١ أغسطس ٢٠١٧
بعد لجوء السوريين في بلدان العالم، الحيوانات تنتقل من الاراضي السورية الى بلدان اللجوء
بعد ان دمر نظام الأسد كل المناطق في سوريا، ولم يعد فيها حجر ولا بشر لم يعاني من قصفه الممنهج، ما أدى لنزوح ولجوء أكثر من نصف الشعب السوري من منازله، لتبدأ الآن عملية لجوء الحيوانات التي لم تسلم من تلك الحرب.
ونقلت منظمة نمساوية تعنى بالحيوانات، مجموعة من الحيوانات المفترسة من حديقة الحيوانات ومدينة الملاهي "ماجيك وورلد" في حلب عبر الحدود السورية، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الثلاثاء.
وأنقذت منظمة "فور بوز" النمساوية، عدداً من لأسود والنمور ودببة وكلاب، والتي من المقرر أنها ستنقل في وقت لاحق إلى مركز لحماية الحيوانات في شمالي غربي تركيا.
وكمرحلة الأولى من هذه العملية، أخرجت "فور بوز" ثلاثة أسود ونمرين ودبين أسودين آسيويين وضبعين من حديقة الحيوانات، نحو مركز لحماية الحيوانات في كرجة باي قرب مدينة بورصة في شمالي غربي تركيا.
وأشرفت وزارة الغابات وشؤون المياه التركية على عملية نقل الحيوانات، وساهمت في تزويد المركز بفرق بيطرية مختصة لإجراء الفحوصات اللازمة على الحيوانات المفترسة، لتتم فيما بعد معالجتها، بحسب المرض الذي تعانيه.
ومن المقر نقل الحيوانات الى بلدان أخرى بعد الانتهاء من تقديم العناية الطبية، تدير فيها منظمة "فور بوز" ملاجئ للحيوانات؛ بينها الأردن وجنوب أفريقيا وهولندا، بحسب كبير الأطباء البياطرة في المنظمة، "أمير خليل".
١ أغسطس ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر تموز، الذي وثقت فيه استشهاد 814 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، سجّل التقرير ارتفاعاً في نسبة الضحايا الأطفال والنساء مقداره 11 % مقارنة بالشهر الفائت، حيث بلغت 52 % في شهر تموز بينما كانت 41 % في حزيران؛ ما يشير إلى تعمُّد الأطراف الفاعلة قتل المدنيين.
كما سجلَ التقرير في تموز انخفاضاً في حصيلة الضحايا المدنيين في المحافظات المشمولة باتفاق الجنوب السوري على يد قوات الأسد بنسبة 80 % مقارنة بالشهر الفائت إثرَ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ، بينما لم يُسجل أي انخفاض ملموس في حصيلة الضحايا المدنيين في عموم سوريا مقارنة بحزيران الفائت.
وسجّل التقرير استشهاد 6431 مدنياً في سوريا منذ مطلع 2017 على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة، واستعرض إحصائية الضحايا في تموز 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 248 مدنياً، بينهم 62 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، و33 سيدة (أنثى بالغة)، و18 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 9 أطفال، و10 سيدات، من جهة أخرى أشار التقرير إلى استشهاد 59 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و9 سيدات على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
ووثق التقرير استشهاد 96 مدنياً، 91 مدنياً على يد تنظيم الدولة، بينهم 24 طفلاً، و11 سيدة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 5 مدنيين بينهم طفل، كما سجل التقرير استشهاد 23 مدنياً، بينهم 4 أطفال، و6 سيدات على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت 225 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و45 سيدة في تموز، كما وتضمن التقرير توثيق استشهاد 119 مدنياً، بينهم 30 طفلاً، و12 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.
وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تطمح أن يتم الالتزام باتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، ثم البناء عليه في تحقيق عملية سياسية تُنصف الضحايا وتحقق لهم العدالة، ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وفي مقدمتهم المتسبب الرئيس في كل ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وهو نظام الأسد، المرتكب الرئيس لقرابة 90% من الانتهاكات بحق الشعب السوري.
١ أغسطس ٢٠١٧
منذ أن طلعت الشمس صباح اليوم على الغوطة الشرقية بدأت قاذفات الأسد المجرم بإستهداف المدنيين بشكل مباشر، والتي أدت لوقوع مجزرة مروعة في صفوف المدنيين.
حيث استهدفت قوات الأسد حي جوبر وبلدة عين ترما بأكثر من 27 صاروخ فيل شديد التدمير أدى لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 شهداء هم 4 نساء وطفل وسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
وفي محاولة جديد قامت قوات الأسد صباح اليوم بمحاولة التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما مع القصف العنيف جدا، حيث تمكن الثوار من صد الهجوم وإجبار العدو الأسدي على التراجع.
١ أغسطس ٢٠١٧
نشر فيلق الرحمن تسجيل مصور تحت مسمى "تحطم الطغيان بصمود فيلق الرحمن" يظهر فيه تمكن قواته من تدمير دبابات وعربات الأسد في معارك الغوطة الشرقية.
ومن ضمن التسجيل يظهر عناصر الفيلق يقومون بإستهداف دبابات الأسد بصواريخ التاو والكونكورس و"آر بي جي" محققين إصابات مباشرة أدت في أغلبها لتدمير الدبابات واحتراقها في بعض الأحيان، كما أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية.
وفيلق الرحمن يتمركز في قتاله لقوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات حي جوبر وعين ترما ومدينة عربين ومنطقة المرج ومناطق أخرى، وتمكن من صد مئات المحاولات من قبل قوات الأسد للتقدم في مناطقه وخاصة عين ترما التي تتعرض بشكل يومي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا.
التسجيل المصور في ألأسفل.
١ أغسطس ٢٠١٧
وصل نظام الأسد والمليشيات المساندة لها، للحدود الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور، بدعم جوي روسي من ريف حلب الشرقي إلى الرقة، بالتزامن مع اشتراط الولايات المتحدة على الفصائل التابعة للجيش الحر المتواجدة في قاعدة التنف الحدودية مع الأراضي العراقية، قتال تنظيم الدولة فقط قبل استئناف الدعم، ما اعتبره مراقبون تطبيقا لبنود تفاهم روسي- أمريكي، تم التوصل إليه.
واعتبر محللون ان قطع الولايات المتحدة دعمها السري لفصائل من المعارضة، تعتبر في خانة التوافق الروسي- الأمريكي، بالرغم من أن الولايات المتحدة لم تعترف بهذا الأمر بشكل صريح، غير أن التحليلات الغربية أكدت ذلك.
وذكرت تقارير إعلامية أن واشنطن طلبت من فصائل المعارضة إعادة صواريخ كانت قد تسلمتها سابقا، ما لم تتعهد بعدم محاربة نظام الأسد، بعد أيام من إعلان واشنطن ترحيبها بجهود جميع الأطراف في سوريا، بما فيها نظام الاسد، في محاربة تنظيم الدولة.
ويأتي كل ذلك في ظل تواتر أنباء عن ترتيبات أمريكية يتم التحضير لها، سيتم بموجبها عقد تفاهمات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل من المعارضة، تمهيدا للإعلان عن بدء عمليات عسكرية موازية لتلك التي تشنها قوات النظام ضد التنظيم، انطلاقا من شمال دير الزور، بحسب مصادر.
واعتبر الكاتب الصحفي، "حافظ قرقوط"، بحسب "العربي21"، أن قوات النظام ما كانت لتتقدم في البادية السورية أساسا، ونحو دير الزور فيما بعد، لولا الضوء الأخضر الأمريكي، وقال إن "ما يجري هناك هو بالضرورة جزء من ترتيب لمرحلة قادمة، وقوات النظام لم تكن لتملك الجرأة للتقدم شرقا، ولو حتى لمتر واحد، خارج محافظة حمص، بدون الموافقة الأمريكية".
وأضاف قرقوط، "الأطراف الدولية المتنفذة تريد أن تؤكد لكل الجهات الداعمة للثورة بأن الأسد بات أحد أبرز الأطراف الفاعلة في سوريا"..
واعتبر قرقوط ان الأحياء التي لا زال يسيطر عليها النظام داخل مدينة دير الزور بمثابة "النقطة السوداء"، لافتاً الى أنه "يبدو أنها كانت محمية لإدارة الصراع فيما بعد، والآن جاء دورها".
من جهته لم يستبعد المحلل السياسي المختص بالشأن الروسي، "بسام البني"، وجود تنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا لما يجري من تغيرات في خارطة السيطرة العسكرية شرق سوريا، وقال: "كل ما يجري هناك يجري تحت خطوط عريضة تم الاتفاق عليها بين موسكو وواشنطن".
١ أغسطس ٢٠١٧
توفيت بنت السويداء "ديالا أبو حسون"، ذات 18 عاماً، بطلق ناري أثناء محاولتها استخدام البندقية الروسية داخل منزلهم أثناء تواجدها وحيدة، بحسب رواية والدها لشبكة السويداء 24.
بينما قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، إن الشابة قتلت بطلق ناري طائش، أثناء تحضيرها للدورة التكميلية للصف الثالث الثانوي، في قرية الجرين بريف السويداء الغربي، قبل أن ينفي والدها هذه الرواية.
وقالت شبكة السويداء24 الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن "انتشار السلاح بشكل عشوائي في محافظة السويداء وسهولة وصوله إلى مختلف الشرائح في المجتمع يعتبر من أخطر الظواهر".
وشهدت منطقة السوريداء في شهر ابريل وفاة الطفل "غسان وجيه شيا" البالغ 16 عاماً، متأثراً بطلق ناري من بندقية صيد، فيما تضاربت الروايات بين من ادعى أنه خطأ أثناء تنظيف البندقية، وآخرين زعموا أنها حالة انتحار.
٣١ يوليو ٢٠١٧
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكن عناصرها يوم أمس الإثنين من قتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة جراء المعارك الجارية في مدينة الرقة، وأعلنت عن تدمير عربات مفخخة والسيطرة على العديد من المواقع.
فقد أشارت "قسد" إلى أن عناصرها تمكنوا من السيطرة على منطقة الأمن السياسي داخل حي هشام بن عبدالملك الواقع جنوبي المدينة، والمؤلف من عدة أبنية كانت مركزاً للتنظيم في الحي وما يحيط بها من الأبنية السكنية والحديقة.
ولفتت "قسد" إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 9 من عناصر تنظيم الدولة وتدمير عربة مفخخة والاستيلاء على كمية من الذخيرة والأسلحة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط حديقة البستان ضمن الحي.
وعلى محور آخر وتحديدا في حي الرقة القديم شرقي المدينة، دارت اشتباكات بين الطرفين في الجانب الجنوبي من الجامع العتيق وسط الحي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
كما وأعلنت "قسد" عن تمكن فرق القناصة التابعة لها من قتل 3 عناصر وتدمير عربة مفخخة لتنظيم الدولة قبل الوصول إلى هدفها.
كما وشهد حيي نزلة شحادة والبريد اشتباكات عنيفة أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
٣١ يوليو ٢٠١٧
أكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، اليوم الاثنين، أن الجيش اللبناني شن ضربات على مواقع لتنظيم الدولة في منطقتي جرود رأس بعلبك والقاع.
وقالت الوكالة إن طائرة تابعة لسلاح الجو اللبناني من نوع "سيسنا" قصفت أهدافا لـتنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع بـ5 صواريخ جو– أرض، كما قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة، مواقع للتنظيم، بعد "رصد تحركات مشبوهة للمسلحين".
وتأتي هذه التطورات، على خلفية إعلان رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، أن جيش البلاد يستعد لإطلاق عملية واسعة النطاق للسيطرة على منطقة جرود القاع شمال شرق لبنان، قرب الحدود مع سوريا.
ومنذ أسبوع ونيف قام حزب الله بشن هجوم على الثوار في مناطق جرود عرسال، والتي انتهت بالتوصل إلى اتفاق بين الحزب وهيئة تحرير الشام، تنص على خروج حوالي 9 آلاف عسكري ومدني من جرود عرسال الى الداخل السوري، وتبادل الأسرى بين الطرفين، والتي لاتزال قيد التنفيذ.
٣١ يوليو ٢٠١٧
أصدرت محكمة تركية، اليوم الاثنين، حكماً بحبس 3 من أصل 4 عسكريين جرى توقيفهم على خلفية إساءتهم لمتسللين من الحدود السورية إلى تركيا.
وقالت مصادر في النيابة العامة التركية، أنه عقب الانتهاء من التحقيقات مع العسكريين الأربعة المتورطين بالحادثة، جرت إحالتهم إلى المحكمة، لتقضي بحبس 3 مشتبه بهم على ذمة التحقيق، فيما أخلت سبيل الرابع، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وكانت رئاسة الأركان العامة التركية، قد أعلنت مساء الأحد، أنها أوقفت جنودا أساؤوا معاملة 4 أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم التسلل من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية، عقب أن نشرت وسائل التواصل تسجيل فيديو لطريقة تعامل الجندرمة التركية مع السوريين الذين حاولوا الدخول إلى الأراضي التركية.
٣١ يوليو ٢٠١٧
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، أن المرضى والجرحى داخل مدينة الرقة وخارجها يواجهون صعوبات هائلة في الحصول على الرعاية الطبية الطارئة والمنقذة للحياة نتيجة المعركة الدائرة الرامية إلى السيطرة على مدينة الرقة الواقعة في شمال سوريا.
ودعت المنظمة كافة الأطراف المتنازعة وحلفاءها إلى ضمان احترام حماية المدنيين والسماح لهم بالحصول على الرعاية الطبية والسماح بإجلاء جرحى الحرب.
ولفتت المنظمة إلى أهمية السماح للمنظمات الدولية المسؤولة عن نزع الألغام بالوصول إلى شمال شرق سوريا وذلك لتنفيذ أنشطتها بغية السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان، ولتمكين منظمات الإغاثة على توفير المساعدة الطبية التي تعتبر الحاجة ماسة إليها في الشمال السوري.
وقالت المنسقة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود، "فانيسا كراموند " في تصريح على صفحة المنظمة، إن، "المرضى يخبروننا أن عدداً كبيراً من المرضى والجرحى عالقون في مدينة الرقة ويعانون من صعوبة في الحصول إلى الرعاية الطبيّة أو يعجزون عن الحصول عليها بتاتاً وأمامهم فرصة ضئيلة لمغادرة المدينة".
ولفتت المنظمة أن العدد المحدود من المرضى الذين عالجتهم شمال شرق سوريا والذين نجحوا في الخروج من مدينة الرقة إلى أن الطريقة الوحيدة للخروج هي عبر تهريبهم، ما يتسبب بتأخيرات خطيرة في الحصول على العلاج الطبي الطارئ.
وأضافت كريموند إن، "بعض مرضانا قد علقوا وراء خطوط الجبهات لأيام ولأسابيع أحياناً. إذا حالفهم الحظ، يتلقون بعض الرعاية الطبية الأولية داخل المدينة، لكن في الوقت الذي يصلون فيه إلى مستشفياتنا، تكون جروحهم قد التهبت بشكل خطير، ومن النادر أن نتمكّن من إنقاذ أطرافهم".
وعالجت منظمة أطباء بلا حدود منذ بداية شهر يونيو/حزيران، في شمال شرق سوريا 415 مريضاً من مدينة الرقة والقرى المحيطة بها. ومعظم المرضى هم من المدينيين الذين يعانون من إصابات ناجمة عن عبوات ناسفة يدوية وألغام أرضية وذخائر غير المنفجرة وشظايا وطلقات نارية.
وحذرت كراموند من وجود عدد هائل من بقايا العبوات الناسفة في البلدات، التي تمنع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية.
٣١ يوليو ٢٠١٧
أصدرت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" بياناً اليوم، رداً على البيان الصادر عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة، والذي اعتبر فيه قوات سوريا الديمقراطية "تنظيمات إرهابية، ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتشمل عمليات قتل وتصفية خارج القانون.
واعتبرت الهيئة أن "قسد" تمثل "القوى الفاعلة والممثلة لإرادة الشعب السوري والوحيدة القادرة على القضاء على الإرهاب"، وأن بيان الائتلاف جاء في الوقت الذي يكثف فيه التحالف الدولي دعمه لقوات سوريا الديمقراطية، متهمة الائتلاف الوطني باستهدافه ثورة "روج آفا" عبر تشجيع وتقديم الدعم المالي والعسكري للفصائل "الإرهابية مثل داعش والنصرة وأخواتها" لتتمكن من اجتياح مناطق الشمال السوري وإثارة النعرات والحروب بين مكوناتها.
كما واتهمت الائتلاف بأنه كان السبب في تراجع الثورة السورية وانحرافها ومنع الشعب السوري من أن يحقق طموحه في الوصول إلى الحرية منذ تشكله بناءً على مصالح وأجندات إقليمية ودولية هادفة إلى تشتيت وتمزيق النسيج السوري.
وذكر البيان أنه وفي ظل ما اسمتها "الانتصارات الكبيرة" لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها في التحالف الدولي يلقي الائتلاف بتهم باطلة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر جزءاً فعالاً من مجلس سوريا الديمقراطية والذي عمل مع القوى والأحزاب والمؤسسات الممثلة لشعوب المنطقة على خلق إدارة ذاتية ديمقراطية تدير شؤون مناطقها لحين الوصول لسوريا جديدة.
واتهمت الهيئة في بيانها إعلام الائتلاف الوطني بـ "العنصري والشوفيني" والتبعية لجهات إقليمية كتركيا وغيرها، وأن إدراج قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة في قائمة الإرهاب هو تصرف وصفته بـ "أحمق"، وأنه لا دليل عليه إلا التأكيد على التوجه "الداعشي" لهذه العناصر والذي يدافع عن التطرف والإرهاب ....!؟
٣١ يوليو ٢٠١٧
تمكن حيش الثورة من إلقاء القبض على عصابة خطف في ريف درعا الشرقي، حيث يعمل أفراد العصابة خطف أشخاص بهدف طلب فدية مالية من أهلهم.
فقد ذكر ناشطون أن متزعم إحدى عصابات الخطف وقطع الطرق بدرعا، عمل على ضع خطة لخطف السيد “عبدالهادي ناصر الزعبي” بغية طلب فدية مقدارها خمسين مليون ليرة سورية مساء يوم السبت الفائت.
وأشارت مؤسسة يقين إلى أن عملية الخطف تمت العملية بنجاح، بالتنسيق مع باقي أفراد العصابة، حيث قام أحدهم بخطف “عبدالهادي الزعبي” من بلدته، وعمل البقية على تأمين طريق الهروب بعيد عن أعين الناس ونقله إلى وكر العصابة.
وشدد ناشطون على أن المختطف تمكن من فك وثاقه والتسلل إلى خارج الوكر، حيث تقابل مع الدوريات المسيرة من قبل جيش الثورة في القرب من جسر بلدة صيدا.
وبدورهم الناشطون في مؤسسة يقين تابعوا تفاصيل الحادثة وحصلتوا على تصريح من أحد المحققين في جيش الثورة بخصوصها حيث قال: “وصل المدعو عبدالهادي إلى الدوريات المنتشرة للبحث عنه منهارا بشكل كامل وعليه آثار ضرب مبرح وسرد ما حدث معه ،فتم مداهمة وكر العصابة، وتم إلقاء القبض على زعيم العصابة ( م .ح ) وبعض الأفراد ، بينما لاذ البقية بالفرار.
وتابع : “أثناء التحقيق معهم اعترفوا بأنهم خطفوه بغية طلب فدية مالية، وأن هناك ترتيب لعملية أخرى في ذات المنطقة، وان بعضهم من أصحاب السوابق حيث كانوا يخطفون مقابل مبالغ مالية ، ولازال التحقيق معهم جاريا، للوصول إلى بقية المتورطين أفراد في أسرع وقت ممكن”.
لم تتوقف حالات الخطف وترويج للمخدرات خلال العامين الماضيين ،حيث تلعب أيدي المخابرات التابعة لنظام الأسد الدور الأكبر في تحريكها ، فمحاربتها باتت ضرورة لا تقل أهمية عن محاربة النظام عسكريا ، مما يحتم على الفصائل العسكرية العاملة في المناطق المحررة للتكاتف وتكثيف الجهود لوضع حد للمتورطين.