الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أكتوبر ٢٠١٦
إنهاء روابط المدن .. العدو الروسي يدمر أجزاء من جسر “السياسية” في دير الزور

قصفت طائرات العدو الروسي جسر السياسية المؤدي إلى مدينة ديرالزور من الجهة الشرقية عقب استهدافه بشكل مباشر، وذكر ناشطون أن الغارات تسببت بدمار جزء من الجسر وسقوط بعض السيارات في نهر الفرات، وسقوط شهيد وجرحى من المدننين.

كما وأغارت الطائرات الحربية أيضا غارات أيضا على أحياء الكنامات والرصافة والصناعة ومحيط حاجز البانوراما ومحيط المطار العسكري، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون.

والجدير بالذكر أن طيران التحالف الدولي عمد في الثلاثين من الشهر الماضي على استهداف الجسور الرئيسية التي تربط بين مدن وبلدات محافظة دير الزور على ضفتي نهر الفرات، حيث قال ناشطون إن طيران التحالف استهدف عدة جسور رئيسية في ريف المحافظة أبرزها "جسر الصالحية، جسر العشارة، جسر الميادين، جسر السكة" والتي تربط بين ضفتي نهر الفرات، بحجة استخدامها من قبل تنظيم الدولة للتنقل بين مناطق سيطرته في المحافظة.

وتعتبر هذه الجسور الطرق الوحيدة لعبور المدنيين والتنقل بين قرى وبلدات ريف دير الزور، وبتدميرها تغدو مناطقهم شبه محاصرة، إذ يصعب عبور نهر الفرات لاسيما في فصل الشتاء حيث تفيض مياه النهر ويصعب تجاوزها.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
الائتلاف يعمل على مناقشة الفصائل مقترح دي مستورا لاخراج عناصر “فتح الشام “ من حلب

قال الائتلاف الوطني إنه سيتشاور مع الفصائل العسكرية الثورية بخصوص ما طرحه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الذي أبدي استعداده لمرافقة عناصر “حبهة فتح الشام” أثناء خروجهم من حلب في اطار المساعي لوقف اطلاق النار.

وأضاف الائتلاف في تصريح له اليوم، إن على الأمم المتحدة أن توفر ضمانات دولية بشكل فوري لوقف القصف واستهداف المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين وإجلاء الجرحى، وذلك من أجل أن يكون النقاش مع الفصائل مثمراً وناجحاً.

وأعلن دي ميستورا اليوم في مؤتمر صحفي من جنيف، أن وجود ٩٠٠ مقاتل من جبهة فتح الشام في مدينة حلب لا يعتبر مبرراً لما يقوم به النظام وحلفاؤه، موجهاً رسالة إلى الجبهة بالقول “وقال دي ميستورا، للمقاتلين، "إذا قررتم الخروج بكرامة ومع أسلحتكم فإنني مستعد شخصيا لمرافقتكم”.

ولفت إلى أن هناك حاجة لإخلاء طبي لنحو 200 شخص من شرق حلب، مضيفاً إنه منذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي استشهد أكثر من 350 شخصاً في شرق حلب معظمهم من الأطفال، وأكد على أن الهجمات التي تستهدف المخابز والمشافي في حلب هي أسوأ ما حدث منذ انطلاق الثورة.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
وقف القصف على وادي بردى والاعتقالات مقابل إصلاح خط المياه

دخلت منطقة وادي بردى بريف دمشق مرحلة جديدة من المفاوضات مع نظام الأسد، إذ يسعى الأخير لعدم توقف مد العاصمة بمياه الشرب ويهدف الثوار لإيقاف القصف على قرى المدنيين، فقد دخلت قبل ظهر اليوم الورشة الفنية إلى وادي بردى لإصلاح خط مياه بردى الذي انفجر قبل يومين، وذلك عقب مفاوضات بين نظام الأسد وممثلي منطقة وادي بردى، والتي لا زالت جارية لمتابعة آلية تنفيذ البنود المتفق عليها، حسبما ذكر ناشطون.

وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن بنود الاتفاق تضمنت وقفاً لإطلاق النار بشكل كامل عن قرى وادي بردى الإحدى عشر بما فيها قريتي إفرة وهريرة لكونهما على حوض الفيجة مباشرة، مع تحقيق عودة أهالي هاتين القريتين إليهما وضمان وصولهم بأمان، والإفراج عن جميع معتقلات وادي بردى، علما أن نظام الأسد خرق كافة الهدن التي أبرمت في المنطقة في وقت سابق.

وأضافت الهيئة: "تجري عودة أهالي قريتي إفرة وهريرة بعد خروج قوات الأسد من قرية هريرة وعودتها إلى مواقعها التي سبقت الهجوم على القرية، وفق تسهيلات عودة الأهالي بشكل طبيعي، مقابل بدء ضخ المياه نحو دمشق مع بداية عودة أهالي القريتين إلى منازلهم".

وتركزت المفاوضات على إعادة الهدوء إلى قرى المنطقة، ومنع حواجز نظام الأسد في محيط المنطقة من إساءة أو مضايقة الأهالي لدى مرورهم بها، وعدم مصادرة الأدوية التي يصطحبها الأهالي بشكل شخصي لدى عودتهم من دمشق، وتسهيل دخول المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال والمحروقات وغير ذلك.

وذكر ناشطون أن المفاوضات تكررت في المنطقة عدة مرات سبقها توتر أمني جرت خلاله اشتباكات أو أعمال قصف من قبل قوات الأسد، وهو المشهد الذي لا يكاد يغيب عن قرى وادي بردى، لا سيّما قرية إفرة.

وتجدر الإشارة إلى أن خط المياه بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن انفجر أمس الأول بعد سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الأسد حيث أدت لانفلات المياه من نبع بردى.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
ديمستورا: عدد مقاتلي "فتح الشام في حلب" أقل من 900 عنصر فقط ويجب على روسيا ألا تتخذ ذلك ذريعة للقصف

ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، إن البيانات الأخيرة كشفت عن وجود قرابة 8 آلاف عنصر من فصائل الثوار في مدينة حلب المحاصرة، حيث تشن الطائرات الروسية والأسدية غارات جوية عنيفة دون التفريق بين مدني وعسكري وبين حجر وبشر.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف، أضاف "دي ميستورا" بالقول "إننا في وضع طوارئ في سوريا وحلب تحديدًا"، لافتًا أن وقف المحادثات الأمريكية - الروسية شكل انتكاسة في المساعي الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.

وجاءت تصريحات المبعوث الأممي لتلقي الضوء على سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة الشرقية من حلب، والذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين من سكان المنطقة، ومعظمهم بحاجة ماسة إلى المساعدات.

وأضاف أن "الأرقام الجديدة تعكس أحدث تقييم للبيانات التي صدرت عن الأمم المتحدة الشهر الماضي"، مضيفا "لن نقبل أن تقع مجازر شرقي حلب، مماثلة لتلك التي وقعت في كل من روندا، وسربرنتسا"، مشيرًا أن عدد مقاتلي جبهة فتح الشام في المنطقة المحاصرة من حلب لا يتجاوز 900 عنصر.

وأعرب المبعوث الأممي عن استعداده للتوجه إلى شرق حلب ومرافقة أولئك المقاتلين منها وذلك من أجل إيقاف القصف الجوي للأحياء المحاصرة، وذلك في إطار البدء بمساعي التهجير، علما أنه ساهم بتهجير أهالي مدينة داريا قبل ذلك.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
تقدم جديد ... بلدة أخترين محررة والثوار على مشارف دابق

تواصل كتائب الجيش الحر تقدمها بريف حلب الشمالي ضمن معركة "درع الفرات" التي أطلقتها القوات التركية بمشاركة الجيش السوري الحر لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وأعلنت عدة فصائل عن تمكنها من تحرير بلدة أخترين الاستراتيجية بعد معارك عنيفة خاضتها مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.

