٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أوضح "قدري جميل" رئيس منصة موسكو في بيان اليوم أسباب عدم مشاركة "منصة موسكو" في اجتماع الرياض 2 المنعقد في العاصمة السعودية اليوم.
وقال جميل في بيانه إن "منصة موسكو" أبلغت خارجية المملكة العربية السعودية ليل الأمس اعتذارها عن حضور اللقاء الموسَّع للمعارضة السورية، بسبب عدم التوصل إلى توافقٍ أثناء اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر حول الأسس والمبادئ التي يجب أن يستند إليها الوفد التفاوضي الواحد الذي يجب أن يُشكَّل نتيجة اللقاء الموسَّع في الرياض بتاريخ ٢٢-٢٤.
وأضاف أن منصة موسكو طالبت أن يتم تبني قرارات الأمم المتحدة - وخاصة قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤- دون تفسيرٍ أو اجتهادٍ، أساساً تستند إليه العملية التفاوضية، ويتم خلالها تنفيذ القرار ٢٢٥٤ بحذافيره، للبدء بعملية الانتقال السياسي في سورية، من خلال الحوار السوري - السوري بين ممثلي المعارضة ووفد النظام، دون أية شروط مسبقة، وعلى أن تطرح كل المواقف والآراء خلال سير المفاوضات، وعلى أن تكون الأولوية لتطبيق هذا القرار (٢٢٥٤) على أرض الواقع.
وبين جميل أن بعض الأطراف المشاركة في اللجنة التحضيرية أصرت على فرض مسودة بيان ختامي، تعتبره منصة موسكو خروجاً عن نص قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ويوتر الأجواء التي هيأها المجتمع الدولي من خلال ما أنجز حتى الآن من توافقٍ دولي، وكذلك ما أنجز من خلال مسار آستانا من تخفيضٍ للتوتر ووقفٍ لإطلاق النار في مناطق شاسعة من الأراضي السورية بعد تطهيرها من «داعش» و«جبهة النصرة».
وأكد أنه لم تجد كل محاولاتنا للوصول إلى حلولٍ توافقية حول بعض نقاط البيان الختامي المختلف عليها.
واعتبرت منصة موسكو أن محاولة بعض الأطراف المعارضة استغلال اللقاء في الرياض كمنصة للإعلان عن مواقفها وآرائها السياسية الخاصة هو خروج عن الجهد الذي تبذله المملكة العربية السعودية في المساهمة بتشكيل وفدٍ واحدٍ بناءً على توصيات لقاء فيينا، والذي يجب أن تشارك فيه المنصات المشار إليها في قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وغيرها.
كما تعتبر منصة موسكو أن السقف السياسي الذي يجب أن يستند إليه الوفد المعارض الواحد في المفاوضات يجب أن يكون التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، والذي ينصُّ على أنه خلال المرحلة الانتقالية، يتم صياغة دستور جديد وإقراره، كما تتم انتخابات نيابية ورئاسية نزيهة بإشراف الأمم المتحدة ورقابة دولية، يقرِّر الشعب السوري من خلالها شكل نظامه السياسي ومَن يحكمه.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، عقب لقائه "بشار الأسد"، يوم الاثنين في سوتشي، أنهما بحثا المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية لتسوية القضية السورية.
وأشار الكرملين في بيان صادر عنه، أمس الثلاثاء، إلى أن بوتين أبلغ الأسد أن تسوية سياسية سلمية في سوريا، تعتبر قضية رئيسية بعد انتهاء الحرب، وقد تباحثا في بالمبادئ الأساسية لتنظيم تلك العملية السياسية للتسوية، وذلك بعد أن أوقعت الحرب ما لا يقل عن 300 ألف قتيل.
وقال البيان، ان بوتين أكد انه "المهم الآن الانتقال إلى العملية السياسية"، مشيراً إلى أن موسكو تسعى إلى إطلاق عملية حوار واسعة النطاق بين الأطراف السورية و "نعلم أنكم أبديتم استعداداً للعمل مع كل من يريد السلام، والاستقرار في سورية".
ولفت بوتين إلى تزامن زيارة الأسد مع الاستعداد لعقد القمة الروسية- التركية- الإيرانية اليوم في سوتشي، وقال إن "المسألة الأهم، المطروحة على أجندة البحث هي مسألة ما بعد هزيمة الإرهابيين، وهي مسألة التسوية السياسية، التسوية طويلة الأمد للوضع في سورية".
