استشهد 4 مدنيين، وجرح آخرون بقصف مدفعي استهدف حي المشهد بمدينة حلب المحاصرة، وسط استمرار عمليات القصف التي تستهدف ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة بشكل عنيف.
وقال ناشطون إن قوات الأسد وحلفائها مازالت تنتهج سياسة التصعيد المدفعي والجوي على أحياء مدينة حلب، وسط تصاعد حدة الهجمات البرية على عدة محاور، للسيطرة على ما تبقى من أحياء محاصرة تحت سيطرة الثوار.
وتعيش مدينة حلب منذ أشهر محرقة كبيرة تطال أكثر من ربع مليون إنسان محاصر في عدة أحياء، قطع عنهم كل مقومات الحياة، ودمرت المرافق الخدمية في تلك الأحياء، وسط اشتداد حدة القصف والعمليات العسكرية التي تضيق على المدنيين أكثر، لإجبارهم على الخروج منها وبسط سيطرة قوات الأسد وحلفائها على كامل مدينة حلب.
أعلنت وسائل اعلام تركية عن مقتل جنديين تركيين في تفجير سيارة مفخخة تابعة لاتنظيم الدولة في محيط مدينة الباب، التي تشهد اليوم حملة تمهيد جوي و مدفعي من قبل قوات “درع الفرات”، التي ترابط على محيط المدينة الاستراتيجية.
و قالت وسائل الالعلان التركية أن الجنديين قتلا بسيارة مفخخة فيما جرح آخرون، دون أو تورد تفاصيل اضافية عن الحادثة، في حين قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة عن قيام ازخير بتنفيذ عمليتين انتحاريتين في قرب قريتي الكفير و وقاح غرب مدينةالباب، فينا قالت وكالة “الأناضول” ، أن الطائرات الحربية التركية تمكنت من قتل ٢٣ عنصراً من تنظيم الدوةل في سلسلة من الغارات استهدفت المدينة المحاصرة من ثلاثة جهات من قبل قوات “درعا الفرات”.
و في مع الأناضول دوماً، فقد نقلت عن رئاسة الأركان التركية، قولها إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي، شنت غارات جوية، مساء أمس، على مواقع تنظيم الدولة، إثر تلقيها معلومات استخباراتية لحظية، تفيد بتحركات عناصره بالمنطقة.
وأشار بيان الأركان التركية، إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير دبابة، و4 ملاجئ، و3 مقرات عسكرية، وموقعًا لاجتماع عناصر التنظيم.
ولفتت رئاسة الأركان إلى أن مقاتلاتها حققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيم، وعادت لمواقع انطلاقها بسلام.
وانطلقت منذ ٢٤ شهر آب الفائت عملية تشاركية بين الجيشين الحر و التركي “درع الفرات”، الهادفة لتطهير الحدود السورية التركية من التنظيمات الارهابية و الفصائل الكردية الانفصالية، ومع وصول “درع الفرات” إلى محيط الباب شهدت العملية تغيرات متعددة كان أبرزها قصف طائرات تابعة للأسد ، موقعاً تركيا تسبب بمقتل ثلاثة جنود أتراك، في ٢٤ تشرين الثاني الفائت.
بثت مواقع إخبارية موالية للأسد في بلدة الفوعة صوراً قالت أنها لضحايا أطفال في البلدة قضوا جراء استهداف الثوار للبلدة خلال الأيام الماضية، تهدف من ورائها تجييش الرأي العام، وإظهار المظلومية التي تعانيها في ظل الحصار المفروض عليها من قبل الثوار.
ومع مراجعة الصور التي نشرتها الصفحات الموالية للأسد في الفوعة تبين أنها تعود لضحايا أطفال من مجزرة المدارس في بلدة حاس، والتي ارتكبتها طائرات الأسد بحق طلال المدارس في تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي والتي أزهقت أرواح أكثر من 20 طفل أثناء خروجهم من مدارسهم.
وتهدف الماكينة الإعلامية لقوات الأسد في الفوعة المحاصرة لتجييش الرأي العام الشيعي في المرتبة الأولى من خلال ما أسمته " مظلومية الفوعة" ونشر صور لأطفال قالت أنهم من ضحايا قصف الثوار، حيث تتعرض بلدة الفوعة لقصف صاروخي منذ ثلاثة أيام، كرد من فصائل الثوار على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في مدن وبلدات المحافظة منذ أيام.
وكان ركز الطيران الحربي بشكل رئيسي في اليومين الماضيين على قصف البلدات والمدن المحيطة بكفريا والفوعة وهي " بنش، تفتناز، معرة مصرين، مدينة إدلب" حيث استهدف مدينتي بنش وتفتناز بأكثر من 40 غارة غالبيتها بالقنابل العنقودية، خلفت أكثر من 20 شهيداً كان آخرهم بمجزرتين بالأمس في معرة مصرين وتفتناز.
يعيش حي الوعر المحاصر، اخر المناطق المحررة في مدينة حمص، اجواء صعبة لاسيما على المدنيين، بعد أن أسفرت عدة اجتماعات بين ممثلي الحي ووفد عن النظام، كان اخرها البارحة، والتي تم فيها منح مهلة نهائية حتى الساعة الثانية من عصر اليوم، تفضي لأحد الخيارين اما الاخلاء او تصعيد لم يسبق ، ضد الحي الذي يأوي أكثر من ٧٠ ألف مدني.
خيارٌ صعب يواجه القائمين على مصير الحي، خصوصاً بعد توارد أنباء عن إلغاء الإتفاق القديم، والذي تكون من ثلاثة مراحل شهد عدة خروقات من قبل قوات النظام، كان أهمها تجاهل بند المعتقلين، حيث الإتفاق القديم ينص على تحديد مصير 7365 معتقل من محافظة حمص، في الوقت الذي يسعى النظام لخلق اتفاق جديد لا يكون للمعتقلين مكان فيه بعد نجاحه في اخراج مناطق الغوطة الغربية، دون اخلاء سبيل اي معتقل
وتشير الإحصائية الأولية للراغبين بالخروج من الحي لرفضهم الاتفاق، إلى وصول العدد إلى 10 آلاف شخص وربما يصل العدد ل 20 ألف شخص، دون تحديد وجهة أكيدة سواء أكانت ادلب أم ريف حمص الشمالي، كما حدث في المرحلة الثانية من الاتفاق.
ومن المقرر اليوم دخول وفد للأمم المتحدة يقوم بتفقد مراكز الإيواء وافقد احوال المدنيين بالحي بعد رفض النظام دخول القافلة لحي منذ 5 ايام، و سبق وأن تعرض الحي لحملة تصعيد شرسة لسفرت لسقوط العشرات بين شهيد وجريح.
تعيش مدينة حلب الأحياء الشرقية المحررة منها أياماً عصيبة بعد أن باتت وحيدة تصارع كل قوى العدوان من الميليشيات الشيعية والروسية وقوات الأسد، حيث يضيق الخناق ويشتد الحصار على أكثر من ربع مليون إنسان يوماً بعد يوم، مع تقدم قوات الأسد وميليشياتها ضمن الأحياء المحررة وسيطرتها على العديد منها خلال الأسابيع الماضية.
مدينة حلب والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا باتت محط أطماع الجميع، يريدونها خالية من الثوار، فاختلقوا الحجج لتدميرها وتهجير أهلها، حيث بدأت الحملة الجوية بشكل عنيف إبان بدء العدوان الروسي، لتستهدف الأحياء المحررة بشكل عنيف وضمن عدة حملات، لا تتوقف الأولى حتى تبدأ الحملة الثانية بأشد وأعنف منها، استخدمت فيها الطائرات الروسية أنواعاً عديد من الأسلحة التدميرين بينها الصواريخ الارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق والكلور السام.
هذه الحملات التي لم تتوقف منذ أكثر من عام خلفت آلاف الشهداء من المدنيين العزل، بمئات المجازر التي وثقتها عدسات الناشطين على مدار اكثر من عام، وسط صمت مطبق من العالم أجمع عما يدور في حلب، تخلله بعض التنديد والامتعاض والقلق عما تؤول إليه الأوضاع في الأحياء المحررة، لاسيما بعد تمكن قوات الأسد وحلفائها من بينهم الميليشيات الكردية من إطباق الحصار على الأحياء الشرقية بسيطرتها على المنفذ الوحيد للمدينة عبر طريق الكاستيلو، مع استمرار العمليات العسكرية للتغلغل أكثر ضمن الأحياء المحررة، واستمرار عمليات القصف الجوي.
كل هذه الحملات وشلالا الدماء التي أريقت بحق المدنيين العزل في حلب التي باتت محاصرة، لم تغير من المعادلة في شيء رغم الحصار والتضييق، حيث أن روسيا وحلفائها لم ينجحوا في تهجير المدنيين عبر المعابر الأمنة التي ابتدعوها لتسهيل خروج المدنيين والمسلحين، فصمد أهل حلب وصمد ثوارها في وجه كل الهجمات ومحاولات تفريغ حلب من ساكنيها، كما حاول الثوار من مختلف الفصائل خارج حلب على فك الحصار فكانت معركة الراموسة والكليات التي حقق فيها الثوار تقدم كبير على حساب كل القوى المحاصرة لحلب وتمكنوا من فك الحصار.
معركة الراموسة كانت ضربة موجعة لقوات الأسد وحلفائها، فكان الرد بزيادة المحرقة والتدمير الشامل لمدينة حلب، لتزج كل القوى إمكانياتها في استعادة الراموسة التي قتل فيها المئات من عناصر الميليشيات الشيعية بينهم كبار القادة، ليعاد الحصار على حلب، وتفشل معركة فك الحصار الثانية عن تحقيق أي تغير في المعادلة لتتوقف دون أي مبررات.
وما إن توقفت معركة فك الحصار الثانية حتى بدأت هجمات قوات الأسد باتجاه الأحياء المحررة تتسارع بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي، واجه الثوار جميع الهجمات على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد ومساكن هنانوا والإنذارات وحلب القديمة وكل الجبهات التي أشعلتها قوات الأسد، دون أي يتلقوا أي مساندة أو محاولة تخفيف من الخراج بعد أن خفتت صوت المدافع والراجمات وبقيت حلب المدينة وحيدة.
قبل اقل من شهر تمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد تدمير المنطقة من التغلغل ضمن أحياء مدينة حلب المحاصرة والدخول إلى مساكن هنانوا، ثم التوسع في الأحياء الشمالية من المحرر شرقي حلب، والوصول لحي الصاخور ثم التقدم باتجاه ما بقي من الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار، ترافق ذلك مع موجة نزوح كبيرة لأكثر من 50 ألف إنسان باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، ارتكب بحقهم العديد من المجازر في جب القبة وباب النيرب، ليبقى ما يقارب ال 300 ألف آخرين من المدنيين محاصر ضمن بقعة جغرافية صغيرة في عدة أحياء، لا يملكون أي مقومات الحياة بعد تدمير المشافي والمدارس والمساجد وكل ما هو خدمي، وانعدام وسائل الحياة الأساسية من مأكل ومشرب وطبابة.
حلب اليوم باتت تواجه المحرقة، يسترجع للأذهان ما واجهته مدينة داريا بريف دمشق من قتل وترهيب ودمار وتضييق يومي، وسط تخاذل دولي وتواطئ محلي على كل المستويات التي تركت داريا وحيدة واكتفت بالتوعد والبيانات، ليكرر السيناريو اليوم في حلب، وتغدوا الأحياء المحررة في حلب في مواجهة مصيرية لوحدها، أمام خيارات مطروحة ولكن ليس للعلن، إما الخروج الأمن لجميع الثوار باتجاه الشمال المحرر وافساح المجال لدخول قوات الأسد يفضي بسيطرتها على كال أحياء المدينة، أو مواجهة المصير المجهول بعد تعنت قوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري ورفض كل الأطروحات والعروض المقدمة دولياً ومحلياً ... فهل يتكرر سيناريوا داريا في حلب ......؟.
قال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الاحتلال الروسي أغلق باب المفاوضات المتعلقة بالأحياء المحاصرة في مدينة حلب، رافضاً الاستماع لأي مبادرة لا تتضمن اخلاء الأحياء تماماً من سكانها سواء المدنيين أم العسكريين.
و قال المصدر ، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن جلسة المفاوضات التي جرت يوم الاثنين الفائت، جمعت ممثلين عن الفصائل مع الجانب الروسي بشكل مباشر دون أي وسيط، مشيراً إلى أن المندوب الروسي رفع من سوية المطالب ، لتشمل خروج الجميع من أحياء حلب المحاصرة، بعد أن كان الاقتراح قبل اسبوعين هو خروج فقط “فتح الشام”، الأمر الذي رفضته الفصائل حينها.
و فيما يتعلق بالمبادرة التي تم نشر بنودها، اليوم، قال المصدر لـ”شام” أن هذه المبادرة قدمت للجانب التركي ليكون الوسيط بها، بعد أن قرر الاحتلال الروسي اغلاق ملف التفاوض، إلا عن تنفيذ عملية الخروج، دون أن يفصح المصدر عن الآلية التي يتخذها التنفيذ.
في الوقت الذي نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادرها وجود مبادرة من الفصائل تقضي بهدنة تمتد لخمس أيام يتم خلال التفاوض على وضع ما تبقى من أحياء المدينة.
وتتضمن البنود هدنة انسانية فورية لمدة خمسة ايام، و اخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها ب500 حالة، و اخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الاحياء المحاصرة في ،حلب الى ريف حلب الشمالي " وليس ريف ادلب كون ان منطقة ريف ادلب لم تعد منطقة امنة بسبب القصف الروسي - الأسدي ، على أن بعدها التفاوض حول “مستقبل حلب”.
أعلنت قوات الاحتلال الروسي ، اليوم ، عن مصر ضابط رفيع المستوى من قواتها التي تساهم في الهجوم على الأحياء المحررة في مدينة حلب، وذلك بعد اصابته على يد الثوار في المدينة .
وقال وزارة دفاع الاحتلال الروسي أن العقيد روسلان غاليتسكي، الذي كان يعمل ضمن مجموعة” فريق المستشارين العسكريين الروس” في حلب ، قد مات في المستشفى إثر جراح بالغة، وذلك نتيجة قصف تعرض له المكان الذي كان موجود فيه، دون أن تورد اي توضيحات ايضافية.
ويأتي مقتل العقيد بعد يومين على اعلان روسيا عن مقتل ادعت أنهما “طبيبتين”، وذلك بعد استهداف ثكنة عسكرية روسية في حلب.
يسيطر الغموض على أوضاع حلب ، وإلى ماذا ستأؤل الأمور إليه، في الوقت الذي نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادها وجود مبادرة من الفصائل تقضي بهدنة تمتد لخمس أيام يتم خلال التفاوض على وضع ما تبقى من أحياء المدينة.
وقال قناة الجزيرة أن بنود الفصائل تتضمن هدنة انسانية فورية لمدة خمسة ايام، و اخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها ب500 حالة، و اخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الاحياء المحاصرة في حلب الى ريف حلب الشمالي " وليس ريف ادلب كون ان منطقة ريف ادلب لم تعد منطقة امنة بسبب القصف الروسي - الأسدي ".
ويتزامن مع ما سبق تبدأ في المفاوضات بين الاطراف المعنية حول مستقبل حلب، وفق ما ذكرت الجزيرة، و لم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر أو نفيه، في الوقت الذي شهد مساء الأمس حالة من غير مسبوقة من الاشاعات التي أكدت اتفاق الفصائل على اخلاء حلب ، سرعان ماتم نفيه في وقت سابق ، وعاد الحديث عن الأمر اليوم عبر قناة الجزيرة.
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي للطيران الحربي الروسي والأسدي على مدن وبلدات محافظة إدلب إلى 40 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك بقصف عنيف خلف ثلاثة مجازر في مدن وبلدات المحافظة، وسط استمرار شلالات الدماء بحق المدنيين العزل منذ ثلاثة أيام، من خلال استهداف الأسواق والتجمعات السكانية بشكل مركز.
وشن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مدينة سرمين، استهدف فيها السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء والعشرات من الجرحى بينهم نازحين من مدينة داريا، كما استهدف ذات الطيران بالصواريخ مناطق سكنية وسط مدينة معرة مصرين والسوق، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيداً والعشرات من الجرحى.
كما تعرضت بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي صباحاً لقصف جوي من الطيران الحربي، خلف مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء بينهم أطفال، فيما استشهد مدنيان بقصف مماثل على مدينة إدلب، وشهيد آخر بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، وشهيدة بقصف جوي استهدف بلدة زردنا بالريف الشمالي، كما استشهدت امرأة وطفلة بقصف جوي على بلدة حاس.
كما واستهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، خلفت ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، كما استشهد 3 مدنيين بقصف جوي طال مدينة تفتناز مساء اليوم، في حين عاود الطيران الحربي استهداف بلدة كفرسجنة بالصواريخ، خلفت شهيدان من النازحين، وعدد من الجرحى.
كما استشهد ثلاثة أشخاص من عناصر الثوار بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقراً لهم في بلدة الشيخ بحر غربي مدينة إدلب.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي لـ 18 نقطة في عموم المحافظة، بأكثر من 30 غارة جوية توزعت على مدن وبلدات " كفرسجنة، التمانعة، حزانو، احسم، زردنا، بنش، خان شيخون، الشيخ مصطفى، الغسانية، عابدين، الهبيط، حاس، سرمين، معرة مصرين، تفتناز، مدينة إدلب"، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام حملة تصعيد جوي غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت ستة مجازر راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، ضمن حملة ممنهجة تستهدف الأسواق والتجمعات السكانية بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
تتواصل عمليات القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي والأسدي لليوم الثالث على التوالي على محافظة إدلب، مرتكبة اليوم ثلاثة مجازر بحق المدنيين العزل، بينما وصل عدد الشهداء إلى 34 شهيداً حتى الساعة، في عدة مناطق في المحافظة.
فقد شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مدينة سرمين، استهدف فيها السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء والعشرات من الجرحى بينهم نازحين من مدينة داريا، كما استهدف ذات الطيران بالصواريخ مناطق سكنية وسط مدينة معرة مصرين والسوق، مخلفا مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 شهداء كحصيلة أولية.
كما تعرضت بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي صباحاً لقصف جوي من الطيران الحربي، خلف مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء بينهم أطفال، فيما استشهد مدنيان بقصف مماثل على مدينة إدلب، وشهيد آخر بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، وشهيدة بقصف جوي استهدف بلدة زردنا بالريف الشمالي، كما استشهدت امرأة وطفلة بقصف جوي على بلدة حاس.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، خلفت ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، كما استشهد مدني بقصف جوي طال مدينة تفتناز مساء اليوم، في حين عاود الطيران الحربي استهداف بلدة كفرسجنة بالصواريخ، خلفت شهيدان من النازحين، وعدد من الجرحى.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي لـ 18 نقطة في عموم المحافظة، بأكثر من 30 غارة جوية توزعت على مدن وبلدات "كفرسجنة، التمانعة، حزانوا، احسم، زردنا، بنش، خان شيخون، الشيخ مصطفى، الغسانية، عابدين، الهبيط، حاس، سرمين، معرة مصرين، تفتناز، مدينة إدلب".
وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام حملة تصعيد جوي غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت ستة مجازر راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط استمرار القصف.
خرجت النقطة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق عن الخدمة جراء قيام مروحيات الأسد أمس باستهداف البلدة بالبراميل المتفجرة، وتتعرض البلدة اليوم لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفلة.
وأشار ناشطون إلى أن القصف المكثف الذي استهدف بلدة مضايا أيضا أدى لسقوط عشرات الجرحى، فيما واجهت الكوادر الطبية صعوبات جمّة بسبب صعوبة التنقل لمعالجة الجرحى نظرا لانتشار القناصون وكثافة القصف.
وسجل ناشطون حدوث أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين، وتسود البلدة حالة من الذعر والخوف والهلع بسبب كثافة القصف واستمراريته.
وكان الطيران الحربي شن اليوم غارات جوية على مدينة الزبداني والجبل الشرقي في المدينة.
والجدير بالذكر أن تصعيد القصف على بلدة مضايا يأتي في ظل عجز كبير تواجهه الكوادر الطبية في ظل الشح الكبير في الأدوية و المعدات الطبية.
ارتكب الطيران الحربي لقوات الأسد، مجزرتين مروعتين بحق المدنيين العزل في مدينتي سرمين ومعرة مصرين بريف إدلب الشمالي، هي المجزرة الثالثة اليوم في إدلب بعد مجزرة كفرسجنة صباح اليوم.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف بالصواريخ السوق الشعبي وسط مدينة سرمين خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، بينهم ثلاثة شهداء من نازحي مدينة داريا، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل الجرحى لمشافي الطبية.
كما استهدف الطيران الحربي ذاته مدينة معرة مصرين، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعشرات من الجرحى، مازالت فرق الدفاع المدني تعمل على اسعاف المصابين، وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
وكانت ارتكبت طائرات الأسد صباح اليوم مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في بلدة كفرسجنة، راح ضحيتها أكثر من ستة شهداء والعديد من الجرحى، ضمن حملة تصعيد ممنهجة تستهدف مدن وبلدات ريف غدلب منذ أيام عدة.