الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
لتوجيه أنظار العالم لمعاناتهم .. ناشطون يتحضرون لإطلاق حملة #الأسد_يحاصر_الغوطة

يتحضر النشطاء الإعلاميون في الغوطة الشرقية، بالتعاون مع مجموعات واسعة من الناشطين في داخل وخارج سوريا، لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان "#الأسد_يحاصر_الغوطة"، يستصرخون فيها العالم أجمع للوقوف على ماتعانيه الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات الأسد وحلفائها منذ عام 2013 بحسب بيان نشره النشطاء على حساباتهم الرسمية.

وجاء في البيان أنّ اتفاق خفض التصعيد -والذي مضى على توقيعه عليه نحو 3 أشهر- يشمل فتح الطرق للتجارة الحرة والسماح للمعونات بالوصول الغوطة الشرقية، إلا أنّ هذا لم يُطبَّق حتى اللحظة ، فلم يفتح نظام الأسد أي معبر على الإطلاق ولا يسمح للمرضى والمصابين بالمغادرة للعلاج ولا يزال يحاصر أكثر من 350,000 مدني، مانعاً عنهم الغذاء والدواء وأساسيات العيش خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من الأطفال.

وأوضح أنه منذ بداية الحصار في 2013، لم يمرّ على الغوطة مرحلة أصعب من هذه المرحلة " نرى أطفالنا يومياً يتضوّرون جوعاً أمام أعيننا، ونرى عجائزنا ومرضانا وقد اشتدّت عليهم الآلام ولا يجدون دواءً ولا مسكّناً، ونرى مشاهد البحث عن الطعام التي تبكي الحجر، فلا يكتمل المشهد إلا ونحن نرفع شهداءنا وجرحانا جرّاء القصف الأرضي والجوّي الذي ما زالت تتعرض له مدننا وبلداتنا".

وتابع البيان "يبدو أنّ مشهد المجاعة والقصف في الغوطة قد بات عاديّاً في عيون العالم خارجها، وأنّ العالم الإنساني الذي التفت إلينا لوهلة في أول حصارنا، قد بات يعدّنا عبئاً على كاهله، ولم يعد يأبه لحالنا رغم ما نمرّ به من ظروف لا مثيل لها في القسوة".

وختم البيان "إننا نعيد توجيه ندائنا المشفوع ببكاء الأطفال وأنّات العجائز، من الغوطة الشرقية إلى العالم أجمع، طالبين منه تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية، وأن يصرخ معنا في وجه المتآمرين على شعبنا قائلاً: #الأسد_يحاصر_الغوطة
سنبدأ حملتنا يوم الاثنين الواقع في 23 من شهر أكتوبر".

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
عشرات الشهداء والجرحى على يد تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة القريتين ومحيطها

استشهد عشرات المدنيين في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص، وتم التأكد من ذلك بعدما سيطرت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها على المدينة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.

فقد أشار ناشطون إلى أن أكثر من ٣٥ مدني من أهالي مدينة القريتين وجدوا مقتولين رمياً بالرصاص في أحد الآبار بمحيط المدينة.

ولفت ذات المصدر إلى أن الشهداء معظمهم قتلوا على يد تنظيم الدولة بعد اتهامهم بالعمالة لصالح نظام الأسد.

وشدد ناشطون أيضا على أن عدد آخر من المدنيين وجدت جثامينهم في شوارع المدينة بعد أن اقتحمتها قوات الأسد، ورجحوا أن يكون نظام الأسد أعدمهم بتهمة العمالة للتنظيم.

ونشر لواء شهداء القريتين بيانا ذكر فيه: إثناء خروج الأهالي بعد انتهاء المعركة المزعومة بين الطرفين لتفقد ذويهم تفاجأوا بحجم الكارثة والجريمة المرتكبة بحق أهلهم في مدينة القريتين ذبحا وحرقا ورميا برصاص عائلات بأكملها أبيدت لم يرحموا فيهم شيخاً ولا امرأة ولا طفلاً ممن تشبثوا بالأرض ورفضوا ترك بيتهم.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة دخل أواخر الشهر الماضي على مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وسط تساؤلات كبيرة عن كيفية وصوله للمدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، لاسيما أن أقرب نقطة للتنظيم تبعد لأكثر من عشرة كيلو مترات عن المدينة.

وكانت قوات الأسد قد فرضت حصارا خانقا على المدينة منذ سيطرة تنظيم الدولة عليها، حيث قام بقطع الاتصالات، ومنع المدنيين من مغادرتها مع النقص الكبير في المواد الغذائية والطحين التي توقف دخولها للمدينة منذ سيطرة التنظيم.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
بعد تهديد أمريكي باستهدافها ... قوات الأسد تنسحب من بعض المواقع في البادية السورية

نقلت مصادر إعلامية من الجيش الحر في البادية السورية، أن قوات الأسد بدأت بإخلاء العديد من المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في البادية بعد تلقيها تهديدات من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باستهدافها.

وذكرة المصادر أن قوات الأسد انسحبت من المخفر 204 إلى المخفر 198 في منطقة البادية الشامية، حيث أن المسافة التي تفصل قوات الأسد في تلك المواقع عن مناطق تمركز قوات التحالف باتت أقل من 55 كم، وبذلك تكون قوات الأسد اجتازت الخطوط الحمراء في المنطقة.

وشهدت البادية السورية قبل أسابيع عدة انسحابات كبيرة لفصائل الجيش السوري الحر من جميع المناطق التي سيطرت عليها بعد معارك مع تنظيم الدولة، لتتقدم إليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية، جاء ذلك بناء على ضغوطات مورست على فصائل الحر من قبل غرفة الموك.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
موشيه يعالون : بشار الاسد بات أكثر ثقة بنفسه..لكنه لن يسيطر على سوريا

أعرب وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، "موشيه يعالون"، عن اعتقاده، بأن "بشار الأسد"، "بات أكثر ثقة بالنفس"، مضيفاً "لكن لا أعتقد أنّه سيسيطر على سورية بمساعدة إيران وروسيا. لا يوجد عندي انطباع بأنّ الهدوء سيسود، وعلينا أن نردّ من خلال اعتماد سياسة ذكية".

 

ودعا الى العودة إلى تنفيذ عمليات في سورية، من دون الإعلان عنها، مضيفاً في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن سياسة عدم التدخل التي كانت اعتمدتها دولة الاحتلال في السنوات السابقة، "قد أثبتت نفسها وينبغي العمل للمحافظة على المصالح الإسرائيلية".

 

من جهته، حذر الجنرال احتياط عمرام ليفين، القائد السابق للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، من أن حكومة بنيامين نتنياهو، تجر دولة الاحتلال الاسرائيلي إلى حرب في سورية.

 

فيما اعتبر ضباط رفيعي المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سقوط القذائف السورية، أمس السبت، في هضبة الجولان، تم بتوجيهات من نظام الأسد، أو ربما من حزب الله اللبناني، عبر استخدام أحد التنظيمات كواجهة للعملية، ردّاً على القصف الإسرائيلي الأخير، لمواقع المدفعية السورية، الأسبوع الماضي.

 

ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإيراني، "محمد باقري"، أن "إيران لن تسمح لإسرائيل بأن تقصف في سورية كما تشاء"، مشيرة إلى أنّه من المحتمل أن يكون الشعور بالثقة لدى محور "إيران سورية حزب الله"، وراء تغيير السياسة السورية عند الحدود مع الجولان.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
خطر يحدق بـ650 ألف طفل سوري لا يملكون أوراق ثبوتية في لبنان

يفتقد الكثير من الأطفال السوريين لأوراق ثبوتية في لبنان، والذي وصل عددهم الى نحو 650 ألفًا، لعدم تسجيلهم في البلاد، تارة لرفض وزارة الداخلية تسجيلهم، وتارة لأن أسرهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، إلى جانب أسباب أخرى.

ولم تقبل الدولة اللبنانية تسجيل بعض الأطفال في وزارة الداخلية بين 2011 حتى 2017، لعدم شرعية وجود أسره، وشرعت السلطات، منذ 5 أشهر، قبول تسجيلهم في سجل الأجانب بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وفق تصريح الباحث السياسي والمتخصص في شؤون النازحين، "زياد الصايغ"، لوكالة الاناضول.

وبين مليون ونصف نازح سوري في لبنان، يوجد 150 ألف طفل غير مسجلين في الدوائر الرسمية، وبدأ تسجيلهم منذ 5 أشهر، بحسب الصايغ، في وقت تقدرهم دراسة أخرى بـ650 ألفًا.

ويجنب تسجيل الأطفال في الخطوة الأولى الدخول في خانة "مكتومي القيد"، فحين يأتي موعد عودتهم إلى بلادهم سيكون لديهم بطاقات صادرة عن سجل الأجانب في وزارة الداخلية.

في هذا الإطار، لفت الصايغ، إلى خطأ الحكومة اللبنانية حين لم تميّز بين النازح السوري والعامل الموجود أصلًا منذ زمن، ولذا عليها النظر جيدًا بتلك النقطة.

وبالتزامن مع صدور قرار وقف استقبال النازحين السوريين إلى لبنان (2015) تراجعت الدول المانحة في تقديم المساعدات العينية والمالية بنسبة 49%.، ما يدل على بدء قرع ناقوس الخطر في لبنان

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
موسكو تشبه غارات التحالف على الرقة بغارات على دريسدن في الحرب العالمية الثانية

اتهمت وزارة الدفاع الروسي، اليوم الأحد، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف الرقة بشكل مشابه للغارات الجوية على مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، ومحاولة إخفاء حجم التدمير بالمسارعة إلى تقديم مساعدات إنسانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن "الرقة ورثت مصير دريسدن في 1945، والتي دمرت تماماً بالقصف الأمريكي البريطاني".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن تبالغ في تقدير الأهمية الاستراتيجية لسقوط الرقة، مشيرة إلى أن الرقة مدينة أصغر حجماً من دير الزور، حيث تقوم قوات نظام الأسد المدعومة روسيا بعملية للسيطرة عليها.

واتهمت موسكو الدول الغربية بضخ المساعدات الإنسانية على الرقة لإخفاء حجم الدمار الذي لحق بالمدينة بفعل قصف قوات التحالف، وذكرت أن الغرب رفض تكراراً مطالبتها بإرسال مساعدات إنسانية دولية إلى سوريا.

ولفتت الدفاع الروسية إلى أن "هناك سبباً واحداً فقط، الهدف هو طمس أي آثار للقصف الهمجي الذي دفن تحت ركام الرقة آلافاً من المواطنين المسالمين "المحررين" من داعش".

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن على الرقة عاصمة التنظيم في سوريا الأسبوع الماضي، واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "نهاية التنظيم باتت وشيكة".

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
"الإدارة المدنية" تعمم للجهات الأمنية بعدم التعرض لأي من النشطاء خلال التغطية الإعلامية في محافظة إدلب

أصدرت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، قراراً داخلياً وجهته إلى القوة التنفيذية في محافظة إدلب، تطالبها بعدم التعرض لأي من مراسلي القنوات والوكالات الإعلامية في محافظة إدلب أو اعتقالهم سواء كان المراسل يحمل تصريحاً بالتصوير للعمل الإعلامي أو لا، بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها.

وكانت أثارت قضية "التصريح الأمني" الذي فرض مؤخراً على النشاط الإعلامي ومنع العديد من مراسلي الوكالات الإعلامية والنشطاء في المحافظة من تغطية المظاهرات الشعبية في مدينة إدلب والتصوير ضمن مخيمات النازحين بدعوى عدم وجود تصريح أمني أو انتهاء مدة التصريح، حفيظة النشطاء في المحافظة، دفعهم للمطالبة بضرورة رفع القيود عن النشطاء الإعلامي.

مطالب النشطاء لاقت صدى في أوساط الجهات المسؤولة في هيئة تحرير الشام، ووعدت بحل القضية خلال وقت قصير، ووقف أي نوع من المضايقات على حرية واستقلالية العمل الإعلامي، حتى جاء القرار اليوم عن الإدارة المدنية للخدمات، حيث سمح بالأمس للنشطاء التصوير في العديد من المناطق دون التعرض لهم.

وسبق أن أصدر عدد من نشطاء محافظة إدلب، بياناً انتقدوا فيه عمليات التضييق على النشطاء الإعلاميين في المحافظة من قبل الفصائل العسكرية، مطالبين باحترام العمل الإعلامي وتقبل الانتقاد، وعدم التعرض للنشطاء بأي عمليات اعتقال أو قتل.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
الائتلاف الوطني: حصار الغوطة الشرقية يجب أن ينتهي فوراً

قال الائتلاف الوطني إن معاناة أهالي غوطة دمشق الشرقية بدأت منذ أربع سنوات، جراء الحصار المضروب عليهم من قبل عصابات الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية، في جريمة ضد الإنسانية تستمر فصولها تحت سمع العالم وبصره، وفي ظل قصف جوي ومدفعي همجي، تؤدي فيه طائرات الاحتلال الروسي دوراً محورياً.

وأضاف الائتلاف في بيان اليوم أن أكثر من 250 ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة، فيما تعجز جهود الهيئات التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الغوطة الشرقية، عن تغطية الاحتياجات وتوفير الخدمات والمستلزمات، وخاصة الأدوية التي يؤدي غيابها إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم على خلفية الأوضاع العصيبة التي يعيشونها.

وبين الائتلاف أن المنطقة التي دمر القصف الجوي والمدفعي 40 من المشافي والمستوصفات فيها، والتي تؤوي عشرات آلاف النازحين، وأكثر من ه آلاف معاق و١٦ ألف يتيم؛ تعاني من انعدام لقاحات السل والحصبة، وعدم توفر أدوية الأطفال وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، بما فيها عقاقير التخدير، كما تعطلت خدمات غسيل الكلى، إضافة لوجود ٢٥٢ حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة.

وذكر البيان أن أهالي الغوطة، التي قدمت أكثر من ١٨ ألف شهيد من بينهم نحو 1 آلاف طفل وامرأة، وتعرض سكانها لمذبحة القرن عندما استخدمت عصابات الأسد بحقهم الأسلحة الكيميائية يوم ٢١ أب ٢٠١٢، دون أن يتحرك المجتمع الدولي بأي طريقة جادة وحاسمة، يوجهون اليوم نداء استغاثة، لإنقاذهم مما يعانونه، وخوفاً من تحول الكارثة التي يعيشونها هناك إلى أمر طبيعي وقابل للاستمرار بل وحتى للتصعيد.

وأشار بيان الائتلاف إلى أن المجتمع الدولي، وفي المقدمة منه مجلس الأمن، مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة هناك بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عن الغوطة وعن جميع المناطق المحاصرة في سورية.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
نازحو دير الزور في مخيم السد بريف الحسكة يتظاهرون ضد الميليشيات الانفصالية والأخير ترد بالرصاص

خرج المئات من أبناء محافظة دير الزور من قاطني مخيم السد بريف الحسكة الجنوبي، بمظاهرة ضد الميليشيات الانفصالية، رداً على الأوضاع المتردية في المخيم والحصار المفروض عليهم من قبل الميليشيات، بعد أن تحول المخيم لسجن كبير يمنع عنهم الطعام والماء وسط انتشار الأمراض وعدم وجود أي رعاية لهم.

ونقلت شبكة "فرات بوست" أن المتظاهرين طالبوا بالسماح لهم بالخروج من المخيم بسبب المعاملة اللإنسانية من قبل الميليشيات، و قلة الطعام و انعدام المياه و الخيم و النظافة، وأن الميليشيات ردت بالرصاص الحي في تفريق المتظاهرين.

ونشرت "فرات بوست" بالأمس صوراً مروعة لأطفال و نساء من أبناء دير الزور مصابين بأمراض "السحايا، الجرب و أمراض لم يتم تشخيصها بعد" من النازحين وصلتها من مخيم السد بريف الحسكة الجنوبي، بحاجة ماسة لتلقي العلاج خارج المخيم لغياب الرعاية الصحية و الطبية بشكل كامل، على أن تقوم بنشرها تباعاً.

وناشدت الشبكة الأمم المتحدة و جميع المنظمات الدولية بالسماح للنازحين المعتقلين من قبل ميليشيات الإدارة الذاتية الكردية بالخروج من المخيم لتلقي العلاج فوراً، ووضع حد لتلك المأساة.

وحملت الشبكة المجتمع الدولي ممثل بالأمم المتحدة المسؤولية عن حياة هؤلاء الأطفال و النساء في حال استمرار احتجاز النازحين الذين عددهم بالآلاف.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
سيجري لـ "شام" مشاورات روسية - تركية شمال حلب ولا نتائج مضمونة لأي اتفاق حتى اليوم

أكد "مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، وجود مباحثات بين الجانبين الروسي والتركي في قضية القرى المحتلة من قبل ميليشيات قسد بريف حلب الشمالي وعملية عفرين العسكرية، تزامناً مع التحركات العسكرية لكلا الجانبين شمالي حلب مؤخراً.

وقال "سيجري" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن هناك محاولات دائمة لاستعادة المناطق المحتلة من قبل قوات قسد بالطرق السلمية، غير مستبعداً العمل العسكري في حال فشلت الحلول السلمية، لافتاً إلى وجود محاولات واجتماعات تركية مع الجانب الروسي لإنهاء ملف هذه القرى وإعادتها لسكانها الأصليين.

وأوضح سيجري أن لا نتائج مضمونة حتى اليوم، وماتزال عبارة عن محاولات، منوهاً إلى أن الجانبين الروسي والتركي يدركون أن هناك خياراً عسكرياً لامحال في حال فشلت المفاوضات السلمية لحل قضية هذه القرى، وأن فضائل الجيش الحر لن يطول سكوتها عن احتلال قراها من قبل الميليشيات الانفصالية.

وأضاف سيجري لـ "شام" أن التحركات العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية ورفع العلم الروسي في بعض مواقع الميليشيات تقرأ على أنها رسالة طمئأنة للجانب التركي أنها جادة في التوصل لأي حل سلمي في المنطقة، وعدم الوصول للحسم العسكري، في الوقت الذي لفت فيه سيجري إلى أن الجانب الروسي غير صادق يناور بشكل دائم وينقض العهود ولايوجد لديه أي التزام حتى مع الجهات الدولية.

وعن العملية العسكرية في عفرين بين "سيجري" أن منطقة عفرين باتت شبه محاصرة عسكرياً بعد تمركز القوات التركية من الأطراف الغربية لمنطقة عفرين في ريفي إدلب وحلب، وبالتالي فإن الاجتماعات الروسية التركية هي من تحدد طبيعة العملية العسكرية في المنطقة، مع وجود رغبة للجانب التركي لحسم المعركة بدون قتال.

وكانت شهدت مناطق ريف حلب الشمالي يوم الجمعة، تحركات عسكرية روسية تركية مكثفة، وسط تحليق لطيران مروحي في أجواء مدينة الباب ومنطقة منغ، مع وصول رتل عسكري للقوات الروسية إلى مطار منغ العسكري.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
مع استمرار الحملات الجوية ... ناشطون "أوقفوا القصف عن ريفي إدلب وحماة"

قال ناشطون بريفي إدلب وحماة، إن بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والشمالي تواجه منذ أكثر من أسبوع حملة جوية من طيران الأسد والطيران الحربي الروسي بشكل يومي، في الوقت الذي يتطلع فيه الأهالي لوقف القصف مستبشرين بدخول القوات التركية لتطبيق اتفاق خفض التصعيد والذي يشمل هذه المناطق.

 

وبين المصدر أن أكثر من 300 غارة جوية من الطيران الحربي للنظام وروسيا طال القصف بلدات " خان شيخون، التمانعة، التح، سكيك، الخوين الكبير، تل خنزير، أم الخلاخيل، الدجاح، حيش، الفرجة، الزرزور|، أبو دالي، تل مرق، صهيان، المشرف، سنجار، الرويضة،الحزم، عرفة، قصر علي، الظافرية، ربدة، قصر شاوي، عب الخزنة، الخالدية، قلعة الحوايس، المويلح الشمالي، جناة الصوارنة، جب السكر، الثروث، الجنينة الشرقي، الملولح، اللطامنة، وكفرزيتا، مورك، لطمين، الزارة، حربنسفه" علماً أن جميع القرى المذكورة خاليا من المقرات ولم يصلها عناصر تنظيم الدولة.

 

خلفت الغارات المتواصلة شهداء وجرحى بين المدنيين، ودمار في البنية التحتية والمرافق العامة، إضافة لإجبار الألاف من المدنيين على النزوح من المنطقة هرباً من القصف المستمر والذي لاحقهم للمخيمات التي لجأوا إليها.

 

وطالب النشطاء الأطراف الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد على رأسها "تركيا" بتبيان موقفها من استمرار القصف على هذه المناطق، وضرورة تطبيق بنود اتفاقيات خفض التصعيد في جميع المناطق التي تشملها، وعدم اقتصار انتشار القوات التركية على المناطق المحاذية لمنطقة عفرين.

اقرأ المزيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
قوات الأسد تصل القورية ... انسحابات تنظيم الدولة تسليم للمناطق أم عجز عن الصمود فيها

تتوالي الانسحابات لعناصر تنظيم الدولة من بلدات ريف دير الزور تباعاً، أمام تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والميليشيات الانفصالية الكردية، دون أي قتال وسط تساؤلات كبيرة عن سبب هذا الانهيار المفاجئ للتنظيم وهل بات انهياراً بالفعل أم أنه تسليم للمنطقة.

ونقلت مؤسسة "فرات بوست" خبراً عن وصول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إلى مشارف مدينة القورية من الجهة الجنوبية الغربية، مع وصول طلائع قواتها المتقدمة من جهة البادية السورية، وأن أجزاء من مدينة القورية باتت خالية من وجود عناصر تنظيم الدولة دون أي قتال.

سبق أن انسحب مقاتلو التنظيم بشكل مفاجئ من أحياء المطار القديم و خسارات و كنامات بمدينة دير الزور دون أي مقاومة أو اشتباكات تذكر، في الوقت الذي لم تقم قوات الأسد باستهداف المنسحبين باتجاه منطقة حويجة كاطع وقرية الجنينة.

مكن انسحاب التنظيم قوات الأسد من دخول أحياء من المدينة لم تدخلها منذ بداية الثورة السورية، تلك الأحياء التي حررها الجيش السوري الحر و قدم عشرات الشهداء فيها، من جانب أخر لم يتبقى إلا أحياء معدودة في المدينة و تلتقي قوات الأسد مع بعضها البعض، وبذلك تتمكن قوات الأسد من السيطرة على كامل المدينة.

وسيطرت قوات الأسد على بلدة الصالحية بمدخل مدينة دير الزور الشمالي بالكامل، بعد انسحاب عناصر التنظيم منها، كما سيطرت على بلدات بقرص وخشام تحتاني، وقامت بتنفيذ حملات اعتقال كبيرة بحق المدنيين في المنطقة والقيام بعمليات تصفية ميدانية بحق العديد منهم في بلدة خشام تحتاني.

ومع توالي الانسحابات دخلت قوات الأسد أيضاَ مدينة موحسن و بلدات البوعمرو و البوليل و الطوب بشكل كامل، وسط أنباء عن هروب أمراء من التنظيم باتجاه المناطق التي تسيطر عليها "قسد".

مراقبون للتطورات الأخيرة في الرقة ودير الزور يتوقعون أن تنظيم الدولة بات يلجأ لتجميع قواته في مناطق معينة ولذلك يرجعون الانسحابات المتتالية من دير الزور والرقة، لاسيما أن التنظيم واجه خسائر كبيرة في المرحلة الأخيرة في العراق والرقة ودير الزور وبات عاجزاً عن الانتشار في غالبية المناطق التي يسيطر عليها بسبب تضاؤل امكانياته البشرية.

بالمقابل لا يخفي آخرون أن انسحابات التنظيم من هذه المناطق هي تسليم لها لقوات الأسد وقسد، وفق تفاهمات دولية لتقاسم السيطرة على المحافظة الأكثر غنى بالثروات الباطنية وذات الموقع الاستراتيجي بعد أن باتت هدف الجميع لتقاسم نفوذه فيها من قبل الدول الكبرى عبر وكلائها، لاسيما أن خسارة التنظيم لهذه المناطق الاستراتيجية من شأنها أن تضعف قوته وإمكانياته المادية وبالتالي سيستمر عجزه عن الصمود وستكون نهاية وجوده في سوريا مسألة وقت لا أكثر.

وبين تحليل الوقائع عن الانسحاب عجزاً أو تسليم للمناطق يعيش الآلاف من المدنيين في قرى وبلدات دير الزور التي تتقدم إليها تباعاً قوات الأسد وميليشياتها وميليشيات قسد، أوضاعاً إنسانية مأساوية وسط حركة نزوح ماتزال مستمرة من غالبية المناطق بحثاً عن مكان آمن يبعدها عن القصف والموت الذي يلاحقهم من كل اتجاه، تسببت الحرب المستعرة بتشريد عشرات الآلاف من المدنيين في محافظات دير الزور والرقة وصولاً لريفي إدلب وحلب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)