وزاد أن روسيا تجري بالإضافة إلى محادثاتها مع تركيا وإيران، اتصالات نشطة مع بلدان أخرى، كالعراق والولايات المتحدة ومصر والسعودية والأردن، مشدداً على أنه في نهاية الأمر ينبغي أن تتم تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، بشكل فعال في المرحلة النهائية من التسوية في سوريا.
إلى ذلك، أشار بوتين إلى أن مبعوثه الخاص سيشرف على اجتماعات المعارضة السورية في الرياض يومي 22 و23 نوفمبر.
وهنأ الرئيس الروسي الأسد على "النتائج التي حققتها سوريا في مكافحة الإرهاب" بحسب تعبيره.
في حين قال الأسد بحسب ما أفاد الكرملين: إن ثمة حاجة لدعم روسيا لضمان عدم تدخل دول أخرى في الحوار بين السوريين".
و
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أدان الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، تصريحات وزير خارجية روسيا، "سيرغي لافروف"، بشأن المشاركين في مؤتمر قوى الثـورة والمعارضة السورية في الرياض2.
وكان لافروف وصف المستقيلين من الهيئة العليا للمفاوضات بأنهم "متشددين"، مرحبا باستقالتهم، ومعتبرا أن استقالة شخصيات من المعارضة السورية مثل رياض حجاب، ستساعد على "توحيد المعارضة في الداخل والخارج حول برنامج بناء بشكل أكبر".
ندد الائتلاف، في بيان صادر عنه، بمحاولة الروس "الإيحاء بدور خاص لهم"، معتبرا هذا الأمر "محاولة سيئة النية للإضرار بوحدة المعارضة والتشويش على أعمال المؤتمر، وتدخلا مرفوضا بشأن سوري داخلي".
وأكد البيان أن مؤتمر الرياض2 "يحظى باهتمام عربي ودولي، وأن ممثلي 30 دولة سيحضرون افتتاحه".
يشار إلى أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، وثمانية أعضاء آخرون في الهيئة قدموا استقالتهم يوم الاثنين الماضي، قبيل عقد مؤتمر "الرياض 2" الذي يبحث تشكيل وفد موحد لمفاوضات جنيف.
وكانت مصادر من المعارضة، أكدت أن سبب الاستقالات في هيئة المفاوضات، يعود لعدم توجيه الدعوة لهم لحضور مؤتمر الرياض 2 المقرر عقده ، اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، والهادف لتوسيع دائرة المشاركة في الهيئة.
وأضاف أنه جرى "تجاوز الهيئة العليا للمفاوضات في الإعداد لمؤتمر الرياض2، وتجاوزها في نقاط خلاف مهمة"، لم يوضحها، ولفت إلى أن التوسعة المرتقبة في صفوف الهيئة العليا أدت إلى خلافات كبيرة داخل صفوفها، إذ يعترض عدد كبير من أعضائها على السماح بدخول شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو إلى صفوفها.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أفتتح مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، صباح اليوم الأربعاء، بكلمة للمبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، والذي أكد على أن وفد المعارضة يجب أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب.
وقال دي ميستورا، في كلمته الافتتاحية أمام الوفود الحاضرة، والتي غاب عنها ممثلوا الهيئة العليا للمفاوضات بعد تقديم استقالتهم، ومنصة موسكو، "لا بدّ من وضع مستقبل سوريا أولا، مضيفاً أن "حرب كبيرة في سوريا أثرت على المنطقة"
وأكد دي ميستورا أنه "نريد وفدا قويا للمعارضة السورية الى جنيف"، مشدداً على أنه "لا بدّ من الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرارات مجلس الأمن"، وتابع "خلال بضعة أيام سنضع إطار للعملية السياسية في سوريا".
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، إن "الأزمة السورية تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع "، مؤكداً أنه "لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري"
وأكدت وكالة "سبوتينك" الروسية، أن منصة موسكو للمعارضة السورية لن تحضر اللقاء الموسَّع للمعارضة بالرياض
وكان المنسق العام للهيئة للعليا للمفاوضات، "رياض حجاب"، وعدد من أعضاء الهيئة، قدموا استقالتهم من الهيئة ، قبل يومين، وأكدت مصادر من المعارضة، أن سبب الاستقالات في هيئة المفاوضات، يعود لعدم توجيه الدعوة لهم لحضور مؤتمر الرياض 2 المقرر عقده ، اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، والهادف لتوسيع دائرة المشاركة في الهيئة.
يأتي عقد مؤتمر الرياض بالتزامن مع انعقاد مؤتمر سوتشي، التي سيحضرها الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، لحبث حل القضية السورية.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء، إن على روسيا وتركيا وإيران جعل حماية المدنيين أولوية عند اجتماعهم في سوتشي في روسيا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وأكد تقرير المنظمة أن الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها العملية العسكرية الروسية ونظام الأسد المشتركة، أصابت سوقا ومركزا للشرطة في منطقة شمال سورية، والتي أدرجت مؤخرا ضمن اتفاق "المناطق الآمنة"، كشفت المخاطر التي يواجهها المدنيون الذين يعيشون في تلك المناطق. أسفرت الهجمات عن مقتل 75 شخصا على الأقل، منهم 5 أطفال.
وقالت المنظمة، يوجد 400 ألف مدني في المنطقة واقعين تحت حصار مشدد، مما يهدد بالمجاعة ونقص الرعاية الطبية الكافية. أعلنت روسيا أن محادثات سوتشي بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا ستهدف إلى مناقشة مناطق خفض التصعيد وتسوية القضية السورية.
وقال مدير قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش، "نديم حوري"، "إذا أرادت روسيا برهنة جديتها في حماية المدنيين في سوريا، عليها بذل جهود إضافية لتجنيب المدنيين غاراتها الجوية وضمان سماح حليفها في دمشق بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة. فشلت العديد من اتفاقيات خفض التصعيد في تحقيق الحماية الموعودة للسكان هناك".
ولفت التقرير الى ان رايتس ووتش، تحدثت عبر الهاتف إلى 5 من سكان الأتارب، أحدهم ناجٍ من الهجمات. كما راجعت صورا ومقاطع فيديو قدمها الشهود ونشروها علنا، وقال جميع الشهود إنه لم يكن هناك وجود عسكري أو هدف عسكري، ولا تواجد لـ"هيئة تحرير الشام"، المجموعة المسلحة المستبعدة من اتفاق التصعيد.
وأضافت هيومن رايتس ووتش، أن السكان الخمسة، قالوا إن مركز الشرطة كان هيئة مدنية تتبع لـ"الحكومة السورية المؤقتة"، وهي هيئة معارضة أُنشئت في 2013. لم يحمل رجال الشرطة أسلحة. حسب قوانين الحرب، من المفترض اعتبار أفراد الشرطة ومراكز الشرطة مدنية، إلا إذا كان أفراد الشرطة مشاركين بشكل مباشر في الأعمال العدائية، أو يتم استخدام مراكز الشرطة لأغراض عسكرية، وفقا لـ هيومن رايتس ووتش.
ولفت التقرير إلى أنه استنادا إلى أشرطة الفيديو التي راجعتها هيومن رايتس ووتش ووصف الشهود، فإن بعض الذخائر المستخدمة في الهجوم كانت نوعا من قنبلة بيتاب-500 (BETAB) جو-أرض، وهي قنبلة هادمة تخترق الخرسانة ثم تنفجر. يحمل هذا النوع من القنابل 12 ذخيرة صغيرة مدعومة بالصواريخ، وزن كل منها 25 كيلوغراما، قادرة على إنشاء حفر تبلغ مساحة الواحدة 4 أمتار مربعة وفقا لمصنعها الروسي. اُستخدام النوع نفسه من القنابل في فبراير/شباط 2017 في حماة.
و راجعت هيومن رايتس ووتش 3 مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن صور قدمها شهود عيان. أظهرت سقوط صواريخ وظهور دخان أسود. كما أظهرت صور، زود الشهود هيومن رايتس ووتش بها، الأضرار التي لحقت بمركز الشرطة وأظهرت دمارا يتسق مع قنابل "خارقة للتحصينات". لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من العثور على صور لمخلفات الذخائر أو فحصها.
وأضافت المنظمة، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، نفى ألكسندر إيفانوف، المتحدث باسم قاعدة حميميم الجوية التي تستخدمها روسيا، ارتكاب الطائرات الروسية "مجزرة" في موقع مدني في الأتارب.
وتابع "إذا كان التحالف الروسي السوري استهدف فعلا منطقة مأهولة بالسكان لا وجود لهدف عسكري واضح فيها، سيشكل ذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
وطالبت المنظمة كل من روسيا ونظام الأسد، الالتزام بقوانين الحرب في العمليات العسكرية، واتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع خسائر بصفوف المدنيين، بما يشمل اتخاذ خطوات مناسبة لتبين أن المواقع المستهدفة تخدم هدفا عسكريا، مع التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ولفتت الى أنه على روسيا والنظام السماح بتحقيقات مستقلة في هذه الغارات، وإتاحة المعلومات المتوفرة عنها علنا.
قال حوري، "في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن خفض حدة الصراع في سوريا، يواجه سكان العديد من المناطق الآمنة المفترضة الجوع ويفتقرون إلى الرعاية الطبية الكافية. كما يواجهون تهديدات قاتلة من الجو، مثل سكان الأتارب. إذا أراد الرئيس بوتين إثبات اهتمامه بالمدنيين، عليه الاستفادة من الاجتماع في سوتشي لتقديم حماية ملموسة لهم".
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
أجرى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أطلعه خلالها على محادثاته مع بشار الأسد، خلال زيارة الأخير لروسيا، يوم الاثنين.
ونشر موقع "هآرتس"، حسب مصدر رسمي إسرائيلي قال إن "الاثنين بحثا التطورات في سورية، والقمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية المرتقبة، اليوم، حول الموضوع السوري".
وأكد محلل الشؤون السياسية في القناة العاشرة، "براك رافيد"، أن "نتنياهو هو الذي بادر بالاتصال بالرئيس الروسي"، أشار أيضاً إلى أن "الطرفين بحثا، في اتصالهما الهاتفي الذي استمر نصف ساعة تقريباً، المخاوف الإسرائيلية من الأوضاع في جنوب سورية، على إثر الاتفاق الروسي الأميركي الأردني بشأن مناطق خفض التصعيد جنوب سورية، والترتيبات الأمنية في المناطق العازلة شرقي خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية".
وبحسب "هآرتس"، فإن "نتنياهو أبلغ بوتين بمعارضة إسرائيل تكريس الوجود الإيراني في سورية، كما استعرض المبادئ التي تحدد الاعتبارات الأمنية لإسرائيل".
وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة، أكدت مصادر "استخباراتية غربية"، أن "بوتين أبلغ بشار الأسد أنه سيكون آخر رئيس علوي للنظام في سورية". كما أشارت القناة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر استخباراتية، إلى أن بوتين "وجه رسالة قاسية للنظام".
وأكد تقرير القناة ان "بوتين كان معنيا بالحصول على رد من الأسد على المقترحات التي سيتم طرحها في القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية المزمع عقدها في سوتشي اليوم".
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سلسلة اتصالات هاتفية اليوم الثلاثاء، مع نظرائه كلاً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، ركز على بحث القضية السورية ونتائج لقائه مع المجرم "بشار الأسد"
وفي بيان للكرملين، تناول بوتين وترامب في اتصالهما القضية السورية بالتفصيل، مع الأخذ بالاعتبار العملية العسكرية التي أوشكت على النهاية للقضاء على "الإرهابيين" في سوريا حسب قولهم.
وأشار بيان الكرملين إلى أن الحديث بين بوتين وترامب تخللته فكرة عن ضرورة الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، كما تمت الإشارة خلال الحديث إلى مبادرة روسيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي تهدف للتوصل إلى تسوية سياسية للمسألة السورية.
وبين الكرملين في البيان أن بوتين أكد في حديثه مع ترامب استعداده لتعزيز تسوية سياسية دائمة في سوريا.
كما بحث فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الوضع في سوريا، وقال الكرملين في بيان: "جرى تبادل للآراء حول آفاق تطور الوضع في الشرق الأوسط، قبل كل شيء في سياق اقتراب مرحلة محاربة الإرهاب الدولي في سوريا من النهاية"، كما تم بحث الجانب العملي المتعلق بالوضع في منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
وفي سياق متصل أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي، على نتائج لقائه مع بشار الأسد، جاء في بيان الكرملين "أبلغ فلاديمير بوتين بالتفصيل الزعيم المصري عن التقييمات الروسية لآخر تطورات الوضع في سوريا على ضوء اقتراب العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين من الانتهاء. بالإضافة إلى ذلك، تم بحث نتائج المحادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد".
كما بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عبر الهاتف آفاق تسوية القضية السورية وأفاد الكرملين في بيان صدر بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس بوتين والملك سلمان بأنه "تمت مواصلة تبادل الآراء حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وتم النظر في المسائل المتعلقة بالتسوية الطويلة الأمد للصراع في ظل الإنجازات المحققة في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا".
وأعرب الرئيس بوتين عن قناعته بأن مؤتمر الحوار الوطني الذي سينظم في القريب العاجل بمدينة سوتشي، سيعطي زخما للاتصالات السورية - السورية وعملية تسوية السورية عموما، إضافة إلى أنه سيشجع عملية التفاوض التي تجري في جنيف تحت رعاية أممية، كما أعرب عن الأمل بأن يسهم اجتماع المعارضة السورية في الرياض" المزمع انعقاده في 22-24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في التسوية الأزمة في سوريا.
وأضاف البيان أن الرئيس بوتين أطلع العاهل السعودي على اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي جرى يوم أمس الاثنين وعلى المسائل الرئيسة التي ستعرض للطرح ضمن جدول أعمال اجتماع الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) في الـ22 من نوفمبر الجاري.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الثلاثاء، الوضع في سوريا ودونباس.
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيتوجه غدا الأربعاء إلى مدينة سوتشي الروسية لحضور القمة الثلاثية بين بلاده وروسيا وإيران، مؤكدا أنهم سيجرون لقاءات مهمة جدا حول مستقبل المنطقة، جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان بحسب "الأناضول" إلى أن التطورات في سوريا والعراق التي تهم تركيا، أجبرت بلاده على تطوير حلولا خاصة بها.
ورحب أردوغان بالنتائج المهمة التي تم تحقيقها في تقارب العلاقات مع روسيا، رغم وجود خلافات في وجهات النظر بين البلدين ببعض القضايا، كما رحب بموقف إيران التي أولت أهمية للقضايا الحساسية لتركيا خلال الفترة الماضية.
وتساءل عن سبب مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية إرسال شاحنات محملة بالأسلحة إلى شمال سوريا، رغم إعلانهم تطهير المنطقة من تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن تركيا حيدت نحو ثلاثة آلاف عنصر من تنظيم الدولة، خلال عمليات تطهير ألفي كيلومتر خلال عمليات درع الفرات في جرابلس، والراعي، ومدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وبيّن أردوغان أن التطورات في منطقة الخليج، وشمال إفريقيا ليست بمعزل عن ما يحدث في سوريا والعراق.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني قمة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية، غدا الأربعاء.
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
أعلن مجلس محافظة درعا الحرة عن إغلاق معابر فاصلة بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في الريف الشمالي للمحافظة.
وذكر المجلس عبر بيان أصدره إلى أن هذه الخطوة جاءت لدعم صمود أهالي الغوطة الشرقية ضد الحصار والتجويع والقصف، حيث حصلت اجتماعات ولقاءات قبل ثلاثة أيام في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، وحصلت اجتماعات سابقة في مدن بصرى الشام ونوى وداعل.
وأضاف المجلس أن الحاجزان المذكوران يقومان بـ "فرض رسوم وأختام تعزز التقسيم"، علما أن نظام الأسد يقوم بفرض ضرائب ورسوم على المواد الغذائية والأساسية التي تدخل إلى المناطق المحررة، ولا سيما عبر حاجزي داعل وخربة غزالة.
وكان المجلس قد أصدر بيانا يوم أمس أكد من خلاله أن الفعاليات الثورية في حوران اجتمعت وأكدت التزامها بثوابت الثورة السورية وإسقاط نظام الأسد ومساندة أهالي الغوطة، واعتبرت روسيا دولة احتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تعرضت خلال الأيام الماضية لحملة قصف جوية همجية من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي، وخلفت مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وذلك في ظل اشتباكات عنيفة تجري داخل إدارة المركبات.
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
قال نشطاء من ريفي حماة وإدلب، إن منطقتي ريف حماه الشرقي وريف إدلب الشرقي تشهدان موجة نزوح كبيرة مع بداية فصل الشتاء وسط انتشار عشرات المخيمات في مناطق الريف الشرقي تسكنها عشرات الآلاف من العائلات النازحة من القرى التي هاجمتها طائرات الأسد وقذائفه من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأضاف البيان أنه وأمام هذا كله يجب على الأهالي النازحين أن يصمدوا وهم دون مأوى يفترشون الأرض مضجعاً ووجهه السماء غطاء لاحول لهم ولا قوة أمام منخفض جوي لا يقوى وليد الأيام على مقاومته، وقد شهدت الأيام الأخيرة وفاة عدد من الأطفال لا يتجاوز عمرهم أيام أو أسبوع من شدة البرد في تلك المخيمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ووجه النشطاء نداء عاجل إلى جميع المنظمات العاملة في الداخل المحرر والمنظمات الدولية في الخارج إلى تلبية نداء الإغاثة الإنسانية للأهالي النازحين من قرى وبلدات ريف حماة وريف إدلب، علماً أنه حتى الآن لم تقم أي منظمة داخلية أو خارجية بتقديم أي شيء لهم.
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
أعلنت "سهر الأتاسي" أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات بالأمس، استقالتها على خلفية استقالة المنسق العام "د. رياض حجاب" وعدد من أعضاء الهيئة، نشرت ذلك على حسابها الرسمي عبر "تويتر" بالقول: "أنضم للأحرار في الهيئة العليا للمفاوضات بإعلان استقالتي بعد أن تم تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة مؤتمر الرياض 2.
وقالت سهير الأتاسي، العضوة المستقيلة من الهيئة العليا للمفاوضات السورية، إن هناك توجهاً دولياً لإرغام المعارضة على القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة، مؤكدة أن استقالات أعضاء من هيئة المفاوضات الأخيرة جاءت للتعبير عن رفض أصحابها هذا الواقع، بحسب موقع "الخليج أونلاين".
وأكدت الأتاسي، في تصريح خاص لـ"الخليج أونلاين"، الثلاثاء، أن المجتمع الدولي يضغط على المعارضة للقبول ببقاء الأسد بحجّة الواقعية السياسية وسيطرة الروس على الملف السوري، مضيفة: "الخلاف بين الدول حالياً أصبح حول فترة بقاء الأسد وإمكانية ترشحه للرئاسة مجدداً، وصلاحياته إن بقي رئيساً، وليس رحيله".
وأوضحت الأتاسي، من الرياض، أن الاستقالات الأخيرة جاءت بعد إفشال السوريين في تنظيم وإدارة مؤتمر خاص بهم، "بعدما باتت منصة موسكو مفروضة على مؤتمر الرياض، الذي كانت فكرته الأساسية تقوم على أن يكون مؤتمراً سورياً خالصاً".
ومن المقرر أن تنطلق في الرياض، الأربعاء، فعاليات مؤتمر المعارضة السورية، وذلك بالتزامن مع مباحثات ستنطلق في منتجع سوتشي الروسي، برعاية روسية، لبحث عملية الانتقال السياسي في البلاد، "بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ سبع سنوات".
وفي هذا الصدد، قالت الأتاسي: "فكرة مؤتمر الرياض خرجت من داخل الهيئة العليا للمفاوضات، وتبنتها السعودية ودعمتها، لكن للأسف تم إقحام منصة موسكو بالمؤتمر، ولم تعد الهيئة ولا المملكة قادرتين على عقد مؤتمر سوري خالص؛ بسبب الضغوط الدولية النابعة ممَّا يصفونه بواقعية بقاء الأسد والدور الروسي".
وتابعت: "المشاركون في المؤتمر لا يملكون قوائم بأسماء الحضور حتى اللحظة. بعدما باتت هذه الأسماء تخضع لتوازنات دولية". وأضافت: "المستقيلون من الهيئة أرادوا إيصال رسالة للعالم بأنهم لن يفرطوا في حقوق السوريين، ولن يقبلوا بوجود مجرم حرب على رأس السلطة تحت مزاعم الأمر الواقع".
وحمّلت عضوة هيئة المفاوضات المستقيلة الجانب الروسي مسؤولية كل ما حدث ويحدث في المللف السوري، لافتة إلى أن "بعض المتخاذلين من السوريين ومن الدول التي انصاعت للأمر الواقع، يتحملون جزءاً ممَّا يحدث".
لكن الأتاسي أكدت أن الاحتفاء الشعبي الكبير بالاستقالات الأخيرة يعكس حجم التأييد للهيئة العليا للمفاوضات ولمواقفها، كما أنه يعكس الرفض الكبير لبقاء الأسد تحت أي حجج، ويؤكد أن انتصاراته العسكرية التي حققها بمساعدة الروس والإيرانيين لا تعني انتصاره على الثورة إطلاقاً؛ فالثورة السورية حيّة لن تموت، بحسب قولها.
وكان رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، وكبير المفاوضين، ومحمد صبرا والمعارضة سهير الأتاسي، أعلنوا، الاثنين، استقالتهم من مناصبهم بالهيئة، قُبيل مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، المزمع عقده الأربعاء، في حين أعلن ثمانية أعضاء بالهيئة الاستقالة أيضاً.
يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله: إن "استقالة شخصيات متشددة بالمعارضة السورية ستساعد في توحيد المعارضة"، على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال الكرملين الروسي، الاثنين، إن بشار الأسد وصل منتجع سوتشي الروسي في زيارة مفاجئة بحث خلالها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسألة الانتقال السياسي بعد انتهاء الحرب.
٢١ نوفمبر ٢٠١٧
تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.
وأكدت مصادر ميدانية لـ"شام" أن وفداً من الحكومة المؤقتة ممثلاً برئيسها الدكتور "محمد الشيخ" ووزيري العدل والصحة زاروا اليوم السجن المركزي في مدينة إدلب والذي كان يخضع لإدارة مشتركة للقوى الأمنية التابعة لجيش الفتح سابقاً ومختص بالجرائم الجنائية والدعاوى المدنية، واطلعوا على حال السجناء فيه.
وكانت سلمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام، كامل المؤسسات المدنية التي تديرها في المناطق المحررة في الشمال السوري لحكومة الإنقاذ في الداخل والتي أعلنت عن تشكيلها بـ 11 وزارة في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري، تلا ذلك تسلم وزارة الداخلية في الحكومة لمديرية النفوس العامة في مدينة إدلب.
عمليات التسليم من قبل هيئة تحرير الشام للمؤسسات التي تديرها في المحرر للحكومة المشكلة مؤخراً، إضافة لسلسلة التغيرات التي أحدثتها الهيئة في جهاز الأمنية في مدينة إدلب وتغيير العديد من قيادات الجهاز وتهيئته لتسليمه لوزارة الداخلية كجهاز شرطة حسب الأنباء الواردة من مصادر ضمن الحكومة.
هذا الحراك دفع نشطاء للتساؤل عن إمكانية تسليم هيئة تحرير الشام السجون التي تشرف عليها في المحرر أبرزها سجن العقاب في جبل الزاوية وسجن حارم وأبو الظهور والسجن المركزي في مدينة إدلب والعديد من السجون في ريف حلب وسجون مخفية تقتصر معرفتها على بعض عناصر الهيئة، طالما أن الحكومة تتضمن وزارة للداخلية ووزارة للعدل.
كما تساءل نشطاء عن مصير عشرات السجناء الثوريين في السجون منهم قادة فصائل ومجموعات في الجيش الحر ونشطاء من الحراك الثوري، إن كانت تحرير الشام ستسمح لوزارة العدل أو الداخلية بمعرفة مصيرهم أو أنها ستخفيه وتغيب من بقي على قيد الحياة داخل السجون.
ويعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
ويضاف لسجني العقاب وباب الهوى سابقاً سجون كثيرة في حارم ومطار أبو الظهور والسجن المركزي بمدينة إدلب، وسجون فرعية كثيرة قد لا يعلمها إلا أمنيو الفصائل، ولا يمكن لأي مؤسسة حقوقية زيارة هذه السجون أو حتى الاطلاع على طريقة تعامل الأمنيين مع المعتقلين فيها، ليعيش المدنيون حالة الرعب المستمرة من دخول أي من هذه الأفرع التي لا تقل ظلماً عن الأفرع الأمنية لنظام الأسد والتي سلطها على الشعب الثائر.
ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.