 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            قدمت إدارة الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، إحصائية تفصيلية بالأرقام لعمل فرقها في جميع المناطق منذ إبرام اتفاق خفض التصعيد في 22 تموز 2017 حتى 22 تشرين الأول الجاري، وما خلفه القصف من شهداء وجرحى.
تضمنت الإحصائية توثيق استهداف الريف الدمشقي ب 955 صاروخ من نوع أرض - أرض، و 841 قذيفة مدفعية، و115 غارة من الطيران الحربي، و 9 صواريخ عنقودية، خلف القصف ثمانية مجازر بحق المدنيين، واستشهاد 126 شهيداً، بينهم 68 رجل، و 33 طفل و 24 امرأة، وعنصر من الدفاع المدني.
كما جرح خلال القصف 1176 شخصاً، بينهم 588 رجل، و 396 امرأة، 178 طفل، و 14 من عناصر الدفاع المدني.
وتمكنت فرق الدفاع من الاستجابة لـ 3110 حالة إسعاف، و 144 عملية إنقاذ، و 103 عمليات إطفاء خلال المدة التي من المفترض أن يسودها الهدوء ووقف القصف، إلا أن قوات الأسد لم تلتزم بجميع الاتفاقيات وواصلت استهدافها للمدنيين.
وأطلق نشطاء إعلاميون في الغوطة الشرقية، بالتعاون مع مجموعات واسعة من الناشطين في داخل وخارج سوريا، حملة إعلامية تحت عنوان "#الأسد_يحاصر_الغوطة"، يستصرخون فيها العالم أجمع للوقوف على ما تعانيه الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها منذ عام 2013 بحسب بيان نشره النشطاء على حساباتهم الرسمية.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            أصدرت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام، تعميماً أكدت فيه تعرض النشطاء الإعلاميين لمضايقات واعتداءات واعتقالات، مصدرة تعميماً لضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة، ولدعم العمل الصحفي وجعله حراً في رصد سياسات وإجراءات المجتمع والتحقيق فيها ونقدها.
وأكدت الإدارة المدنية للخدمات في تعميمها على حرية العمل الصحفي داخل المناطق المحررة تحت ضوابط الأخلاق الإسلامية وأدبيات المهنة، مبينة أنها تسعى لتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة للصحفيين لممارسة عملهم على أتم وجه.
وأوصت الإدارة المدنية الأهالي في المناطق المحررة بالتعاون والتنسيق مع النشطاء الإعلاميين لتوضيح حقيقة ما يجري بكل مصداقية وموضوعية.
 
 وصدر عن "الإدارة المدنية للخدمات" بالأمس قراراً داخلياً وجهته إلى القوة التنفيذية في محافظة إدلب، تطالبها بعدم التعرض لأي من مراسلي القنوات والوكالات الإعلامية في محافظة إدلب أو اعتقالهم سواء كان المراسل يحمل تصريحاً بالتصوير للعمل الإعلامي أو لا، بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها.
وكانت أثارت قضية "التصريح الأمني" الذي فرض مؤخراً على النشاط الإعلامي ومنع العديد من مراسلي الوكالات الإعلامية والنشطاء في المحافظة من تغطية المظاهرات الشعبية في مدينة إدلب والتصوير ضمن مخيمات النازحين بدعوى عدم وجود تصريح أمني أو انتهاء مدة التصريح، حفيظة النشطاء في المحافظة، دفعهم للمطالبة بضرورة رفع القيود عن النشطاء الإعلامي.
مطالب النشطاء لاقت صدى في أوساط الجهات المسؤولة في هيئة تحرير الشام، ووعدت بحل القضية خلال وقت قصير، ووقف أي نوع من المضايقات على حرية واستقلالية العمل الإعلامي، حتى جاء القرار اليوم عن الإدارة المدنية للخدمات، حيث سمح بالأمس للنشطاء التصوير في العديد من المناطق دون التعرض لهم.
وسبق أن أصدر عدد من نشطاء محافظة إدلب، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على النشطاء الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للنشطاء بأي عمليات اعتقال أو قتل.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            توجهت قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، اليوم الاثنين، إلى المناطق المتاخمة للحدود لسوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب الوكالة، فإن القافلة الجديدة تضم شاحنات محمَّلة بمدرعات وناقلات جند، اتجهت صوب قضاء إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوب البلاد، وذلك لدعم القوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا.
وأرسلت السلطات التركية الكثير من التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سوريا خلال الشهر الأخير، للرقابة على اتفاق خفض العنف في ادلب، والتي وافقت عليه الدول الضامنة للأستانة وهي روسيا وتركيا وايران.
وأعلنت تركيا عن نشر قوات مراقبة، في ادلب وريفها، في ال13 من شهر اوكتوبر/تشرين الأول الجاري.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            لفت وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية، "روي ستيوارت"، الى إن "الطريقة الوحيدة" للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا إلى تنظيم الدولة للقتال في سوريا، "في كل الحالات تقريباً " تتمثل في قتلهم.
وبحسب محطة بي بي سي، أكد الوزير البريطاني، اليوم الاثنين، أن الذين التحقوا بتنظيم الدولة يعتنقون "عقيدة مفعمة بالكراهية"، وابتعدوا كثيراً عن أي ولاء لبريطانيا.
وقال ستيوارت إن عليهم في المقابل، أن يتوقعوا مقتلهم، بسبب "الخطر الكبير" الذي يمثلونه على أمن بريطانيا، وبحسب الكومة فإن تصريحات الوزير تتسق مع الموقف المعلن لبريطانيا.
وتأتي تصريحات الوزير البريطاني بعد تصريحات للمبعوث الأمريكي الأعلى للتحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة، "بريت ماكغورك"، قال فيها إن مهمته تتمحور حول ضمان مقتل كل مقاتل أجنبي بالتنظيم في سوريا.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن تصريحات ستيوارت تتسق مع الموقف الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، في 12 أكتوبر(تشرين الأول)، والتي أكد فيها أن بريطانيي تنظيم الدولة في سوريا والعراق "جعلوا أنفسهم هدفاً مشروعاً لصواريخ القوات الجوية البريطانية، والأمريكية".
وجاءت تصريحات فالون بعد أنباء عن مقتل البريطانية سالي آن جونز، التي كانت تُجند المقاتلين لصالح التنظيم، في غارة جوية لطائرة أمريكية بلا طيار في سوريا، في حزيران/يونيو الماضي.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن إيران هي "الرابح الأكبر" من هزيمة تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن مدينة الرقة، التي كانت تعتبر عاصمة التنظيم، والتي سقطت الأسبوع الماضي بيد قوات سوريا الديمقراطية، وإن كان مثّل نجاحاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فإنه من غير المعلوم ما ستؤول إليه الأمور في منطقة متغيرة.
واعتبرت الصحيفة إنه من السابق لأوانه القول إنه تم القضاء على تنظيم الدولة في سوريا بشكل كامل، فلا تزال هناك العديد من الجيوب التي تشهد وجوداً لمقاتلي التنظيم، خاصة على الحدود العراقية-السورية.
وشددت الغارديان على أن حديث الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، عن أن استعادة الرقة تعد انتقالاً سياسياً بارزاً في المشهد السوري، إنما هو "سخرية جوفاء"، لأنه لا وجود لهذا التحول في دمشق.
وبحسب الصحيفة في الوقت الذي استعيدت فيه الرقة السورية، فإن مدينة كركوك المجاورة بالعراق شهدت هي الأخرى عملية عسكرية ولكن مختلفة، مشيرة الى أنه "في الوقت الذي حققت فيه القوات الكردية السورية انتصاراً واضحاً في الرقة بدعم أمريكي، فإن الأكراد سحقوا بمدينة كركوك، ما يجعل الفوضى تعيد رسم المنطقة من جديد".
ورأت "الغارديان"، ان هناك قوة إقليمية وحيدة مستفيدة من كل ما يجري؛ ألا وهي إيران، ففي ظل انتشار وكلائها العاملين على الأرض ومع زيادة تأثيرها في كل من العراق وسوريا ولبنان، باتت إيران المستفيد الأكبر من الفوضى التي خلفتها الأخطاء الأمريكية وسوء التقدير.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            حذرت تركيا، من اندلاع حرب عرقية في محافظة الرقة السورية، في حال تم تسليمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعرب نائب رئيس الوزراء التركي، "فكري إيشيق"، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منشأة رياضية، عن استغرابه من استخدام "تنظيم إرهابي لمحاربة تنظيم إرهابي آخر"
ودعا إيشيق حلفاء تركيا لـ"عدم تسليم الرقة السورية لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية"، مؤكداً على "ضرورة تسليم المدينة إلى سكانها الأصليين وهم العرب، لأن الرقة مدينة عربية".
وشدد على أن "تركيا تسعى إلى إرساء الاستقرار في سوريا والعراق في أسرع وقت ممكن، ولكن للأسف الشديد دول حليفة لنا لا تقرأ أوضاع المنطقة بشكل جيد، فهم لا يترددون في تسليم المنطقة لتنظيم إرهابي آخر، تحت مسمى مكافحة تنظيم داعش".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء الماضي، فرض سيطرتها بشكل كامل على الرقة، بعد استسلام ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة.
 ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
            حذر الخبير في الآثار والباحث في جامعة "السوربون" الفرنسية، "أنس المقداد"، من مخاطر محاولة نظام الأسد وايران، طمس المعالم الأثرية التي تعود للحقبة الأموية في مدينة حلب، بحجة اعادة ترميمها.
وجاء تحذير المقداد عقب أنباء عن اتفاقيات بين نظام الأسد وبين مؤسسة "الآغا خان" التي تتهم بمحاباتها للنظام ولإيران، لبدء عمليات ترميم الآثار في حلب.
وقال المقداد: "لقد دخلت المؤسسة (الآغا خان) إلى ميدان ترميم الآثار بالاتفاق مع النظام المسيطر عليه من قبل إيران، تاريخيا، هناك حالة عداء طويل بين إيران الفارسية وبين الدولة الأموية".
وأكد المقداد، في حديث خاص للعربي 21، وهو رئيس قسم الآثار في جامعة حلب سابقا، أن هناك مؤشرات تؤكد بوضوح عبث المليشيات الإيرانية بآثار حلب، وخصوصا الأموية منها، لافتا إلى احتواء حلب على معالم أثرية كثيرة "ولا حصر لها".
وأعرب المقداد عن أسفه الشديد لحصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"؛ تعاملها بشأن الآثار بالنظام السوري، والعمل وفق مقترحاته.
وأشار الباحث الأثري إلى عدم تجاوب منظمة اليونسكو مع المشروعات والدراسات المتكاملة التي قدمتها المعارضة في وقت سابق لحماية الآثار والأسواق القديمة في مدينة حلب.
ووضع صندوق رعاية المباني الأثرية العالمية، في دراسة مؤخرة، أسواق حلب القديمة ضمن قائمتها التي تصدر كل سنتين، من بين 25 موقعا أثريا آخر ينبغي حمايتها عبر العالم.
 ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
            تتواصل المعارك بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة وعناصر تنظيم الدولة على محاور بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث يواصل الأخير محاولات التقدم في المنطقة.
وتخوض عدة فصائل بينها جيش الإسلام وأكناف بيت المقدس وجيش الأبابيل ولواء شام الرسول اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم على جبهات المخيم من جهة بلدة يلدا.
وجرت أعنف الاشتباكات على محور المشفى الياباني في المخيم، حيث حاول التنظيم اقتحام المستوصف الصحي، وتمكن الثوار من صد الهجمات، وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
وذكر "جيش الأبابيل" أن التنظيم قام باستهداف المنطقة بغازات سامة مجهولة، ما أدى لوقوع حالات إغماء وعسر التنفس في صفوف الثوار.
 ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
            طالب وزير الاقتصاد اللبناني، "رائد خوري"، بتنظيم العلاقة الاقتصادية بين لبنان والنازحين السوريين، وتطبيق القوانين والتشريعات اللبنانية فقط لا غير، مشدداً على أن العمال السوريين يحق لهم وفقاً للقانون، العمل في 3 قطاعات فقط هي "البناء، الزراعة والنفايات، ولكنهم يعملون في قطاعات مختلفة خلافاً للقانون".
وذكر خوري،  في مؤتمر صحافي عقده السبت، عن تأثير النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني خصوصاً في ما يتعلق بالمؤسسات غير الشرعية وغير المرخصة.
وأضاف "الناتج المحلي انخفض من 8 في المئة عام 2011 إلى 1 في المئة عام 2017، وكلفت الأزمة السورية الاقتصاد اللبناني 18 بليون دولار من عام 2011 حتى عام 2017، وفاقت اليد العاملة للنازحين 384 ألفاً، وأصبحت نسبة البطالة وفق الإحصاءات عند اللبنانيين 30 في المئة وزادت نسبة الفقر 53 في المئة في الشمال، 48 في المئة في الجنوب و30 في المئة في البقاع. وبلغ معدل راتب النازح السوري 278 دولاراً أي بنسبة 50 في المئة أقل من الحد الأدنى للراتب اللبناني".
وشدد على أن وزارته تلقت "شكاوى كثيرة حول مؤسسات غير شرعية وغير مرخصة في مختلف الأراضي اللبنانية تعود لغير لبنانيين خصوصاً لنازحين سوريين"، متابعاً أنها لا تدفع الضرائب ولا رسوم الضمان وتبيع السلع والخدمات بأسعار رخيصة جداً لتنافس أسعار المؤسسات المرخصة والتي أصحابها لبنانيون وتسدد الضرائب المتوجبة عليها. 
وشدد على "إننا لسنا المسؤولين عن الحرب في سورية. وقلت في اجتماعاتي الأخيرة في واشنطن مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن لا دولة في العالم تستطيع تحمل هذا العدد من النازحين، حتى الولايات المتحدة إذا استقبلت 120 مليون نازح من المكسيك، ينهار اقتصادها بسرعة".
ولفت إلى وجود خلاف في وجهات النظر، فيما يخص التواصل مع نظام الأسد لعودة النازحين، وتابع "بعضهم يريد التعاون مع النظام السوري وآخرون لا يريدون، لكن يجب التفكير بهدوء".
 ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
            رحب الأردن بالإعلان بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة بالكامل، والانهيار الفعلي لتنظيم الدولة، معتبراً أن استعادة المدينة من التنظيم "دليل على أن وقوف المجتمع الدولي وقوى الخير والإنسانية صفاً واحداً أقوى من مزاعم الإرهاب وضلاليته".
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، "محمد المومني"، أن الأردن سيستمر بالقيام بدوره الفاعل في منظومة التحالف الدولي ضد التنظيم عسكرياً وأمنياً وأيدولوجيا.
وأكد المومني، أن فقدان التنظيم للعديد من الأراضي التي سيطر عليها مسبقاً يستوجب النظر في مقاربات أمنية وسياسية حصيفة، إذ أن الانتصارات العسكرية يجب أن تتبع بأخرى أمنية وفكرية.
وشدد على أن "الحل السياسي" الذي يحافظ على وحدة وسيادة سوريا ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري يشكل الضمان الرئيس لاستدامة هزيمة تنظيم الدولة والفكر الظلامي الذي يمثله.
ولفت المومني إلى أن "تثبيت الانتصارات الميدانية على الإرهاب في سوريا يستلزم وقفاً شاملاً لإطلاق النار على الأراضي السورية، والإسراع في إطلاق عملية سياسية تسترشد بقرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015 وتلبي طموحات الشعب السوري".
 ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
            يتحضر النشطاء الإعلاميون في الغوطة الشرقية، بالتعاون مع مجموعات واسعة من الناشطين في داخل وخارج سوريا، لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان "#الأسد_يحاصر_الغوطة"، يستصرخون فيها العالم أجمع للوقوف على ماتعانيه الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها منذ عام 2013 بحسب بيان نشره النشطاء على حساباتهم الرسمية.
وجاء في البيان أنّ اتفاق خفض التصعيد -والذي مضى على توقيعه عليه نحو 3 أشهر- يشمل فتح الطرق للتجارة الحرة والسماح للمعونات بالوصول الغوطة الشرقية، إلا أنّ هذا لم يُطبَّق حتى اللحظة ، فلم يفتح نظام الأسد أي معبر على الإطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج ولا يزال يحاصر أكثر من 350,000 مدني، مانعاً عنهم الغذاء والدواء وأساسيات العيش خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من الأطفال.
وأوضح أنه منذ بداية الحصار في 2013، لم يمرّ على الغوطة مرحلة أصعب من هذه المرحلة " نرى أطفالنا يومياً يتضوّرون جوعاً أمام أعيننا، ونرى عجائزنا ومرضانا وقد اشتدّت عليهم الآلام ولا يجدون دواءً ولا مسكّناً، ونرى مشاهد البحث عن الطعام التي تبكي الحجر، فلا يكتمل المشهد إلا ونحن نرفع شهداءنا وجرحانا جرّاء القصف الأرضي والجوّي الذي ما زالت تتعرض له مدننا وبلداتنا".
وتابع البيان "يبدو أنّ مشهد المجاعة والقصف في الغوطة قد بات عاديّاً في عيون العالم خارجها، وأنّ العالم الإنساني الذي التفت إلينا لوهلة في أول حصارنا، قد بات يعدّنا عبئاً على كاهله، ولم يعد يأبه لحالنا رغم ما نمرّ به من ظروف لا مثيل لها في القسوة".
وختم البيان "إننا نعيد توجيه ندائنا المشفوع ببكاء الأطفال وأنّات العجائز، من الغوطة الشرقية إلى العالم أجمع، طالبين منه تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وأن يصرخ معنا في وجه المتآمرين على شعبنا قائلاً: #الأسد_يحاصر_الغوطة
سنبدأ حملتنا يوم الاثنين الواقع في 23 من شهر أكتوبر".
 ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
             ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
            استشهد عشرات المدنيين في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص، وتم التأكد من ذلك بعدما سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها على المدينة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
فقد أشار ناشطون إلى أن أكثر من ٣٥ مدني من أهالي مدينة القريتين وجدوا مقتولين رمياً بالرصاص في أحد الآبار بمحيط المدينة.
ولفت ذات المصدر إلى أن الشهداء معظمهم قتلوا على يد تنظيم الدولة بعد اتهامهم بالعمالة لصالح نظام الأسد.
وشدد ناشطون أيضا على أن عدد آخر من المدنيين وجدت جثامينهم في شوارع المدينة بعد أن اقتحمتها قوات الأسد، ورجحوا أن يكون نظام الأسد أعدمهم بتهمة العمالة للتنظيم.
ونشر لواء شهداء القريتين بيانا ذكر فيه: إثناء خروج الأهالي بعد انتهاء المعركة المزعومة بين الطرفين لتفقد ذويهم تفاجأوا بحجم الكارثة والجريمة المرتكبة بحق أهلهم في مدينة القريتين ذبحا وحرقا ورميا برصاص عائلات بأكملها أبيدت لم يرحموا فيهم شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً ممن تشبثوا بالأرض ورفضوا ترك بيتهم.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة دخل أواخر الشهر الماضي على مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وسط تساؤلات كبيرة عن كيفية وصوله للمدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، لاسيما أن أقرب نقطة للتنظيم تبعد لأكثر من عشرة كيلو مترات عن المدينة.
وكانت قوات الأسد قد فرضت حصارا خانقا على المدينة منذ سيطرة تنظيم الدولة عليها، حيث قام بقطع الاتصالات، ومنع المدنيين من مغادرتها مع النقص الكبير في المواد الغذائية والطحين التي توقف دخولها للمدينة منذ سيطرة التنظيم.