٢٦ يونيو ٢٠١٨
تتواصل اللقاءات التنسيقية بين مسؤولين عسكريين وأمريكيين بشأن تسيير الدوريات في منطقة منبج بريف حلب شمالي سوريا.
وأفادت مصادر عسكرية، للأناضول، بأن الطرفان التقيا مرتين في 22 و23 الشهر الجاري قبيل الدورية الرابعة التي استكملت في 24 يونيو/حزيران الحالي، وتجري القوات التركية والأمريكية دورياتها بشكل مستقل، لكن بالتنسيق بينهما.
وذكرت المصادر أن الاجتماعات التنسيقية بشأن الدوريات التي انطلقت في 18 الشهر الحالي، متواصلة حيال الدوريات المقبلة.
وفي 18 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها.
سير عناصر من الجيشين التركي والأمريكي، الأحد، دورية رابعة في الخط الواقع بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج" السوريتين.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية إن عناصر من القوات المسلحة التركية والجيش الأمريكي سيرت، اليوم، أعمال دورية رابعة بشكل منسق ومستقل، في الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات" ومنطقة منبج.
ومؤخرًا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
٢٦ يونيو ٢٠١٨
استهدف طيران التحالف الدولي اليوم الثلاثاء، موقعاً لعناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور موقعاً قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية أن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدف بغارة صاروخية موقع لعناصر تنظيم الدولة في بادية بلدة الصور في الريف الشرقي لدير الزور أوقعت عشرة قتلى وعدد من الجرحى في صفوف عناصر التنظيم.
ويقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الدعم لقوات "قسد" التي تعمل على استكمال السيطرة على مواقع التنظيم في المنطقة، بمشاركة قوات الحشد الشعبي العراقية.
وفي 23 حزيران الجاري، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن الطائرات الحربية العراقية استهدفت اجتماعا لقيادات تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية، وقتلت 45 منهم هناك.
وبينت القيادة، أن "طائرات F16 العراقية نفذت ضربة جوية موفقة استهدفت خلالها اجتماعا لقيادات التنظيم في 3 مواقع وهي عبارة عن منازل يربطها خندق في منطقة هجين داخل الأراضي السورية".
وأضافت أن "العملية أسفرت حسب المعلومات الاستخبارية عن تدمير الأهداف بالكامل وقتل نحو 45 عنصراً"، مؤكدة أن بين قتلى الضربة، نائب وزير الحرب وأحد أمراء الإعلام، وساعي أبو بكر البغدادي وقائد شرطة الدولة، وقادة بارزون آخرون في التنظيم.
وأشارت إلى أن "العملية نفذت وفقا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وحسب معلومات استخباراتية دقيقة من خلية الصقور الاستخبارية، وبتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة".
يذكر أن الطائرات العراقية نفذت أكثر من مرة ضربات استهدف مقرات مهمة تابعة لتنظيم الدولة داخل سوريا، وأسفرت عن قتل قادة بارزين في التنظيم.
٢٦ يونيو ٢٠١٨
تمكنت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بعد 10 أيام من المعارك العنيفة من السيطرة على مناطق واسعة من اللجاة وأيضا على مدينة بصرالحرير وبلدة مليحة العطش، حيث تعرضت بصر الحرير ومحيطها يوم أمس لأكثر من 500 غارة جوية من الطائرات الحربية الروسية والأسدية وألقت المروحيات 35 برميل متفجر ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل ومئات من قذائف المدفعية والهاون.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أن الثورة لن تتراجع بتراجع ثوارها من أي نقطة لتعزيز ثباتهم في نقاط أخرى، مضيفين أن الطائرات ولا إعلام الأسد الكاذب يرعبهم، وليس لهم منا إلا النار التي تحرق جنودهم و ارتالهم.
كما وأكدت غرفة العمليات المركزية أن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إصابة طائرة من نوع سوخوي 22 و اشتعال النيران بأحد محركاتها، أثناء قصفها لبلدات وقرى شرقي درعا.
فيما يقوم الثوار بتسيير المساندات العسكرية إلى بصرالحرير في محاولة لاستعادتها، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة مع تأكيد أن الاشتباكات في المدينة هي حرب كر وفر، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
كما تصدى الثوار في بلدة ناحتة لمحاولات قوات الأسد التقدم في البلدة مكبديهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأعلن غرفة العمليات عن استهداف معاقل الأسد في حي السحاري بمدينة درعا محققين اصابات مباشرة.
وشنت الطائرات الحربية عدة غارات على بلدات الحراك وناحتة والصورة، في الوقت الذي قصف فيه الطيران المروحي أحياء مدينة درعا وناحتة والحراك بأكثر من 20 برميل متفجرة.
٢٦ يونيو ٢٠١٨
زعمت وزارة الخارجية الروسية، أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول الوصول إلى مواقع عسكرية سورية، تم تبنيه تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة.
وأشارت الخارجية الروسية في معرض تعليقها بخصوص تقرير الأمانة الفنية للمنظمة، بشأن نتائج تفتيش فرعي مركز البحث العلمي في برزة وجمرايا، إلى أن الغرب يحاول التهرب من الإجابة عن سبب الاستهداف الصاروخي للمركزين، مضيفة أن خبراء المنظمة، أكدوا مرتين خلو المركز من الأنشطة المحظورة.
وقالت الوزارة: "لقد بينا مرارا أن المتطلبات المنصوص عليها في التقرير تجاه سوريا تتجاوز إطار الاتفاقيات الكيميائية.. إن محاولة حصول مفتشي المنظمة، على وصول دون أي عوائق وغير مشروط، إلى أي من مرافق البنية التحتية العسكرية والمدنية (بما في ذلك السرية) لا تتناسب مع أي إطار قانوني دولي.. من الواضح أن مثل هذه الوثيقة تم تبنيها تحت ضغط قوي من الولايات المتحدة وحلفائها المقربين. سيكون من المثير للاهتمام مراقبة ردة فعل الولايات المتحدة، في حال أراد أحدهم تفتيش مرافقها بنفس الطريقة".
وزعمت أن حكومة الأسد دعت مرارا ممثلي المنظمة، لزيارة برزة للوقوف والتحقق من تدميره بالهجوم الصاروخي، الأمر الذي من شأنه إيصال ذلك إلى المجلس التنفيذي لاتخاذ قرار رسمي بإنهاء التفتيش.
وفي نفس السياق، أكدت الخارجية الروسية في بيانها، أن استهداف مركز البحث العلمي بفرعيه وتدميره بالكامل في 14 أبريل من هذا العام، نتيجة ضربة صاروخية مشتركة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بلا أدنى شك قد تم خارج مجلس الأمن ومع انتهاك صارخ للقانون الدولي، مضيفة أن ذلك كان استهتارا وعدوانا ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
وتتحضر روسيا حليف نظام الأسد الأبرز وداعمه عسكرياً وفي المحافل الدولية لمواجهة تقرير دولي حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وسط توقعات بأنه سيوجه إدانة مباشرة إلى النظام، لاسيما فيما يتعلق باستهداف مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية.
وفي استباق لاجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المقرر الأسبوع المقبل في لاهاي، حشدت موسكو قدرات المستويين العسكري والسياسي لإحباط توجيه اتهامات مباشرة إلى نظام بشار الأسد.
وقبل الاجتماع، زعم قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، يوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، أن منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية، مستدلاً بأنه استنتج ذلك من الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.
ويسعى المجتمع الدولي إلى القيام بخطوة تاريخية الأسبوع المقبل في التصدي لخطر الأسلحة الكيميائية عبر منح الهيئة الرقابية الدولية المتخصصة في هذا المجال سلطة جديدة تمكنها من تحديد الجهة المسؤولة عن شن هجمات من هذا النوع.
بدورها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها بالأمس، إنه بات على الدول الديمقراطية المجتمعة في "لاهاي" أن تتجاوز دولاً داعمة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بعد أن شكَّل استخدام النظام للأسلحة الكيميائية بشكل متكرر ومنهجي وواسع جرائم ضدَّ الإنسانية.
٢٦ يونيو ٢٠١٨
يواصل مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الولايات المتحدة باختلاق الأكاذيب والحجج التي تدعم موقف النظام الممعن في قتل السوريين بدعم من حلفائه إيران وروسيا، ليختلق في كل مرة حديثاً جديداً يشوش فيه على جلسات مجلس الأمن الدولي في أي جلسة حيال الوضع في سوريا.
واعتبر الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط أن سوريا عانت خلال سنوات مما أسماها حرب "إرهابية" دعمتها دول وحكومات ومولت مجموعات مسلحة ضد النظام، غفل الجعفري عن الحديث عن الإرهاب الأبرز الذي تعرض له الشعب السوري من قبل نظام بشار الأسد والذي كان أول من مارس بحقهم الإرهاب والقتل والتنكيل.
واتهم الجعفري الولايات المتحدة بأنها تدرب "إرهابيين" في 19 موقعا مخصصاً منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي والتي تسيطر عليها فصائل تابعة للجيش الحر ويتواجد فيها عشرات الألاف من المدنيين الهاربين من إرهاب الأسد.
ولم ينسى الجعفري ملف المساعدات الإنساني لسوريا من قبل الأمم المتحدة والذي يسعى النظام جاهداً لاستحواذ عليه وحرمان الشعب المحاصر والذي يعاني الويلات من القصف والتهجير والنزوح، متهماً بعض الحكومات بتسييس ملف المساعدات الإنسانية في سوريا حسب قوله.
كمان كان ملف الأسلحة الكيماوية حاضراً في جلسة مجلس الأمن وكلمة الجعفري الذي يحاول جاهداً بدفع ودعم روسي انكار استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا، ليلقي التهمة على دول أخرى أنها تقوم بتزوير المعلومات وفبركة الأدلة والتلاعب بالتقارير، مجددا نفي دمشق لاستخدامها السلاح الكيميائي.
وزعم الجعفري أن "بيانات وفود بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في مجلس الأمن تهدف للتعمية على جرائم سياسات حكومات هذه الدول العدوانية والاحتلالية وهي السياسات التي دمرت عشرات الدول الأعضاء وبددت ثرواتها".
٢٦ يونيو ٢٠١٨
شنت طائرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف ليل الاثنين غارات على مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد قرب العاصمة دمشق، استهدفت ما قيل أنه موقع تابع لقوات الإحتلال الإيراني.
وبحسب مصادر إعلامية إن الطائرات الإسرائيلية قصفت شحنة سلاح كان يتم تفريغها بالقرب من مطار دمشق الدولي، حيث تتبع هذه الشحنة لإيران، وتم تدميرها بالكامل، وقتل وجرح عدد من العناصر الإيرانية، فيما قالت قوات الأسد أنها أطلقت صواريخ دفاع جوي باتجاه الطائرات الإسرائيلية، ورد جيش الاحتلال بتدمير بطاريات صواريخ في الفوج 79 بجباب وبالقرب من مدينة الصنمين.
ونقل ناشطون محليون من محافظة درعا أنه وقبيل الغارات الإسرائيلية لوحظ خلو الأجواء بشكل كامل من تواجد أي طائرات حربية أو مروحية في سماء الجنوب السوري، تبعها تنفيذ الطائرات الإسرائيلية للغارات على المواقع الإيرانية، مما يدل على وجود تنسيق عملياتي بين الأسد وروسيا وإسرائيل.
يذكر أن تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان تحدث فيها عن خلو المنطقة الجنوبية من سوريا من الميليشيات الإيرانية مما مهد لفتح قوات الأسد مدعوما بالميليشيات الإيرانية معارك في الجنوب بالرغم من التحذيرات المستمرة بضرورة عدم اقتراب الميليشيات الإيرانية من حدود الجولان المحتل.
وتقوم قوات الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية تلبس لباس جيش الأسد بشن هجوم عنيف جدا على محافظة درعا بمساندة قوية من الطائرات الروسية، وذلك على ما يبدو بعد موافقة إسرائيلية وأمريكية على ذلك.
٢٦ يونيو ٢٠١٨
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه إزاء نشاط ما وصفه بالقوى الموالية للنظام في جنوب غرب سوريا، في سياق الحملة العسكرية التي تواجهها المنطقة.
وجاء في بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض عقب محادثات ترامب والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الاثنين: "شدّد الرئيس ترامب على أن هدفه يكمن في التصدي لتأثير إيران الخبيث في سوريا وعبر الشرق الأوسط بأسره، كما أعرب عن قلقه حيال الهجمات، التي تشنها قوات موالية للنظام السوري في جنوب غرب سوريا".
وفي وقت سابق، عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها تجاه تحركات جيش الأسد في منطقة وقف التصعيد جنوب غرب البلاد، مطالبة موسكو بالتأثير في دمشق لثنيها عن العمليات العسكرية هناك.
وكانت أعربت الأمم المتحدة الإثنين عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير بشأن تصاعد أعمال العنف جنوب غربي سوريا ونزوح ما يقرب من 45 ألف شخص تجاه الحدود الأردنية بسبب القتال هناك
ويشهد الجنوب السوري تصاعد في حدة العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع القصف الجوي والصاروخي العنيف ودخول الطيران الروسي على خط القصف بالأمس في تصعيد كبير في المنطقة، وسط معارك عنيفة مع فصائل الثوار، في وقت يستمر الحراك السياسي لتفادي كارثة إنسانية كبيرة في المنطقة وإيجاد حل للمنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية برسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا، والذي يخضع لاتفاق خفض التصعيد.
وجاء في رسالة أمريكا " نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري يخرق منطقة بخض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وأن القرار في يد قادات الجنوب ووجوب اتخاذ القرار حسب مصالح الفصائل وأهالي المنطقة، وعدم الاعتماد على فرضية تدخل عسكري من قبل أمريكا لمساعدة الفصائل لصد هجوم روسيا وايران والأسد، وأنهت الولايات المتحدة رسالتها للفصائل بقولها أن القرار في يدكم وحسب.
٢٥ يونيو ٢٠١٨
أعربت الأمم المتحدة الإثنين عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير بشأن تصاعد أعمال العنف جنوب غربي سوريا ونزوح ما يقرب من 45 ألف شخص تجاه الحدود الأردنية بسبب القتال هناك.
وقال "فرحان حق" نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك إن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية يشعر بالقلق من إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية متصاعدة في جنوب غرب سوريا، مما يعرض حياة أكثر 750 ألف نسمة للخطر.
وأضاف "بحسب ما ورد نزح حوالي 45 ألف شخص بسبب القتال هناك، إلى مناطق قريبة من الحدود مع الأردن".
وأردف قائلا " كانت هناك تقارير عن مقتل 13 شخص بسبب الأعمال العدائية منذ 23 يونيو/حزيران الجاري، بما في ذلك هجوم وقع على بلدة مسيفرة أمس الأحد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال".
وأوضح فرحان حق أن "تكلفة السلع مثل الوقود ارتفعت بشدة بسبب تعطل الحركة التجارية الناجمة عن القتال ويحتاج النازحون بشكل خاص إلى المساعدات الإنسانية والمأوى".
وتابع "بالرغم من الأعمال العدائية، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها توفير الغذاء والصحة والتغذية والتعليم ومواد الإغاثة الأساسية لمئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين في جنوب سوريا عبر الحدود مع الأردن".
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" أعرب في بيان صدر يوم الجمعة الماضي عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الأخير، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي، ودعا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري الحالي وحث جميع أصحاب المصلحة على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والهياكل الأساسية المدنية.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات وقرى ريف درعا تواجه منذ عدة أيام حملة قصف همجية ضمن "سياسة الأرض المحروقة" التي تنتهجها قوات الأسد بهدف السيطرة على الجنوب السوري، فيما بدأ الطيران الروسي مساندته لقوات الأسد بشكل كبير، حيث يواصل شن عشرات الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريف درعا الشرقي.
وقبل أيام أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة إلى قادات الجيش الحر في درعا قالت فيها أنها لن تتدخل عسكريا لمساعدتهم ضد الهجوم الذي تشنه روسيا وإيران ونظام الأسد على جنوب غرب سوريا، والذي يخضع لاتفاق خفض التصعيد.
٢٥ يونيو ٢٠١٨
تمكن الثوار ضمن غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري أمس الإثنين من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية ومادية بالرغم من القصف العنيف الذي تتعرض له الجبهات والقرى والمدن المحررة في ريف درعا.
وأكدت غرفة العمليات أن وحدات المشاة والإسناد الناري تمكنت الإثنين من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من بلدة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم، وتدمير دبابتين بعد استهداف كل منهما بصاروخ تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد إصابته بقذائف الهاون.
وأشارت الغرفة إلى أن الهجمات التي شنتها قوات الأسد باتجاه مدينة بصر الحرير الاستراتيجية باءت بالفشل، علما أن المدينة تكتسب أهمية كبيرة كونها تعتبر خط إمداد وصلة وصل بين قرى منطقة اللجاة المحررة وقرى ريف درعا الشرقي ومنها إلى باقي المناطق المحررة.
وفي وقت سابق أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على مدينة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
ونوهت غرفة العمليات إلى أن الطائرات الحربية شنت 500 غارة جوية على مدينة بصر الحرير ومحيطها، وألقت المروحيات 35 برميلا متفجرا خلفت دمارا هائلا.
وشهدت جبهات قرية إيب بمنطقة اللجاة اشتباكات عنيفة تمكنت خلالها وحدات الهندسة والألغام من تفجير دبابة لقوات الأسد.
وعلى محور آخر تمكن الثوار في بلدة ناحتة من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تواصل فيه الطائرات الحربية والمروحية "الروسية والأسدية" بشن غارات جوية على المدن والبلدات المحررة، حيث أغارت الطائرات على مدن وبلدات الحراك وناحتة والكرك الشرقي ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تسببت بسقوط 3 شهداء بينهم عنصر من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وثلاثة شهداء بينهم سيدة في بلدة الصورة، وشهيد في منطقة اللجاة.
وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد قبل قليل الأحياء السكنية المحررة بالعشرات من صواريخ الفيل، لترد غرفة العمليات المركزية باستهداف مواقع قوات الأسد في حي السحاري الذي تسيطر عليها قوات الأسد، والتي تعتبر مصادر النيران التي تستهدف المدنيين في المنطقة.
وكانت فرق الدفاع أكدت أن الطيران المروحي ألقى مساء الإثنين 8 براميل متفجرة على الأحياء السكنية المحررة، ما أدى لارتفاع عدد البراميل التي سقطت على المدينة إلى 35 برميلا، وشنت الطائرات الحربية عدة غارات أيضا، ما أوقع أضرار مادية كبيرة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية بسبب نزوح كافة المدنيين.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات وقرى ريف درعا تواجه منذ عدة أيام حملة قصف همجية ضمن "سياسة الأرض المحروقة" التي تنتهجها قوات الأسد بهدف السيطرة على الجنوب السوري، فيما بدأ الطيران الروسي مساندته لقوات الأسد بشكل كبير، حيث يواصل شن عشرات الغارات الجوية على منازل المدنيين في ريف درعا الشرقي.
٢٥ يونيو ٢٠١٨
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من اتساع الفجوة بين أعداد اللاجئين الذين يحتاجون إلى إعادة توطين والأماكن التي توفرها الحكومات لهم في جميع أنحاء العالم.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في نيويورك، إن "المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين الذين يحتاجون إلى حل (توطين) في بلدان ثالثة (غير التي خرجوا منها أو التي يقيمون فيها) إلى 1.4 مليون لاجئ عام 2019".
وأضاف "حق"، أن "المفوضية أوضحت في تقريرها لعام 2019 حول إعادة التوطين العالمي، أن الأمر سيستغرق (18 عاما) لإعادة توطين أكثر اللاجئين ضعفاً في العالم".
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه الأناضول، يشارك الآن 35 بلداً حول العالم في برنامج إعادة التوطين التابع لمفوضية شؤون اللاجئين، مقابل 27 دولة كانت تشارك في البرنامج عام 2008.
وأشار التقرير إلى أن اللاجئين من سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يشكلون ثلثي اللاجئين الذين تم تقديمهم لإعادة توطينهم من قبل المفوضية في عام 2017.
وقال إن "زيادة الفرص أمام اللاجئين للانتقال إلى بلدان ثالثة تمثل هدفًا رئيسيًا في النهج الشامل الجديد لحالات اللاجئين التي وافقت عليها الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين الصادر في سبتمبر/ أيلول 2016".
وفي مقدمة التقرير ذاته، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "نحن بحاجة إلى المزيد من أماكن إعادة التوطين لمواجهة التحديات العالمية التي نواجها اليوم".
وأضاف غراندي، أن "إعادة التوطين ليست فقط شريان الحياة بالنسبة لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً على هذا الكوكب، بل إنها أيضاً طريقة ملموسة يمكن للحكومات والمجتمعات أن تتقاسم من خلالها المسؤولية بشكل أفضل عن أزمة النزوح في العالم".
ويواجه العالم خاصة دول أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين؛ بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وإفريقيا. -
٢٥ يونيو ٢٠١٨
أعلن "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “SCM“"، و"مركز توثيق الانتهاكات “VDC“" مع مجموعة من العائلات السورية من أهالي المعتقلين الذين نشرت صورهم ضمن ما يعرف ب "صور قيصر"، تأسيس "رابطة عائلات ضحايا قيصر" كمنظمة مدنية غير ربحية قيد التسجيل.
وقالت الرابطة في بيان التأسيس أنها جاءت "إيماناً منا بأن العدالة هي الأساس الصلب الذي يبنى عليه السلام الحقيقي والمستدام، ولأنه من دونها لن يكون هناك سوى العنف والانتقام، ولأن الظلم وإفلات المجرمين من العقاب وغياب العدالة هي من أهم أسباب التطرف واستمرار النزاع، ولأننا نريد مستقبلاً أفضل لوطننا ولجميع السوريين قائم على عدالة انتقالية حقيقية".
وبين أن الإعلام جاء بعد عام من التحضير والتنسيق والاجتماعات التي كان من ضمنها اجتماعنا الذي عقد في برلين شهر شباط \ فبراير 2018 والذي تم فيه اللقاء بمجموعة من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وهي "الآلية الدولية المحايدة المستقلة (IIIM)، اللجنة الدولية للأشخاص المفقودين ((ICMP، المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان(ECCHR)، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ((FIDH، المؤسسة الآورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان (EMHRF).
وأوضحت الرابطة أن أهدافها تتمحور في العمل على تسليم رفات الضحايا وإعادة الدفن بشكل لائق يحترم الكرامة الإنسانية ومشاعر أهالي الضحايا ووفق شعائرهم الخاصة، وأمين الدعم النفسي والمعنوي والقانوني لعائلات الضحايا ومساعدتهم على تجاوز آثار الجريمة.
كذلك ضمان حقوق الضحايا وعائلاتهم وتخليد ذكرى الضحايا بشكل لائق وإعادة الكرامة لهم، والمساهمة في إطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرياً والمختطفين وكشف مصير المفقودين، مع ضمان عدم الإفلات من العقاب وإنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ودعم مسار العدالة الانتقالية القائم على أسس الحقيقة والمحاسبة والإنصاف، والمساهمة في صنع سلام حقيقي مستدام في سوريا قائم على العدالة والمواطنة وحقوق الإنسان.
وبما يتضمن تسليط الضوء على مأساة المعتقلين والمفقودين في سجون ومعتقلات النظام السوري وكافة الأطراف والعمل على وقف تعذيب وقتل المعتقلين وإطلاق سراحهم والكشف عن مصير الضحايا وضمان حقوقهم والعمل على عدم الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحقهم.
ودعت "رابطة عائلات قيصر" كافة ضحايا التعذيب في سوريا وعائلاتهم للوقوف معها لتمضي في مسيرة العدالة الطويلة، ولتكون سنداً ودعماً، كما دعت كافة المعنيين الرسميين والحقوقيين والإعلاميين إلى جعل قضيتهم أولوية وبذل كافة أشكال الدعم والمناصرة للرابطة بما تمثله كصوت لضحايا واحدة من أفظع الجرائم التي شهدها تاريخ البشرية وعدم السماح أن يتحولوا الى مجرد أرقام وصور للعرض والاستعراض".
وأشارت أن رابطة عائلات قيصر لن تتوانَ عن طرق كل أبواب العدالة المتاحة في أي مكان في العالم، وأنها ستستمر في جهود دعم عائلات الضحايا وربطها والتشبيك معها أينما وجدت حتى تتحقق الأهداف وتُعاد الحقوق إلى أصحابها ويتلقى المجرمون العقاب الذي يستحقونه.
٢٥ يونيو ٢٠١٨
قالت مصادر إعلامية من الرقة، إن مفاوضات جرت بين ممثلين عن ميلشيا "قسد" من جهة و "لواء ثوار الرقة" من جهة أخرى، للتباحث في الصراع الحاصل في مدينة الرقة مع هجوم "قسد" الأخير على مقرات اللواء في المدينة بهدف إنهائه.
وضم الاجتماع من طرف "قسد" كلاً من "علي الدالي، بشير الفيصل، عواد الشلاش، إسماعيل الابراهيم الاسعد، أبو شأس، حجي البعلاو، إبراهيم الدالي، سالم الحمد أبو شاس" ومن الطرف الآخر "أبو عيسى" قائد لواء ثوار الرقة ومجموعة من مرافقيه.
وعرض ممثلي "قسد" على قائد اللواء الانضمام والعمل تحت راية "قسد" بشكل رسمي أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي تصادم عسكري مسلح بين الطرفين ولفك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة".
وذكر فريق "الرقة تذبح بصمت" نقلاً عن مصادره أن ممثلي ميلشيا قسد طلبت من قائد لواء ثوار الرقة "أبو عيسى" الذهاب إلى محافظة الحسكة لمقابلة قيادي في تنظيم "PKK" الإرهابي لحل الخلافات الحاصلة بين اللواء وميلشيا قسد.
وأوضح المصدر أن ميلشيا قسد أنهت حالة الطوارئ و حظر التجوال في أحياء مدينة الرقة، وأبقت عليه في الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة الرقة.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.
ومؤخراً، قامت "قسد" بمحاصرة مقرات اللواء في المدينة وفرض حظر للتجوال وقيود على المدنيين هناك، في سعي لـ "قسد" لإنهاء اللواء ونفوذه بين المكونات العربية في المنطقة والذي باتت تعتبره خطراً عليها.