الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ يناير ٢٠١٨
وفد الثورة العسكري يدعم عملية "غصن الزيتون"... والـ"واي بي جي" لا تمثل الأكراد

أكد وفد قوى الثورة السورية العسكري، على دعمه ومشاركته في عملية "غصن الزيتون"، لتطهير الأراضي السورية من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المعادية للثورة.

وقال وفد قوى الثورة في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، إن "استهداف هذه الميليشيات للمدنيين في اعزاز والريحانية ما هو إلا إضافة لسجلها الطويل بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية".

وبين الوفد أن "هذه العمليات تهدف لإعادة مئات الآلاف من الأهالي السوريين إلى أراضيهم التي هجرتهم ميليشيات "بي واي دي" منها وإلى إنقاذ ملايين آخرين يقبعون تحت ظلمها وقهرها ."

وناشد الوفد في بيانه، مكونات الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً ضد هذه "الميليشيات الانفصالية الإرهابية"، موضحاً أن "هذه الاراضي سورية"، وأضاف أن "مسميات روج آفا و غربي كردستان أطلقها الانفصاليون لتحقيق أهدافهم في تقسيم سورية".

وأكد الوفد أن "ميليشيا وحدات الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي لا تمثل المكون الكردي الأصيل"، مشيراً الى أن الأكراد عانوا مثل باقي المكونات من ممارساتها الإرهابية، وان "قوى الثورة تحارب التنظيمات الإرهابية داعش و حزب العمال الكردستاني وتدرك ان الاٍرهاب لا دين له ولا قومية".

وطالب البيان المجتمع الدولي "بتجريم دعم "واي بي جي" و "بي واي دي" الإرهابيين أو التعامل معها"، ودعا الولايات المتحدة باحترام قواعد القانون الدولي وبنود الاتفاقيات الدولية وكافة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة التي تنص جميعها على وحدة سورية وشعبها وأرضها.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر تلة الشيخ هروز وقرى عدة شمال عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"

سيطرت قوات الجيش السوري الحر على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ضمن عملية غصن الزيتون، في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون"، سبق ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك عنيفة

وحررت قوات الجيش السوري الحر بالأمس قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين.

وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.

وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.

كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".

وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.

وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
الدفاع المدني ينشر تعليمات للوقاية من الضربات الكيميائية في الغوطة

نشر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية تقريرا تحدث فيه عن ضرورات يتوجب اتخاذها في حالة التعرض لهجوم كيميائي، وغازات سامة من قبل قوات الأسد وحلفائه. 

وجاء في بيان الدفاع المدني "أن السلاح الكيميائي هو سلاح يستخدم لإيقاف تقدم الجيوش أو فتح الطريق لها للتقدم محرم دوليا، وبما أن قوات الأسد قد سبق لها استخدام هذا السلاح على جبهات القتال وفي المدن السورية ضد المدنيين، نضع بين ايديكم بعض النصائح الهامة حفاظا على سلامتكم". 

ونوه البيان إلى ضرورة اللجوء إلى الطوابق العليا من البناء كون هذه الغازات يتركز تأثيرها على الطوابق السفلى، ومن العلامات الدالة على استخدام هذا السلاح هو الصوت الخافت لانفجار هذا السلاح وتصاعد كميات كبيرة من الدخان منها، ووجود روائح غير اعتيادية في المنطقة، ووجود قطرات الندى غير اعتيادية على السيارات وسحابة على علو منخفض، ووجود الحيوانات الميتة نتيجة الغازات. 

وأضاف بيان الدفاع المدني أن من علامات الإصابة بالضربة الكيميائية السعال وضيق التنفس، وسيلان الانف، وجفاف بالفم، وحرقة بالعينين، وتشويش في الرؤية وتهيج بالجلد وتخرش. 

ونوه البيان إلى أنه ليس من الضرورة ضهور كافة الأعراض على المصاب، فبعض الغازات لا تملك رائحة او لون، وأم زوال روائح الغازات لا يعني زوال تأثيرها. 

وشدد الدفاع المدني عند الشعور بوجود استخدام سلاح كيمياء إلى ضرورة إغلاق كافة النوافذ والابواب بإحكام، حيث تنطبق هذه الشروط على الحمامات في الغالب، واللجوء إلى أكثر الغرف عزلة عن الهواء الخارجي، ونزع الملابس عن طريق قصها لتجنب مرورها على الوجه، الغسل المستمر بالماء والصابون لكل الموجودين في الغرفة، وعدم مغادرة الماكن حتى وصول فرق الإنقاذ. 

تأتي هذه التحذيرات في ظل الاستخدام المستمر لقوات النظام للغازات السامة على جبهات القتال في الغوطة الشرقية دون أي ردة فعل تذكر من قبل المجتمع الدولي، بالرغم من وجود إدلة بإدانة النظام باستخدام هذه الأسلحة. 

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
لافروف يتهم واشنطن بانتهاك سيادة سوريا.. وعرقلة الحوار بين "الأكراد" ونظام الأسد

اتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الاثنين، واشنطن بإنتهاك السيادة السورية "بشكل سافر"، معتبراً أنها لاتزال تشجع التوجهات الانفصالية للأكراد.

وقال لافروف، إن "واشنطن تقدم أحدث أنواع الأسلحة لقوات لقوات حماية الشعب "واي بي جي"، مشيراً الى أن واشنطن قد لا تفهم الاوضاع في سوريا أو تعتمد الاستفزاز.

وأعلنت تركيا انطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين شمالي سوريا، مساء السبت، بالتعاون بين الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، بعد اعلان التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن تشكيل قوة أمن حدودية، قوامها 30 ألف مقاتل بقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتي يشكل "واي بي جي" غالبية قواتها.

وشدد لافروف على ان واشطن تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد ونظام الأسد، مؤكداً على رفض بلاده مخططات الإطاحة بالنظام

وأضاف لافروف أن الأكراد مدعوون إلى حضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، المزمع عقده في سوتشي نهاية الشهر الجاري.

وعبر الوزير الروسي عن قلقه بشأن المبادرة الفرنسية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن اليوم لبحث التطورات في سوريا، معتبراً أن مناقشة الاوضاع في الغوطة الشرقية وإدلب بطلب فرنسي "نحيّز"

وكانت فرنسا قد دعت في وقت سابق أمس الاحد، الى اجتماع طارئ في مجلس الامن بشان سوريا، بعد اطلاق تركيا لعملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين السورية، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
غازات سامة على دوما للمرة الثانية.. والمجلس المحلي يطالب المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها

قال المجلس المحلى لمدينة دوما، إن المدينة تعرضت اليوم الأثنين لاعتداء باستخدام غازات سامة للمرة الثانية خلال تسعة أيام وقد حدث ذلك في تمام الساعة 5:45 صباحاً، فيما حدث الاعتداء الأول في 2018/1/13.

وأوضح المجلس أن نظام الأسد قام بتنفيذ الضربة المذكورة على أجزاء مأهولة بالسكان من المدينة تسببت بحالات اختناق متعددة في صفوف المدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء، مؤكداً مراراً وتكراراً عن الجريمة المتعمدة بالاستهداف المباشر من قبل آلة نظام الأسد العسكرية للمدنيين في الغوطة الشرقية.

وناشد المجلس المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من آلة القتل والدمار بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً وهو ما يعتبر جريمة حرب حسب القوانين والأعراف الدولية.

واستهدفت قوات الأسد فجر اليوم مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بـ ٩ صواريخ كاتيوشا تحمل غازات سامة على الأحياء المدنية، حيث ارتفع عدد حالات الاختناق في مدينة دوما إلى 21 حالة بينهم أطفال.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"

وسعت قوات الجيش السوري الحر من سيطرتها في منطقة عفرين في اليوم الثالث على بدء عملية "غصن الزيتون" لتدخل قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين في ريف حلب بعد معارك مع قوات قسد.

سبق ذلك بالأمس سيطرت قوات الجيش السوري الحر على قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو بعد معارك مع قوات قسد في ريف حلب، كما سيطرت على أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، كما أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر أسر عدد من عناصر قوات قسد خلال المعارك الدائرة على الحدود السورية التركية مع عفرين، وسط استمرار عمليات التقدم على محاور عدة واستمرار الضربات الجوية التركية لمواقع قسد في عفرين.

وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بالأمس، أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم PKK الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان اليوم أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.

وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وحرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات، ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية.

كانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات "ٌسد" في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".

وذكرت الأركان التركية أن العملية العسكرية تهدف لإرساء الامن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، وأنها تجري في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الامن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية.

وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع قوات "قسد"، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديد قوات قسد في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
ايران تطالب بوقف "غصن الزيتون" وحجتها أنها تقوي الجماعات "الإرهابية"

طالبت إيران بوقف فوري لعملية "غصن الزيتون" العسكرية التركية في مدينة عفرين، مشددة على أن استمرار الأزمة يمكن أن يؤدي إلى تقوية "الجماعات الإرهابية" في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، "بهران قاسمي"، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إن "إيران تتابع عن كثب وقلق الأوضاع في عفرين، وتأمل بوقف العمليات العسكرية في عفرين فورا وأن يتم الحد من توسيع الأزمة في المناطق الحدودية التركية السورية".

واعتبر قاسمي أن "استمرار الأزمة في عفرين يمكن أن يؤدي إلي تقوية الجماعات التكفيرية الإرهابية في المناطق الشمالية لسوريا مجددا وتشعل نار الحرب والدمار في هذا البلد من جديد".

وأوضح قاسمي أن "إيران تؤكد بجدية ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام السيادة الوطنية لهذا البلد"، مشدداً على أن بلاده تعتقد أن "جذور الأزمة السورية تعود إلي الممارسات غير المسؤولة والتدخلات غير الشرعية للقوات الأجنبية وخاصة التابعة للحكومة الأمريكية وبعض الأنظمة الطامعة في المنطقة ومنها الكيان الصهيوني".

وتابع قاسمي: "مادامت القوات الأمريكية وحلفاؤها من الجماعات التكفيرية والإرهابية متواجدة في سوريا خلافا للقوانين الدولية والمصالح الوطنية للشعب السوري فإن هذه الأزمة سوف تستمر".

من جهته، قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، ليلة السبت، "كل من يعارض العملية التركية في عفرين يأخذ جانب الإرهابيين".

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين.

وأكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان" إنّ تركيا ستعمل على إنهاء عملية غصن الزيتون ضد قوات قسد في مدينة عفري

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠١٨
الائتلاف يدعم "غصن الزيتون" ويؤكد على طرد الوحدات الكردية من شمال سوريا

أعلن الائتلاف السوري المعارض، دعمه لعملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا يوم السبت، في مدينة عفرين شمالي سوريا، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة.

وقال الائتلاف في بيان صادر عنه أمس الأحد، "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعرب عن دعمه ومساندته للحملة التي يساهم فيها الجيش الوطني السوري في إشارة إلى الجيش الحر لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها".

وأضاف البيان: "لقد سبق للائتلاف الوطني أن طالب المنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم العمال الكردستاني "PKK" بسحب عناصرها من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وهجرت أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقودا لحروبها".

واعتبر البيان أن تنظيم "PKK" والواجهات التي يستخدمها، ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" ووحدات حماية الشعب وغيرها من الأجهزة الأمنية والتسلطية، هي منظمات إرهابية، قامت بالتنكيل بالسوريين بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم، ويقبع في سجونها عدد من المناضلين الكرد على وجه الخصوص، فيما قضى المئات تحت التعذيب أو عبر الاستهداف المباشر".

من جة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن الجيش الوطني السوري، الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، تضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم PKK الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.

وقالت الوزارة، إن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الحر ستكون "حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من 250 ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها."

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
وزارة الدفاع الأمريكية: تركيا أبلغتنا قبل ضرباتها الجوية على عفرين

قال وزير الدفاع الأمريكي، "جيم ماتيس"، أمس إن "تركيا أبلغت الولايات المتحدة قبل ضرباتها الجوية في سوريا ضد ميليشيا كردية تدعمها أمريكا"، مشيراً إلى أن واشنطن تتواصل مع أنقرة حول كيفية المضي قدماً.

وأضاف ماتيس في تصريحات للصحافيين على متن طائرة عسكرية أثناء توجهه إلى آسيا، "كانت تركيا صريحة، أبلغونا قبل شن الحملة الجوية التي كانوا يعتزمون القيام بها وبالتشاور معنا، نحن نعمل الآن على كيفية المضي قدماً".

ولم يفصح ماتيس عن ردة فعل الولايات المتحدة على الإبلاغ التركي.

وحثت الخارجية الأمريكية، تركيا ل"ضبط النفس" وتجنب سقوط ضحايا مدنيين في عملية "غصن الزيتون"، التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد القوات الكردية.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
مجلس الأمن يوافق على مقترح فرنسي لعقد اجتماع طارئ بشأن سوريا

وافق مجلس الأمن على عقد اجتماع بشن الوضع في سوريا، غداً الاثنين، بحسب الخارجية الفرنسية.

وقال وزير الخارجية الفرنسية، "جان ايف لو دريان"، اليوم الأحد، عبر حسابه على "تويتر"، إن بلاده ستدعو إلى تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية.

وكانت فرنسا قد دعت في وقت سابق أمس الأحد إلى اجتماع طارئ في مجلس الأمن بشان سوريا، بعد اطلاق تركيا لعملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين السورية، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

وقال وزير الخارجية التركية، "مولود جاويش أوغلو"، أمس الأحد، أن بلاده تنظر إلى الدول التي تنقل عملية "غصن الزيتون" إلى مجلس الأمن الدولي، على أنها دولة داعمة للتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الأراضي التركية.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
الولايات المتحدة تدعو تركيا لضبط النفس والأخيرة تطالبها بوقف دعم القوات الكردية

حثت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تركيا ل"ضبط النفس" وتجنب سقوط ضحايا مدنيين في العملية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، "هيذر ناويرت"، "نحض تركيا على ممارسة ضبط النفس وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة في أهدافها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".

وأفادت الخارجية الأميركية أن الوزير تيلرسون أبلغ نظيريه التركي والروسي بأن أميركا "قلقة للغاية" بشأن الوضع في شمال غرب سوريا.

من جهته أكد متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، على ضرورة وقف الولايات المتحدة للدعم الذي تقدمه لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، فقد أكد الجانبان على الشراكة الاستراتيجية الطويلة التي تجمع أنقرة وواشنطن، وشددا على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وعلى رأسها إرهاب حزب العمال الكردستاني وتنظيمي الدولة والقاعدة.

واتفق الجانبان على أن تحقيق الاستقرار في سوريا يدعم السلام والأمن في المنطقة، ويتم عن طريق مرحلة انتقالية آمنة لا تشكل أي تهديد على جيرانها.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠١٨
الخارجية المصرية تصف عملية عفرين بأنها "انتهاك لسيادة سوريا"

اعتبرت وزارة الخارجية المصرية، إن العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في مدينة عفرين شمال سوريا "تمثل انتهاكا للسيادة السورية".

وأعربت في بيان نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، عن رفضها للعملية العسكرية وقالت إنها تقوض "الجهود القائمة للحل السياسي وجهود مكافحة الإرهاب" في سوريا.

وأشارت إلى أن الحلول العسكرية "تزيد من معاناة الشعب السوري" داعية إلى "انخراط الجميع بمفاوضات جادة في إطار عملية سياسية دون لإقصاء لأي طرف" على  حد وصف الخارجية.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء السبت، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على الإرهابيين في مدينة عفرين".

وأكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان" اليوم الأحد، إنّ تركيا ستعمل على إنهاء عملية غصن الزيتون ضد قوات قسد في مدينة عفرين السورية، في أقرب وقت.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى