١٣ يونيو ٢٠١٨
لوح المجرم "بشار الأسد" باستخدام القوة لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرته حال "فشل الحل السياسي".
وأضاف المجرم "الأسد" في مقابلة يوم أمس الأربعاء مع قناة العالم الإخبارية الإيرانية "نعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة"، على حد وصفه.
وأشار الأسد إلى أنه "لا توجد قواعد عسكرية إيرانية في سوريا"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لن يتردد بالسماح بها إذا "كانت هناك حاجة لها".
وفيما يتعلق بالجنوب السوري، أشار الأسد إلى أنه لم يتقرر بعد إن كان "الوضع سيحل من خلال المصالحة أو السبل العسكرية".
كما جدد الأسد اتهامه للأميركيين والفرنسيين والأتراك بأنهم "قوات احتلال".
والجدير بالذكر أن الجنوب السوري يعتبر منطقة "خفض تصعيد" والذي تم تحديدها بالاتفاق بين المملكة الأردنية والولايات المتحدة وروسيا، حيث شهدت المنطقة انخفاضا كبيرا في معدلات القصف والهجمات العسكرية.
١٣ يونيو ٢٠١٨
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن الوضع الصعب الذي تتخبط فيه سوريا في الوقت الراهن، في ظل التجاذبات القائمة بين "روسيا وإسرائيل" لإخراج إيران من الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه في أواخر شهر نيسان/ أبريل، تم تشييع جثمان الجندي الإيراني حامد رضائي ضمن الدفعة الأخيرة للجنود الذين قتلوا في سوريا. وقد توفي رضائي، البالغ من العمر 30 سنة، خلال هجوم صاروخي إسرائيلي على القاعدة الجوية تي 4 القريبة من حمص.
وأكدت الصحيفة أن رضائي هو واحد من بين ألفي جندي إيراني ماتوا في سوريا منذ أن بدأت طهران عملياتها العسكرية لدعم نظام الأسد. وفي الوقت الراهن، تصر إسرائيل على دفع روسيا وبقية اللاعبين الدوليين الآخرين لإجبار إيران على مغادرة سوريا، وتهدد بتوجيه ضربات جوية جديدة ضد المواقع الإيرانية في مرتفعات الجولان وفي مناطق أخرى من سوريا.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن انسحاب الجنود الإيرانيين من سوريا، هو واحد من الشروط الاثني عشر لرفع العقوبات عن إيران، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
وأفادت الصحيفة بأن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن رفضهم التنازل والانسحاب من سوريا، مشيرين إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية والضغوط الروسية لن تؤثر فيهم. وبعد المشاركة في هذه الحرب واستثمارها على نطاق واسع، تنوي طهران الاستفادة من المزايا الاستراتيجية طويلة الأمد التي من المتوقع أن تقدمها لها سوريا، حتى لو تطلب الأمر خسارة المزيد من الأرواح والأموال.
ونقلت الصحيفة ما صرح به رئيس تحرير وكالة أنباء رائدة في إيران، تحدث عن السياسة الخارجية الإيرانية دون أن يكشف عن هويته: "لا أعتقد أن إيران مستعدة للتخلي عن وجودها العسكري في سوريا". وأضاف المصدر ذاته قائلا إن "الوجود العسكري الإيراني يمنحها نفوذا على إسرائيل، خاصة وأن طهران تتمتع بقدرة جيدة في إدارة الساحة الإقليمية، بينما يعتبر الروس ضعفاء في هذا المجال".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تصر على أن وجودها في سوريا كان بموجب اتفاق مع دمشق، وهذا يعني أن مسألة بقائها من عدمها في سوريا لن تكون إلا بطلب من الأسد.
وعلى مدى السنوات السبع الماضية، بلغت قيمة الاستثمارات الإيرانية في سوريا مليارات الدولارات سواء على البرامج العسكرية أو الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم إيران بتجنيد وتدريب الميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا وترسلهم إلى سوريا، ليعودوا إلى عائلاتهم موتى.
ووفقا لتقديرات الدبلوماسي الإيراني السابق، منصور فرهنج، "أنفقت إيران 30 مليار دولار على الأقل على المساعدات العسكرية والاقتصادية الموجهة لسوريا". وحسب الخبير في شؤون الشرق الأوسط، نديم شحادة، يقدر الإنفاق الإيراني على الحرب السورية بحوالي 15 مليار دولار سنويا أي حوالي 105 مليارات دولار إجمالا. وتجدر الإشارة إلى أن لهذه الأرقام تأثيرا على حالة عدم الاستقرار في إيران، نظرا لأن الإيرانيين يطالبون بالمساءلة الصارمة والشفافية المالية.
ونقلت الصحيفة عن فرهنج: "لدى إيران استثمارات اقتصادية وسياسية وعسكرية عديدة في سوريا، وهذا يجعلها تجد صعوبة في مغادرة سوريا". ووفقا للخبراء، تنشط القوات الإيرانية حاليا في 11 قاعدة عسكرية في جميع أنحاء البلاد، وهناك 9 قواعد عسكرية موالية لإيران تضم مقاتلين شيعة في حلب وحمص ودير الزور. كما تتمركز حوالي 15 قاعدة عسكرية تابعة لحزب الله إلى جانب مراكز مراقبة على طول الحدود اللبنانية وفي حلب.
وأوردت الصحيفة أن بعض المحللين العسكريين أكدوا أن روسيا تضغط على إيران لإجبارها على سحب قواتها من جنوب سوريا نحو منطقة دير الزور غرب نهر الفرات. وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصدي لأي محاولة إيرانية تهدف إلى تعزيز قوتها في سوريا "ليس فقط بالقرب من مرتفعات الجولان، وإنما في أي مكان من سوريا أيضا".
وفي هذا السياق، أكد المندوب الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة دور غولد، أن نتنياهو لم يتحدث بشكل مجازي، وإنما كان يقصد فعليا كامل سوريا. ووفقا لغولد "من وجهة نظر عسكرية بحتة، من الواضح أن إسرائيل تريد مغادرة إيران من المنطقة بشكل نهائي".
ونوهت الصحيفة بأن تورط إيران في سوريا يتجاوز الوجود العسكري العادي، حيث بدأت إيران في بعث مؤسسات مالية خاصة بها، كما تدعم قطاع البناء في سوريا، وتعمل على بعث مشاريع لإعادة بناء المدارس والطرقات وغيرها في حلب ومدن أخرى. فضلا عن ذلك، تقدم إيران مساعدات مالية لعائلات عناصر الميليشيات السورية القتلى.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنه قبل أيام صرح نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي، بأن طهران تصر على مواصلة تعزيز موقفها في سوريا. ومن الواضح أن الهجوم الإسرائيلي على قاعدة تي 4 كان في إطار محاولة لتخويف الإيرانيين وإجبارهم على الرحيل، علما وأن هذا الهجوم أسفر عن مقتل عدد هام من الجنود الإيرانيين.
١٣ يونيو ٢٠١٨
جاء التوصل لاتفاق بين "روسيا وتركيا" بشأن حل قضية "تل رفعت" وإعادتها لأهلها بعد مفاوضات عسيرة، دون تضمن أي اتفاق على تفاوض بشأن تسليم أي منطقة أخرى بالمقابل، نفياً لكل ما روج من شائعات لاسيما بما يخص تسليم مدينة جسر الشغور للنظام بالمقابل.
وأكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لشبكة "شام" أن تركيا وروسيا توصلتا لاتفاق مبدئي بشأن مدينة تل رفعت، والذي يقضي بخروج قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من المدينة، على أن تدار بإشراف روسي تركي.
وذكرت المصادر أن وفداً من أهالي المدينة اجتمع مع مسؤولين أتراك للتباحث في مستقبل المدينة، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على عودة من يرغب من أهالي المدينة المدنيين فور انسحاب قوات الأسد، على أن تبقى المدينة تحت إشراف روسي تركي دون دخول أي من فصائل الجيش الحر إليها.
وكانت تناقلت حسابات موالية للنظام مؤخراً خبراً عن اقتراب تقدم النظام إلى منطقة جسر الشغور وسهل الغاب والسيطرة عليها، قالت إنه ضمن الاتفاق التركي الروسي على مدينة تل رفعت، خلق الأمر حالة من الخوف لدى المدنيين في تلك المناطق، في وقت أوضح فيه المجلس العسكري في تل رفعت عدم صحة هذه الأخبار.
وتواصل الماكينة الإعلامية للنظام في خلق الأكاذيب ونشر الشائعات ضد المدنيين في الجنوب السوري وريف حمص الشمالي وإدلب، عن تسلم واستسلام، مستغلة حالة النشوة بالانتصار التي نالتها في تهجير مدنيي الغوطة الشرقية بعد حرق الأخضر واليابس وتدمير البشر والحجر من قبل النظام وروسيا وحلفائهم.
وطالب نشطاء في المناطق المحررة المدنيين بعدم الاكتراث والانسياق وراء الشائعات، مؤكدين زيف ادعاءات النظام وسعيه لخلق حالة التململ والإرباك ضمن المناطق المحررة، وكذلك طالبوا الفصيل بإرسال تطمينات للمدنيين من خلال بيانات أو لقاءات تشرح لهم تطورات مايحصل من مستجدات.
وفي 25 أيار الماضي، ثبتت القوات التركية نقطة للمراقبة في منطقة قريبة ومطلة على مدينة جسر الشغور في منقطة "جبل اشتبرق" والتي عززتها بقوات إضافية لاحقاً، إلا أن استمرار قصف النظام على ريف المدينة جعل الأهالي يتخوفون من أي اتفاق لاسيما مع تكثيف الإعلام الموالي للنظام قضية تسليم متبادل بين تل رفعت وجسر الشعور ليأتي اتفاق اليوم ويدحض كل هذه الشائعات.
١٣ يونيو ٢٠١٨
انتهت مساء اليوم الأربعاء، عمليات دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية من معبر "جيلوة غوزو" الحدودي جنوبي تركيا والمقابل لمعبر باب الهوى، لقضاء عطلة عيد الفطر.
وسجل المعبر منذ لحظة بدء عمليات العبور نحو سوريا في 21 مايو/ أيار الماضي، وحتى لحظة انتهائها، خروج قرابة 83 ألف لاجئ سوري لقضاء العيد هناك.
وأفاد مراسل الأناضول، أن السوريين القاطنين في العديد من الولايات التركية توافدوا إلى قضاء "ريحانلي"، بولاية هطاي، جنوبي البلاد، للانتقال من هناك إلى بلادهم عبر "جيلوة غوزو"، المقابل لمعبر "باب الهوى" في الجانب السوري.
وتتم عملية خروج اللاجئين السوريين عبر الحدود التركية، بعد الحصول على رخصة خروج عبر نظام المعلومات والمراجعة الخاص بالسوريين "www.suriyeizin.com"، ومن المزمع أن تبدأ عمليات عودة السوريين الراغبين إلى تركيا في 18 يونيو/ حزيران الجاري.
١٣ يونيو ٢٠١٨
صعد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل من هجومه على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منتقداً موقفها من قضية النازحين السوريين في لبنان.
وقال باسيل خلال لقائه لجان النازحين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية: "إننا أتينا اليوم إلى عرسال بسبب النزاع الحاصل بين لبنان والمجتمع الدولي، وملخصه موجود على الصفحة الإلكترونية لمفوضية اللاجئين".
واعتبر الوزير أن "هناك من يريد لأزمة النازحين أن تطول مقابل من يريد لها أن تقصر".
وشدد على عدم تراجع لبنان عن عودة النازحين، لكن السلطات اللبنانية تريدها أن تكون "آمنة وكريمة"، وأضاف: "لا نقول بعودة فورية وقسرية بل مرحلية وآمنة لكن المشكلة أنهم لا يسمحون لنا حتى بإتمام المرحلة الأولى".
وتابع: "نريد مساعدة الأمم المتحدة لكن على العودة وعلى تقديم مساعدات في سوريا. وضعنا الاقتصادي لم يعد يحتمل أعباء النزوح ونحن لا نريد أي نزاع مع مفوضية اللاجئين لكن حان الوقت لنقول لهم كفى، ولا شيء يعلو فوق مصلحة لبنان.
وأضاف: "لا نقبل بعودة النازحين إن لم تكن آمنة أو أن يحصل شيء لأحدهم. لقد راسلت (وزير الخارجية السوري) وليد المعلم بموضوع حقوقكم بالملكية والتجنيد الإلزامي، فأكد لي في كتابه أنه مع العودة الآمنة والكريمة والمصالحة".
من جانبها، قالت رولا أمين المتحدثة الإقليمية باسم مفوضية اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تعليق لوكالة "رويترز"، إن "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لا تمنع اللاجئين من العودة... سياسة المفوضية واضحة في هذا الشأن. نحن نحترم الاختيارات الحرة للناس فيما يتعلق بالعودة".
وأضافت: "المفوضية ليست هي العقبة"، معتبرة أن العقبة هي "الوضع المعقد على الأرض" وأن المفوضية تدرك التحديات التي يواجهها لبنان في استضافة اللاجئين السوريين.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد جمدت طلبات إقامة موظفي مفوضية اللاجئين واتهمتها بعرقلة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم عن طريق "تخويفهم".
وكان أثار قرار وزير الخارجية اللبناني بإيقاف طلبات الإقامة لصالح مفوضية شؤون اللاجئين موجة انتقادات واسعة بالداخل اللبناني والحكومة المكلفة وتحذيرات من تداعيات خارجية وأزمة داخلية.
ووصف البعض قرار باسيل، بـ"الخطوة السلبية وحرب الإلغاء" ضد المنظمات الدولية من دون الأخذ بعين الاعتبار التداعيات التي قد تنتج عنها.
١٣ يونيو ٢٠١٨
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء إن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في هجوم في شمال سوريا العام الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان أن السارين استخدم جنوبي مدينة اللطامنة في محافظة حماة يوم 24 مارس آذار 2017.
وخلصت أيضا إلى أن "غاز الكلور استخدم على لأرجح كسلاح كيماوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها يوم 25 مارس 2017".
وفي 25 أذار من عام 2017، استشهد الدكتور الأخصائي في الجراحة العظمية "علي الدرويش" وأصيب اكثر من خمسين شخصاً بحالات اختناق جراء قصف بغاز الكلور السام، استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث وصلت للمشافي الميدانية عشرات حالات الاختناق جراء استنشاقها للغاز السام.
وقال ناشطون حينها إن طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد، استهدفت بعدة براميل تحوي غاز الكلور منازل المدنيين في مدينة اللطامنة، منها أصاب المشفى الطبي في المدينة، أثناء نقل المصابين إليها بعد تكرار استهداف المدينة، ما أدى لاستشهاد الدكتور علي الدرويش جراء استنشاقه للغاز السام وإصابة عدد من الكادر الطبي للمشفى وأكثر من خمسين حالة إغماء وغثيان من المدنيين، علما أن الدكتور الشهيد كان متواجدا في غرفة العمليات لحظة القصف.
١٣ يونيو ٢٠١٨
أقر القضاء الإيطالي، الأربعاء، أول حكم بالسجن بحق مواطنة "قاتلت" ضمن ما يعرف بـ"المقاتلين الأجانب" مع تنظيم "الدولة" في سوريا.
وقال التلفزيون الحكومي إن محكمة الدرجة الثانية الجزائية في ميلانو الإيطالية (شمال) "ثبتت حكم السجن الغيابي الصادر قبل عامين بالسجن 9 سنوات على جوليا ماريا سيرجو، المعروفة باسم فاطمة، لثبوت ضلوعها في أنشطة القتال مع تنظيم الدولة في سوريا.
وفي نفس القضية، أكدت ذات المحكمة حكما غيابيا بالسجن 10 أعوام على زوجها الألباني الجنسية، المدعو ألدو كوبوزي، والمتواجد أيضا على الأراضي السورية.
وهذه هي أول قضية ينظر ويبت فيها القضاء الجزائي الإيطالي، تتعلق بمواطنة شاركت في الأعمال القتالية لتنظيم الدولة.
وأدانت المحكمة كذلك، بشرى هايك، (كندية) بالسجن تسع سنوات، بتهمة تجنيد "فاطمة" وأشخاص آخرين ضمن تنظيم الدولة، وهي في الوقت الراهن خارج إيطاليا ويرجح أنها في سوريا.
وكانت محكمة الدرجة الأولى في ميلانو، أصدرت أحكام الإدانة بحق جوليا ماريا سيرجو (31 عاما) وزوجها الألباني، غيابيا في ديسمبر/ كانون الأول 2016 بتهمة "المشاركة في أنشطة للإرهاب الدولي ضمن تنظيم الدولة في سوريا".
وحسب النيابة العامة، فإن جوليا ماريا سيرجو، التي اعتنقت الإسلام في عام 2008، وكانت تعيش في بلدة إنزاغو قرب ميلانو، قد توجهت إلى سوريا في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بصحبة زوجها الألباني (ألدو كوبوزي)، حيث تلقيا تدريبا قتاليا اعتبارا من فبراير/ شباط 2015 على يد التنظيم.
١٣ يونيو ٢٠١٨
هز انفجار عنيف بعد ظهر اليوم الأربعاء، الأطراف الغربية لمدينة إدلب، قيل أن سببه سيارة مفخخة استهدفت مقراً لهيئة تحرير الشام، خلفت ستة شهداء وعدد من الجرحى ودمار كبير في المبنى.
ونشرت حسابات مقربة من خلايا "الدولة" في إدلب مقطع فيديو يظهر لحظة انفجار سيارة مفخخة أمام المقر، قالت إنها انتقاماً لقتلاها في عملية تحرير الشام ضد معسكر "الدولة" في كفرهند" بيف سلقين قبل أيام.
ويوم السبت الماضي، نفذ عناصر من الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم "الدولة"، حكم الإعدام ذبحاً بالسكين بحق ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام الذين تم اعتقالهم قبل يومين على طريق "المسطومة – أريحا" بريف إدلب ضمن عملية أمنية.
وجاءت العلمية رداً على العلمية الأمنية التي نفذتها هيئة تحرير الشام قبل أيام في قرية كفرهند غربي مدينة سلقين بريف إدلب الغربي والتي تمكنت فيها الهيئة من كشف معسكر للتنظيم وقتل قرابة 22 عنصراً من منتسبيه واعتقال أخرين.
وتشكل عملية الإعدام اليوم سابقة خطيرة في إدلب إذ تثبت وجود التنظيم بشكل واضح في المحافظة عبر الخلايا التي تغلغلت فيها مؤخراً، كما أنها باتت تشكل خطراً كبيراً على المحافظة والتي تعطي الحجة لروسيا لاستهدافها والتي طالما دفعت التنظيم مراراً للدخول إليها من جهة ريف إدلب الشرقي.
مصادر عسكرية أكدت لـ "شام" في وقت سابق أن هذه الحركة العلنية من عمليات الإعدام بهذه الطرق لجماعة "الدولة" المنتشرة كخلايا أمنية في إدلب مقصودة وتبني التفجيرات، وتقف ورائها أجهزة مخابرات عالمية وجهت لهذه الأفعال بهدف خلخلة الوضع الأمني وخلق حالة جديدة من المسار في إدلب.
وأضاف المصدر أن روسيا والنظام ودول أخرى تسعى دائماً لانتزاع الحجة في استمرار التدخل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأن وجود تنظيم "الدولة" بالأساس كان ذريعة للغرب وروسيا وإيران للتدخل في سوريا باسم محاربة " الإرهاب" كلاً لتحقيق مصالحه، واستمرار وجود التنظيم يخدمهم كثيراً.
١٣ يونيو ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لشبكة "شام" أن تركيا وروسيا توصلتا لاتفاق مبدئي بشأن مدينة تل رفعت، والذي يقضي بخروج قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من المدينة، على أن تدار بإشراف روسي تركي.
وذكرت المصادر أن وفداً من أهالي المدينة اجتمع مع مسؤولين أتراك للتباحث في مستقبل المدينة، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على عودة من يرغب من أهالي المدينة المدنيين فور انسحاب قوات الأسد، على أن تبقى المدينة تحت إشراف روسي تركي دون دخول أي من فصائل الجيش الحر إليها.
وتتم إدارة المدينة بحسب المصدر عبر مجلس محلي متفق عليه وشرطة محلية، على أن يبدأ التسجيل من قبل وجهاء المدينة للأهالي الراغبين بالعودة إليها.
وقبل أيام، قامت قوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الموجودة في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بحرق العديد من المنازل السكنية في المدينة.
وكانت تعرضت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي أبرزها "مدينة تل رفعت" لهجمة عسكرية كبيرة من قبل قوات قسد على رأسها جيش الثوار في شهر شباط من عام 2016 إبان تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية لبلدتي نبل والزهراء، حيث قامت قوات قسد بالسيطرة على البلدات المذكورة بعد اشتباكات مع الجيش الحر، قدمت فيها روسيا دعماً جوياٌ كبيراً لقوات قسد، في حين حظيت ذات القوات بتغطية مدفعية كبيرة من قبل قوات الأسد
١٣ يونيو ٢٠١٨
أوضح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو أن انسحاب عناصر "ب ي د" من مدينة منبج لم يبدأ حتى اللحظة.
وشدّد الوزير التركي على ضرورة استعادة الولايات المتحدة الأمريكية كافة الأسلحة التي أرسلتها إلى العناصر الإرهابية في الشمال السوري، كي يعم الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة الى "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي "ب ي د" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
من جهته، قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إن عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، ساهمت في إدخال تركيا إلى طاولة مباحثات، بما في ذلك "منبج"، وذلك خلال رده على أسئلة وجهها إليه مراسل الأناضول، حول أجندة تركيا.
وأضاف: "لو لم تُنفذ عمليتي درع الفرات، وغصن الزيتون شمالي سوريا، لما كان لنا مكان على أي طاولة مباحثات بما فيها منبج"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية قادرة على تنفيذ عمليات على غرار "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بكل سهولة.
ولفت أن القفزات التي حققتها تركيا في الصناعات الدفاعية، والعمليات العسكرية الناجحة، من العوامل المساهمة في جلوسها إلى طاولة مباحثات "منبج "(شمالي سوريا) بشكل أسهل.
١٣ يونيو ٢٠١٨
قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إن عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، ساهمت في إدخال تركيا إلى طاولة مباحثات، بما في ذلك "منبج"، وذلك خلال رده على أسئلة وجهها إليه مراسل الأناضول، حول أجندة تركيا.
وأضاف: "لو لم تُنفذ عمليتي درع الفرات، وغصن الزيتون شمالي سوريا، لما كان لنا مكان على أي طاولة مباحثات بما فيها منبج"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية قادرة على تنفيذ عمليات على غرار "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بكل سهولة.
ولفت أن القفزات التي حققتها تركيا في الصناعات الدفاعية، والعمليات العسكرية الناجحة، من العوامل المساهمة في جلوسها إلى طاولة مباحثات "منبج "(شمالي سوريا) بشكل أسهل.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة الى "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم الدولة في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر تمكنتا، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، بعد 64 يومًا من انطلاقها.
١٣ يونيو ٢٠١٨
كشفت جهات طبية وأهالي مدينة الرقة على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات عدد كبير من القتلى المدنيين، في مدينة الرقة شرقي سوريا، المعقل الرئيسي السابق لتنظيم الدولة.
وبين فريق "الرقة تذبح بصمت" أن المقبرة الجديدة عثر عليها في الحديقة البيضاء وسط المدينة، حيث بدأت الجهات المختصة بعملية انتشال جثامين الضحايا المدفونين فيها.
وانتهت قبل أيام عملية انتشال الجثث من ملعب الرشيد وسط مدينة الرقة بعد عمل دام قرابة شهرين, حيث كانت حصيلة الجثث التي تم انتشالها 553 جثة تم التعرف على قسم منها في حين سُجّلت البقية تحت بند "مجهول الهوية".
وحسب نشطاء فإن المقابر الجماعية التي عثر عليها مجلس الرقة المدني التابع لقسد معروفة لأهالي الرقة وليست مجهولة، حيث كان التنظيم والأهالي يقبرون ضحاياهم فيها، حيث كان التنظيم يقتل كل المخالفين له فكريا ودينيا ومن ثم يسلمهم لأهاليهم الذين يقومون بدفنهم في المقابر التي تقول قسد أنها مقابر جماعية.