١٢ يونيو ٢٠١٨
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على تل الشاير بريف الحسكة الجنوبي.
وذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي أغارت على قرية حسون الباشا في تل الشاير، حيث استهدفت إحدى الغارات سيارة مدنية، ما أدى لارتكاب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 10 أشخاص، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى.
وأكدت عدة مصادر أن غالبية الشهداء والجرحى من عائلة واحدة.
والجدير بالذكر أن الخامس من الشهر الجاري شهد شن طائرات التحالف غارات جوية على قرية الجزاع بريف الحسكة، ما أدى لاستشهاد قرابة عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطرة، بينهم أطفال ونساء.
وكان طيران التحالف الدولي قد ارتكب قبل أيام أيضا مجزرة بحق المدنيين في قرية "ذيب هداج"، وراح ضحيتها حوالي 8 أشخاص.
وفي الثاني عشر من الشهر المنصرم استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي للتحالف الدولي على قرية الحمادي بريف الحسكة الجنوبي، في وقت شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية لقوات قوات سوريا الديمقراطية.
وتواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريفي الحسكة ودير الزور قصف جوي يومي من التحالف الدولي، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقودها قوات قسد في المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ضحيتها المدنيون.
١٢ يونيو ٢٠١٨
قالت مصادر محلية، إن جنودا إيطاليين وصلوا إلى مناطق سيطرة حزبي العمال الكردستاني "بي كي كي" وحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، وتمركزوا في محافظة دير الزور.
وأشارت المصادر لوكالة الأناضول التركية، فضلت عدم ذكر اسمها، إلى أن الجنود الإيطاليين وصلوا الأسبوع الماضي إلى مدينة الحسكة (شمال شرق)، قادمين من العراق، وتوجهوا جنوبا إلى دير الزور.
وأضافت أن عدد الجنود لا يتجاوز 20 فردا، بينهم مستشارون عسكريون.
ولفتت المصادر إلى أن الجنود الإيطاليين تمركزوا في حقل العمر النفطي بدير الزور، الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها، ولم يشاركوا حتى اللحظة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة.
يشار إلى أن قوات فرنسية وصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى مناطق سيطرة "بي واي دي"، وانتشرت في عدد من النقاط فيها، بالإضافة لمشاركتها القوات الأمريكية وعناصر "بي واي دي" في المعارك ضد تنظيم الدولة.
ويتواجد تنظيم الدولةي في منطقة محاصرة على الحدود العراقية بين جنوبي محافظة الحسكة وشمال شرقي محافظة دير الزور، إلى جانب تواجده على شريط ضيق محاصر أيضا بمحاذاة نهر الفرات شمالي مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، فضلا عن منطقة ثالثة معزولة في البادية السورية بين مدينتي دير الزور وتدمر.
١٢ يونيو ٢٠١٨
قالت فصائل تابع للثوار في محافظة درعا أنها رفضت الاجتماع مع مسؤولين من مركز المصالحات الروسي منذ عدة أيام، بعد توجيه دعوة من قبل المركز لأحد القياديين في الجيش الحر بريف درعا الغربي.
وتداول ناشطون تسجيلات صوتية لفادي العاسمي أحد القياديين في جيش المعتز تحدث فيها عن رفضه لعرض روسي بالاجتماع مع مركز المصالحات الروسي في مناطق سيطرة الأسد بريف درعا.
وأضاف العاسمي بأن مركز المصالحات الروسي حاول الاتصال به خلال الفترة الماضية، في محاولة لعقد لقاء بين المركز والعاسمي، على غرار ما حدث في ريف حمص الشمالي، والعمل على التوقيع على مصالحات بحسب القيادي.
فيما أكد العاسمي أنه رفض المقترح الروسي جملة وتفصيلة ولم يقبل بإجراء المفاوضات مع الجانب الروسي، مشترطا خروج كامل المعتقلين من سجون قوات الأسد، والسماح بإدخال كافة المواد التموينية والمحروقات للمناطق المحررة والخدمات، قبل أن يفكر الأسد بدخول مناطقنا.
وتوعد العاسمي لكل من يقوم بالعمل على توقيع مصالحات مع قوات الأسد من تحت الطاولة بكشفه وعدم التسامح مع كل من يريد تسلم المنطقة لقوات الأسد بأي شكل كان، خلال الفترة القادمة.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا تحاول الضغط على المناطق المحررة جنوب سوريا من خلال حرب نفسية ونشر إشاعات تعمل عليها منذ أسابيع، بهدف دفع الثوار إلى التوقيع على مصالحات وتسليم المنطقة للأسد، وسط تهديدات بالاجتياح العسكري للمنطقة.
١٢ يونيو ٢٠١٨
نفى د. "محمد مصطفى جراح" الناطق الرسمي لجيش مغاوير الثورة، الادعاءات الروسية التي تحاول اتهام فصائل الجيش السوري الحر في قاعدة التنف بعمليات ضد قواتها أو التجهيز لهجمات كيماوية في دير الزور أو الهجوم على منطقة تدمر بحسب مايروج الإعلام الروسي.
وأكد جراح في حديث لشبكة "شام" عدم خروج أو أي نشاط خارج منطقة ال55 كيلو متر لقوات الجيش الحر، لافتاً إلى أن مدينة تدمر تبعد عن المنطقة 130 كيلو متر يعني فوق الحد المسموح لهم في التحرك في محيط منطقة ال55.
وبين جراح أن فصائل الجيش السوري الحر ملتزمة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، واصفاً مايروجه الإعلام الروسي والرديف للنظام بـ "الأكاذيب".
وأوضح جراح لـ "شام" أن هدفهم من وراء هذه الادعاءات تكريس العمل ضد الجيش الحر في البادية السورية وضد التحالف الدولي، مؤكداً أن التصريحات استفزازية.
ونفى "جراح" أي نية لتفكيك قاعدة التنف بالأجل القريب، لافتاً إلى أن تنظيم الدولة يتوسع خارج نطاق منطقة الـ 55 التي تخضع لسيطرة النظام وروسيا وصولاً لمدينة البوكمال بدير الزور.
وأشار إلى أن قوات النظام هي من تستخدم الأسلحة الكيماوية في المناطق التي لاتستطيع التقدم فيها كان آخرها في الغوطة الشرقية ضد المدنيين، في إشارة إلى التحذيرات الروسية عن اتهامها فصائل الحر بالتحضير لاستخدام أسلحة كيماوية بدعم من واشنطن في دير الزور.
وبالأمس، حذرت وزارة الدفاع الروسية مما أسمته استفزاز جديد باستخدام مواد سامة يجهزه "الجيش الحر" بمساعدة قوات أمريكية خاصة في دير الزور شرق سوريا، في ظل تصاعد التصريحات الروسية ضد قاعدة التنف وفصائل الجيش الحر هناك ومحاولة توريطها بعمليات عدة.
وسبق أن اتهم مسؤول روسي فصائل الجيش السوري الحر المتواجدة في منطقة التنف بالهجوم الذي تعرضت له مواقع الأسد في ريف دير الزور والذي قضى خلاله عدد من المستشارين الروس، متجاهلاً التأكيدات عن هجوم لتنظيم الدولة في المنطقة.
١٢ يونيو ٢٠١٨
أعرب "مختار تليوبيردي"، النائب الأول لوزير خارجية كازاخستان، أن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم أستانا كساحة لعقد اللقاءات الدولية حول تسوية القضية السورية.
وقال تليوبيردي: "من جانبنا، نحن على استعداد لمواصلة تقديم الساحة المطلوبة، لأن منصة أستانا أثبتت نجاعتها التامة وهو ما يجري الحديث عنه في الأمم المتحدة وفي جنيف. ونحن مستعدون لتقديم هذه المنصة في حال اتفقت الأطراف المعنية على عقد اللقاءات هنا".
وألمح تليوبيردي إلى احتمال عقد لقاء دولي لمناقشة التسوية السياسية السورية في أستانا، بعد المفاوضات حول هذه القضية في منتجع سوتشي الروسي.
وعقدت الجولة التاسعة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية، في أستانا يومي 14-15 مايو الماضي، إلا أنها لم تقدم أي جديد على صعيد المباحثات السورية.
واتفقت الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وإيران وتركيا) على عقد الاجتماع المقبل في سوتشي في يوليو 2018.
١٢ يونيو ٢٠١٨
قدرت نسبة العمالة السورية من الأطفال من مجموع عمالة الأطفال في الأردن وفقا للعديد من التصريحات الحكومية بـ 70%، مؤكدة أن هناك 60 ألفا من الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن دخلوا سوق العمل، وهناك قلق من ارتفاع أعدادهم.
ويعمل الأطفال السوريون في مختلف المهن خاصة في المحلات التجارية، والمطاعم، والمخابز، ومحلات الحلويات، ومواقع البناء، والمزارع، والمصانع، والمنازل، ولهذه الأعمال مخاطر عدة خاصة أن الأطفال يواجهون بيئة عمل غير آمنة وفيها مخاطر، خاصة أثناء العمل في الليل.
