الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
بعد إعلان قسد انطلاق المرحلة الثانية من غضب الفرات.. طيران التحالف يستهدف الجسور في الرقة

شن طيران التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية صباح اليوم، استهدفت بلدات ريف الرقة الغربي، مع التركيز بشكل رئيس على استهداف الجسور التي تربط بين القرى والبلدات في المنطقة.


وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف بشكل عنيف كلاً من " جسر اليمامة، جسر الصوامع، جسر سحل الخشب، الجسر الحربي" حيث تمكن من قطع الطرق الواصلة بين مدينتي الرقة والطبقة بالريف الغربي من جهة الجزيرة، إضافة لاستهداف العديد من القرى والبلدات بحجة استهداف مواقع التنظيم.


وتهدف قوات "قسد" ومن ورائها طائرات التحالف الدولي من استهداف الجسور هو إعاقة تحركات عناصر التنظيم بين القرى والبلدات، الامر الذي ألقى بثقله بشكل كبير على انتقال المدنيين بين القرى والبلدات المذكورة، وسبب لهم مشاكل كبيرة على عدة أصعدة.


وجاء تكثيف القصف اليومي على بلدات الريف الغربي، بعد إعلان قوات "قسد" عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي تهدف للسيطرة على قرى الريف الغربي لمدينة الرقة، وعزل المدينة عن ريفها من جهة الغرب.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
بمشاركة قوات لتيار الغد السوري ..." قسد" تعلن انطلاق المرحلة الثانية من معركة غضب الفرات

أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في مؤتمر صحفي اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف.


وحسب البيان الصادر فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.


وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.


وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.


وأشار البيان إلى أن قوات "قسد" ستسلم مدينة الرقة بعد السيطرة عليها لإدارة مدنية من أبناء المدينة والريف، تشمل جميع المكونات والعشائر وشرائح المدينة، داعياً المدنيين للابتعاد عن مناطق تواجد عناصر تنظيم الدولة، والالتزام بالقرارات الصادة عن قوات "قسد".


وألمح "طلال علي سلو" في مداخلة له بعد إلقاء البيان إلى أن قوات "قسد" ستتلقى النصيب الأكبر من الدعم المزمع أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لفصائل المعارضة، كما لفت سلوا إلى أن قوات "قسد" ستواصل عملياتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بما فيها دير الزور التي يشارك المجلس العسكري التابع لها حسب قوله في غضب الفرات.


وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
حملت قوات التحالف المسؤولية عن المجازر .. مجلس محافظة الرقة يدين المجازر الوحشية بحق الأهالي

أدان مجلس محافظة الرقة المجازر الوحشية المرتكبة بحق أهالي الرقة، محملاً قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، وقوات "قسد" كامل المسؤولية عن الدمار والقتل والتهجير بحق المدنيين العزل، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية للتحقيق في المجزر وإحالة مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم كما تقضي القوانين والشرائع لأنها تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية.


وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم " منذ الإعلان عن انطلاق عملية "غضب الفرات" بتاريخ 6 تشرين الثاني 2016 التي أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة من بعض الأطراف العربية الصغيرة، بدأت العمليات الحربية لقوى التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بزيادة وتيرة غاراتها في مناطق ريف الرقة الشمالي والغربي".


وتابع البيان " وارتكبت العديد من المجازر الوحشية بحق أهلنا من المدنيين العزل، نتيجة حصولها على إحداثيات لمواقع القصف عن طريق قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيدت المشهد من خلال قيادتها عملية "غضب الفرات"، والرامية لتهجير سكان هذه القرى، ونهبها ومحاولة السيطرة عليها، وهو ما أدى لارتكاب مجازر فظيعة في كل من الهيشة والجرنية والصالحية والمشيرفة والمعيزيلة، وأدت لاستشهاد أكثر من 100 شهيد، وإصابة المئات من الجرحى".


ودعا المجلس في بيانه مؤسسات الثورة السورية، وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والحكومة السورية المؤقتة للاضطلاع بمسؤولياتها والوقوف إلى جانب أهالي في محافظة الرقة، والسعي لمنع أية تعديات بحق المدنيين، والعمل على تعزيز قانون تحييد المدنيين عن النزاعات المسلحة، تحت أية ذريعة بحجة محاربة الإرهاب أو غيره من العمليات المشبوهة.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
وعد بطرح استراتيجية جديدة للعمل خلال ١٥ يوماً .. العبدة : الفصائل لن تنسحب من حلب و يجب العمل على فكرة “المدن المفتوحة”

أكد رئيس الائتلاف الوطني أن الثوار سيبقون في حلب ، وأت الفصائل لن تنسحب من حلب بل ستبقى تدافع عن أهلها، مشيراً إلى أن النظام عطّل يوم أمس اخراج دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة ، نتيجة مواصلة القصف.


و قال العبدة ، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في اسطنبول، أن الهيئة العامة للائتلاف ناقشت و أيدت مبادرة الفصائل و المجتمع المدني حول مدينة حلب ، واعداً بالسعي لتنفيذها بالضغط على المجتمع الدولي و القوى الاقليمية.


ووصف العبدة ، المبادرة، التي تقدمت بها الهيئات في حلب في ٧ الشهر الجاري و الهادفة لإيقاف الحملة على الأحياء المحاصرة و و اخراج الجرحى  والمدنيين الراغبين ، وصفها بأنها أفضل “عرض على الطاولة”، معتبرها أنها “مخرج مشرف” للمجتمع الدولي.


و طرح رئيس الائتلاف فكرة “المدن المفتوحة”، الهادفة لإخلاء المدن من التواجد العسكري لكافة الأطراف و تسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشدداً أن الفكرة لا تشمل حلب فقط بل كل المناطق بما فيها مدن و بلدات و التجمعات المدنية في ادلب ، على أن تتواجد الفصائل الثورية على اطراف تك المناطق لحمايتها من أي هجوم ، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.


و بيّن العبدة أن الهيئة العامة للائتلاف ، التي عقدت تحت اسم “دورة حلب” ، أجرت مراجعة شاملة للوضع العام للثورة سياسياً عسكرية، مشدداً على وجود رغبة للانتقال إلى أدوات جديدة لحماية الثورة من التشتت و الشرذمة ، حيث سيكون هناك جيش وطني و قوات حماية محلية لحماية مكتسبات الثورة و الوصول إلى غايتها في الحرية و الكرامة.


وحدد رئيس الائتلاف، موعد لطرح الاستراتيجية خلال ١٥ يوم على الشعب السوري، والتي وصفها بأنها ستمنح الثورة “روح جديدة”، بالعمل الثوري على الصعيدين العسكري و السياسي، و استطرد أن الاستراتيجية تتطلب الاستفادة من قوانا الموحدة ، “اذ لا يمكن أن نصمد بوضعنا الحالي”، وفق قوله.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
سقوط طائرة حربية في ريف حمص الشرقي بعد إقلاعها من مطار التيفور العسكري

سقطت طائرة حربية من "ميغ 23" عقب إقلاعها من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وسقطت بالقرب من مطار الشعيرات.

 

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في منطقة جزل شمال غرب تدمر، فيما لا يزال مصير طاقم الطائرة مجهول حتى اللحظة.

 

بينما أكدت مراصد الطيران العاملة في الشمال السوري والتابعة للثوار رصد نداء استغاثة من قائد طائرة حربية من نوع ميغ 23، جراء خلل فني أو إصابة تعرض لها أحد محركات الطائرة، والتي أقلعت من مطار التيفور وسقطت حسب المصدر في منطقة قريبة من مطار الشعيرات الواقع غرب مطار التيفور.


وحسب المراصد فإن قائد الطيارة هو " ثابت إسماعيل أبو جعفر" من بلدة مصياف، وهو ذات الطيار الذي سقطت طائرة قبل عامين على الحدود السورية التركية، ونزل بمظلته في مناطق سيطرة قوات الأسد، وهذه هي المرة الثانية التي تسقط طائرته.


وحسب ناشطون فقد تسبب هذا الطيار بعدة مجازر في محافظات الشمال السوري بينها مجزرة سوق الغنم في مدينة سراقب، ومعروف عنه استهدافه للتجمعات السكانية حسب المشاهدات التي يرصدها خلال عمله في المنطقة، فيما لم تحدد مصادر رسمية هوية الطيار أو تؤكد خبر سقوط الطائرة حتى الساعة.


وتشهد مناطق ريف حمص الشرقي وخاصة بمحيط مدينة تدمر ومطار التيفور العسكري معارك عنيفة جدا منذ أكثر من عشرة أيام بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على مناطق واسعة وعلى كامل حقول النفط والغاز المحيطة بتدمر.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
فك الحصار عن "حلب" يبدأ من خناصر

تتفاقم يوماً بعد يوم حال الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب، والتي يضيق عليها الخناق من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تحاول التوغل أكثر داخل المناطق المحررة، فيما يخوض الثوار داخل حلب حرب استنزاف كبيرة، تزامناً مع برود كبير على جبهات حلب الجنوبية والغربية بعد توقف معركة فك الحصار الثانية، وغياب المساندة لفصائل الداخل بشكل كامل دون معرفة الأسباب وراء هذا الجمود.

"أبو المجد " قيادي في الجيش السوري الحر صرح لشبكة شام الإخبارية بأن معركة فك الحصار عن مدينة حلب يجب أن تكون من خناصر، لا من أي موقع آخر، على اعتبار أن طريق الإمداد البري الوحيد لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها هو من طريق إثريا خناصر، وفقدانها لهذا الطريق الحيوي من شأنه أن يغير المعادلة العسكرية بشكل كامل في حلب.

وقال "أبو المجد" أن قوات الأسد وعبر إعلامها والإعلام المساند لها الروسي والإيراني يوهم العالم أجمع أنها باتت تسيطر على أكبر مساحة في الشمال السوري، بسيطرتها على عدة أحياء من مدينة حلب وريفها، ولكن الحقيقة إن ما تسيطر عليه قوات الأسد هو جزء بسيط من المناطق الخارجة عن سيطرتها في الشمال، حيث يسيطر تنظيم الدولة على كامل المناطق الواقعة شرقي طريق إثريا خناصر، بينما تسيطر فصائل الثوار على كامل المنطقة غربي الطريق.

وأضاف أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تسيطر على طريق إثريا - خناصر، بما يعادل 2 كيلو متر على مسافة كبيرة، حتى تصل مدينة حلب، وبالتالي فإن معركة قطع الطريق تحتاج لتجهيز وإعداد كبير، لتمكين الثوار من الثبات في النقاط التي تسيطر عليها على كامل الطريق، وبالتالي قطع جميع خطوط الإمداد عن قوات الأسد بشكل كامل.

وأكد "أبو المجد" أن معركة طريق خناصر هي أقل تكلفة وخسائر بالنسبة للثوار والمدنيين، من أن تكون المعركة في مكان آخر حول مدينة حلب، والتي كلفت الثوار خسائر كبيرة، وأجبرتهم المعركة على التراجع بسبب كشف قوات الأسد لخطوط الإمداد والاستهداف الجوي العنيف لمواقعهم حول المدينة، إضافة للثقل العسكري الكبير الذي تتمتع به قوات الأسد في المدينة.

وأشار القيادي إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة حرجة في تاريخ الثورة من الناحية العسكرية، بعد تراجع الثوار في حلب، واستمرار عمليات الضغط على المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق وإجبار ثوارها على عقد المصالحات والخروج من مناطقهم باتجاه إدلب، وأن المرحلة تحتاج لرجل قائد يستطيع توحيد جميع الجهود وفتح عدة جبهات بريف حماة وحلب وتكون المعركة الحقيقة على طريق خناصر، الذي سيفرض ضغط كبير على قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حلب ويحولها من محاصرة للثوار لحصار يفرضه الثوار.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
تدمير دبابتين وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد.. ثوار حلب يصدون هجوما عنيفا على أحيائها

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب وقوات الأسد على عدة محاور، على إثر محاولة تقدم لقوات الأسد في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.


وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت على محاور الإذاعة وأيضا منطقة الصناعة القريبة من حي المرجة بمدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد محاولة لقوات الأسد للتقدم في المنطقة، تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابتين إحداها نوع " تي 90" وقتل عدد من عناصر قوات الأسد والمليشيات الشيعية قال ناشطون ان عددهم أكثر من 25 قتيلا.


وتشهد جبهات الأحياء المحاصرة بمدينة حلب، محاولات يومية لقوات الأسد للتقدم على محاور عدة، تكبدت فيها عشرات القتلى والجرحى، إضافة لتدمير عدة دبابات خلال الأيام القليلة الماضية.


وكان تعرض حي الكلاسة لقصف جوي من الطيران المروحي ليلاً ببرميل يحوي غاز الكلور السام، سبب العديد من حالات الاختناق.


وفي سياق آخر، تتواصل حركة النزوح للمدنيين من الأحياء المحاصرة باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بسبب القصف المتواصل من الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة، مازال مصيرهم مجهولاً بسبب عدم التمكن من التواصل مع العائلات التي خرجت باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
أمريكا تزيد عدد جنودها إلى ٥٠٠ لمساندة “قسد” ضد تنظيم الدولة

أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ، عن عزمه ارسال  200 جندي إلى سوريا، لمساندة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الجزء الثاني من معركة “غضب الرقة” الهادفة للهجوم على مدينة الرقة، ليرتفع عدد الجنود الأمريكين فيها إلى ٥٠٠ جندي.

 في الحملة التي تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة.

وقال كارتر، مؤتمر حوار المنامة في البحرين، أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا.

وأضاف في كلمة أن روسيا أكبر داعم أجنبي  للأسد "أججت قط الحرب الأهلية وأطالت معاناة الشعب السوري."

و أعلنت قيل يومين “قسد” اطلاق الجزء الثاني من “غضب الرقة” في مسعى لتضييق الخناق على تنظيم الدولة في ثاني أكبر معقل له في المنطقة ، بالتزامن مع الهجوم الذي يشنه الحشد الشعبي الشيعي التابع لايران على مدينة الموصل العراقية.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
الأمم المتحدة: فقدان مئات الرجال بعد انتقالهم لأحياء يسيطر عليها الأسد بحلب

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من معلومات حول فقدان المئات من الرجال بعد هروبهم من أحياء حلب الشرقية المحاصرة إلى أحياء يسيطر عليها نظام الأسد.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في مؤتمر صحفي إنه وردت إلى مكتب الأمم المتحدة إفادات مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة نظام الأسد.

وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ".

وتابع قائلا إن هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر على جزء كبير من القسم الشرقي من مدينة حلب والذي كان تحت سيطرة الثوار، حيث شنت قوات الأسد بمساندة ميليشيات شيعية وبتغطية جوية وسياسية روسية هجوما عنيفا على مدينة حلب، ما أجبر آلاف المدنيين على ترك منازلهم واللجوء لأحياء يسيطر عليها نظام الأسد، فيما بقي العديد منهم في منازلهم بالرغم من اقتحامها من قبل قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
للفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية في حلب ... قافلة برية ستنطلق الأربعاء من أسطنبول

تشرف هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، على التحضير لقافلة برية تهدف إلى لفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانية في مدينة حلب المحاصرة وكسر الصمت العالمي اتجاها ما يحدث فيها من مجازر.

وبحسب بيان نشرته الهيئة على موقعها الإلكتروني، فإن القافلة البرية التي تحمل عنوان "افتحوا الطريق إلى حلب"، ستبدأ رحلتها في يوم 14 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري انطلاقاً من ميدان كازلي تشمه في إسطنبول.

