٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
صادق البرلمان التركي على مذكرة تقدمت بها رئاسة الوزراء من أجل تمديد صلاحياتها للقيام بعمليات خارج الحدود في سوريا والعراق.
وقدمت الحكومة التركية يوم أمس الجمعة إلى رئاسة البرلمان التركي، مذكرة تتعلق بتمديد تفويضها عاما كاملا، لقيام الجيش بعمليات عسكرية خارج الحدود في العراق وسوريا.
كما تنص المذكرة على التهديدات التي يشكلها قوات سوريا الديمقراطية، التي يتمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، الامر الذي يهدد أمن تركيا، مشدداً على توفيض الحكومة لقيام الجيش بعمليات عسكرية خارج حدود البلاد.
وأشار وزير الدفاع التركي، "نور الدين جانيكلي"، خلال كلمة ألقاها في جلسة استثنائية للبرلمان التركي لمناقشة التفويض، إلى أنه مع ارتفاع الدعم الدولي لقوات سوريا الديمقراطية التي يمثل الأكراد الجزء الاكبر منها، تزداد معه عمليات المنظمة الإرهابية ضد تركيا. وأفاد أن القسم الأكبر من مصدر التهديدات التي كانت تستهدف تركيا من شمالي العراق، توسعت وتعمّقت لتشمل شمالي سوريا.
وأكد جانيكلي أن هناك مساع لإعادة رسم الحدود السياسية للمنطقة من جديد. وتابع "في الحقيقة هذا المشروع بدأ في التسعينات (من القرن الماضي)، ويريدون تحجيم دول المنطقة التي تقع فيها بلادنا، وإضعافها وتأسيس دويلات جديدة تسود بينها الصراعات والخلافات والانقسامات".
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
التقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب المنسق العام للهيئة مع ديفد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي مساء اليوم الجمعة ٢٢ سبتمبر / أيلول على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، واستعراض الطرفان أهم وآخر المستجدات المتعلقة بسوريا على الصعيد السياسي والميداني.
وأثنى حجاب على التصريحات الأمريكية الرسمية الأخيرة، فيما يخص عدم إمكانية إبقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، مشيداً أثناء اللقاء بتنامي الوعي الدولي بمخاطر الإبقاء على مسببات الأزمة دون استئصالها، خاصة بعد ثبوت تورط الأسد باستخدام السلاح الكيمائي وغيره من الأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب السوري الأعزل.
وبيَّن حجاب أنّ الهيئة العليا للمفاوضات تتجه لتبني استراتيجية شاملة لجلبه وزمرته التي ثبت تورطها بارتكاب الجرائم بحق السوريين إلى العدالة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
تواصل قوات الأسد خرق قوات الأسد اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت أطراف حي جوبر بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
واستقبل قسم الإسعاف في المكتب الطبي في حي جوبر الدمشقي حتى اللحظة ثلاثة شهداء ارتقوا جراء القصف، فيما يتم تقديم العلاج اللازم لأكثر من عشرة جرحى آخرين.
وقبل ذلك تعرضت أطراف حي جوبر وبلدة عين ترما لقصف بصواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، ما أدى لحدوث أضرار مادية، دون ورود معلومات عن أية إصابات.
كما وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة حرستا وبلدة كفربطنا لقصف بقذائف الهاون.
والجدير بالذكر أن القصف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية من قبل نظام الأسد يعتبر خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في مفاوضات أستانة 6، كما يعتبر خرقا للاتفاق الذي توصل إليه فيلق الرحمن مع الطرف الروسي قبل عدة أسابيع، علما أن قوات الأسد باتت تخرق الاتفاق بشكل يومي.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
التقى وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة المنسق العام ، الدكتور رياض حجاب، بالجالية السورية في أمريكا، يوم الجمعة ٢٢ سبتمبر/أيلول 2017 ، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتنازل عن حقوق الشعب السوري ومطالبه بنيل الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد، قائلاً: "لا نملك حق التنازل عن مطالب شعبنا عن تضحياته...منفتحون للتباحث بشأن كل ما من شأنه التخفيف من معاناة السوريين دون التنازل عن المبادئ".
وشدد حجاب على أنه "لا يمكن القبول ببشار الأسد وزمرته كجزء من الحل في سورية"، معتبراً أنهم "أساس مشاكل البلاد، وخروجهم من السلطة يمثل المطلب الرئيس لشعب يرفض استمرار الدولة القمعية والحكم الدكتاتوري الشمولي، ويخطئ من يظن أننا سنوافق على منح بشار الشرعية بعد أن فقدها".
وفي ختام اللقاء أشار د. حجب إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات تواجه محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه للطعن بمصداقيتها والتشكيك في مرجعيتها، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها هذه الجهات لإنشاء جماعات تصف نفسها بأنها معارضة لكنها في حقيقة الأمر هي جزء من منظومة النظام ومؤسساته الاستخباراتية، مؤكداً بأن هذه القوى تعمل على: "تأسيس جماعات مهجنة تنادي بشرعية النظام وتطعن في المبادئ الأساسية للمعارضة، وتطالب في الوقت نفسه بالحصول على مقاعد متقدمة وحصص تمثيل غير واقعية في مفاوضات أستانة وجنيف".
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكن عناصرها من السيطرة على شركتي العزبة وكونيكو للبترول بريف ديرالزور الشرقي.
وقالت "قسد" أن عناصر "مجلس دير الزور العسكري" المنضوي تحت رايتها تمكنوا من السيطرة على الشركتين بعدما حاصروا عناصر تنظيم الدولة فيهما لمدة يومين.
وتهدف قوات سوريا الديمقراطية حاليا لمواصلة التقدم في ريف ديرالزور الشرقي، حيث باتت على مقربة من السيطرة على حقلي عطالله والجفرة النفطيين، كما أن من المنتظر أن تشن "قسد" هجمات على القرى الواقعة على ضفة نهر الفرات الشرقية بعد تضييق الخناق على عناصر تنظيم الدولة، حيث باتت قريبة من قرية مراط التي حققت فيها قوات الأسد تقدما خلال الأيام الأخيرة.
والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا يوم أمس الجمعة أن عناصر تنظيم الدولة قاموا بتفجير جميع آبار النفط بمحيط حقل كونيكو للغاز في بلدة طابية جزيرة.
وقال ناشطون في "ديرالزور 24" أن معمل كونيكو يحتوي على خطيي إنتاج غاز مرافق DEZ gas train و غاز حر TAB gas train، يدخل المعمل من خط الطابية الذي يحتوي على خمسة آبار إنتاج غاز بما يقارب 220 مليون قدم مكعب، وبضغط عال 74 Bar، حيث تتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه العال، ويدخل المعمل من خط Dez كمية غاز ما يقارب 50 مليون قدم مكعب يومياً، بضغط متوسط ما يقارب 27 Bar، وتتم معالجة هذا الغاز بخط خاص يتناسب مع ضغطه المتوسط.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، مقرات المركزية التابعة لفيلق الشام في قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي بأكثر من 15 غارة جوية، خلفت أكثر من 10 شهداء وقرابة 50 جريحاً، ضمن حملات الطيران الحربي الروسي ضد فصائل الجيش الحر لاسيما المشاركة في مؤتمر أستانة 6.
وقال ناشطون إن طائرات روسية عدة تناوبت على قصف مقرات فيلق الشام قرب قرية مرديخ، حيث استهدفت المنطقة بأكثر من 15 غارة بصواريخ شديدة الانفجار، أوقعت أكثر من 10 شهداء وقرابة 50 جريحاً من عناصر الفيلق، كما طال المدنيين في القرية نصيب من القصف، وأصيب عدد من عناصر الدفاع المدني بجروح أثناء محاولات إسعاف الجرحى في المنطقة.
واستهدف الطيران الحربي الروسي خلال الأيام الأربع الماضية مقرات تابعة لجيش إدلب الحر وجيش النصر جنوب كفرنبل بعشرات الغارات الجوية، كذلك استهدف مقرات لصقور الشام في جبل الزاوية، أتبعها بالأمس استهداف البوارج الروسية لمقر عسكري لصقور الشام على أطراف قرية بينين في مدرسة السواقة، خلفت خمسة شهداء والعديد من الجرحى.
ويضاف لذلك استهداف المقرات المدنية لاسيما المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والتي ركزت القصف عليها بشكل مباشر لاسيما في الريف الجنوبي، دمرت أربع مشافي وثلاث مراكز للدفاع المدني وخلفت أضرار كبيرة في معداتها، إضافة لاستشهاد وإصابة العديد من كوادرها.
وترسم هذه الغارات المتكررة تساؤلات كبيرة عن سبب التركيز على المقرات المدنية ومقرات الجيش الحر الموقعة على اتفاق استانة حصراً، في الوقت الذي لم تتعرض فيه أي من مقرات تجرير الشام للقصف المباشر كما تعرضت مقرات الجيش الحر علماً أن تحرير الشام هي من تخوض المعركة بريف حماة وهي من تديرها.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
التقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة المنسق العام "رياض حجاب"، وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو مساء الجمعة ٢٢ سبتمبر/أيلول في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وبحث الطرفان آخر المستجدات السياسية و الميدانية المتعلقة بالشأن السوري، إضافةً للخطوات والأولويات التي من الواجب اتخاذها في سبيل تحقيق الانتقال السياسي.
وكان وفد الهيئة العليا للمفاوضات وصل لنيويورك مساء الأحد الماضي ليلتقي مع رؤساء الدول ووزراء خارجيتها في سبيل إيصال مطالب الشعب السوري ورسالته وعكس معاناته على أهم المنابر الحقوقية والإنسانية في العالم.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
شكلت العملية العسكرية التي بدأتها تحرير الشام مع عدد من الفصائل في ريف حماة الشرقي، ضربة قوية لكل ما تم التوقيع عليه في أستانة 6 من اتفاقيات خفض للتصعيد، غير مسار الحراك السياسي وخلط الأوراق المتفق عليها بين الدول الراعية والضامنة لاتفاقيات استانة ومناطق خفض التصعيد، ما دفع روسيا للرد بقوة في رسالة واضحة توجهها للجميع ليس لتحرير الشام فحسب.
الرد الروسي جاء بشكل سريع وعاجل من خلال تكثيف الغارات الجوية على عمق المناطق المحررة في إدلب وريف حماة، بعيداً عن خطوط التماس والاشتباكات، إذ تركز القصف بشكل أساسي على المناطق المدنية والمرافق الخدمية ومقرات الجيش الحر المشاركة في استانة حصراً، كأنها تريد من وراء هذا القصف توجيه رسالة للطرف التركي والدول الأخرى الداعمة للفصائل.
استهدف الطيران الحربي الروسي خلال الأيام الأربع الماضية مقرات تابعة لجيش إدلب الحر وجيش النصر جنوب كفرنبل بعشرات الغارات الجوية، كذلك استهداف مقرات لصقور الشام في جبل الزاوية، أتبعها بالأمس استهداف البوارج الروسية لمقر عسكري لصقور الشام على أطراف قرية بينين في مدرسة السواقة، خلفت خمسة شهداء والعديد من الجرحى.
واليوم صباحاً بدأت الغارات باستهداف مقرات فيلق الشام في حيش بريف إدلب الجنوبي، وركزت غاراتها بشكل مكثف على مقرات فيلق الشام في منطقة مرديخ بالريف الشمالي الشرقي، حيث استهدفتها بأكثر من 15 غارة جوية، خلفت أكثر من 10 شهداء والعديد من الجرحى.
ويضاف لذلك استهداف المقرات المدنية لاسيما المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والتي ركزت القصف عليها بشكل مباشر لاسيما في الريف الجنوبي، حيث دمرت أربع مشافي وثلاث مراكز للدفاع المدني وخلفت أضرار كبيرة في معداتها، إضافة لاستشهاد وإصابة العديد من كوادرها.
وترسم هذه الغارات المتكررة تساؤلات كبيرة عن سبب التركيز على المقرات المدنية ومقرات الجيش الحر الموقعة على اتفاق استانة حصراً، في الوقت الذي لم تتعرض فيه أي من مقرات تجرير الشام للقصف المباشر كما تعرضت مقرات الجيش الحر، علماً أن تحرير الشام هي من تخوض المعركة بريف حماة وهي من تديرها.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، "زيد رعد الحسين"، أن تعذيب الأشخاص خلال استجوابهم "غير قانوني"، مضيفاً أنه ليس خطأ عميقا فحسب، بل يؤدي إلى نتائج عكسية.
جاء ذلك خلال فعالية بعنوان "التعذيب خلال الاستجوابات غير قانوني، غير أخلاقي، وغير فعال"، عقدت على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن العديد من البلدان ما زالت، على الأرجح، تسيئ معاملة المعتقلين وتعذبهم.. مضيفا أن "هذا الأمر لا يقتصر على الأشخاص المشتبه بتورطهم في الإرهاب، بل يتعداه ليشمل أيضا أشخاصا متهمين بأمور أخرى أقل خطورة".
ووثقت منظمة العفو الدولية، في تقرير، صدر عنها في منتصف أغسطس الماضي، ظروف وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال 5 سنوات في سجون نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى وجود "روايات مرعبة" حول التعذيب، الذي يتنوع بين السلق بالمياه الساخنة وصولًا إلى التعدي بالضرب حتى الموت، معلنة عن أن عدد الوفيات في معتقلات نظام الأسد وصلت إلى 17723 شخصًا أثناء احتجازهم بين فترة مارس 2011، وديسمبر 2015، أي بمعدل أكثر من 300 شخص شهرياً، ورجحت المنظمة أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك.
وأشار المفوض إلى أنه من المثير للقلق أن بعض الدول لجأت في الماضي إلى استخدام علماء النفس لتصميم أساليب استجواب وحشية مثل الإيهام بالغرق، كما أنه كثيرا ما تكون ظروف المحتجزين مهينة وغير مناسبة بحيث تصل إلى حد التعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة التي حددتها أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب.
هذا ودعا الحسين إلى تضييق الفجوة بين المبدأ القانوني والتنفيذ العملي، مشيرا إلى أن مكتبه يعتزم أن يصدر دليلا لإجراء مقابلات استقصائية، بالتعاون مع شعبة الشرطة التابعة لإدارة عمليات حفظ السلام، لكي يستخدمه ضباط شرطة الأمم المتحدة.
كما تقوم مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب والمركز النرويجي لحقوق الإنسان بإعداد توجيهات بشأن إجراء مقابلات استقصائية لا تعتمد على التهديدات والوحشية.
وأعلن "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، أمس الجمعة، عن تسلم القضاء الألماني، حوالي 27 ألف صورة سربها "قيصر" في الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، والتي تصوّر التعذيب في سجون الأسد.
وقال وولفغانغ كاليك، وهو الأمين العام للمنظمة التي سلمت الصور للقضاء الألماني إن "هذه الصور تظهر التعذيب المنهجي الذي يمارس من قبل نظام الأسد... حتى الآن ليس هناك أي محققين دوليين أو مدعين عامين في دول أخرى أو محاكم قاموا بالاطلاع على هذه المعلومات".
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
أكد مدير عام دائرة النفوس والجنسية بوزارة الداخلية التركية، "سنان كونار"، أنه تم منح الجنسية التركية ل 13 ألف سوري بالغ، حتى الآن.
وقال كونار أن معظم المتقدمين بطلبات للحصول على الجنسية، يرغبون في البقاء بتركيا والاستثمار فيها، مبيناً أن تركيا حددت معايير معينة لمنح جنسيتها للسوريين.
وأوضح المدير العام، في حديثه لوكالة الاناضول، أن 13 ألف سوري بالغ توفرت فيهم شروط الحصول على الجنسية التركية، وأن إجراءات منحهم وأسرهم الجنسية انتهت ويبلغ عددهم 35 ألف.
ولفت أيضا أنهم يعملون حاليا على ملفات 4 آلاف و500 بالغ سوري، ويبلغ عددهم مع أسرهم 15 ألف شخص تقريبا.
وأوضح أنّ العدد الإجمالي لمن سيتم منحهم الجنسية التركية من البالغين 17 ألف و500، ويصل عددهم مع أسرهم إلى 50 ألف شخص تقريبا.
وأشار كونار إلى وجود زيادة ملحوظة في أعداد طلبات الأجانب للحصول على الجنسية التركية، لافتاً أنّ هذه الزيادة تبين أهمية ومكانة الجنسية التركية في العالم.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
وصف وزير خارجية نظام الأسد، "وليد المعلم"، الرد على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبلاده باسخدام الأسلحة الكيمياوية بأنها "غباء".
واعتبر المعلم عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه ليس من الضروري الرد على كلمات دونالد ترامب التي اتهمت نظام الأسد في وقت سابق باستخدام الأسلحة الكيمياوية من منصة الأمم المتحدة، لأن هذا حماقة وغباء.
وكان ترامب، وصف الأسد في أول خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي، بـ "المجرم"، الذي استخدام الأسلحة الكيماوية في بلاده بشكل "صادم" حتى ضد الأطفال.
وأعلن المعلم في ختام لقائه مع لافروف، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع نظام الأسد ومع روسيا وإيران للسيطرة على مدينة دير الزور ومحيطها.
وقال المعلم إن "الولايات المتحدة، كما هو الحال دائما، لا تريد أن ترى السوريين يتعاونون مع روسيا وإيران لتحرير دير الزور"، وأضاف أن "هذه أراضينا، ونحن سنبذل قصارى جهدنا للقضاء على تنظيم داعش هناك".
واتهم المعلم الولايات المتحدة من منع تقدم نظام الأسد في دير الزور، وتابع "يسرنا أن نرى كيف بدأ تعاوننا مع الاتحاد الروسي يؤتي ثماره، لدرجة أن الشعب السوري صار مقتنعا بشكل متزايد بأنه يكتب الفصل الأخير من الأزمة".
وأشار المعلم إلى أن الاجتماع الذي جرى في أستانا حول سوريا في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري كان "ناجحا".
وتساءل المعلم "إن هذا الإنجاز مهم جدا، لكن السؤال ما زال هو ما إذا كان الأمريكيون مستعدين للإشادة بروسيا وتقديرها.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
طالب الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري، "عبد الإله فهد"، بمحاسبة بشار الأسد وجميع المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، التي أثبتتها لجنة تحقيق خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وقدم "فهد"، خلال مداخلته في المؤتمر الخاص بالأسلحة "الكيماوية والألغام"، الذي جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن بين 19 - 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، شرحا موسعا لأعداد ضحايا الهجمات الكيماوية، مشيرا إلى أن "عدم محاسبة الأسد على تلك الجرائم أعطته الضوء الأخضر لشن المزيد من الهجمات ضد الشعب السوري".
وناشد "المجتمع الدولي بتقديم المساعدة العاجلة للشعب السوري، ودعم مطالبه بنيل الحرية والكرامة"، مؤكدا أن ذلك لن يكون إلا من خلال تحقيق العدالة الانتقالية التي تأتي بعد محاسبة من وصفهم بمجرمي الحرب.
وكانت لجنة أممية قد أكدت مسؤولية نظام الأسد عن شن 27 هجوما كيماويا من مجموع 33، منها هجوم خان شيخون بريف إدلب في نيسان/ أبريل الماضي، الذي أدى إلى سقوط نحو 100 شهيد بينهم نساء وأطفال.
وطالب الائتلاف الوطني بتطبيق المادة 21 من القرار 2118، التي تنص على فرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال استخدام أحد الأطراف السلاح الكيماوي في سوريا.