أعلن الحرس الثوري الايراني الارهابي عن مقتل ضابط كبير في التشكيل الارهابي على يد الثوار في حلب ، و هو عميد سابق في الجيش الايراني وقائد كبير في الحرس الثوري.
و قالت وكالة “فارس” الايرانية أن العميد أحمد غلامي ، قتل خلال المعارك الدائرة في حلب ، حيث اصيب اصابة بالغة مات بعدها ، ساردت تاريخه في الجيش الايراني الذي تقاعد منه عند بلوغة ٦٢ من العمر .
و شغل غلامي منصب قائد جيش “سيد الشهداء”، كآخر منصب يتبوءه قبل التقاعد ، كما شغل منصب آمر لواء ١١٠ مستقل، ليعود و ينضم إلى قوات الحرس الثوري الارهابية حتى قتل علي يد الثوار في حلب .
و تتصاعد خسائر ايران في سوريا و ان شهدت في الفترة الأخيرة تصاعد في الرتب العالية في عداد قتلاها نتيجة اشتراكهم المباشر في المعارك بعد فشل كل المحاولات السابقة بايقاف زحف الثوار و جيش الفتح ، باتجاه عمق المناطق المحتلة بعد كسرهم الحصار عن حلب في السادس من آب الحجالي خلال ملحمة حلب الكبرى.
تعقد اللجنة الممثلة لمدينة المعضمية مع وفد من نظام الأسد ، في هذه الأثناء، اجتماعا نهائياً حول وضع المدينة الذي بات محرجاً للغاية بعد الاتفاق الذي الذي انتهى قبل أيام و أفضى إلى اخلاء مدينة داريا بشكل كامل ، و إن كانت الأمور قد لاتكون بذات المشهد في المعضمية .
و قالت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية أن ممثلي المعضمية ، بدأو اجتماعهم مع وفد النظام في الشاعة العاشرة و النصف من مساء اليوم ، و من المتوقع أن لاينتهي قبل ساعات الصباح الأولى .
و أشارت المصادر أن البنود العامة العامة للاتفاق تتضمن تسليم السلاح ، وتسوية أوضاع الثوار من النظام ، و من يرفض يتم ترحيله إلى ادلب ، كما حدث مع ثوار داريا .
كما تتضمن البنود دخول قوات الأسد المدينة وتمشيطها بشكل كامل للاطمئنان على تنفيذ بند تسليم السلاح ، و من ثم يتم فتح مركز للشرطة يديره “لجان محلية”.
و ينتظر أكثر من 45 ألف مدني في المعضمية ، ما سيتمخض عنه اللقاء الهام و الذي وصف بأنه “مصيري”.
لم تتوصل القوات التركية و ووحدات حماية الشعي الكردية لاي اتفاق حول الوضع في شرق الفرات، و إنما كل ما حصل عبارة عن أنباء حول وقف مؤقت لاطلاق النار ، نتيجة وساطة أمريكية ، دون أن تتوضح ما تتجه إليه الأمور ، بعد أن حققت العملياة التشاركية “درع الفرات” بين الجيش التركي و الجيش الحر ، نتائج كبيرة على حساب تنظيم الدولة و قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى جون توماس أنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها، وأنها ستركز على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل أن يترسخ".
من جهته، قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل إنه يرحب بالتحرك العسكري التركي داخل الأراضي السورية.
وأضاف فوتيل في مؤتمر صحفي إن هناك حاجة للتعاون مع كل من تركيا وقسد في المعركة ضد تنظيم الدولة، وإن أميركا ترغب في أن تركز قواتها وكل حلفائها على هذه المعركة التي تشهد زخما ضد التنظيم، مؤكدا أنها تمتد إلى أبعد من سوريا والعراق، على حد تعبيره.
و من جهتهت قالت وزارة الخارجية التركية إنها "تتنظر من الولايات المتحدة الإسراع في الوفاء بتعهداتها المقدّمة إلى أنقرة بخصوص عدم بقاء أي عنصر تابع لمنظمتي (ب ي د) و (ي ب ك) (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في غربي نهر الفرات عقب الانتهاء من إخراج عناصر تنظيم داعش من مدينة منبج بريف حلب".
و أضاف الناطق باسم الخارجية التركية، أنّ "الهدف من درع الفرات واضح وصريح، وأن العملية تسير ضمن إطار القوانين الدولية التي تمنح لتركيا حق الدفاع عن سيادتها، مع مراعاة احترام وحدة الأراضي السورية"، مبيناً أنّ العملية ستستمر إلى أن يتم دحر كافة المنظمات الإرهابية، التي تشكل تهديداً لأمن المواطنين الأتراك من شمالي سوريا.
وتابع بيلغيتش قائلاً: "حليفتنا الولايات المتحدة قدّمت لنا وعوداً قبل بدء عملية تطهير مدينة منبج بريف حلب من داعش في شهر يونيو/حزيران الماضي، بخصوص انسحاب كافة العناصر التابعة لمنظمتي (ب ي د) و(ي ب ك) إلى غربي نهر الفرات فور تحقيق الهدف، والآن ننتظر من واشنطن الإسراع في الوفاء بوعودها في هذا الخصوص".
ووفقاً لقناة الجزيرة فإن الاتفاق لا يؤدي لانسحاب أي من الطرفين من مواقعه، إنما هو فقط وقف للأعمال القتالية في منطقة غرب الفرات.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وكالة الأناضول أن الجيش التركي يواصل إرسال دبابات وعربات مصفحة إلى الحدود المتاخمة لمدينة جرابلس، وأن مختصين بتفكيك الألغام يواصلون إبطال مفعول ألغام زرعها عناصر تنظيم الدولة في جرابلس قبل انسحابهم.
وقالت قيادة الأركان التركية إن مقاتلات التحالف الدولي نفذت أمس ليلا غارات دمرت إثرها موقعين لتنظيم الدولة في جرابلس، كما قصفت المدفعية التركية 21 موقعا تابعا لمن سمتهم "الإرهابيين" في جرابلس ومحيطها الشمالي في إطار "درع الفرات".
“استشهاد الشيخ أبي محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الإسلامية أثناء تفقّده لصد الحملات العسكرية على حلب”، بهذه الكلمات أعلن تنظيم الدولة عن فقدانه “المنجنيق" وهو أحد أبرز وجوه الظاهرة على الملئ ، و الفاعلين بشكل كبير في صفوفه التنظيمية و الادارية و العسكرية ، لتكون الضربة الأقسى للتنظيم بعد شهور طويلة من الانكسارات الميدانية ، المترافقة مع خسارات كبيرة في الأرض و العتاد و المقاتلين.
قتل أبي محمد العدناني، في المنطقة التي توعد فيها كثير الثوار بالهزيمة و الانكسار ، واصفاً اياهم بـ”المرتدين” و “الصحوات” ، معتبرهم الخطر الأكبر على التنظيم من كل الدول التي تحاربه، قتل في المكان الذي ينتظر فيه أن يشهد الموقعة الأبرز لتنظيمه “دابق” التي لطالما تغنى بها .
طه صبحي فلاحة، هو الاسم الحقيقي لـ”أبي محمد العدناني” ولد في سوريا عام 1977، في بلدة بنش في محافظة إدلب، تم اعتقاله من قبل جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد مراراً وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا "على خلفيات دعوية وجهادية".
باشر العدناني العمل القتالي التنظيمي ضمن “القاعدة” في عام 2000، وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق أبو مصعب الزرقاوي، وبعد دخول الأميركيين العراق حيث اتجه إليها، و اختفى هناك طوال سنوات ليعود و يظهر بعد أن أرسله البغدادي إلى هناك أواخر عام 2011 على رأس مجموعة من عناصر التنظيم إلى سوريا لقتال ، برفقة أبو محمد الجولاني، تحت مسمى "جبهة النصرة لأهل الشام”.
عاد العدناني للظهور على الساحة مرة أخرى عندما أعلن مبايعته البغدادي أميرا "لدولة الخلافة الإسلامية"، وظهر في مقطع فيديو على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق في الثلاثين من حزيران 2014 أعلن فيه قيام "دولة الخلافة" على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
يطلق تنظيم الدولة على العدناني لقب "المنجنيق"، كونه المصدر الرئيسي لنشر الرسائل الرسمية، بما في ذلك إعلان إنشاء الخلافة الإسلامية، كما يصدر تسجيلات صوتية وبيانات مكتوبة، تتناول عمليات التنظيم في العراق وسوريا، واشتهر بتهديداته وتصريحاته التي طالت العديد من دول العالم، والتي من أبرزها "إننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، وكراتشي، والرياض، وعمّان، وأبوظبي وغيرها".
اكتشفت المخابرات الأميركية أنها اعتقلت العدناني وزجت به في سجن "بوكا" المخصص للمعتقلين الإسلاميين المتشددين، وذلك في 31 مايو/أيار 2005 في محافظة الأنبار العراقية، لكنه نجح في خديعة القوات باستخدامه اسما مزوراً، وهو ياسر خلف حسين نزال الراوي، ولعدم إدراك قوات التحالف أهميته قامت بالإفراج عنه عام 2010.
وصفته الولايات المتحدة لاحقا بأنه "إرهابي عالمي"، وقالت إنه أحد المقاتلين الأجانب الأوائل، الذين يعارضون قوات التحالف الذي تقوده في العراق منذ عام 2003، وكشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وتفجيرات برج البراجنة في ضاحية بيروت، خضعت لإشراف أبو محمد العدناني.
وفي الخامس من مايو/أيار 2015، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستمنح مكافأة يبلغ قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن العدناني.
قبل حلول شهر رمضان عام 2016 -وهو الشهر الذي وقع فيه هجوم أورلاندو- دعا تسجيل صوتي منسوب للمتحدث باسم تنظيم الدولة أنصارَ التنظيم إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وأوروبا خلال الشهر الفضيل.
وقال العدناني إن "رمضان شهر الغزو والجهاد"، وأضاف "اجعلوا هذا الشهر بمشيئة الله شهر المصائب على الكفار في كل مكان، هذه (الدعوة) موجهة خصيصا إلى أنصار الخلافة الإسلامية في أوروبا وأميركا".
لينتهي به المطالف اليوم قتيلاً في حلب، دون أن يحدد التنظيم مكان مقتله على وجه الدقة و على أي جبهة.
شن الطيران الحربي الأسدي بعد عصر اليوم، ثلاث غارات جوية بالصواريخ استهدفت مدينة بنش موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منازل المدنيين بعدة غارات، أوقعت 5 شهداء بينهم أشلاء في الحي الغربي من المدينة، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا ونقلهم للمشافي الطبية في المدينة.
وكانت طائرات الأسد الحربية والطائرات الروسي استهدفت مدينة معرة مصرين مخلفة سبعة شهداء وعدد من الجرحى، فيما شنت عدة غارات بالقنابل العنقودية على مدينة جسر الشغور وأطراف أرمناز.
أعلنت فصائل الثوار المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي اليوم، عن فرض سيطرتها الكاملة على مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، في اليوم الثاني من المعركة، لتنضم لقائمة المدن والبلدات المحررة بريف حماة الشمالي.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور فجر اليوم في محاولة من قوات الأسد لاستعادة النقاط والقرى التي خسرتها بالأمس، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة البويضة بعد تقدم قوات الأسد إليها، واغتنام عربة شيلكا وعدة أليات وأسلحة متنوعة.
وتابع الثوار زحفهم باتجاه مواقع قوات الأسد في المنطقة، حيت تمكنوا من تحرير حاجز السمان وحواجز الإسكان والخزان في الشمال الغربي من مدينة طيبة الإمام، تلاها السيطرة على حاجز وقرية بطيش والحاجز الكبير، لتمكن الثوار من دخول مدينة طيبة الإمام والسيطرة عليها بشكل كامل.
وحسب المصدر فإن قوات الأسد تكبدت العشرات من الخسائر في العتاد والأرواح خلال اليوم والأمس، وسط انهيارات متتالية في صفوفها، وخسارتها لعدة مدن وبلدات استراتيجية في المنطقة، جعلت الثوار على مشارف مدينة محردة ومكنتهم من الاقتراب أكثر من مدينة حماة.
وكانت فصائل عدة بينها جند الأقصى وفصائل من الجيش الحر بدأت معركة عنيفة في ريف حماة الشمالي، تستهدف السيطرة على مدن وبلدات عدة في المنطقة، تمكنت خلال اليوم الأول من السيطرة على قرى وبلدات عدة وأكثر من 13 موقعاً لنظام الأسد.
تتعرض أحياء مدينة درعا البلد المحررة لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أحدث دمارا ماديا كبيرا دون ورود معلومات عن حدوث أية إصابات بشرية.
وأكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت مدينة درعا البلد بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل فضلا عن القصف بالعديد من قذائف المدفعية والهاون.
وردا على القصف الهمجي والعشوائي يقوم الثوار بدك معاقل قوات الأسد في حي المنشية بقذائف المدفعية، علما أن الحي يسيطر عليه نظام الأسد بشكل كامل وترابط كتائب الثوار على مشارفه.
والجدير بالذكر أن فصائل محافظة درعا والقنيطرة والجنوب السوري بشكل عام تتعرض لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الركود الكبير الذي تشهده الجبهات منذ أشهر عديدة، وناشد ناشطون من مختلف المحافظات خلال الأسابيع الماضية فصائل الجنوب للتحرك وفتح عمل عسكري كبير لتخفيف الضغط عن جبهات مدينة داريا، إلا أن ذلك لم يكن إذ تم تهجير ثوار ومدنيو مدينة داريا بشكل كامل، وباتت أحياء المدينة خاوية على عروشها.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تساندها الميليشيات الشيعية فجراً، على عدة محاور في بلدة القراصي والساتر الترابي بريف حلب الجنوبي، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وميليشيات الشيعية.
وقال ناشطون ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تساندها، استمرت لساعات عديدة، مكنت الثوار من استعادة السيطرة على قرية القراصي، وقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الشيعية وعناصر قوات الأسد.
وتحاول قوات الأسد بشكل يومي التقدم على محاور عدة في الريف الجنوبي لحلب، بهدف تضييق الخناق على الثوار في منطقة الراموسة وضرب الخطوط الخلفية لها وبالتالي الالتفاف على المنطقة وإعادة قطع الطريق على مدينة حلب.
حدد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات شروط بدء جولة جديدة من المفاوضات بالحاجة إلى جدول واضح للانتقال السياسي وتطبيق القرارات الأممية وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين، داعياً الصين إلى لعب دور أكبر من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن لضمان تحقيق انتقال سياسي في سورية دون تأخير.
و أشار حجاب ، أثناء لقائه وفداً صينياً برئاسة شي شياو يان المبعوث الخاص إلى سورية ومسؤولين في الخارجية وسفير الصين لدى الدوحة، ، إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بهذه القرارات وتحالف مع العديد من الميليشيات لشن عمليات عسكرية ضد حلب محاولاً إفراغها من سكانها الأصليين.
وأطلع حجاب المبعوث الصيني على موقف الهيئة العليا للمفاوضات بشأن وحدة الأراضي السورية، ووحدة النسيج المجتمعي، والحل السياسي، والحكم التعددي والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم لا دور لهم في المرحلة الانتقالية، مؤكداً على التزام الهيئة بالحل السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس وخاصة القرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤، وموضحاً أن الهيئة العليا تعاملت منذ البداية بجدية وإيجابية تجاه الحل السياسي في سورية.
فيما أبدى المبعوث الصيني الخاص شياو يان حرص بلاده على استقرار سورية، وأن يعمَّها السلام والاستقرار، مؤكدا دعم بكين للمفاوضات وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وبذل جهود أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية، وأن العملية السياسية يجب أن ترافقها جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب.
هذا ووسعت الصين من دعهما للأسد ليصل إلى حد اعلان وزارة الدفاع الصينية ان الجيش بلادها سيدرب في الصين قوات الأسد في مجالات الطب والعلاج، و ذلك في الوقت الذي كان فيه الارهابي بشار الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير صيني جديد في دمشق.
وقال وو كيان المتحدث باسم الوزارة خلال المؤتمر الصحافي الشهري "بعد مشاورات بين الجيشين (...) تقرر بان الجيش الصيني سيدرب الجيش السوري في مجالات الطب والعلاج".
وقال وو ان "دورات التدريب ستتم في الصين" وستساهم في "الحد من الازمة الانسانية التي تضرب سوريا”، و أضاف "منذ زمن هناك مساعدة متبادلة بين الصين وسوريا" خصوصا وان "معدات طبية وادوية" ارسلت مؤخرا الى سوريا.
واضاف "تدعم الصين بقوة تسوية النزاع السوري سياسيا ودعمنا على الدوام استقلال سوريا".
وياتي الاتفاق في اعقاب الزيارة التي قام بها الاسبوع الماضي لدمشق الاميرال غوان يوفاي الضابط الصيني المسؤول عن التعاون العسكري الدولي ، الذي كانت زيارته بمثابة الاعلان الرسمي عن الدعم الفعلي للأسد لينضم إلى جانب ايران و روسيا .
حذر الائتلاف الوطني من تكرار سيناريو داريا في حي الوعر، الذي يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان ومع أبسط القوانين الدولية ويرقى لعمليات تطهير عرقي، وفق رسالة رئيس الائتلاف أنس العبدة إلى وزراء خارجية مجموعة دعم سوريا.
و قال العبدة، في رسالته التي تم ارسالها اليوم، أن حي الوعر الواقع بالجهة الغربية من مدينة حمص، يقطنه ما يقارب ثمانين الف نسمة تقريبا، ومنذ فشل اتفاق الهدنة في اذار الماضي، يتعرض الحي لعملية تصعيد عسكري متقطعة بالقصف والقنص بلغت ذروتها خلال الشهر الجاري حيث قام النظام باستخدام قذائف الهاون، وقذائف النابالم الحارقة، وصواريخ ارض – ارض، وقذائف مدفعية، واسطوانات صاروخية. كما ان طائرات النظام استهدفت الحي بأربعة عشر غارة جوية بالإضافة لقذائف النابالم الحارقة المحرمة دوليا التي استهدفت أحد أبراج السكنية وأدت لإصابات خطيرة في صفوف المدنيين واستشهاد طفلين أخوين يوم السبت الماضي، بحسب تقارير موثقة ومؤكدة.
ولفتت الرسالة إلى أن الحصار الذي يفرضه النظام على حي الوعر منذ ثلاث سنوات يتسبب بفقدان شبه كامل لمعظم المواد الطبية الجراحية والإسعافية، وأغلب الأدوية الخاصة بالأمراض الحادة والمزمنة الى جانب نفاذ المواد الغذائية التي نجحت أمم المتحدة والصليب الأحمر بإدخالها قبل نحو شهر تقريبا إمعانا في سياسة النظام الإجرامية.
ومضت الرسالة بالقول أنه ويتصاحب هذا الحصار والتصعيد العسكري بتهديدات يوجهها النظام لأهالي الوعر بإخلاء المنطقة على غرار ما قام به من تهجير جماعي في مدينة داريا بريف دمشق قبل ايام.
واعتبرت الرسالة أن ما حصل في داريا قبل عدة ايام يمثل وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية والقانون الدولي بالسماح لنظام مارق بالاستمرار بهذه الممارسات، وان تكرارها غير المستبعد في حي الوعر من شانه ان يجهض الجهود الدولية الرامية الى استئناف العملية السياسية.
وطالب الائتلاف المجموعة الدولية لدعم سوريا، بوصفها الراعي الدولي الأساسي للعملية السياسية في سوريا، باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان:
ا) وقف العمليات الإجرامية على المدنيين المحاصرين وعلى المنشآت الحيوية والمرافق الإنسانية والطبية من خلال اجبار نظام السد على الإلتزام ببنود إتفاق وقف الاعمال العدائية.
ب) حماية المدنيين المحاصرين وضمان حقهم في البقاء في حي الوعر.
ج) السماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الجراحية والإسعافية الى المدنيين المحاصرين داخل الحي، بالإضافة لتامين طرق اخلاء طبي آمن للجرحى.
د) التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارقة ولعمليات التهجير القسري، والتطبيق الفوري لقرارات مجلس الأمن وبخاصة القرارين 5522 لعام 2015 والقرار 5522 لعام 2015.
وختام الرسالة عوّل الائتلاف على الجهود الصادقة من “الأصدقاء المخلصين” في مجموعة الدعم الدولية لإتخاذ اجراءات حاسمة لضمان ان لا يذهب حي الوعر ضحية على مذبح العجز الدولي كما حصل في مدينة داريا.
انفجرت سيارة مفخخة ظهر اليوم، أثناء مرور سيارة عسكرية لفيلق الشام على الطريق العام غربي مدينة إدلب، اوقعت شهداء وجرحى بالعشرات.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام أن سيارة مفخخة مركونة على حافة الطريق انفجرت أثناء عبور سيارة باص عسكرية للواء هنانو التابع لفيلق الشام، وهي في طريقها باتجاه جبهات القتال في حلب، حيث أصابت السيارة بشكل مباشر موقعة أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية.
وتشير هذه الحادقة لعودة التفجيرات لمحافظة إدلب بعد غياب لأكثر من شهر عن الساحة، لتعود العبوات الناسفة والسيارات المفخخة تستهدف السيارات المدنية والعسكرية من جديد توقع ضحايا، وتخلق حالة من الخلل الأمني في المنطقة.
أعلنت الهيئة الطبية في مضايا وبقين بريف دمشق الغربي، أن البلدتين دخلتا في مرحة حرجة من الناحية الطبية، بعد ظهور عدة حالات يشتبه بأنها أمراض التهاب السحايا الفيروسي، حيث انتشر بشكل واسع عن الأطفال، وسط انعدام التحاليل الطبية والدواء اللازم للعلاج.
وجاء الانتشار السريع للمرض تزامناً مع ازدياد حلالات الإغماء، بسبب سوء التغذية والنقص الكبير بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، والتي تمنع دخولها قوات الأسد وحزب الله وتفرض حصاراً خانقاً على البلدتين، الأمر الذي انعكس على مناعة الجسم بشكل سلبي.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر الدوليين ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة التحرك الفوري والسريع وتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء عبر الضغط من أجل فتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال فوري للمواد الغذائية الضرورية.