الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ فبراير ٢٠١٧
فنانون ومثقفون سوريون يوجهون نداء الى الامم المتحدة

طالب مئات الفنانين والمثقفين السوريين في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية محاكمة الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها الارهابي  بشار الاسد و نظامه .

وكتب موقعو الرسالة ومنهم الكاتب مصطفى خليفة والناشر فاروق مردم بك والمعارضة بسمة قضماني "من مسؤوليتك حيال الانسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش".

وأرفق موقعو الرسالة صور الالاف من الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد التي نقلها منشق عن الأسد “قيصر” ، وتقرير اخير لمنظمة العفو الدولية عن عمليات التعذيب والشنق في سجن صيدنايا .

وأضافو أن المعتقلين في سجون الاسد “لا يستطيعون رفع اصواتهم. ومن مسؤوليتنا الوطنية، نحن المثقفون السوريون، أن نسمع العالم اصواتهم، ومن مسؤوليتك حيال الانسانية القيام بمساع لوقف العنف المتطرف لهذا الحكم المتوحش”.

وطلبوا في رسالتهم المفتوحة إلى غويتريس أن يدعو مجلس الأمن المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك من أجل انقاذ المعتقلين الاحياء، وإدانة جميع الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة في سجون الأسد.

وفي تقرير أخير، انتقدت منظمة العفو الدولية سياسة الإبادة التي يتبعها النظام السورية، واتهمته باعدام أكثر 13 الف شخص خلال خمس سنوات في سجن صيدنايا.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
قوات سوريا الديمقراطية ترتكب مجزرة بحق أطفال ونساء جنوب اعزاز

ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، حيث قامت باستهداف القرية بقذائف الهاون.

وأكد الدفاع المدني على أن القوات الكردية المتمركزة في قرية عين عيسى قامت باستهداف المدنيين في القرية بقذائف الهاون، ما أدى لاستشهاد تسعة أشخاص "6 أطفال و3 نساء".

ويأتي ارتكاب المجزرة بعد أقل من 24 على قيام عناصر "قسد" بشن هجوم على قرية قرية معرين القريبة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمال مدينة اعزاز، حيث سيطروا على القرية وحاجز في المنطقة، قبل أن يشن الثوار هجوما معاكسا مكنهم من استعادتها.

وكانت "قسد" قد قامت مساء أمس باستهداف "معرين" بقذائف المدفعية والصواريخ من مواقعها في جبل برصايا المطل على القرية بشكل كامل.

وسادت حالة من الخوف والحذر في صفوف المدنيين القاطنين في مخيمات اللاجئين في باب السلامة وأطراف مدينة اعزاز بعد هجمات قوات سوريا الديمقراطية على المنطقة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
خمسة شهداء وأكثر من عشرين جريحا جراء قصف جوي على معرة مصرين

استهدف الطيران الحربي الأسدي اليوم، مدن وبلدات عدة بريف محافظة إدلب، مرتكبا مجزرة مروعة في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، ومتسببا بسقوط العديد من الجرحى في مدينة بنش وبلدات الريف الجنوبي.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات مدينة معرة مصرين، أسفرت عن مجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة شهداء كحصيلة أولية، وأكثر من 20 جريحا، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه لمواقع القصف وعملت على انتشال الشهداء والجرحى.

كما تعرضت مدن بلدات المسطومة وبنش وأبو الظهور وترملا وبعربو ومعرة حرمة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ، خلفت العديد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، فيما تتواصل عمليات تحليق الطيران الحربي في أجواء المنطقة.

وتشهد محافظة إدلب منذ عدة أيام هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي والطيران التابع لنظام الأسد، تتركز بشكل رئيسي على بلدات الريف الجنوبي، موقعة العديد من الجرحى وشهداء عدة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
مجزرة جديدة في سجل التحالف.. شهداء وجرحى في قرية السحامية بريف الرقة

استهدف طيران التحالف الدولي اليوم الثلاثاء، مدجنة تأوي نازحين من بلدة معدان بريف مدينة الرقة الشرقي، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة في المحافظة.


وقال ناشطون عن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة صواريخ مدجنة تأوي نازحين في قرية السحامية، خلفت مجزرة مروعة من المدنيين النازحين من بلدة معدان، راح ضحيتها ثمانية شهداء وعدد من الجرحى، وسط استمرار القصف الجوي لطيران التحالف والمدفعي من قوات قسد على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة التنظيم.


وكان ارتكب طيران التحالف الدولي بالأمس مجزرة مروعة في شارع القطار في مدينة الرقة، خلفت العديد من الشهداء والجرحى، ودمار كبير في المنطقة، حيث توالت ضربات التحالف الدولي على المدينة واستهداف المناطق المدنية المأهولة بالسكان.


وتشهد جبهات ريف الرقة الشرقي مواجهات عنيفة بين قوات قسد وعناصر تنظيم الدولة، حيث تمكنت قوات قسد بتغطية جوية من طيران التحالف الدولي من السيطرة على عدة قرى وبلدات في المنطقة ضمن مرحلة جديدة من غضب الفرات.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
ماذا تعرف عن مضمون جنيف والقرارات الدولية التي تحكم عملية الحل السياسي في سوريا ؟؟

قبيل ساعات قليلة من انطلاق النسخة الجديدة من جنيف تحمل الرقم ٤ ، في ٢٣ الشهر الجاري ، تتكرر دوما مصطلحات “جنيف١” و القرارات الأممية المتعلقة في الشأن السوري و لا سيما القرارين ٢١١٨ و ٢٢٥٤ ، والتي تتداول بشكل حرفي و باتت مسلمة ، و لكن تغييب تفاصيلها ، الغياب الذي أفقدها مضمونها و أهميتها ، وفتح المجال أمام تجاوز أهم نقاطها .


و يستبق جنيف الجديد “٤” مجموعة من التصريحات التي تدريجياً أسقطت أبرز نقطة في القرارات و الاتفاقات الدولية ، و المتعلقة ببند الهيئة الانتقالية التي ستقود المرحلة السياسية الانتقالية ، و الانتقال بسوريا من وضعها الراهن إلى ما يتفق و تطلعات الشعب السوري .


و لعل المحور الأساسي الذي تدور حوله جميع الاجتماعات و المناقشات و المفاوضات حول جنيف ١ ، الذي صدر بيانه النهائي في ٣٠ حزيران ٢٠١٢ ، والذي يعتبر الأساس الأصيل في طريق الحل ، الحل الذي لازال مؤجلاً إلى وقت غير معروف ، في مسعى لتمييع القرار و التهرب من تطبيقه ، اذ أن التطبيق يعني انهاء حكم الأسد ، الأمر المرفوض من داعمي الأسد و المشاركين في الجريمة المفتوحة و المستمرة منذ ٦ سنوات ، و لاسيما روسيا و ايران.

و يتضمن بيان جنيف ، الصادر عن “مجموعة العمل من أجل سوريا" في جنيف في 30 حزيران 2012، الأسس التي سيتم فيها تدرج الحل السياسي حيث ينص في هذا الشق على :
(أ) إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية . وأن تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية . ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومن المجموعات الأخرى، ويجب أن تُشكّل على أساس الموافقة المتبادلة؛
(ب) الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلد . ولا بد من تمكين جميع فئات المجتمع ومكوناته في الجمهورية العربية السورية من المشاركة في عملية الحوار الوطني. ويجب ألا تكون هذه العملية شاملة للجميع فحسب، بل يجب أيضا أن تكون مجدية - أي أن من الواجب تنفيذ نتائجها الرئيسية؛
(ج)على هذا الأساس، يمكن أن يعاد النظر في النظام الدستوري والمنظومة القانونية. وأن تُعرض نتائج الصياغة الدستورية على الاستفتاء العام؛
(د)بعد إقامة النظام الدستوري الجديد، من الضروري الإعداد لانتخابات حرة ونزيهة وتعددية وإجراؤها لشغل المؤسسات والهيئات الجديدة المنشأة؛
(ه) من الواجب أن تُمّثل المرأة تمثيلاً كاملاً في جميع جوانب العملية الانتقالية.

و استند بيان جنيف ١ ، على ما يعرف بـ”خطة النقاط الست” التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا آنذاك “كوفي عنان” ، والتي هي عبارة عن :

 أولا: الالتزام بالعمل مع أنان من أجل عملية سياسية شاملة يقودها السوريون.

ثانيا: الالتزام بوقف جميع أعمال العنف المسلح، بما في ذلك وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وسحب القوات ووقف تحركات قوات الجيش باتجاه المناطق المأهولة بالسكان.

ثالثا: تطبيق هدنة يومية لمدة ساعتين للسماح بإدخال المساعدات من جميع المناطق المتضررة من القتال.

رابعا: الافراج عن جميع من جرى اعتقالهم تعسفيا بمن فيهم المعتقلون لقيامهم بنشاطات سياسية سلمية.

خامسا: الاتفاق على ضمان حرية الحركة للصحافيين في جميع أنحاء البلاد وتبني سياسة لا تقوم على التمييز بشأن منحهم تأشيرات لدخول البلاد.

وأخيرا: الاتفاق على حرية تكوين المؤسسات وحق التظاهر السلمي على أنها حقوق مضمونة قانونيا.

و بقي جنيف ١ ، عبارة عن قرار ورقي لم يجد له على الأرض تطبيق ، بل على العكس فقد تبعه تصعيد كبير و شامل وصل ذروته في ٢١ آب ٢٠١٣ ، باسخدام الأسد السلاح الكيماوي بشكل فاضح و علني ، مخلفاً أكثر من ١٥٠٠ شهيد في الغرطة الشرقية ، ما تبعها من تصعيد دولي و حشود تمهيداً لضرب النظام ، نتيجة تجاوزه ما يصطلح عليه “الخطوط الحمراء” التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ، و لكن تمكنت روسيا في اللحظات الأخيرة من ابطال مفعول التهديدات ، بالتوصل إلى اتفاق عُزز بقرار دولي الذي حمل رقم ٢١١٨ .

 القرار  ٢١١٨ ، الذي حدد آليات نزع سلاح الأسد الكيماوي و الاجراءات المتخذة بهذا السياق ، نص لأول مرة على تهديد باستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ( الذي يتيح للدول ضمن بطلب من مجلس الأمن ،  باستخدام القوة في حال تهديد السلم و الإخلال به ووقوع عدوان علي المدنيين في دولة من الدول).


و لم يكن حال ٢١١٨ أفضل من جنيف ١ ، و إنما كان بمثابة النافذة اللجديدة التي أطل منها الأسد و حلفاءه من جديد لمواصلة و توسيع اجرامهم ، و لكن كان هناك رد قوي من الثوار الذين استطاعوا توجيه ضربات مركزة على قوات الأسد و المليشيات الشيعية المدعومة من ايران ، ليبدأ العدوان الروسي الذي قلب الطاولة من جديد في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، تدخل سوريا في مرحلة جديدة.

مع تصاعد العدوان الروسي على الشعب السوري ، وسط عجز المجتمع الدولي على ردع روسيا ، عقد في ٣٠ تشرين الثاني ٢٠١٥ ، في فيينا اجتماع ما يسمى “النواة الصلبة” الذي ضم ٢٠ دولة و منظمة ، بهدف اعادة رسم الطريق أمام جنيف١ كي يدخل مرحلة التنفيذ ، و أتبعها صدور القرار ٢٢٥٤ في ١٥ كانون الأول الأول ، الذي منح مقررات فيينا صك الرسمية .

و نص القرار ٢٢٥٤ على وجوب تطبيق جنيف١ و ٢١١٨ ، ووضع اطر زمنية للتنفيذ تمتد على ١٨ شهراً ، تبدأ من تاريخ اقراره و بعد اجراء مفاوضات جنيف ٣ التي كانت في الربع الإول من ٢٠١٦ ، والتي لم يكتب لها النجاح بعد انهيار الهدنة التي بدأت في ٢٧ شباط ٢٠١٥ ، بعد أن دخلت حلب في حصارها مع وصول قوات الأسد و المليشيات الارهابية الايرانية المدعومة طبعا بسلاح الجو الروسي إلى نبل و الزهراء .

و بعد ٢٢٥٤ فشلت كل الاتفاقات التي اختلف الشركاء سواء “أمريكا - روسيا” في تموز ٢٠١٦ و “روسيا - تركيا” في كانون الثاني ٢٠١٦.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
وفد الشعب السوري لـ"جنيف٤" يعتمد قائمة المفاوضين و يصل غدا لمقر المفاوضات

أتم وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف ٤ ، التي تنطلق رسيما يوم الخميس المقبل ، استعدادته للمشاركة عبر وفده التفاوضي المؤلف من ٢١ شخصية ، و الذي من المقرر أن يصل  يوم غداً إلى مكان عقد المفاوضات .


و قالت مصادر رسمية مواكبة لوفد الشعب السوري ، أن أي تغييرات على وفد المفاوضات لم تطرأ ، بقي الوفد على حاله ، كما سبق و أن نشرته وسائل الاعلام .

و الوفد التفاوضي هو :

١- نصر الحريري ائتلاف ( رئيس الوفد) ٢- فؤاد عليكو ائتلاف ومجلس وطني كردي ٣- عبد الأحد اسطيفو ائتلاف ومنظمة آثورية سريانية ٤- محمد الشمالي ائتلاف ومجلس وطني تركماني ٥- عبد المجيد حمو هيئة تنسيق ٦- نشأت طعيمة هيئة تنسيق ٧- أليس مفرج هيئة تنسيق ٨- راكان ذوقان فصائل ٩- خالد آبا فصائل ١٠- محمد علوش فصائل وهيئة عليا ١١- العقيد فاتح حسون فصائل ١٢- د معتصم شمّير فصائل ١٣- العقيد أحمد عثمان فصائل ١٤- العقيد زياد الحريري فصائل ١٥- العقيد خالد النابلسي فصائل ١٦- بشار الزعبي فصائل ١٧- هيثم رحمة فصائل وائتلاف ١٨- د بسمة قضماني مستقلين ١٩- محمد صبرا مستقلين ( كبير مفاوضين) ٢٠- خالد المحاميد عن منصة القاهرة ٢١- علاء العرفات عن منصة موسكو

 ، فيما لم تتضح القائمة النهائية للوفد الاستشاري ، وفق ما أوضح المصدر الرسمي حيث طرأ عليه تعديلات لم تتضح بعد.

و من المقرر أن تيدأ مفاوضات جنيف في نسخته الرابعة ، في ٢٣ الشهر الجاري بعد أن عدل الموعد لمرتين حيث كان من المقرر أن يبدأ في ٨ شباط و من ثم ٢٠ منه إلى أن تم اعتماده يوم الخميس.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
بعد رفضها تشكيل المجلس.. هيئة تحرير الشام تلاحق أعضاء مجلس سلقين المدني وتعتقل بعضهم

شنت عناصر تابعة للمكتب الأمني في هيئة تحرير الشام يوم الأمس، حملة دهم لملاحقة أعضاء المجلس المحلي في مدينة سلقين بإدلب المشكل حديثاً، وذلك بسبب عدم استشارة الهيئة في تشكيل المجلس الذي يضم أكثر من 20 شخصية من النخب الثورية المدنية في المدينة.

 

وقالت مصادر محلية لـ شام إن عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اعتقلت الأستاذ حسين طالب مدير المكتب القانوني في المجلس المحلي، كما داهمت منزل كلاً من أحمد الحلبية عضو المكتب الإغاثي في المجلس والأستاذ أحمد استانبولي مدير المكتب المالي، دون تمكنها من اعتقالهم حيث تمكنا من الفرار، حيث طلبت من المعتقلين تعليق عمل المجلس قبل الإفراج عنهم.

 

وتأتي عملية الاعتقال حسب المصدر لقيام النخب المدنية في سلقين بتشكيل مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة، دون الرجوع لهيئة تحرير الشام، الأمر الذي رفضته الهيئة وقامت بملاحقة جميع الأعضاء المنتخبين في المجلس، دون أن يصدر أي توضيح من الهيئة بهذا الشأن.

 

وكانت اعتقلت عناصر الهيئة في التاسع من الشهر الحالي الأستاذ احمد بكرو أحد أبرز النخب الثورية في مدينة سلقين، أفرجت عنه بعد خمسة أيام من الاعتقال، وذلك على خلفية دعمه لتشكيل المجلس المحلي في المدينة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سلقين تعاني من غياب كامل للمجلس المحلي المدني منذ أكثر من عام بسبب تسلط الفصائل العسكرية على عمل المؤسسات المدنية، ومنعها تفعيل أي مؤسسة خدمية دون الرجوع إليها، على أن تتبع لها بشكل كامل كأول الشروط لعدم ملاحقتها.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
حركة نزوح كبيرة تشهدها قرى بريف حلب الشرقي بعد اقتراب قوات الأسد منها

تشهد بلدات عدة بريف حلب الشرقي، حركة نزوح كبيرة بعد وصول قوات الأسد والميليشيات الشيعية لمناطق قريبة منها، وذلك في سعي قوات الأسد لفتح طريق للتوجه شرقا لمحافظة الرقة، ضمن العملية العسكرية التي تروج عنها للسيطرة على الرقة.

 

وقال ناشطون إن قرى "جناة السلامة، ام المرا، الحرمل، ام العمد، تل حميس، تل العنز" وغيرها من القرى القريبة من مدينة دير حافر وبلدة المهدوم بريف حلب الشرقي، شهدت حركة نزوح كبيرة من المنطقة، بسبب كثافة القصف الجوي والصاروخي بشتى أنواع الأسلحة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على تل حميمية.

 

ويواجه المدنيون في مناطق الصراع الدائر مرارة التشرد والنزوح يوما بعد يوم، في ظل سعي الأطراف المتصارعة في المنطقة من مختلف التشكيلات سواء كانت نظام الأسد أو قوات قسد أو تنظيم الدولة، حيث أن هؤلاء المدنيين باتوا الخاسر الأكبر في كل معركة وكل عملية عسكرية في أي من مناطقهم.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
علوش يرد على منتقدي الأستانة و يهاجم المعتدين على الفصائل وصمتهم على “النظام"

قال "محمد علوش" مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام وكبير المفاوضين، إن الثورة خرجت لإسقاط نظام مجرم ولن يدخر أي جهد سياسي أو عسكري لإسقاطه، وأن الحرب الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية.

وأضاف "علوش" في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست بخطأ أو مخالفة بل هي سنة نبوية ثابتة، وأن ما نزل بالشعب السوري من محنة وشدة يدفعهم لذلك وقد يجتهد المرء فيصيب أو يخطىء، وعذرهم في ذلك أنهم يحاولون التخفيف من ألم الشعب ومعاناته.

وأكد "علوش" أن شلالات الدم النازف في سوريا ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم وتآمر وخذلان القريب والبعيد وعجز الصديق هو ما ألجأهم مكرهين للتفاوض، وأنهم اختاروا المضي به رغم قناعتهم بعدم جدواه ويقينهم أنهم سيكونون هدفاً للطعن والمزاودة.

وتابع بالقول "والدخول فيه من باب تزاحم المفاسد لا من باب جلب المصالح فدفع الضررين بأخفهما مقصد شرعي ووطني وسياسي وقد أصّل له الراسخون علما وسياسة وواقعا، ويبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من آلامهم و معاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة، فسيقال: بعنا تضحيات أهلنا وفرطنا بثوابت ثورتنا، فلا والله لم نبع ولم نفرط، ولن نبيع ولن نفرط، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا وهو خير الحاكمين".

وأردف بالقول "زعم محترفو المزاودات أن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها و وقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار، وهذا من المفارقات العجيبة للقوم، فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعة من ليل أو نهار".

واعتبر "أن من أنكر الأستانة وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه، ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست :
1- غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين
2-غزوة تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا الأستانة)
3-غزوة دك مقرات صقور الشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب)
4-غزوة الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا
5-غزوت مصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام -داريا
6-غزوة صولة الكتائب لسلب فرن الأتارب".

وأشار "علوش" إلى أن وراء هذا الأمر الآلة الإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون والتي تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً والخائن أميناً والأمين خواناً أثيما.. والكلام لعلوش.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠١٧
بعد اختطاف قافلة المساعدات ... حي الوعر منكوب بشكل كامل

منعت قوات النظام دخول لحي الوعر القوافل للمرة الثالثة على التوالي كما  قامت قوات النظام المتواجدة على أطراف الحي، في وقت متأخر من مساء أمس  الاثنين 20 شباط ، قامت الميليشيات الشيعية بمهاجمة  قافلة المساعدات الإنسانية والتي كانت تنتظر أمر الدخول لحي الوعر حيث قاموا باختطاف سائقين وبعض الموظفين من الهلال والصلب الاحمر واختطاف الشاحنات المحلة بالدواء نحو قرية المزرعة الموالية للنظام حيث يتم الآن تفريغ الشاحنات حسب صغحات موالية للنظام نشرت عن اختطال القافلة واصفة هذا العمل التشبيحي نصرة للموالين ، لم تستطع الأمم المتحدة بدورها التواصل مع المخطوفين حتى هذه اللحظة

فيما أصدرت الهيئة المدنية في الحي بياناً استنكرت به اعاقة النظام لدخول المساعدات ، هذا و قد طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل كامل مسؤولياتها الإنسانية و الأخلاقية اتجاه الحي المحاصر منذ ما يقارب أربع سنوات ، كما اعلنت  الهيئة المدنية أنّ  حي الوعر منطقة منكوبة ويجب اسقاط المساعدات عليه جواً.

في الوقت الذي  تعرض الحيلقصف  بوابل من قذائف الهاون و صاروخيين من طراز فيل تزامن برشقات من الرشاشات الثقيلة و المتوسطة نتج عن هذا الاستهداف عرقلة دخول القافلة واصابة عدة أشخاص واستشهاد شخصين.


حي الوعر اخر الاحياء المحررة في مدينة حمص يقطن فيه 15 الف عائلة  يخضع لحصار هو الأعنف حيث يفتقد لكافة مقومات الحياة.

اقرأ المزيد
٢٠ فبراير ٢٠١٧
تنظيم الدولة ينهب محتويات مركز تابع لوكالة الغوث في مخيم اليرموك

داهم عناصر من تنظيم الدولة أول أمس الأحد مركز دعم الشباب التابع لوكالة الغوث في مخيم اليرموك، والذي يعمل فيه حالياً المكتب الإغاثي في مخيم اليرموك ويعتبر المركز الوحيد له داخل المخيم.

وأفاد ناشطون بأن عناصر التنظيم نهبوا كامل محتويات المركز من مكاتب وأدوات ومستلزمات للتعليم بالإضافة إلى مولدة كهرباء، وتم ذلك بقرار رسمي صادر من المسؤول الشرعي لتنظيم الدولة.

وذكر ناشطون من مخيم اليرموك أن تنظيم الدولة عمد إلى ذلك إثر انضمام المكتب الإغاثي في مخيم اليرموك للمكتب الإغاثي لأهالي المخيم العامل في بلدة يلدا، مشيراً إلى أن هذا الأمر أدى إلى "إلغاء العديد من البطاقات الإغاثية لعناصر تنظيم الدولة والتي حصلوا عليها عن طريق القوة".

والجدير بالذكر أن عناصر تنظيم الدولة سيطروا على مخيم اليرموك بعدما تحالفوا مع عناصر جبهة النصرة "سابقا" قبل أشهر عديدة، حيث خاض الطرفان اشتباكات عنيفة جدا مع فصائل الثوار ولا سيما أكناف بيت المقدس، والتي انتهت بسيطرة التنظيم و "النصرة" على المخيم، علما أن الخلافات نشبت بينهما، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة كانت الغلبة فيها لعناصر تنظيم الدولة الذين سيطروا على المساحة الأكبر.

اقرأ المزيد
٢٠ فبراير ٢٠١٧
العبدة: الحالة المأساوية في سورية لن تتغير مادام بشار الأسد في السلطة

أكد رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة" أمام مؤتمر ميونيخ للأمن أن "الحالة المأساوية في سورية لن تتغير مادام بشار الأسد في السلطة"، وذلك بسبب "أنه جزء أساس من المشكلة وليس جزءاً من الحل".

ولفت العبدة إلى أن سلطة بشار "وفرت البيئة المثالية للإرهاب وما زالت"، مضيفاً إنه "لا يمكن الحديث عن استراتيجية ناجحة ومتكاملة لمحاربة الإرهاب ما دام بشار في السلطة".

كما أكد العبدة أن هناك "جرائم حرب ترتكب بشكل يومي من قبل النظام وحلفائه في سورية"، لافتاً إلى أنه "لم يكن النظام قادراً على الاستمرار باغتصاب السلطة لولا الدعم الروسي والإيراني والمليشيات الطائفية".

وطالب العبدة الإدارة الأمريكية الجديدة برسم استراتيجية واضحة تجاه ما يحدث في سورية، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر حارب إرهاب نظام الأسد وتنظيم الدولة والميليشيات الطائفية الإرهابية أكثر من أي طرف آخر، منوّهاً إلى أنه "بالنسبة للسوريين لا فرق بين فظائع ذبح الأعناق والبراميل المتفجرة".

وتابع حديثه قائلاً: "نذهب إلى جنيف من أجل الوصول إلى حل سياسي يفضي لانتقال سياسي حقيقي"، مشيراً إلى أنه "لا بديل عن وجود إرادة سياسية حقيقية للدفع باتجاه مفاوضات ذات مصداقية وانتقال سياسي حقيقي حسب رغبة السوريين".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)