الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ فبراير ٢٠١٨
نظرا للقصف الهمجي على الغوطة ... مديرية التربية والتعليم تعلن وقف العملية التعليمية

أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق المحرر عن إيقاف العملية التعليمية بمراحلها كافة احتجاجا على قصف المدارس والمنشآت المدنية والطبية ومنازل المدنيين في الغوطة.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الخطوة اتخذتها لعدم قدرتها على حماية الطلاب والكوادر التدريسية من قصف طائرات روسيا والأسد.

وحملت المديرية النظام الروسي ونظام الأسد مسؤولية إيقاف العملية التعليمية، وناشدت المنظمات الدولية والضمير الإنساني للتدخل وإيقاف القصف الممنهج على المدارس والمدنيين الأمنين في الغوطة الشرقية.

وشددت المنظمة على أنها اضطرت لاتخاذ قرار إيقاف العملية التعليمية نظرا للقصف الهمجي الذي طال المدارس والمدنيين في الغوطة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح كثير من الكوادر التعليمية والطلبة، ونظرا لتعامي المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة على جرائم روسيا والأسد، والتي "ترمي لسحق أجيالنا وتجهيلها فأطفالنا لهم حق التعلم الذي كفلته كافة النظم والقوانين والأعراف الدولية".

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض لقصف جوي مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أدى القصف العشوائي اليوم لاستشهاد لسقوط 10 شهداء في بلدة بيت سوى و11 شهيد في مدينة حمورية و5 شهداء في مدينة دوما وشهيد في مدينة عربين، وسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في نقاط أخرى.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
تيلرسون يؤكد مسؤولية روسيا عن استخدام نظام الأسد للكيماوي ويطالبها بالضغط عليه

عبر وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، عن قلق بلاده إزاء التقارير التي تفيد مرة أخرى باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية وغاز الكلور والتقارير عن احتمال استخدام غاز السارين في بعض الحالات.

وقال تيلرسون، في مقابلة مع فوكس نيوز، "سنواصل العمل مع روسيا بشأن الوضع الصعب والمعقد في سوريا حيثما يمكننا ذلك."، موضحاَ أنه "نبقي على خطوط اتصال مفتوحة جدا معهم عبر القنوات العسكرية والقنوات الدبلوماسية أيضا".

وأكد تيلرسون على مسؤولية "روسيا"، مطالباً موسكو بتغيير مسارها ودعم الولاية الجديدة لآلية التحقيق المشتركة ودعم القضاء على الأسلحة الكيميائية، من خلال الضغط على نظام الأسد وجعله يوقف ذلك.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت الاثنين، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.

وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا حول تلك الهجمات الكيميائية المفترضة في سراقب بمحافظة إدلب، وفي دوما بالغوطة الشرقية، كما أعلنت الثلاثاء لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، بتكليف من الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
تركيا تعلن تحييد 999 إرهابي في "غصن الزيتون" وإحباط هجوم انتحاري في عفرين

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، تحييد 999 عنصر من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، في منطقة عفرين بريف حلب.

وقالت رئاسة الأركان في بيان، إنه "تم تحييد 29 إرهابيا من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة، اليوم، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي منذ انطلاق العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي  إلى 999".

وكشفت القوات التركية، إحباطها محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة، تستهدف مواقعها ومواقع الجيش السوري الحر بمنطقة عفرين شمالي سوريا.

ورصدت مقاطع فيديو، عملية استهداف السيارة المفخخة بواسطة دبابة تركية على تلة استراتيجية غربي عفرين.

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"  شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
إيران تشتري قطع عازلة للإلكترونيات من ألمانيا وتستخدمها كمواد سامة في صناعة الصواريخ

كشفت مجلة "شبيغل" الألمانية عن وجود أدلة تشير إلى أن صاروخاً واحداً على الأقل، محمّلاً بغاز سام استخدم في سوريا، كان يحتوي على مادة ألمانية الصنع.

ونقلت المجلة، الثلاثاء، هذه المعلومات عن تحقيقات أجراها الموقع الإلكتروني البريطاني للصحافة الاستقصائية "bellingcat.com"، بالإضافة إلى شبكة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة".

ووفقاً لهذه التحقيقات، يعتقد أنه استُخدم صاروخ واحد على الأقل، صادر من الإنتاج الإيراني، في الهجوم الذي يُشتبه في أنه كان بالغاز السام، على مدينة دوما قرب دمشق، أطلق في 22 يناير الماضي، ويُعتقد أن هذا الصاروخ احتوى على جزء صُنع في ألمانيا، نقلاً عن المجلة.

وانتشرت صور في مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الصاروخ، الذي يحتوي على قطعة دائرية، تبدو كأنها قطعة من ورق الكارتون وتحمل علامة "صُنع في ألمانيا"، وكلمة "بريسشبان" وهي شركة ألمانية مصنعة لمواد عازلة. وذكرت مجلة "شبيغل" أن لوغو الشركة ظاهر أيضاً في الصور.

وأكدت الشركة المصنعة، لصحيفة "بيلد" الألمانية، أن مواد مصنعة من شركة "بريسشبان" بيعت كقطع عازلة للإلكترونيات لشركتين تجاريتين إيرانيتين، والتي تستخدم في المحركات الصغيرة المستخدمة بالمنازل وفي المركبات.

وذكرت الشركة التي مقرها فايهينغن بجنوبي ألمانيا، أنها ستدقق في علاقاتها التجارية مع الشركة، وأنها كانت "مصدومة" من هذه المعلومات.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
حتى اللحظة .... ارتقاء أكثر من 15 شهيد في الغوطة الشرقية جراء القصف الجوي

جدد نظام الأسد منذ صباح اليوم قصفه الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية موقعا المزيد من الشهداء والجرحى، وذلك بعد يوم دامٍ راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح.

فقد ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجزرة في مدينة حمورية، وراح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى، حيث شنت الطائرات غارات جوية على منازل المدنيين والأحياء السكنية.

وتعرضت بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية أيضا لقصف جوي خلف 4 شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية.

وارتقى خمسة شهداء وسقط جرحى جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة دوما، وكان من بين الجرحى مراسل قناة أورينت "محمد عبد الرحمن".

ويتخوف ناشطون من ارتفاع حصيلة الشهداء بشكل أكبر نظرا لتواصل القصف وبسبب خطورة إصابات بعض الجرحى، خصوصا في ظل الشح بالمواد والأدوات الطبية الذي تعاني منه الغوطة منذ أعوام.

وكانت مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت خلال اليومين الماضيين لقصف جوي ومدفعي وصاروخي جنوني تسبب بسقوط أكثر من مئة شهيد، وأكثر من 300 جريح.

والجدير بالذكر أن الثوار يكبدون نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية، حيث يحاول الأخير التقدم على مختلف المحاور، ولا سيما على محاور مدينتي عربين وحرستا بهدف فك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، إذ فرض الثوار الحصار على كافة مباني الإدارة بعد سيطرتهم على العديد من النقاط ضمن معركة "بأنهم ظلموا".

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
فرنسا تتهم النظام باستخدام الكلور وتطالب بانسحاب الجماعات الإيرانية

اتهم  وزير الخارجية الفرنسي،  اليوم الأربعاء، نظام الأسد باستخدام غاز الكلور مراراً كسلاح في سوريا.

وأكد الوزير الفرنسي، "جان إيف لو دريان"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز"، أن "كل الدلائل تشير الآن إلى استخدام غاز الكلور في سوريا في الوقت الراهن".

ودعا الوزير الفرنسي جميع الجماعات الإيرانية والجماعات التي تدعمها ايران بما فيها حزب الله الإرهابي إلى الانسحاب من سوريا.

وعما إذا كان يريد انسحاب القوات التركية من سوريا، قال الوزير إنه يريد "انسحاب كل من لا ينبغي أن يكونوا موجودين في سوريا بما في ذلك الجماعات الإيرانية، ومنها حزب الله".

وعبرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، "انياس فون در مول"، أمس الثلاثاء، عن قلق بلادها حيال الأخبار المتكررة التي تتحدث عن استخدام الكلور مرارا ضد المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.

واعتبرت فون در مول، اليوم الثلاثاء، أنه من المبكر "في هذه المرحلة" تأكيد حصول هجمات كيميائية جديدة في سوريا، ومدى هذه الهجمات.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت يوم الاثنين، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
مجازر مروعة ... ارتفاع عدد شهداء الغوطة خلال اليومين الماضيين لأكثر من مئة

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من مئة شهيد، حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة في الغوطة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للنقاط الطبية.

وأكد ناشطون أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال اليومين الماضيين وصل لـ 104 شهداء، وكان بينهم 24 طفل و24 شهيدة أنثى، فيما كان عدد الشهداء الرجال 58، بينما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 300.

فقد وثق ناشطون ارتقاء 32 شهيدا في مدينة دوما، حيث تعرضت الأحياء السكنية في المدينة خلال اليومين الماضيين لقصف بخمسة غارات جوية، وتعرضت المدينة وأطرافها لقصف مدفعي وصاروخي أيضا.

وودعت مدينة عربين 19شهيدا ارتقوا جراء القصف الجنوني الذي طال منازل المدنيين فيها، حيث قُصفت من قبل الطائرات بـ 25 غارة، وبالعشرات من قذائف المدفعية وصواريخ الـ "أرض – أرض" من طراز فيل وبالخراطيم المتفجرة.

وتعرضت بلدة بيت سوى لقصف جوي ومدفعي، ما أدى لارتقاء 10 شهداء وسقوط عشرات الجرحى، وتعرضت بلدة حزة لقصف بغارتين جويتين وبالعديد من قذائف المدفعية والصواريخ، ما تسبب بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء في صفوف المدنيين.

كما تسبب القصف العشوائي بسقوط 7 شهداء في مدينة زملكا و6 شهداء في بلدة كفربطنا، و5 شهداء في مدينة حمورية، و5 شهداء في بلدة مسرابا، و4 شهداء في مدينة سقبا، و3 شهداء في بلدة مديرا، و3 شهداء في حي جوبر، وشهيد في مدينة حرستا.

والجدير بالذكر أن الثوار يكبدون نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة على جبهات الغوطة الشرقية، حيث يحاول الأخير التقدم على مختلف المحاور، ولا سيما على محاور مدينتي حرستا عربين وحرستا بهدف فك الحصار عن قواته داخل إدارة المركبات، إذ فرض الثوار الحصار على كافة مباني الإدارة بعد سيطرتهم على العديد من النقاط ضمن معركة "بأنهم ظلموا".

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
حراك تركي كبير في إدلب لاستكمال تثبيت 12 نقطة لخفض التصعيد خلال مدة أقصاها شهر

تواصل الوفود العسكرية التركية جولاتها الاستطلاعية في عمق المناطق المحررة بمحافظة إدلب، لتحديد النقاط الاثني عشر التي ستتمركز فيها القوات التركية تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد في المحافظة وفق ما اتفق عليه بين روسيا وتركيا بعد مؤتمر أستانة، وبعد عدة لقاءات جمعت مسؤولين من الطرفين مؤخراً.

وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.

وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.

وبين المصدر أن استهداف الرتل التركي قبل أيام خلال محاولته الوصول للعيس من قبل الميليشيات الإيرانية جنوب حلب، أثار حفيظة تركيا والتي التقى مسؤوليها مع مسؤولون روس وتقرر إعادة دخول القوات التركية والإسراع بتطبيق اتفاق خفض التصعيد بإدلب بشكل عاجل، تحت ضغوطات روسيا إيرانية على تركيا لتنفيذ وعودها في نشر قواتها بحسب الاتفاق.

ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.

وكان وصلت رتل عسكري من القوات التركية الاثنين الخامس من شباط ، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، حيث تمركزت القوات التركية في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
تواصل الوفود العسكرية التركية جولاتها الاستطلاعية في عمق المناطق المحررة بمحافظة إدلب، لتحديد النقاط الاثني عشر التي ستتمركز فيها القوات التركية تطبيقاً لاتفاق خفض التصعيد في المحافظة وفق ما اتفق عليه بين روسيا وتركيا بعد مؤتمر أستانة، وبعد عدة لقاءات جمعت مسؤولين من الطرفين مؤخراً.

وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.

وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.

وبين المصدر أن استهداف الرتل التركي قبل أيام خلال محاولته الوصول للعيس من قبل الميليشيات الإيرانية جنوب حلب، أثار حفيظة تركيا والتي التقى مسؤوليها مع مسؤولون روس وتقرر إعادة دخول القوات التركية والإسراع بتطبيق اتفاق خفض التصعيد بإدلب بشكل عاجل، تحت ضغوطات روسيا إيرانية على تركيا لتنفيذ وعودها في نشر قواتها بحسب الاتفاق.

ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.

وكان وصلت رتل عسكري من القوات التركية الاثنين الخامس من شباط ، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، حيث تمركزت القوات التركية في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
جاويش أوغلو ينفي أي صفقة مع أمريكا في عفرين

نفى وزير الخارجية التركي، "مولود تشاويش أوغلو"، وجود أي صفقة مع أي دولة بشأن عملية عفرين، مؤكداً انه لا وجود أمريكي في المنطقة، قد يكون تواجد استخباراتي.

وقال تشاويش اوغلو "ما نريده من الولايات المتحدة معلوم، نريد أن يقطعوا دعمهم عن هذا التنظيم الإرهابي وألا يقدموا له السلاح ويحمونه، هذا ما ننتظره بشكل واضح وصريح".

ولفت تشاويش أوغلو، في برنامج على قناة "تي غي ري تي" التركية، أمس الثلاثاء، إلى أن اقتراح نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بتشكيل منطقة آمنة على عمق 30 كيلو متر في عفرين، معتبرا ذلك بأنه شأن لجان مختصة للبلدين، وأن أولوية بلاده هي إعادة تأسيس الثقة مع واشنطن.

وشدد تشاوش أوغلو على ضرورة وقف الولايات المتحدة دعمها لوحدات حماية الشعب "واي بي جي".

وأشار الوزير التركي إلى أن نظيره الأمريكي سيزور بلاده الأسبوع المقبل، وأنهم سيشاركون معه ما تنتظره أنقرة من واشنطن بشكل واضح، مبيّنا أن فترة المراوغة قد انتهت.

واستنكر تشاوش أوغلو تصريحات لمسؤولين أمريكيين دعوا فيها تركيا للتركيز على مكافحة تنظيم الدولة، مشددًا على أن تركيا أكثر دولة كافحت التنظيم حتى الآن.

وفيما يتعلق بمنبج، جدد تشاوش أوغلو تأكيده أن الولايات المتحدة لم تف بتعهداتها حيال انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من منبج بريف حلب.

وأكد الوزير التركي عدم وجود أي اتصالات دبلوماسية بين بلاده ونظام الأسد، وأردف "نحن لا نشكل أي تهديد على النظام، لكن ينبغي على النظام أن يوقف انتهاكاته فورا في منطقتي الغوطة الشرقية وإدلب، حتى يتثنى الدخول في عملية سياسية سليمة".

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
الحريري يعول نجاح المفاوضات على الضغط الروسي الدولي على نظام الأسد

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، "نصر الحريري"، أن استمرار المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي لا يمكن أن يتم دون ضغط روسي دولي على نظام الأسد، الذي يرفض الدخول في أي مفاوضات حقيقة.

وعبر الحريري، عن سعادة المعارضة بالمبادرات الدولية، التي بدأت تنطلق لتحريك العملية السياسية، رغم وجود نقاط اتفاق واختلاف في ما يخص بعض المبادرات.

واعتبر الحريري، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول"، أن "أحسن خيار هو جمع المبادرات، بهدف تحريك عملية (مفاوضات) جنيف (التي ترعاها الأمم المتحدة)، إضافة إلى تطبيق القرار الأممي 2254".

ويدعو هذا القرار، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2015، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدموي الدائر منذ عام 2011.

وشدد الحريري على أهمية "دعم أي جهود تأتي في سياق تفعيل العملية السياسية، على أساس أن تكون مطابقة لبيان جنيف (عام 2012)، والقرار الدولي رقم 2245".

ولفت الحريري إلى أن جميع الجولات في جنيف كانت مغلقة، لرفض نظام الأسد الدخول في أي مفاوضات، ولا مناقشة الفترة الانتقالية، ولا حتى الانتخابات، أو الدستور، أو ملف الإرهاب.

وقال الحريري، إن هناك ما محددان أساسيان، يجعل من مؤتمر سوتشي ذا تأثير، الأول هو "مدى قدرة روسيا  على الضغط على النظام للدخول في المفاوضات، وثانيا مدى رغبة وجدية المجتمع الدولي في ممارسة ضغط حقيقي لجلب الجميع إلى طاولة المفاوضات".

وأشار إلى أنه اذا استطاع الروس أن يحضّروا المخرجات، ويمنعون النظام من عرقلة التفاوض عليها، فباعتقادي ربما تشهد العملية السياسية تغييرا.

وكانت قد عقدت مفاوضات جنيف الشهر الماضي، جولة لكن دون تقدم يذكر، ولم تعلن الأمم المتحدة عن موعد لجولة تفاوضية جديدة على هذا المسار.

وبشأن تشكيل لجنة دستورية تقود الأمم المتحدة عملها قال الحريري إن "العملية التفاوضية فيها طرفان، ليس دي ميستورا هو من يسمي (المشاركين)، هذه العملية ييسرها الأمين العام للأمم المتحدة".

وتابع بقوله "طالما نحن ملتزمون ببيان "جنيف 1 "، وبتطبيق القرار 2254 كما هو، فلا أعتقد أنه سيكون هناك خوف على أي سلة من هذه السلال (التفاوضية)".

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠١٨
استهداف جديد ... الاحتلال الإسرائيلي يضرب موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم موقعا لنظام الأسد في ريف دمشق بعدة صواريخ، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية سمع صداها في معظم أحياء وسط العاصمة دمشق.

وأعلن نظام الأسد أن الطائرات الإسرائيلية أقدمت في الساعة 03.42 من صباح اليوم على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية على أحد المواقع العسكرية التابعة له بريف دمشق.

وادّعى نظام الأسد بأن دفاعاته الجوية تمكنت من التصدي للصواريخ وتدمير معظمها، دون صدور أي تعليق رسمي من طراف الاحتلال الإسرائيلي على الحادثة.

وذكر ناشطون أن الأهداف التي ضربتها طائرات الاحتلال هي مواقع لنظام الأسد في ضاحية جمرايا، وأكدوا أن الدفاعات الجوية للنظام لم تتمكن من إيقاف الصواريخ وإسقاطها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف في الخامس من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضية "البحوث العلمية" في منطقة جمرايا بريف دمشق، وشهد حينها محيط العاصمة دمشق تحرك لسيارات الإسعاف بشكل ملحوظ.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠١٨
يوم دام في الغوطة الشرقية وقوائم الشهداء تصل إلى 80 والجرحى أكثر من 300 بقصف جوي ومدفعي

عاشت الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، يوم دام بسبب ما تعرضت له من قصف جوي وصاروخي من قوات الأسد وطائرات روسيا بشتى أنواع الصواريخ والقذائف، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى بشكل كبير مسجلة 80 شهيداً وأكثر من 300 جريح.

ونقل نشطاء من الغوطة الشرقية أن بلدات ومدن الغوطة جميعاً تتعرض لحملة إبادة جماعية كبيرة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعة والراجمات التي انهالت على جميع المدن المحاصرة بشكل عنيف ومتواصل.

وخلفت الغارات والقصف أكثر من 80 شهيدا واكثر من 300 جريح من المدنيين العزل، جراء سلسلة من الغارات التي تطال بلدات حمورية ودوما وكفربطنا وعربين وسقبا وجسرين وحرستا ومسرابا والشيفونية وحزة وعين ترما، مخلفاً مجازر عدة لعشرات المدنيين في كل منطقة على حدة.

وتتوزع الحصائل التي تم توثيقها حتى الساعة إلى 14 شهداء في عربين، و 6 شهداء في كفربطنا، و 4 شهداء في حمورية، و 6 شهداء في زملكا، و 5 شهداء في مسرابا، و 31 شهيد في دوما، و 3 شهداء في حزة، و 4 شهداء في سقبا، و 3 شهداء في حي جوبر، وشهيد في حرستا، وثلاثة شهداء في مديرا.

وتتعرض فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف في الغوطة الشرقية لمصاعب كبيرة في متابعة نقاط القصف الذي لايتوقف وإسعاف المصابين والشهداء ونقلهم للمشافي الطبية، هذا عن مخاطر استهداف كوادرها خلال عمليات الإجلاء.

وتواجه الغوطة الشرقية المحاصرة حملة قصف مستمرة منذ اكثر من شهرين بغارات يومية متتالية من الطيران الحربي والمدفعية وصواريخ ارض أرض وأسلحة محرمة دولياً كالكلور السام والقنابل العنقودية والنابالم، وسط حصار خانق مفروض على المنطقة من قبل النظام وحلفائه.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى