٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن القوات التركيا ستبقى في سوريا، أو تعود بحسب الظروف الموجودة على الأرض في بعض المناطق.
وأشار أردوغان إلى أنه سيتباحث هاتفياً مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، الإثنين المقبل، حول عملية السلام في سوريا، وسيتناول العشاء معه، الخميس، لبحث المستجدات في سوريا.
واستنكر أردوغان، في كلمة له، اليوم الأربعاء، خلال "منتدى الأعمال العالمي" الذي عقدته مؤسسة "بلومبيرغ" في نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوقت سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري في سوريا.
وقال أردوغان، لا أستطيع فهم استعانة دولة مؤمنة بالديمقراطية كأمريكا بمنظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى"، في إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية.
وتساءل الرئيس التركي، "من يضمن عدم استخدام الأسلحة الثقيلة الواردة إلى شمالي سوريا، ضدنا غداً؟"
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، مقراً عسكرياً لجيش النصر التابع للجيش السوري الحر قرب بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، خلف دمار كبير في الموقع وأضرار مادية كبيرة جراء اشتعال حرائق في المكان، دون تسجيل أي ضحايا من عناصر الجيش.
اللافت في عمليات القصف خلال اليومين الماضيين أن المعركة كانت بريف حماة الشرقي والقصف تركز على ريف إدلب الجنوبي، وليس على المناطق المحيطة بمنطقة الاشتباكات، بل وصل لمناطق عديدة في عمق الريف الإدلبي، وكانت أبرز أهدافه المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، ولم تسلم أيضاَ مقرات الجيش السوري الحر التي تعرضت للقصف بشكل عنيف.
ونقل ناشطون من إدلب أن أكثر من أربع مشافي وأربع مراكز للدفاع المدني تعرضت لقصف مباشر من الضامن الروسي، علماً أن هذه المشافي بعيدة لحدة ما عن خط الاشتباكات، كما أن مقرات تابعة لجيش إدلب الحر جنوب كفرنبل تعرضت لقصف عنيف بأكثر من 14 غارة جوية، وتعرضت فجر اليوم مقرات لصقور الشام في جبل الزاوية لقصف جوي أيضاَ.
مراقبون نظروا للرد الروسي على معركة حماة، أنها محاولة للتملص من الاتفاق الموقع في استانة وقلب الأرواق من جديد، لاسيما أنها استهدفت مقرات الجيش الحر والمشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني التي من المفترض أن تكون هي الضامن لوقف القصف عنها، وبالتالي باتت الضربات رسائل وجهتها روسيا لجميع القوى دولياً ومحلياً.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت هيئة الأركان الروسية، اليوم الأربعاء، أن عناصر هيئة تحرير الشام، شنوا هجوما واسع النطاق ضد نظام الأسد في منطقة خفض العنف بمحافظة إدلب في الشمال السوري، ما أدى لإصابة عسكريين روس.
وقال رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، "سيرغي روتسكوي"، إن "مسلحي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها التي لا ترغب بتنفيذ اتفاقات وقف النار، شنوا الهجوم المباغت رغم الاتفاقيات الموقعة يوم الـ15 سبتمبر في أستانة".
وأكد العسكري الروسي، إصابة 3 عسكريين روس من قوات العمليات الخاصة بجروح خلال العملية، علما أن الطائرات الروسية ردت بشكل عنيف عبر قصف المدنيين ومنازلهم ومراكز الدفاع المدني والمشافي في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وكانت هيئة تحرير الشام قد شنت هجوماً، يوم أمس الثلاثاء، على نظام الأسد في شمال وشمال شرق مدينة حماة، التي تضمنتها الأستانة ضمن اتفاق خفض العنف في إدلب وما حولها.
وأعلنت الهيئة رفضها لنتائج محادثات "أستانة-6"، معتبرة أنها تهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام الأسد ولا تحقق أهداف الثورة.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في بيان اليوم، عن رفضه الشديد للاجتماعات المشبوهة التي يقيمها "أحمد الجربا" بأحد الدول العربية مع بعض من أسموهم "المرتزقة" ممن يدعون أنهم يمثلون العشائر السورية.
وأكد المجلس أنهم يمثلون أنفسهم فقط وأن عشائر البادية السورية هي من صف ثورة الكرامة والحرية وضد المشاريع الانفصالية والحشود الشعبية، وأن عشائر البادية السورية لم ولن تفوض أحد ليمثلها في اجتماعات الارتزاق التي يقيمها ويدعو لها "أحمد الجربا".
وحذر البيان "هؤلاء المرتزقة والعملاء من الحديث باسمها وتؤكد أنها ماضية في ثورة الحرية والكرامة حتى إسقاط نظام الإجرام والتهجير والميليشيات ومحاكمته أمام المحاكم الدولية".
وكان أعلن مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في بيان سابق، رفضه أي تسويات مع نظام الأسد، مؤكداً أن التسوية الوحيدة لهاذا النظام وأذنابه وميليشياته هي أمام المحاكم الدولية، وذلك رداً على الشائعات التي روجها نظام الأسد حول بدء تسوية لأبناء البادية السورية.
وحذر المجلس من عمليات الخداع التي يمارسها نظام الأسد من خلال عملاء يقوم بتجنيدهم لتمكين المصالحات، مؤكداً أن المدعو أحمد الجربا وأتباعه يمثلون أنفسهم وإن عشائر البادية السورية الوطنية العريقة هي براء من هؤلاء المرتزقة.
وطالب المجلس المجتمع الدولي باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وحماية النازحين والمهجرين كما طالب منظمات الأمم المتحدة بالالتزام بواجباتها تجاه النازحين والمهجرين والحياد والابتعاد عن التعامل مع مليشيات الأسد.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أكد رئيس الائتلاف الوطني "رياض سيف" أن سياسة الائتلاف تقوم على مبدأ عدم الانحياز أو التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وحلِّ كافة القضايا الخلافية بروح أخوية من خلال حوار وطني بين جميع الأطراف.
وحول ما نسب بشأن دعم الائتلاف للاستفتاء في إقليم كردستان، قال سيف إن الائتلاف لم يتخذ أي توجه بهذا الصدد، على اعتبار أن القضية تخص العراقيين، وأن موقفنا هو احترام إرادتهم.
وكانت شبكة "باس نيوز" نقلت عن نائب رئيس الائتلاف عبدالباسط حمو قوله إن الائتلاف لن يعارض الاستفتاء في كردستان.
وأوضح سيـف أن الائتلاف معني بالعمل على تحرير سورية من نظام الاستبداد والجريمة، والحفاظ على وحدة ترابها وشعبها، وبناء دولة القانون والعدالة والمساواة لجميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومكوناتهم.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
اغتال مجهولون اثنين من كوادر هيئة تحرير الشام الشرعية من جنسيات غير سورية، بالقرب من مدينة إدلب، تتكرر هذه الحوادث بشكل متتابع بعد سلسلة عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال لشرعيين أو كوادر لتحرير الشام من الجنسيات الغير سورية.
وقال ناشطون في إدلب إن مجهولين يستقلون سيارة اغتالوا بالرصاص الشرعيان "أبو يحي التونسي، وأبو سليمان المغربي" بالقرب من منطقة الكورنيش بمحيط مدينة إدلب، فيما تتحدث أنباء عن عملية اغتيال ثانية لطالب شرعي في تحرير الشام "أبو دجانة الفرنسي" على طريق معرة مصرين قرب مدينة إدلب.
واغتال مجهولون بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، الداعية السعودي والشرعي في هيئة تحرير الشام "سراقة المكي" أثناء خروجه من صلاة الجمعة في جامع سعد بن أبي وقاص بمدينة إدلب بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وقال ناشطون إن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الداعية السعودي وهو إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاده على الفور، فيما لاذا بالفرار بعد تنفيذ العملية.
وسبق أن حاول عنصر من تنظيم الدولة اغتيال الشرعي السابق في تحرير الشام الداعية السعودي عبد الله المحيسني بتفجير انتحاري في مدينة إدلب نجا منه الداعية، حيث تنشط العديد من الخلايا لجهات عدة تقوم بتنفيذ علميات اغتيال منظمة تستهدف قيادات من تحرير الشام.
ولعل تكرار عمليات استهداف المهاجرين من الجنسيات الغير سورية المنتمين لهيئة تحرير الشام لاسيما في الآونة الأخيرة، دون الكشف عن هوية الخلايا التي تنفذ عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة تحرير الشام تساؤلات كبيرة عن أهداف هذه العمليات ومرتكبيها، في الوقت الذي تتبنى فيه كتائب مجهولة باسم "نصرة المظلوم" العديد من هذه العمليات إلا أن هذه الكتائب مجهولة ولا يعرف انتماؤها أو تبعيتها ولا يمكن البت في أنها هي المسؤولة عن هذه العمليات.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد ستة مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي طال مدينة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة تشهدها بلدات ريفي حماة وإدلب من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف مناطق سكنية وسوق مكتظ المدنيين في مدينة قلعة المضيق، ما أدى لسقوط شهداء والعديد من الجرحى، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وفي الغضون تعرضت بلدات ومدن ريفي حماة الشمالي لطمين وكفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي وجوي عنيف، تزامناً مع الاشتباكات الدائرة بين فصائل غرفة عمليات "يا عباد الله اثبتوا" وقوات الأسد على عدة محاور في ريف حماة الشرقي.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
التقى الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات بحضور عدد من أعضاء الهيئة مع وزيرة خارجية السويد سعادة السيدة مارغوت فالستروم صباح اليوم الأربعاء ٢٠سبتمبر/أيلول 2017، على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، ودار الحديث حول آخر تطورات المشهد السوري.
وأكد د. حجاب على أثناء اللقاء على ضرورة تبني المجتمع الدولي استراتيجية واضحة إزاء عملية الانتقال السياسي، بحيث لا يُسمح لدولة مارقة ذات طموحات توسعية بالهيمنة على المسار التفاوضي والتهاون إزاء الجرائم التي ارتكبتها -ولا تزال ترتكبها- بحق الشعب السوري.
وأضاف د. حجاب أن تراخي مواقف المجتمع الدولي إزاء تطبيق القرارات الأممية، وإتاحتهم المجال لإيران وميلشياتها الطائفية بالاستمرار في انتهاكاتهم ضد الشعب السوري بات يهدد أمن المنطقة برمتها، منبهاً إلى ضرورة التمييز بين مناطق تخفيض التصعيد التي تخضع لمراقبة وإشراف قوى خارجية من جهة، وبين الادعاءات الكاذبة للنظام باستعادة السيطرة على الأرض من جهة ثانية، إذ يعلم الجميع أن بشار الأسد لا يتخذ القرار الميداني ولا يتحكم بالأمور، بل تتخذ القوى التوسعية الحليفة بقاء بشار شماعة لتحقيق أجنداتها التوسعية في المنطقة.
وحذر د. حجاب من المخاطر الكامنة خلف محاولات بعض الجهات تهديد وحدة الأراضي السورية واستغلال الأزمة السياسية وبعض مصادر الدعم الخارجي لتمرير أجندات تقسيمية أو مشاريع انفصالية، مؤكداً أن تلك التصرفات ستؤدي إلى انسياب الأزمة عبر الحدود، وستهدد أمن المنطقة برمتها.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، اليوم الأربعاء، بحضور عدد من اعضاء وفد الهيئة وسفير الائتلاف، بمقر إقامته في نيويورك وفد من ناشطي المجتمع المدني السوري الذين يزورون نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول الحاضرون النقاش عن أهمية المجتمع المدني في الثورة السورية وفي بناء مستقبل سوريا بعد رحيل نظام الأسد وبناء مجتمع مدني-ديمقراطي يقوم على أساس سيادة القانون والمساواة والعدالة.
وناقش الحاضرون دور المجتمع المدني السوري، والعلاقة التفاعلية والتكاملية بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات المعارضة السورية وبخاصة الهيئة العليا للمفاوضات، وعلى ضرورة العمل المشترك لبناء مجتمع ديمقراطي تعددي في سوريا وأكدوا على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية.
وأعرب الناشطون عن تأييدهم لدور الهيئة العليا للمفاوضات وأهمية تفعيل هذا الدور وتوسيع بنية الهيئة مع المحافظة على ثوابت الثورة السورية التي انطلقت من أجل الكرامة والحرية والمساواة.
وقال حجاب، خلال الاجتماع، أنه سيعمل على أن يكون للمجتمع المدني دور بارز، في مؤتمر المعارضة المقبل والمتوقع عقده في الرياض، مؤكداً على "الحل السياسي القائم على أساس بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة".
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أعلن وزير العدل البلجيكي، "كون جينز"، عن تواجد 100 طفل يحملون الجنسية البلجيكية، في سوريا والعراق، بينهم 80% تقريبا يتواجدون في صفوف تنظيم الدولة.
وأشار الوزير نقلا عن وثائق لهيئة التنسيق الخاصة بتحليل المخاطر والتهديدات"أوكام"، إلى أن 29 طفلا منهم ولدوا في بلجيكا، أما الآخرون ( حوالي 70 طفلا) فقد ولدوا في سوريا والعراق. ونوه بأن الحديث يدور عن 38 طفلة و42 طفلا.
وقالت صحيفة La Derniere Heure، التي تملك صورا عن الوثائق، إنه لا تتوفر أية معلومات عن وجود أطفال آخرين. ونوهت بأن 80% تقريبا من الأطفال المذكورين يتواجدون في صفوف "الدولة الإسلامية".
وشددت الصحيفة على أن "أوكام"، لم تأخذ بالاعتبار الفتيان القصر الذين تم نقلهم إلى سوريا والعراق وهناك بلغوا سن الرشد، وقالت إنهم باتوا يعتبرون حاليا بمثابة "مسلحين إرهابيين يقاتلون في الخارج".
وشدد المصدر على وجود صعوبات قانونية كبيرة تواجه عملية الاعتراف بهم كمواطنين بلجيكيين.
وتقول أوكام إن حوالي 20 طفلا من أعمار مختلفة، عادوا إلى البلاد من سوريا والعراق بعد تواجدهم في صفوف تنظيم الدولة ، فيما تولي السلطات لعملية إعادة تأهيلهم اهتماما كبيرا.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، اليوم الأربعاء، بحضور عدد من اعضاء وفد الهيئة وسفير الائتلاف، بمقر إقامته في نيويورك وفد من ناشطي المجتمع المدني السوري الذين يزورون نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتناول الحاضرون النقاش عن أهمية المجتمع المدني في الثورة السورية وفي بناء مستقبل سوريا بعد رحيل نظام الأسد وبناء مجتمع مدني-ديمقراطي يقوم على أساس سيادة القانون والمساواة والعدالة.
وناقش الحاضرون دور المجتمع المدني السوري، والعلاقة التفاعلية والتكاملية بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات المعارضة السورية وبخاصة الهيئة العليا للمفاوضات، وعلى ضرورة العمل المشترك لبناء مجتمع ديمقراطي تعددي في سوريا وأكدوا على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقوى السياسية.
وأعرب الناشطون عن تأييدهم لدور الهيئة العليا للمفاوضات وأهمية تفعيل هذا الدور وتوسيع بنية الهيئة مع المحافظة على ثوابت الثورة السورية التي انطلقت من أجل الكرامة والحرية والمساواة.
وقال حجاب، خلال الاجتماع، أنه سيعمل على أن يكون للمجتمع المدني دور بارز، في مؤتمر المعارضة المقبل والمتوقع عقده في الرياض، مؤكداً على "الحل السياسي القائم على أساس بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة".
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
أدان الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "نذير الحكيم"، القصف الذي يشنه نظام الأسد على ريف ادلب، مطالباً بالحراك المدني الرافض سابقا لنظام الأسد، والذي يرفض حاليا قوى الظلام المتمثلة ب"هيئة تحرير الشام".
وأدان "الحكيم" بشدة الغارات الجوية التي طالت ريف إدلب الثلاثاء، ومنها مشفى "التح" قرب معرة النعمان، داعيا مجلس المحافظة ومجمل المجالس المحلية إلى أن يكونوا "جاهزين للمرحلة القادمة وحساسيتها والمفاجآت التي قد تحصل في قادمات الأيام".
وأصدر الائتلاف الوطني بياناً، عقب لقاء جمع الأمين العام وعددا من أعضاء الهيئة السياسية مع أعضاء في مجلس محافظة إدلب عبر الإنترنت، الأربعاء، بهدف تسليط الضوء على ما يجري في محافظة إدلب في الوقت الراهن.
كما أكد على دعم الائتلاف الوطني لكافة التوجهات السلمية في رفض النظام وقوى الإرهاب معا، وقال الحكيم: "نأمل من الذين غرر بهم وانتسبوا إلى المنظمات المصنفة في خانة المنظمات الإرهابية أن يعلنوا انسحابهم منها"، محذرا من "عمل عسكري سريع ضد إدلب، على اعتبار أن هيئة تحرير الشام غدت واجهة لجبهة النصرة المصنفة من المنظمات الإرهابية عالميا".
ورفض عضو الهيئة السياسية، هادي البحرة، المؤتمر الذي عقد في إدلب مؤخرا، وقال إن "الحكومة المؤقتة هي الذراع التنفيذي للائتلاف الوطني، وكذلك المجالس المحلية لإدارة المناطق المحررة"، معتبرا أن أي محاولة تخرج عن أي جهة أخرى فهي تسعى لتشويش القوى وليس توحيدها، مشيرا إلى أن من يريد تطوير العمل يدعم ما أسسته الثورة.
وتأتي اللقاءات الدورية بين الائتلاف الوطني والمجالس المحلية، من أجل الوقوف على كل ما يجري على الأرض في مجمل المناطق السورية، إضافة إلى زيادة التواصل وتمتين العلاقات.