تتواصل عمليات القصف والاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد، على أحياء مدينة حلب وريفها، موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على حي الصالحين بمدينة حلب، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إجلاء الضحايا ورفع أنقاض المباني المدمرة.
وفي حي المشهد شن الطيران الحربي الروسي غارات عدة بصواريخ شديدة الإنفجار خلفت أضرار كبيرة وسط أنباء عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة، فيما يواصل الطيران الحربي عمليات القصف على أحياء المدينة بشكل متواصل.
وتشهد مدينة حلب منذ أشهر مجازر مروعة ترتكبها الطائرات الحربية والمروحية بحق المدنيين العزل، وسط انقطاع الطريق الوحيد لخروج المدنيين في الكاستيلو بعد سيطرة قوات الأسد عليه، ما زاد في المعاناة أكثر.
أعلن المجلس العسكري لمدينة "منبج" قبوله بمبادرة تنص على خروج عناصر تنظيم الدولة من المدينة حاملين معهم أسلحتهم الفردية فقط، موضحاً أن المبادرة جاءت واستجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة.
وقال المجلس العسكري في مدينة منبج، الذي يقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ويحظى بدعم من التحالف الدولي، أن القوات المهاجمة قد حققت تقدم داخل المدينة بعد أن سيطرت على حي الحزاونة والاحياء الغربية من المدينة، لافتاً في بيان صادر عنه اليوم إلى أن الخناق بدأ يضيق على التنظيم الذي من "التقهقر العسكري والنفسي طالت عناصره"، وفق ما ذكر البيان.
وأكد البيان أن التنظيم يستخدم المدنيين كدروع بشرية وزجهم في المعارك المستمرة، وهو" سلوك يتماهى مع عقلية التوحش والإرهاب"، وفق نص البيان.
ونعلم الرأي العام بأن وجود فلول الإرهاب في مدينة منبج يسبب كوارث ضد الأهالي يوم بعد يوم، فإننا في المجلس العسكري وحفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة وممتلكاتهم وحفاظا على المدينة من الدمار نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها.
وتنص المبادرة وفق البيان على خروج عناصر التنظيم المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها، خلال مدة أقصاها 48 ساعة من اصدار البيان، الذي صدر اليوم في الساعة 11 ظهراً.
و شدد البيان على أن هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة و الاخيرة امام عناصر التنظيم المحاصرين للخروج أحياء من المدينة، مناشداً الأهالي داخل المدينة اخذ تدابيرهم و محاولة الخروج من المدينة و الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وذلك حفاظاً عليهم لإن "الإرهاب لن يتردد في توظيفهم واستغلالهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة كما جرى منذ انطلاقة معركة منبج" ، وفق البيان.
ارتكب الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين بعد استهدافه بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي بغارتين خلفت 15 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف محلات تجارية لبيع الغاز والثلج في الحارة الشمالية من بلدة تلمنس، الأمر الذي تسبب بسقوط 15 شهيداً بينهم أطفال، غالبيتهم من المارة والمدنيين مكان الضربة، إضافة لأكثر من 20 جريحاً عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي سوق الخميس في مدينة معرة النعمان، أثناء تجمهر الأهالي لشراح حاجياتهم، أسفر القصف عن سقوط شهيدة وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
بدأت تتكشف المعلومات حول الشخص الذي تم ذبحه من قبل عناصر يتبعون لحركة " نور الدين الزنكي"، و التي نالت هجوماً كبيراً و نقداً واسعاً من مناصري الثورة السورية أكثر من موالو الأسد، و لكن الجديد في القضية يتمحور حول الشخص المذبوح الذي تبين اليوم أنه ليس بفلسطيني كما أنه ليس بطفل و إنما يبلغ من العمر 19 عاماً.
و نالت قضية ذبح أحد عناصر لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب الأسد في حلب ، اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى القنوات الفضائية و التي تركزت على رفض الفعل نهائياً مع ادانته بأشد العبارات مع المطالبة للتنفيذ أشد العقوبات بحق مرتكبيه و كل من ساهم بهذا الفعل الشنيع.
و في المقابل بدأت المعلومات تتكشف حول هوية المذبوح الذي يدعى "عبد الله تيسير العيسى" اذ أكدت المعلومات أنه ليس بفلسطيني و لا يبلغ من العمر 12 عاماً ، و إنما عمره 19 عاما و متطوع الأمن العسكري من قرية غور العاصي في ريف حماه، و يقيم في مدينة حمص، وتم نقله إلى حلب في مهمة عسكرية قتالية، لسد النقص في صفوف قوات الأسد.
و تؤكد المعلومات أن العيسى مصاب بمرض "تلاسيميا" الذي يظهره بمظهر أصغر من عمره ، مما ساعد نظام الأسد على استغلال هذه الناحية، و استمراراً لذلك منع أهل القتيل من إقامة عزاء له حتى لا تتكشف الحقائق أكثر.
هذا وأصدرت حركة نور الدين الزنكي بيانا توضيحيا بخصوص قيام عناصر تابعين لها بإعدام عنصر من لواء القدس الفلسطيني الموالي للأسد بعد أن أسروه على جبهة حندرات شمال حلب، وتم تداول الشريط المصور الذي يظهر عملية الإعدام على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ولعل ما زاد من انتشاره هو صغر سن العنصر، حيث يبدو من ملامحه أنه لا يزال طفلا، في حين أنه في الحقيقة مقاتل وفق ما تظهر الصور(المرفقة).
ولفتت الحركة في بيانها إلى أن عملية الإعدام جاءت من خطأ فردي لا يمثل السياسة العامة للحركة، وأكدت التزامها بتطبيق المبادئ العامة لحقوق الإنسان وبالمعاهدات والاتفاقات الدولية الخاصة بذلك.
وبناءً على ذلك أعلنت الحركة عن تشكيل لجنة قضائية للتحقيق فيما تم نشره للوقوف على حقيقة الأمر تمهيدا لإصدار الأحكام القضائية بأقصى سرعة ممكنة.
كما وشددت الحركة على أنها أحضرت جميع الأشخاص الذين قاموا بالانتهاك وتم تسليمهم للجنة التي تم تشكيلها بغية التحقيق معهم بشكل أصولي وفق المعايير القانونية الخاصة بذلك.
ونوهت الحركة إلى أنها تلتزم بجميع القرارات التي تصدر عن اللجنة وتطبيقها بشكل كامل وخاصة فيا يتعلق بموضوع الانتهاكات.
وأخيرا حملت "الزنكي" المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة من خلال سكوته على الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد والتي تعتبر قمة في الإجرام والوحشية تحت سمع العالم وبصره.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، عدة غارات جوية استهدفت بلدات عدة في الغوطة الشرقية، موقعة شهداء وجرحى بينهم أطفال، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في المنطقة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدات الريحان وحوش نصري والشيفونية وحوش الضواهرة وحوش الفارة بأكثر من 20 غارات جوية، تزامناً مع قصف بصواريخ أرض أرض بلغ عددها 10 حتى الساعة، ما أدى إلى سقوط 5 شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وفي الغضون دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهة كرم الرصاص شمال مدينة دوما، كما جرت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة المحمدية في منطقة المرج، وتستمر الاشتباكات على جبهات حوش الفارة في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم في المنطقة.
حثت منظمة أطباء بلا حدود ، الأردن على مواصلة تضامنها مع جرحى الحرب في سوريا لإجلاء جرحى سوريين إلى الأردن لتلقي العلاج، بعد ان علقوا في اماكن اعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سوريا اثر هجوم على نقطة عسكرية في منطقة الرقبان في حزيران الماضي..
ودعا لويس ايغيلوس رئيس بعثة اطباء بلا حدود في الاردن في بيان نشر على موقع المنظمة السلطات الاردنية الى “الاستمرار في تضامنها مع جرحى الحرب… لانه انقذ حياة العديد من الاطفال والنساء والرجال السوريين”.
واضاف ايغيلوس ان “اغلاق الحدود يعني أن ضحايا النزاع الأكثر ضعفا، اولئك الذين اصيبوا بإصابات بالغة في الحرب، لم يعد لهم الفرصة للنجاة”.
واكد انه “إلى أن يحصل هؤلاء على امكانية الدخول مجددا سيبقون غير قادرين على تلقي الرعاية الصحية لإنقاذهم وهم بأمس الحاجة لها”.
واشار ايغيلوس إلى أن هذا النداء يتزامن مع افتتاح المنظمة قسما جراحيا جديدا ضمن مشروعها للحالات الطارئة في مستشفى الرمثا الحكومي، الذي يبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود مع سوريا.
وبحسب المنظمة، منذ افتتاح مشروع الرمثا في ايلول 2013 بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، عالجت المنظمة 1062 مصابا نحو 23% منهم من النساء و36% من الأطفال، واجرت أكثر من 800 عملية جراحية معقدة.
واعلنت الأمم المتحدة في 12 تموز الحالي التوصل الى اتفاق مع الاردن لادخال مساعدات “لمرة واحدة” لنحو 100 الف شخص عالقين في منطقة الرقبان .
وتدهورت اوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني اوقع سبعة قتلى و13 جريحا في 21 حزيران/ يونيو.
واعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة ، كامل حدود الأردن مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما اعاق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.
من جانبها، دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر المجتمع الدولي في بيان نشر ، اليوم ،الى ان “يعجل بتلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الاردن وسوريا”.
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة إن “من حق الهاربين من النزاع طلب اللجوء والحماية، وعلى المجتمع الدولي أن يعجل بإيجاد حل يكفل حمايتهم وسلامتهم”.
واضاف مارديني ان “الأزمة القائمة في منطقة الساتر الترابي تعكس إخفاقا دوليا في حماية المتضررين من النزاع وفي مساعدتهم”.
فضّل المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب الأسد على تنظيم الدولة ، مانحاً الأخير أولوية في القضاء عليه ، رغم يقينه أن "الأسد رجل سيء ارتكب أفعالا فظيعة"، لكن الخطر على بلاده يكمن في التنظيم .
و استنتج ترامب، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن: "الأسد رجل سيء ارتكب أفعالا فظيعة"، لكن اعتبر أن تنظيم الدولة يشكل خطرا أكبر بكثير على الولايات المتحدة، مما يمنحه أولوية في المحاربة عن الأسد الذي يأتي في كأولوية أقل أهمية .
ترامب ، الذي نال العدد اللازم من أصوات المندوبين لترشيحه في الانتخابات، خلال مؤتمر الحزب الجمهوري المنعقد بولاية كليفلاند هذا الأسبوع ، أنه في حال انتخابه في منصب الرئاسة، سيتمكن من إقناع أردوغان ببذل جهود أكبر لمحاربة تنظيم الدولة.
ترامب المثير للجدل و الذي يواجه انتقادات كبيرة نتيجة تصريحاته المضادة للمسلمين و دعواتهم لطردهم و عدم السماح باستقبالهم .
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارات جوية عدة على عدة بلدات ومدن بريف إدلب الجنوبي والشرقي موقعاً العديد من الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بغارتين بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، أسفر عن سقوط 4 شهداء و15 جريحاً كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان بغارتين، أوقعت عدد من الجرحى، كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مماثل دون تسجيل أي إصابات.
أعلنت كتائب ثوار الشام في حلب صباح اليوم، عم تفجير نفق أرضي بمركز تجمع لقوات الأسد في فرع المرور، قتل خلاله العشرات من عناصر قوات الأسد.
وقال ناشطون إن كتائب ثوار الشام قامت بتفجير نفق أرضي تم تجهيزه مسبقاً تحت فرع المرور في منطقة باب جنين بدينة حلب، أدلى إلى مقتل العشرات من عناصر قوات الأسد التي تتمركز في الموقع.
وبثت كتائب ثوار الشام مقطع فيديو يظهر لحظة تفجير النفق والانفجار الكبير الذي خلفته عشرات الأطنان من المتفجرات التي وضعت في النفق، لتدمر المبنى المستهدف بشكل شبه كامل.
وكانت فصائل عدة من الثوار بدأت بعمليات حفر الأنفاق في مدينة حلب، والتي من شأنها تدمير القواعد العسكرية المنيعة لقوات الأسد، عبر عشرات الأطنان من المتفجرات، قتل خلالها العشرات من العناصر وتمكن الثوار من إنهاء عدة مواقع كانت تشكل حصوناً كبيرة لقوات الأسد في المدينة.
أعلنت مديرية صحة إدلب ، اليوم، عن خروج مركز الطبقي المحوري عن الخدمة جراء القصف الهمجي الذي استهدف المدينة يوم أمس ، إضافة لمديرية الصحة التي تعرضت هي الأخرى لقصف مباشر للمرة الثالثة على التوالي .
و قال مديرية الصحة في إدلب أن الغارات أدت لأضرار في جهاز الطبقي المحوري الوحيد الذي يعمل على خدمة المواطنين في كل محافظة إدلب، كما أحدث القصف دماراً كبيراً في مبنى وتجهيزات مديرية الصحة.
و أكدت المديرية اصرارها على مواصلة عملها بشكل حثيث رغم الظروف الصعبة التي تتعرض لها الكوادر والمنشأت الطبية في محافظة إدلب لإنقاذ الأبرياء الذين يتعرضون للقصف العشوائي من طائرات الأسد وطائرات العدو الروسي.
و بّنت المديرية في بيانها أن أكثر من 100 منشأة طبية بين مشفى ومركز ونقطة طبية تعرضت للقصف في محافظة إدلب من قبل الطيران الحربي منذ بداية عام 2016 ، معتبرة أن ذلك هو السبب الرئيس لإعاقة العمل الطبي وتهجير الأطباء إلى خارج سورية رغم الحاجة الماسة لهم من قبل قرابة ثلاثة ملايين مواطن سوري يعيشون في محافظة إدلب.
هذا و تتعرض مدينة ادلب منذ يومين لحملة قصف غير مسبوق ، من قبل طيران العدو الروسي ، في كسر لاتفاق "الفوعة – كفريا" ، وخلف القصف الذي تركز على المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء و الجرحى ، وسط انخفاض عدد المراكز الطبية بعد استهداف الممنهج و المنظم.
اتفق المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض مع وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون على مواصلة المشاورات بين الطرفين لاستئناف المفاوضات السياسية الممهدة لعملية انتقال السلطة في سوريا ، مع تشديد بريطاني على أن هذا الانتقال السياسي حتى يكون ناجحا وقابلا للتطبيق يجب ان يضمن رحيل الأسد .
و بيّن جونسون، خلال اتصال هاتفي مع حجاب مساء أمس ، ان "الواهمين بانه لا يوجد بديل اخر ( بقاء الأسد) يجب ان يدركوا ان ذلك غير صحيح".
أضاف الوزير البريطاني ، الذي تسلم منصبه منذ فترة قصيرة ، ان الهيئة العليا للمفاوضات لها دور أساسي ومركزي في عملية الانتقال السياسي ، من خلال اضطلاعها بعملية التفاوض وتقديم رؤية شاملة لسورية ما بعد الأسد
. و جدد جونسون التاكيد على موقف المملكة المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين والاصدقاء من اجل تحسين الحالة الانسانية للسوريين والدفع بالعملية السياسية قدما لوضع حد للمأساة التي يعيشها السوريين منذ خمسة سنوات .
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات قد عرض للوزير عمل الهئة العليا للمفاوضات
ومن جهته أكد حجاب على التزام الهيئة بالعملية السياسية وحرصها على استمرار العملية لإنجاز الانتقال السياسي الذي يضمن انتقال سورية من دولة رهينة لإرادة فرد الى دولة مواطنة لجميع السوريين تتحقق فيها العدالة للجميع ويحكمها القانون ، ويشارك جميع السوريين في بناء سورية الجديدة دون إقصاء او تهميش لأي مكون من مكوناتها ، ويعود اليها جميع اللاجئين الذين شردهم الأسد والمتحالفين معه من ايران وروسيا والميليشيا الطائفية التي تمعن في قتل السوريين وتشريدهم من ديارهم ، وان ذلك يبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا دور ولا وجود للأسد فيها ولا اي من أولئك الذين شاركوه في قتل الشعب السوري .
تم في ختام المكالمة الاتفاق على استمرار التعاون والتشاور وتحضير البيئة المناسبة لاستئناف العملية السياسية وتحسين الحالة الانسانية لجميع السوريين والانطلاق نحو تحقيق الانتقال السياسي المنشود .
دانت منظمة الصحة العالمية الهجمات التي استهدفت مؤخرا مستشفيات في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، وقدّمت التعازي إلى أسر وزملاء العاملين الصحّيين والمرضى الذين راحوا ضحية تلك الهجمات.
وأضافت المنظمة في بيان لها أول أمس الثلاثاء، أنها تلقت بلاغات أفادت بأن مستشفى "عمر بن عبد العزيز"، الذي يقع في حي المعادي في الجزء الشرقي من مدينة حلب والذي يقع ضمن مناطق الثوار، قد تعرّض للقصف يوم 16 يوليو/تموز الجاري، وأصيب عدد من العاملين الطبيين، مضيفةً أن المستشفى كان قد تعرض للقصف أيضًا يوم 14 يوليو/تموز الماضي، مما ألحق أضرارًا جسيمة ببنيته التحتية.
وأشارت إلى أن المستشفى المذكور تعرض لثلاث هجمات خلال 45 يوما منذ يونيو/حزيران المنصرم، منوهة إلى أنه كان يقدم كل شهر نحو 5500 استشارة علاجية في العيادات الخارجية، و125 عملية ولادة، و74 ولادة قيصرية، و143 عملية جراحية كبرى.
وفي 14 يوليو/تموز الحالي تعرض المستشفى الميداني في "كفر حمرة" في ريف حلب الشمالي إلى أضرار كبيرة نتيجة القصف الشديد، حيث قتل خلاله شخص وأصيب عدد آخر، كما أدى إلى توقف خدمات الرعاية الصحية فيه، وتدمير سيارة إسعاف وإصابة سائقها بجروح، بحسب المنظمة.
كما أوضحت المنظمة أنها أُبلغت يوم 11 يوليو/تموز الجاري بتعرض أحد المستشفيات التي تقع ضمن مناطق الثوار والتي تدعمها جمعية محلية في إدلب شمالي البلاد إلى القصف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وتوقف المستشفى عن العمل بعدما كان يقدم كل شهر أكثر من ألفي استشارة علاجية في العيادات الخارجية، ونحو 90 عملية جراحية كبرى.
واعتبرت المنظمة أن هذه الأحداث الأخيرة تمثل انتكاسة خطيرة للمجتمعات المحلية المتضررة، كما تفرض تحدياً إضافياً أمام الأعمال الإنسانية في سوريا، وأن الهجمات على المراكز الصحية والتي تزداد وتيرتها وشدتها تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وتابعت المنظمة أن هناك بلاغات عن تعرض مرافق الرعاية الصحية في أنحاء سوريا لحوالي 40 هجوما خلال العام 2016. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في البلاد قد أغلقت أو أنها تعمل بطاقة جزئية فقط.
والجدير بالذكر أن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية على مدينة إدلب أدت لخروج مديرية الصحة وجهاز الطبقي محوري في المشفى الوطني عن العمل.