشخاص تم الاتفاق عليهم.

وأكد جيش الإسلام على أن عملية التبادل أفضت لإطلاق سراح السيدة "فاديا القطيفاني"، والتي مضى على اعتقالها في سجون الأسد أكثر من عامين.

ولفت جيش الإسلام إلى أنه سلّم نظام الأسد الرقيب أول "مازن قبلان" من مرتبات الفرقة الثالثة، والذي أُسر في معارك اللواء 39 بعدرا منذ ثلاث سنوات، بالإضافة للموقوفتين "خبيرة مصطفى محمد" و"أميرة يوسف جناد" واللتان أوقفتا في معارك عدرا العمالية.

والجدير بالذكر أن الثوار من فصائل جيش الإسلام وسيف الدين الدمشقي واللواء الأول أجروا قبل أكثر من شهر عملية تبادل في حي برزة الدمشقي، وتم بموجبها استلام ثلاثة من حرائر الحي كان قد اعتقلهن نظام الأسد على أحد حواجزه، مقابل تسليم خمسة أسرى تابعين لنظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
وضعت قوات الأسد كـ"حليف" .. مسودة الاتفاق الأمريكي – الروسي تضع "النصرة" كهدف مركزي ( النص الكامل)

منحت مسودة الاتفاق الأمريكي – الروسي، قوات الأسد صفة المشارك في العمليات العسكرية المشتركة ضد جبهة النصرة و تنظيم الدولة ، مما يعني إخراجه من دائرة الأعداء إلى دائرة الحلفاء ، في حين أكدت المسودة ضرورة "هزيمة" جبهة النصرة و تنظيم الدولة ، من خلال التنسيق الكامل بين الطرفين ، و تركز المسودة على محاربة النصرة والتي ذُكرت في أكثر من 7 فقرات بينما ذكر تنظيم الدولة في فقرتين فقط، في حين لم يتم ذكر حماية المعارضة السورية إلا في بند واحد .

و تنص البنود،التي نشرها مركز "إدراك"، على تشكيل مجموعة تنفيذ مشتركة يتم من خلالها العمل على التنسيق لتحقيق سلامة الطيران للوصول إلى الأهداف في "هزيمة" جبهة النصرة و تنظيم الدولة في سياق تعزيز وقف الأعمال العدائية ودعماٌ للعملية الإنتقالية السياسية المبينة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق ما جاء في المسودة.
اتفقت روسيا وأمريكا على أن يكون مقر المجموعة في العاصمة الأردنية عمان ، على أن تتضمن فرق من الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات والاستهداف والعمليات الجوية ، مع وجود مترجمين ويعتزم المشاركون تزويد مجموعة التنفيذ بكبار الممثلين الوطنيين - العقداء (0-6) أو الموظفين المدنيين برتب متعادلة - لنقل قرارات نيابة عن القرارات أو المواقف الوطنية لقادة عملياتهم والمشاركين منهم.


وأشارت المسودة إلى أن التعاون بين الروس والأمريكان يبدأ من نقطة تبادل المعلومات حول النصرة وتنظيم الدولة، ويقر الاتفاق أنه في حال وجد أن تنفيذ عمليات موحدة ضد أهداف متعمدة تصب في مصلحة كلا المشاركين، فإن عليهم تنسيق الإجراءات للسماح بالعمليات الموحدة.

و بالنسبة لـ"جبهة النصرة" ، التي تعتبر هدفاً مركزياً للاتفاق ، فإن الاتفاق الأمريكي – الروسي إلى تطوير الحملات المشتركة لاستهداف "النصرة"، ويشير أنه على الطرفين التنسيق حيال الأهداف التي طُرحت، وأنه لن يقوم المشاركون باتخاذ إجراءات ضد أهداف "النصرة" إلا وفق الاتفاقات المسبقة.
خلال الاستهداف

و يقوم تحديد الأهداف التي بالإمكان التعامل معها على أن المشاركين ينسقون حول أهداف "النصرة" التي تعد "قابلة للتعامل معها" من خلال الإجراءات للمشاركين ، على أن تطوير هذه الأهداف ، لوضع أهداف قابلة للتنفيذ من أجل عمل عسكري ضد "جبهة النصرة"، بما في ذلك أهداف القيادة ومعسكرات التدريب والمستودعات اللوجستية وخطوط الإمداد والمقرات، ولكن هذه الأهداف ليست على سبيل الحصر.

و يدعو الاتفاق المشترك إلى أنه بإمكان روسيا وأمريكا التواصل للحصول على معلومات تتعلق بالأهداف والتي تسمح بالعمليات المستقلة لكن المتزامنة ضد تنظيم الدولة .

و لكن المثير للجدل و الاستغراب هو ما جاء تحت بند الظروف الطارئة ، والتي أشارت في أولى البنود أنه بإمكان المشاركين استهداف التهديد الوشيك لأفرادهم في حال لم يكن بالإمكان الاتفاق المسبق حول الهدف ، في حين نصت الفقرة الثانية و التي تقول أن : "قد يقوم الجيش السوري بتنفيذ فعل عسكري، بما في ذلك النشاطات الجوية، ضد جبهة النصرة خارج المناطق المحددة في حال حازت النصرة على مناطق هناك. بإمكان روسيا استخدام القوة الجوية للدفاع عن قوات الحكومة السورية في حال تعرضت للهجوم من قبل النصرة من داخل المناطق المحددة، في حال وافقت على ذلك الولايات المتحدة مسبقاً. على كل الأفعال أن تتوافق مع شروط وقف القتال" ، وهذا ما يعتبر نظام الأسد شريكاً في الاتفاق فاعلاً في الاتفاق ، و ليس مستهدف .

فييما يتعلق بأنشطة طيران الأسد فتلتزم روسيا بـ"لجم" النشاطات الجوية له و منع تواجه في المناطق المتفق عليها، مع الإبلاغ اليومي بحركة طيران الأسد الحربي على شكل تقرير ، و في حال عدم الالتزام ستنسحب أمريكا.
.
وفيما يتعلق بتعزيز وقف اطلاق النار أعادت روسيا والولايات المتحدة التزامهما بتكثيف الدعم والمساعدة للحلفاء الإقليميين لمساعدتهم على الحؤول دون تدفق المقاتلين والأسلحة أو الدعم المالي للجماعات التي تعدها الأمم المتحدة إرهابية على طول الحدود السورية، إضافة لتحديد الدقيق للمناطق الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة والنصرة" وقوات المعارضة المعتدلة لازال من الأولويات الهامة. ويؤكد الاتفاق أنه "يجب ألا تتمتع النصرة بأي مكان آمن داخل سورية ".

و تمضي المسودة بالقول أنه ستعمل كلٍ من روسيا والولايات المتحدة بشكل متواز لتحقيق عملية الانتقال السياسي كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

تعتبر الخطوات المذكورة بمثابة تفاهم شامل بين الولايات المتحدة وروسيا، يبدأ العمل به في تاريخ محدد في 31 تموز،2016، بالنسبة لثلاث قضايا مترابطة تهدف إلى إنتاج نهاية دائمة للنزاع وهزيمة "جبهة النصرة وتنظيم الدولة".
التعاون العسكري والاستخباراتي بين روسيا والولايات المتحدة لهزيمة التنظيمين

وتنص هذه الفقرة الأخيرة على ترجمة وقف الأعمال العدائية إلى وقف إطلاق نار دائم، على الصعيد الوطني، وذلك على مراحل، مع وجود خطوات في عملية التحول السياسي، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالتصرف والفصل بين القوات، والسيطرة على الأسلحة الثقيلة، وتنظيم تدفق الأسلحة في سورية، ورصد مستقل والتحقيق والتنفيذ.
وجود إطار عمل على الانتقال السياسي في سورية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ليشمل رؤى حول كيفية وموعد إنشاء حكومة انتقالية مع السلطة التنفيذية الكاملة المشكلة على أساس الموافقة المتبادلة، وإعادة إصلاح المؤسسات الإستخباراتية والأمنية، إجراء العمليات الدستورية والانتخابية.

النص الكامل :

 

الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة

تشير هذه الشروط المرجعية إلى طبيعة عمل المجموعة المشتركة ووظائفها وإجراءاتها، ويندرج تحت هذه الفقرة:
أن الغرض من مجموعة التنفيذ المشتركة (JIG) توسيع التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي فيما يخص إجراءات سلامة الطيران المقررة. وسيعمل المشاركون في (JIG) على هزيمة جبهة النصرة وداعش في سياق تعزيز وقف الأعمال العدائية ودعماٌ للعملية الإنتقالية السياسية المبينة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتنوي الولايات المتحدة وروسيا باعتبارهما المشاركين بالتصرف وفقاٌ لهذه الشروط المرجعية. وسينفذ المشاركون عملياتهم من خلال مجموعة التنفيذ المشتركة ما لم ينص على خلاف ذلك.
وتوصل الطرفان إلى أنهما سينفذان أحكام "نهج الجهود الروسية الأمريكية العملي لمكافحة داعش وجبهة النصرة وتعزيز وقف الأعمال العدائية". وسيقوم المشاركون بإجراء كافة الجهود بما يتفق مع نية اتخاذ كل التدابير المعقولة لعدم سقوط ضحايا من غير المقاتلين.
وسيلتزم المشاركون أيضاٌ بكل الجهود، بما في ذلك العمليات التي تخضع للتنسيق أو توجه من خلال هذه الشروط المرجعية والتي تمتثل للقانون الإنساني.
مقر العمليات والمهام
اتفقت روسيا وأمريكا على أن يكون مقر المجموعة في العاصمة الأردنية عمان.
التنظيم: يعتزم المشاركون الحفاظ على استقلالية ووطنية المقر الذي ستركب فيه أنظمة تبادل المعلومات مع المقرات المسؤولة عن الإجراءات التكتيكية ضد النصرة وداعش. وينوي المشاركون من خلال (JIG) إنشاء مركز تنسيق لتبادل المعلومات الاستخبارية والعملياتية.
ويعتزم المشاركون توظيف أعداد كافية لإنجاز مهام مجموعة التنفيذ. ويعتزمون مماثلة صفوف نظرائهم بشكل عملي.
التوظيف: يعتزم المشاركون توظيف الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات والاستهداف والعمليات الجوية.
وتشمل خبرة الاستخبارات معرفة التصرف والعمليات وتكتيكات العناصر المسلحة ذات الصلة في سورية. وتتطلب خبرة الاستهداف الإلمام بالإجراءات الوطنية لاختيار وتأكيد وملاحقة أهداف مدروسة.
اللغة والترجمة: يعتزم المشاركون تقديم المعلومات إلى مجموعة التنفيذ بلغتهم الأم. والمشاركون هم المسؤولون عن ترجمة المواد التي وردت.
كما يعتزم المشاركون توظيف عدد كاف من الموظفين على دراية بالمخابرات العسكرية والمصطلحات التشغيلية، وذلك لتوفير الوقت الحقيقي لترجمة المحادثات والوثائق.
ويعتزم المشاركون تزويد مجموعة التنفيذ بكبار الممثلين الوطنيين - العقداء (0-6) أو الموظفين المدنيين برتب متعادلة - لنقل قرارات نيابة عن القرارات أو المواقف الوطنية لقادة عملياتهم والمشاركين منهم.
أفراد المخابرات: ويعتزم المشاركون ملء طواقم مجموعة التنفيذ بأفراد المخابرات الذين بإمكانهم تبادل المعلومات وحل اختلافات تمثيل المعلومات وأنظمة الإرجاع الإحداثية من أسماء الأماكن وغيرها من التفاصيل التقنية.
كما ينص الاتفاق أنه على أفراد المخابرات أن يكون منهم خبراء في موضوع النصرة وداعش في سوريا. وأن على المشاركين، من خلال المجموعة تشكيل صيغ مقبولة لتبادل المعلومات.
ممثلو العمليات: يعتزم المشاركون توظيف ممثلين للعمليات ضمن طواقم JIG من ذوي الخبرة في الإجراءات الوطنية لتخطيط الضربات، والاستهداف، والتسليح، وقانون التنفيذ وغيرها من وظائف. وعلى ممثلي العمليات حل الخلافات في كيفية تقديم الأطراف لمعلوماتها.
ويدعو الاتفاق إلى أنه على العاملين في مجموعة التنفيذ تطوير صيغ مقبولة من كل الأطراف لكيفية تبادل المعلومات.
طواقم الدعم: ويمكن للمشاركين توظيف أفراد في JIG حسبما يتطلب الأمر، لإدارة الخدمات اللوجستية وحماية القوات، والاتصالات وغيرها من المتطلبات.
أدوار مجموعة التنفيذ
تنص هذه الفقرة أنه على المشاركين، من خلال JIG، تمكين التواصل بين المشاركين في العمليات العسكرية ضد النصرة. وأنه بإمكان المشاركين، من خلال JIG، العمل على الوصول للحد الأقصى من الاستقلالية، ولكن مع مزامنة الجهود ضد داعش في سورية.
ويبدأ التعاون بين الروس والأمريكان من نقطة تبادل المعلومات حول النصرة وداعش. ويقر الاتفاق أنه في حال وجد أن تنفيذ عمليات موحدة ضد أهداف متعمدة تصب في مصلحة كلا المشاركين، فإن عليهم تنسيق الإجراءات للسماح بالعمليات الموحدة.
استهداف النصرة
يقوم أساس التنسيق بين موسكو وواشنطن بحسب الاتفاق على الالتزام بدعم الاستهداف المتعمد لـ"جبهة النصرة"، وما أن يقرر ممثلو مجموعة التنفيذ المشتركة تبادل المعلومات، ويتوصلون إلى معلومات مفهومة لدى الطرفين، تبدأ مجموعة التنفيذ بتنسيق الاستهداف لـ"النصرة".
ويدعو الاتفاق الأمريكي – الروسي إلى تطوير الحملات المشتركة لاستهداف "النصرة"، ويشير أنه على الطرفين التنسيق حيال الأهداف التي طُرحت، وأنه ما أن يتم التوصل لقرار حول الأهداف، على المشاركين تنسيق اقتراحاتهم حول كيفية التعامل مع هذه الأهداف.
ويشدد الاتفاق على أن الجهود المصبوبة ضد الأهداف المتفق عليها لن تتضارب سواء من ناحية الجغرافية أو الوقت، باستثناء الأخطار الوشيكة للمشاركين حيث لا يكون بالإمكان تطبيق الاتفاقات المسبقة حول الأهداف، ولن يقوم المشاركون باتخاذ إجراءات ضد أهداف "النصرة" إلا وفق الاتفاقات المسبقة.
خلال الاستهداف
تشير هذه الفقرة أنه على المشاركين اختيار وتحديد أولوية الأهداف، كما هو موضح في المقطع السابق، في مقر عملياتهم. على المشاركين التعامل مع تبادل المعلومات بين المنظمات المُستهدِفة.
الأهداف التي بالإمكان التعامل معها: على المشاركين تنسيق الاتفاق حول أهداف "النصرة" التي تعد "قابلة للتعامل معها" من خلال الإجراءات للمشاركين.
ويدعو الاتفاق إلى تقديم معلومات حول الأهداف للتعامل معها بأسلوب يتم تطويره وتحديده من قبل المشاركين.
ويُقصد بـ الأهداف القابلة للتعامل معها (بحسب نص الاتفاق) تلك الأهداف التي تم "فحصها" والتي تملك روسيا وأمريكا حولها معلومات استخبارية داعمة دقيقة.
ويسمح الاتفاق للطرفين باستخدام مصادر استطلاع ومراقبة واستخبارات إضافية لدعم فحص الأهداف المحتملة وفق أولوياتهم، ويضيف: "يقوم المشاركون بالتحقق من الأهداف القابلة التعامل معها وفق إجراءاتهم الوطنية لضمان أنها تلائم توجيهات القيادة المناسبة، وإن كانت متوافقة مع القانون الإنساني الدولي وقوانين الاشتباك المسموحة".
تطوير الأهداف
ينص الاتفاق على أن الأهداف التي يتوافق الطرفان عليها هي التي سيتم تطويرها لأجل الضربات. وينص أيضاً أنه على المشاركين تسهيل الاستهداف الدقيق من خلال تبادل مواقع الأهداف المحسوبة. الأهداف القابل التعامل معها، والتي حددها كلا الطرفين، يجب أن يتم التعامل معها كأي أهداف محلية أخرى – لا تُفترض الأولوية فقط لأن المشاركين قرروا معاً أن الهدف قابل التعامل معه.
قصف "تنظيم الدولة"
يدعو الاتفاق المشترك إلى أنه بإمكان روسيا وأمريكا التواصل للحصول على معلومات تتعلق بالأهداف والتي تسمح بالعمليات المستقلة لكن المتزامنة ضد "تنظيم الدولة" في سورية.
ويندرج تحت هذه الفقرة أنه "على المشاركين تحديد الأهداف وأولويتها في مقرات عملياتهم الرئيسية. على المشاركين تنسيق تبادل المعلومات بين المنظمات المُستهدِفة. أي قرار لتنفيذ والتحقق من صحة هدف لداعش يجب أن يتم وفق الإجراءات التي وضعتها JIG ويجب ألا تتعارض عبر القنوات الموجودة. [بإمكان كلا المشاركين الاحتفاظ بحق إجراء ضربات أحادية الجانب ضد أهداف داعش خارج المناطق المحددة].
تنسيق العمليات وعدم تعارضها
تشير هذه الفقرة أنه "على مجموعة التنفيذ المشتركة الكشف عن أجزاء من جوانب استهداف وتخطيط الضربات الجوية، بحيث يزود كل طرف الأخر، وتضيف الفقرة: "على الولايات المتحدة وروسيا أن تعلم إحداهما الأخرى من خلال JIG بالخطط النهائية للعمليات ضد الأهداف التي تم تحديدها سوياً قبل يوم على الأقل من موعد التنفيذ. على JIG أن تنقل تقديرات الأفعال ضد النصرة للمشاركين. كما بإمكانها إيصال تخمينات الأفعال ضد داعش في سورية للمشاركين".
الجدول الزمني
على مجموعة التنفيذ المشتركة أن تعمل وفق جدول زمني يسمح للمشاركين بتوحيد المعلومات التي طورتها JIG مع إجراءاتهم المحلية المعتادة.
تفاصيل الضربات الجوية
يلتزم المشاركون بتطوير صيغة لتبادل المعلومات المتعلقة بالعمليات المزمع تنفيذها، بما في ذلك الوقت العام لتنفيذ الضربات، والطريقة المحددة لمهاجمة الهدف، وتحديد مسار الضربات والتفاصيل الدقيقة للحظة الموضوعة لاستهداف الأهداف.
ويدعو الاتفاق إلى أنه على "المشاركين الالتزام بضمان ألا تكون الأفعال المزمعة متضاربة بالوقت أو الجغرافية. وعلى أن يلتزم المشاركون بالتنسيق لضمان ألا يتم استهداف حمولات الضربات (الطائرات) من قبل أنظمة الدفاع الجوية لأي طرف أو الخاصة بالنظام".
تقدير دمار المعركة
ينوي كلا الطرفني جمع المعلومات حول تقدير دمار المعركة المتعلق بالأهداف التي تم تنسيق ضربها من خلال JIG.
وقد يختار الطرفان الكشف عن تفاصيل تقديراتهم التي يقومون بجمعها. وقد يقوم أي طرف بجمع معلومات حول تقديرات دمار المعركة، وحول أهداف يضربها الطرف الآخر.
الأضرار الجانبية
تتضمن هذه الفقرة أنه على الطرفين تسهيل التحقق من أية "مزاعم" بأن الضربات التي تم الاتفاق عليها بشكل مشترك قد سببت أضراراً جانبية غير متوقعة أو أودت بأرواح، والبحث في إجراءات إضافية لتفادي مثل تلك الضربات في المستقبل.
وفيما يخص تنسيق العمليات الموحدة، يتضمن الاتفاق أنه في وقت ما قد يُسمح للطرفين بالتنسيق حول عمليات موحدة. وأنه في حال تم اتخاذ قرار كهذا، على الطرفين عقد اجتماع لممثليهم لتطوير إجراءات لعملياتهم الموحدة.
الظروف الطارئة
التهديد الوشيك: بإمكان المشاركين استهداف التهديد الوشيك لأفرادهم في حال لم يكن بالإمكان الاتفاق المسبق حول الهدف.
ظروف أخرى: "قد يقوم الجيش السوري بتنفيذ فعل عسكري، بما في ذلك النشاطات الجوية، ضد جبهة النصرة خارج المناطق المحددة في حال حازت النصرة على مناطق هناك. بإمكان روسيا استخدام القوة الجوية للدفاع عن قوات الحكومة السورية في حال تعرضت للهجوم من قبل النصرة من داخل المناطق المحددة، في حال وافقت على ذلك الولايات المتحدة مسبقاً. على كل الأفعال أن تتوافق مع شروط وقف القتال".
انتهاكات وقف القتال: بإمكان المشاركين تقديم معلومات قد تؤكد المزاعم بحدوث انتهاك لوقف القتال بما ينتهك اتفاق جنيف.
مراقبة الأنشطة الجوية
في تفصيلات هذه الفقرة، يتفق أطراف مجموعة التنفيذ في مراقبة لجم النشاطات الجوية السورية. وينص أنه على المشاركين جمع وتقديم المعلومات حول نشاطات النظام الجوية لدعم مراقبة منع طيران الطائرات السورية في المناطق المحددة.
والمعلومات التي يتم جمعها، يجب أن يتم تزويد JIG بمراقبة متقدمة لعمليات النظام الجوية المسموح بها كاستثناء لمنع الطيران الحربي السوري. ويدعو الاتفاق إلى أنه على JIG المحافظة على الوضع الحالي للطيران السوري في المعركة.
وأنه يجب أن يتم الإبلاغ اليومي عن التغيرات في حركة طائرات النظام. ويجب على الطرفين تطوير إجراءات للمساعدة على تأكيد إذعان الجيش السوري لقرار منع الطيران. "على JIG أن تبلغ انتهاكات النظام للمشاركين"، وفقاً للاتفاق.
النشاطات المحظورة والاستثناءات: يمنع النظام من التحليق في مناطق محددة. تلك المناطق تتضمن مناطق تركز النصرة الأساسية، والمناطق ذات حضور كبير للنصرة، ومناطق هيمنة المعارضة، مع وجود محتمل للنصرة.
أما عن الظروف المستثناة تتضمن:
الإجلاء الطبي
المساعدة الإنسانية
استرجاع الطواقم
مراقبة متقدمة
المراقبة المتقدمة لعمليات النظام الجوية: على الاتحاد الروسي تقديم مراقبة متقدمة إلى JIG لكل العمليات الجوية للنظام. بالنسبة للمهمات المستثناة، يجب أن يتم تقديم توقيت عام حول المهمة السورية (مهمة طائرات النظام) إلى JIG، والترتيب العام للقوات وتفاصيل حول مسار الطائرات في وقت سابق ليوم قبل التنفيذ.
أسلوب التنسيق الروسي الأمريكي العملي ضد "النصرة وتنظيم الدولة"
وتتضمن هذه الفقرة: يسمح لروسيا وأمريكا لتكثيف الجهود المشتركة والموحدة لتدمير "النصرة وتنظيم الدولة" في سياق تقوية وقف إطلاق النار بين كل الأطراف الملتزمة بشروطه.
ولهذه الغاية أعادت روسيا والولايات المتحدة التزامهما بتكثيف الدعم والمساعدة للحلفاء الإقليميين لمساعدتهم على الحؤول دون تدفق المقاتلين والأسلحة أو الدعم المالي للجماعات التي تعدها الأمم المتحدة إرهابية على طول الحدود السورية.
والتحديد الدقيق للمناطق الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة والنصرة" وقوات المعارضة المعتدلة لازال من الأولويات الهامة. ويؤكد الاتفاق أنه "يجب ألا تتمتع النصرة بأي مكان آمن داخل سورية".
كما ستعمل كلٍ من روسيا والولايات المتحدة بشكل متواز لتحقيق عملية الانتقال السياسي كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
آليات التنفيذ
ستقوم الولايات المتحدة وروسيا بتكثيف جهودهما لضمان الإذعان التام لوقف القتال، بما في ذلك وقف كل الهجمات الأرضية والعمليات الجوية ضد الموقعين على وقف القتال والمدنيين في سورية.
وفي سبيل تقوية وقف القتال، الذي سيتم إعادته إلى المستوى الذي وصل إليه في أواخر شباط والحفاظ عليه لفترة سبعة أيام، ستؤسس الولايات المتحدة وروسيا مجموعة التنفيذ المشتركة المؤلف من خبراء مختصين في سورية ومراجع مع خبرات في الاستهداف. وستؤسس JIG في الوقت المذكور سابقا والموقع المحدد سابقا.
وستنفذ JIG المهمات التالية، على التسلسل:
- إنهاء خريطة مشتركة للأراضي مع التركيز بشكل كبير على مناطق تشكيلات "جبهة النصرة"، لتشمل المناطق القريبة من هذه التشكيلات، وذلك في موعد أقصى لا يتجاوز خمسة أيام بعد تشكيل JIG.
- تبادل المعلومات الاستخباراتية ووضع أهداف قابلة للتنفيذ من أجل عمل عسكري ضد "جبهة النصرة"، بما في ذلك أهداف القيادة ومعسكرات التدريب والمستودعات اللوجستية وخطوط الإمداد والمقرات، ولكن هذه الأهداف ليست على سبيل الحصر.
- تعيين مجموعة من الأهداف لغارات جوية من قبل القوات الروسية أو القوات العسكرية الأمريكية المتعلقة بعمليات "جبهة النصرة" في المناطق المعينة. وتشمل المناطق المعينة المناطق التي تتواجد فيها "النصرة" بشكل كبير والمناطق الأكثر تركيزا بالنسبة لـ"النصرة" والمناطق التي تهيمن فيها المعارضة مع احتمال وجود "النصرة" فيها. حتى قبل إنشاء JIG سيحدد الخبراء الفنييون من الولايات المتحدة وروسيا الإحداثيات الجغرافية لهذه المناطق المعينة.
- وضع آليات لمراقبة وفرض وقف أنشطة الجيش السوري العسكرية الجوية على مناطق محددة تم وصفها في الفقرة C، مع اتخاذ قرارات بشأن بعض الإستثناءات غير القتالية المناسبة.
- اتخاذ قرار بعد فترة وجيزة من الاتفاق على المجموعة الأولية من الأهداف من أجل البدء في وقت واحد، ويتضمن ذلك:
بدء الغارات الجوية الروسية والأمريكية على أهداف جبهة النصرة المتفق عليها.
وقف جميع أنشطة الجيش السوري في المناطق المعينة المتفق عليها مع وجود استثناءات مناسبة لأغراض غير عسكرية.
اذا كان النشاط العسكري السوري في صراع مع الفقرة السابقة أو الغارات الجوية في صراع مع الفقرة 5، قد ينسحب أي من المشاركين من JIG.
ستستمر وتتواصل عملية التنمية المستهدفة من خلال JIG والغارات الجوية ضد أهداف "النصرة" من قبل القوات الروسية الجوية والقوات الأمريكية. وستتبادل JIG المعلومات حول تأثيرات استهداف "النصرة" وتطوير الوضع على الأرض.
مع توقع حدوث تهديدات وشيكة على الولايات المتحدة أو روسيا عند الاتفاق على هدف غير مجد، فإن الولايات المتحدة وروسيا لن تقوما بأي عمل إلا ضد أهداف "جبهة النصرة" التي تم الاتفاق عليها مقدماً، ووفقا للإجراءات المناسبة من خلال قنوات التواصل الموجودة.
وستعمل JIG على تعظيم الجهود المستقلة ولكن المتزامنة ضد "تنظيم الدولة".
كما سيتم إجراء جميع الجهود المذكورة أعلاه بطريقة تتفق مع قوانين النزاع المسلح والتنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية. وسيكون الإمتثال لوقف الأعمال العدائية مطلوباً لبقاء هذا التفاهم ساري المفعول.
طرائق الآليات المذكورة أعلاه سيتم تطويرها في مفاوضات ثنائية تبرم في أقرب وقت نظراً للحاجة الملحة التي عبرت عنها كل من روسيا والولايات المتحدة.
هذه الخطوات المذكورة أعلاه تعتبر خطوات نحو تفاهم شامل أكثر بين الولايات المتحدة وروسيا، في تاريخ محدد في 31 تموز،2016، بالنسبة لثلاث قضايا مترابطة تهدف إلى إنتاج نهاية دائمة للنزاع وهزيمة "جبهة النصرة وتنظيم الدولة".
التعاون العسكري والاستخباراتي بين روسيا والولايات المتحدة لهزيمة التنظيمين
وتنص هذه الفقرة الأخيرة على ترجمة وقف الأعمال العدائية إلى وقف إطلاق نار دائم، على الصعيد الوطني، وذلك على مراحل، مع وجود خطوات في عملية التحول السياسي، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالتصرف والفصل بين القوات، والسيطرة على الأسلحة الثقيلة، وتنظيم تدفق الأسلحة في سورية، ورصد مستقل والتحقيق والتنفيذ.
وجود إطار عمل على الانتقال السياسي في سورية بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ليشمل رؤى حول كيفية وموعد إنشاء حكومة انتقالية مع السلطة التنفيذية الكاملة المشكلة على أساس الموافقة المتبادلة، وإعادة إصلاح المؤسسات الإستخباراتية والأمنية، إجراء العمليات الدستورية والانتخابية.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
مروحيات الأسد تجدد إمطار داريا بالبراميل ... وقصف مستمر بالمدفعية والأسطوانات

تتعرض مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الغربي، لقصف عنيف من الطيران المروحي والقذائف الصاروخية بشتى أنواعها مخلفة دمارا هائلا في المباني السكنية والمرافق المتنوعة، وسط استمرار محاولات قوات الأسد اليومية لاقتحام المدينة.

وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف المدينة بأكثر من 18 برميلاً متفجراً منذ ساعات الصباح الباكر حتى اللحظة، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من مواقع قوات الأسد في جبال معضمية الشام المطلة على المدينة.

وتتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والثوار على عدة محاور وإن كانت بصورة أخف حدة من الأيام الماضية، وذلك على إثر محاولات مستمرة من قوات الأسد لاقتحام المدينة وكسر صمود أبنائها.

وفي مدينة داريا أيضا استشهد "جهاد البلاقسي‬" أحد عناصر الدفاع المدني في المدينة أثناء قيامه بواجبه في إزالة الأنقاض التي خلفها قصف الطائرات على أحياء المدينة.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
مدعومين بقصف جوي ومدفعي ... عناصر حزب الله والأسد يحاولون اقتحام "هريرة وبقين"

شنت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي هجمات جديدة اليوم في منطقة الزبداني بريف دمشق بهدف تضييق الحصار على المدنيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة أصلا.

ففي بلدة بقين حاولت ميليشيات حزب الله التقدم باتجاه البلدة من جهتها الشمالية بغية الوصول إلى على مياه النبع، لتشديد الحصار، وترافق الهجوم مع قصف بقذائف المدفعية والهاون وسط تمهيد بنيران كثيفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

واستنفرت حواجز حزب الله الإرهابي والأسد، إذ قام عناصر الحواجز بإطلاق النار بشكل كثيف على أطراف بقين وأطراف بلدة مضايا، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وعلى محور قرية هريرة حاول عناصر حزب الله الإرهابي وعناصر الأسد اقتحام القرية، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وأوقعوا في صفوف المهاجمين عدد من القتلى والجرحى.

وتعرضت القرية والجرود المحيطة بها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

وتزامنت الاشتباكات مع قصف من الطائرات الحربية على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وعلى جرود قرية هريرة، حيث شنت الطائرات أكثر من عشرة غارات جوية أحدثت أضرار مادية كبيرة.

والجدير بالذكر أن عناصر قوات الأسد المأسورين لدى جبهة النصرة في القلمون طالبوا نظام الأسد بعدم دخول قرية هريرة كيلا يكون مصيرهم الذبح.

ويبلغ عدد الأسرى ١٤ عنصر وناشدوا قيادة قوات الأسد وكذلك مشايخ طائفة الموحدين الدروز (كون بعضهم من تلك الطائفة)، بعدم اقتحام القريتين، وناشد أسير لبناني من حزب الله ويدعى "محمد مرعي شنان" حزبه بعدم الإقدام على خطوة الاقتحام.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
حتى يتسنى التحقيق بمجزرة "توجار" ومحاسبة المسؤولين .. الائتلاف يطالب برسالة عاجلة وقف عمليات التحالف في سوريا

طالب الائتلاف بتعليق فوري لعمليات التحالف الدولي في سوريا ، و ذلك على وقع المجزرة المروعة التي طالت المدنيين في بلدة "توجار" في ريف منبج و التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد .

و قال أنس العبدة رئيس الائتلاف في رسالة عاجلة إلى وزراء خارجية دول التحالف الدولي ، ليتسنى التحقيق المستفيض في هذه الحوادث، مشدداً على أن هذه التحقيقات لا يجب أن تفضي إلى "مراجعة القواعد الإجرائية للعمليات المستقبلية فحسب، بل أن تصب في محاسبة المسؤولين عن مثل تلك الانتهاكات الجسيمة"، مؤكداً أن تكرار هذه الحوادث يشير إلى خلل واضح في القواعد العملياتية التي يتبعها التحالف في ضرباته في المناطق المأهولة.

كما أكد العبدة على إدانته الشديدة لهذا العمل وتحميل المسؤولية الكاملة للتحالف الدولي مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه الجرائم التي تعقب خمس سنوات من القتل والتنكيل والتعذيب في حق الشعب السوري على يد نظام الأسد وميليشياته وحلفائه من شأنها أن تدفع الشعب السوري بشكل أكبر في دوامة اليأس، معتبراً أنها تمثل "أداة تجنيد لصالح المنظمات الإرهابية".

وطالب الائتلاف الوطني في بيان له يوم أمس أن تكون حماية المدنيين السوريين أساساً لأي عملية تستهدف النظام المجرم والتنظيمات الإرهابية.

وأضاف: إن "محاربة الإرهاب لا تكون من خلال استهداف المدنيين بشكل همجي، ولا تسوّغ استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، خاصة وأن هذه المجزرة ليست الأولى، وأن التحالف لم يجر تحقيقات بخصوص الحالات السابقة".

هذا و تعرضت قرية توجار في ريف منبج لمذبحة حقيقة ارتكبها طيران التحالف الذي خلف ٢٠٥ شهيداً في أحدث حصيلة وسط تخوف من ارتفاع العدد نتيجة وجود إصابات كبيرة و عدم وجود مشافي أو مركز صحية.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
و إلا مصيرهم "الذبح".. ١٤ أسير لدى النصرة يحذرون النظام و الحزب من اقتحام "هريرة"

طالب عناصر قوات الأسد المأسورين لدى جبهة النصرة في القلمون، بعد هجوم على أحد حواجز النظام،  طالبوا قوات الأسد بعدم دخول بلدتي هريرة و الكفرة في القلمون الغربي بعد توعد النظام باقتحامهما، و ضرورة ايقاف الهجوم خلال ساعتين و إلا سيكون مصير الأسرى الذبح.

 وقال عدد من عناصر قوات الأسد و أحد عناصر حزب الله الإرهابي، في تسجيل مصور نشرته حسابات موالية لجبهة النصرة في القلمون ، قالوا أن في حال تنفيذ النظام لتوعدها باقتحام قريتي هريرة و الكفرة المحاصرتين ، فإن النصرة ستقوم "بذبحهم" وفق وصف المتحدثين.

و أشاروا المتحدثين أن عدد الأسرى يبلغ ١٤ أسير، ناشدوا قيادة قوات الأسد و كذلك مشايخ طائفة الموحدين الدروز (كون بعضهم من تلك الطائفة) ، كما ناشد الأسير اللبناني "محمد مرعي شنان" حزبه بعدم الاقدام على حزبه الخطوة.

هذا و بدأ عناصر حزب الله الإرهابي ، في ١٧ الشهر الجاري،  بحشد قواهم على أطراف قرية هريرة الصغيرة القريبة من بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، في اطار السعي لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، وقام عناصر الحزب بإطلاق النار باتجاه منازل المدنيين في القرية.

وكانت ميليشيات الأسد أصدرت في ١٦ الشهر الحالي أمرا بضرورة إخلاء القرية من سكانها خلال 24 ساعة، وهددت العائلات القاطنة في القرية، علما أن أكثر من 4000 شخص يعيش في القرية، إذ باتت 800 عائلة مهددة بالإقبال على ظروف إنسانية أشد قسوة.

وتقع قرية هريرة في جبال منطقة وادي بردى القريبة من بلدة مضايا، وتعد خط الفصل بين المنطقتين.

والجدير بالذكر أن عناصر الحزب الإرهابي طالبوا قبل حوالي شهر أكثر من 150 عائلة تقطن منطقة الخربة والمنطقة الواصلة بين طريق السلطاني السفلي وطريق السلطاني العلوي ببلدة مضايا بضرورة إخلاءها بشكل فوري، وأنذروا اليوم ساكني منطقة كروم مضايا (الجمعيات) بضرورة الإخلاء والتوجه إلى حيث يرغبون.

و أخيراً يشار إلى أن عناصر النصرة تمكنت ، بداية الشهر الجاري ، من السيطرة على حاجز الصفا الاستراتيجي في جرود رنكوس ، وأسرت 14 عنصرا، ثلاثة عشر عنصرا منهم من جيش الأسد وشبيحته أما الأخير فهو تابع لميليشيا "حزب الله"، رضافة إلى اغتنام دبابة وحرق أخرى، واغتنام ثلاثة رشاشات 14.5، وحرق واغتنام أسلحة وذخيرة، وقامت فيما بعد بالانسحاب مما حررته بسبب القصف العنيف الذي طال المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
وصفها بـ"رمز الثورة" .. وزير خارجية فرنسا يحذر من مذبحة في داريا

عبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت عن قلق بلاده من حصار مدينة حلب بعد الهجمة الكبير ة التي تشنها قوات الزسد و الميلشيات الطائفية بدعم جوي من العدو الروسي ، محذراً من وقوع مذبحة في مدينة داريا التي تتعرض بدورها لحملة هي الأقوى على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقال “إيرولت”: “نشعر بقلق بالغ من الموقف في حلب، لكننا قلقون بشأن داريا أيضاً” موضحاً أن "داريا رمز ونخشى من مذبحة حقيقة" ، وأضاف أن باريس ستسعى هذا الأسبوع لمزيد من الضغط على روسيا لوقف كل ذلك.

وقال “إيرولت” قبل اجتماع بشأن سورية في لندن بحضور نظرائه من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي “فرنسا لن تغمض عينيها عن الوضع المأساوي في حلب، لا يمكننا القبول بانتظار مواعيد انتخابية” في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة بالولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف “إيرولت” إن هناك حاجة لمزيد من الضغط على روسيا لتخفيف موقفها من الأسد وأضاف أنه يريد من الدول التي تشارك فرنسا هذا الاعتقاد مناقشته حين تلتقي الدول المشاركة في التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة في واشنطن هذا الأسبوع.

وتخوض قوات الأسد هجوماً كبيراً على داريا بغية إعادة احتلالها بعد مضي أربع سنوات من القتال المستمر و التعرض لكافة أنواع التدمير لا سيما بالبراميل المتفجرة حتى بات لقبها إلى جانب "أيقونة الثورة" أنها "مدينة البراميل.

 

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي استهدف أحياء مدينة حلب

شن الطيران الحربي والمروحي  لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة استهدفت عدة أحياء داخل مدينة حلب، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.


وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهدف حي طريق الباب ببرميل متفجر، أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء نساء، وعدد من الجرحى، كما تعرض حي الصاخور لقصف مماثل بالبراميل خلف شهيدة وعدد من الجرحى.


وفي الغضون، استهدفت قوات الأسد اربع سيارات محملة بالخضار كانت في طريقها إلى مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو، فيما تعرضت مدينة الأتارب بالريف الغربي لعدة غارات من الطيران الحربي.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٦
حملت التحالف مسؤولية مجزرة "توخار".. 35 فصيل يحذرون من خطة تغيير ديمغرافي عبر المجازر

أدانت فصائل الجيش السوري الحر في بيان صادر عنها، المجازر المروعة التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين العزل في مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي.


وحملت الفصائل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة في الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، مؤكدة موقفها الثابت في محاربة كل التنظيمات الإرهابية مع عدم السماح بتبرير أي جريمة بحجة مكافحة الإرهاب.


وأبدت الفصائل تخوفها من أن تكون هذه الجريمة وغريها من الجرائم، حول وجود خطة مبيته لتغيير التركيبة الديمغرافية السكانية، تمهيداً لتقسيم سوريا ومساعدة قوات "قسد" في مشروعها الإنفصالي، والذي يعتبر من أهم الخطوط الحمراء للثورة السورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان