الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
يُطبق عليها حظر للتجوال.. جيش الفتح يعلن عدة أحياء بحلب مناطق عسكرية

أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال منذ لحظة صدور البيان.


وطالبت غرفة العمليات المدنيين بضرورة التزامن منازلهم والأقبية والاستعداد التام في جميع المناطق المذكورة لدخول فصائل الفتح وتحرير المنطقة.


وأكد البيان أن انتهاء المرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب بتحرير ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة بالكامل، عاقدين العزم على فك الحصار كاملاً عن مدينة حلب، ومتوعدة قوات الأسد بمفاجآت وضربات لا يتوقعها في القريب العاجل.


وأشار البيان إلى أن التخاذل الدولي الكامل والصمت العالمي المطبق عما يجري لأهالي حلب التي غدت مسرحاً للمجازر اليومية، وتجاوز التخاذل لمرحلة الخذلان والتآمر حتى وصل الأمر لحصار حلب وتداعي جميع المنظمات الدولية على قضية الشعب السوري.


وكانت غرفة عمليات جيش الفتح وعدة فصائل أخرى بدأت يوم الجمعة الماضي معركة واسعة النطاق تستهدف فك الحصار عن مدينة حلب، بدأت بالسيطرة على مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وكسرت الطوق الدفاعي الأول حول الأكاديمية العسكرية وجمعية الزهراء غربي حلب.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا

ارتفع عديد ارهابي حزب الله الارهابي الذين سقطوا في سوريا خلال الشهر الحالي إلى ٣٠ قتيلاً ، بمعدل قتيل كل يوم ، بعد أن خسر الحزب يوم الأمس سبعة من عناصره على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، في رقم يعتبر مصغر حسب حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالحزب خلال اليومين الماضيين.


وقالت مواقع اعلامية تابعة للحزب أن سبعة قتلى جدد لحقوا بمئات القتلى الذين سقطوا في قتال الشعب السوري، و سيتم تشييع القتلى الست اليوم في مناطقهم.


والقتلى الجدد هم “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية،  ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، حسن علي عبد الله من بعلبك.


في الوقت الذي بدأ فيه حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد” بها.


و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة (عربي برس) ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.


و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف مركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأسر، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.


و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام  بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .


و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
مرحلة الجد بدأت .. الثوار يمهدون لاقتحام أعتى أسوار الأسد و حلفاءه في حلب "الأكاديمية و 3000 شقة" تحت النار

بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب.


وقال مصدر قيادي لشبكة شام الإخبارية إن معركة اليوم تستهدف السيطرة على أكبر قلاع الأسد في مدينة حلب، والتي تعتبر خط الدفاع الرئيسي لمدينة حلب من الجهة الغربية، وبسقوطها تمكن الثوار من دخول حي الحمدانية بشكل كامل والتقدم باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب.


وأضاف أن الثوار بدئوا بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مباني الأكاديمية العسكرية ومواقع قوات الأسد في مشروع 3000 شقة المحاذي له، في نية لاقتحام المنطقتين، والسيطرة عليهما في حال تمت الخطة المعدة لذلك بشكل صحيح.


وأكد أن عمليات الثوار ضمن معركة حلب الكبرى تسير ضمن الخطة المرسومة وبخطى ثابتة وتخطيط منضبط، تجنبت فيها الفصائل جميع الأخطاء التي وقعت فيها في المعركة الماضية، أبرزها الإعداد الجيد للمعركة من النواحي النفسية والعسكرية والتدريب والعتاد، وتجنب الدخول من منطقة مكشوفة ككليات المدفعية التي أرهقت الثوار وجعلتهم هدف مكشوف للطائرات والمدفعية.


وأشار القيادي إلى أن الثوار تمكنوا خلال اليومين الأول والثاني من المعركة من كسر الخط الدفاعي الأول بالسيطرة على بلدة منيان ومعمل الكرتون وضاحية الأسد، والمباني في مشروع 1070 شقة والتي كانت تتمركز فيها قوات الأسد، منوهاً الى أن أعداد القتلى لقوات الأسد والميليشيات الشيعية بالعشرات.

اقرأ المزيد
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
على وقع الموت و الخسائر .. حزب الله الارهابي يناشد مواليه بعدم الاستماع لاعلام الثوار و يصف معارك حلب بـ”بين كر وفر .. إقبال وإدبار”

بدأ حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد بها.
و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة “عربي برس” ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.
و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف كركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأس، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.
و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام  بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .
و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
مشكلة نقص المساكن في الشمال .... استمرار مشروع بناء القرية السورية في ريف إدلب

أعلنت هيئة الإغاثة التركية بالتعاون مع مؤسسة راف القطرية لرعاية اليتيم، قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية السورية الجديدة التي يتم بناؤها في ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية.

ويتكون المشروع في مرحلته الأولى، وفقاً لخبر نقلته صحيفة يني شفق التركية، من 100 منزل بمساحة 65 متراً مربعاً ستوزع على أسر الأيتام بالإضافة لمسجد ومركز تجاري ومدرسة وحدائق للأطفال وغيرها من المرافق.

وذكر بوراك كاراجا أوغلو، الناطق الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية، في تصريحاته للصحيفة أن الهيئة قررت إنشاء القرية للتغلب على مشكلة نقص المساكن في المنطقة، مضيفاً أن ما يقارب 150 ألفاً من اللاجئين السوريين يعيشون في حاويات وخيام أقيمت داخل الأراضي السورية خلال السنوات الأخيرة.

وأكد كاراجا أوغلو أن الهيئة تخطط لتسليم القرية لسكانها بعد شهرين على أن يتم بعد ذلك البدء في إنشاء المرحلة الثانية التي ستشمل بناء 4 وحدات سكنية ليصل مجموع المنازل في القرية لـ1000 منزل، على حد تعبيره.

ونشرت الصفحة الرسمية للهيئة على فيسبوك صوراً تظهر اكتمال المرحلة الأولى من البناء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القرية صممت لتؤوي 15 ألف طفل يتيم.

والجدير بالذكر أن المساعدات التي تقدمها هيئة الإغاثة التركية لم تقتصر على مشروع القرية، حيث قدمت العديد من المساعدات للاجئين السوريين منذ اندلاع الثورة السورية.

وتأسست الهيئة عام 1992 بهدف مساعدة سكان البوسنة الذين شردتهم الحرب الدامية التي اندلعت آنذاك.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
خلال الشهر الجاري ... المساعدات الإغاثية لم تصل إلا لنحو 10 % من السوريين المحاصرين

كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن المساعدات الإغاثية لم تصل خلال الشهر الجاري إلا لنحو 10% فقط، من أصل قرابة مليون سوري يعيشون في 29 منطقة وهم بحاجة ملحة للغاية إلى المعونات.

وذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت -استنادا إلى رد الوزارة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"- أن 77 ألف شخص فقط حصلوا على مساعدات إنسانية، رغم تصنيف الأمم المتحدة حاجة 960 ألف شخص في 29 منطقة في سورية للمساعدات الملحة للغاية، بحسب الجزيرة نت.

وذكر وكيل وزارة الخارجية الألمانية ماركوس إدرر -في الرد على طلب الإحاطة- أنه أمكن إمداد 42 ألف شخص في ثلاث مناطق يحاصرها نظام الأسد، كما تم إمداد 35 ألفا آخرين في مناطق يحاصرها تنظيم الدولة.

وبحسب التقرير، حصل أيضا عشرون ألف سوري يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها، على مساعدات.

وقالت خبيرة الشؤون الأمنية في حزب "اليسار" كاترين كونرت، في تصريحات  للصحيفة: "يتعين وقف الاشتباكات على خطوط المواجهة الحالية في حلب عبر هدنة غير مشروطة لإنقاذ حياة المحاصرين"، وأضافت أنه لا سبيل سوى التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
مجلة بريطانية: أردوغان أنشأ منطقة آمنة بعد أن ظل يناشد المجتمع الدولي لسنوات

قالت مجلة ذي إيكونومست البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على ما أراد في شمال سوريا، وأنه ظل يناشد المجتمع الدولي سنوات لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة دون جدوى، إلى أن فعلها بنفسه.

وأوضحت أن أردوغان طالما حث حلفائه الغربيين للمساعدة في إقامة هذه المنطقة في شمال سوريا من أجل توفير الملاذ الآمن للاجئين السوريين، وجعلها رأس جسر للثوار الذين خرجوا على نظام الأسد مطالبين بحقوقهم.

وأضافت أنه تحقق الآن لأردوغان ما تمنى؛ فالقوات التركية و "مسلحو المعارضة السورية" المدعومون من تركيا يسيطرون الآن على منطقة تمتد لنحو تسعين كيلومترا من مدينة جرابلس المتاخمة للحدود مع تركيا إلى مدينة أعزار في الغرب.

وأشارت إلى أن أردوغان يكون كمن قتل عصفورين بحجر واحد، فقد تمكن من إبعاد مسلحي تنظيم الدولة في سوريا عن حدود بلاده بما فيه الكفاية لتخفيض خطر هجمات الصواريخ على البلدات التركية، كما تمكن أيضا من منع وحدات حماية الشعب الكردية من وصل مناطقها الشرقية بالغربية في شمال سوريا، أي من منبج إلى عفرين.

وأضافت أنه بعد شهرين من انتزاع الدبابات التركية والثوار مدينة جرابلس من سيطرة تنظيم الدولة، فإنها بدأت تقف على قدميها، حيث فتحت فيها المدارس، وبدأت المساعدات تتدفق عليها، مثلما تم توصيلها بآلاف من القرى المجاورة، كما عاد إليها أكثر من 7700 سوري كانوا في تركيا.

وأشارت المجلة إلى أن القوات التركية والثوار ربما يعتزمون الدفع جنوبا بعد أن سيطروا على بلدة دابق بريف حلب الشمالي في وقت مبكر من الشهر الجاري، فهم يخططون للزحف على بلدة الباب بريف حلب الشمالي في طريقهم إلى مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة، حسب ما أعلنه أردوغان.

وأضافت أن بعض الثوار السوريين في جرابلس يرغبون في نقل المعركة إلى قوات الأسد في نهاية المطاف، كما يعتزمون كسر الحصار المفروض على حلب، واستدركت بالقول إنه قد لا يتحقق للثوار السوريين ما يريدون؛ فتركيا تركز على حديقتها الخلفية وليس على الإطاحة بالأسد.

ونسبت المجلة إلى أردوغان القول في الخطاب الذي ألقاه في 19 من الشهر الجاري "إننا من الآن فصاعدا لن ننتظر المنظمات الإرهابية حتى تأتي لتهاجمنا"، وأضافت أن تركيا فتحت جبهة حرب جديدة مع المتمردين الأكراد ممثلين في مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين تربطهم علاقة بوحدات حماية الشعب الكردية.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
هجمات الأسد تتواصل على الغوطة الشرقية ... معامل تل كردي تحت القصف المتواصل

تواصل قوات الأسد هجماتها على جبهات تل كردي ومزارع الريحان في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بهدف تضييق الحصار على المدنيين، مستهدفة المنطقة بصواريخ الـ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.

ويخوض عناصر جيش الإسلام معارك عنيفة جدا على جبهات المنطقة بالإمكانيات المتوفرة لديهم بغية صد الهجمات التي لم تتوقف خلال الأيام الأخيرة، وأكد ناشطون على أن ميليشيات شيعية "عراقية وإيرانية" تساند قوات الأسد في هجومها على كافة المحاور.

وتستخدم قوات الأسد في هجماتها على المحور الجنوبي الشرقي لتل كردي حتى سجن دمشق المركزي "سجن عدرا" سياسة الأرض المحروقة، حيث قصفت المنطقة بشكل عنيف، وأشار ناشطون إلى أن القصف العنيف طال معامل تل كردي والتي كانت تغطي الأسواق المحلية بشتى أنواع البضائع، ما أدى لاندلاع نيران كبيرة فيها، كما وطال القصف مزارع المنطقة التي كانت مصدر رزق لكثير من العائلات.

ويناشد ناشطون كافة الفصائل بتحريك الجبهات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بهدف صد الهجمات اليومية التي يشنها نظام الأسد على المنطقة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
توقف رتل للأسد باتجاه حلب .... كتائب الثوار تدمر دبابة وتجبر الباقي على الانسحاب

أرسل نظام الأسد رتلا عسكريا باتجاه مدينة حلب بهدف دعم قواته المتهاوية على جبهات المدينة الغربية، حيث يشن الثوار من مختلف الفصائل هجوما عنيفا على عدة محاور ضمن معركة حلب الكبرى بهدف فك الحصار عن المدنيين.

وسار رتل قوات الأسد باتجاه حلب سالكا طريق الإمداد الوحيد المتمثل بطريق "اثريا – خناصر"، وعمل الثوار على استهدافه بهدف إيقافه ورده عن مواصلة مسيره، حيث قام عناصر جبهة فتح الشام بالمشاركة مع عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية باستهدافه.

وأسفرت العملية عن تدمير دبابة وقتل وجرح عدة عناصر وانسحاب الرتل وعودته إلى مدينة حماة.

والجدير بالذكر أن الثوار من مختلف الفصائل بدأوا يوم أمس معركة حلب الكبرى بهدف فك الحصار عن مدينة حلب والمحاصرين داخل أحياءها، حيث تمكنوا حتى اللحظة وبعد اشتباكات عنيفة وتنفيذ عدة عمليات استشهادية من السيطرة على ضاحية الأسد ومنطقة منيان الاستراتيجيتان، وقتل جراء ذلك العشرات من عناصر الأسد.

وصد الثوار هجمات لنظام الأسد على جبهات عزيزة والشيخ لطفي والراموسة، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد وحركة النجباء العراقية، وأسروا 3 عناصر.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
منيان صديق .... فصائل "معركة حلب الكبرى" على أبواب الأكاديمية العسكرية وحلب الجديدة

حقق الثوار من مختلف الفصائل اليوم تقدما جديدا في إطار سعيهم لفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك ضمن إطار معركة حلب الكبرى، حيث سيطروا على عدة نقاط من المحور الغربي للمدينة الذي يشهد منذ يوم أمس معارك عنيفة جدا.

واتبعت الفصائل المشاركة في المعركة عامل المفاجأة والمباغتة، فعلى ما يبدو أنهم أوهموا قوات الأسد بأن الهجوم المركز سيكون من محور جمعية الزهراء، حيث سيطروا في البداية فعليا على عدة نقاط وهي مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من مدفعية الزهراء، ونقطة مزارع الأوبري غربها، وبيوت مهنا شمالها، قبل أن ينسحبوا منها ويركزوا هجومهم على منطقة منيان الاستراتيجية.

وكما أسلفنا فإن الثوار باغتوا قوات الأسد بالهجوم على منطقة منيان، حيث تمكنوا خلال وقت قصير من السيطرة على كازية وقرية منيان وعلى المبنى الأصفر في المنطقة، وذلك عقب تفجير عربة مفخخة مسيرة عن بعد أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، قبل أن يفر العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له هاربين.

وغنم الثوار من منطقة منيان عربة "بي إم بي" والعديد من الذخائر والأسلحة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بشكل عنيف.

وتتمتع منطقة منيان بموقع استراتيجي هام كونها تشرف على حي حلب الجديدة أحد أكبر وأهم الأحياء الغربية من حلب، وتقع على مقربة منه، كما وتشرف القرية على الأكاديمية العسكرية أحد أبرز قلاع قوات الأسد في المنطقة، والتي بتحريرها يكون الثوار قد قطعوا شوطا كبيرا في طريق فك الحصار، علما أنهم سيطروا ناريا على باب الكلية الشمالي ناريا.

وعلى محور مشروع "1070 شقة" المجاور لمشروع "3000 شقة" الاستراتيجي، تم تنفيذ عملية استشهادية في مواقع قوات الأسد المتمركزة في آخر النقاط في المشروع، ما أدى لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.

والجدير بالذكر أن الفصائل المشاركة بمعركة حلب الكبرى تمكنت يوم أمس من السيطرة على ضاحية الأسد بعد معارك عنيفة وبعد تفجير مفخختين في مواقع قوات الأسد، قبيل دك المنطقة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
الثوار يكسرون خطوط الدفاع الأولى عن جمعية الزهراء أكبر قلاع الأسد غربي حلب

تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية اليوم، على جبهة جمعية الزهراء أكبر قلاع الأسد في الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة حلب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة حلب الكبرى التي تهدف لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مدينة حلب.


وتعتبر مدفعية الزهراء التي تضم عدة مواقع حصينة قوات الأسد إلى الغرب من الأحياء السكنية في جمعية الزهراء، أبرز هذه المواقع جمعية الزهراء حيث تتمركز المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي تقصف مدينة حلب والريفين الشمالي والغربي، يحيط بها عدة نقاط متقدمة لقوات الأسد لتأمين الحماية لها وهي مدينة الملاهي الفاميلي هاوس إلى الجنوب من المدفعية، ونقطة مزارع الأوبري غربي المدفعية، وبيوت مهنا شمالي المدفعية.


وتمكن الثوار خلال الساعات الأولى من معركة اليوم من كسر الخطوط الدفاعية الأولى عن الثكنة الحصينة وذلك بتحرير مباني الفاميلي هاوس وبيوت مهنا، بعد تفجير عربة مفخخة واستهداف المنطقة بعشرات صواريخ الفيل وراجمات الصواريخ، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على مزارع الأوبري ومدفعية الزهراء.


وتمكن السيطرة على المدفعية كاملة من دخول الثوار لمدينة حلب ولاسيما جمعية الزهراء وحي الشهباء، وبالتالي إنهاء أحد أكبر قلاع الأسد العسكرية غربي حلب، كما تخفف الضغط على الثوار على أطراف الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية.

اقرأ المزيد
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
وحدات الحماية الكردية تضيق على النازحين من الموصل وتمنع دخولهم مخيم الهول بالحسكة

قالت مصادر إعلامية في محافظة الحسكة إن وحدات الحماية الكردية في محافظة الحسكة، تمنع وصول المدنيين الهاربين من جحيم المعارك بمحافظة الموصل العراقية من دخول مخيم الهول بريف محافظة الحسكة.


وتحدثت المصادر عن عمليات تضييق كبيرة من قبل عناصر الوحدات على العائلات العراقية التي دخلت الحدود السورية هاربة من المعارك الدائرة في الموصل، ومنع وصول العشرات منها إلى مخيم الهول للنازحين، بحجة عدم وجود متسع لإقامتهم، أو عدم وجود كفيل يسمح لهم بدخول الحدود.


وتعاني العائلات العراقية من أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، لا تملك أدنى مقومات الحياة من مأكل ومأوى وماء، والتي اضطرت لان تفترش المزارع والأراضي في المنطقة، علها تجد من يعيلها في المنطقة ويؤمن لها المأوى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان