الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي والأسدي يواصلان قصف مدن وبلدات محافظة درعا

كثف الطيران الحربي الروسي والأسدي من غاراته على قرى وبلدات ريف درعا وخاصة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استمرار محاولات الاقتحام والتقدم من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران باتجاه بلدات منطقة اللجاه لليوم الرابع على التوالي.

ومنذ منتصف الليل يواصل الطيران الحربي الروسي والأسدي التحليق في سماء محافظة درعا شن خلالها عشرات الغارات بالصواريخ على منازل المدنيين والأحياء السكنية، فيما تستمر الاشتباكات ومحاولات التقدم من مناطق تمركز قوات الأسد في ريف السويداء الغربي باتجاه منطقة اللجاة التي تشهد معارك عنيفة جدا، تمكن الثوار من التصدي لجميع محاولات قوات الأسد التقدم، مكبدينهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وطال القصف الجوي الروسي والأسدي حتى الآن كل من بلدان ومدن بصر الحرير والمجيدل ورخم والمليحة الشرقية والكرك الشرقي وناحتة والغارية الغربية والنعيمة والحراك تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على البلدات المذكورة وعلى بلدات النعيمة ومليحة العطش.

وفي تطور يعتبر الأول منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز الماضي 2017، شاركت مساء الأمس خمس مقاتلات حربية روسية في غارات على بلدات بصر الحرير وايب وعاسم في منطقة اللجاة بريف درعا بأكثر من 30 غارة.

في حين تتابع قوات الأسد مدعوما بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الشرقي في منطقة اللجاة، واستمرار حركة نزوح المدنيين نتيجة القصف.

يذكر ان مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الاردن خوفا من القصف.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
أمريكا لفصائل درعا :: قراركم بيدكم ولن نتدخل عسكريا لمساعدتكم

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا، والذي يخضع لاتفاق خفض التصعيد.

وجاء في رسالة أمريكا " نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة بخض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وقد أكد قيادات من الجيش الحر مضمون هذه الرسالة وقالوا إنها تعبر صراحة عن تخلي الولايات المتحدة عن تهديداتها بالرد الحاسم الذي قالت عنه قبل اسبوع بحال تم خرق خفض التصعيد جنوب غرب سوريا.

ونقل مصدر من الجيش الحر لشام أن الرسالة مؤكدة، حيث أوضحت الولايات المتحدة خلالها بأن القرار في يد قادات الجنوب ووجوب اتخاذ القرار حسب مصالح الفصائل وأهالي المنطقة، وعدم الاعتماد على فرضية تدخل عسكري من قبل أمريكا لمساعدة الفصائل لصد هجوم روسيا وايران والأسد، وأنهت الولايات المتحدة رسالتها للفصائل بقولها أن القرار في يدكم وحسب.

وفي هذه الأثناء تؤكد رسالة الولايات المتحدة الأمريكية انتهاء خفض التصعيد في الجنوب السوري مع انسحاب أحد الأطراف التي وقعت عليه، وتنصلها من المسؤولية، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عدة بيانات سابقا تهدد فيها قوات الأسد من فتح معارك في الجنوب، وداعيا فصائل الجيش الحر للالتزام بالاتفاق.

في حين أعلنت فصائل الجيش الحر في الجنوب عن التزامها باتفاق خفض التصعيد في وقت سابق، في ظل خروقات نظام الأسد وروسيا، مما يضعها أمام التزامات حالية بحماية المدنيين، بعد تنصل الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق وحماية المدنيين.

رسالة أمريكا أتت قبل ساعات قليلة من دخول الطيران الروسي كمساند رسمي لقوات الأسد في المعارك الجارية في الجنوب السوري، معلنا انهيار وإنهاء اتفاق خفض التصعيد، حيث شن الطيران حوالي 30 غارة جوية على مدينة بصر الحرير وقريتي أيب وعاسم بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حملت روسيا المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات الأسد جنوب غربي البلاد، وحذرت بعدم الاستمرار بخرق اتفاق خفض التصعيد، ومخاطبة الفصائل بضرورة عدم الانصياع لاستفزازات قوات الأسد، مهددة برد حاسم في حال استمرار تلك الخروقات من قبل نظام الأسد.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غربي سوريا، وذلك بعد أن صعدت قوات النظام هجومها على مناطق لقوات المعارضة هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم غوتيريس، ستيفان دوجاريك، الجمعة.

كما ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بالهجوم الذي يشنه النظام في محافظة درعا، ودعا حلفاء دمشق من الميليشيات الإيرانية وحزب الله الى وقف الاعمال القتالية لتجنب مأساة إنسانية.

اقرأ المزيد
٢٤ يونيو ٢٠١٨
قسد تحاصر مقرات لواء ثوار الرقة.. والأخير يطالب الأهالي بالوقوف معه

حاصرت قوات سوريا الديمقراطية جميع مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة، حيث استقدمت المدرعات والعربات المدججة ومئات العناصر، وعملت حظر تجوال في المدينة عبر إطلاق النار العشوائي في الهواء لإيهام المدنيين بحصول اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.

وأصدر لواء ثوار الرقة بيانه الأول أكد فيه تعرض مقراته في مدينة الرقة ومحيطها لما أسماها عملية غادرة من قبل مليشيات قسد، حيث حاصرت المليشيات مقرات اللواء بعربات مدججة بالسلاح، حيث قال اللواء أن مليشيات كردية من جبال قنديل حاصرت مقرات اللواء واشتبكت مع عناصرها، بينما أكد ناشطون أن قسد حاصر منطقة سهلة البنات شرقي الرقة واعتقل عددا من عناصر لواء الرقة هناك.

وطالب اللواء في بيانه التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفوري لإيقاف هذا العدوان الغادر، وحمل اللواء التحالف المسؤولية الكاملة عن أي تبعات تنتج عن العملية.

وناشد اللواء أهالي مدينة الرقة بوقفة حقيقية وجادة للوقوف بوجه قسد وضد ممارساتها القمعية والإلغائية.

وكان ناشطو الرقة قد حذروا مساء أمس من قيام قسد بشن حملة مداهمات وإعتقال بحجة البحث عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة، وفرضت حظراً للتجوال في المدينة ابتدءاً من يوم غداً الأحد حتى يوم الثلاثاء القادم، حيث أعلن قسد حالة الطوارئ في المدينة.

وناشد أهالي معتقلين على خلفية المشاجرات التي حدثت بين الأهالي ودوريات أمنية تابعة لقسد في المنطقة الصناعية بالرقة، بقولهم إن هؤلاء المعتقلين المدنيين أقل خطراً من قادة تنظيم الدولة الذين تقومون بإطلاق سراحهم بشكل مستمر.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
الطيران الروسي يبدأ المشاركة في معارك الجنوب السوري ويستهلها بشن غارات مكثفة وعنيفة على ريف درعا

شنت طائرات حربية روسية حوالي 15 غارة جوية بالصواريخ قبل منتصف الليل على منازل المدنيين في بلدات ريف درعا الشرقي، في تصعيد يؤكد على انتهاء اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا.

وفي تطور يعتبر الأول من نوعه منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز الماضي 2017، شاركت قبل قليل خمس مقاتلات حربية روسية في شن غارات على مدينة بصر الحرير وقريتي ايب وعاسم في منطقة اللجاه بريف درعا.

وتتزامن الغارات في الوقت الذي تتابع فيه قوات الأسد المدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على مدن وبلدات ريف درعا، واستمرار حركة نزوح المدنيين نتيجة القصف.

وكان ناشطون أكدوا أن الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد شن منذ ساعات الصباح الأولى غارات بالصواريخ على مدينة بصر الحرير وبلدات الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور بالريف الشمالي الشرقي.

وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وعلى صعيد متصل أيضا، شنت الطائرات الحربية والمروحية الأسدية غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، ما أدى لسقوط شهيد في كل من بلدتي النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

يذكر أن مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الأردن خوفا من القصف.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
"قوات شيخ الكرامة" الدرزية ترفض الحديث الروسي عن وجود مجموعات إرهابية في السويداء

أعلنت ما يسمى بـ "قوات شيخ الكرامة" في محافظة السويداء عن رفضها التام لما تحدثت عنه مصادر روسيا حول وجود مجموعة "إرهابية" في جبل العرب، في محافظة السويداء.

واعتبرت "قوات شيخ الكرامة" عبر بيان أصدرته أن حديث الروس حول أن جبل العرب يحتوي على مجموعات إرهابية "تصعيدا خطيرا جدا" ضد المنطقة.

وأضافت القوات: كيف لروسيا أن توصف أهالي البلد وسكانها بالإرهاب بينما هي المحتل وصانع الإرهاب.

وأكدت القوات عبر بيانها أنها بأعلى جاهزيتها لمواجهة أي استفزاز من أي جهة كانت، واعتبرت أن "أي اعتداء على أي شاب من شباب الجبل، هو إعلان للحرب التي كانت وما زالت القوات أهل لها محذرة كل من يفكر المساس بكرامتها و سلاحها من ردها لان سلاح قوات الكرامة هو كرامتهم وهو قطعة من جسدهم ولن تساوم على أي مبدا من المبادئ التي دفع الدماء ثمنا لها.

وتأتي التصريحات الروسية من مركز المصالحات الروسي حول وجود مجموعة إرهابية في جبل العرب في محافظة السويداء بالتزامن مع تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد في ريف السويداء الغربي تحضيرا لمواجهات عسكرية ضد الثوار في درعا، حيث أعلنت قوات شيخ الكرامة الوقوف على حياد ضد أي عمليات عسكرية من قبل قوات الأسد على مناطق الثوار في درعا.

والجدير بالذكر أن مجموعات "قوات شيخ الكرامة" أعلنت توصلها لمعلومات تثبت تورط نظام الأسد وأجهزته الأمنية باغتيال مؤسس رجال الكرامة "وحيد البلعوس" في عام 2015، وتوعدت بالثأر من قتلة "البلعوس" وتحصيل كرامة أهالي جبل العرب.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
قوات أمريكية تنتشر قرب الحدود العراقية السورية غرب الأنبار لمواجهة توسع الحشد الشعبي

كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة الأنبار، ليوم السبت، عن انتشار للقوات الأمريكية على الحدود العراقية السورية وفي عمق الصحراء الغربية (غرب الأنبار)، لافتاً إلى أن انتشارها جاء لمنع تواجد مليشيا الحشد الشعبي في تلك المناطق.

ونقلت مواقع إعلامية كردية عن المصدر أن " القوات الأمريكية انتشرت على طول الشريط الحدودي في مناطق قريبة من قضاء القائم والرطبة وناحية الوليد على الحدود السورية غرب الأنبار".

وأضاف المصدر أن "أسباب انتشار القوات الأمريكية غرب الأنبار جاء لمنع مليشيات الحشد الشعبي من التواجد على الحدود العراقية السورية مع تأمين المناطق الصحراوية ودعم القطعات العسكرية العراقية".

وأشار المصدر إلى أن "طلبات كثيرة وجهت من القوات الأمريكية إلى الحكومة المركزية بسحب عناصر مليشيا الحشد الشعبي من المناطق المحررة غرب الأنبار لعدم الحاجة لهم".

وفي الثالث من حزيران الجاري، تناقلت وسائل إعلام عراقية خبراً عن شروع القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة شمال العراق في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.

ونقلت صحيفة "صوت العراق" غير الحكومية عن مسؤول محلي حينها تأكيده وجود تحركات بإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية على قمة جبل سنجار شمال غربي الموصل، بينما أوضح مسؤولون عسكريون أن قوات عراقية وأمريكية ستتمركز في القاعدة الجديدة للإشراف على الشريط الحدودي في صحراء غربي نينوى.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
قوات أمريكية تخلي قاعدة عسكرية لها غربي منبح ضمن الاتفاق مع أنقرة

أكدت مصادر إعلامية بريف حلب الشرقي، إخلاء القوات الأمريكية قاعدة لها غربي مدينة منبج في سياق التفاهمات "التركية الأمريكية" حول تطبيق خارطة طريق منبج.

ونقلت "بلدي نيوز" عن مصدر في المنطقة تأكيده أن القوات الأمريكية المتمركزة غربي مدينة "منبج" شرق حلب؛ أفرغت قاعدتها العسكرية الواقعة بالقرب من "جامعة الاتحاد" غربي المدينة، والتي كانت تضم عشرات الجنود والآليات.

وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية سحبت جميع آلياتها العسكرية، من عربات ودبابات ومصفحات عسكرية، واتجهت نحو منطقة "سد الفرات" على أطراف المدينة، لتصبح القاعدة الأمريكية خالية تماماً.

وبحسب المصدر فإن هذا القاعدة تم تأسيسها منذ قرابة أربعة أشهر، مطلع شهر شباط / فبراير الفائت.

وأنشأت القوات الأمريكية في 3 نيسان /أبريل الفائت، قاعدتين عسكريتين في محيط قرية "عون الدادات"، الأولى تقع جنوب القرية بالقرب من مزرعة "النعيمية" التي تبعد حوالي 4 كم عن مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر.

بينما تقع النقطة الثانية جنوب شرق القرية، وعلى بعد 8 كم من نهر "الساجور" الذي يفصل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في "منبج"، عن فصائل الجيش الحر في مدينة "جرابلس".

وكانت قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، يوم الخميس، إن وحدات الحماية الشعبية التي تدعمها الولايات المتحدة في منبج وافقت على مغادرتها، رافضة التعليق على تاريخ الانسحاب.

وبدأت القوات المسلحة التركية يوم الأربعاء، بتسيير دورية ثانية في منطقة منبج بريف محافظة حلب، ضمن أنشطتها الرامية إلى تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك".

وأوضحت مصادر إعلامية أن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق حلب الشمالي "درع الفرات"، وخط الجبهة لمنطقة منبج.

وبالتزامن مع تسيير القوات التركية للدورية الثانية، بدأت وحدات من القوات الأميركية أيضاً بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

وفي 18 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.

ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/ آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "الدولة. ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج

ورصدت القوات المسلحة التركية، مغادرة عناصر تنظيم "واي بي جي" مواقعها ومخافرها الواقعة على مسار دورية القوات التركية في منطقة "منبح" بريف حلب الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
حراك دبلوماسي روسي للتشويش على تقرير حظر الأسلحة الكيماوية تجنياً لإدانة الأسد بـ "كيماوي دوما"

تتحضر روسيا حليف نظام الأسد الأبرز وداعمه عسكرياً وفي المحافل الدولية لمواجهة تقرير دولي حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وسط توقعات بأنه سيوجه إدانة مباشرة إلى النظام، لاسيما فيما يتعلق باستهداف مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية.

وفي استباق لاجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المقرر الأسبوع المقبل في لاهاي، حشدت موسكو قدرات المستويين العسكري والسياسي لإحباط توجيه اتهامات مباشرة إلى نظام بشار الأسد.

وتسعى روسيا لحرف النقاش في الاجتماع نحو ما وصفت بأنها «أدلة وبراهين» جمعتها روسيا حول الملف وتوجه أصابع الاتهام مباشرة إلى منظمة «الخوذ البيضاء» وإلى بلدان غربية زعم ناطقون روس إنها عملت على تسهيل وصول تقنيات لصناعة أسلحة كيماوية إلى المعارضة السورية، وعملت على التغطية على استخدامها بغرض توفير غطاء لشن هجوم على قوات الأسد.

وقبل الاجتماع، زعم قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، يوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، أن منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية، مستدلاً بأنه استنتج ذلك من الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.

وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي وزارة الخارجية الروسية: "أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة. ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من "التحقيق"، تمت عملية ردم الحفرة.

وأضاف كيريلوف أن مقاطع الفيديو والصور التي تظهر أشخاصا لا يتمتعون بالحماية التنفسية الخاصة وحماية الجلد خلال الساعات الأولى بعد العامل الكيميائي تدعو إلى حيرة خاصة.

وتسعى روسيا دائما عبر إعلامها وتصريحات مسؤوليها وفي المحافل الدولية لتبرأة نظام الأسد من قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق المحررة، استخدمت الفيتو أكثر من عشر مرات في مجلس الأمن لحمايته من العقاب والإدانة.

وفي الثامن من تشرين الثاني من العام الماضي، حملت آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد مسؤولية تنفيذ الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب في أبريل العام الحالي والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، معظمهم من الأطفال.

واستعرض رئيس اللجنة المستقلة أسلوب عملها وعدَد الشهود والخبراء الذين استجوبتهم إضافة إلى آلاف الأشرطة والتسجيلات والصور التي تم تحليلها لتخلص بعدها إلى تحميل النظام مسؤولية الهجوم على خان شيخون من دون أي التباس على حد قوله.

وأكدت التحقيقات أن الهجوم ناجم عن قصف جوي نظرا لحجم وطبيعة الأضرار التي أحدثها ومساحة انتشاره الكبيرة وأن عينات السارين التي أخذت من الموقع تتطابق مع مخزونات النظام التي سلمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سابقا.

ولم تتمكن اللجنة من التأكد من أن الطائرة التي نفذت القصف قد أقلعت من قاعدة الشعيرات أو غيرها ولم تسم أي جهة أو شخصية داخل النظام.

وطالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتمديد عمل الآلية، وذلك لـضمان تحديد هوية المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم، في الوقت الذي رفضت فيه روسيا نتائج التقرير ووصفتها بالمؤسفة مشيرة إلى أن التحقيقات تضمنت تناقضات وثغرات عديدة وأنها اعتمدت أدلة غير كافية.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
نظام الأسد يصعد من قصفه على القرى المحررة في ريف درعا ويواصل خرق "خفض التصعيد"

تتابع قوات الأسد المدعومة بعناصر الميليشيات الشيعية قصفها المركز على قرى وبلدات ريف درعا، وخصوصا قرى منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي، في ظل استمرار حركة نزوح المدنيين بسبب القصف.

وأكد ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي شن منذ ساعات الصباح الأولى غارات بالصواريخ على مدينة بصر الحرير وبلدات الشومرة والشياح والبستان وجدل ومسيكة وعاسم والداما وحامر وصور بالريف الشمالي الشرقي.

وترافقت الغارات مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" ومئات القذائف الصاروخية والمدفعية والعنقودية والفسفورية، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جدا تدور على محاور قرى الشومرة والداما والشياح والبستان، على خلفية محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وعلى صعيد متصل أيضا، تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غارات جوية مكثفة وعنيفة تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بكل أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الحراك وطفس وبصر الحرير والحارة وناحتة والمسيفرة والكرك الشرقي والنعيمة وعلما والصورة وبرقة والمليحة الشرقية واليادودة والغارية الغربية وتل عنتر وتل المال والسهول الشمالية لبلدة كفرشمس، ما أدى لسقوط شهيد في كل من بلدتي النعيمة وبرقة، وعدد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

ويذكر أن مجلس محافظة درعا الحرة أعلن ريف درعا الشرقي منكوب بشكل كامل بعد والذي شهد قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق منذ شهور، وحدوث حالات نزوح من بلدات الريف الشمالي الشرقي باتجاه المناطق الحدودية مع الأردن.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
ثوار الجنوب يستنفرون على كافة الجبهات لصد الهجمات ... وقوات الأسد تتكبد خسائر بشرية ومادية

استهدف الثوار في غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في عدة نقاط في الجنوب السوري، حيث استهدف القصف ثكنات قوات الأسد التي تقصف منازل المدنيين، كما قامت بقصف المواقع التي تنطلق منها هجمات قوات الأسد نحو القرى والبلدات المحررة.

وتترافق عمليات الاستهداف مع اشتباكات عنيفة تخوضها فصائل غرفة العمليات لصد هجمات قوات الأسد، والتي تواصل خرق اتفاق خفض التصعيد المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا والمملكة الأردنية.

وأكدت غرفة العمليات أن معارك عنيفة جدا تخوضها وحدات المشاة والإسناد الناري التابعة لها في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، وذلك بغية صد محاولات تقدم قوات الأسد و الميليشيات الإيرانية باتجاه عدد من المحاور في المنطقة.

وأشارت الغرفة إلى أن وحداتها تمكنت من التصدي لأكثر من 5 محاولات اقتحام باتجاه محور الشياح والداما، وتجري اشتباكات بين الطرفين على محاور قريتي الشومرة والبستان، وذلك على الرغم من القصف المدفعي والصاروخي العنيف الذي تشهده المنطقة، فضلاً عن الاستهداف المتكرر لمحاور القتال و منازل المدنيين من قبل الطيران الحربي و المروحي بالصواريخ الفراغية و البراميل المتفجرة.

وسقط خلال الاشتباكات العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح، حيث أكدت عدة مصادر أن سيارات الإسعاف تواصل نقل جرحى عناصر الأسد من الجبهات باتجاه المشافي.

كما وأعلن الثوار في درعا عن تمكنهم من تدمير مدفع ميداني "122م" بعد استهداف مواقع الأسد في تل خاروف شرقي بلدة ناحتة بالريف الشرقي، كما قامت وحدات المشاة والإسناد الناري بإفشال محاولة تقدم لقوات الأسد و الميليشيات الإيرانية على محور الدلافة وحران، وقتلوا 5 عناصر وجرحوا أخرين، وأعلن الثوار أيضا عن تمكنهم من قتل 3 من عناصر الأسد بعد الرد على مصادر النيران دون تحديد الموقع المستهدف، ودمروا صهريج لنقل المحروقات بعد استهدافه بقذائف الهاون.

وفي مدينة درعا استهدفت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تعمل تحت راية غرفة العمليات المركزية باستهداف معاقل قوات الأسد في مبنى الأمن العسكري في درعا المحطة بعدة قذائف هاون رداً على استهداف المدنيين بالقصف العشوائي.

أما في منطقة ما بات يعرف بـ "مثلث الموت" وهي القرى والبلدات الواقعة عند التقاء محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، فقد قام الثوار باستهداف مواقع ميليشيات الأسد وإيران في قريتي دير العدس والهبارية بالأسلحة الثقيلة، وهي مصادر النيران التي استهدفت المدنيين في المنطقة.

ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية جددت تحذيراتها لروسيا ونظام الأسد بعدم الاستمرار بخرق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، وخاطبت الفصائل بضرورة عدم الانصياع لاستفزازات قوات الأسد، مهددة برد حاسم في حال استمرار تلك الخروقات من قبل نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
ضغوطات مستمرة تواجه "ميركل" بشأن ملف اللاجئين

عبر وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، عن إصراره على مواقفه المتشددة في ملف اللجوء، ومواصلة الضغط على المستشارة أنجيلا ميركل في هذا الإطار.

وفي مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" المحلية (خاصة) نشرت اليوم السبت، قال زيهوفر: "سلطة المستشارة وصلاحياتها في إصدار تعليمات لوزراء الحكومة لن تردعنا عن رفض طالبي اللجوء على الحدود".

وتابع أنه من غير المألوف ولا المقبول أن يتم تهديده، وهو زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي الشريك في الائتلاف الحاكم، بصلاحيات وسلطات المستشارة، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأضاف: "إذا لم تتوصل القمة الأوروبية إلى حلول فاعلة، فسيتم منع طالبي اللجوء القادمين من دول أوروبية من دخول البلاد"، مشددا: "لن أغير موقفي".

وغدا الأحد يلتقي قادة 16 دولة من أصل 28 عضوا بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، للتشاور حول حل مشترك لقضية اللجوء، قبل أيام من قمة أوروبية تعقد يومي 28 و29 يونيو / حزيران الجاري.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، يدور خلاف حاد بين ميركل وزيهوفر، حيث يتمسك الأخير برفض جميع طلبات اللاجئين غير الشرعيين القادمين برا عبر دول الجوار، دون السماح لهم بدخول البلاد.

وترفض المستشارة الألمانية هذه السياسة، وتصر على حل أوروبي مشترك لأزمة اللاجئين.

ويقول مراقبون إن ميركل قد تستعمل سلطاتها في إصدار تعليمات تمنع زيهوفر من تنفيذ خطته، وربما تمضي نحو إقالته، ما قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم.

ويكون الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الاجتماعي المسيحي بزعامة زيهوفر، تحالف الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، وهو أقوى كتلة سياسية في البلاد، وقائد الائتلاف الحاكم.

ومنذ عام 2015، دخل الأراضي الألمانية نحو مليون لاجئ، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، بحسب تقديرات حكومية.

والغالبية العظمى من تلك الأعداد لم يأتوا إلى البلاد مباشرة، بل مروا بدول أوروبية عدة مثل اليونان والمجر والنمسا، قبل الوصول إلى ألمانيا.

وينتقد سياسيون أداء ميركل في هذا الملف، ويقولون إنها تسببت في تحمل البلاد أعباء أكبر من جميع الدول الأخرى في القارة، بالرغم من بعدها عن المناطق والدول المصدرة للاجئين والمهاجرين.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٨
طائرات عراقية تستهدف مواقع لـ "الدولة" في هجين وقيادة العلميات تتبنى قتل قادة كبار

قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم السبت، إن الطائرات الحربية العراقية استهدفت اجتماعا لقيادات تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، وقتلت 45 منهم هناك.

وبينت القيادة، أن "طائرات F16 العراقية نفذت ضربة جوية موفقة استهدفت خلالها اجتماعا لقيادات التنظيم في 3 مواقع وهي عبارة عن منازل يربطها خندق في منطقة هجين داخل الأراضي السورية".

وأضافت أن "العملية أسفرت حسب المعلومات الاستخبارية عن تدمير الأهداف بالكامل وقتل نحو 45 عنصراً".

وأكدت أن بين قتلى الضربة، نائب وزير الحرب وأحد أمراء الإعلام، وساعي أبو بكر البغدادي وقائد شرطة الدولة، وقادة بارزون آخرون في التنظيم.

وأشارت إلى أن "العملية نفذت وفقا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وحسب معلومات استخباراتية دقيقة من خلية الصقور الاستخبارية، وبتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة".

يذكر أن الطائرات العراقية نفذت أكثر من مرة ضربات استهدف مقرات مهمة تابعة لتنظيم الدولة داخل سوريا، وأسفرت عن قتل قادة بارزين في التنظيم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان