٩ أغسطس ٢٠١٧
اجتمع رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم"، اليوم الأربعاء، في مقر رئاسة الوزراء التركية بقصر جنقايا في العاصمة أنقرة، لتناول تطورات الأوضاع الميدانية في شمال سوريا وخاصة تحركات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتباحث يلدريم في اجتماع أمني طارئ مع الحضور، التهديدات الأمنية الصادرة من منطقة عفرين السورية المتاخمة للحدود التركية، وسبل ردع تلك المخاطر، والتدابير العسكرية التي تتخذها رئاسة الأركان في المناطق الحدودية مع سوريا.
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير التجارة والجمارك بولنت توفنكجي، ورئيس هيئة الأركان العامة خلوصي أكار، ورئيس هيئة الاستخبارات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين.
٩ أغسطس ٢٠١٧
خرج المئات من المدنيين في مدينة عربين بريف دمشق، بمظاهرة شعبية كبيرة جابت أحياء المدينة، تطالب بخروج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية، قوبلت بإطلاق رصاص من قبل عناصر يتبعون لحركة أحرار الشام.
ونقلت مصادر ميدانية عدة أن مظاهرة كبيرة خرجت في مدينة عربين وتوجهت باتجاه مقرات حركة أحرار الشام في المدينة، حيث تم ترديد عدد من الكلمات والهتافات التي تنادي بإسقاط نظام الأسد وضد تحرير الشام، تلا ذلك تراجع المتظاهرين بعد ملاسنات مع عناصر الأحرار الذين بادروا بإطلاق النار في الهواء من الأبنية التي يتمركزون فيها لتفريق المتظاهرين.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية اقتتال داخلي هو الأعنف بين غالبية فصائل الغوطة الشرقية في مشهد معقد للغاية، وسط تصاعد محاولات قوات الأسد التقدم باتجاه حي جوبر وعين ترما مستغلاً الاقتتال الداخلي لتحقيق تقدم في المنطقة
٩ أغسطس ٢٠١٧
عقد وفد الائتلاف الوطني اليوم، اجتماع عمل مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية السعودية في الرياض تناول المستجدات السياسية والميدانية، وعملية التسوية ومفاوضات جنيـف، ودور الهيئة العليا في هذا المجال، وأهمية الدعم العربي، والتنسيق بين قوى المعارضة السورية ودور الائتلاف الوطني الممثل الشرعي للشعب السوري في إنجاح ذلك.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السيد عادل سراج مرداد على الدور المحوري للائتلاف الوطني لما يمثله من شرعية سياسية تلقي على كاهله مهمة السعي لتقديم الخدمات عبر الحكومة المؤقتة داخل سوريــة، إضافة إلى بناء التحالفات السياسية في حال التوصل لتسوية تشكل إيذاناً ببدء المرحلة الانتقالية.
كما أكد على أهمية دور الائتلاف كأحد المكونات الرئيسة ضمن الهيئة العليا للمفاوضات، في دعم الهيئة والرقي بها، في مهامها الأساسية المتمثِّلة في إدارة العملية التفاوضية وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا سيما القرار ٢٢٥٤، وأكد الطرفان على تكامل الأدوار بين الهيئة العامة للمفاوضات والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وتحدث رئيس الائتلاف السيد "رياض سيـف" عن دور الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية في توطيد حالة الاستقرار في المناطق المحررة، وإعادة المؤسسات العامة لتقديم الخدمات، كما شرح دور الائتلاف في البدء بحوار وطني شامل والتواصل مع كافة أطياف المجتمع ومنظماته، وبحث المسار التفاوضي في جنيف والتحديات التي يواجهها وكيفية تفعيله.
وتم التطرق، في هذا السياق، لدور الهيئة العليا والمهام والمسؤوليات التي ستواصل القيام بها في المستقبل، وكيفية تعزيزها بما يلائم التحديات الحالية والمتوقعة، وجرى التطرق لجهود الهيئــة بمكوناتها التي تتجه لعقد اجتماع موسع لها لوضع الخطط والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الطرفان أن الدافع الأساس للعمل في هذه المرحلة هو تحقيق تطلعات الشعب السوري، والدفع لبدء مرحلة انتقالية حقيقية، وصولاً إلى قيام نظام مدني، ديمقراطي، تعددي، مبني على المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، دون أي وجود للأسد وزمرته فيه، حيث أكد وفد الائتلاف على ضرورة الاستفادة من كل التجارب ولاسيما في اليمن.، وتونس وغيرها، وأن نجاح المرحلة الانتقالية غير ممكن في حال استمرار المسببات نفسها التي أدت إلى قيام الثورة في سورية، كما أكد أن الشعب السوري هو صاحب المصلحة الأساسية في القضاء على الإرهاب، وهو من يجب أن يقودها على الأراضي السورية، وشدد على ضرورة الحرص على حياة المدنيين الأبرياء واستمرار وصول الدعم لهم، كونهم عماد الحراك المدني السلمي.
وشارك ضمن وفد الائتلاف الوطني، رئيس الحكومة المؤقتة دكتور جواد أبو حطب، ورئيس الوفد المفاوض دكتور نصر الحـريـري، ونائبا رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى وعبدالباسط حمو، وعضوا الهيئــة السياسية دكتور أحمد سيد يوسف والأستاذ هادي البحرة.
وشارك من الجانب السعودي وفد من وزارة الخارجية، ضمَّ إضافة إلى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السيد عادل سراج مرداد، كلا من السفير سعيد بن عثمان سويعد مدير عام الإدارة العامة للدول العربية، والأستاذ أحمد الشيخ.
٩ أغسطس ٢٠١٧
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة خلال المعارك الجارية في منطقة حميمة بالبادية السورية والتابعة إداريا لريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوما واسعا على شكل 3 عمليات التفاف مكنتهم من تجاوز النقاط الأولى للميليشيات الشيعية وقوات الأسد بعمق نحو 50 كم.
واستهدف التنظيم مقراً لنظام الأسد قرب قرية حميمة بريف حمص الشرقي بعربة مفخخة، ما أسفر عن مقتل عددا من قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها.
وبدأ التنظيم هجماته على المنطقة بتنفيذ عمليات انتحارية بمفخخات بعد تنفيذ تغطية نارية كثيفة بالرشاشات الثقيلة، من اجل تمهيد الطريق للمفخخة التي استطاعت الوصول إلى مسافة قريبة في احدى نقاط الجيش الواقعة بقطاع "الواحة".
وتمكن التنظيم خلال المعارك من تدمير دبابتين ومدفعين ميدانيين للميليشيات الشيعية قرب قرية حميمة، وقالت الوكالة أن الهجوم جرى من 3 محاور قريبة من القرية، كما وقتل أكثر من 75 عنصرا.
وفي ذات السياق فقد أكدت صفحات موالية للأسد مقتل "اللواء غسان يونس" رئيس أركان اللواء 60 مدرعات "الفرقة الحَادية عشَر دبّابات".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد والميليشيات الشيعية تكبد خسائر مادية وبشرية فادحة جدا في سبيل الوصول إلى منطقة “حميمة” الاستراتيجية شرق تدمر، حيث تعد المنطقة، بوابة لتقدم نظام الأسد باتجاه عمق البادية السورية، والتوجه إلى الحدود العراقية السورية، ومنها إلى ريف ديرالزور.
٩ أغسطس ٢٠١٧
قال "فريق الرقة تذبح بصمت" في تقرير صدر عنه اليوم، إنه بات من الواضح حدود ومناطق سيطرة الأطراف الدولية على الجغرافية السورية، وبشكل لا يقبل الشك، خصوصاً بعد التسويات والمصالحات التي فرضها نظام الأسد انطلاقاً من قاعدة حميميم، على مر السنوات الأربع الماضية، والتدخل التركي لصالح عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشرقي، ليكون أخرها ما يجري حالياً في ريف الرقة الشرقي، والذي فُتح أمام مليشيات نظام الأسد وطيرانه، بعد أنّ كان محرماً عليهم أمريكياً.
إذ أخذت مليشيات الأسد، بالدخول في الجغرافية الإدارية لمحافظة الرقة، بدأ من ريف الرقة الغربي والسيطرة على قرى غربي مدينة الطبقة في ناحية الدبسي، ومن ثم التوغل نحو الريف الجنوبي والبادية، والسيطرة على حقول النفط المنتشرة فيها، وصولاً إلى منطقة العكيرشي، والتي تشكل حدود السيطرة مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إذ تم عقد عدد من اجتماعات التنسيق وتقاسم الكعكة بيها وبين مليشيات الأسد، متفقين على حصول قسد على بلدة العكيرشي والمنطقة الشمالية منها، بينما يسمح لنظام الأسد على دخول البادية كاملة، وبموجب الاتفاق توقف استهداف طيران التحالف الدولي لريف الرقة الشرقي، لتتحول إلى مجال جوي للطيران الروسي المساند لمليشيات الأسد، فيما نفذ تنظيم الدولة عدداً من الانسحابات المتتالية نحو بلدة التبني أولى قرى ريف دير الزور الغربي.
وأضاف التقرير أنه في الوقت الذي ارسل نظام الأسد ميلشياته تحت مسمى “جيش العشائر” بقيادة المدعو “تركي البوحمد”، وهو من أهالي المنطقة، وعناصره من أبناء الجزيرة السورية “الرقة، دير الزور، الحسكة”، إضافة إلى بعض وحدات جيش النظام والمليشيات الرديفة به، والمدعومة جواً من قبل الطيران الروسي، الذي نفذ بدوره مئات الغارات الجوية العشوائية حتى اللحظة، مخلفاً وقوع العشرات من أبناء المنطقة بين شهيد وجريح، ونزوح معظم سكانها باتجاه مناطق سيطرة مليشيا قسد، عبر نهر الفرات ما أوقع عدداً من الغرقى في صفوفهم.
وأشار التقرير إلى أن تلك التفاهمات الدولية، والتي كانت نتائجها عودة سيطرة مليشيات الأسد على أجزاء واسعة من ريفي الرقة الشرقي والجنوبي، بعيدة عن تطلعات أهالي المنطقة، الذين عانوا لسنوات طويلة من سوط التنظيم وقصف نظام الأسد، مفضلين الفرار باتجاه مناطق سيطرة مليشيا قسد، وفي نفس السياق اصدر مجموعة من نشطاء المنطقة، نداءات للتحالف الدولي، يطالبونه بالتدخل والسيطرة على ريف الرقة الشرقي وعدم تركه لمليشيات النظام ولكي لا تكون الرقة مستقبلا مقسمة من حيث مناطق السيطرة بين مناطق تتبع للنظام وميليشياته، وأخرى للميلشيات الكردية، والتي رغم عيوبها يحال أن تقارن بإجرام نظام الأسد، الذي ثار عليه الأهالي سابقاً وقاموا بطرده من مناطقهم، إلا أنّه من الواضح أن النفط وأنابيبه أهم لدى القوى الدولية الفاعلة من سلامة الأهالي وتطلعاتهم.
٩ أغسطس ٢٠١٧
تسعى قوات الأسد منذ أكثر من شهر ونصف، للسيطرة على بلدة عين ترما شرقي العاصمة دمشق، وتعمل جاهدة للتقدم والسيطرة على البلدة، من خلال هجمات مكثفة ويومية على عدة محاور، بعد عجزها عن التقدم في حي جوبر ، مستخدمةً مختلف أنواع الأسلحة والصواريخ شديدة الانفجار والفراغية.
