الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد كذبة “ إيقاف الهجوم”.. البراميل و القصف و الاقتحامات متواصلة اتجاه الأحياء المحاصرة و المكتظة بالمدنيين في حلب

قال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة، إن الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة تواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي بشكل عنيف على أحياء المدينة المحاصرة، متسببة بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين في عدة أحياء.


وحسب المصدر فإن الطيران المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة حي المغاير، خلفت شهداء وجرحى مدنيين، لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمراكز الطبية المتبقية ضمن الخدمة في المدينة.


كما سقط العديد من الجرحى بين المدنيين جراء قصف قوات الأسد براجمات الصواريخ أحياء الفردوس والمغاير في المدينة، وسط استمرار القصف بشكل عنيف منذ ساعات الليل حتى الصباح.


وتشهد جبهات الإذاعة وجب الشلبي اشتباكات بين قوات الأسد والثوار في محاولة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها للتقدم في المنطقة، وسط قصف عنيف.


وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قد قال يوم أمس أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، وهو ما تنفيه الأحداث والقصف الذي تتعرض له أحياء حلب بشكل عنيف ومستمر لم يتوقف منذ إعلانهم وقفه، ويبدو أن إعلان وقف العمليات العسكرية هو فقط إعلامي اما على الأرض فما تزال حلب تحترق.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بعد توقف دام لقرابة شهر .. “درع الفرات” يتحرك من جديد باتجاه مدينة “الباب”

قال قيادي من الفصائل العاملة ضمن عملية "درع الفرات"، إن فصائل الجيش الحر بدأت بالتوجه لتحرير مدينة الباب من قبضة تنظيم الدولة، داعياً عناصره للثبات والعمل على تخفيف معاناة المحاصرين في مدينة حلب، في معركة أسماها بالمصيرية.

وأضاف القيادي، في تسجيل مصور، أن فصائل الجيش الحر اليوم أمام معركة حاسمة إما أن يكون الجيش الحر أو لا يكون، متوعداً بمعركة حاسمة في مدينة الباب ونصر كبير، من شانه التخفيف على المحاصرين في مدينة حلب، حسب ما قال.

و شهدت عملية "درع الفرات" حالة من وقف التقدم باتجاه مدينة الباب، بعد سيطرة الثوار على عشرات المناطق المحيطة بالمدينة من قبضة التنظيم، وباتت المدينة على بلد مئات الأمتار فقط من الثوار.

وفي السياق ذاته دفع الجيش التركي، الأمس الخميس، بمزيد من التعزيزات العسكرية الجديدة، حيث تم ارسال  300 عنصر إضافي من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا تمهيدا للمشاركة في عملية "درع الفرات"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
لا يملك تفاصيل عن ٨ آلف شخص سيتم اجلائهم .. دي مستورا : الأولوية الآن لضمان مساعدة المحاصرين حلب

لم يقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، جهله بالتفاصيل المتعلقة بالاتفاق الروسي - الأمريكي الذي أُعلن عنه يوم أمس و القاضي بوقف اطلاق النار و تأمين ممر آمن لخروج المدنيين، وقال إن ضمان مساعدة المدنيين في أحياء حلب المحاصرة، والتي تتعرض للابادة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يمثل الأولوية بالنسبة له. و"أنه "من الصعب حاليا معرفة عدد المدنيين المحاصرين داخل المدينة".

وقال دي مستورا، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا فجر اليوم, "لقد أدرك كل واحد الآن أن الوقت قد حان لاستئناف العملية السياسية ولكن لكي يحدث هذا نحن بحاجة إلى أن تبعث السلطات السورية رسالة مفادها أنها جادة هذه المرة في القدوم إلى جينيف بغرض مناقشة قرار المجلس السابق رقم 2265".

وأضاف "بالنسبة للمعارضة عليها أن تبعث رسالة تؤكد فيها أنها لن ترفض الذهاب إلى جينيف.. من المهم أن نبحث في هذا الأمر الآن. وإذا لم نفعل ذلك فسوف نخلق انطباعا لا يريده أحد وهو أن الحل العسكري بات ممكنا بينما في حقيقة الأمر لا يوجد نصر عسكري ".

وأوضح دي ميستورا أنه "تم ابلاغنا خلال جلسة المشاورات هذه بنبأ تعليق الحكومة السورية وروسيا عملياتهما العسكرية في حلب، ونحن لا نعرف إلى متي سيدوم تعليق العمليات ولا نعرف كيف سيخرج المقاتلين من حلب ولا الجهة التي يمكن أن يتوجهوا إليها”.
ومضي قائلا "تم إبلاغي خلال الجلسة بتعليق العمليات العسكرية في شرقي حلب من قبل الحكومة والاتحاد الروسي وذلك بغرض السماح ببعض عمليات الإجلاء الاختياري للمدنيين والأرقام تتحدث أن ما يقرب من 8 الاف شخص يمكن أن يغادروا ولا يزال الأمر صعبا لتحديد كم عدد المدنيين المتبقين في شرقي حلب".

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية عقد اجتماع مع أحد أعضاء فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا قال "نحن مستعدون لكي نعرض أفكارنا بشأن ما نتصور أنه يساعد فريق الرئيس ترامب علي محاربة الإرهاب".

من جهته قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الإسباني رومان أويارزون مارشيسي، والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري إن "دي ميستورا أوضح في جلسة المشاورات المغلقة أمرين مهمين هما أننا بحاجة إلى ضمان مساعدة المدنيين في حلب وإنقاذ المدينة والأمر الثاني يتعلق بالعمل من أجل إيجاد حل سياسي يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضاف في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة أن "أعضاء المجلس علموا توا بنبأ وقف الجيش السوري لعملياته العسكرية شرقي حلب".

وبحسب مصادر، فقد أبلغ دي ميستورا أعضاء المجلس أيضا أنه "إذا أراد المقاتلون المسلحون مغادرة حلب فعلينا أن نعمل من أجل أن يجدوا مكانا يختارونه مع عائلاتهم".

وأوضحت المصادر التي لم تفصح عن أسمها أن دي ميستورا تطرق أيضا في إفادته إلى أعضاء المجلس عمليات إعادة إعمار سوريا في مرحلة ما بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة وقال إن "سوريا تحتاج إلى 80 مليار دولار لإعادة الإعمار في حين تقدر الخسائر ب 259 مليار دولار منذ بدء الحرب".

ويصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة على مشروع قرار تقدمت به كندا بدعم من 70 دولة عضو بالجمعية العامة ويدعو إلى "وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، ولا سيما حلب (شمال)".

ويطالب مشروع القرار الذي صاغته كندا "جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة السلطات السورية الامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارت مجلس الأمن في هذا الصدد".

ويدعو مشروع القرار إلى "انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقا لبيان جنيف، الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 ".

وقرار رقم 2254 صوت عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر/كانون أول 2015، ونص حينها على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون ثان 2016، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
دي مستورا: الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب ... ولا يجب إعطاء انطباع بأن الانتصار العسكري هو الحل

أشار المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، إلى أن نظام الأسد وروسيا أعلنا عن تعليق العمليات العسكرية في حلب، لافتاً إلى أن المحادثات مستمرة بين الجانبين الأميركي والروسي لبحث خروج المقاتلين ومدنيين من شرق حلب وأن لقاءات السبت ستحدد إلى أي جهة سينتقلون.

وذكرت قناة العربية على أن دي ميستورا شدد على  أنه قد حان الوقت للبحث في كيفية استئناف المفاوضات السياسية، مضيفاً أنه لا يجب إعطاء انطباع بأن الانتصار العسكري هو الحل، قائلاً إن "الوقت الآن مناسب لنتطلع بجدية إلى كيفية استئناف المفاوضات السياسية. الجميع يعي ذلك. هناك حاجة لتوجيه رسالة، خاصة إلى النظام، أنه يجب المجيء إلى جنيف والعمل في إطار القرار 2254. لا يجب إعطاء انطباع بأن الحل يكمن بالانتصار العسكري".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث أكد الدفاع المدني على أن أكثر من 45 شخص استشهدوا في مدينة حلب المحاصرة أمس الخميس، علما أن الطرف الروسي أعلن قبل ساعات عن إيقاف العملية العسكرية في حلب "لأسباب إنسانية وإخراج المدنيين"، وذلك على لسان سيرغي لافروف.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
غورماز: يجب على زعماء العالم اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في حلب

دعا رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات ثابتة بشكل فوري لتحقيق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، وجاء ذلك خلال اجتماع إطلاق حملة لجمع التبرعات لحلب تحت عنوان "كي لا تموت الإنسانية في حلب" تقودها رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركي، وبدعم من نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش، ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي، وشارك فيه ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وقال غورماز "أوجه ندائي إلى كل زعماء العالم، ينبغي اتخاذ خطوات ثابتة فورية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في تلك الأراضي المظلومة التي تعب شعبها وأصبح غير قادر على تحمل عذابات أكثر".

وأضاف "أدعو مرة أخرى زعماء الدول الإسلامية، للانفتاح على كافة أشكال التعاون من أجل وقف نزيف الدم في المنطقة، والابتعاد عن كل الأحكام المسبقة".

وأوضح غورماز أنهم لم يجتمعوا اليوم من أجل التحدث، بل من أجل سماع صيحات الأطفال في حلب، ومن أجل القول "إن الإنسانية لم تمت بعد".

ومضى قائلًا: "نحن في نقطة انتهى فيها الكلام، ولم يبق للإنسانية شيء لتقوله، وعندما يستخدمون حق النقض يموت أطفالنا، وعندما يوافقون يموت أطفال المسلمين"، بحسب وكالة الأناضول.

ولفت غورماز إلى أن الإنسانية تشهد أكبر معاناة في التاريخ، وأحزان لا يمكن وصفها، مؤكداً أن القوى العالمية تقوم بحرب الوكالة في بلاد المسلمين.

من جانبه أشاد رئيس رئيس المجلس الإسلامي السوري، أسامة الرفاعي بدور تركيا في مساعدة المسلمين، ومساهماتها في تقدمهم.

وشبّه وضع المسلمين اليوم بـ"القطيع الذي فقد راعيه"، مؤكدا على أن الانقسام بين المسلمين مؤشر على ابتعادهم عن بعضهم البعض.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
قورتولموش: حلب لن تموت وستبقى تزخر بثقافتها وحضارتها رغم القصف المستمر

أكد نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، أن مدينة حلب لن تموت وستبقى تزخر بثقافتها وحضارتها رغم القصف المستمر الذي تتعرض له، وجاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها قورتولموش، في الاجتماع التعريفي بحملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب" الذي أقيم في أنقرة برعاية رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين.

وقال قورتولموش في كلمته "نأمل وبأسرع وقت أن تجد الآلام طريقا للنهاية في سوريا، حلب لن تموت، ستبقى حلب تزخر بثقافتها وحضارتها وإيمانها، ستحافظ حلب على مكانتها بين أهم مدن الشرق الأوسط".

وأضاف: "نحن لم نمت وطالما أننا على قيد الحياة لن تموت حلب والقدس والموصل، ولن تجثو الأمة الإسلامية على ركبتيها، ولن تزال من الوجود".

وأشار قورتولموش أنَّ هدف الاجتماع هو أن تنقل تركيا صرخة حلب إلى ملايين البشر في تركيا والعالم الإسلامي، معربا عن أمله أن تجد الصرخة آذانا تصغي إليها، ويتم القيام بما يتوجب، بحسب وكالة الأناضول.

ونفى المتحدث باسم الحكومة أنَّ يكون الاجتماع بمثابة إعلان عن جمع التبرعات والمساعدات لحلب، قائلا: "هي صرخة ضد تدمير الحضارة وقتل البشر في حلب(...) ومن إحدى المعاني التي تحملها هذه الحملة هي تذكروا إنسانيتكم".

وأضاف هذه الحملة بمثابة رسالة إلى المظلومين من أبناء الشعب السوري وللحلبيين(أبناء حلب)، مفادها "نحن هنا لم نمت بعد، وطالما أننا أحياء ستبقون على قيد الحياة".

وانتقد نائب رئيس الوزراء التركي المجتمع الدولي في تعاطيه مع أزمة اللاجئين، قائلاً: "تخبطتم في التعامل مع بضعة آلاف من اللاجئين، ولم تعرفوا كيف تتصرفون، ومن أجل هذا قلتم لنا (تركيا) أبقوا اللاجئين عندكم، إياكم وأن ترسلوهم إلى أوروبا".

وأضاف: "أقول لكم لو أن كافة دول العالم رفضت هؤلاء، لأدينا واجبنا الإنساني تجاه إخوتنا، ولكننا نريد تذكيركم بإنسانيتكم، كل شخص يموت في حلب هو ربما ذاك الشخص الذي لا تعيرون أهمية له لأنه من الشرق الأوسط وبعيد عنكم".

ودعا قورتولموش كافة الدول لإعلان الاستنفار من أجل وقف بحر الدماء في حلب، وفتح معابر إنسانية فورا لإيصال المساعدات، وقال "بحر الدماء هذا سيخنق الإنسانية، ومن أجل وقفها، ووضع حد للمأساة الإنسانية، أدعو كافة الدول لإعلان الاستنفار".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث أكد الدفاع المدني على أن أكثر من 45 شخص استشهدوا في مدينة حلب المحاصرة، علما أن الطرف الروسي أعلن قبل سويعات عن إيقاف العملية العسكرية في حلب "لأسباب إنسانية وإخراج المدنيين"، وذلك على لسان سيرغي لافروف.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
الأمم المتحدة: يجب وقف القتال في حلب المحاصرة بسرعة ... ويجب السماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين

دعت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إلي وقف القتال في مدينة حلب المحاصرة "على وجه السرعة"، وطالبت بالسماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة.

ففي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة وأمن المدنيين في حلب في ظل استمرار القتال الذي يعرضهم للخطر في كافة أرجاء المدينة".

وأضاف: "الأحياء المحاصرة في شرقي حلب وبعض الأحياء الواقعة غربي المدينة صارت(أوضاعها خطيرة للغاية بحيث تؤثر بشكل كبير على أية تحركات للمدنيين".

وتابع: "نحن ندعو إلي وقف للقتال علي وجه السرعة والسماح بالخروج الآمن والحر للمدنيين المحاصرين شرقي حلب"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضح فرحان حق أنه "من الصعب تحديد العدد الإجمالي للنازحين في هذا الوقت، وليس لدينا معلومات يمكن التحقق منها بشأن عمليات نزوح جديدة خاصة مع استمرار وصول ومغادرة الناس للملاجئ المتاحة".

غير أنه، استدرك قائلا: "اعتمادً على المعلومات المقدمة من شركائنا المحليين، فإن أكثر من 40 ألف شخص غادروا المناطق المحاصرة في حلب، (دون تحديد مدة بعينها) بما في ذلك منطقة الشيخ مقصود الخاضعة لسيطرة الأكراد.. إن الأوضاع باتت مائعة ومتغيرة علي أساس يومي".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة، علما أن الطرف الروسي أعلن قبل وقت قصير عن إيقاف العملية العسكرية في حلب "لأسباب إنسانية وإخراج المدنيين"، وذلك على لسان سيرغي لافروف.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن بلاده ستستضيف مؤتمرًا دوليا حول سوريا، السبت المقبل، بمشاركة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، والأردن، فضلاً عن البلد المضيف فرنسا.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
الاعتقال و الاغتصاب يقتلان مدني حلب أكثر من القذائف و الجوع

يمارس “الشيطان” دوره بكامل خبثه، فلا هدوء و لا عقل يمكن أن يتواجدا في هذا الوقت، تلامس روح التسليم بأن القرار يجب أن يتخذ و أن ينفذ بأسرع ما يمكن، و بين هذه الوسوسات القاتلة، تمسك بكتفه و تقول “ مابترك يا سندي اش ما صار.. عشناها سوا و دي خينا نموت سوا”.

لايمكن لأحد أن يشعر بتكلك اللحظات، أو يصف المشاعر التي تعتري أبو محمد، وهو يجبر على التفكير بأن يرسل زوجته و أولاده إلى الجهة الأخرى من المدينة التي تهدم على رؤوسهم، فقد اتخذ قراره بأن يبقى حتى الرمق الأخير، و لكن لا يملك القرار بأرواح عائلته.

لكن قرار الارسال لا يمتلكه وحده في الحقيقة، فـ”ام محمد”، التي عايش الحياة معها و عايشتها معه، تملك من القرار النصف ، وتصر على أن اما الخروج سوية أو البقاء سوية، فالحياة جمعتهما و الموت بالتالي سيكون قدرهما.

لكل منهما مسببات في اتخاذ القرار الذي يتجه إليه، و لكن مخاوفهما تتفاوت فيما يتعلق بالتبعيات، فـ”أبو محمد” يعاني من ضيق شديد يجعل الشهيق و الزفير كـ”ألم الولادة” في كل مرة يمارس هذه العادة، فلم يعد الخوف من جوعٍ أو قصف، و إنما الخوف من الطامة الأكبر هي “العِرض”، و الظنون تقتله في كل ثانية ألف مرة، و الشيطان يوسوس له بأن يقتل الجميع و يقتل نفسه قبل أن يُقتلوا وهم أحياء، فهنا في الطرف المقابل عبارة عن وحوش، تعتبرهم فرائس مباحة و بكافة أشكال الاستباحة.

أما أم محمد ، قد تكون ندمت على فكرة مرافقة زوجها لها و لبناتها، فهي تعلم علم اليقين أنها لن تعود تر ذلك الرجل بعد عبرت الأمتار باتجاه الطرف الآخر، حيث يختفي الرجل بلمح البصر في المجهول، و يُرمى النساء و الأطفال في مجمعات أشبه بمستوعبات لجمعهن لأمر مجهول، لايحمل في طياته أي شيء يسّر.

قد تكون الاضاءة على عائلة كعائلة “أبو محمد” تشبه حال أكثر من ٥٠ ألف عائلة، يقبعون في رقعة جغرافية ضيّقة، محاصرون بكافة وحوش الأرض و قاتلي السماء، و في كل لحظة عليهم مواجهة “مَلك الموت”، الذي يؤثر أن يتركهم أو يؤجلهم لساعة أخرى.

إنها بالمختصر “حلب” التي تضم أكثر من ٢٠٠ ألف مدني ، لا طويق لهم و منجى أمامهم، إلا الموت بصمت، ليفرح العالم باعادة تنصيب القاتل …

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
بعدما نهب وسلب الروس "تدمر" ... تقدم كبير جدا لتنظيم الدولة باتجاه المدينة

سيطر تنظيم الدولة على المزيد من النقاط في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال المعارك بين عناصر التنظيم وقوات الأسد مستمرة وعلى أشدها، إذ تمكن الأول خلالها من فرض السيطرة بشكل كامل على جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي.

ويتمتع الجبل بأهمية كبيرة كونه يقع جنوب غربي مدينة تدمر بـ 4 كم فقط، ويعد أحد المداخل باتجاه المدينة، ويشرف على منطقة واسعة هناك.

كما وأعلن تنظيم الدولة عن سيطرته على قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ولفتت وكالة أعماق التابعة للتنظيم على أن تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم.

وكان التنظيم أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس عن تمكن عناصره من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر، واستعادة جميع النقاط التي خسروها خلال الأيام الماضية، وأشار إلى أن عناصره فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر.

وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر.

وتكبد نظام الأسد خلال هذه الهجمات العشرات من عناصره بين قتيل وجريح، إذ فاق عدد قتلاه السنون عنصرا، وخسر 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر بعد استيلاء التنظيم عليها.

وكما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها.

هذا وقام عنصر تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد في منطقة الارتوازية شمال شرق مدينة تدمر، وسيطر التنظيم أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك.

وتترافق الاشتباكات مع قيام الطائرات الحربية الأسدية والروسية بشن غارات جوية مكثفة على محيط مدينة تدمر الشمالي والغربي والجنوبي بعد سيطرة عناصر التنظيم على جبل هيان، فيما ذكر ناشطون أن انتشارا أمنيا مكثفا تشهده شوارع مدينة تدمر وسط محاولات من قبل المدنيين للنزوح منها.

والجدير بالذكر أن متابعون ذكروا أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
على شماعة الأمل “الكاذب” .. لا مكان لأي اتفاق حول حلب.. وروسيا لم تعد تتحدث عن وقف “الهجوم” !؟

أضحت مدينة حلب بمواجهة الموت وحدها ، في ظل سياسة “التخدير” و الوعود المبنية على “أمل” وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي هي أقرب للمساهمة في قتل من وقفه، في ظل تعنت روسي غير مسبوق بمواصلة القتل حتى إنهاء آخر سوري موجود في البقية الباقية من مدينة حلب المدمرة.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يأمل في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب لكنه ما زال ينتظر "إفادة معيّنة ومعلومات". وقال كيري للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا "نعمل على شيء ما هنا". وقال حين سئل عما إذا كان واثقا من تحقيق انفراجة إنه ليس واثقا لكن "يحدوني الأمل".


في حين صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو وواشنطن على وشك التوصل لتفاهم بشأن مدينة حلب ، دون أن يبدي أي تفاصيل اضافية، مما يجعل كلامه كسابقه مجرد “تخدير” لاتمام القتل.

 

في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لم يحققا أي تقدم في محادثاتهما حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقد اجتماعين غير رسميين مقتضبين في هامبورغ على هامش لقاء دولي.

 

وقال المسؤول الأميركي قبل مغادرة كيري هامبورغ حيث تعقد الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "لم يحصل تقدم حول مسالة حلب". وبحسب المسؤول فان كيري قال للصحافة الروسية إن الجهود ستتواصل رغم ذلك.

 

ويتواجد وزير خارجية روسيا لافروف والولايات المتحدة كيري في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا التي تشهد انعقاد مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن المنتظر أن يأخذ الملف السوري وتطور الأوضاع في حلب حيزا مهما في برنامج المباحثات.

 

بيد أن يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في شرق مدينة حلب السورية. وذكر أن المفاوضات التي استمرت خمسة أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء. وشدد على ضرورة أن تتوافق الولايات المتحدة وروسيا على إجلاء القطاع المحاصر الذي تقول الأمم المتحدة إنه ربما يضم ثمانية آلاف مقاتل بين أكثر من 200 ألف مدني.

 

وأضاف قائلا للصحفيين إن روسيا لم تعد تقدم وعودا بوقف القتال حتى يتمكن الناس من الخروج وإن اقتراحها فتح ممرات آمنة لا يستحق أن يسمى بهذا الاسم دون وقف إطلاق النار.

 

وعلى صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن تركيا تجري من جانبها محادثات مكثفة مع روسيا للتوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة. ونقل موقع صحيفة "دايلي صباح" التركية عنه القول إن تركيا تبذل جهودا كبيرة لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب.

 

وأشار كالين إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث مرات حول القضية، كما تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم حول المسألة ذاتها مع بوتين ومع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال زيارته لموسكو.

 

واتهم كالين نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حلب ورفض كل العروض للتوصل لحل.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
بيان مشترك للمجتمع المدني في إدلب : نعتذر عن إستقبال المزيد من المهجرين قسريا

اعتذرت المجالس والقوى وفعاليات المجتمع المدني في محافظة إدلب عن إستقبال المزيد من المهجرين قسريا في بيان نشره مجلس محافظة إدلب.


حيث شرح البيان أن محافظة إدلب بالأصل ترزح تحت وطأة تدهور البنية التحتية والخدمية، بسبب القصف الوحشي والممنهج على المشافي والمدارس والمنشآت الحيوية، ما يجعل قدرات إدلب لإستيعاب المهجرين بالغة الصعوبة، مع عجزها توفير أبسط مقومات الحياة الإنسانبة لهؤولاء النازحين والمهجرين.


وأشار البيان إلى نية واضحة بتجميع الثوار والمقاومين السوريين في بؤرة جغرافية ضيقة، ليتم التركيز عليها بالقصف والتدمير، ما يسمح لنظام الأسد بتمرير مخططاته بتغيير ديمغرافي في المناطق التي يتم إخلائها، ومن ثم تركيز جهوده وعملياته في محافظة إدلب.


كما نوه البيان أنه وبعد تهجير سكان داريا والمعضمية وتلاها قدسيا والهامة ومن ثم خان الشيح والتل، فإن المحافظة سيء بالأصل، وأن الوضع الإقتصادي متدهور وسيء، مع نقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين، وأيضا ارتفاع وتيرة القصف التي تستنزف ما تبقى من بنية تحتية ما يزيد معاناة السكان، وأخيرا إغلاق الحدود التركية أما النازحين وحصرهم في بقعة جغرافية ضيقة دون وجود إمكانية لإستيعاب المزيد من الأعداد.


وبناءً على ما سبق فإن مجلس محافظة إدلب يعتذر عن استقبال المزيد من المهجرين قسرا حتى إشعار أخر، إلى حين الانتهاء من إستيعاب الأعداد الحالية من الهجرين والنازحين من مختلف المناطق، وتنظيم عمليات الإستيعاب المستقبلية.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٦
في مخيمات النزوح المنسية .. الحال يشتكي من الفرار من الموت ليواجه البرد شبه عارياً

في مخيم قرية "خربة الجوز"، قرب الحدود التركية، تتدفق مياه الأمطار إلى خيم مهترئة يتكدس فيها نازحون، يبلغ عددهم أحيانا العشرين في الخيمة الواحدة.

ورغم مأساوية وضعهم، وغياب التدفئة في خيم غير مؤثثة، فإن هؤلاء النازحين محظوظون مقارنة بآخرين يواجهون البرد القارس في العراء، بلا خيم، حتى ولو كانت ممزقة.

آلاف الأشخاص، بينهم أطفال ومسنون ونساء، اضطروا إلى النزوح من مناطقهم السكنية في أرياف محافظات حلب واللاذقية وإدلب ، تحت وطأة غارات جوية وقصف صاروخي مكثف تشنه قوات  الأسد والملشيات الموالية لها على المناطق المحررة؛ ما يوقع شهداء وجرحى بين المدنيين، فضلا عن الدمار الهائل في الأحياء السكنية.

بعض هؤلاء السوريين فروا من مناطقهم القريبة من خط الجبهة مع قوات الأسد إلى مناطق يعتقدون أنها أكثر أمنا داخل سوريا، بينما فضل البعض الآخر التوجه إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.

ويحاول السوريون الفارين نحو الحدود التركية، العيش في مخيمات أقاموها على أراض سورية خالية، في مقابل بلدة يايلادغ التابعة لولاية هطاي التركية المحاذية.

ويكافح هؤلاء من أجل البقاء على قيد الحياة في مخيمات رديئة، لا تتوفر فيها أي بنية تحتية، ولا سيما الماء والكهرباء.

وفي الشتاء القارس، ولاسيما خارج التجمعات السكنية، لا يوجد في بعض هذه الخيم وسائل تدفئة ولا فرش على الأرض، فيما اضطر نازحون إلى العيش مع مواشيهم في خيمة واحدة.

ويجمع النازحون أغصان الشجر، وما يجدونه من حطب، لإشعالها وتدفئة خيمهم الممزقة.

من بين النازحين في "مخيم الشهداء" بقرية خربة الجوز، مواطن من ريف إدلب، يدعى محمد حمرو، يعيش مع ثلاثة من أطفاله في خيمة مساحتها 6 أمتار مربعة.

قال "حمرو" لوكالة الأناضول إن "المياه تغمر الخيمة في كل مرة تهطل فيها الأمطار على المنطقة لكون الخيمة قديمة مهترئة".

وبحسرة وألم، تساءل: "لا ندري كيف سنقضي فصل الشتاء هنا.. فررنا من الموت تحت القنابل وإن شاء (الله) لا نموت من البرد هنا".

ورغم الأوضاع المتردية، اعتبر "حمرو" أنه محظوظ بالنسبة لنازحين آخرين؛ لكونه يمتلك خيمة، ودعا "الإنسانية جمعاء إلى إنقاذ النازحين السوريين خارج المخيمات من الموت بردا في العراء".

مسؤول "مخيم الشهداء"، أحمد محمد حرا، قال للأناضول إن "المخيم يأوي نازحين من مدن سورية عديدة".

وأضاف أن "المخيم يواجه مشاكل كبير مؤخرا، في ظل زيادة أعداد النازحين فيه، وانخفاض درجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء".

ومضى قائلا إن "العديد من مناطق أرياف مدينتي جسر الشغور وإدلب (شمال) تتعرض لهجمات ضارية منذ شهرين؛ ما أجبر العديد من سكانهما على النزوح إلى مخيمنا".

وبحزن ناجم عن العجز، تابع "لا نستطيع تقديم خيم ولا أشياء ضرورية لأولئك النازحين، ولم نتمكن من استقبال سوى 25 عائلة، فمن لديه قريب في المخيم يبيت في خيمته.. واضطراريا يبيت ما بين 15 و20 نازحا في خيمة واحدة؛ لأن الطقس بارد جدا خارج المخيم".

وأضاف أن "النازحين القدمى في المخيم يعيشون بطريقة ما، لكن إدارة المخيم لا تستطيع تقديم أي شيء للنازحين الجدد".

وزاد أن "250 أسرة تعيش في المخيم حاليا، لكن العدد مرشح للارتفاع بسبب استمرار غارات النظام وروسيا (الداعمة له) على المنطقة".

ودعا مسؤول "مخيم الشهداء" الجهات المعنية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة من الآن لمواجهة ذلك؛ فإدارة المخيم لا تمتلك أي شيء لتقدمه للنازحين مستقبلا".

ويعيش في مخيمات النزوح المنتشرة في المناطق الريفية بمحافظة إدلب قرابة 50 ألف نازح، وهؤلاء من بين 4.3 مليون نازح تقول منظمة الأمم المتحدة إنهم بحاجة للإيواء، فيما يحتاج 13.5 مليون شخص، بينهم 5.8 مليون طفل، إلى مساعدات إنسانية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان