٢١ سبتمبر ٢٠١٧
استنكرت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، ما جاء في خطاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب"، في حديث على قناة الجزيرة القطرية بقوله إنه يدعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، قائلا أننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام السوري.
وجاء في بيان الهيئة " إنه ضمن عملية صناعة الأجسام الصوربة التي تمت خلال مسيرة الثورة السورية، وصنعت على عين أعداء الثورة في الخارج بعيدا عن آلام الداخل ومعاناته، ظهر لنا جسم ما يسمى "هيئة التفاوض العليا" في لحظة وتوقيت حرج من عمر الثورة السورية".
وأضافت الهيئة في بيانها "قامت الهيئة العليا بدور لم تكلف به من الشعب السوري، ولا بأجندة واضحة أو برنامج عمل، والأكثر من هذا لم تكن تصارح هذا الشعب بما يجري في الجلسات والمؤتمرات المغلقة، حتى فاجأنا يومًا أحد أعضائها بقوله أن الحرب قد وضعت أوزارها، فكان هذا الكلام معبرًا عن الهزيمة النفسية والمسار المشبوه الذي تسير عليه الهيئة العليا للمفاوضات"
وتابعت الهيئة "بقيت الأجسام المعارضة في الخارج حبيسة التصورات المرسومة والمُعدّة مسبقا لحصار القوى الثورية المقاتلة وإضعافها، وما موقفها ذاك إلا لضعف الإرادة الثورية لديها، وافتقادها لشرعية الشعب الذي تدعي تمثيله، وفي أكثر من محفل ومناسبة صرحت الهيئة العليا بعدم جلوسها على طاولة المفاوضات إلا بعد تحقيق مطالبها، فلم تحقق وجلست مذعنة ضعيفة".
وأشار "بعد الفشل الذريع للهيئة العليا للمفاوضات حتى على الصعيد الإنساني بعيدا عن فشلها في تحقيق أي مكاسب سياسية، نفاجأ اليوم بتصريح شاذ من رئيس الهيئة العليا، يحرض على قتال أبرز الأجسام الثورية "هيئة تحرير الشام"، في الوقت الذي تراغم فيه النظام المجرم على أكثر من جبهة ومكان"، مهيبة به أن يسلك هذا المسار إرضاءً لأجندات خارجية تصب في صالح النظام المجرم، فالتحريض على القوى الثورية هو غاية ما يتمناه أعداء الثورة اليوم، خاصة من جسم يدعي وقوفه في صف الثورة وداعمًا لها حسب البيان.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد ستة مدنيين وجرح أخرين، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسط استمرار الحملة الجوية للطيران الحربي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم الثالث على التوالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الحي الشرقي من مدينة خان شيخون بعدة غارات خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها ستة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة نساء، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم من تحت الأنقاض، قبل أن يعاود الطيران الحربي استهداف الموقع، ما خلف إصابات في صفوف عناصر الدفاع المدني.
وكانت أحياء داخل مدينة خان شيخون وعلى أطرافها تعرضت صباحاً للعديد من الغارات الجوية، إحداها استهدفت الحي الغربي خلفت ثلاثة شهداء نازحين "أب وأم وطفلة"، إضافة لعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة التمانعة، خلفت شهيدة وعدد من الجرحى، وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي استهدفت البلدة وبلدتي ترعى وسكيك المحيطة بها.
وتعرضت بلدات ومدن "صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وخان شيخون ومعرزيتا، والهبيط وترى وتحتايا وسكيك والتمانعة وأطراف بلدة النيرب" لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي مازال مستمراً.
في سياق آخر، استشهد خمسة عناصر من هيئة تحرير الشام جراء انفجار مقر لهم بالقرب من بلدة بلشون في جبل الزاوية، لم تعرف أسباب الانفجار حتى الساعة.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
قال فريق "الرقة تذبح بصمت" إن ساعات وربما أيام قليلة تفصل عن إعلان مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الدولي سيطرتها الكاملة على مدينة الرقة، المعقل الأهم وعاصمة تنظيم الدولة في سوريا.
وبين الفريق أنه وبحسب المعلومات الأخيرة من داخل مدينة الرقة، فقد التنظيم السيطرة على الأحياء السكنية التي كان يتحصن بها، فيما اقتصر تواجده في بعض الجيوب التي يتمركز فيها قناصته داخل الرقة، هذا وقد تمت السيطرة النارية على مراكز تموضع التنظيم في أحياء “البدو، الجميلي، شارع القطار”، فيما تنحصر العمليات حالياً في المباني التي يُطلق منها القناصة.
وأوضح التقرير أن مليشيا قسد تتعمد الإعلان عن حالة المعركة وخريطة السيطرة، بغية عدم الوقوع بالأخطاء التي وقعت بها في أول المعركة بإعلان السيطرة على بعض الأحياء قبل تمشيطها من عناصر التنظيم، ليعود التنظيم ويسيطر عليها من جديد، كما حدث في حي الصناعة وبعض الأحياء شرق المدينة.
كما تتعمد قسد إطالة عمر المعركة بهدف زيادة المردود المادي والدعم اللوجستي المقدم من قبل التحالف، إضافة إلى استمرار عمليات السرقة والتعفيش التي يقوم بها عناصر قسد في المدينة، كما تعمل قسد حالياً على إزالة أكبر قدر ممكن من الركام الناجم عن دمار جزء كبير جداً من المدينة.
وفي سياق متصل، بدأت ميليشيا قسد استقدام الآليات الثقيلة إلى المدينة، منذ حوالي أسبوع، من أجل إزالة الركام وفتح الطرقات، حيث أرسل مجلس منبج المدني جميع آلياته الثقيلة إلى الرقة، كما تلقى مجلس قسد 57 مركبة مخصصة لإزالة الركام، وارسل قسم كبير منها إلى المدينة، وترافق ذلك بدخول مجموعات إزالة الألغام وفرق طبية مختصة للتعامل مع الجثث المنتشرة في الأحياء، تمهيداً لدخول وسائل الإعلام العالمية وإعلان السيطرة على الرقة.
وأضاف فريق الرقة تذبح بصمت أنه بين حقيقة السيطرة على الرقة، وتوقيت الإعلان عنها، تبقى الحقيقة الثابتة بأنّ الانتصار على الإرهاب لا يكون بارتكاب أكثر الأعمال إرهاباً وهو تدمير مدينة فوق رؤوس ساكنيها.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
أصدرت مديرية صحة إدلب اليوم، تقريراً حول حالات الإسهال ووفيات الأطفال في قرية جوزف بجبل الزاوية بإدلب، بين فيه وصول أعداد كبيرة من حالات الإسهال في قرية جوزف خلال الأشهر الثلاث الماضية إلى مشفى بليون القريب منها، حيث تجاوز عدد الحالات 200 حالة للفئات العمرية بين عدة أيام وعشر سنوات.
وقامت فرق الهلال الأحمر القطري خلال تلك الفترة بمتابعة هذه الحالات بالتعاون مع مشفى بليون وذلك بعد وفاة طفلين من القرية نفسها نتيجة إصابتهما بسوء تغذية حاد شديد مختلط مترافق مع إسهالات شديدة، وقامت تلك الفرق بإجراء مسوحات لسوء التغذية ووجدت عدداً كبيراً من حالات سوء التغذية وعمدت إلى معالجته عبر تسيير فرق وعيادة متنقلة، بالإضافة لإجراء تحليل لمياه الشرب التي يعتمد جزء كبير من القرية في الحصول عليها على نقل المياه من قرى أخرى بصهاريج خاصة، وتأكد وجود تلوث بيولوجي حسب تقرير الهلال الأحمر القطري وتم تعقيم صهاريج المياه كافة.
وبعد وفاة ثلاثة أطفال آخرين عمدت مديرية صحة إدلب لإرسال فريق متخصص للاطلاع على واقع الأمر في القرية المذكورة، وقام الفريق بتاريخ 2017/09/18 بزيارة القرية حيث تم زيارة أهالي الأطفال المتوفين في منازلهم، ووجد الفريق خلال الزيارة أن معظم الأطفال المتوفين يعتمد أهاليهم على آبار سطحية موجودة في منازلهم لتلبية حاجاتهم من مياه الشرب والطبخ والاستعمال اليومي، إضافة لذلك يعتمد عدد آخر من الأهالي على نبعة رئيسية موجودة في مركز القرية للحصول على المياه.
وبين التقرير أن قرية جوزف تعتمد بشكل كبير على مياه الآبار السطحية في الحصول على مياه الشرب والاستعمال اليومي، وبسبب قرب مياه الآبار السطحية من مستوى مجاري الصرف الصحي فهناك احتمال كبير لوجود تسرب في مياه الصرف الصحي أدى لاختلاطها بمياه الآبار السطحية وتلوثها.
و قام الفريق بأخذ عينات مختلفة من كافة الآبار التي تم زيارتها لتحليلها، بالإضافة للتحدث للأهالي حول أسباب وكيفية وفاة الأطفال، وقد تبين وفقاً لحديث الأهالي بأن أسباب الوفاة كانت واحدة (إسهال شديد).
أظهرت نتائج الفحص الجرثومي بحسب التقرير عدم مطابقة العينات المأخوذة للمواصفات القياسية لمياه الشرب ووجود أعداد كبيرة من الجراثيم المعوية (القولونيات البرازية) وبشكل خاص الإشريكية القولونية في جميع العينات المفحوصة، وبناء عليه ونظراً لوجود المستعمرات الجرثومية ذاتها في جميع العينات المأخوذة من عدة آبار متباعدة وعادة ما تتواجد هذه الأنواع الجرثومية في مياه الصرف الصحي، فيمكن القول بأن مصدر تلوث هذه الآبار هو مياه الصرف الصحي القريبة من النبعة المركزية التي تمت الإشارة إليها آنفاً.
وأوصى التقرير بإيقاف استخدام مياه الآبار السطحية في قرية جوزف في جميع مناحي الحياة اليومية بشكل كامل، والعمل على عزل مياه الصرف الصحي ومنع تسربها إلى مياه الآبار السطحية، و إعادة تعقيم مياه الآبار السطحية في القرية بشكل تام وصحيح، و عدم استخدام هذه المياه بعد تعقيمها إلا بعد فحصها من قبل المخابر المختصة والتأكد من خلوّها من الملوثات البيولوجية، منوهة إلى أن مديرية صحة إدلب ستقوم بالتواصل مع الجهات المختصة ومنظمات العمل الإنساني العاملة في هذا المجال لحل هذه المشكلة وضمان سلامة أهالي البلدة.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
دخلت قافلة عسكرية محملة بالجرافات العسكرية التركية، معبر "جلوة غوزو" الحدودي من الجانب التركي المقابل لمعبر باب الهوى السوري، وتمركزت في المنطقة العازلة بين الحدود التركية السورية.
وتداولت مواقع إعلامية تركية صوراً تظهر جرافات عسكرية محملة على حاملات سطحية، وجرافات صغيرة الحجم، وبواكر، أثناء دخولها البوابة التركية من الجانب التركي، وجهتها المنطقة الحرة بين معبر جلوة غوزو وباب الهوى من الطرف السوري.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تزج فيه السلطات التركية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية التركية، وسط تصريحات غير رسمية عن نيتها دخول الأراضي السورية في محافظة إدلب، يقابها في الطرف المقابل تحركات عسكرية كبيرة لتحرير الشام على كامل المناطق الحدودية.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
اتهمت روسيا الحليف الأبرز لقوات الأسد اليوم الخميس، قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكيةـ بإطلاق النار على قوات الأسد بالقرب من دير الزور، وحذرت الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
وصرح الجنرال ايغور كوناشينكوف من الجيش الروسي في بيان "القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية والقوات الخاصة الأميركية" بحسب "أ ف ب"
وتابع أن عسكريين من القوات الخاصة الروسية موجودون حاليا مع قوات الأسد في المناطق التي تعرضت لإطلاق النار.
وأبلغت موسكو مسؤولا رفيعا في الجيش الأميركي عبر قناة تواصل في قطر بأن "أي محاولات لإطلاق النار من مناطق ينتشر فيها مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية سيتم وضع حد لها على الفور".
وجاء في بيان الجيش الروسي "ستتعرض المواقع التي ينطلق منها اطلاق النار في هذه المناطق على الفور للضرب بكل التجهيزات العسكرية المتوافرة".
وكانت روسيا اتهمت الثلاثاء قوات سوريا الديموقراطية باستهداف قوات الأسد وعرقلة تقدمه عند نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها جيش الأسد بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الريف الشرقي.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
قال رياض حجاب منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات في حديث على قناة الجزيرة القطرية أنه يدعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، قائلا أننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام السوري.
حجاب أشار إلى أن هناك مجموعة بالهيئة تنادي بقبول الضغوط والإبقاء على الأسد بالمرحلة الانتقالية ولكن الأغلبية متمسكة بثوابت الثورة، وأضاف أن الواقعية التي نفهمها هي تطبيق جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ومحاكمة المجرمين كالأسد وليس قبوله في المرحلة الانتقالية.
وقال إذا تم تهجين الهيئة العليا للمفاوضات بشخصيات سقفها ليس مطالب السوريين فلن أكون مع هؤلاء ولا في أي جسم يخالف ثوابت الثورة، مشيرا أن منصة موسكو صنيعة مخابرات النظام ولا مشكلة لديها مع الأسد ولذا فهي ليست معارضة ودي ميستورا استغل صورة افتتاح جولة جنيف4.
وفي جانب تأييده العمل العسكري المرتقب ضد هيئة تحرير الشام قال حجاب إن تنظيم القاعدة كالسرطان دخل على ثورة سوريا فأساء لها وصدّرها أمام العالم على انها ارهاب يقوم بشار و إيران بمحاربته.
تصريحات حجاب تزامنت مع حشود عسكرية كبيرة للجيش التركي على الحدود السورية في نية على ما يبدو للدخول إلى محافظة ادلب، كما وردت معلومات مؤكدة عن استنفار في صفوف عناصر درع الفرات للمشاركة في المعركة المرتقبة، كما أن تصريحات حجاب أتت على ضوء الاشتباكات التي تخوضها هيئة تحرير الشام وعدة فصائل أخرى في ريف حماة الشرقي.
وأكد حجاب أن أمريكا أخطأت في استجلاب ميليشيات إيران الى شرق سوريا ما يفتح ممرا من طهران إلى بيروت، يستجلب تطرفا أكبر بالمستقبل، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات الأسد والمليشيات الايرانية من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى في محافظة ديرالزور.
حجاب قال أنه يمكننا إرسال آلاف المقاتلين خلال أيام معدودة من الجيش الحر و أبناء ديرالزور لقتال تنظيم الدولة في حال وافق الأمريكيون على ذلك، مؤكدا أن الأمريكان يرتكبون خطأً باستبعاد أبناء المحافظة من قتال داعش، مشيرا أنهم لن يقاتلوا تحت راية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، في هجمة جوية عنيفة ماتزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف الحي الغربي من مدينة خان شيخون بعدة غرات، خلفت ثلاثة شهداء مدنيين من النازحين من ريف حماة " الأب والأم وطفلة" بينما تمكنت عناصر الدفاع المدني من انتشال طفل من تحت الأنقاض حياً.
كما تعرضت بلدة التمانعة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، خلفت شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وفي الغضون، تعرضت بلدات ومدن صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وأطراف خان شيخون، ومعرزيتا وترعى والتمانعة وتحتايا بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
٢١ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد خمسة عناصر لتحرير الشام، بانفجار مجهول المصدر بالقرب من بلدة بلشون في جبل الزاوية، دون معرفة الأسباب التي خلفت الانفجار.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز قرى جبل الزاوية من جهة بلدة بلشون، أسفر عن تدمير مقر لتحرير الشام، واستشهاد خمسة عناصر كانوا في المقر، مرجحين أن يكون الانفجار داخلياً، إذ لم ترصد أي علميات قصف على المنطقة أثناء الانفجار.
وكان شهد قبل أكثر من أسبوع مقر لتحرير الشام ومستودع للذخائر بالقرب من الملعب البلدي في مدينة إدلب، خلف 11 شهيداً لتحرير الشام والعديد من الجرحى.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
قضت محكمة ألمانية أمس الأربعاء في شتوتغارت، بسجن لاجئ سوري ثلاث سنوات ونصف، بعد إدانته بتهمة المشاركة في خطف موظف كندي بالأمم المتحدة عام 2013 في سوريا.
ورأت المحكمة ثبوت تهمة المساعدة في اختطاف الموظف بهدف الابتزاز، مما أدى لحرمانه من حريته، وكان الموظف قد احتجز على مدى ثمانية أشهر في فيلا قريبة من دمشق من قبل من يشتبه في أنهم تابعون لجبهة النصرة سابقا.
وكان الادعاء العام الألماني يطالب بالسجن سبع سنوات، في حين طالبت محامية المتهم بمعاقبة موكلها، البالغ من العمر 26 عاماً، بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
واعترف الشاب، خلال المحاكمة التي استمرت 11 شهراً، بأنه تردد مراراً على الفيلا التي كان الرجل محتجزاً بها.
واقتنعت المحكمة بأن الشاب كان يؤيد عملية الاختطاف، وأنه عرض خدمته كحارس للفيلا. وانتقد رئيس المحكمة الأمم المتحدة خلال النطق بالحكم، وقال إنها أعاقت عمل المحكمة الألمانية الذي يهدف للوصول للحقيقة. وحسب الادعاء العام الألماني، فإن الشاب السوري هو أول لاجئ يمثل أمام محكمة ألمانية بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
ويشار إلى أن الشاب قدم إلى ألمانيا عام 2014 وكان يعيش وقت القبض عليه في أحد نزل اللاجئين بالقرب من مدينة شتوتغارت جنوبي ألمانيا.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
التقى الدكتور رياض حجاب المنسَّق العام للهيئة العليا للمفاوضات وعدد من أعضاء الهيئة، وزيرة خارجية كندا، السيدة كريستيا فريلاند، مساء أمس الأربعاء، حيث بحث الطرفان آخر مستجدات الوضع في سورية، والملف التفاوضي.
وأكد حجاب أنَّ الهيئة العليا للمفاوضات ملتزمة بالمضي قدماً في دعم المفاوضات الأممية لتحقيق الانتقال السياسي، مضيفاً أنهم "لم يمتنعوا عن التواصل مع أية جهة معتبرة لتمثيل مطالب الشعب السوري وتخفيف معاناته وتحقيق مصالحه".
وشدد حجاب على أنهم دعوا موسكو للانضمام إلى جهود المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشأن السوري، لافتاً إلى أن الهيئة العليا نادت -ولا تزال تنادي- بإنشاء منظومة أمن جماعي تحقق الشراكة الاستراتيجية مع القوى الدولية الفاعلة لصياغة برنامج شامل لمواجهة مهددات الأمن العالمي، والتصدي لخطر الجماعات المتطرفة ومكافحة مد الميلشيات الطائفية التي تعرض أمن المنطقة برمتها للخطر.
وحذَّر من خطورة الدعم الخارجي لـ "المشاريع الانفصالية التي تطرحها أقليات سياسية تتحدث باسم مجموعات سكانية دون وجه حق"، مؤكداً أن محاولة تكرار الواضع العراقي في المشهد السوري سيكون لها تبعات خطيرة على دول الجوار".
وفي هذا الخصوص ذكر المنسق العام بالتجارب السابقة والتي اعتبرها أنها تثبت "أن محاولات تحويل سورية إلى عدِّة كيانات وظيفية سيؤدي إلى المزيد من الفوضى وتبوء بالفشل الذريع، لأنه سيمنع البلاد من ترميم ذاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ويأتي هذا اللقاء خلال زيارة يقوم بها وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة الدكتور رياض حجاب إلى مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة حالياً.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٧
قصف الثوار معاقل شبيحة الأسد في ريف حماة ردا على الغارات والقصف العشوائي الذي طال المدن والقرى والبلدات المحررة بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وحققوا إصابات مباشرة.
وذكر ناشطون أن الثوار استهدفوا بصواريخ الغراد معاقل شبيحة الأسد في قرية سلحب ومدينتي السقيلبية ومحردة بصواريخ الغراد، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى باعتراف صفحات مؤيدة للأسد.
ففي ريف إدلب، استهدفت الطائرات الحربية الروسية والأسدية بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرين، كما أغارت ذات الطائرات على مدن وبلدات معرحطاط وخان شيخون وديرسنبل والهبيط وترملا والنقير والفطيرة وكفرسجنة وسنجار وتلعاس والنقير وبينين وحرش بينين والحامدية ومعرزيتا وأطراف البارة وسرجة وحاس وتلمنس والتمانعة ومعرة حرمة والحسانة وكرسعا وبعربو وعابدين وأطراف قرية معرة ماتر، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين وحدوث أضرار كبيرة في الممتلكات في اكبر هجمة جوية منذ أشهر.
وفي ريف حماة، ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في مدينة قلعة المضيق بالريف الغربي، وراح ضحيتها 8 شهداء، كما استهدفت الطائرات قرية الصهرية، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفلة وإصابة العديد من المدنيين، كما سقط شهيد أخر وعدد من الجرحى في مدينة كفرنبودة، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لطمين وحصريا لغارات جوية مماثلة.
والجدير بالذكر أن ناشطون استنكروا مشاركة الطائرات الروسية في قصف المناطق المحررة في الشمال السوري، وذلك بالرغم من إعلان روسيا أنها طرفا مراقبا وضامنا لاتفاق خفض التصعيد الذي تمخض عن اجتماعات الأستانة، حيث اعتبروا روسيا طرفا مجرما بحق الشعب السوري وليس طرفا مراقبا ضامنا.