استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية، سوقاً شعبياً في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، موقعاً شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق الهال في الأطراف الشمالية من مدينة معرة مصرين بالقنابل العنقودية، خلفت العشرات من الإصابات وسقوط خمسة شهداء كحصيلة أولية، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية، ومحاولة جمع مخلفات القنابل العنقودية التي انتشرت بشكل كبير في المكان.
وكانت مدينة إدلب وبنش وبلدات عدة بريف المحافظة تعرضت ليلاً لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، مستخدماً القنابل الفوسفورية والصواريخ الفراغية، أوقعت العديد من الاصابات، وخلفت أضرار كبيرة في المرافق العامة غالبيتها مرافق طبية.
لك يقتصر دور الأمم المتحدة على التغاضي عن جرائم الأسد و الشماركة بالتغطية عليها، بل كشف تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم أمس عن قيام المنظمة الدولية بمنح عقودا قيمتها عشرات الملايين من الدولارات لأشخاص على صلة وثيقة بالارهابي بشار الأسد في إطار برنامج مساعدات يقول نقاد إنه يسير وفق أهواء النظام في دمشق.
وقالت الصحيفة، إن رجال الأعمال الذين تخضع شركاتهم لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تلقوا مبالغ كبيرة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وكذلك الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية - بما في ذلك واحدة أسستها زوجة الارهابي أسماء الأسد، وأخرى أسسها أقرب أعوانه،ومن بينهم رامي مخلوف.
و نشرت الصحيفة تحلياً لوثائق لمئات العقود التي منحت منذ عام 2011 جاء كالآتي:
-دفعت الأمم المتحدة أكثر من 13 مليون دولار لنظام الأسد لدعم الزراعة. ومع ذلك فقد حظر الاتحاد الأوروبي التجارة مع الإدارات المعنية خوفا من استخدام الأموال بشكل غير صحيح.
- دفعت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 4 ملايين دولار إلى مورد الوقود المملوك للنظام، والذي هو أيضا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
-أنفقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 5 ملايين دولار لدعم بنك الدم التابع لقوات الأسد التي تفتك بالشعب السوري.
و أكثر ما أثار الريبة هو أن الوثائق التي اطلعت عليها الجارديان أثبتت أن الأموال التي أنفقت على إمدادات بنك الدم التابع لقوات الأسد جاءت مباشرة من المانحين الذين لديهم عقوبات اقتصادية ضد النظام، بما في ذلك بريطانيا.
-دفعت هيئات الأمم المتحدة 9,296،325،59 دولار إلى فندق الفور سيزن بين عامي 2014-2015، الذي تملك وزارة السياحة لدى الأسد ثلثه، الذي يقع تحت عقوبات الأتحاد الأوروبي.
-شاركت وكالتان للأمم المتحدة جميعة الأمانة الخيرية، وهي منظمة أطلقتها ورأستها أسماء الأسد، في إنفاق 8,5 ملايين دولار. وأسماء الأسد تخضع لعقوبات أمريكية وأوروبية.
– دفع صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” 267,933 لمنظمة “البستان” التي يملكها ويديرها رامي مخلوف ابن خال الارهابي بشار الأسد، وجمعيته مرتبطة بميليشيات طائفية.
– يدير مخلوف شبكة الهاتف النقال “سيرياتل” التي دفعت لها الأمم المتحدة أيضاً 700 ألف دولار على الأقل في السنوات الأخيرة. واسم مخلوف وارد على لائحة العقوبات للاتحاد الأوروبي.
– منحت وكالات الأمم المتحدة عقوداً لشركات يديرها أشخاص يخضعون لعقوبات أو على علاقة بهم.
وتظهر تلك العقود كيف وفرت عمليات الأمم المتحدة بهدوء اتفاقات مع أفراد وشركات حظرت أوروبا والولايات المتحدة التعامل معهم.
- الأمم المتحدة أن وكالاتها عقدت صفقات مع 258 شركة سورية أخرى على الأقل، ودفعت مبالغ تصل إلى 54 مليون دولار و36 مليون جنيه استرليني وصولاً إلى 30 ألف دولار. ويرجح أن كثيراً من هذه الشركات لها صلات بالأسد أو أولئك القريبين منه.
شن الطيران الحربي الروسي الليلة الماضية، أكثر من 10 غارات جوية بالصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الحارق استهدفت مدينة إدلب والريف المجاور، جل غاراتها تركزت على المراكز الطبية في المحافظة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية والفوسفور المحرم دولياً المشفى التخصصي في مدينة إدلب، ما تسبب بأضرار كبية في المشفى ومعداته وإعلان خروجه عن الخدمة من قبل إدارة المشفى، كما تعرض مشفى النسائية والأمومة في المدينة لغارات مماثلة، خلفت أضرار كبيرة وأخرجته عن الخدمة.
وتعرض مشفى الإيمان التخصصي في بلدة سرجة لقصف جوي بالصواريخ، خلفت أضرار كبيرة في المشفى، وأخرجته عن الخدمة، في حين تسببت غارات مماثلة بأضرار كبيرة في مستودعات الأدوية التابعة لمديرية الصحة بإدلب.
هذا الاستهداف المتكرر للمنشآت الطبية في المحافظة، ينذر باقتراب كارثة انسانية كبيرة في حال خرجت جميع المشافي عن الخدمة، لاسيما أن العديد من المشافي الطبية في المحافظة دمرت بفعل القصف.
أعلن إسلام علوش المتحدث الرسمي بإسم جيش الإسلام فجر اليوم، استقالته من منصبه، في تطور لم يكن مفاجئاً بعد التصريحات التي نسبت له و المتعلقة بالعلاقة مع اسرائيل في المستقبل ، الذي فينا يبدو لم يعكس توجه الفصيل ،الأمر الذي دفعه للاستقالة.
و قال علوش ، في بيان صادر عنه فجر اليوم ، أنه “نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة، اعلن أنا النقيب إسلام علوش من منسوبي جيش الإسلام الاستقالة من منصب المتحدث الرسمي لجيش الإسلام، وقد تم إعلان هذه الاستقالة لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام، خلافا للمناصب الأخرى في الجيش التي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي بين المنسوبين".
و يعتبر اسلام علوش من أقدم المتحدثين باسم جيش الاسلام و تنقل بين الغوطة و الشمال السوري ، وصولاً إلى مكتب الجيش في اسطنبول الذي يشكل الواجه الاعلامية و السياسية للفصيل الذي ترتكز قواته في الغوطة الشرقية.
صعدت طائرات العدو "الروسي – الأسدي" من قصفها على مدن وبلدات محافظة إدلب قبل قليل بشكل ملحوظ، وذلك انتقاما من التقدم الكبير الذي حققه الثوار بريف حماة الشمالي، حيث شنت غارات جوية عديدة على نقاط متفرقة من المحافظة باستخدام صواريخ فراغية وقنابل فوسفورية وعنقودية محرمة دوليا.
ففي مدينة إدلب شنت الطائرات الحربية سبعة غارات جوية على أحياء المدينة باستخدام قنابل فوسفورية وعنقودية، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ونفذت الطائرات غارات جوية باستخدام قنابل فوسفورية أيضا على مدن جسرالشغور وسراقب وبنش، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن سقوط إصابات.
ولم تكتف بهذا القدر من الإجرام، حيث شنت غارات إضافية على محيط بلدة كفر نبل وقرية سرجة في جبل الزاوية.
والجدير بالذكر أن الثوار من عدة فصائل شنوا هجوما من عدة محاور على معاقل قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والشرقي، وتمكنوا من تحقيق تقدم كبير، إذ سيطروا على مدينة حلفايا وقرى الزلاقيات والمصاصنة والبويضة بالإضافة لحواجز عدة.
أحبط الثوار في ريف درعا الغربي اليوم محاولة تسلل عدد من عناصر جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة باتجاه بلدة تسيل، حيث تنكر 4 من عناصر التنظيم بزي نسائي وحاولوا المرور من حاجز "عين ذكر – تسيل".
وأكد ناشطون على أن العناصر المتسللين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويغطونها بزي نسائي في محاولة للتمويه والتحايل على عناصر الثوار في المنطقة، وكانوا يستقلون "فان" يقوده رجل يصطحب "امرأة خمسينية".
وتمكن الثوار من كشف أمرهم، وقتلوا أحدهم في حين أُلقي القبض على الثلاثة الباقين، والقتيل هو "أبو غريب الأردني".
والجدير بالذكر أن المعارك بين الثوار وجيش خالد ابن الوليد تعود لقبل أشهر عديدة، حيث تحالفت حركة المثنى مع لواء شهداء اليرموك، وقام عناصرهما بالسيطرة على قرى وبلدات يسيطر عليها الثوار بالريف الغربي لدرعا، قبل أن يقوم الأخير باستعادتها بعد معارك عنيفة جدا.
تم الاتفاق بين لجنة مدنية ممثلة عن حي الوعر الحمصي المحاصر من جهة ونظام الأسد من جهة أخرى على البدء بتطبيق هدنة لوقف إطلاق النار في الحي مدتها ثمان وأربعون ساعة، علما أن الحي يتعرض لحملة قصف عنيفة منذ عدة أيام من قبل نظام الأسد.
وأكد ناشطون على أنه قد تم التعميم على كافة جبهات الحي لوقف إطلاق النار، مضيفين أن الحي يشهد هدوءً على خلفية وقف القصف من قبل نظام الأسد.
وكان الطيران الحربي الأسدي شن يوم أمس أكثر من 23 غارة على منازل المدنيين في حي الوعر، وتعرضت المباني السكنية لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة، ما أدى لارتقاء سبعة مدنيين وسقوط العديد من الجرحى.
وللتغطية على جرائمها، قامت قوات الأسد يوم أمس باستهداف حيي الإنشاءات والحمرا اللذان تسيطر عليهما بقذائف المدفعية بغية اتهام الثوار، وأدى القصف العشوائي لارتقاء شهيدين وسقوط العديد من الجرحى.
وكان الحي تعرض أمس الأول لقصف بقذائف النابالم الحارقة المحرمة دوليا ما أدى لارتقاء طفلين حرقا وإصابة عدة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
حرر الثوار العديد من البلدات والقرى والنقاط العسكرية ضمن العملية الضخمة التي بدأت فجر اليوم بريف حماة الشمالي، والتي تقودها فصائل الجيش الحر وجند الأقصى، وسط انهيارات متتالية لقوات الأسد في المنطقة، واستمرار تقدم الثوار.
وقال ناشطون من ريف حماة أن الثوار تمكنوا من تحرير مدينة حلفايا وقرى البويضة والمصاصنة والزلاقيات بشكل كامل، إضافة لتحرير حواجز عديدة أبرزها " مداجن أبو حسين، الملحق، حاجز الخيم والسرو، المفقص، العضايض، المدجنة الشرقية، الخربة، المقشرة، مشفى حلفايا، حاجز بيوت، حاجز زلين، حواجز الزلاقيات"، وسط استمرار الاشتباكات بشكل عنيف، وانهار كبير في صفوف قوات الأسد.
وبتحرير الثوار هذه المواقع باتت مدينة محردة تحت مرمى الثوار، وسط أنباء عن حالات هروب جماعية لعوائل الشبيحة من مدينة محردة والمناطق المحيطة فيها باتجاه مدينة حماة، بعد توارد الأخبار التي تصلهم عن تقدم للثوار في المنطقة بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن معركة اليوم سبقها تجهيز لأسابيع عديدة، تأخرت عدة مرات ساعات الإنطلاق نظراً لدراية قوات الأسد التامة بالعملية، وتكثيفها القصف بشكل عنيف على بلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، إلا ان هذه الدراية لم تمكنهم من اتخاذ التدابير اللازمة وسقطت مواقعهم بشكل سريع بيد الثوار.
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر وضمن المرحلة الثانية من عملية "درع الفرات"، من تحرير عشرات القتلى جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، كانت خاضعة لسيطرة قوات "قسد"، وسط استمرار عمليات التقدم واشتباكات مستمرة على عدة محاور.
وأفادت مصادر عسكرية في جرابلس لشبكة شام أن الجيش الحر تمكنوا اليوم من تحرير 13 قرية من قبضة قوات "قسد" هي قرى " حلونجي، بولدق كبير، وبولدق صغير، أم سوس، وظهر المغارة، أم رسوم، الملحمية، اليعقوبية، عرب حسن صغير، المحسنلي، الدليم، توخار كبير"، وسط اشتباكات مستمرة مع قوات "قسد" التي تحاول التصدي للجيش الحر، لمنع تقدم الفصائل باتجاه مدينة منبج، والتي باتت على بعد أقل من 15 كيلو متراً.
وأضاف المصدر أن "قسد" تعمل على استخدام المدنيين كدروع بشرية، حيث تقوم بجمعهم في مواقع تمركزها، لمنع الثوار من استهداف هذه المواقع، الأمر الذي ادى لاستشهاد أكثر من 20 مدني في قرية الصريصات بالأمس، حيث شوهدت بشكل واضح عربات ومدرعات وأسلحة متنوعة مكان المجزرة.
وكانت فصائل عدة من الجيش السوري الحر وبدعم تركي، بدأت قبل أيام عملية عسكرية واسعة النطاق في ريف حلب الشرقي، تهدف لتحرير المنطقة من قبضة تنظيم الدولة وقوات قسد والتقدم عبر محاور عديدة على الجبهات الغربية والجنوبية لمدينة جرابلس حتى منطقة الراعي.
تمكنت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات من تحرير عدة نقاط هامة على الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد، على جبهة ريف حماة الشمالي، بعد ساعات من بدء معركة عسكرية في المنطقة، بمشاركة فصائل من الجيش الحر وجند الأقصى.
واستطاع الثوار من تحرير قرية المصاصنة بشكل كامل والتي تقع جنوب بلدة معركبة، إضافة للسيطرة على أكثر من 10 نقاط كانت تتمركز فيها قوات الأسد وهي " مداجن أبو حسين، الملحق، حاجز الخيم والسرو، المفقص، العضايض، المدجنة الشرقية، الخربة"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في الريف الشمالي لحماة.
وتهدف المعركة لتخفيف الضغط على الثوار في حلب، لاسيما بعد أن تصاعدت حدة القصف الجوي والمحاولات اليومية من قوات الأسد وعناصر الميليشيات الشيعية لاستعادة السيطرة على الفنية الجوية، ومحاولة إعادة إغلاق طريق الراموسة وإطباق الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة ضمن المدينة.
وكانت أعلنت الفصائل كلاً على حدة وحسب قطاعه عن بدء معركة بمسميات مختلفة حيث جاء إعلان جند الأقصى عن معركة باسم " غزوة الشيخ مروان حديد"، وأسماها فصيل جيش النصر باسم " حمم الغضب لنصرة حلب"، فيما أطلق عليها جيش العزة اسم" في سبيل الله نمضي.
طالب رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات باجبار الأسد و حلفاءه للانصياع للارادة الدولية و كذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن هما الكفيلان بتحقيق انتقال سياسي في سوريا ، محذراً من تورط المنظمة بتقديم غطاء للنظام وحلفائه لمواصلة عملية التغيير الديمغرافي.
وقال حجاب رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نشرت اليوم ، إن معاناة الشعب السوري المتزايدة أصبحت “أكبر مأساة يشهدها العالم المتحضر وهو يقف مكتوف اليدين”.
وأضاف حجاب أن حلب وحمص وريف دمشق ومناطق أخرى تشهد تغييرا ديمغرافيا وتهجيرا قسريا، محذرا الأمم المتحدة من أن “تغرق في تبعاته القانونية والأخلاقية”، مبدياً أسفه من أن المنظمة نفسها تستخدم لتنفيذ تلك المخططات عبر إعلان الهدن المحلية، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على التلاعب بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن سوريا لخدمة “أجندات مشبوهة”.
وقدم حجاب جواباً واحداً ، بالنفي، على جملة من التساؤلات التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة موتلخصت الأسئلة بـ “هل تعتقدون أن ما يجري سيقضي على الإرهاب؟ هل سيقضي على التطرف؟ هل سيوقف نزيف الدم السوري وقتل النساء والأطفال؟ هل سيجعل العالم أكثر أمانا؟ هل سيحافظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية؟”.
ولفت حجاب إلى أن النظام وروسيا وإيران والمليشيات قتلوا أكثر من نصف مليون سوري وشردوا الملايين، وأن معدل القتل ارتفع منذ بدء العملية السياسية، ما يجعل هذه العملية غطاء للنظام وحلفائه لتطبيق التغيير الديمغرافي.
و لم يبد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أي رفض صادر عن الهيئة فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن التي استندت إلى بيان جنيف الأول الصادر عام 2012، بل تؤيدها طالما أنها توقف الأعمال العدائية في كامل البلاد وليس بشكل انتقائي.
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وجند الأقصى عمليات التمهيد المدفعي والصاروخي صباح اليوم، على مواقع قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والشرقي، ضمن معركة جديدة تهدف لتخفيف الضغط عن الثوار بريف حلب.
وأعلنت الفصائل كلاً على حدة وحسب قطاعه عن بدء معركة بمسميات مختلفة حيث جاء إعلان جند الأقصى عن معركة باسم " غزوة الشيخ مروان حديد"، وأسماها فصيل جيش النصر باسم " حمم الغضب لنصرة حلب"، فيما أطلق عليها جيش العزة اسم" في سبيل الله نمضي".
وتهدف المعركة لتخفيف الضغط على الثوار في حلب، لاسيما بعد أن تصعدة حدة القصف الجوي والمحاولات اليومية من قوات الأسد وعناصر الميليشيات الشيعية لاستعادة السيطرة على الفنية الجوية، ومحاولة إعادة إغلاق طريق الراموسة وإطباق الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة ضمن المدينة.
وبدأت المعركة على حواجز قوات الأسد في زلين والبويضة وشليوط بالمدفعية وصواريخ الفيل الثقيلة، تمكنت خلالها الفصائل من تدمير عدة أليات، وسط اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.