وذكر المرصد العمالي التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية أن اللجوء السوري أدى الى زيادة عمالة الأطفال في الأردن بسبب ضعف الخدمات الأساسية التي تقدمها المنظمات الدولية ذات العلاقة بإغاثة اللاجئين، وكون هذه المساعدات لا تكفي، الأمر الذي يدفع هذه الأسر الى تشجيع أطفالها للانخراط بسوق العمل.
ويبلغ عدد الأطفال العاملين في الفئة العمرية 5 - 17 عاما 75982 طفلا، من بينهم 69661 تنطبق عليهم صفة عمل الأطفال المحظور قانونا، فيما يعمل 44917 أعمالا خطرة، بحسب نتائج المسح الوطني لعمل الأطفال في الأردن لعام 2016، الذي تم تنفيذه بالتعاون بين وزارة العمل ودائرة الإحصاءات العامة ومنظمة العمل الدولية.
وتشير نتائج المسح الى ان عدد الأطفال العاملين من الأردنيين يبلغ 60787، والسوريين 11098، إضافة الى 4096 من جنسيات أخرى، ويشكل الذكور نسبة 89 %، موضحا ان أبرز النشاطات الاقتصادية التي يعمل بها هؤلاء الأطفال هي تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات بنسبة 29 %، الزراعة والحراجة 28 %، "الصناعات التحويلية والانشاء والتشييد" 11 % لكل منهما.
١٢ يونيو ٢٠١٨
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم حتى اليوم في منطقة عفرين شمالي سوريا، وصل إلى 4 آلاف و600 إرهابي، و ذلك خلال حوار تلفزيوني مع عدة قنوات محلية، الاثنين، تطرق خلاله إلى العديد من المسائل الداخلية والخارجية.
وتعهد أردوغان بملاحقة الإرهابيين الذين يشكلون مصدر إزعاج للشعب التركي. حسب قوله، وقال: "سنلاحق جميع الإرهابيين الذين يسببون الإزعاج لشعبنا، حتى آخر واحد منهم".
وتمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر من خلال عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل، بعد 64 يوما من انطلاق العملية في 24 مارس / آذار الماضي.
وفي سياق تصريحاته، تطرق الرئيس التركي إلى الحديث عن خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن مؤخرا، والتي تتضمن إخراج "قسد" من منبج شمالي سوريا، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وقال أردوغان في هذا الصدد، "لقد تم تحديد التواريخ التي ستطبق فيها هذه الخارطة، فإذا ما تم إخراج العناصر الإرهابية لشرقي الفرات بحسب الاتفاق، فسنتأكد حينئذ من صدقهم (الأمريكيين)".
واستطرد قائلا "فالعرب يشكلون 90 أو 95 في المئة من السكان المقيمين هناك، وبالتالي فإن إخراج "قسد" من هناك فسيعود العرب لأراضيهم".
١٢ يونيو ٢٠١٨
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حق تحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية، سيضر بعملية التسوية السياسية في سوريا، في استمرار لساستها في حماية نظام الأسد الذي ارتكب جرائم كبيرة باستخدام هذا السلاح.
وقال نيبينزيا في بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الأحد، أثارت موسكو خلاله موضوع عقد مؤتمر للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "آمل في أنهم سيدركون في نهاية الأمر، أن تقويض هيبة "حظر الكيميائي" ومجلس الأمن، قد يمثل تطورا خطرا للغاية. وإذا مرروا مخططاتهم، فإنه قد تترتب على ذلك تبعات سلبية خطيرة على العملية السياسية في سوريا".
وأضاف البيان: "الجهة الوحيدة المخولة بتحديد المسؤولين عن استخدام الكيميائي، هو مجلس الأمن، ولا يحق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية القيام بذلك".
وستعقد الجلسة الخاصة لمؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي الهولندية في 26 و27 يونيو الحالي، وذلك بعد أن حظيت مبادرة لندن بإجراء هذه الجلسة بتأييد أكثر من 64 بلدا.
وأكدت بريطانيا في وقت سابق أنها تعتزم البحث في تشديد الحظر على استخدام الأسلحة الكيميائية.
ويأتي الجدل حول نطاق صلاحيات "حظر الكيميائي" وسط استمرار التحقيقات في الهجوم الكيميائي في مدينة دوما مطلع أبريل الماضي، والذي نفذته قوات الأسد.
وتعمل روسيا دائما في المحافل والمؤسسات الدولية على إنقاذ الأسد من أي اتهام أو ضغوط وتمنع عبر الأمم المتحدة أي اتهام أو قرار يدين النظام في استخدام هذه الأسلحة.
١٢ يونيو ٢٠١٨
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن واشنطن مستعدة لتطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمنبج شمالي سوريا، مشيرًا إلى أن الوفدين التركي والأمريكي سيبحثان تنفيذ الخطة المتعلقة بمنبج في اجتماع سيعقد بألمانيا الأسبوع الحالي.
جاء ذلك خلال اجتماع، عقده اليوم الإثنين، مع ممثلي وسائل الإعلام في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن.
وفي معرض رده على سؤال الأناضول حول توقيت تنفيذ خارطة الطريق في منبج، قال ماتيس: "مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج".
وأشار إلى أن وزيري خارجية البلدين عقدا اجتماعًا الأسبوع الماضي حول منبج، مضيفًا: "نحن مستعدون لهذا التعاون على خط الجبهة، وهذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منا أين يقف الآخر".
وتابع: "في البداية سنبدأ بتسيير دوريات على أطراف منبج، ثم يمكن تسير دوريات مشتركة داخل المدينة".
وأردف قائلًا: "في هذا السياق، سنعقد اجتماعا في أوروبا خلال الأسبوع الجاري، وسنبحث خارطة الطريق وكيفية تطبيقها، وحاليًا يتم تقييم العوامل العسكرية".
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة لـ "خارطة الطريق حول منبج" تضمن إخراج "ب ي د" من منبج شمالي سوريا وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
١١ يونيو ٢٠١٨
رد الثوار في جيش العزة على القصف الذي طال ريفي حماة الشمالي والغربي يوم أمس باستهداف معاقل شبيحة الأسد في مدينة حلفايا والصفصافية بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأشار ناشطون إلى أن هذا القصف جاء ردا على شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في الوقت الذي تعرضت فيه مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة وتل الصخر والأربعين لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
وأكد ذات المصدر على أن مدينة اللطامنة تعرضت لقصف مدفعي، ما أسفر عن ارتقاء شهيد وسقوط ثلاثة جرحى حالتهم مستقرة، حيث استهدف القصف مكان توزيع السلال الغذائية.
وفي الريف الغربي تعرضت قرى السرمانية وخربة الناقوس والقاهرة لقصف مدفعي.
وفي سياق متصل قامت قوات الأسد المتمركزة في قرية الحاكورة باستهداف سيارة مدنية على طريق "العنكاوي _جبل الزاوية" بصاروخ كورنيت دون تسجيل أي إصابات.
١١ يونيو ٢٠١٨
أعلن وزير الدفاع الأمريكي ماتيس أنه مستعد لتنفيذ خارطة الطريق بشأن مدينة منبج السورية، وأن الوفود التركية الأمريكية ستناقش تنفيذ الخطة في ألمانيا هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالات التركية الخبر بسرعة البرق , عن اعلان الولايات المتحدة الأمريكية قبولها تطبيق خارطة الطريق الموقعة مع الحكومة التركية بشأن مدينة منبج التي تديرها مجلس منبج المدني وتحميها مجلس منبج العسكري.
هذا ولم يعرف بعد ما هي بنود الاتفاقية التركية الأمريكية حول منبج، وكان البنود دائما تنشرها وسائل الاعلام التركية لصالحها ولكن لم تنشرها الجانب الأمريكي بشكل واضح حتى اللحظة.
١١ يونيو ٢٠١٨
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين، مقتل 13 طفلًا على الأقل منذ الخميس الماضي، جراء الهجمات التي استهدفت أحياء مدنية ضمن حدود مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب.
وأفاد "غيرت كابالاري" المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان له، أن 9 أطفال قتلوا جراء الهجوم الذي استهدف قرية "زردنا" بريف إدلب الشمالي مساء الخميس.
وأشار إلى أن إدلب تحتضن قرابة مليون طفل نازح من مناطق متفرقة من سوريا، ولفت إلى أن الأسر اضطرت للسكن في أماكن الإيواء الجماعية والمدارس لعدم وجود أماكن أخرى يذهبون إليها.
وفي وقت سابق، قال منسقو الاستجابة في الشمال السوري، إن الحملة العسكرية التي تشنها المقاتلات الحربية التابعة لقوات النظام والمقاتلات الحربية الروسية على مناطق مختلفة من الشمال السوري وتحديدا محافظة إدلب وأريافها سببت دمارا كبيرا في ممتلكات المدنيين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التحقيق في مقتل مدنيين في بلدة زردنا بريف إدلب إثر الهجمات العنيفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا من قبل النظام وروسيا، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة زردنا بريف إدلب جراء قصف الطيران الحربي الروسي بلدة زردنا إلى 50 شهيداً، بيهم أكثر من 20 شهيداً من الأطفال والنساء، إضافة لقرابة 80 جريحاً من المدنيين، كما سجل استشهاد 17 مدنياً أمس في تفتناز وبنش ورام حمدان وأريحا.