وتقع بلدة أخترين شرق مدينة مارع بريف حلب، حيث بات الثوار على بعد تسعة كيلو مترات من مارع، علما أن الثوار بتحرير بلدة أخترين أصبحوا على مشارف بلدة دابق الهامة بالنسبة لتنظيم الدولة.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
شهداء وجرحى بعد غارة جوية استهدفت مقرا لجيش اليرموك بطفس في درعا

حلقت طائرات الأسد الحربية والمروحيات منذ الصباح الباكر في سماء محافظة درعا لتلقي صواريخ وبراميل حقدها على المدنيين العزل في المدن والبلدات المحررة.


حيث قال ناشطون أن الطيران شن غارات جوية استهدفت مدينتي داعل وطفس وبلدة إبطع شمال درعا، وكذلك استهدفت أيضا مدينة بصرى الشام شرقها، حيث أدت الغارات لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين وفي صفوف الثوار، وذلك بعد غارة استهدفت مقرا لجيش اليرموك في طفس.


وقال أبو اليزيد النصيبي الإعلامي في جيش اليرموك أن الغارة التي استهدفت المقر خلفت 3 شهداء وقرابة الـ10 تتراوح إصابتهم بين الخطيرة والمتوسطة، وفي جوابه على سؤال ما إذا كان المقر استهدف بعد تحديد إحداثياته من قبل عملاء النظام على الأرض، قال أن هذا الأمر غير مستبعد وكل الاحتمالات واردة.


والشهداء هم :
1- أحمد نعيم المصري / درعا البلد
2- صدام زريقات / نصيب
3- أحمد محمد علي أبو زايد / خربة غزالة

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
أكثر من 658 برميلاً متفجراً تسببت بمقتل 71 مدنياً، بينهم 15 طفلاً و9 سيدات في أيلول 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم،  تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في أيلول، نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.


و وثق التقرير إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران الأسد المروحي في أيلول؛ حيث بلغ عددها ما ﻻيقل عن 658 برميلاً متفجراً، كان العدد الأكبر منها من نصيب محافظتي حلب وريف دمشق، تليهما حمص وحماة، وقد أدى القصف إلى استشهاد 71 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و9 سيدات. كما تسبب القصف بتضرر ما لا يقل عن 4 مراكز حيوية.


وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات الأسد، إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.


وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

وأشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن نظام الأسد مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة. وقد وثق التقرير إلقاء الطيران المروحي الحكومي ما لايقل عن 13024 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي.

أوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي  إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده.


كما طالب بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
أكثر من 28 شهيداً في تفجير أطمة بينهم رجال قضاء حلب.. وقيادي بارز في الأحرار

قالت مصادر طبية لشبكة شام أن 28 شخصاً استشهدوا، بتفجير استهدف المدخل الرئيسي لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي صباح اليوم، بينهم مدنيين وعسكريين من عدة فصائل.


وأضاف المصدر أن من بين الضحايا ممن تم التعرف عليه الأستاذ خالد السيد رئيس مجلس القضاع الأعلى في حلب، والقاضي محمد الفرج الذي يشغل منصب النائب العام، كانا في طريقهما لمدينة جرابلس لتأسيس محكمة مدنية هناك، إضافة لقيادي في حركة أحرار الشام يدعى هشام خليفة، وعدد من المقاتلين ممن ينتمون للفصائل التي تتواجد في المعبر، ومدنيين كانوا في موقع التفجير بينهم من النازحين قاطني مخيم أطمة القريب من المعبر.


وقال ناشطون إن سبب التفجير في الغالب يعود لحقيبة مفخخة انفجرت وسط الجموع على المدخل السوري من المعبر وسط الطريق العام، نافين وجود أي آثار لسيارة مفخخة أو أي دلائل تشير لوجود سيارة مفخخة في المكان، خلافا لما تبناه تنظيم الدولة الذي قال إن انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف رتلا للثوار في المعبر.


وشهد المعبر حالة من الاستنفار الأمني من الجانب السوري والتركي، وإغلاق للمنطقة من قبل حواجز الثوار بعد التفجير، حيث تتم التحقيقات لكشف ملابسات التفجير بدقة، بينما تقوم فرق الإنقاذ والإسعاف بنقل المصابين للمشافي الطبية في المنطقة وعددهم أكثر من 30 جريح بينهم حالات خطرة.


تجدر الإشارة إلى أن معبر اطمة الحدودي شهد تفجير سابق في الرابع عشر من الشهر الثامن داخل المعبر، استهدف حينها باص لتبديل الثوار، ما تسبب باستشهاد أكثر من 20 مقاتلاً وعشرات الجرحى.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٦
تفجير يستهدف معبر أطمة.. والحصيلة أكثر من 25 شهيدا

هز انفجار عنيف معبر أطمة الحدودي مع تركيا فجراً، رجح ناشطون أن يكون سبب الانفجار عبوة ناسفة زرعت في إحدى الحقائب أو في المكان الذي حصل فيه التفجير، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.


وقال ناشطون إن الانفجار هز المعبر على المدخل السوري بشكل عنيف، أوقع أكثر من 25 شهيد والعشرات من الجرحى، غالبيتهم من حرس المعبر التابعين لفصائل الثوار، أثناء نوبة التبديل.


وكان معبر أطمة الحدودي مع تركيا تعرض لتفجير مماثل قبل أشهر بعبوة نسافة وحزام فجره انتحاري، تبناه تنظيم الدولة والذي راح ضحيته أكثر من 20 شهيد في ذلك الوقت.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٦
مشافي الهامة وقدسيا أهدافا للأسد ... خروج مشفى "السلام" عن الخدمة وشهداء وجرحى في صفوف كوادره

يواصل نظام الأسد حملة القصف العنيفة على بلدة الهامة شمال غرب العاصمة دمشق في إطار سعيه لإرهاب المدنيين بهدف إجبارهم على القبول بتهجيرهم وإخراج الثوار من المنطقة بغية إفراغ العاصمة دمشق ومحيطها من معارضيه سواء مدنيين كانوا أم عسكريين.

فقد دأب نظام الأسد اليوم على استهداف النقاط والمشافي الطبية في المنطقة بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والصواريخ لتشديد الخناق على المدنيين، حيث أكد ناشطون قبل قليل على أن مروحيات الأسد القت عدة براميل على بلدة الهامة، وضربت مشفى السلام في البلدة، ما أدى لخروجه عن الخدمة وسقوط شهيدين وجرحى في صفوف كوادر المشفى.

وكانت قوات الأسد استهدفت قبل ساعات عديدة مشفى "شام الأمل" في بلدة قدسيا بقذيفة مدفعية ما أدى لسقوط جرحى، بالرغم من إعلان المشفى أن ليس له أي توجه سياسي أو عسكري ويقدم خدماته المجانية انطلاقا من الواجب الإنساني.

كما ولا تزال بلدة الهامة تتعرض لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ، وسط محاولات من قبل قوات الأسد لاقتحام البلدة من محور العيون.

وكان أهالي بلدة الهامة قد خرجوا اليوم بمظاهرة أمام حاجز مساكن الحرس الجمهوري طالبوا خلالها نظام الأسد بوقف القصف، ولكن الأخير رد على المطالب السلمية بدك البلدة بالبراميل المتفجرة.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يفرض حصارا على بلدة الهامة ومدينة قدسيا منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر، حيث منعت حواجز الأسد دخول وخروج المدنيين من وإلى المنطقة، كما ومنعت دخول المواد الغذائية والتموينية والطبية، بالإضافة لحليب الأطفال.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٦
اشتباكات في ريف حماة الشمالي والجنوبي ... والطائرات الحربية والمروحية لا تهدأ

تشهد سماء ريفي حماة الجنوبي والشمالي تحليقا لطائرات الأسد الحربية والمروحية بالتزامن مع قيامها بشن غارات جوية باستخدام الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على نقاط متفرقة، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية حتى اللحظة.

ففي الريف الشمالي وبعد أن أعلن الثوار عن بدء مرحلة جديدة من معركة في "سبيل الله نمضي" أغارت الطائرات الحربية والمروحية على محاور الاشتباكات ومدن اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا وقرى وبلدات حصرايا والزلاقيات والشليوط ومعردس والزكاة والأربعين.

وقبل قليل أغارت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية بالصواريخ على قرى معان والطليسية والشعثة والكبارية وتل الناصرية.

وللعلم فقد دك الثوار اليوم معاقل قوات الأسد في حواجز الشليوط والضهرة وتل ملح ضمن معركة "في سبيل الله نمضي" وتمكنوا من قتل الضابط العقيد "مهدي مبارك" قائد مدفعية ديرمحردة بعد استهداف الحواجز المحيط بالمدينة بالقذائف، كما تمكنوا أيضا من تدمير دبابة "تي 72" في تل ملح بعد استهدافها بصاروخ تاو.

أما في الريف الجنوبي فتدور معارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات في منطقة السطحيات وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف البلدات المحررة، حيث أكد ناشطون على أن مروحيات الأسد شنت غارات على قرى المنطقة وعلى قرية التلول الحمر، وسط قصف مدفعي من قوات الأسد المتمركزة في جبل عين الزقا يستهدف قريت عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات.

والجدير بالذكر أن الثوار من عدة فصائل سيطروا خلال الأسابيع القليلة الماضية على مساحات كبيرة من ريف حماة الشمالي والشرقي، وحرروا قرى علوية وموالية للأسد، وأصبحت نقاط استراتيجية تحت مرمى نيرانهم، إذ غدوا على مشارف جبل زين العابدين ومدينة محردة وبلدة قمحانة.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٦
استهداف متواصل وعنيف ... خان الشيح ومحيطه تحت وطأة الحصار والقصف الأسدي المستمر

يواصل نظام الأسد قصف مخيم خان الشيح ومحيطه وبلدتي الديرخبية والمقيليبة في غوطة دمشق الغربية بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بالبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحياته، حيث أحدثت عشرات البراميل التي سقطت على المنطقة خلال الأيام الأخيرة دمار ماديا كبيرا.

وذكر ناشطون أن نظام الأسد استهدف اليوم مشفى خان الشيح بشكل مباشر، حيث ألقت المروحيات أربعة براميل متفجرة على المنطقة في ظل قصف مدفعي عنيف تعرضت له، ما أدى إلى تدمير مبنى المشفى.

كما وأكد ناشطون على أن القصف أدى أيضا لارتقاء شهيدين وسقوط جرحى بإصابات طفيفة، وتم على إثر ذلك إخلاء مبنى المشفى وإجلاء المدنيين منه.

ويعيش المخيم والبلدات المحررة القريبة منه أوضاعا صعبة على إثر الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، حيث قام عناصر حاجز الكبري بمنع خروج أهالي المنطقة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية وخصوصا مادة الخبز.

ويعتبر حاجز "الكبري" هو الفاصل الرئيسي الذي يحجز بين مدينة الكسوة من جهة وبلدات زاكية والمقيليبة والديرخبية وخان الشيح من جهة أخرى، ويدخل نظام الأسد المواد الغذائية وغيرها إلى المنطقة بعد هدنة أبرمها مع ثوار المنطقة لتأمين خط إمداده إلى القنيطرة عبر أوتوستراد السلام.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى لإفراغ محيط العاصمة دمشق من سكانها وثوارها بغية تأمين مركز ثقله بشكل أكبر، حيث بدأ حملته بتهجير أهالي مدينة داريا ومن ثم اتجه إلى مدينة معضمية الشام، ويحاول حاليا إفراغ بلدتي قدسيا والهامة من أهلها عبر إرهابهم بالقصف الهمجي اليومي الذي يطبقه منذ عدة أيام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان