أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدن السورية يتم توزيعها عن طريق النظام وميليشيات الدفاع الوطني التابعة له ، مشيراً إلى أن فشل تحقيق الحل السياسي حتى الآن هو بسبب عدم جدية النظام، وتركيزه على الحل العسكري، بمساندة حلفائه، وغياب الجدية الكافية من المجتمع الدولي.
و بحث العبدة وعدد من أعضاء الائتلاف، خلال لقائه مع مدير مركز جنيف للسياسات الأمنية، السفير كريستيان دوسي في سويسرا ، جهود الائتلاف الوطني ولا سيما الحوار السوري السوري، والجهود المبذولة على المستوى الاجتماعي، وذلك بالتوازي مع المسار السياسي، وتعزيز دور المرأة سياسياً واجتماعياً وقيادياً وفي صنع القرار، ولفت عضو الائتلاف حواس خليل الانتباه إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي تفرض نفسها على الأحزاب كسلطة أمر واقع، بهدف تعميق الفجوة التي بدأها نظام الأسد بين مكونات المجتمع السوري.
في سايق منفصل ، حذر وفد الائتلاف ، الذي يزور سويسرا ليومين، ومن المقرر أن يلتقي فيها وزير الدولة للشؤون الخارجية، إيف روسييه، والمبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، حذر خلال لقائهم مع المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت ماردينيوحذر ، من ممارسات التهجير القسري التي يرتكبها نظام الأسد وأحداث التغيير الديمغرافي التي تحصل وعلى الأخص في محيط العاصمة دمشق، كما تسليمه تقرير مفصل عن المناطق المحاصرة في سورية، والتي يستخدم النظام فيها سلاح الجوع ضد المدنيين والقصف العشوائي على المشافي والأسواق والبيوت لإجبارهم على الهجرة.
كما دار الحديث عن دور الهلال الأحمر الذي يعمل في مناطق النظام، وأكد وفد الائتلاف على أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدن السورية يتم توزيعها عن طريق النظام وميليشيات الدفاع الوطني.
وبدوره أكد المدير الإقليمي للصليب الأحمر اهتمامه بالمناطق المحاصرة، وقال: إن "زياراتهم للمناطق المحاصرة هذه السنة ارتفع لـ 48 زيارة سُمح لهم بدخولها".
قال ناشطون ميدانيون في الغوطة الشرقية أن اجتماعاً ايجابياً جمع قيادات جيش الاسلام مع بعض قادة فيلق الرحمن و جيش الفسطاط في بلدة مسرابا ، أفضى إلى اتفاقات تمهد الطريق أمام حل تصالحي للاقتتال الذي فتك الغوطة منذ آواخر نيسان الفائت.
فوفقاً لناشطين ، قام أبي همام قائد جيش الإسلام، مع بعض القيادات في الجيش، بالاجتماع مع أهل بلدة مسرابا من القادة العسكريين في جيش الفسطاط وفيلق الرحمن، وتناول الاجتماع جميع المشاكل والعقبات التي تقف حيال وحدة القلوب، والابتعاد عن الفتنة والتفرقة، ورص الصفوف ونبذ الفصائلية.
كما وتم الحديث بكل صراحة وشفافية بجميع المشاكل التي حدثت في البلدة على خلفية الاقتتال الداخلي، وسيتم العمل على إصلاحها من جميع الأطراف، وخلص الاجتماع إلى التنسيق العاجل للبدء بالتنفيذ والمباشرة لحل جميع المشاكل.
هذا الاجتماع جاء في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الإسلامي السوري تشكيل لجنة يرئسها رئيس المجلس الإسلامي قامت بالتواصل مع الفريقين المتخاصمين في الغوطة الشرقية على مستوى العلماء والهيئات الشرعية في كل الغوطة وعلى مستوى القادة في كلا الفصيلين (جيش الاسلام - فيلق الرحمن).
و أشار المجلس في بيان ، نشره بالأمس إلى أن الجهود ما زالت مستمرة وحثيثة، وتحفظ المجلس عن عدم الإعلان عن التفاصيل حفاظاً على سير العمل ومنعاً للقيل والقال، وقطعاً لطريق المتربصين من الأعداء والحاقدين الذين يؤرقهم اجتماع الكلمة ووحدة الصف، آملاً أن يصل إلى نتيجة إيجابية تطمئن القلوب وتهدئ النفوس وتزرع الأمل من جديد، وهذا يحتاج إلى أمور أهمها الإرادة الحقيقية من جميع الأطراف للإصلاح وتحقيق الوئام.
وناشد المجلس العلماء والدعاة في الغوطة كافة وكذلك الأخوة في الداخل والخارج أن يسيروا في هذا الاتجاه التصالحي، فلا مكان للتجييش ولا وقت لإثارة الإحن، فلا بدّ من الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاعر السلبية من أخبار أو تصريحات أو مواقف سابقة هنا أو هناك، وليكن الجميع عونا في الوصول لحل.
في حين اعتبر فيلق الرجمن في بيان لاحق، أن المجلس الاسلامي يعتبر مظلة الشرعية للثورة ، مبدياً تجاوبه مع بيان المجلس ، مجددا التزامه بما تخلص إليه اللجنة السداسية ، التي تم تشكيلها لحل الخلاف ، مطالباً بفتح طرق المؤازارات و تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين جميع الفصائل.
تأكد خبر مقتل أحد الضباط الايرانيون على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، لينضم إلى الضابط الذي زعلن عنه بالأمس ،كما ارتفع عدد قتلى حزب الله الارهابي خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى ١٢ قتيل، وهذا الشهر إلى ٣٥ قتيل.
و قالت وسائل اعلام ايرانية أن القيادي في الجيش ١٦ في محافظة كيلان الايرانية “محمد اتابه”، قد تم تأكيد مقتله بعد أن نفت بالأمس عدة منصات ايرانية الخبر الذي تحدث عن مقتله في الاشتباكات التي دارت في محيط الأكاديمية العسكرية غربي حلب، وأعلن الحرس الثوري الايراني عن مقتل قيادي ميداني بارز، مساء أمس، على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، و يدعى القتيل “محمد كياني”، و هو من مدينة انديمشك من محافظة خوزستان،
و في أخبار قتلى المليشيات الطائفية التي تقاتل الشعب السوري بقيادة ايران و دفاعاً عن الأسد ، سقط ثلاثة قتلى جدد من حزب الله الارهابي إلى قائمة القتلى الذين سقطوا في حلب و الذين وصل عددهم حتى اليوم ٣٥ قتيلاً ، ١٢ منهم خلال الأيام الماضية ، و القتلى الجدد هم عباس مصطفى ياسين من بلدة الرمادية في جنوب لبنان وعلي سعيد سلمان بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، و محمد مصطفى مظلوم بلدة عين الجوزة في البقاع.
فيما وصلت الأرقام التي أعلن عنها بالأمس إلى تسعة قتلى ، تم تشييع جثث سبعة منهم، فيما سيتم تشييع البقية اليوم، و هم :“على حسين ديزاني” من بلدة الشقرا الجنوبية، وعلي ممحمد خليل الترحيني من بلدة عبا الجنوبية، “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، ليصل اجمالي قتلى هذا الشهر إلى ٣٢ قتيلاً.
و في أخبار جيش “الفاطميون”، أُعلن عن مقتل ستة عناصر من المليشيا المؤلفة من المرتزقة الأفغان، بينهم أحد وجوه “النخبة” في المرتزقة، ويدعى “مصطفى كريمي” ، حيث قالت وسائل الاعلام الايرانية، التي تناقلت خبر مقتله بكثر من التأثر، لأن القتيل هو خريج هندسة عمارة و أنهى دراسته بتفوق و لبى نداء الارهاب باتجاه سوريا ليلقى مصيره على يد ثورها، أما بقية القتلى هم : حفیظ الله نبی بور، صادقي زاد، مصطفی کریمي، علي جان نجفي، سید ابراهیم حسیني.
أعلنت القوات المسلحة التركية أمس عن تدميرها 50 هدفًا لتنظيم الدولة" و15 لحزب الاتحاد الديمقراطي في إطار عملية "درع الفرات"، وجاء ذلك في بيان صادر عن القوات المسلحة، اليوم السبت، قالت فيه إنه جرى تدمير تلك الأهداف بواسطة المدفعية وراجمات الصورايخ، فيما لم تشارك المقاتلات التركية في عملية القصف "لكنها كانت جاهزة لأي تطور قد ينشأ".
وأضاف البيان أن القوات المسلحة استمرت في عمليات الكشف والمراقبة في بلدتي مارع والراعي بريف حلب الشمالي، وكثفت تدابيرها الأمنية في المناطق التي تمت السيطرة عليها حتى الآن في إطار العملية نفسها.
ولفت البيان إلى أن الجيش الحر بسط سيطرته على 164 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية)، استعادها في إطار العملية الجارية، بمساحة تقدر بحوالي ألف و305 كيلو متر مربع.
ونوه بأن قوات التحالف لم تجر اليوم عمليات جوية في المنطقة.
والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
ارتقى أمس الأحد العديد من الشهداء في معركة "صد البغاة" التي أعلنت عن انطلاقها عدة فصائل في ريف درعا لتحرير الكتيبة المهجورة الواقعة شرق بلدة إبطع والتي سيطرت عليها قوات الأسد قبل أكثر من شهرين.
ونشر الإعلام الموالي لنظام الأسد صورا للشهداء الذين ارتقوا خلال المعركة بعد أن تمكنت قوات الأسد من سحب جثامينهم، في طريقة عرض لم تختلف كثيرا عن الطرق التي يستخدمها تنظيم الدولة في عرض إصدارته، ما يدل على أن إرهاب الأسد وإرهاب تنظيم الدولة هما وجهان لعملة واحدة.
وأكد ناشطون على أن الشهداء الاقتحاميين الذين ارتقوا تقدموا في البداية حتى وصلوا إلى الساتر الشمالي الغربي للكتيبة، فقرروا البقاء في مواقعهم بغية شن هجوم مفاجئ على قوات الأسد في المنطقة فجرا، قبل أن تكثف قوات الأسد من رماياتها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة على مواقعهم، حال دون تمكنهم من الانسحاب، قبل أن يسقطوا شهداء.
والجدير بالذكر أن ناشطون لفتوا إلى أن الشهداء الذين فاق عددهم الـ 25، ينتمون لفصائل مختلفة كلهم شاركوا في سبيل استعادة الكتيبة.
ويطالب ناشطون كافة الفصائل بالانتقام لدماء الشهداء، عبر السعي لتشكيل غرفة عمليات موحدة تكون خطوة أولى في سبيل حل كافة الخلافات والمسائل الشائكة التي عصفت بجبهات الجنوب السوري منذ حوالي عام ونصف.
والجدير بالذكر أن الجبهات في محافظتي درعا والقنيطرة تشهد منذ فترة طويلة جمودا نسبيا، ويطالب ناشطون كافة الفصائل بتحريكها علّها تخفف الضغط عن الجبهات في باقي المحافظات، ولاستغلال تشتت نظام الأسد وتفريق قواته بغية تحقيق تقدم مفاجئ يكون مقدمة لطرد نظام الأسد من مواقع هامة.
أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح التي تقود وفصائل أخرى معركة كبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، انتهاء المرحلة الأولى من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وذلك بعد ثلاثة أيام من المعارك العنيفة التي شهدتها المحاور الغربية لمدينة حلب وعلى عدة جبهات، حقق خلالها الثوار تقدم ملحوظ على حساب قوات الأسد، وتمكنوا من كسر الخطوط الدفاعية الأولى عن الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وبدأت معركة حلب الكبرى يوم الجمعة في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول، بعد إعداد وتجهيز استمر لأشهر عدة، قالت فيه غرفة العلميات أنها أعدت الخطط والقوة اللازمة لفك الحصار عن المدينة وتحرير الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد تجاوز الأخطاء التي وقع بها الثوار خلال المعركة الأولى لفك الحصار والتي سيطروا خلالها على طريق الراموسة وكليات المدفعية، وخاضوا حرب طويلة استمرت لأكثر من شهر.
وتركزت الاشتباكات في اليوم الأول من المعركة على محور ضاحية الأسد وقرية منيان، حيث قام الثوار بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف استمر لساعات قبيل استهداف مواقع قوات الأسد بسيارة مفخخة مسيرة عن بعد وأخرى يقودها استشهادي دكت مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد ومهدت الطريق لدخول الثوار لداخل الضاحية، حيث تمكن الثوار في اليوم الأول من تحرير ضاحية الأسد بشكل كامل، ومناشر منيان غربي حلب الجديدة وحاجزي الصورة وساتر المستودع.
وبدخول الثوار ضاحية الأسد باتت الأكاديمية العسكرية أكبر قلاع الأسد في حي الحمدانية تحت مرمى الثوار، حيث شهد اليوم الثاني من المعركة عمليات تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على الأكاديمية، فيما تركزت الاشتباكات على محور جمعية الزهراء في الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة حلب، مكنت الثوار من دخول حواجز الفاميلي هاوس وبيوت مهنا، قبل أن يتراجعوا منها للهجوم على قرية منيان التي تقع على مشارف حي حلب الجديدة الاستراتيجي، علما أن ناشطون ذكروا أن التحول في الهجوم من محور جمعية الزهراء إلى قرية منيان أعطى فاعلية أكبر.
وفي اليوم الثالث شن الثوار هجوم عنيف استخدموا فيه المفخخات على مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في مشروع 1070 شقة و 3000 شقة من الجهة الجنوبية الغربية، حرر الثوار خلالها العديد من الأبنية التي كانت تتحصن فيها قوات الأسد، فيما تمكن الثوار من دخول أحياء في حلب الجديدة لتغدو الأكاديمية العسكرية بين فكي كماشة من عدة جهات.
ومع انتهاء اليوم الثالث من المعركة وإعلان انتهاء المرحلة الأولى من المعركة أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال، متوعدة بمعركة قوية ومفاجآت كبيرة في الأيام القليلة القادمة وضمن المراحل المتلاحقة من معركة فك الحصار.
وتسير معركة حلب الكبرى ضمن الخطة المرسومة وبخطى ثابتة وتخطيط منضبط، تجنبت فيها الفصائل جميع الأخطاء التي وقعت فيها في المعركة الماضية، أبرزها الإعداد الجيد للمعركة من النواحي النفسية والعسكرية والتدريب والعتاد، وتجنب الدخول من منطقة مكشوفة ككليات المدفعية التي أرهقت الثوار وجعلتهم هدف مكشوف للطائرات والمدفعية.
وعلى صعيد الخسائر العسكرية، فقد أمنيت قوات الأسد بعشرات القتلى والجرحى في صفوفها سببت حالة من التخبط في الأحياء الموالية لاسيما بعد توافد عشرات الجثث للمشافي الطبية في المنطقة، وبالتزامن مع قطع كامل لخدمات الأنترنت عن المدينة، والتي سببت حالة من الغليان لمعركة مجريات ما يحصل من تطورات بعد دخول الثوار لعدة مناطق سكنية في حي حلب الجديدة.
أما قتلى الميليشيات أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل قيادي ميداني بارز على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، و يدعى القتيل “محمد كياني”، و هو من مدينة انديمشك من محافظة خوزستان، فيما تباكت وسائل الإعلام الإيرانية على ما أسمته أحد وجوه “النخبة” في مليشيا المرتزقة الأفغان المسماة بـ ”الفاطميون” ، ويدعى “مصطفى كريمي” ، حيث قالت أن القتيل هو خريج هندسة عمارة و أنهى دراسته بتفوق و لبى نداء الإرهاب باتجاه سوريا ليلقى مصيره على يد ثورها.
وفي أخبار جيش “الفاطميون” أيضاً، أُعلن عن مقتل خمسة عناصر من المليشيا المؤلفة من المرتزقة الأفغان، و القتلى هم : حفیظ الله نبی بور، صادقي زاد، مصطفی کریمي، علي جان نجفي، سید إبراهیم حسیني.
في موازاة ذلك واصل حزب الله الإرهابي سلسلة الإعلانات عن قتلاه ، ليصل العدد، حتى لحظة كتابة هذا التقرير إلى تسعة قتلى اليوم ، تم تشييع جثث سبعة منهم، فيما سيتم تشييع البقية في الغد، و أسماء القتلى الجدد هي :“على حسين ديزاني” من بلدة الشقرا الجنوبية، وعلي محمد خليل الترحيني من بلدة عبا الجنوبية، “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، ليصل إجمالي قتلى هذا الشهر إلى ٣٢ قتيلاً.
قال المجلس الإسلامي السوري أنه شكل لجنة يرأسها رئيس المجلس الإسلامي قامت بالتواصل مع الفريقين المتخاصمين في الغوطة الشرقية على مستوى العلماء والهيئات الشرعية في كل الغوطة وعلى مستوى القادة في كلا الفصيلين، وأن الجهود ما زالت مستمرة وحثيثة.
وتحفظ المجلس على الإعلان عن التفاصيل حفاظاً على سير العمل ومنعاً لـ "القيل والقال"، وقطعاً لطريق المتربصين من الأعداء والحاقدين الذين يؤرقهم اجتماع الكلمة ووحدة الصف، آملاً أن يصل إلى نتيجة إيجابية تطمئن القلوب وتهدئ النفوس وتزرع الأمل من جديد، وهذا يحتاج إلى أمور أهمها الإرادة الحقيقية من جميع الأطراف للإصلاح وتحقيق الوئام.
وناشد المجلس العلماء والدعاة في الغوطة كافة وكذلك الأخوة في الداخل والخارج أن يسيروا في هذا الاتجاه التصالحي، مشيرا إلى أن لا مكان للتجييش ولا وقت لإثارة الإحن، فلا بدّ من الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاعر السلبية من أخبار أو تصريحات أو مواقف سابقة هنا أو هناك، وليكن الجميع عونا في الوصول لحل.
وختم المجلس الإسلامي السوري بالدعاء أن تجد صرخته هذه آذاناً صاغية وأن تجد مبادرته قلوباً واعية، وأن نزف البشرى لأمة محمد عليه الصلاة والسلام بما يثلج صدورها ويبهج نفوسها، ويغيظ قلوب عدوها ويسوء وجوه الحاقدين والمتربصين من المنافقين وأذنابهم.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج، وتحاول حاليا التقدم على جبهات منطقة تل كردي أحد خطوط الدفاع عن مدينة دوما.
ازحمت الصفحات و المنصات المعنية بنقل أخبار المليشيات الشيعية التي تقاتل الشعب السوري، اليوم بالاعلانات عن القتلى من غالبية المليشيات التي تدعمها ايران، و لاسيما الحرس الثوري الذي فقد قيادي بارز ، اضافة للمرتزقة الأفغان الذي خسروا أحد أبرز قياديهم ، فيما ارتفع عديد قتلى حزب الله الارهابي إلى تسعة قتلى ، حتى لحظة اعداد هذا التقرير.
أعلن الحرس الثوري الايراني عن مقتل قيادي ميداني بارز على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، و يدعى القتيل “محمد كياني”، و هو من مدينة انديمشك من محافظة خوزستان، فيما تباكت وسائل الاعلام الايرانية عن ما أسمته أحد وجوه “النخبة” في مليشيا المرتزقة الأفغان المسماة بـ”الفاطميون” ، ويدعى “مصطفى كريمي” ، حيث قالت أن القتيل هو خريج هندسة عمارة و أنهى دراسته بتفوق و لبى نداء الارهاب باتجاه سوريا ليلقى مصيره على يد ثورها.
و في أخبار جيش “الفاطميون” أيضاً، أُعلن عن مقتل خمسة عناصر من المليشيا المؤلفة من المرتزقة الأفغان، و التقلى هم : حفیظ الله نبی بور، صادقي زاد، مصطفی کریمي، علي جان نجفي، سید ابراهیم حسیني.
في موازات ذلك واصل حزب الله الارهابي سلسلة الاعلانات عن قتلاه ، ليصل العدد، حتى لحظة كتابة هذا التقرير إلى تسعة قتلى اليوم ، تم تشييع جثث سبعة منهم، فيما سيتم تشييع البقية في الغد، و أسماء القتلى الجدد هي :“على حسين ديزاني” من بلدة الشقرا الجنوبية، وعلي ممحمد خليل الترحيني من بلدة عبا الجنوبية، “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، ليصل اجمالي قتلى هذا الشهر إلى ٣٢ قتيلاً.
تمكن الثوار من استرجاع عدة مبان سيطرت عليها قوات الأسد عصر اليوم على جبهة قرية منيان غرب مدينة حلب، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وعملوا على تثبيت النقاط بعد استعادتها بهدف تحصينها بشكل أفضل.
وذكر إعلام نظام الأسد أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له شنت هجوما عنيفا مدعوما بتغطية نارية بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لفرض سيطرتهم على القرية، وهو ما نفاه مراسل شبكة "شام" الإخبارية في ريف حلب، مؤكدا على أن نظام الأسد سيطر على عدة مبان فقط قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها والتثبت فيها.
والجدير بالذكر أن محاور مدينة حلب الغربية شهدت اشتباكات عنيفة جدا، وتركزت المعارك بشكل رئيسي في مشروع 3000 شقة، حيث قصف الثوار تجمعات ومعاقل قوات الأسد في المشروع وفي الأكاديمية العسكرية المجاورة له بمختلف أنواع الأسلحة، كما وشهد حي حلب الجديدة الاستراتيجي اشتباكات بين الطرفين أيضا.
هذا ولا تزال الفصائل المشاركة في المعركة تحاول السيطرة على كامل مشروع 1070 شقة، حيث تم تنفيذ عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في ما تبقى من أبنية تحت سيطرة نظام الأسد.
تتواصل الاشتباكات بين مختلف الفصائل وقوات الأسد ضمن معركة حلب الكبرى التي يهدف الثوار من خلالها لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وتعتبر محاولة قطع طريق إمداد نظام الأسد الوحيد إلى مدينة حلب المتمثل بطريق "اثريا – خناصر"، من أهم العناصر التي قد تؤدي لنجاح الثوار في كسب الرهان وفك الحصار عن المدينة، كون نظام الأسد يحتاج بشكل مستمر للتزود بالمقاتلين والآليات والأسلحة والذخائر.
وعلى إثر ذلك أكدت فصائل الثوار استمرارها باستهداف الحواجز والسيارات العسكرية المارة على طريق خناصر لليوم الثاني على التوالي، علما أنهم قاموا يوم أمس باستهداف رتل على الطريق، ما أدى لتدمير دبابة وقتل عدد من العناصر، وانسحاب الرتل باتجاه مدينة حماة.
والجدير بالذكر أن محاور مدينة حلب الغربية شهدت اشتباكات عنيفة جدا، وتركزت المعارك بشكل رئيسي في مشروع 3000 شقة، حيث قصف الثوار تجمعات ومعاقل قوات الأسد في المشروع وفي الأكاديمية العسكرية المجاورة له بمختلف أنواع الأسلحة، كما وشهد حي حلب الجديدة الاستراتيجي اشتباكات بين الطرفين أيضا.
هذا ولا تزال الفصائل المشاركة في المعركة تحاول السيطرة على كامل مشروع 1070 شقة، حيث تم تنفيذ عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في ما تبقى من أبنية تحت سيطرة نظام الأسد.
تشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، حالة من التخبط الشعبي والعسكري في صفوف المؤيدين لنظام الأسد، مع توارد الأنباء عن دخول فصائل الثوار ضمن الأحياء السكنية لمشروع 3000 شقة وحلب الجديدة، بعد سيطرتهم على ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة.
وعمدت قوات الأسد في حلب لقطع شبكات الانترنت بشكل كامل عن أحياء المدينة، مع وجود شبكات الاتصال بشكل ضعيف، وذلك للتخفيف من حدة الغليان الشعبي في المدينة، وضمان عدم تناقل اخبار تقدم الثوار على مشارف حلب، الأمر الذي سينعكس معنوياً على مناطق سيطرة الأسد في حلب وباقي المحافظات.
كما عمدت عناصر الشبيحة والدفاع الوطني للانتشار ضمن الأحياء السكنية لمنع خروج المدنيين من الأحياء، وسط حالة تخوف كبيرة في أوساط المؤيدين من مغبة دخول الثوار لمناطقهم وهروب عناصر قوات الأسد.
وكانت أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال منذ لحظة صدور البيان.
أعلن يوم أمس ثوار درعا عن إنطلاق معركة قوية أطلقوا عليها معركة "صد البغاة" تهدف لإستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل، والتي تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل أكثر من شهرين.
حيث بدء الثوار منذ يوم أمس بإستهداف الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر ومزرعة ابو ماضي بعشرات القذائف والصواريخ، قال ناشطون أن مواقع الأسد تحترق من شد القصف العنيف والمركز والذي أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
ومن ثم تقدم الثوار في عدة نقاط بعد التمهيد المدفعي العنيف وتمكنوا من تدمير 4 دبابات إثنتان منها نوع "تي 72" بالإضافة لتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ومدفع 23.
ووسط المعارك شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت نقاط الاشتباكات وعلى مدينة داعل وبلدة إبطع القريبة من مناطق الاشتباكات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.