الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
التقرير الدولي حول الهجمات الكيماوية على مدينة خان شيخون يؤكد مسؤولية نظام الأسد عنها

أكد تقرير دولي مسؤولية نظام الأسد عن شن هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في أبريل/نيسان الماضي. وقد نددت واشنطن بهذه المجزرة فور تسليم التقرير لمجلس الأمن الدولي.

وكانت لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية سلمت تقريرها إلى مجلس الأمن أمس الخميس، وأشارت التسريبات أن التقرير يدين نظام الأسد باستخدام غاز الأعصاب (السارين) في خان شيخون.

كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنها اطلعت على التقرير الذي قالت فيه لجنة التحقيق إنها واثقة من أن النظام السوري مسؤول عن المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 87 شخصا، وأثارت موجة إدانات دولية واسعة.

وذكر مراسل "الجزيرة" أن النظام كان قد نفى أي مسؤولية له في المجزرة وأن روسيا دافعت عنه بدورها، مما جعل الموقف غامضا ومثيرا للجدل، لذا تكتسب التسريبات الصادرة الآن أهمية كبيرة.

وأضاف أن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أصدرت بيانا مقتضبا قالت فيه إن هذه هي المرة الرابعة التي يشهد فيها خبراء أن النظام السوري يستخدم أسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين، وطالبت هيلي دول العالم بمحاسبة النظام.

وأوضح المراسل أن هيومن رايتس ووتش أصدرت بدورها بيانا طالبت فيه بمحاسبة المسؤولين من نظام الأسد.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت نهاية يونيو/حزيران الماضي استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون، لكنها لم تحدد مسؤولية أي طرف.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
شهداء وجرحى جراء قصف مدفعي على "الرستن" ... وكتائب الثوار ترد

تعرضت مدينة الرستن بريف حمص الشمالي يوم أمس الخميس لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

فقد أكد ناشطون على أن قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة قامت باستهداف أحياء مدينة الرستن بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط 3 شهداء في صفوف المدنيين بينهم طفل.

ورد الثوار باستهداف مقرات ميليشيات الأسد في مدينة حمص بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات جيدة.

ويعتبر القصف الذي تعرضت له المناطق المحررة بريف حمص الشمالي خرقا لاتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين المشاركين في مفاوضات أستانة6.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
فعاليات مدينة تحيي الذكرى الأولى لمجزرة الأقلام في بلدة حاس بإدلب

أحيت الفعاليات المدنية والأهلية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، الذكرى الأولى لمجزرة الأقلام في بلدة حاس في عامها الأول، تخللها رفع لافتات وعروض مسرحية وسط حضور لعدد من الشخصيات المدنية ونشطاء وفعاليات شعبية ومدنية، للتذكير بجرائم الأسد وحلفائه في استهداف المرافق التعليمية.

جاءت المجزرة في يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر تشرين الأول 2016، بعد أن استهدف الطيران الحربي سيخوي 22 بلدة حاس بأكثر من 10 صواريخ مزودة بمظلات شديدة الانفجار، سقطت تباعاً على الحي الشرقي في منطقة تجمع لمدارس الشهيد كمال قلعجي والذي يضم عدة مدارس ومن حولها منازل للمدنيين، وذلك أثناء خروج الطلاب من صفوفهم، الأمر الذي أوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجرح، غالبيتهم من الطلاب.

لاقت المجزرة صدى كبير محلياً ودولياً حيث أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "النظام السوري يستهدف الأطفال في مدارسهم" وثقت فيه حادثة استهداف تجمع مدارس في قرية حاس بإدلب يوم الأربعاء 26/ تشرين الأول/ 2016.

كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش”، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية، إن تحليل صور الأقمار الصناعية يقدم تأكيدا إضافيا بأن الأضرار التي لحقت بمجمع للمدارس في قرية حاس بإدلب في 26 تشرين الأول 2016 سببها هجمات جوية نفذتها العملية العسكرية المشتركة بين العدوين الروسي -الأسدي .

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
دي ميستورا يعلن عقد جولة جديدة من مباحثات جنيف في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس، عقد الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال دي ميستورا، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، إن "الجولة المقبلة من المفاوضات ينبغي أن تركز على أمرين اثنين هما وليس بالضرورة بذلك الترتيب: صياغة الدستور ومتطلبات الإشراف الأممي على إجراء الانتخابات"، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح المسؤول الأممي، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، أن مناطق "خفض التوتر" التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق أستانة في العاصمة الكازاخية يتم مواجهتها، لكنها لا تزال متماسكة".

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

دي ميستورا أعرب، أيضا، عن أمله في أن تنعقد اجتماعات أستانة 7، بالعاصمة الكازخية في موعدها المحدد يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تحت رعاية كل من تركيا وإيران وروسيا؛  لبحث "ترتيبات وقف إطلاق النار" في سوريا.

وقال : "حانت لحظة الحقيقة، وحان للانتقال إلى المسار السياسي لإنهاء الصراع السوري".

وحث "الجهات ذات النفوذ على الضغط على الجانبين (النظام السوري والمعارضة) ليكونا مستعدين للتفاوض على الجوهر".

وأردف قائلا: "يحدوني الأمل، كذلك، في أن تجتمع مجموعات المعارضة السورية المختلفة في العاصمة السعودية الرياض قبل الجولة الثامنة من المحادثات".

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
قوات سوريا الديمقراطية تمنع أهالي حي المشلب بمدينة الرقة من العودة لمنازلهم

قامت قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق الرصاص على مدنيين خرجوا بمظاهرة طالبوا خلالها بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في حي المشلب بمدينة الرقة بعد تمكن الأول من طرد تنظيم الدولة منه قبل أشهر.

وقال ناشطون أن "قسد" أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين صباح اليوم، ما أدى لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة.

وأكد ناشطون على أن حي المشلب بمدينة الرقة أزيلت منه الألغام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وبذلك لم يبقَ لـ "قسد" أي حجة في عدم السماح لأهالي الحي سوى الاستمرار بسياساتها العنصرية الانفصالية التهجيرية.

وتواصل قسد ممارسة سياسة التهجير بحق العرب في محافظتي الرقة والحسكة، حيث أجبرت الآلاف من المدنيين على مغادرة منازلهم، التي قامت بتجريفها وتفجيرها فيما بعد، ولعل المثال الأبرز الذي يؤكد السياسة المذكورة هو تهجير أهالي بلدة الهول بريف الحسكة ومنعهم من العودة.

والجدير بالذكر أن الآلاف من المدنيين من المحافظات الشرقية "الرقة، دير الزور، الحسكة" يعيشون أوضاع إنسانية مأساوية في مخيمات النزوح التي باتت مأوى لهم بعد احتلال مناطقهم من قبل "قسد"، حيث أجبروا على تركم ديارهم قسراً بعمليات تهجير ممنهجة.

تتوزع العائلات المعذبة على مخيمات رئيسية بريفي الرقة والحسكة، أكبر هذه المخيمات هو "مخيم الكرامة" في الرقة والذي يضم قرابة 30 ألف نازح من ريف الرقة وحلب ودير الزور، و مخيم "عين عيسى" الذي يضم قرابة 8 آلاف نازح.

وفي الحسكة تنتشر مخيمات "السد" يأوي قرابة 6 آلاف نازح، ومخيم "المبروكة" يأوي 3 آلاف نازح، ومخيم "رجم الصليبي" يأوي قرابة 10 آلاف نازح، ومخيم "الهول" يأوي قرابة 10 آلاف نازح.

وكان ناشطون في المحافظات الشرقية أطلقوا حملة حملت عنوان "مخيمات الموت" لتسليط الضوء عما يعانيه أبناء المنطقة الشرقية "الحسكة ودير الزور والرقة" من أوضاع كارثية، طالبوا خلالها كلاً من "انطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن، والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، بفتح ممرات إنسانية للمدنيين الهاربين من مناطق الاشتباكات ومن مناطق سيطرة تنظيم الدولة والتي تجندهم قسرا للقتال معها.

كما طالبوا بإشراف أممي على مخيمات النازحين في الداخل السوري والتي تحولت إلى معتقلات تشبه تلك التي مارستها النازية في بداية القرن الماضي، حتى يتحقق مبدأ التعامل الإنساني وتحفظ كرامة المدنيين وحياتهم، إضافة لإيجاد آلية تضمن الحماية الدولية لهؤلاء النازحين وأُسرهم وإيصال مقومات الحياة والاحتياجات الضرورية لهم.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
قصف عنيف على "بيت جن" ومحيطها بريف دمشق .. وخسائر للأسد على الجبهات

شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد غارات جوية عنيفة على أطراف قرية مزرعة بيت جن ومحيطها بريف دمشق الغربي، ما أدى لحدوث أضرار مادية كبيرة دون ورود معلومات عن إصابات بشرية، حيث تواصل قوات الأسد محاولات التقدم في المنطقة.

فقد ألقت مروحيات الأسد حتى اللحظة حوالي خمسون برميلا متفجرا تركزت على تلة بردعيا على أطراف قرية مزرعة بيت جن، وشهدت سماء المنطقة تحليقا لطائرات الاستطلاع.

كما شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف القرية باستخدام الصواريخ الفراغية، وترافقت مع تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وتتزامن حملات القصف المكثفة مع هجمات عنيفة يشنها نظام الأسد على المنطقة، حيث تمكن ثوار وعناصر اتحاد قوات جبل الشيخ من صد الهجمات، ودمروا مضاد وقتلوا طاقمه بعد استهدافهم بصاروخ موجه في تلة حينة.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
انتظار تأكيد جديد على إجرام الأسد ... ترقب لصدور التقرير النهائي حول مجزرة خان شيخون

سيصدر اليوم الخميس تقرير الخبراء حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في نيسان/أبريل الماضي، وأوقع 83 قتيلاً وفق الأمم المتحدة، كما هو مقرر.

ومن المنتظر أن يتضمن التقرير اتهاماً لنظام الأسد بالتورط في الهجوم.

وكان محققون تابعون للأمم المتحدة قد أعلنوا للمرة الأولى أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، مؤكدين أن استخدام هذا السلاح الكيمياوي يدخل في خانة جرائم الحرب.

واتهمت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في وقت سابق نظام الأسد بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون.

من جهة أخرى، طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وغوطة دمشق الشرقية.

ودعت المنظمة، على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، جميع الأطراف لضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم، معربة عن القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية، بحسب العربية نت.

وقال حق، خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في نيويورك، إنه "لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث بحلب، العام الماضي، وبين ما يجري حالياً في الرقة".

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
تركيا تدرب أكثر من 5 آلاف سوري للعمل كشرطة في المناطق المحررة

أشرفت أكاديمية الشرطة التركية على تدريب 5 آلاف و631 سوريا للعمل كشرطيين بالمناطق المحررة في إطار عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، بحسب مصادر أمنية تركية.

وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول، أن هذا العدد من السوريين خضعوا للتدريب في 5 مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية.
وأشارت إلى أن الهدف من التدريبات هو تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق "درع الفرات"، ومدينة "اعزاز" بريف محافظة حلب السورية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن 20 في المئة من إجمالي هؤلاء السوريين شاركوا في التدريبات تحت إشراف شرطة العمليات الخاصة التركية.

وبعد التدريبات التي انطلقت في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بدأ السوريون مهامهم في مدن "الباب" و"أعزاز" و"جرابلس" و"الراعي".

وأكدت المصادر الأمنية أن العناصر المدربة من قبل شرطة العمليات الخاصة التركية، ستقوم بمهامها بالمناطق المذكورة كـ "قوات خاصة".

وسيكون رداء الشرطة في المناطق المذكورة والذين دربتهم تركيا هو الزي الرسمي لجهاز الشرطة، بالإضافة لزي آخر أزرق فاتح اللون.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
شهداء بينهم طفل جراء قصف استهدف المدنيين في الغوطة الشرقية

قصفت قوات الأسد بشكل عنيف ومركز على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية استهدف منازل المدنيين أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 6 شهداء بينهم طفل والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، ربما يزيد عدد الشهداء في وقت لاحق.

وأعلن الدفاع المدني في ريف دمشق عن سقوط شهداء وجرحى في مدينة دوما جراء القصف العنيف، وعملت فرق الدفاع المدني في كل من مركز (200،300،250) على تفقد الأماكن المستهدفة للإستجابة العاجلة وإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.

وتعرضت أيضا مدينة سقبا هي الأخرى لقصف عشوائي، أعلن الدفاع المدني بعد تفقده للمنطقة المستهدفة عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وقد عمل فريق الدفاع المدني في كل من مركز 400 و215 على إخلاء المصابين إلى المراكز الطبية، وتعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي أيضا لقصف مدفعي عنيف، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
الأعلام الروسية ترتفع فوق مطار منغ ومدينة تل رفعت شمال حلب

أكد ناشطون إرتفاع الأعلام الروسية في مطار منّغ ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي والخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما أشارت مصادر إعلامية عن إنسحاب عناصر قسد من المطار بشكل كامل وتسليمه للروس.

وكانت شبكة شام قد تواصلت مع مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم، وصرح عن وجود مباحثات بين الجانبين الروسي والتركي في قضية القرى المحتلة من قبل ميليشيات قسد بريف حلب الشمالي وعملية عفرين العسكرية، تزامناً مع التحركات العسكرية لكلا الجانبين شمالي حلب مؤخراً.

ويقع مطار منّغ ومدينة تل رفعت تحت تحت سيطرة المليشيات الكردية منذ عام 2015.

وقبل قرابة الاسبوع هبطت طائرات روسية مروحية في مطار منغ، قالت مصادر عدة أنه كان برفقة وفدين روسي وتركي لبحث تسليم المطار للروس بشكل كامل، حيث جرت مفاوضات بين الوفدين وبين قيادات كردية عسكرية في المنطقة.

كما شوهدت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية تنتشر في المناطق التي تسيطر عليها قسد بريف حلب الشمالي، رآها البعض أنها لمنع أي اشتباكات بين الجيش الحر وقسد، بينما على ما يبدو أنها لطمأنة الجانب التركي بشكل أكبر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم أمس إن العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا اكتملت إلى حد بعيد، لكن الأمر لم ينته بالنسبة لمنطقة عفرين المجاورة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف أن"الكيانات الإرهابية والتحركات الانفصالية في العراق وسوريا لا يمكن أن تصب في مصلحة منطقتنا، ومع ظلمنا لبعضنا بعضا فإن من سيتضرر هم العرب والأتراك والأكراد في المنطقة".

وكان الجيش التركي قد بدأ إقامة نقاط مراقبة في إدلب هذا الشهر، بموجب اتفاق مع روسيا وإيران للحد من الاقتتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، لكن البعض اعتبر أن عمليته تهدف في جانب منها لاحتواء القوات الكردية.

وأشار موقع "ترك برس" أنه في اليوم الذي رُفعت فيه الأعلام الروسية في مطار منّغ، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. أعلن الكرملين أن الزعيمين اتفقا خلال الاتصال، على إجراء تنسيق أكبر في عملية إدلب.
وكان "سيجري" في حديث لشبكة "شام" الإخبارية قال إن هناك محاولات دائمة لاستعادة المناطق المحتلة من قبل قوات قسد بالطرق السلمية، غير مستبعداً العمل العسكري في حال فشلت الحلول السلمية، لافتاً إلى وجود محاولات واجتماعات تركية مع الجانب الروسي لإنهاء ملف هذه القرى وإعادتها لسكانها الأصليين.

وأوضح سيجري أن لا نتائج مضمونة حتى اليوم، وما تزال عبارة عن محاولات، منوهاً إلى أن الجانبين الروسي والتركي يدركون أن هناك خياراً عسكرياً لامحال في حال فشلت المفاوضات السلمية لحل قضية هذه القرى، وأن فضائل الجيش الحر لن يطول سكوتها عن احتلال قراها من قبل الميليشيات الانفصالية.

وأضاف سيجري لـ "شام" أن التحركات العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الميليشيات الانفصالية ورفع العلم الروسي في بعض مواقع الميليشيات تقرأ على أنها رسالة طمأنة للجانب التركي أنها جادة في التوصل لأي حل سلمي في المنطقة، وعدم الوصول للحسم العسكري، في الوقت الذي لفت فيه سيجري إلى أن الجانب الروسي غير صادق يناور بشكل دائم وينقض العهود ولايوجد لديه أي التزام حتى مع الجهات الدولية.

وعن العملية العسكرية في عفرين بين "سيجري" أن منطقة عفرين باتت شبه محاصرة عسكرياً بعد تمركز القوات التركية من الأطراف الغربية لمنطقة عفرين في ريفي إدلب وحلب، وبالتالي فإن الاجتماعات الروسية التركية هي من تحدد طبيعة العملية العسكرية في المنطقة، مع وجود رغبة للجانب التركي لحسم المعركة بدون قتال.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٧
مجلس قرى عرفة بريف حماة الشرقي يعلنها منكوبة بسبب القصف الروسي

قال مجلس عرفة المحلي بريف حماة الشرقي، إن القرى التابعة للمجلس تعرضت في الآونة  الأخيرة لحملة قصف هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية من قبل  الطيران الروسي حيث تناوبت أسراب الطيران على قصفها سببت دمار كبير في المباني السكنية وأجبرت أهلها على النزوح.

وبين المجلس أن القصف شمل قرى عرفة وربدة والظافرية في البداية ثم بعد عدة أيام طال القصف باقي القرى وهي قصر شاوي، قصر علي – الحزم - الكيكية" أسفر هذا القصف عن 4 شهداء وعدد من الجرحى، إضافة إلى دمار  شبه كامل للبنية التحتية.

تسبب القصف بتدمير مدرسة ربدة بالكامل وخزان المياه الوحيد في قرية عرفة تدميرا كاملا ودمار  جزئي لكل من مسجد و مدرسة عرفة، إضافة لتدمير عدد كبير من منازل المدنيين واحتراق قسم آخر الأمر الذي دفع كامل سكان  قرى المجلس للنزوح إلى مناطق أكثر أماناً.

وبناء على هذه المعطيات من نزوح كامل ودمار شبه كامل لقرى المجلس أعلن مجلس عرفة المحلي قرى المجلس عرفة – ربدة – الحزم – قصر شاوي - قصر علي – الظافرية الكيكية – دوم" منكوبة بالكامل.

اقرأ المزيد
٢٥ أكتوبر ٢٠١٧
نزار الحراكي: ما يحدث في سورية ليس حرباً أهلية بل قتل ممنهج على يد نظام الأسد

شدّد نزار الحراكي سفير سورية لدى دولة قطر على أن ما يحدث في سورية ليس حرباً أهلية كما يحاول أن يسوق لها بعض أفراد المجتمع الدولي، بل هو عدوان سافر وقتل ممنهج يمارسه نظام بشار الأسد وحلفاؤه على السوريين منذ ما يقارب 7 سنوات.

وقال الحراكي في كلمة بمناسبة الوقفة التضامنية مع أهالي محافظة دير الزور:إن "ما يجري في دير الزور وصمة عار على جبين الإنسانية، وخاصة أن التحالف الدولي مشارك بتدمير المدينة"، مؤكداً على وقوف أبناء سورية مع دير الزور النازفة، والعمل على نصرتهم وتعزيز وجودهم والدفاع عنهم.

وأشار الحراكي إلى أن "على أبناء سورية في الخارج أن يكونوا سنداً وعوناً لأهلنا في الداخل، وأن ما يجري في دير الزور ليس غريباً، وليس الأول من نوعه"، منوهاً إلى ضرورة مواجهة مخططات الأسد واستئصال تنظيم الدولة من جذوره.

ومن جانبه تحدث المهندس أكرم طعمة نائب رئيس الحكومة المؤقتة من الغوطة الشرقية المحاصرة، في كلمة -عبر الإنترنت- قائلاً إن الأمم كلها تكالبت على دير الزور وسورية عموماً، وإن هذه المدينة عانت أبشع جريمة صامتة في تاريخ الثورة من قتل وحصار وتجويع، واستهداف بنيتها التحتية.

وكانت السفارة السورية بالدوحة قد أقامت وقفة تضامنية يوم أمس الثلاثاء في الدوحة مع أهالي محافظة دير الزور، وحداداً على أرواح الشهداء والجرحى من المدنيين، الذين قضوا في الحملة الوحشية الأخيرة لقوات نظام الأسد على محافظة دير الزور.

وحضر الوقفة عدد كبير من أبناء الجالية السورية في الدوحة من مختلف المدن والقرى السورية نصرة لأهلهم وإخوانهم بمدينة دير الزور، وتعبيراً عن تضامنهم ولو بأبسط الوسائل والطرق الممكنة لإسماع صوت أهلنا في الداخل وتسليط الضوء على مأساتهم المستمرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)