حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الأمس الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات اندلعت بين فصائل الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب YPG على جبهة دير بلوط القريبة من مناطق المخيمات بريف إدلب الشمالي، وسط حركة نزوح كبيرة في المنطقة بسبب الاشتباكات وذلك بعد سلسلة قذائف تعرضت لها المنطقة لمرات عدة مصدرها مواقع الوحدات في عفرين.
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلن مدراء مشافي مدينة إدلب العامة والخاصة والنقابات ممثلة بـ "نقابة الأطباء - نقابة الصيادلة - نقابة العمال المهن الصحية" رفضهم أي تدخل في المنشآت الطبية العاملة في مدينة إدلب من قبل أي جهة كانت سواء عسكرية أو سياسية أو مهنية أو طبية أو شرعية، على خلفية المضايقات التي تمارسها حسبة "سواعد الخير" التابعة لهيئة تحرير الشام.
واكد المدراء في بيان اليوم أن مديرية صحة إدلب هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذه المنشآت؛ لافتة إلى أن أي تدخل من قبل أي جهة كانت وتحت أي سبب كان يعتبر تدخلا سافرة أو اعتداء على حرمة المنشأة الطبية ويعتبر هذا التدخل تهديدا حقيقيا لتوقف العمل في هذه المنشأة.
وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.
وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
كما قامت عناصر حسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب اليوم، بإيقاف عمل باصات النقل الداخلي في مدينة إدلب التابعة لمنظمة بنفسج و التي تعمل بالمجان على مدار الساعة لنقل الأهالي، كما قاموا باعتقال السائقين وذلك بتهمة الاختلاط داخل الباصات، بعد أيام من حملات بدأت فيها ضد المشافي الطبية في المدينة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.
ودعا نشطاء من مدينة إدلب بأسلوب ساخر على خلفية الحادثة، حسبة "سواعد الخير" بضرورة العمل في منطقة الساعة وسط المدينة وذلك لفصل أشلاء الذكور عن أشلاء الإناث منعا للاختلاط، بعد التفجير الذي تعرض له السوق بعبوة ناسفة غابت أعين القوى الأمنية عن الجهات التي زرعتها في وسط سوق شعبي خلف سبعة شهداء وعشرات الإصابات.
وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.
وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.
وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.
"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.
وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.
تستمر مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحملة واسعة من التجنيد الإجباري، تستهدف من خلالها الشباب بين عمر ١٨-٤٠ سنة، للأسبوع الثاني على التوالي، بهدف زجهم في معسكرات التجنيد التابعة لها، حيث شملت الحملة كل من ريفي الرقة الشمالي والشرقي، اعتقلت خلالها قسد عشرات الشبان من أبناء المحافظة.
حيث نشرت الشرطة العسكرية التابعة لقسد، عشرات الحواجز في ريف الرقة، كما وسجلت حالات اعتقال لعدد من الطلاب على حاجز المبروكة الواقع على طريق الرقة – الحسكة، رغم حيازتهم لمصدقات التأجيل الدراسية.
وبحسب مراسل “الرقة تذبح بصمت”، اقتحم عشرات من عناصر ميليشيا قسد باللباس المدني، سوق بلدة سلوك، واعتقلت العشرات من الشباب وساقتهم إلى مراكز التدريب في وقت لاحق.
وكخطوة احتجاجية على قانون التجنيد الإجباري، قطع عشرات من الشباب الطريق الواصل بين بلدتي العلي باجلية والقيصرية، في ريف تل أبيض، مشعلين الإطارات، في مشهد يعيد الذاكرة إلى ثورة أبناء ريف الرقة الشمالي، والذين كانوا أول من طرد عناصر الأسد من قراهم.
هذا وقد بدأت مليشيا قسد، تلك الحملات مع بداية سيطرتها على ريف الرقة الشمالي، الأمر الذي دفع المئات من الشباب من الهجرة خارج الرقة، خوفاً من زجهم في معارك ليسوا طرفاً فيها منذ البداية.
القصة من بدايتها.. أقلعت طائرة ايرانية بدون طيار من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، واخترقت الأجواء الإسرائيلية، لتقوم بعدها طائرة مروحية من نوع أباتشي بإسقاط الطائرة الايرانية.
ومن ثم وردا على اختراق الأجواء الإسرائيلية، قامت طائرة "اف 16" بإستهداف العربة التي أقلعت منها الطائرة الايرانية، وأثناء تحليقها داخل الأجواء في الجولان المحتل، قامت الدفاعات التابعة للنظام السوري بإستهداف الطائرة الاسرائيلية وإسقاطها، ما أدى لإصابة الطيارين بجروح أحدهم خطيرة.
وعلى ضوء سقوط الطائرة الاسرائيلية اجتمعت رئاسة الاركان مع رئاسة الوزراء مع الكابينت الامني الاسرائيلي لبحث الحادثة، فتم إصدار أوامر بإستهداف مواقع ايرانية وتابع للنظام السوري، فيما لا توجد إحصائية لعدد القتلى والجرحى والأضرار المادية الحقيقية جراء القصف العنيف الذي تعرضت له موقع الأسد والإيرانيين.
الغارات الاسرائيلية استهدفت 3 بطاريات دفاع جوي سورية من نوع sa-5 و sa-17 بالاضافة الى 4 أهداف إيرانية في منطقة الفرقة الرابعة قربة دمشق.
والنقاط التي تم استهدافها لغاية اللحظة هي كالتالي:
-مطار التيفور العسكري بريف حمص، وتم إخراجه عن الخدمة مؤقتا بعد تدمير برج المراقبة.
-مطار المزة العسكري بدمشق.
-جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب دمشق
-تل ابو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوب دمشق
-منطقة الديماس شمال غرب دمشق
-سهل بلدة مضايا شمال غرب دمشق
-الفوج 16 شرقي دمشق بمنطقة القلمون الشرقي، ويعتبر أحد أهم النقاط العسكرية التي تحتوي على أنظمة دفاع جوي
-موقع تابع لـ اللواء 104 حرس جمهوري في منطقة الدريج شمال دمشق
-اللواء 156 على تلة الصبا شرقي بلدة عالقين بمنطقة غباغب شمال درعا، والجدير ذكره أن مستودعات 377 كانت بالقرب من موقع الإستهداف.
-الفوجين 79 و89 في بلدة جباب بمنطقة غباغب شمال درعا
-الفوج 175 في محيط مدينة إزرع شمال درعا
طالب الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران الانسحاب فوراً من منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا.
وقال السفير الإسرائيلي لدى موسكو، "هاري كورين"، "نفضل التحدث عن تنفيذ الاتفاقات المختلفة بشأن مناطق خفض التصعيد، وفي حالتنا هذه، في الجنوب على الحدود مع إسرائيل".
وشدد كورين على ضرورة تقليص وجود أي وحدات إيرانية وقوات حزب الله والمقاتلين الشيعة" على الفور.
وطالب الاحتلال الاسرائيلي، من موسكو وواشنطن التدخل لعدم تصعيد الموقف مع نظام الأسد وايران، مشيراً الى انه لا يريد التصعيد.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
قامت عناصر حسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب اليوم، بإيقاف عمل باصات النقل الداخلي في مدينة إدلب التابعة لمنظمة بنفسج و التي تعمل بالمجان على مدار الساعة لنقل الأهالي، كما قاموا باعتقال السائقين وذلك بتهمة الاختلاط داخل الباصات، بعد أيام من حملات بدأت فيها ضد المشافي الطبية في المدينة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.
ودعا نشطاء من مدينة إدلب بأسلوب ساخر على خلفية الحادثة، حسبة "سواعد الخير" بضرورة العمل في منطقة الساعة وسط المدينة وذلك لفصل أشلاء الذكور عن أشلاء الإناث منعا للاختلاط، بعد التفجير الذي تعرض له السوق بعبوة ناسفة غابت أعين القوى الأمنية عن الجهات التي زرعتها في وسط سوق شعبي خلف سبعة شهداء وعشرات الإصابات.
وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" أن عمليات التضييق لم تتوقف على المشافي وباصات النقل الداخلي بل تعدتها للحلاقين والباعة وتهدف من وراء ذلك لفرض غرامات مالية كمخالفات على كل عقوبة مخالفة لقراراتها، حيث أرهقت هذه الغرامات المدنيين والعاملين في المدينة من عامة الشعب وأصحاب الدخل المحدود، في ظل دعم غير محدود من هيئة تحرير الشام ووزارة الأوقاف في حكومة الإنقاذ التابعة لها.
تتواصل عمليات التضييق من قبل حسبة "سواعد الخبر" للمشافي الطبية في مدينة إدلب، بحجة تطبيق اللباس الشرعي، في وقت تواجه المنشأة الطبية في ريف محافظة إدلب حملة استهداف ممنهجة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، دمرت غالبية هذه المشافي وأخرجتها عن الخدمة، زاد ذلك التضييق الممارس من قبل "سواعد الخير" على ماتبقى من مشافي في مدينة إدلب.
وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.
وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.
وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.
وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.
"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.
وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.
أكدت المجالس المحلية المدنية في الغوطة الشرقية وإدلب، في بيان مشترك حمل عنوان "محرقة بشرية بأدوات إقليمية ودولية" أن العالم ذهل من هول جريمة استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية عام ۲۰۱۳، إلا أنه اكتفى بمصادرة أداة الجريمة وترك الجلاد طليقاً دون محاسبة، وهو ما أدى إلى إعادة استخدام هذه الهجمات ضد المدنيين.
وبينت المجالس أن نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون لا يزالون يصبون نيران طائراتهم مخلفين أكبر محرقة بشرية لا تبقي ولا تذر على حي جوبر بدمشق والغوطة الشرقية من زملكا حتى دوما مرورا بعربين وحرستا وسقبا وحمورية، وعلى معرة النعمان وسراقب الحواضر التاريخية في إدلب وعلى ريف حلب وريف حماه.
وبينت المجالس أن جرائم الكيماوي التي أزهقت أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ لم يستدع أكثر من القلق الأميركي والبريطاني، وأن مئات الصواريخ التي تلقيها الطائرات الروسية لتسقط أبنية بأكملها على رؤوس ساكنيها دعما لنيران العصابة الحاكمة وقاذفاتها التي حولت الناس إلى أشلاء يضاف إليه استهداف المؤسسات المدنية والطبية من التدمير الروسي والإيراني والاسدي الوحشي لتحرم الجرحى هناك من فرصة حياة.
وتوجهت المجالس المحلية المدنية في سراقب وحي جوبر وعربين ودوما ومعرة النعمان وكافة المجالس المحلية والمدنية في المناطق المحررة على امتداد الأرض السورية، إلى الأمة العربية والإسلامية والشعوب الأوربية والشعب الأميركي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في كل العالم للضغط على مجلس الأمن ليتخلى عن نفاقه، بشقيه الروسي والصيني صاحبي الفيتو ، والأميركي والبريطاني والفرنسي الصامتين والممررين له طيلة سبع سنوات.
ودعت المجالس جميع السوريين والعرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم إلى التظاهر دعما ونصرة لقضية الشعب السوري العادلة المطالبة بالحرية والكرامة ضد كل المحتلين والمجرمين بحق الشعب السوري، و جميع المعنيين بإيقاف جميع خطوات الحل السياسي حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى جميع المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين.
كشف مسؤول بارز أن الدول الخمس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن)، ستطلب من المبعوث الخاص إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا" أن يكون أكثر حزماً بمتطلباته بالنسبة إلى مفاوضات جنيف.
وقال المسؤول لصحيفة "الحياة"، أن "فرنسا قالت منذ البداية أن سوتشي لا يحظى بشرعية دولية حقيقية".
وكانت مجموعة الدول الخمسة، اجتمعت في باريس في 23 كانون الثاني /يناير، وقدمت "وثيقة الدول الخمس" في شأن الملف السوري تناولت خصوصاً مسألتي الدستور والانتخابات، في محاولة أن تؤكد لروسيا وتركيا وإيران بعد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي أن الورقة الدولية يجب أن تكون أساساً لما ينبغي العمل عليه من أجل الحل في سورية.
وأشار المصدر إلى أن باريس ترى أن مؤتمر "سوتشي"، أظهر أن التأثير الروسي على نظام الأسد "نسبي"، وأن نظام الأسد يحاول يحريك الورقة الإيرانية ضد الورقة الروسية قدر المستطاع.
وتوقع ديبلوماسي في مجلس الأمن أن يواجه دي ميستورا صعوبات في تشكيل لجنة صوغ الدستور.
وطلب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الجمعة، من نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف نظام الأسد التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب.
وطالبت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، بفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت.
كشفت صفحات موالية لنظام الأسد، عن مقتل اثنين من أبناء المعارض السابق، "نواف البشير"، الذي عاد إلى "حضن" النظام، مطلع العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن "ليث وأشرف"، أبناء البشير، قتلا في قرية الطابية شرقي دير الزور، هما عنصرين في "لواء الباقر" الموالي لنظام الأسد، والذي ساهم والدهما في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.
وذكر ناشطون أن حالة نواف البشير بعد مقتل نجليه صعبة للغاية، حيث تم نقله الى المشفى بعد إصابته بجلطة أدت لوقوعه مغميا عليه، فيما لم تؤكد صفحات تابعة للنظام هذه الأنباء.
وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل أبناء البشير، إذ قالت بعض الصفحات إنهما قتلا في الهجوم الأمريكي على نظام الأسد شرقي دير الزور، فيما قالت صفحات آخرى إن انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتلهما، برفقة آخرين من لواء "الباقر"، بينما قال أخرون أنهما قتلا بإنفجار مستودع للذخيرة بعد غارة امريكية.
فيما تناولت صفحات أخرى، أسباب مقتلهما بسبب هجوم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرية الطابية.
يذكر أن نواف البشير، شيخ عشيرة "البقارة"، عاد لحضن نظام الأسد منذ عام، وقال إنه أساء تقدير الموقف عند تأييده للثورة.
قدمت كلا من السويد والكويت مشروع قرار الى مجلس الامن، طالبت فيه بالإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، بعد أن أدت حملة قصف شنها نظام الأسد إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.
وبدأ مجلس الأمن الدولي بدراسة مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار، يوم الإثنين، ومن ثم يتم إحالته الى التصويت.
وقال دبلوماسيون، أمس الجمعة، إن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.
ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.
كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى "رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسكان" و "وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" أحياء.
واتهم مسؤولون بالأمم المتحدة نظام الأسد، بعرقلة دخول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ كانون الثاني/ يناير.
وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين، دعوا الثلاثاء الماضي، إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين.
وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، في دعم اقتراح مسؤولي الإغاثة الذي اعتبرته موسكو بأنه "غير واقعي"، وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.
ويحاصر نظام الأسد، الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر وفق الأمم المتحدة.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، خلفت مجزرة بحق المدنيين من الباعة ورواد السوق المكتظ بألاف المدنيين، حيث هز الانفجار جميع أرجاء مدينة إدلب.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة زرعت أسفل سور الساعة الرئيسية وسط مدينة إدلب انفجرت في وقت الذروة لتجمع المدنيين والباعة، خلفت سبعة شهداء كحصيلة أولية واكثر من 20 جريحاً من المدنيين والباعة.
وتشهد مدينة إدلب بين الحين والأخر تفجيرات تستهدف عناصر الفصائل أو مدنيين، في الوقت الذي تعجز فيه القوة الأمنية التابعة لتحرير الشام أو جهاز الشرطة التابع لحكومة الإنقاذ عن كشف الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات الأمنية لخلق حالة من غياب الأمن والاضطراب داخل المدينة.
أعلن سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى موسكو، "غاري كورين"، أنهم مستعدون لمنع تحول سوريا ولبنان لجسر عسكري إيراني
وإعتبر كورين، أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يتطلب تنسيقا مع روسيا.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تطالب الولايات المتحدة وروسيا بوقف تدهور الأوضاع.
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ان إسرائيل طلبت تدخلا روسيا عاجلا لاحتواء الموقف
وأكد الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران ونظام الأسد يلعبان بالنار، مشيراً الى أن تل أبيب لا ترغب بالتصعيد.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل عن المواقع الإيرانية المستهدَفة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، عن دراسة قرار الاستمرار بالعملية العسكرية لـ 48 ساعة في سوريا أو وقفها.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.