الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ أغسطس ٢٠١٧
تأجيل اجتماع "الرياض" لبعد غد بسبب تأخر وصول وفد "منصة موسكو"

تأجل اجتماع قوى المعارضة السورية في الرياض، والذي كان مقررًا غدًا الأحد حتى بعد غد الإثنين.

وكشفت وسائل إعلامية عدة أن سبب تأجيل الاجتماع نظرًا لتأخر وصول وفد "منصة موسكو" إلى المملكة العربية السعودية، وفقًا لقناة العربية.

وتنطلق في الرياض أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة السورية بمشاركة منصتي القاهرة وموسكو المعارضتين.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أعلنت بعد اجتماع لها بوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير الأسبوع الماضي عن تشكيلها لجنة خاصة للعمل على عقد مؤتمر الرياض 2، الشهر المقبل.

وأوضحت في بيان لها أنها طلبت من المملكة العربية السعودية استضافة اجتماع موسع للهيئة العليا من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي، وهو ما أبدت المملكة ترحيبها به.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
اليوم وأمس الجمعة .... حوالي خمسون شهيدا من المدنيين جراء القصف على مدينة الرقة

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجازر بحق المدنيين خلال الـ 48 ساعة الماضية في مدينة الرقة، حيث تتعرض أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي، ويعتبر ذلك إضافة لسجل التحالف في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

وبحسب وكالة أعماق فإن 46 مدنيا استشهدوا اليوم ويوم أمس الجمعة جراء القصف، فيما أصيب أكثر من 60 شخص بجراح متفاوتة الخطورة، حيث تركز القصف على منازل المدنيين والأحياء السكنية.

ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها قبل أشهر ارتكبت طائرات التحالف الدولي مئات المجازر بحق المدنيين، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، فضلا عن الدمار الكبير في منازل المدنيين والبنية التحتية.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
خرق الاتفاق .... شهيدين وجرحى جراء قصف جوي ومدفعي شمال حمص

خرق نظام الأسد اتفاق خفض التوتر بريف حمص الشمالي بعدما شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي على منازل المدنيين، وذلك بعد هدوء شهدته المنطقة خلال اليومين الماضيين.

فقد شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على بلدتي تلدو وكفرلاها بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وتعرضت قرية الطيبة الغربية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرية القبو الموالية، ما أدى لارتقاء شهيدة وسقوط جرحى.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص، وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد خرق الاتفاق المذكور في المنطقة عشرات المرات خلال الأيام الأخيرة، وذلك على غرار الخروقات المستمرة للهدنة في الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
حملة تشويه لمسيرة الشهيد " أسامة الخضر" بعد تصفيته في سجن " العقاب" التابع لـ تحرير الشام

تسعى الماكينة الإعلامية التابعة لتحرير الشام، عقب كل انتهاك يقوم به عناصرها لاسيما أفرعها الأمنية، على تبرير الفعل وسوق الحجج والأدلة التي تبرر لها ما ارتكبته من انتهاك بحق المدنيين أو الثورة السورية، خصوصاً في حال أخذ الانتهاك بعداً مضاداً للهيئة إعلامياً ومحلياً.


لم تمض أيام على تصفية الشهيد "أسامة الخضر" القائد العسكري في الجيش السوري الحر في سجن العقاب "معقل اعتقال أبناء الثورة" ميدانياً والتابع لتحرير الشام، بدون أي محاكمة علنية أو مستقلة، حتى نشر مقطع فيديو معد بطريقة احترافية من قبل تحرير الشام، تقول انها تسريبات عن "أسامة الخضر" عرضت خلالها محادثات عبر " الوتس أب" وتسجيلات صوتية.


يظهر الفيديو الذي نشرته حسابات مناصرة لتحرير الشام محادثات لأسامة الخضر مع القيادي في جبهة ثوار سوريا سابقاً "أبو علي كفرحايا" يتحدث فيها عن طلب منه لإدخاله لمحافظة إدلب لتنفيذ عمليات تصفية لأشخاص لم يحددهم، وقالت أن أبو علي من جيش الثوار، في حين أن أبو علي كفرحايا الذي استشهد في تشرين الأول من عام 2016 لا ينتمي لجيش الثوار وإنما كان أحد قادة لواء السمرقند في ريف حلب الشمالي، وتقريبا تاريخ استشهاده قريب من تاريخ اعتقال الخضر.


المحادثة الثانية المفترضة كانت مع امرأة باسم "مدرسة" تتضمن محادثات جنسية وكلام عاطفي قيل أنه دار بين الخضر وإحدى الفتيات حسب الفيديو لايمكن البت في مصداقيتها كونها سهلة التطبيق عبر هذا البرنامج، في حين تؤكد المصادر أن تهمة سابقة نسبت للخضر عن علاقته بإحدى النساء كانت بعد تحرير مدينة إدلب على خلفية مقتل زوجها بعملية تصفية مجهولة قيل أنه كان عميلاً لأفرع الأمن، اتهم فيها الخضر واستدعي لمحكمة تحرير الشام حينها وخرج منها براءة.


أيضاَ عدة محادثات مع قيادات من الجيش السوري الحر، وأصوات تظهر سب الذات الإلهية وأصوات يتحدث فيها عن اقتراب التعاون مع النظام ضد النصرة، لا يمكن التأكد من صحة هذا الأصوات ومدى مصداقيتها كون الخضر خضع للاعتقال لأكثر من عام في سجن العقاب، وقد يكون أرغم على تسجيل هذه الأصوات.


اللافت في القضية ورغم كل ما سيق من اتهامات لأسامة الخضر أن مسؤولي الجناح الأمني في تحرير الشام فاوضت ذوي الخضر على مبلغ مالي يقدر بـ 200 ألف دولار، مقابل الإفراج عنه بعد اعتقال لأكثر من عام، وأن تصفيته جاءت بعد عجز ذويه عن تأمين المبلغ وإبلاغ أمنيي العقاب أنهم غير قادرين على الدفع.


بالمحصلة فإن مبلغ "200" ألف دولار كانت كفيلة لدى أمنيي سجن العقاب التابع لتحرير الشام لتقديم صك البراءة للخضر والإفراج عنه، رغم كل ما تملك من أدلة تدين الخضر بحسب التسريبات التي نشرتها، وبالتالي فإن القضية تطرح تساؤلات كبيرة عن عدد الجرائم الذين تغاضت عنها تحرير الشام مقابل مبالغ مالية تم تقاضيها بآلاف الدولارات، علماً أن طلب مبالغ مالية للإفراج عن معتقلين في سجن العقاب لم تكن الأولى، فقد سبق أن سجل العديد من الحالات المشابهة، والتي باتت باباً للاسترزاق على حساب دماء أبناء الشعب السوري.


"أسامة يوسف الخضر" من أبناء بلدة كورين في ريف إدلب الشمالي، عرفته ساحات الحرية و جبهات القتال، وقلة قليلة من الثوار الأوائل لا يعرف الخضر، انشق عن قوى الأمن الداخلي في الشهر السابع من عام 2011، والتحق بركب الثورة، حيث أسس كتيبة صغيرة في بلدته مع الرقيب الشهيد سليمان عجيني، كانت أول كتيبة عسكرية في المنطقة، عرفت باسم "كتيبة الشهيد سومر الإبراهيم".


كان "أسامة الخضر" اسماً مرعباً لعناصر قوات الأسد وضباطه في منطقة أريحا ومعسكر المسطومة، نظراً لما لاقوه على يد كتيبته، التي ركزت نشاطها العسكري في المنطقة، ضد حواجز قوات الأسد بشكل يومي، وكانت أولى الكتائب التي نفذت عملية اقتحام تل المسطومة الحصين بقيادة "أسامة الخضر" قتل فيها جميع عناصر النقطة، بينهم ضابط برتبة نقيب آنذاك، جميعهم من الفرقة الرابعة، إضافة إلى أنه ساعد العشرات من عناصر قوات الأسد على الانشقاق وتأمينهم لمناطقهم، ومنهم من فضل العمل معه في كتيبته.


شارك "أسامة الخضر" في 2012 بمعارك الحسكة وتحرير تل حميس ومعارك الرقة، ومعارك دير الزور أبرزها معارك المطار العسكري، كما شارك بالعديد من المعارك في ريف إدلب وحماة وحلب وريف اللاذقية، قدم خلالها تضحيات كبيرة مع عناصر كتيبته، وفي عام 2014 عين "أسامة الخضر" قائداً عسكرياً في لواء حزم التابع للفرقة 101 مشاة التابعة للجيش السوري الحر، تركز عمله على جبهة البريج في ريف حلب، وتصدى هناك للعديد من محاولات التقدم لأكثر من عامين.
اعتقل عناصر تحرير الشام "أسامة الخضر" في الشهر التاسع من عام 2016 مع أربع عناصر من اللواء، أفرج عنهم لاحقاً وبقي الخضر معتقلاً في سجن العقاب التابعة لهيئة تحرير الشام، وقيل أن سبب اعتقاله جاء على خلاف مع المقدم "فارس البيوش" على أمر يتعلق بالسلاح، وأنه اعتقل أثناء توجهه لاجتماع مع البيوش في مدينة كفرنبل، علماً أن الاعتقال كان من قبل تحرير الشام.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
تزاحم مبادرات لـ"حكومات" في الشمال ... تدفع لـ " التصنيف المدني" ومانحون أوربيون يجتمعون لدراسة الوضع

شكل توجه هيئة تحرير الشام لتشكيل إدارة مدنية في الشمال المحرر، بعد أن تمت لها السيطرة عسكرياً ومدنياً على مفاصل القرار كاملاً، حالة تخوف كبيرة من مخاطر الخطوة التي تقدم عليها الهيئة تجاه "العمل المدني" والعمل على بناء كيان مدني لإدارة المناطق المحررة كاملة في الشمال، يكون القرار الكلي فيها للهيئة المصنفة على قائمة "الإرهاب" قد تنهي جميع المؤسسات المدنية العاملة، قابله الحراك المدني الساعي لتشكيل جسم مقابل يمنع التصنيف.


ولعل بدء تحرير الشام باتخاذ أولى خطوات الكيان الجديد وإطلاق "الإدارة المدنية للخدمات" والعمل الجاد لتأسيس حكومة في الداخل تتولى إدارة المناطق الشمالية المحررة " ريف حماة، إدلب، ريف حلب"، ما قابله من اجتماعات مكثفة لعدد من الجهات المدنية العاملة في المحرر والتي دعت هي الأخرى بمبادرة أطلقها "مجلس مدينة إدلب" لتشكيل حكومة إنقاذ في الداخل كخطوة استباقية قبل الهيمنة كاملة على العمل المدني من قبل الهيئة، إضافة لوجود المؤسسات المدنية والمكاتب التابعة للحكومة السورية المؤقتة في الشمال، جعل الأمر معقداً في ظل تزاحم "مشاريع الحكومات" وجميعها لمنطقة محددة لا تشمل كامل الأراضي السورية المحررة.


مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أكدت أن تشكيل أي جسم جديد في الشمال لن يتم التفاعل معه دولياً، وسينظر إليه على أنه تابع لهيئة تحرير الشام، وبالتالي توجه الدول المعنية بالملف السوري والدول المانحة لتصنيف "العمل المدني" على غرار التصنيف العسكري للهيئة.


وذكر المصدر أن اجتماعاً عقد بالأمس جمع وزراء الخارجية في الدول الأوروبية المانحة، لتدارس الوضع الميداني في الشمال السوري، وما يتم العمل عليه من تشكيلات "حكومية" ومشاريع "مدنية" في الشمال بعد سيطرة تحرير الشام، انتهى الاجتماع بطرح فكرة وقف الدعم عن بعض المشاريع.


وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية الألمانية أعلنت عن وقف دعم "مشاريع عدم الاستقرار" المتعلقة بدعم المجالس المحلية والمؤسسات الوطنية، وجهات إعداد القوانين، وكل ما يتعلق بمشاريع الدولة، مع الإبقاء على دعم المشاريع الإنسانية في الوقت الحالي، في الوقت الذي تدرس فيه باقي الدول احتمالية وقف الدعم، في حين أعلن صندوق الائتمان لدعم سوريا وقف عمله في الشمال المحرر، كما علقت مؤسسة "الأوفدا" المانحة الأمريكية عملها لعدة أسابيع في الشمال المحرر.


ونوه المصدر إلى أن المشاريع التي يتم طرحها في الشمال المحرر، من تشكيل حكومات وإدارات مدنية، سواء كانت صادرة عن تحرير الشام أو أي جهة مدنية أخرى ستكون بمثابة أولى خطوات التصنيف المدني، كونها ستعامل على أنها تتبع لتحرير الشام لا محال.


وأشار المصدر لـ "شام" أن الحل الوحيد في قطع الطريق على "وقف الدعم والتصنيف المدني" هو إبقاء الحال على ماهو عليه في المرحلة الراهنة في الشمال المحرر، وعدم إحداث أي تغيير في شكل الإدارة المدنية الحالية والمؤسسات المدنية العاملة في المنطقة سواء في شكلها أو اسمها أو ارتباطها، لأن أي تغير جديد سينسب للهيئة، وسيدفع للتصنيف.


وكان "مايكل راتني" مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا أكد في وقت سابق التخوفات التي يتوجس منها الجميع شعبياً ومؤسساتياً بقوله إن "خطة تحرير الشام بالاختباء وراء إدارة مدنية مزعومة هي مجرد أساليب مراوغة مكشوفة وعقيمة هدفها الالتفاف على التصنيف، والأهم من ذلك هي محاولة لخديعة الشعب السوري، معتبراً الإدارة مجرد واجهة زائفة".


وبين راتني في بيانه "أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع أي واجهة يتم انشاؤها للتغطية على "جبهة النصرة" أو تكون "جبهة النصرة" مشاركة فيها وسنعتبرها ملحقا لمنظمة إرهابية وامتدادا "لعصابة الجولاني"، مشيراً إلى أنهم يعلمون أن هناك أطراف انضمت لهيئة تحرير الشام لأسباب تكتيكية محددة وليس لتوافق فكري أو إيديولوجي، ناصحاً الجميع بالابتعاد عما أسماه "عصابة الجولاني" قبل فوات الأوان.


ولعل اقحام تحرير الشام نفسها في الجانب المدني كونها مصنفة على قوائم الإرهاب، سيدفع الدول الغربية لتعميم التصنيف ليس عسكرياً فقط بل مدنياً أيضاً في حال رضخت المؤسسات المدنية في المحرر و قبلت بالدخول في أي تشكيل أو مؤسسة تابعة لتحرير الشام، وبالتالي توقف الدعم كلياً عن المحرر وإغلاق مكاتب المنظمات الدولية ووقف التعامل مع المنظمات المحلية وتقديم الدعم لها وقد يبرر قصفها لاحقاً واستهدافها ويشرعن أمام كل العالم، وبالتالي إيصال المناطق المحررة لحالة شلل كبيرة من جميع النواحي الطبية والإنسانية والتعليمية والتنظيمية، والدخول في حصار خانق ربما يؤدي بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
شهداء من عائلة واحدة في غارات روسية على قرية حمادة عمر بريف حماة الشرقي

استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون من عائلة واحدة، بقصف للطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفسفورية والعنقودية على قرية حمادة عمر في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

 

وقال ناشطون إن أربعة شبان من عائلة "الحاج احمد سعد الدين الحمود" استشهدوا وجرح آخرين من أفراد العائلة، جراء قصف الطيران الحربي الروسي لمنزلهم بعدة صواريخ.

 

وكان ناشد المجلس المحلي لبلدة عقيربات وريفها، المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الانسان بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات والذين أثقلت الحرب كاهلهم، لاذنب لهم سوى أنهم وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وسندان تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
تحرير الشام تقترب من تشكيل "حكومة داخلية" في ثلاث محافظات .. يسبقها إعداد للدستور وتأسيس "الإدارة المدنية للخدمات"

تعمل هيئة تحرير الشام منذ سيطرتها على مفاصل القرار عسكرياً ومدنياً في الشمال المحرر، بعد انهيار حركة أحرار الشام في تموز الماضي، وخروجها من دائرة الصراع المدني والعسكري، على بناء كيان مدني متكامل لإدارة المناطق المحررة، يتضمن تشكيل "حكومة داخلية" و "إدارة مدنية" تتولى إدارة المناطق الشمالية المحررة بكل مفاصلها المدنية والعسكرية وتشمل "إدلب، ريف حلب، ريف حماة".


وقالت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" الإخبارية إن هيئة تحرير الشام بدأت بمرحلة جدية لتشكيل "حكومة داخلية" في المناطق المحررة و"إدارة مدنية" تدير جميع المؤسسات المدنية في محافظة إدلب وحلب وحماة، وذلك بعد اجتماعات مكثفة عقدتها الهيئة مع العديد من الفعاليات المدينة في المناطق المحررة.


وحسب المصدر بدأت المرحلة الأولى في العشرين من شهر تموز المنصرم بعد أن سيطرت تحرير الشام على كامل القرار المدني والعسكري في مدينة إدلب التي تعتبر المركز الرئيسي لإدارتها المقبلة، كونها مركز المحافظة الرئيسي ومقر جميع الدوائر المدينة في المحافظة، حيث قامت بداية بإنهاء مجلس شورى جيش الفتح، وإدارة إدلب التابعة لجيش الفتح والقوة الأمنية كأولى خطواتها.


وسيطرت تحرير الشام بشكل كامل على جميع الدوائر المدنية التابعة لـ "إدارة إدلب" كالمياه والكهرباء والمصالح العقارية والتعليم والأفران والزراعة والتعليم وغيرها من الدوائر التي كانت تشرف "إدارة إدلب" التابعة لجيش الفتح على إدارتها، وقامت بإدخال موظفين جدد في جميع المؤسسات يتبعون للهيئة، وحكمتهم في مفاصل القرار، وباتت جميع المؤسسات تخضع لإدارتها مباشرة.


واجهت تحرير الشام بداية اعتراض فصيل "أجناد الشام" الذي كان يتولى رئاسة مجلس شوري جيش الفتح ويدره "أبو إبراهيم الديري" انتهى بمبايعة أجناد الشام للهيئة وحل المجلس بالكامل، كما قامت بعزل "أبو الحارث شنتوت" أمير القوة الأمنية في مدينة إدلب والتابع لأحرار الشام، وسلمت "أبو إسلام" التابع لتحرير الشام، وباتت القوة الأمنية كاملة بيد الهيئة في مدينة إدلب.


وأضاف المصدر أن تحرير الشام عملت بعد توطيد سيطرتها في مدينة إدلب، على استدعاء العديد من الشخصيات المدنية والمسؤولين في عدد من المؤسسات، وطرحت عليهم مشروعها الجديد، سبق ذلك بيان الهيئة بعنوان "الثورة مستمرة" والذي طرحت فيه مشروع تشكيل إدارة مدنية في المحرر، حيث أنها كانت تجهز لمشروع إدارة متكامل، عرضته على مختلف الفعاليات، يتضمن تشكيل "الإدارة المدنية للخدمات" والتي ستكون نواة الإدارة في المناطق المحررة، تتبع لها جميع المؤسسات المدنية في المناطق التي ستتبع لها.


تتألف "الإدارة المدنية للخدمات" والتي يتوقع أن تكون هي نواة "حكومة داخلية" من رئيس مجلس إدارة هو السلطة العليا، ورؤساء قطاعات، قسمت القطاعات لـ "قطاع حلب، قطاع الشمال " إدلب"، قطاع حماة، قطاع البادية"، تشرف على عمل المؤسسات المدينة بشكل كامل، مع استحداث العديد من الدوائر الجديدة منها " إدارة المعابر، إدارة التعليم العالي، مديرية الآثار والمتاحف، شرطة المرور، إدارة المصالح العقارية، هيئة الرقابة والتفتيش، مديرية الخدمات الفنية، إدارة للكهرباء، إدارة للمياه، إدارة المنظمات، إدارة مالية، مديرية شؤون النازحين، إدارة عسكرية كوزارة دفاع، إدارة للإمداد والتموين تشرف على الأفران، وعدد من المؤسسات التي يتم استحداثها".


كما شكلت الإدارة لجنة مشرفين كاملة تتولى الإشراف على عمل المديريات كاملة، كلاً على حدة، وفي كل قطاع، يتبع المشرف للإدارة المركزية مباشرة، مهمته الإشراف على عمل المديريات، ويعتبر صلة الوصل بين المديريات والإدارة المركزية حصراً ولا يمكن لأي مديرية التواصل مع الإدارة المركزية دون الرجوع للمشرف حصراً، ولكل مديرية رئيس يتبع لتحرير الشام، مع وجود هيئة الرقابة والتفتيش التي ستتولى متابعة جميع الدوائر والمؤسسات التابعة لها.


وطلبت تحرير الشام مؤخراً من كل منطقة خمسة أشخاص كالمدن الرئيسية والمناطق الأخرى في المحافظات التي ستتبع للإدارة، كمنتدبين عن المنطقة، للمشاركة في إعداد دستور كامل للإدارة المركزية، قبيل الإعلان عنها بشكل نهائي، والذي يتوقع أن ينتهي إعداده خلال فترة شهر، علما أن "الإدارة المدينة للخدمات" باشرت عملها وباتت هي من تدير المؤسسات الموجودة مسبقاً والمؤسسات المحدثة، فيما لم يحدد شكل المؤسسة العسكرية التي ستضمها حكومة الهيئة وكيفية تعاملها مع الملف العسكري، وعلاقة الإدارة المدينة بالحكومة والتي من المتوقع أن يحددها الدستور.


وسبق أن وجهت "إدارة المنظمات" التابعة لهيئة تحرير الشام، دعوة عاجلة لجميع المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال المحرر، لاجتماع حضره أكثر من 30 منظمة وجمعية عاملة في الشمال المحرر، إضافة لممثلين عن مكاتب شؤون المنظمات التابعة لتحرير الشام، لتدارس عدد من القضايا والأمور المتعلقة بعمل المنظمات الإنسانية وتنظيم عملها، بالتنسيق مع الإدارة التابعة لتحرير الشام حصراً، باسم تشكيل إدارة مدنية موحدة.


وقامت تحرير الشام على إثرها بإلغاء إدارة المنظمات القديمة واعتماد إدارة الهيئة، إضافة إلى استحداث مكتب جديد لـ "شؤون المهجرين" أحد أفرع "الإدارة المدنية للخدمات" حيث تعمل على إعادة هيكلة المكتب بكامل طواقمه، أبرزها تغيير شامل لجميع مسؤولي القطاعات في المخيمات، كما أرسلت أمراً إداريا لجميع المجالس المحلية في المحرر تطالبها فيها برفع تقارير شهرية وبشكل دوري عن عملها، يتضمن لمحة عن المجلس والخدمات التي يقوم بها خلال الشهر، والخدمات المتوفرة، وتقرير مالي يتضمن الصادرات والواردات، والمنظمات التي يتعامل معها.


وتسعى تحرير الشام لإقصاء جميع المؤسسات المدنية العاملة في المحرر لاسيما التابعة للحكومة المؤقتة، إلا من يقبل العمل ضمن إدارتها الجديدة، وتحت إشراف مسؤولي الهيئة، أبرزها مجلس محافظة إدلب الحرة، ومجلس مدينة إدلب، والمجالس المحلية التابعة لمجلس المحافظة والمنتشرة في جميع المناطق، والتي تنوي إعادة هيكلتها جميعاً بما يتناسب مع قرارات "الإدارة المدنية للخدمات".


وعن شكل الحكومة الداخلية التي تنوي تحرير الشام إطلاقها في المحرر أكد المصدر أن المناقشات لاتزال جارية في هذا الصدد، حيث أن البداية كانت في الإدارة المدنية للخدمات، ولم يحدد بعد ماهية الإدارة بالنسبة للحكومة وهل ستكون من ضمن مؤسساتها، والذي سيوضحه الدستور، فيما لا معلومات مؤكدة عن شكل الكيان العسكري الذي سيشكل في الشمال وإن كانت ستتبع له جميع الفصائل، وهذا ما ستحدده الأيام القادمة، بعد الانتهاء من إعداد الخطط المناسبة لذلك.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
"الجيش اللبناني" يعلن بدء معركة "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة على الحدود السورية

أعلن مدير التوجيه في الجيش اللبناني، "علي قانصو"، عن عملية الجيش اللبناني ضد تنظيم الدولة على الحدود السورية، والتي أطلق عليها اسم "فجر الجرود"، مشدداً على أن الجيش سيعمل خلالها على القضاء على التنظيم واستعادة الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.

وشرح قانصو، في مؤتمر صحفيا بعض التفاصيل عن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، مشيراً إلى أن مساحة المنطقة التي ينتشر فيها تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع هي 120 كيلومترا، مقدراً عددهم داخل الأراضي اللبنانية بحوالي 600 إرهابيا، بحسب ما نقل الإعلام الحربي التابع لحزب الله الإرهابي.

وأكد قانصو، أنه "دخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح، ولا تنسيق بيننا وحزب الله أو القوات السورية، ولا خوف على اولاد المنطقة ابدا والمنطقة معنا ولبنان كله معنا"، حسب قانصو.


وبحسب مانقلت قناة المنار التابعة لحزب الله الإرهابي، "أن تنظيم الدولة تحت الحصار منذ أكثر من عام، واسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة باليات ودراجات نارية، لديهم اسلحة مضادة للدروع، قناصات، طائرات دون طيار، آليات دفع خفيفة، مدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور والقتال معهم ليس عاديا هم حوالى 600 ارهابي يتوزعون على 3 مجموعات".

مع انطلاق المعركة قالت مصادر موالية لقوات الأسد أن حزب الله الإرهابي والجيش اللبناني التابع له قد تمكنوا من التقدم في جرود الجراجير وقارة في القلمون الغربي وسيطروا على تلال ومرتفعات حرف وادي فار ورأس شعبة المغارة وقرنة شميس دوار خنجر وشعبة السوقي ووادي دوار خنجر وشميس الزمراني ومعبر الزمراني ومرتفع ثنايا الحريق و وادي مسعود ووادي أبو خضير وشعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة، كما أظهر إعلام الحزب تسليم عدد من عناصر التنظيم أنفسهم مع سلاحهم الكامل.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
مجلس عقيربات المحلي يناشد المنظمات الدولية لتأمين ممرات آمنة لخروج المدنيين من المنطقة

ناشد المجلس المحلي لبلدة عقيربات وريفها، المنظمات الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الانسان بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في منطقة عقيربات والذين أثقلت الحرب كاهلهم، لاذنب لهم سوى أنهم وقعوا بين مطرقة نظام الأسد وسندان تنظيم الدولة.

وقال بيان المجلس "في ظل الحملة الهمجية التي تشنها قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية والميلشيات الأجنبية على ناحية عقيربات وقراها وفي ظل الحصار الخانق الذي فرضته على المنطقة يبقى مصير مئات العائلات مجهولا حيث أن طائرات النظام والاحتلال الروسي تقوم باستهداف قوافل النازحين الذين يريدون الفرار من جحيم القصف الذي لا يهدأ ليلا ولا نهارا ويعانون أصعب الظروف الإسانية من قلة الغذاء والأدوية حيث أن سبل الحياة انقطعت بهم".

وقام الطيران الروسي خلال الأيام الماضية باستهداف عشرات السيارات التي تقل مدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء، في حين يعمل الطيران الروسي على فرض حصار من الجو في منطقة حسيا وما حولها، وسط تفاقم الوضع المعيشي والإنساني في ظل انقطاع المواد الغذائية والأدوية واستهداف الطيران لمنازل المدنيين بشكل مباشر وعدم السماح للأهالي بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.

وتعاني قرى ناحية عقيربات وضع معيشي للمدنيين بالغ في الصعوبة، جراء الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية والحاجيات الأساسية للأهالي إن توفرت، إضافة لتضييق التنظيم على الأهالي من عدة نواحي ومحاربتهم في لقمة عيشهم من حيث فرض الضرائب والإتاوات دون تقديم أي مساعدات للمدنيين في تأمين حاجياتهم، أو السماح لهم بالخروج للمناطق الخارجة عن سيطرته، زاد ذلك صعوبة توفر المياه بعد توقف عدة أبار في المنطقة عن الضخ وعدم قدرة الأهالي على إصلاح المضخات اللازمة لاستخراج المياه، وصعوبات شتى تواجه المدنيين.

ومن الناحية الطبية تعاني قرى عقيربات من انعدام التغطية الطبية بسبب تدمير المراكز والمشافي الموجودة في المنطقة، وهجرة الأطباء من أبناء المنطقة هرباً من بطش التنظيم، ألقى ذلك بثقله على الأهالي في المنطقة، والذين باتوا دون أي رعاية طبية، زاد ذلك في أوقات القصف حيث يضطر الأهالي لنقل المصابين جراء القصف لمئات الكيلو مترات باتجاه ريف الرقة ودير الزور للوصول لأقرب مشفى، ما يعرض حياة المرضى والمصابين لمخاطر الموت المحقق لاسيما أنهم ينقلون بطرق وعرة وباستخدام سيارات المدنيين.

وتواجه المنطقة تعتيم إعلامي كبير من قبل تنظيم الدولة الذي حارب العمل الإعلامي في المنطقة وفرض قيوداً كبيرة على فتح صالات الأنترنت، ومنع الأهالي من نقل ما يجري في المنطقة من أحداث ومضايقات من قبل عناصر التنظيم، زاد ذلك القصف اليومي المتواصل من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد، وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين واستخدام السلاح الكيماوي في استهداف المنطقة، مستغلين تعامي العالم الدولي عن قضية المدنيين القابعين في مناطق سيطرة التنظيم ممن "لا بواكي لهم".

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
شهداء وجرحى في حمورية.. قوات الاسد تخرق هدنة الغوطة وتستهدف المدنيين

واصلت قوات الأسد عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في خرق جديد يسجل لما تم التوصل إليه من اتفاق بين فيلق الرحمن والجانب الروسي بعد ساعات قليلة من دخوله حيز التنفيذ، حيث بدأ سريان الاتفاق في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس الجمعة.

واستهدفت قوات الأسد فجراً بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات "دوما، حمورية، كفربطنا، سقبا، زملكا، و عين ترما" أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى واستشهاد ثلاثة مدنيين "امرأتين وطفل" في مدينة "حمورية"، وجرحى في مدينة دوما، وسط استمرار القصف

وكانت استهدفت ليلاً حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما وأطراف مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بصواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة، حيث فاق عدد الصواريخ التي سقطت على المنطقة الـ 15 صاروخا.

وبعد منتصف الليل قال ناشطون إن أربعة عناصر أصيبوا بحالات اختناق جراء قيام قوات الأسد باستهداف جبهة حي جوبر الدمشقي بقنبلة يدوية محملة بالغازات السامة.

وكان فيلق الرحمن قد أعلن أمس عن توصله لاتفاق مع الجانب الروسي يفضي لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مفاوضات استمرت لثلاثة أيام، حيث نشر فيلق الرحمن بيانا شدد فيه على أن الاتفاق يشمل فك الحصار عن الغوطة الشرقية، مع الحفاظِ على مستحقات العملية السياسية.

وأضاف الفيلق أن مضمونُ الاتفاقُ سيكون مُعلَناً للجميع في مؤتمرٍ صحفيٍّ موعدُه يوم الإثنين الموافق للحادي والعشرين من الشهر الجاري يتحدَّث فيه فيلقُ الرَّحمن عن تفاصيل الاتفاق بشكلٍ كامل.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية وحي جوبر خلال الأيام الأخيرة دون تمكنها من تحقيق أي تقدم يذكر، حيث خسرت مئات العناصر والعديد من الآليات الثقيلة.

اقرأ المزيد
١٩ أغسطس ٢٠١٧
بعد انسحابه من بادية السويداء.. جيش أحرار العشائر يعود بمعركة "رد الكرامة" ويأسر 15 عنصرا من قوات الأسد

أطلق جيش أحرار العشائر معركة جديدة أطلق عليها "رد الكرامة" ضد قوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء، لإستعادة ما خسره عقب انسحابه من المنطقة قبل 10 أيام، حيث تمكنت قوات الأسد من التقدم مساحة كبيرة وسيطرت على نقاط عدة.

 

مع إعلان جيش أحرار العشائر انطلاق المعركة، فقد أعلن عن تمكنه من أسر 15 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابطان وقتل وجرح العديد من العناصر، كما تمكنوا أيضا من استعادة السيطرة على مساحة واسعة من بادية السويدا بالقرب من منطقة أم شرشوح جنوب غرب مخيم الحدلات للنازحين، حيث تتعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي عنيف في محاولة لوقف تقدم الثوار.

 

وكان قد شكل الانسحاب لفصيل "جيش أحرار العشائر" بقيادة راكان الخضير، من مواقعه في ريف السويداء الشرقي قبل 10 ايام، دفعاً كبيراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة والتي أحرزت تقدماً كبيراً، حيث تمكنت من السيطرة على " تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني، ومساحة تقدر بنحو 1000 كم2 وبطول 30 كم على الحدود السورية الاردنية.

 

وكان الناطق بإسم جيش أحرار العشائر محمد عدنان قد أكد إن الجيش انسحب جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف جدا ما أجبره على الانسحاب من المنطقة، حفاظا على أرواح عناصره، واليوم يعود الجيش لإستعادة ما خسره بعد تجهيز خطط عسكرية قوية.

اقرأ المزيد
١٨ أغسطس ٢٠١٧
كتائب الثوار تصد هجمات لجيش خالد غرب درعا ... وتحذيرات من التسلل

أعلنت غرفة عمليات صد البغاة عن تمكن العناصر التابعين لها يوم أمس الجمعة من التصدي لمحاولات تقدم عناصر جيش خالد بن الوليد المبايعين لتنظيم الدولة على أطراف بلدة جلين بريف درعا الغربي، حيث حاول عناصر التنظيم السيطرة على طريق "الشيخ سعد - جلين".

وذكر الثوار أنهم أحبطوا هجمات التنظيم على المنطقة بعد اشتباكات دارت لمدة 8 ساعات قتل خلالها 8 من عناصر التنظيم.

وتعقيبا على ذلك أصدر "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي" بيانا أعلن من خلاله عن حصوله على معلومات أفادت بإخراج بعض الجرحى من "جيش خالد" إلى مشفى الرفيد وحمايتهم من بعض الأشخاص المتسترين تحت مظلة المجلس العسكري بالقنيطرة.

وطالب التجمع الثوار في المجلس العسكري بمتابعة هذا الأمر الخطير، مشددا على أن الطريق الذي سلكه الجرحى هو نفسه الطريق الذي يخرج منه إرهابيي جيش خالد لتنفيذ عمليات ضد المدنيين في المناطق المحررة.

وشدد التجمع على أنه لن يدع هذا الأمر يمر دون محاسبة مؤكدا على أنه سيضرب بيد من حديد وسيحاسب كل من تورط في هذا الفساد الذي أرهق المدنيين وهدر دمائهم، منتظرا تسليم الجرحى لدار العدل بعد تماثلهم للشفاء، مضيفا أنه مستعدا لمد يد العون لاستئصال هذا السرطان.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)