وتعتبر الحملة التي يقوم بها نظام الأسد على الغوطة الشرقية كاملة والبداية في التخلص من رأس الحربة المتمثل في حي جوبر الدمشقي، كما أنها خطة مطولة لتأمين محيط العاصمة، بدأها نظام الأسد المجرم في داريا وبرزة والقابون إلى خان الشيح وقطاعات في جنوب دمشق، والآن يكمل خطته في أحياء الغوطة الشرقية، ومن المعروف أن حي جوبر وعين ترما هما الخط الدفاعي الأول والتي ماتزال صامدة في وجه أعتى الهجمات.
ويدرك نظام الأسد أن المواجهة في حي جوبر وعين ترما صعبة ومكلفة جداً، فيحاول الالتفاف من جهة المتحلق الجنوبي من نقطتيه الشمالية وتضم قطاع طيبة في جوبر، ومحور جسر زملكا والنقطة الجنوبية وتضم جسر عين ترما، ووادي عين ترما، وتحاول قوات الأسد التقدم في هذين المحورين لإطباق الحصار على حي جوبر ولكن محاولتها المتكررة تبوء بالفشل.
وعلى الرغم من أن جميع أحياء دمشق والغوطة الشرقية دخلت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة في 29-12-2016 ثم تم الإعلان عن منطقة خفض التصعيد في جميع الغوطة الشرقية ضمن مخرجات أستانا4، مازالت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها ترتكب كل الخروقات والانتهاكات وبدعم سياسي ولوجستي من قبل روسيا، إضافة إلى مشاركة الطائرات الروسية بالمجازر التي تطال المدنيين في الغوطة الشرقية.
ويتركز القصف العنيف بالطائرات والصواريخ والمدفعية الذي لم يتوقف على أحياء شرق دمشق وبلدات الغوطة الشرقية منذ شهر ونصف، تخلل ذلك استخدام قوات الأسد للغازات السامة أكثر من 5 مرات.
وبالتزامن مع القصف تتجدد محاولات الاقتحام البرية المتوالية كان آخرها يوم أمس الثلاثاء من ثلاثة محاور، بعد حملة قصف عنيفة جداً من قبل قوات الفرقة الرابعة التي نفذت محاولات الاقتحام وفشلت في التقدم، ومنيت بخسارة كبيرة حيث قتل أكثر من 30 عنصراً منها وتم عطب دبابة وعربتي شيلكا وعربة "بي إم بي" وتدمير عربة فوزليكا وقاعدة إطلاق صواريخ الفيل"، ما يؤكد عدم جدية الروس وعدم مصداقيتهم فيما يعلنوه من تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار.
يذكر أن فيلق الرحمن أعلن يوم الخميس الفائت عن مقتل 200 عنصر لقوات لنظام، وإصابة 500 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 16 دبابة لهم خلال شهر تموز على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث يقوم فيلق الرحمن بالتصدي بشكل يومي لجميع الهجمات على محاور حي جوبر وعين ترما مسطراً أروع البطولات.
٩ أغسطس ٢٠١٧
تتواصل المعارك بين عناصر فصيل فيلق الرحمن من جهة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى على جبهات حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث لا يزال نظام الأسد يحاول التقدم لفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية.
وتمكن عناصر فيلق الرحمن خلال محاولات صد الهجمات من إيقاع 10 من عناصر الأسد بكمين محكم أدى لمقتلهم جميعا.
كما وتمكن عناصر الفيلق من عطب دبابتين من طراز "تي 72"، علما أن عناصر الفرقة الرابعة شنوا هجومهم العنيف اليوم مدعومين بعدد كبير من الآليات والعناصر.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ عدة أشهر التقدم على جبهات الغوطة وحي جوبر بغية إجبار أهلها وثوارها على القبول بالاستسلام والتهجير إلى الشمال السوري، بالرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها على مختلف المحاور، وذلك بعدما نجحت بفرض ذلك في أحياء تشرين والقابون وبرزة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين"، إلا أن خروقات الاتفاق لا تزال مستمرة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي بشكل يومي.
وتأتي هجمات نظام الأسد على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر في وقت تتواصل فيه حالة الاقتتال بين الفصائل الأربعة العاملة في الغوطة، والمتمثلة بكل من هيئة أحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام وهيئة تحرير الشام"، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.
٩ أغسطس ٢٠١٧
استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات ومحاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على جبهات الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت مدينة دوما وكفربطنا بقذائف الهاون، خلفت خمسة شهداء وعدد من الجرحى كحصيلة أولية في كفربطنا، وسط استمرار القصف على بلدات الغوطة الشرقية بشكل عنيف.
وفي الغضون، يخوض الثوار في فيلق الرحمن اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد التي تحاول التقدم بشكل كبير على جبهات المناشر في حي جوبر وجبهات عين ترما، وسط قصف عنيف يستهدف المنطقة.
٩ أغسطس ٢٠١٧
كشفت صحيفة إسرائيلية، عن لقاءات سرية جمعت الولايات المتحدة وروسيا واسرائيل، وعقدت في العاصمة الأردنية عمان، قبيل الإعلان عن اتفاق خفض العنف جنوبي سورية.
وأشارت صحيفة هارتس إلى أن اللقاءات عقدت بموازاة اللقاءات الثلاثية التي ضمت في عمان مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة والأردن، وسبقت إعلان وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، في الثامن من تموز/يوليو الماضي.
وطالبت إسرائيل خلال هذه اللقاءات بأخذ مصالحها الأمنية بعين الاعتبار، وأن يكون الاتفاق ليس مجرد اتفاق للمدى القصير والمتوسط، كما اعتبرت كل من روسيا والولايات المتحدة، اللتين سعتا لتكريس الاتفاق لتسهيل مهمة تركيز الجهود الحربية ضد تنظيم الدولة، مشددة على إبعاد القوات الإيرانية وقوات حزب الله وباقي المليشيات الشيعية من الأراضي السورية كليا، وليس فقط على مسافة 20 كلم من الحدود مع الجولان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نتنياهو عاد بعد ذلك وهاجم الاتفاق بعد تسلم إسرائيل نسخة من المسودة، إذ اكتشف بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن الاتفاق لا يتطرق إطلاقا إلى الوجود الإيراني في سورية ولا المصالح الأمنية الإسرائيلية، بعد ان اكتشف ان الاتفاق الروسي الأميركي يكرس عمليا الوجود الإيراني في سورية.
وكتبت الصحيفة أن الانتقادات الإسرائيلية للاتفاق في المرحلة الأولى جاء فيها أن روسيا ستضمن أخذ الاعتبارات والمصالح الأمنية الإسرائيلية بعين الاعتبار عند تطبيق الاتفاق.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده لن تتعاون مع روسيا في سورية إلا بشرط إخراج القوات الإيرانية منها.
٩ أغسطس ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن التهديد المتأتي من الإرهاب لم يختف بعد، على الرغم من التقدم في التسوية السورية ومحاربة الإرهاب.
وقال لافروف، في ختام مباحثاته مع نظيره الإندونيسي، "على الرغم من التقدم المعين في قضية التسوية السورية ومحاربة الإرهاب، إلا أن التهديد القادم من تنظيم داعش الإرهابي لم يختف".
ولفت الوزير الروسي الى ان "المنتمون إلى هذه المجموعة الإجرامية ينتشرون في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك في المناطق القريبة من روسيا وأندونيسيا".
وكانت رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، "فاليري غيراسيموف"، التقى مع نظيره الأمريكي، "جوزيف دانفورد"، عبر الهاتف، وبحثا تطورات الوضع الأمني في سوريا والعراق.
٩ أغسطس ٢٠١٧
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات الإدارة الذاتية مارست بشكل واسع ألواناً مختلفة من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تُسيطر عليها وبشكل خاص عبر عمليات الاعتقال التعسفي، والخطف، والإخفاء القسري، والتَّعذيب، طالت نشطاء ومعارضين ومنتقدين سياسيين.
وسجلت الشبكة منذ بداية عام 2017 حتى الآن ما لا يقل عن 169 حادثة اعتقال وإخفاء قسري استهدفت النشطاء والسياسيين، تمَّ الإفراج عن 72 منهم فيما لا يزال الـ 97 الباقين قيد الاعتقال التَّعسفي أو الاختفاء القسري، ولم تقُم تلك القوات بتوجيه مذكرة اتهام، وبعد الاعتقال لم تطَّلع معظم عائلات المحتجزين على مكان احتجاز ذويهم، أو توضيح ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا، وغالباً ما يترافق هذا الاعتقال مع إهانة وتعذيب، والذين أُفرِجَ عنهم لم يخضعوا لمحاكمات عادلة، بل عبارة عن إجراءات شكليَّة، كما أن مراكز الاحتجاز لا تتوفَّر فيها المقومات الأساسية من الرعاية الطبية والنظافة الشخصية، والمياه، والطعام والتَّهوية، وهذا تسبّب في انتشار الأمراض بين المحتجزين، كما لا يتمكَّنُ المحتجزون من توكيل محامٍ، ولا تستطيع عائلاتهم زياتهم بشكل منتظم.
وأضافت الشبكة أنه في 13/ أيار/ 2017 سجلت اعتقال الإعلامي ومراسل برنامج أرك (ARK) التابع لقناة زاغروس الفضائية برزان حسين لياني، بعد توجهه من بلدته معبدة بريف محافظة الحسكة الشرقي نحو مدينة الرميلان؛ لإجراء مكالمة هاتفية من أجل الاطمئنان على عائلته، يبلغ برزان من العمر 43 عاماً، متزوج ولديه أطفال، وقد جرى اعتقاله واقتياده مع سيارته من قبل عناصر مسلحة أخبر مقربون منه أنهم استطاعوا التأكد بعد مرور أسبوع على اختفائه من أن العناصر المسلحة تتبع لقوات الإدارة الذاتية.
وبحسب ما أفاد أصدقاء لعائلة برزان للشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنهم لدى تواصلهم مع قوات الإدارة الذاتية في مدينة الرميلان، أنكروا اعتقاله ورفضوا الإدلاء بأية معلومات عنه أو عن مكان احتجازه وبقي قيدَ الاختفاء القسري حتى 17/ تموز/ 2017 عندها فقط سمحت قوات الإدارة الذاتية لزوجته بزيارته للمرة الأولى ولمدة دقائق محدودة في مكان احتجازه في سجن بي نافكري الذي يقع قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
وحصلت الشبكة على معلومات تُشير إلى أنه قد جرى احتجاز برزان قرابة 45 يوماً في الحبس الانفرادي وتعرَّض لسوء معاملة ونقص في الرعاية الصحية، كما أنه بدأ يُعاني من تدهور في حالته الصحية بسبب مرض مُزمن يُعاني منه منذ وقت سابق.
وأوضحت الشبكة على الرغم من مرور قرابة ثلاثة أشهر على اعتقال برزان لم توجِّه قوات الإدارة الذاتية أية تُهمة له كما لم تُخضعه لأية مُحاكمة ولم تسمح له بتوكيل محامٍ أو التَّواصل مع عائلته، وقد حصلت على رواياتٍ من بعض المفرجِ عنهم من سجن بي نافكري أطلعوها عبرها على ظروف الاحتجاز السيئة في السجن، وبشكل أساسي افتقاره إلى نظام التَّهوية والمساحة الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المحتجزين، وشبه انعدام الرعاية الصحية، وانخفاض مخصصات الغذاء اللازم للمحتجزين، وتعمُّد إدارته إساءة معاملة المحتجزين، إضافة إلى عدم إخضاعهم لأية مُحاكمة، وتعريضهم للتَّعذيب بالضرب، والحبس الانفرادي.
وقالت الشبكة إنه يتوجب على قوات الإدارة الذاتية أن تُفرِج عن الإعلامي برزان حسين لياني وجميع المعتقلين تعسفياً في مراكز احتجازها بشكل فوري، وأن تسمح لهم بتوكيل محامٍ ورؤية عائلاتهم، وإقامة محاكمة عادلة لهم، والالتزام بمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والتوقف عن الإخفاء القسري واستخدام التَّعذيب بحق الخصوم السياسيين والعسكريين، وفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم في محاكمات علنية.
كما يجب على الدول الداعمة لقوات الإدارة الذاتية الضغط عليها لوقف تجاوزاتها كافة في جميع المناطق والبلدات التي تُسيطر عليها، والبدء بإنشاء ودعم مجالس محلية من جميع أبناء المجتمع المحلي لإدارة تلك المناطق بشكل مدني.
٩ أغسطس ٢٠١٧
قام رتل عسكري مؤلف من 30 سيارة مدعومة بالرشاشات تابعة لحركة نور الدين زنكي ليلاً، بمداهمة مستودعات المول الخيري في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وقامت بالعبث في محتوياته واستدعاء المسؤولين عنه، قبل أن تفرغ جزء منها وتغادر الموقع.
وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن حركة الزنكي داهمت مستودعات المول الخيري المدعوم من منظمة "IHH" التركية، والذي كانت تديره سابقاً جمعية نفحات الشام، بحجة أن الجمعية توالي أحرار الشام وتريد اعتقال مدير الجمعية، مع العلم أن نفحات الشام أنهت عملها على المول وبات يتبع مباشرة للمنظمة التركية.
وذكر المصدر أن عناصر حركة الزنكي قامت بدخول المستودعات المخصصة لإغاثة المهجرين وعملت على العبث في محتوياته وتخريبها، قبل أن تقوم بإفراغ قسم من المساعدات الإنسانية الموجودة في المستودعات في سيارات عدة وغادرت الموقع دون اعتقال أي شخص.
ولفت المصدر إلى أن تحرير الشام قامت بعد سيطرتها على مدينة الدانا القريبة بدخول المول الخيري في المدينة والتابع لذات المنظمة، وأنها أوعزت لحركة الزنكي لدخول المستودعات في ترمانين، والهدف هو الضغط على المنظمة التركية للتعامل مع الجمعيات التابعة لتحرير الشام فقط.
وعملت منظمة IHH التركية بريف إدلب مؤخراً، على استحداث طريقة جديدة لدعم العائلات المهجرة وعوائل الشهداء والمحتاجين ممن يستوفون شروط الإعانة التي تقدمها المنظمة في المناطق المحررة لاسيما محافظة إدلب، عن طريق فتح مولات "أسواق تجارية" مخصصة لدعم هذه العائلات عن طريق القسائم الشرائية المجانية.
وافتتحت المنظمة العديد من المولات في ريف محافظة إدلب، خصصت للمهجرين من حلب ودمشق وريفها وريف حمص، حيث تتضمن المولات أقسام عدة تشمل كل ما يحتاجه المهجرين من لوازم حياتية ومنزلية، حيث يتم توزيع قسائم مجانية على العائلات ويكون لهم حرية التسوق من المولات وشراء ما يحتاجونه وما يرون أنه مناسب لهم، من ملبس ومأكل وحاجيات منزلية.
وشهدت المولات التي افتتحت في عدة مناطق منها ترمانين والدانا، إقبال كبير من قبل المهجرين وكل من يشملهم دعم المنظمة، أغنتهم بنسبة كبيرة عن مشاكل السلل الإغاثية التي قد لا تكون إحدى حاجيات العوائل الأساسية، والتي شابها الكثير من الإشكالات منها التوزيع وعدم انتظامها، وارتباطها بكمية الدعم المقدم من المنظمات التي لا يمكنها تغطية جميع المحتاجين.