الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ يناير ٢٠١٨
جاويش أغلو يتهم فرنسا بدعم الإرهابيين لنقلها "غصن الزيتون" إلى مجلس الأمن

اتهم وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، فرنسا بدعمها للإرهابيين، عقب دعوة فرنسا مجلس الأمن الدولي لاجتماع طارئ بشأن الأوضاع في الغوطة الشرقية وإدلب وعفرين السورية.

وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، أن بلاده تنظر إلى الدول التي تنقل عملية "غصن الزيتون" إلى مجلس الأمن الدولي، على أنها دولة داعمة للتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية.

وأضاف جاويش أوغلو أن "تركيا تستهدف عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في مدينة عفرين بريف محافظة السورية، وتسعى من خلال عملية غصن الزيتون إلى إنقاذ المدنيين القاطنين في تلك المنطقة من ظلم العناصر الإرهابية".

وفي وقت سابق دعت فرنسا، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن، حول سوريا، عقب إطلاق تركيا عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تغريدة عبر "تويتر"، إنّ "الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه فرنسا سيتمحور حول الأوضاع في الغوطة، وإدلب، وعفرين".

في هذا الإطار، ذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أنّ "باريس تكترث لأمن تركيا وأراضيها وحدودها".

واكد البيان، أن "فرنسا تدعو السلطات التركية إلى ضبط النفس في سياق صعب حيث يتدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق سورية، نتيجة العمليات العسكرية التي قام بها النظام السوري وحلفاؤه".

وكان جاويش أوغلو أجرى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، لتزويده بمعلومات عن عملية غصن الزيتون التي بدأت مساء أمس السبت.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
مجلسي حرستا وعربين يشكلان غرف للطوارئ لمواكبة أوضاع المدنيين في ظل استمرار القصف

أعلنت المجالس المحلية في مدينتي عربين وحرستا بريف دمشق، عن تشكيل غرف للطوارئ في المدينتين، بهدف العمل على مواكبة الحالة الإنسانية الصعبة للمدنيين في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد على بلدات الغوطة الشرقية.

وأكدت المجالس في بيانات منفصلة أن قوات الأسد لاتزال لليوم الثالث والعشرين من الحملة الأخيرة تقصف الأحياء السكنية في المدينتين بمختلف أنواع الأسلحة، خلفت عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين، وأضرار كبيرة في الممتلكات.

ولفتت المجالس إلى أن الحالة الإنسانية تزداد سواءً وتدهوراً بشكل مستمر لذلك كان لا بد من إعلان حالة الطوارئ القصوى وتشكيل غرف الطوارئ من كافة الفعاليات في المدينة، والعمل الأول للغرفة هو تجميع كافة البيانات والإحصائيات المتعلقة بالحالة الإنسانية صحيا وإغاثيا وخدميا وهو قيد التنفيذ حاليا من اجل البناء عليها بعملية التدخل وطلب الاحتياج.

وطالبت المجالس بضرورة التدخل الفوري لوقف القصف وفك الحصار وفتح الطرقات والممرات الإنسانية، ودخول الهيئات الإغاثية والطبية واللجان الدولية والمنظمات الحقوقية، للوقوف على الوضع الإنساني الكارثي للمدنيين، وإدخال الدواء والغذاء بشكل فوري، وتفعيل المراقبة الدولية لتحييد المدنيين ومناطقهم من الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها النظام بحقهم.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
"نقابة أهل العلم الشرعي" تجمع علمي جديد لطلاب العلم الشرعي في درعا والقنيطرة

أُعلن يوم أمس السبت عن تشكيل لطلاب العلوم الشرعي تحت مسمى "نقابة أهل العلم الشرعي" في درعا والقنيطرة، بحضور عدد من وجهات حوران، وممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة، ومجلس حوران الثوري، ومجلس محافظة درعا الحرة، وغرفة عمليات البنيان المرصوص.

وشهد يوم أمس السبت المؤتمر التأسيسي الأول لأول تجمع شرعي، وعلمي، واجتماعي مستقل في محافظة درعا، يعمل على تحقيق أهداف الثورة السورية والسعي الجاد لتحقيق أهدافها من منظوره الديني والشرعي، من خلال إيمانها بأهداف الشعب السوري.

وبحسب علاء الفايز أحد أعضاء النقابة فإن النقابة "مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني ذات شخصية اعتبارية تضم كافة الخريجين الشرعيين، بمختلف تحصيلاتهم العلمية بدءا من خريجي المعاهد الشرعية مرورا بخريجي المرحلة الجامعية وانتهاء بحملة الشهادات العليا.

وأوضح الفايز لـ "شام" أن من أهداف النقابة أن تكون سورية دولة موحدة لجميع أبنائها من خلال ترسيخ وتعميق مرجعية الدعاة الدينية و الاجتماعية في بناء المجتمع ونهضته، والحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع السوري.

وأضاف الفايز أن من أهداف النقابة تعزيز الهوية الإسلامية في سورية، والمساهمة في إسقاط نظام الاستبداد والفساد القائم في سورية بكافة رموزه وأركانه بالتعاون مع كافة المؤسسات ومختلف التكتلات الثورية، وتعميق مبدأ مرجعية الكتاب والسنة أهم مصادر المعرفة عند المسلمين، والمساهمة في توحيد كلمة الدعاة فيما يتعلق بالشأن العام.

كذلك من أهدافها تمكين الشريعة الإسلامية في المجتمع السوري من خلال جميع مؤسساته تصورًا ومعتقدًا وتشريعًا وأخلاقًا، والتعاون مع كافة المؤسسات الشرعية والحقوقية والقضائية لحماية حقوق الشعب السوري، وتفعيل دور أعضاء النقابة في قيادة الشعب السوري.

بالإضافة إلى تكوين رأي عام إسلامي إزاء قضايا الشأن العام والمساهمة في تقديم الحلول الإسلامية لمختلف قضايا المجتمع، الارتقاء بالعمل الدعوي بما يتناسب والعصر الحالي، وإعداد جيل يؤمن بعمق برسالة الإسلام ويسعى إلى تمكين الشريعة في كل أبعادها توحيدا و أخلاقا وعبادة وأحكاما واستحلافا.

ويأتي هذا التشكيل بعد عدة تشكيلات جديدة تم الإعلان عنها في حوران، تنطلق من روح الثورة في اتجاهات مختلفة سياسية وعسكرية ومدينة، وتعمل على توحيد كلمة الثوار في الجنوب.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
قوات الأسد وميليشيات إيران تفرض سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب

أتمت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مساء اليوم الأحد، سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي بعد أن تمكنت بالأمس السبت من دخول أجزاء من أطرافه الشرقية، بعد معارك عنيفة اندلعت على محاور عدة واستهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي، لتصل قوات الأسد والميليشيات إلى الهدف الاستراتيجي للحملة العسكرية التي بدأت في الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي.

وكانت استطاعت القوات التابعة للميليشيات الإيرانية القادمة من ريف حلب الجنوبي الشرقي الأمس السبت من الوصول للمطار العسكري تحت غطاء القصف الجوي العنيف على المنطقة، وتمكنت من دخول أجزاء من المطار العسكري الممتد على مساحة كبيرة تقدر بـ 6 كيلو مترات، قبل أن تتمكن اليوم وبعد عشرات الغارات الجوية من دخول باقي أجزاء المطار وانسحاب الفصائل منه.

ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، وشن الثوار في الجيش الحر عدة عمليات عسكرية استهدفت المطار منها معركة الخندق بقيادة كتائب وألوية شهداء سوريا في عام 2013 والتي تمكنت خلالها من تدمير المدرجات الرئيسية للمطار وإعطاب الرادارات ومراكز الإشارة في المطار بالإضافة لإعطاب أغلب الطائرات الحربية الموجودة داخل المطار بعد تمكنها من السيطرة على أجزاء واسعة داخل المطار ليخرج المطار عن الخدمة ويبقى نقطة تمركز ثابتة لقوات النظام يتم إمدادها من الجو عبر الطائرات المروحية وطائرات الشحن من نوع يوشن إذ لم تستطع كتائب وألوية شهداء سوريا استكمال معركتها نتيجة القصف الجوي المكثف وتدمير عدة أليات لها حول المطار.

وتمكنت "جبهة النصرة" في التاسع من أيلول من عام 2015 من تحرير مطار أبو الظهور العسكري بعد حصاره لأشهر عدة، تمكنت خلالها من إحكام سيطرتها على القرى والتلال المحيطة بالمطار من عدة محاور، ثم تمكنت من الدخول للبوابة الرئيسية الحامية للمطار والسيطرة عليها بعد هجوم مباغت استخدمت فيه الدراجات النارية في سابقة من نوعها لتستكمل المعارك خلال أيام داخل أسوار المطار وتتم لها السيطرة عليه بالكامل.

ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحيطة بالمطار ما تسبب بتهجير ألاف العائلات من مدينة أبو الظهور والقرى المحيطة بالمطار نتيجة القصف اليومي هذا عدا عن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ التي كانت تشنها الطائرات الحربية في المنطقة لتخفيف الضغط على قواتها المحاصرة داخل المطار.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
سبعة ضحايا في ثاني أيام معارك عفرين

قضى سبعة مدنيين وجرح أخرين اليوم الأحد، في قربة عنابكة جنوب غربي عفرين جلهم من النازحين من ريف إدلب إلى المنطقة، بعد منعهم من النزوح من المنطقة من قبل قوات قسد، التي تعمل منذ أكثر من أسبوع على منع المدنيين من الخروج من مناطق التماس أو المناطق القريبة من مواقع قسد العسكرية.

ونقلت مصادر إعلامية مقربة من قسد أن المدنيين قضوا بقصف من الطيران الحربي التركي على مدجنة لتربية الطيور في قرية عنابكة، سبعة منهم من قرية أبو مكي التابعة لريف معرة النعمان الشرقي، وهم من النازحين إلى منطقة عفرين.

وقالت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لـ "شام" قبل أيام، إن ميليشيات قسد الانفصالية تمنع العائلات النازحة إلى منطقة عفرين لاسيما العربية من الخروج من المنطقة باتجاه ريف حلب الشمالي أو الغربي أو حتى مناطق سيطرة قوات الأسد، وسط مخاوف أبداها نشطاء من استخدام هذه العائلات كدروع بشرية.

وذكرت المصادر أن ميليشيات قسد رفضت السماح لأي من العائلات من الخروج من منطقة عفرين، لاسيما بعد تعرض عدة مناطق حدودية مع تركيا لقصف مدفعي وتصاعد التصريحات التركية لشن عملية عسكرية في عفرين، في حين سمحت لعائلات من ذوي الميليشيات وقادتها بالتوجه إلي حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب.

ويعمل الإعلام الرسمي والرديف لقوات قسد على اللعب على ورقة المدنيين في إبراز استهداف الطيران والمدفعية التركية للمناطق المدنية بهدف تجييش الرأي العام المحلي والعالمي لصالح قوات قسد مع بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين.

وكانت تداولت مواقع إعلامية مقربة من قوات قسد في منطقة عفرين، صوراً لجرحى مدنيين قالت إنهم سقطوا بفعل القصف الجوي للطيران الحربي التركي والمدفعية الثقيلة اليوم على مدينة عفرين وريفها، تبين بحسب نشطاء من حلب أن الصور قديمة تعود لقصف قوات الأسد مدينة حلب في عام 2016 وأن هذه الصور كانت داخل مشفى القدس في حي السكري في ذلك الوقت.

وكان أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية "غصن الزيتون" في مدينة "عفرين" ليست موجهة ضد سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وإنما ضد المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن العملية لا تستهدف المدنيين التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية، وأن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على المنظمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم، لافتاً إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال العملية.

وأكد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أن مسلحي قسد يتخذون من المدنيين دروعا بشرية، جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر صفحته بموقع "تويتر"، مشيراً إلى "الدعاية السوداء" التي يواصل تنظيم قسد، قائلاً: "يُظهرون الإرهابيين القتلى على أنهم مدنيون، ويجبرون المدنيين على أن يكونوا دروعا بشرية"، مؤكداً أنّ عملية "غصن الزيتون" لا تستهدف بأي شكل من الأشكال المساس بـ"الشعب السوري وإخوتنا الأكراد"، بل بالإرهابيين.

وكانت سقطت 3 قذائف مصدرها مواقع قوات قسد في عفرين الأحد، على مدينة الريحانية التابعة لولاية هطاي، جنوبي تركيا، خلفت شهيد من محافظة حماة السورية وجرحى بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات، سقطت على منزل في حي رفعت باهاديرلي، في حين استهدفت الثانية محلا في حي الجمهورية، بينما سقطت الثالثة في حي تيفور سوكمن، وأسفرت القذائف عن إصابات بشرية، فضلا عن أضرار مادية.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
هيئة التفاوض السورية تعرب عن تلبيتها دعوة وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو

أعربت هيئة التفاوض لقوى الثـورة والمعارضة السورية، عن تلبيتها الدعوة الموجهة من وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو واللقاء مع وزيري الخارجية والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي، استكمالاً للزيارات الدولية التي قامت بها الهيئة التفاوضية بعد جولة جنيف الثامنة لشرح نتائجها، وفِي إطار السعي لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري استناداً للقرارات الدولية.

وبينت الهيئة أنها تضع نصب أعينها استمرار معاناة الشعب السوري تحت القصف والحصار؛ وكون روسيا طرفاً معنياً بما يجري في سورية، وأحد رعاة العملية السياسية في جنيف وضامن أساسي لمناطق خفض التصعيد.

وأوضحت أنها تبحث سبل تفعيل المسار السياسي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 عبر العملية التفاوضية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة؛ وتحث على معالجة الخروقات المستمرة لاتفاقيات خفض التصعيد في الغوطة الشرقية وإدلب وباقي المناطق السورية.

كما تبحث الهيئة سبل الدفع بتسريع إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الإنسانية بخصوص إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن.

وتهدف الزيارة إلى الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل إلى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة في سورية دولة ديموقراطية ذات نظام سياسي تعددي؛ دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
الجيش الوطني السوري يعلن رسمياً مشاركته في عملية "غصن الزيتون" ويؤكد على حماية المدنيين

أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر حزب العمال الكردستاني الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.

وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
بشار الأسد: عملية "غصن الزيتون" في عفرين "عدوان غاشم"

اعتبر بشار الأسد أن العملية العسكرية التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على منطقة عفرين بمثابة "عدوان غاشم" لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجتها تركيا في سوريا منذ بدء الحراك الثوري ضد نظامه، متهماً تركياً بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.

وأكد بشار الأسد خلال لقائه كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن صمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل، مشيراً إلى أن الدعم الإيراني لنظام الأسد في كل المجالات لاسيما العسكرية منها.

من جهة أخرى، فتح نظام الأسد الطريق أمام عناصر قوات سوريا الديمقراطية، في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب للتوجه إلى مدينة "عفرين"، عقب انطلاق عملية "غصن الزيتون"، يوم أمس.

ونقلت مصادر عدة أن سيارات محملة بعناصر وذخائر خرجت من حي الشيخ مقصود إلى عفرين عبر بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي الغربي، كما تحركت عدد من الأرتال العسكرية من منطقة منبج خلال الأيام الماضية إلى عفرين عبر مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف حلب الشرقي.

وكانت حذرت حكومة الأسد يوم الخميس تركيا من شن عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال غرب البلاد وقالت إن دفاعاتها الجوية مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم.

وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية ”نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا من قبل الجيش التركي“.

وأضاف ”ننبه إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء الجمهورية العربية السورية، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة“.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
أردوغان: نعمل على إنهاء عملية عفرين في أقرب وقت والناتو يدعم عملية "غصن الزيتون"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إنّ تركيا ستعمل على إنهاء عملية غصن الزيتون التي بدأت أمس السبت ضد قوات قسد في مدينة عفرين السورية، في أقرب وقت، وذلك في خطاب ألقاه أمام حشد جماهيري في ولاية بورصة غربي البلاد، بحسب "الأناضول"

وفي هذا السياق قال أردوغان: "إن شاء الله سننهي عملية غصن الزيتون في وقت قصير جدا، وأرى الآن كيف يهرب عناصر تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابية، هم سيهربون ونحن سنواصل مطاردتهم"، موضحاً أنّ العملية البرية في عفرين مستمرة دون توقف.

بدوره أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن دعمه لتركيا في عملية غصن الزيتون التي أطلقتها ضد ميليشيات قسد في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وقال مسؤول في حلف الناتو، لمراسل الأناضول في العاصمة البلجيكية بروكسل، بخصوص العملية، إن تركيا تقع في منطقة تسودها الفوضى، وانها تعرضت لخسائر كبيرة بسبب الإرهاب.

وشدد في هذا الإطار على أن " كافة الدول تتمتع بحق الدفاع عن النفس، لكن يجب أن تقوم بذلك بشكل متوازن ومعتدل"، مشيراً إلى أن تركيا زودت حلفائها في الناتو بمعلومات حول عملية غصن الزيتون.

ولفت إلى أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في حالة اتصال مستمر مع المسؤولين الأتراك، حيث أجرى اتصالا بالرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي.

وقالت رئاسة الأركان التركية، في بيان بوقت سابق اليوم الأحد، إن الجيش قصف 153 هدفًا عسكريًا لقوات قسد في إطار عملية غصن الزيتون.

وأضافت الأركان التركية في بيانها، أن عملية غصن الزيتون مستمرة كما هو مخطط لها، وأن القصف شمل مخابئ ومَآوٍ ومستودع ذخيرة ونقاطا عسكرية أخرى تابعة للمنظمات الإرهابية سابقة الذكر.

وأشار بيان رئاسة الأركان، أن عملية غصن الزيتون التي انطلقت أمس السبت، "تأتي من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية ومنطقة عفرين، وتخليص سكان المنطقة الأشقاء والأصدقاء من فلول التنظيمات الإرهابية وما تمارسه هذه التنظيمات من ظلم واضطهاد".

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يوسع سيطرته على أربع قرى وأربع تلال استراتيجية في عفرين.. وقسد ترد بقصف الريحانية

سيطرت قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون" اليوم، على قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع قوات قسد في ريف حلب، وقرية كورني في ناحية بلبل شمال عفرين، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب.

وأعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر قوات قسد خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع قسد في عفرين.

وردت قوات قسد في عفرين بقصف مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية التركية جنوب تركيا، خلفت ضحايا وعدد من الجرحى، وسط حالة استنفار أمنية كبيرة للشرطة التركية في المدينة

كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات "ٌسد" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".

وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.

وقصفت مقاتلات سلاح الجو التركي نقاط مراقبة تابعة لقوات "قسد" في منطقة عفرين شمالي سوريا، واستهدفت نقاط المراقبة والأهداف التابعة لقوات قسد قرى حمدية وحاجيلار وتل سللور وفريرية التابعة لناحية جنديرس.

وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع قوات "قسد"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد قوات قسد في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
بعد صورة الجرحى المدنيين .. إعلام قسد ينشر صور مفبركة لحطام طائرة حربية تركية في عفرين

تداولت مواقع إعلامية مقربة من قوات قسد في منطقة عفرين، صوراً لحطام طائرة قالت إنها تركية أسقطتها قوات قسد في منطقة عفرين خلال إغارتها على مواقعهم ضمن ما أسموه عملية "صيد الثعالب" التي جاءت رداً على عملية "غصن الزيتون" للقوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر.

وأكدت مصادر مطلعة لـ "شام" أن الصور الواردة والتي نشرتها حسابات رسمية ورديفة لقوات قسد في عفرين مفركة وغير صحيحة، ولاتعود لأي طائرة تركية أسقطت في عفرين، كما أن الصورة تظهر مدنيين بلباس صيفي حول الطائرة خلافاً لحالة الطقس الحالية في منطقة عفرين.

وتداولت ذات المواقع بالأمس صوراً لجرحى مدنيين قالت إنهم سقطوا بفعل القصف الجوي للطيران الحربي التركي والمدفعية الثقيلة على مدينة عفرين وريفها، تبين بحسب نشطاء من حلب أن الصور قديمة تعود لقصف قوات الأسد مدينة حلب في عام 2016 وأن هذه الصور كانت داخل مشفى القدس في حي السكري في ذلك الوقت.

ويعمل الإعلام الرسمي والرديف لقوات قسد على اللعب على أوراق عديدة في فبركة الأحداث الميدانية، في إبراز استهداف الطيران والمدفعية التركية للمناطق المدنية بهدف تجييش الرأي العام المحلي والعالمي لصالح قوات قسد مع بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين بالأمس، وكذلك إظهار قواته في موقف قوي وصلب للحفاظ على الروح المعنوية لمقاتليه.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
هيئة حلب السياسية: أهل عفرين جزء من الشعب السوري وعملية "غصن الزيتون" هدفها القضاء على الإرهاب

أكدت الهيئة السياسية لقوى الثورة في محافظة حلب، أن أهل عفرين عرباً وكرداً وتركماناً جزء من مكونات الشعب السوري، وذلك بعد انطلاق عملية "غصن الزيتون" من قبل القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في عفرين.

وأوضحت الهيئة أن عملية "غصن الزيتون" معروفة الهدف في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية و تحرير المظلومين من إرهاب PYD فرع حزب العمال الكردستاني الإرهابي الذي جمع مرتزقته من إيران و أوربا وكافة أنحاء العالم في عفرين السورية، والحفاظ على الأمن القومي السوري والأمن القومي التركي.

ودعت الهيئة في بيان رسمي المغرر بهم مع PYD إلى إلقاء السلاح على أن تضمن لهم الأمان، مؤكدة على التزام الجيش السوري الحر بمبادئ الثورة بحماية أرواح وأملاك المدنيين وحريتهم.

كما أكدت على مسؤولية نظام الأسد الذي دعم الميليشيات الإرهابية في عفرين كما زرع تنظيم الدولة ودعمه وجعل سورية ساحة صراع دولي وإقليمي.

وكان أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية "غصن الزيتون" في مدينة "عفرين" ليست موجهة ضد سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وإنما ضد المنظمات الإرهابية، مؤكداً أن العملية لا تستهدف المدنيين التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد المنظمات الإرهابية، وأن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على المنظمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم، لافتاً إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال العملية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى