تمنع قوات النظام وحواجزه المنتشرة غرب بلدة تقسيس في ريف حماة الجنوبي من دخول المواد الأساسية للبلدة والقرى المحيطة بها منذ أكثر من أربعة أشهر
ضمن سياسة الحصار المتبعة على ريف حماة الجنوبي وصولاً لريف حمص الشمالي.
حيث تقع بلدة تقسيس جنوب شرق مدينة حماة ب 25 كم وعلى بعد 18 كم غرب مدينة سلمية وتحظى بأهمية استراتيجية للثوار وقوات النظام بحكم أنها شريان الحياة لريف حمص الشمالي وأهمية موقعها في الحفاظ على جبل البحوث العلمية,تتبع لبلدة تقسيس 15 قرية صغيرة إذ يتجاوز
عدد عدد سكان البلدة والقرى المحيطة بها 25 ألف نسمة بالإضافة للنازحين.
يحدثنا أحمد الحسان إبن بلدة تقسيس أن البلدة يتواجد فيها المدنيون فقط فقوات النظام تتمركز غرب البلدة أما الثوار فيتواجدون شرق البلدة
حيث يحاول النظام استغلال الحصار وأوضاع الأهالي من أجل ادخال مساعدات للبلدة مقابل ضمان أهالي البلدة لعدم استهدافه من قبل الثوار في المنطقة
أكد الحسان أن كل الوعود هي وعود وهمية ومحاولة للضحك على الأهالي واستغلال حاجتهم,أما بالنسبة للطحين الذي منعت قوات النظام إدخاله للبلدة يضيف أنه وصل
سعر ربطة الخبز (16) رغيف 600 ل س, حيث يتم جلبه من ريف حمص الشمالي وقسم من مدينة حماة كما أكدّ أنهم تحت الحصار من قبل النظام مع ريف حمص الشمالي.
من جهة أخرى يخبرنا الناشط أبو ماهر الحموي أن فرن تقسيس يغذي تقسيس والقرى المحيطة بها(العمارة,الجومقلية,المشياح,القرباطية,النزارة,القنطرة,...) بالخبز
يضيف بأن حواجز النظام المنتشرة من غرب تقسيس وصولاً إلى مدينة حماة تشدد على أبناء القرى وإن كان نفوسه تقسيس يتم التدقيق على موضوع الخبز وكميته,
أكد أبو ماهر أنه كان هناك وعود من قبل النظام لتشغيل الفرن مقابل تسليم الأهالي لمادة القمح, حيث سلم البعض مادة القمح لكن النظام نقض بالعهد,
إذ يؤكد أن النظام كان يضغط على الأهالي من أجل تسليم القمح ومن أجل الضغط على المدنيين وتحويلهم إلى شبيحة يسمح لهم بإدخال ما يشاؤون من خبز.
الجدير بالذكر أن سياسة الحصار المتبعة من قبل قوات النظام والميليشيات أضحت السياسة الأجدى لهم في محاولة استنزاف طاقة المدنيين وفرض الهدن خاصة مع تدهور أوضاع المدنيين
وبحثهم عن لقمة العيش
تسببت الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بخروج مشفى المدينة عن الخدمة، كما وأحدثت الغارات دمار كبيرا في بناء المشفى.
وأفاد ناشطون بأن الغارات التي ضربت المشفى بشكل مباشر تسببت أيضا بتضرر أغلب المعدات الطبية، إذ يسعى سلاح الجو الروسي لضرب المرافق الحيوية والخدمية لإلحاق أكبر ضرر بالمدنيين في المناطق المحررة.
وتعرضت المدينة يوم أمس لقصف جوي باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وكانت الطائرات الحربية الأسدية شنت غارات جوية على مدينة بنش وأصابت إحداها المخبز الوحيد في المدينة ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، علما أن المخبز يقدم خدماته لحوالي 70 ألف نسمة.
وكانت الطائرات الروسية تسببت يوم الأربعاء الماضي بخروج مقر الطبابة الشرعية بمدينة حلب عن الخدمة، حيث استهدفت المقر بعدة صواريخ أسفرت عن إصابة أكثر من 5 عناصر من كوادر الطبابة بينهم أطباء، ودمار كبير في مبنى الطبابة وسيارات الإسعاف التي تملكها.
واستهدف الطيران الحربي مشفى البيان الطبي في حي الشعار وعدة مشافي أخرى في مدينة حلب وريفها كان آخرها مشفى كفرحمرة الميداني والذي دمره القصف بشكل كامل.
ويوم الأحد الماضي استهدفت الطائرات الحربية مركز الدفاع المدني الوحيد في منطقة المرج بريف دمشق، ما أدى لإعطاب سيارات الإسعاف وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
تتواصل الهجمة الجوية لقوات الأسد وحلفائها على مدينة حلب، مرتكبة المجزرة تلو الأخرى، حيث تعرضت اليوم عدة أحياء في المدينة لقصف جوي عنيف خلف العشرات من الضحايا بين شهيد وجرح.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي ظهرة عواد بمدينة حلب مخلفاً أكثر من 10 شهداء وعشرات الجرحى، بعد استهداف المباني السكنية بعدة صواريخ، كما تعرض حي القاطرجي لقصف مماثل خلف أربعة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.
وفي حي الفردوس استهدف الطيران الحربي منازل المدنيين بعدة غارات، خلفت 35 جريحاً بينهم حالات خطرة، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وفي الغضون تعرض حي الميسر لقصف جوي من طائرة حربية ألقت عدة صواريخ، مخلفة شهيدان وعدد من الجرحى، وسط استمرار القصف على عدة أحياء من المدينة.
تعرضت مكتب توثيق الانتهاكات VDC الأمس الجمعة، لقصف جوي من طيران الأسد الحربي على مدينة دوما بريف دمشق، الأمر أدى لإلحاق اضرار كبيرة في المبنى ومحتوياته ومعداته.
وأكد مسؤول المكتب أن الغارة شنتها طائرة حربية لقوات الأسد استهدفت البناء بصاروخين، وهو مبنى تتواجد فيه مكاتب مدنية أخرى، منها مكتب التنمية المحلية وشبكة حراس ومكتب لجريدة طلعنا عالحرية، وأحد مكاتب الحراك السلمي السوري، كما يضم البناء سكان مدنيين، حيث اقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل أي إصابات أو ضحايا بشرية.
وأدان مركز توثيق الانتهاكات VDC هذا الاستهداف واضعاً إياه في سياق الأعمال العدائية الممنهجة والمستمرة التي تقوم بها قوات الأسد ضد السكان والأعيان المدنية في الغوطة المحاصرة.
وأكد المركز في بيانه متابعة عمله الحقوقي المستقل في توثيق انتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي في الغوطة الشرقية وكل مناطق سوريا من قبل جميع الأطراف، ومواصلة المركز تركيزه الدائم على الهدف الرئيس في محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وإنصاف الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة دوما وعدة بلدات في الغوطة الشرقية شهدت بالأمس قصفاً عنيفاً من الطيران الحربي استهدف المدنيين والمراكز الحيوية في المنطقة، مخلفاً العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح في مناطق متفرقة.
ربط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، ما أسماه بـ"استعادة الثقة" بين بلاده وتركيا، بتقدم الطرفين في اتجاه العمل المشترك في القضايا الثنائية في القضية السورية، مبيناً أن هناك بوادر جيدة في سوريا ، وفق وصفه من حيث "دحر الإرهابيين"، و تنظيم مفاوضات حقيقية.
و اعتبر لافروف ، في حديثه في أحد المنتديات الشبابية في روسيا، أن استعادة الثقة بين البلدين عبارة عن "فكرة مجردة للغاية"، رابطاً كل شيء بكيفية التقدم في اتجاه العمل المشترك والاتصالات.
وأضاف أنه لا يتوجب أن تقتصر على تطوير العلاقات الثنائية، والتجارة البينية، وتنفيذ المشاريع الاستثمارية، وإنما لتمتد وتطال العمل المشترك على مسار تسوية الأزمة السورية.
و أردف أن الوضع في سوريا قد تغير بشكل ملحوظ خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وظهرت الظروف اللازمة "لهزيمة الإرهابيين"، وإطلاق السوريين حوارهم، بما يتيح لهم تقرير مصير بلادهم بأنفسهم، وفق تعبيره.
وفي سياق منفصل أكد الكرملين أن الاجتماع المرتقب في فيينا، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري حول سوريا يهدف لتعزيز التسوية هناك وتعجيل تحقيقها.
اعتبر دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، أن لقاء الوزيرين المنتظر في فيينا، يأتي نتائجا لزيارة كيري الأخيرة إلى موسكو، والمباحثات التي عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلالها.
وأضاف: لقد شملت مباحثات موسكو سبل تفعيل الجهود المبذولة، بما يخدم دفع مساعي التسوية وتعجيل إحلالها.
تجدر الإشارة إلى أن كيري كان قد أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو في الـ14 من تموز الجاري استغرقت يومين، عقد خلالها مباحثات مع الرئيس بوتين، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
شن الطيران الحربي الروسي ليلاً، غارات جوية بالصواريخ استهدفت قرية سوحا بريف حماة الشرقي، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف ليلاً منازل المدنيين في قرية سوحا بريف حماة الشرقي، ما تسبب بسقوط ثلاثة شهداء بينهم امرأتين، وعدد من الجرحى، إضافة لدمار كبير حل بمنزلهم الذي تعرض للقصف بشكل مباشر.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدات ريف حماة الشرقي تتعرض لقصف جوي شبه يومي، لاسيما بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة، ليكون رد الطيران الروسي بقصف المدنيين العزل.
عاود الطيران الحربي لقوات الأسد فجر اليوم، استهدافه بلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف صباح اليوم بلدات حمورية ومسرابا والشيفونية والريحان وحوش نصري ومدينة دوما، ما أدى لسقوط أكثر من 6 شهداء غالبيتهم نساء وأطفال، وجرح العشرات من المدنيين، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية تصعيد جديد من القصف الجوي والصاروخي يستهدف جميع البلدات والمدن، موقعة العديد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم، غارتين بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية استهدفت وسط مدينة جسر الشغور موقعة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف ساحة الصومعة وسط المدينة بالقنابل العنقودية، وسط ازدحام المدنيين في المنطقة، ما تسبب بسقوط سبعة شهداء كحصيلة أولية وأكثر من 30 جريح، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وتشهد محافظة إدلب بشكل عامل حملة قصف جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي، أوقع العديد من المجازر بحق المدنيين في تلمنس ومدينة إدلب وسراقب ومعرة النعمان ودركوش وجسر الشغور.
يكاد لا يسمع في سماء غوطتي دمشق الشرقية والغربية سوى صوت تحليق وقصف الطائرات الحربية على منازل المدنيين في الغوطتين، حيث شنت الطائرات بعد منتصف الليل غارات جوية عدة.
ففي الغوطة الشرقية شهدت سماء مدينة دوما تحليقا للطائرات الحربية، قبل أن تقصف أحياءها بعدة صواريخ موجهة أدت لسقوط عدد من الجرحى بحسب أنباء أولية، كما وتتعرض بلدة مسرابا المجاورة أيضا لقصف من قبل قوات الأسد.
وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد برميلين متفجرين على أحياء مدينة داريا ما أدى لزيادة رقعة الدمار فيها.
كما وأغارت الطائرات الحربية على محيط مخيم خان الشيح بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، وكان محيط المخيم قد تعرض قبيل منتصف الليل لقصف مدفعي تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين شهدت قصفا عنيفا أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، حيث سقط يوم أمس 4 شهداء في مدينة دوما وبلدة مسرابا جراء قصف الطائرات والمدفعية على التجمعات السكنية، كما وسقط أول أمس الخميس ما لا يقل عن 15 شهيدا غالبيتهم في مدينة دوما.
تصدى الثوار يوم أمس لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه الأطراف الجنوبية لمدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث شن التنظيم هجوما مفاجئا بالرغم أن جبهات المنطقة تشهد هدوءً نسبيا خلال الفترة الأخيرة.
وتمكن الثوار خلال صد الهجوم من قتل اثنين من القوات المهاجمة، وجرحوا آخرين.
وعلى إثر ذلك قام التنظيم بقصف أحياء المدينة بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم طفل، كما وقام التنظيم بقصف قريتي بريشة وإكدة براجمات الصواريخ.
ورد الثوار على ذلك باستهداف معاقل عناصر التنظيم في قرية تلالين بقذائف الهاون، هذا وتمكن الثوار من تدمير سيارة مفخخة للتنظيم على أطراف قرية دوديان.
شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، غارات جوية عدة على مدينة بنش استهدفت عدة أحياء في المدينة، وخلفت شهيد ودمار كبير حل بالفرن الآلي الذي تعرض لقصف مباشر.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف المدينة بثلاث غارات جوية، أصابت إحداها الفرن الآلي في المدينة والذي يعتبر الفرن الوحيد ويغذي أكثر من 70 ألف شخص من أبناء المدينة وريفها، ما أدى إلى دمار كبير في الفرن وإصابة مرافقه بأضرار كبيرة، جعلته خارج الخدمة.
وتتعرض محافظة إدلب لهجمة جوية كبيرة تستهدف المدنيين والمرافق العامة والخدمية بالدرجة الأولى، حيث دمرت العديد من الأفران والمشافي والمؤسسات التعليمية والأسواق العامة ودور العبادة.
ارتقى شهيد رضيع في مدينة داريا المحاصرة بغوطة دمشق الغربية اليوم جراء قيام طائرات الأسد بإمطار أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة، إذ بلغت حصيلة البراميل التي تم إلقاءها على منازل المدنيين اليوم الجمعة عشرون برميلا، بالإضافة لحاوية متفجرة شديدة التفجير.
وشهدت سماء المدينة منذ الصباح تحليقا لطائرات الاستطلاع التابعة لنظام الأسد، قبل أن تقوم طائرتين مروحيتين بإلقاء حممها على الأحياء السكنية.
وأفاد ناشطون بأن شهيدين اثنين أيضا ارتقيا جراء القصف، أحدهما امرأة "والدة الطفل".
وقامت مروحيات الأسد يوم أمس بإمطار المدينة بـ 28 برميل متفجر أحدث سقوطها دمارا ماديا كبيرا، ما زاد رقعة الدمار الكبيرة أصلا في المدينة، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد حقق خلال الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا على أطراف مدينة داريا، ووصل إلى مشارف الأبنية السكنية بعد هجوم بري مدعوم بعشرات العناصر وبعدد من الآليات، بالتزامن مع تمهيد وقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف.