موسكو تضغط على فصائل حمص للقبول بهدنة بوساطة مصرية بدل الوساطة التركية
موسكو تضغط على فصائل حمص للقبول بهدنة بوساطة مصرية بدل الوساطة التركية
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠١٧

موسكو تضغط على فصائل حمص للقبول بهدنة بوساطة مصرية بدل الوساطة التركية

مارست موسكو أمس الثلاثاء، ضغوطًا كبيرة على فصائل معارضة في حمص لتوقيع اتفاق خفض العنف في ريف المدينة، لتكون القاهرة وسيطاً بدل انقرة، ما أثار غضب الاخيرة، بحسب مانقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم.

وبحسب الصحيفة تحفظ 11 فصيلاً على الاتفاق، بينهم "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة"، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.

ونصت مسودة الاتفاق على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي "التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سورية، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية".

كما حذفت موسكو من المسودة فقرة دعت إلى التزام "النظام السوري وحلفائه بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد"، هذا ونصت المسودة على ضرورة محاربة هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة.

وكانت وكالة العدية، المختصة بشان حمص وريفها، قد نقلت عن مصادر خاصة يوم أمس الأول، أن الغارات والقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الريف الشمالي بحمص كان بإيعاز شخصي من المعارض "أحمد الجربا" للضغط على قادة فصائلها بالقبول به ممثلا عنها في هدنة مزعومة مع الروس، والذي طلب بقصف مناطق ريف حمص الشمالي بعد رفض قادتها ورقة الهدنة المصرية الروسية التي يسوقها الجربا.

وكان توقيع اتفاق الغوطة في تموز/يوليو الماضي، قدتم بوساطة مصرية وتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية، وتضمن وقف كافة أنواع العمليات القتالية من جانب نظام الأسد أو فصائل المعارضة على أن تتمركز الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة على مدخل الغوطة الشرقية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