تتعرض أحياء مدينة درعا البلد المحررة لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أحدث دمارا ماديا كبيرا دون ورود معلومات عن حدوث أية إصابات بشرية.
وأكد ناشطون على أن قوات الأسد استهدفت مدينة درعا البلد بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل فضلا عن القصف بالعديد من قذائف المدفعية والهاون.
وردا على القصف الهمجي والعشوائي يقوم الثوار بدك معاقل قوات الأسد في حي المنشية بقذائف المدفعية، علما أن الحي يسيطر عليه نظام الأسد بشكل كامل وترابط كتائب الثوار على مشارفه.
والجدير بالذكر أن فصائل محافظة درعا والقنيطرة والجنوب السوري بشكل عام تتعرض لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الركود الكبير الذي تشهده الجبهات منذ أشهر عديدة، وناشد ناشطون من مختلف المحافظات خلال الأسابيع الماضية فصائل الجنوب للتحرك وفتح عمل عسكري كبير لتخفيف الضغط عن جبهات مدينة داريا، إلا أن ذلك لم يكن إذ تم تهجير ثوار ومدنيو مدينة داريا بشكل كامل، وباتت أحياء المدينة خاوية على عروشها.
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تساندها الميليشيات الشيعية فجراً، على عدة محاور في بلدة القراصي والساتر الترابي بريف حلب الجنوبي، قتل خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد وميليشيات الشيعية.
وقال ناشطون ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تساندها، استمرت لساعات عديدة، مكنت الثوار من استعادة السيطرة على قرية القراصي، وقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الشيعية وعناصر قوات الأسد.
وتحاول قوات الأسد بشكل يومي التقدم على محاور عدة في الريف الجنوبي لحلب، بهدف تضييق الخناق على الثوار في منطقة الراموسة وضرب الخطوط الخلفية لها وبالتالي الالتفاف على المنطقة وإعادة قطع الطريق على مدينة حلب.
حدد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات شروط بدء جولة جديدة من المفاوضات بالحاجة إلى جدول واضح للانتقال السياسي وتطبيق القرارات الأممية وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين، داعياً الصين إلى لعب دور أكبر من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن لضمان تحقيق انتقال سياسي في سورية دون تأخير.
و أشار حجاب ، أثناء لقائه وفداً صينياً برئاسة شي شياو يان المبعوث الخاص إلى سورية ومسؤولين في الخارجية وسفير الصين لدى الدوحة، ، إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بهذه القرارات وتحالف مع العديد من الميليشيات لشن عمليات عسكرية ضد حلب محاولاً إفراغها من سكانها الأصليين.
وأطلع حجاب المبعوث الصيني على موقف الهيئة العليا للمفاوضات بشأن وحدة الأراضي السورية، ووحدة النسيج المجتمعي، والحل السياسي، والحكم التعددي والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم لا دور لهم في المرحلة الانتقالية، مؤكداً على التزام الهيئة بالحل السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس وخاصة القرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤، وموضحاً أن الهيئة العليا تعاملت منذ البداية بجدية وإيجابية تجاه الحل السياسي في سورية.
فيما أبدى المبعوث الصيني الخاص شياو يان حرص بلاده على استقرار سورية، وأن يعمَّها السلام والاستقرار، مؤكدا دعم بكين للمفاوضات وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وبذل جهود أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية، وأن العملية السياسية يجب أن ترافقها جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب.
هذا ووسعت الصين من دعهما للأسد ليصل إلى حد اعلان وزارة الدفاع الصينية ان الجيش بلادها سيدرب في الصين قوات الأسد في مجالات الطب والعلاج، و ذلك في الوقت الذي كان فيه الارهابي بشار الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير صيني جديد في دمشق.
وقال وو كيان المتحدث باسم الوزارة خلال المؤتمر الصحافي الشهري "بعد مشاورات بين الجيشين (...) تقرر بان الجيش الصيني سيدرب الجيش السوري في مجالات الطب والعلاج".
وقال وو ان "دورات التدريب ستتم في الصين" وستساهم في "الحد من الازمة الانسانية التي تضرب سوريا”، و أضاف "منذ زمن هناك مساعدة متبادلة بين الصين وسوريا" خصوصا وان "معدات طبية وادوية" ارسلت مؤخرا الى سوريا.
واضاف "تدعم الصين بقوة تسوية النزاع السوري سياسيا ودعمنا على الدوام استقلال سوريا".
وياتي الاتفاق في اعقاب الزيارة التي قام بها الاسبوع الماضي لدمشق الاميرال غوان يوفاي الضابط الصيني المسؤول عن التعاون العسكري الدولي ، الذي كانت زيارته بمثابة الاعلان الرسمي عن الدعم الفعلي للأسد لينضم إلى جانب ايران و روسيا .
حذر الائتلاف الوطني من تكرار سيناريو داريا في حي الوعر، الذي يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان ومع أبسط القوانين الدولية ويرقى لعمليات تطهير عرقي، وفق رسالة رئيس الائتلاف أنس العبدة إلى وزراء خارجية مجموعة دعم سوريا.
و قال العبدة، في رسالته التي تم ارسالها اليوم، أن حي الوعر الواقع بالجهة الغربية من مدينة حمص، يقطنه ما يقارب ثمانين الف نسمة تقريبا، ومنذ فشل اتفاق الهدنة في اذار الماضي، يتعرض الحي لعملية تصعيد عسكري متقطعة بالقصف والقنص بلغت ذروتها خلال الشهر الجاري حيث قام النظام باستخدام قذائف الهاون، وقذائف النابالم الحارقة، وصواريخ ارض – ارض، وقذائف مدفعية، واسطوانات صاروخية. كما ان طائرات النظام استهدفت الحي بأربعة عشر غارة جوية بالإضافة لقذائف النابالم الحارقة المحرمة دوليا التي استهدفت أحد أبراج السكنية وأدت لإصابات خطيرة في صفوف المدنيين واستشهاد طفلين أخوين يوم السبت الماضي، بحسب تقارير موثقة ومؤكدة.
ولفتت الرسالة إلى أن الحصار الذي يفرضه النظام على حي الوعر منذ ثلاث سنوات يتسبب بفقدان شبه كامل لمعظم المواد الطبية الجراحية والإسعافية، وأغلب الأدوية الخاصة بالأمراض الحادة والمزمنة الى جانب نفاذ المواد الغذائية التي نجحت أمم المتحدة والصليب الأحمر بإدخالها قبل نحو شهر تقريبا إمعانا في سياسة النظام الإجرامية.
ومضت الرسالة بالقول أنه ويتصاحب هذا الحصار والتصعيد العسكري بتهديدات يوجهها النظام لأهالي الوعر بإخلاء المنطقة على غرار ما قام به من تهجير جماعي في مدينة داريا بريف دمشق قبل ايام.
واعتبرت الرسالة أن ما حصل في داريا قبل عدة ايام يمثل وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية والقانون الدولي بالسماح لنظام مارق بالاستمرار بهذه الممارسات، وان تكرارها غير المستبعد في حي الوعر من شانه ان يجهض الجهود الدولية الرامية الى استئناف العملية السياسية.
وطالب الائتلاف المجموعة الدولية لدعم سوريا، بوصفها الراعي الدولي الأساسي للعملية السياسية في سوريا، باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لضمان:
ا) وقف العمليات الإجرامية على المدنيين المحاصرين وعلى المنشآت الحيوية والمرافق الإنسانية والطبية من خلال اجبار نظام السد على الإلتزام ببنود إتفاق وقف الاعمال العدائية.
ب) حماية المدنيين المحاصرين وضمان حقهم في البقاء في حي الوعر.
ج) السماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الجراحية والإسعافية الى المدنيين المحاصرين داخل الحي، بالإضافة لتامين طرق اخلاء طبي آمن للجرحى.
د) التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارقة ولعمليات التهجير القسري، والتطبيق الفوري لقرارات مجلس الأمن وبخاصة القرارين 5522 لعام 2015 والقرار 5522 لعام 2015.
وختام الرسالة عوّل الائتلاف على الجهود الصادقة من “الأصدقاء المخلصين” في مجموعة الدعم الدولية لإتخاذ اجراءات حاسمة لضمان ان لا يذهب حي الوعر ضحية على مذبح العجز الدولي كما حصل في مدينة داريا.
انفجرت سيارة مفخخة ظهر اليوم، أثناء مرور سيارة عسكرية لفيلق الشام على الطريق العام غربي مدينة إدلب، اوقعت شهداء وجرحى بالعشرات.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام أن سيارة مفخخة مركونة على حافة الطريق انفجرت أثناء عبور سيارة باص عسكرية للواء هنانو التابع لفيلق الشام، وهي في طريقها باتجاه جبهات القتال في حلب، حيث أصابت السيارة بشكل مباشر موقعة أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية.
وتشير هذه الحادقة لعودة التفجيرات لمحافظة إدلب بعد غياب لأكثر من شهر عن الساحة، لتعود العبوات الناسفة والسيارات المفخخة تستهدف السيارات المدنية والعسكرية من جديد توقع ضحايا، وتخلق حالة من الخلل الأمني في المنطقة.
أعلنت الهيئة الطبية في مضايا وبقين بريف دمشق الغربي، أن البلدتين دخلتا في مرحة حرجة من الناحية الطبية، بعد ظهور عدة حالات يشتبه بأنها أمراض التهاب السحايا الفيروسي، حيث انتشر بشكل واسع عن الأطفال، وسط انعدام التحاليل الطبية والدواء اللازم للعلاج.
وجاء الانتشار السريع للمرض تزامناً مع ازدياد حلالات الإغماء، بسبب سوء التغذية والنقص الكبير بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، والتي تمنع دخولها قوات الأسد وحزب الله وتفرض حصاراً خانقاً على البلدتين، الأمر الذي انعكس على مناعة الجسم بشكل سلبي.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر الدوليين ومنظمة أطباء بلا حدود، بضرورة التحرك الفوري والسريع وتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء عبر الضغط من أجل فتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال فوري للمواد الغذائية الضرورية.
استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، سوقاً شعبياً في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، موقعاً شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق الهال في الأطراف الشمالية من مدينة معرة مصرين بالقنابل العنقودية، خلفت العشرات من الإصابات وسقوط خمسة شهداء كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، ومحاولة جمع مخلفات القنابل العنقودية التي انتشرت بشكل كبير في المكان.
وكانت مدينة إدلب وبنش وبلدات عدة بريف المحافظة تعرضت ليلاً لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، مستخدماً القنابل الفوسفورية والصواريخ الفراغية، أوقعت العديد من الاصابات، وخلفت أضرار كبيرة في المرافق العامة غالبيتها مرافق طبية.
لك يقتصر دور الأمم المتحدة على التغاضي عن جرائم الأسد و الشماركة بالتغطية عليها، بل كشف تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم أمس عن قيام المنظمة الدولية بمنح عقودا قيمتها عشرات الملايين من الدولارات لأشخاص على صلة وثيقة بالارهابي بشار الأسد في إطار برنامج مساعدات يقول نقاد إنه يسير وفق أهواء النظام في دمشق.
وقالت الصحيفة، إن رجال الأعمال الذين تخضع شركاتهم لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تلقوا مبالغ كبيرة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وكذلك الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية - بما في ذلك واحدة أسستها زوجة الارهابي أسماء الأسد، وأخرى أسسها أقرب أعوانه،ومن بينهم رامي مخلوف.
و نشرت الصحيفة تحلياً لوثائق لمئات العقود التي منحت منذ عام 2011 جاء كالآتي:
-دفعت الأمم المتحدة أكثر من 13 مليون دولار لنظام الأسد لدعم الزراعة. ومع ذلك فقد حظر الاتحاد الأوروبي التجارة مع الإدارات المعنية خوفا من استخدام الأموال بشكل غير صحيح.
- دفعت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 4 ملايين دولار إلى مورد الوقود المملوك للنظام، والذي هو أيضا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
-أنفقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 5 ملايين دولار لدعم بنك الدم التابع لقوات الأسد التي تفتك بالشعب السوري.
و أكثر ما أثار الريبة هو أن الوثائق التي اطلعت عليها الجارديان أثبتت أن الأموال التي أنفقت على إمدادات بنك الدم التابع لقوات الأسد جاءت مباشرة من المانحين الذين لديهم عقوبات اقتصادية ضد النظام، بما في ذلك بريطانيا.
-دفعت هيئات الأمم المتحدة 9,296،325،59 دولار إلى فندق الفور سيزن بين عامي 2014-2015، الذي تملك وزارة السياحة لدى الأسد ثلثه، الذي يقع تحت عقوبات الأتحاد الأوروبي.
-شاركت وكالتان للأمم المتحدة جميعة الأمانة الخيرية، وهي منظمة أطلقتها ورأستها أسماء الأسد، في إنفاق 8,5 ملايين دولار. وأسماء الأسد تخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية.
– دفع صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” 267,933 لمنظمة “البستان” التي يملكها ويديرها رامي مخلوف ابن خال الارهابي بشار الأسد، وجمعيته مرتبطة بميليشيات طائفية.
– يدير مخلوف شبكة الهاتف النقال “سيرياتل” التي دفعت لها الأمم المتحدة أيضاً 700 ألف دولار على الأقل في السنوات الأخيرة. واسم مخلوف وارد على لائحة العقوبات للاتحاد الأوروبي.
– منحت وكالات الأمم المتحدة عقوداً لشركات يديرها أشخاص يخضعون لعقوبات أو على علاقة بهم.
وتظهر تلك العقود كيف وفرت عمليات الأمم المتحدة بهدوء اتفاقات مع أفراد وشركات حظرت أوروبا والولايات المتحدة التعامل معهم.
- الأمم المتحدة أن وكالاتها عقدت صفقات مع 258 شركة سورية أخرى على الأقل، ودفعت مبالغ تصل إلى 54 مليون دولار و36 مليون جنيه استرليني وصولاً إلى 30 ألف دولار. ويرجح أن كثيراً من هذه الشركات لها صلات بالأسد أو أولئك القريبين منه.
شن الطيران الحربي الروسي الليلة الماضية، أكثر من 10 غارات جوية بالصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الحارق استهدفت مدينة إدلب والريف المجاور، جل غاراتها تركزت على المراكز الطبية في المحافظة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية والفوسفور المحرم دولياً المشفى التخصصي في مدينة إدلب، ما تسبب بأضرار كبية في المشفى ومعداته وإعلان خروجه عن الخدمة من قبل إدارة المشفى، كما تعرض مشفى النسائية والأمومة في المدينة لغارات مماثلة، خلفت أضرار كبيرة وأخرجته عن الخدمة.
وتعرض مشفى الإيمان التخصصي في بلدة سرجة لقصف جوي بالصواريخ، خلفت أضرار كبيرة في المشفى، وأخرجته عن الخدمة، في حين تسببت غارات مماثلة بأضرار كبيرة في مستودعات الأدوية التابعة لمديرية الصحة بإدلب.
هذا الاستهداف المتكرر للمنشآت الطبية في المحافظة، ينذر باقتراب كارثة انسانية كبيرة في حال خرجت جميع المشافي عن الخدمة، لاسيما أن العديد من المشافي الطبية في المحافظة دمرت بفعل القصف.
أعلن إسلام علوش المتحدث الرسمي بإسم جيش الإسلام فجر اليوم، استقالته من منصبه، في تطور لم يكن مفاجئاً بعد التصريحات التي نسبت له و المتعلقة بالعلاقة مع اسرائيل في المستقبل ، الذي فينا يبدو لم يعكس توجه الفصيل ،الأمر الذي دفعه للاستقالة.
و قال علوش ، في بيان صادر عنه فجر اليوم ، أنه “نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، اعلن أنا النقيب إسلام علوش من منسوبي جيش الإسلام الاستقالة من منصب المتحدث الرسمي لجيش الإسلام، وقد تم إعلان هذه الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام، خلافا للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي بين المنسوبين".
و يعتبر اسلام علوش من أقدم المتحدثين باسم جيش الاسلام و تنقل بين الغوطة و الشمال السوري ، وصولاً إلى مكتب الجيش في اسطنبول الذي يشكل الواجه الاعلامية و السياسية للفصيل الذي ترتكز قواته في الغوطة الشرقية.
صعدت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" من قصفها على مدن وبلدات محافظة إدلب قبل قليل بشكل ملحوظ، وذلك انتقاما من التقدم الكبير الذي حققه الثوار بريف حماة الشمالي، حيث شنت غارات جوية عديدة على نقاط متفرقة من المحافظة باستخدام صواريخ فراغية وقنابل فوسفورية وعنقودية محرمة دوليا.
ففي مدينة إدلب شنت الطائرات الحربية سبعة غارات جوية على أحياء المدينة باستخدام قنابل فوسفورية وعنقودية، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ونفذت الطائرات غارات جوية باستخدام قنابل فوسفورية أيضا على مدن جسرالشغور وسراقب وبنش، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن سقوط إصابات.
ولم تكتف بهذا القدر من الإجرام، حيث شنت غارات إضافية على محيط بلدة كفر نبل وقرية سرجة في جبل الزاوية.
والجدير بالذكر أن الثوار من عدة فصائل شنوا هجوما من عدة محاور على معاقل قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والشرقي، وتمكنوا من تحقيق تقدم كبير، إذ سيطروا على مدينة حلفايا وقرى الزلاقيات والمصاصنة والبويضة بالإضافة لحواجز عدة.
أحبط الثوار في ريف درعا الغربي اليوم محاولة تسلل عدد من عناصر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة باتجاه بلدة تسيل، حيث تنكر 4 من عناصر التنظيم بزي نسائي وحاولوا المرور من حاجز "عين ذكر – تسيل".
وأكد ناشطون على أن العناصر المتسللين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويغطونها بزي نسائي في محاولة للتمويه والتحايل على عناصر الثوار في المنطقة، وكانوا يستقلون "فان" يقوده رجل يصطحب "امرأة خمسينية".
وتمكن الثوار من كشف أمرهم، وقتلوا أحدهم في حين أُلقي القبض على الثلاثة الباقين، والقتيل هو "أبو غريب الأردني".
والجدير بالذكر أن المعارك بين الثوار وجيش خالد ابن الوليد تعود لقبل أشهر عديدة، حيث تحالفت حركة المثنى مع لواء شهداء اليرموك، وقام عناصرهما بالسيطرة على قرى وبلدات يسيطر عليها الثوار بالريف الغربي لدرعا، قبل أن يقوم الأخير باستعادتها بعد معارك عنيفة جدا.