وسيشارك في القافلة المئات من المتطوعين القادمين من كل محافظات تركيا ومن أنحاء العالم، وسيكون المعبر الحدودي باب الهوى (بولاية هطاي جنوبي البلاد) هو الموقف الأخير للقافلة.

وبالإضافة إلى شاحنات المساعدات الإنسانية سيقوم المشاركون في القافلة بإحضار ما يستطيعون إحضاره من مساعدات ومواد غذائية، وستطالب القافلة في موقفها الأخير بوقف فوري للنزيف الدم في حلب فتح ممرات إنسانية لإنقاذ المحاصرين هناك.

وقالت الهيئة في بيانها، إن سوريا تشهد مجازر مروعة وبصورة منظمة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وتتعرض حلب وعلى وجه الخصوص لهجمة همجية ينفذها نظام الأسد وحلفائه وعلى رأسهم روسيا، إذ أن الطرفان يقومان بقصف المدينة أرضاً وجواً ليلاً ونهاراً دون هوادة.

وأضافت: "الجزء الشرقي المحاصر من المدينة بات منطقة منكوبة، فهي تفتقر بشدة إلى الغذاء وخالية تماماً من الدو،ء. أما المجتمع الدولي فيقف موقف المتفرج من كل ذلك دون إظهار أي جدية لوقف نزيف الدم في حلب".

وعلى الراغبين في المشاركة في القافلة بشكل قطعي التواصل مع الهيئة لتعبئة طلب المشاركة والمعلومات الشخصية، حيث من المقرر أن تكون المشاركة في القافلة بسيارات المشاركين وإمكاناتهم الشخصية.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي تتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
نقاط الأسد في محيط تدمر تتهاوى ... حقلي جزل وجحار ومحيطهما في قبضة تنظيم الدولة

فرض تنظيم الدولة سيطرته على حقل جحار للغاز وعلى التلال المحيطة به والواقع شمال غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، ويأتي هذا التقدم بعد سلسلة من الهجمات التي أفضت لسيطرة التنظيم على مساحات هامة في محيط المدينة.

كما وفرض التنظيم اليوم سيطرته على 5 حواجز بعد اشتباكات مع عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له في منطقة جزل شمال غرب تدمر، واستولى على دبابة، وقتل وجرح العديد من الجنود، قبل أن يعلن عن تمكنه من فرض السيطرة الكاملة على حقل جزل النفطي الهام.

وفي شمال غرب تدمر أيضا، أحكم عناصر تنظيم الدولة سيطرتهم على قرية جحار و 15 حاجزا بين جحار وشركة غاز المهر.

وسيطر عناصر التنظيم أيضا على عدة مواقع غرب تدمر ولا سيما على شركة المهر وتلتي البرج والمهر وحاجز الإرتوازية في محيط الشركة شمال شرق مطار التيفور، وحاولت قوات الأسد استعادة التلال المحيطة بالشركة، وتمكن عناصر التنظيم من صد الهجمات، واستولوا على دبابتين وراجمة صواريخ ومدفعين.

كما ودمر التنظيم الرتل الذي حاول استعادة الشركة ومحيطها، وقتلوا العشرات من العناصر.

وتترافق المعارك مع غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية والأسدية على مناطق الاشتباكات ومدينة السخنة وآراك ومحيط صوامع الحبوب وعلى جبل هيان ومنطقة السكري وحقول شاعر وجزل والمهر.

وكان تنظيم الدولة قد سيطر خلال اليومين الماضيين على كامل جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي، وعلى قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ومنطقة قصر الحلابات.

والجدير بالذكر أن متابعون ذكروا أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠١٦
بأغلبية الأصوات ... الجمعية العامة للأمم المتحدة تقر مشروع القرار الكندي بشأن سوريا

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، مشروع القرار الكندي بشأن سوريا، بأغلبية 122 صوتا، في جلسة حاول خلالها مندوب الأسد عرقلة القرار متحججاً بأسباب إجرائية.

ورفضت 13 دولة القرار الأممي الذي يطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار.

وفي مستهل الجلسة، قال مندوب كندا في الأمم المتحدة إن "إمدادات الطعام نفدت في حلب والعائلات تأكل الأعشاب وتبحث في القمامة"، مضيفاً: "إذا لم نتحرك الآن فحلب قد تتحول لمقبرة كبيرة".

وشدد المندوب الكندي على ضرورة "وقف الهجمات على المدنيين والمشافي"، حيث إن سكان حلب "لهم الحق في الحياة"، متأسفاً لكون "المنطق العسكري في سوريا طغى على الاهتمامات الإنسانية"، حسبما ذكرت العربية نت.

وأوضح أن مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في حلب والمطروح للتصويت في الجلسة "لا يحل النزاع في سوريا لكنه خطوة هامة"، داعياً "دول العالم أن تشعر بوضع المدنيين السوريين".

وردا على ما سبق حاول بشار الجعفري عرقلة مشروع القرار الكندي بدعوى الأخطاء الإجرائية، وهاجم الدول الغربية لدعمها مشروع قرار وقف إطلاق النار الكندي، معتبراً أنه "مجرد تبادل أدوار لدول غربية".

واعتبر أن "دولا غربية تساهم في إذكاء معاناة الشعب السوري"، مضيفاً أن "الإرهابيين يأتون إلى سوريا من أكثر من 100 دولة من بينها كندا".

ومن جهته، أعلن المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، أن "السعودية تصوت لصالح القرار الأممي بوقف إطلاق النار في سوريا"، إلا أنه اعتبر أن "المحصلة النهائية للقرار الكندي لا ترتقي لمعاناة الشعب السوري. نحتاج لجلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة لحماية الأمن والسلم".

وتابع: "سنبحث تلافي أوجه النقص والضعف في مشروع القرار الكندي"، مضيفاً: "ينبغي التصدي للجرائم التي تحدث في سوريا".

من جهته، طالب سفير الاتحاد الأوروبي "بوقف فوري للهجمات على المدنيين في سوريا"، وأدان "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان" هناك، واعتبر أن "ما يقوم به نظام الأسد في حلب يصل إلى درجة جرائم حرب"، مطالبا بإحالة المتورطين في الانتهاكات للمحكمة الجنائية الدولية.

وناشد ممثل الاتحاد الأوروبي "نظام الأسد السماح بدخول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً: "يجب إنهاء الحصار وإيصال المساعدات للمدنيين في حلب".

واعتبر أن "لا حل عسكريا للصراع في سوريا"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المبعوث الأممي لوقف النار. وأوضح أن "الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشتمل على هيئة حكم بصلاحيات واسعة".

وفي سياق آخر، أكد على ضرورة "اتخاذ تدابير ضد داعمي نظام الأسد"، ودعا لـ"منع الدعم المالي للمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق"، وختم مؤكداً أن "الحل السياسي وحده القادر على إنهاء الأزمة في سوريا".

من جانبها،أكدت مندوبة الولايات المتحدة سامنتا باور: "ليس مثاليا لكنه أفضل المتاح نظرا لحجم الأزمة في سوريا وضيق الوقت".

وأوضحت أنه يتعين على روسيا ونظام الأسد، اللذين فرضا حصارا خانقا على حلب وواصلا الهجمات في المدينة رغم التحذير من نفاد مواد الإغاثة، احترام القوانين الدولية، وأكدت باور أن "العديد من الرجال الذين غادروا حلب اختفوا وربما قُتلوا".

ويشار إلى أن روسيا والصين كانتا استخدمتا في وقت سابق من الأسبوع الحالي حق النقض "فيتو" على قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار لسبعة أيام في حلب، وكانت تلك المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا "فيتو" حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، وسبق أن اعتبرت روسيا أنه لن يكون لمشروع القرار الكندي أي تأثير على الأرض.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حضر اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن الخميس قبل محادثات مرتقبة في جنيف السبت بين الولايات المتحدة وروسيا حيال اتفاق محتمل من شأنه أن يسمح بخروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من حلب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان