الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ فبراير ٢٠١٨
منسقو استجابة الشمال يسجلون عودة ضئيلة للنازحين باتجاه ريف إدلب الشرقي

أكد منسقو الاستجابة في الشمال السوري، أن بعض العائلات النازحة من ريف إدلب الشرقي وريف إدلب الجنوبي بدأت بالعودة من مختلف المناطق التي نزحوا إليها في الشمال السوري، حيث تم تسجيل عودة أكثر من 7032 عائلة إلى مناطق مختلفة كسراقب وجرجناز والبرسة ومعرشورين وابو مكي والصرمان ومعصران والغدقة وغيرها من المناطق الأخرى، حيث سجل عودة أكثر من 3150 عائلة خلال الأسبوع الفائت.

وقدر منسقو الاستجابة نسبة العودة للأهالي بنسبة ضئيلة مقارنة بأعداد النازحين الذين فروا من تلك المنطقة، حيث نزح أكثر من 542000 شخص مدني من تلك المناطق بسبب كثافة الغارات الجوية والتدمير الممنهج للمنطقة بشكل كامل نتيجة الحملة العسكرية التي بدأت في منتصف ديسمبر 2011 وامتدت حتى بدايات شهر فبراير/2018 حيث دمرت الغارات الجوية العديد من البنى التحتية كالمشافي والمدارس وغيرها من المنشآت العامة والخدمية التي تقدم خدمات للأهالي.

وبين المنسقون أن الفعاليات الأهلية والمحلية تسعى اليوم في المنطقة على إعادة الاستقرار إلى تلك المناطق من أجل تأمين العودة للأهالي النازحين إلى مناطقهم بالإضافة إلى نازحي المناطق التي استولى عليها النظام مؤخرا حيث تفضل تلك العائلات البقاء في مدن وقرى مجاورة لمدنهم التي سيطر عليها النظام على أمل العودة لها.

وأشار أنه لا زالت آلاف العائلات حتى اليوم منشرين في كافة مناطق الشمال السوري ضمن المخيمات والمباني الغير مؤهلة لا يستطيعون العودة إلى قراهم بسبب عدم وجود ضمانات حقيقية لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة حتى بعد انتشار نقاط المراقبة العسكرية في المنطقة. جميع العائلات الذي عادوا إلى مناطقهم أو لإ زالوا في مناطق النزوح بحاجة إلى إعادة الدعم الإنساني الفوري والعاجل لهم أملا بتخفيف معاناتهم الحاصلة نتيجة النزوح الأخير.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
سبعة شهداء مدنيين وعدة جرحى جراء الاشتباكات بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا" بريف إدلب

استشهد سبعة مدنيين وجرح أخرون اليوم السبت 24 شباط، جراء الاشتباكات الدائرة لليوم الخامس على التواصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، وسط سعي الأخيرة لاستعادة السيطرة على المدن الرئيسية مدعومة بالدبابات والرشاشات الثقيلة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن خمسة مدنيين استشهدوا في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، جراء الاشتباكات بين الطرفين على خلفية هجوم لهيئة تحرير الشام على المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها، حيث تعرض المدنيون لرشقات من الرصاص الحي خلال وجودهم في إحدى المزارع على أطراف المدينة.

واستشهد مدني وجرح أخرون في بلدة مصيبين شرقي مدينة أريحا، جراء استهداف هيئة تحرير الشام للبلدة الخاضعة لسيطرة جبهة تحرير سوريا بالرشاشات الثقيلة، كما تعرضت أطراف مدينة أريحا من الجهة الشمالية والغربية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية مصدرها مواقع تحرير الشام في معسكر المسطومة.

كما استشهدت طفلة وجرح عدة مدنيين من النازحين المقيمين في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام على محاور دير بلوط بالقرب من المخيمات.

وقالت مصادر ميدانية لـ شام أن هيئة تحرير الشام حاولت السيطرة على مواقع في قرية دير بلوط بهدف إغلاق المنطقة بشكل كامل، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا، إضافة لاشتباكات على أطراف بلدة أطمة، خلفت شهيد طفل، كما تعرضت عدد من المخيمات ضمن تجمع أطمة لرشقات رصاص عشوائية طالت خيم النازحين وخلفت إصابات وأضرار كبيرة فيها.

وفي معرة النعمان تحاول عناصر هيئة تحرير الشام اقتحام المدينة على الرغم من البيان الذي أصدرته الفعاليات المدنية فيها والتي حذرت من مغبة اقتحام المدينة من أي طرف حيث تعرضت أحياء المدينة من الأطراف الشمالية لاستهداف بالرشاشات الثقيلة خلفت جرحى بين المدنيين جلهم من الأطفال.

وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات بالقرب من قرية معرة الصين سيطرت خلالها عناصر الهيئة على حاجز عسكري وسط محاولات متجددة للتوسع في المنطقة، وخروج الفعاليات المدنية في عدة قرى رفضا لاقتحام بلداتها.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
غوطة دمشق .. هزمت فرنسا وتتحدى الأسد وروسيا

بين 1925 و2018 حصاران عاشتهما غوطة دمشق الشرقية على وقع معارك ضارية، اختلف فيها الخصم المهاجم، وتوحد فيها المقاوم المدافع عن واحدة من مناطق ريف دمشق التي كانت -وما زالت- عصية على الانكسار.

الغوطة الشرقية جزء من الغوطة التي تشكل الجزء الأكبر من ريف العاصمة، تتصدر المشهد السوري وسط تواصل قصف قوات النظام المسنودة بالطائرات الروسية، في أقسى هجمة تشهدها المنطقة.

وفي الفترتين المذكورتين استبسل ثوار الغوطة آنذاك في وجه الاحتلال الفرنسي، واليوم يدافعون عنها في ظل محاولة القوات السورية والروسية السيطرة على المنطقة، التي تشكل آخر معاقل المعارضة المسلحة قُرباً من دمشق، بحسب تقرير لـ "الخليج أونلاين".

وفي مسلسلات البيئة الشامية والتي لم تكن تخلو من مواضيع مقاومة المحتل الفرنسي، اشتهرت الغوطة بثوارها في مقارعة العدو، وارتبط اسمها ببسالة المقاومين في المعارك التي كانت تشهدها المنطقة هناك، قبل 93 عاماً، وعلى مدار 3 سنوات لم تنجح قوات النظام في استعادة السيطرة على الغوطة؛ لأسباب تتعلق بتضاريس المنطقة الجغرافية ووعورتها، فضلاً عن صعوبة القتال فيها؛ لكونها مغطاة بمساحة خضراء شاسعة ومرتفعات جبلية على امتدادها.

والغوطة تشكل سوار دمشق الشرقي، وتأخذ شكلاً مستطيلاً واسع الجنبات، إذ يبلغ طولها 32 كيلومتراً، وعرضها 24 كيلومتراً، وتمتاز بخصوبتها المروية من فروع نهر بردى.

وتقع الغوطة الشرقية ومركزها مدينة دوما على امتداد الشرق والجنوب من مدينة دمشق، وتتميز بمزارعها الخضراء التي أحرقتها نيران الغارات التي يشنها النظام منذ 7 سنوات، ويعيش فيها حالياً نحو 400 ألف شخص.

وتواصل غوطة دمشق امتدادها إلى مناطق وقرى وبلدات أصبحت مدناً الآن؛ مثل زملكا وجرمانا والمليحة وعقربا وحزّة وكفربطنا وعربين، إلى أن تلتقي بالغوطة الغربية لتكمل احتضان دمشق بالبساتين.

ونظراً للطبيعة الوعرة فيها اتخذ الثوار منها مركزاً لهم في قلب الأدغال، واستمروا في هجماتهم المتكررة على أرتال الفرنسيين (سنة 1925)، وقوات النظام السوري (منذ 2012)، وساعدت في قطع الطريق أمامهم.

في 1924 تم إعلان الانتداب الفرنسي على سوريا، الأمر الذي رفضه العديد من الوطنيين، فكان بداية ظهور بوادر القومية العربية لدى الشعب السوري، الذي بدأ بتنظيم الثورات المُطالبة بالحرية والاستقلال.

وعلى إثر ذلك قامت الثورة السورية الكبرى (1925-1927) في أنحاء متفرقة من البلاد، وشهدت الغوطة تحديداً معارك عدّة، حاولت خلالها القوات الفرنسية السيطرة عليها، لكن الثوار هناك حموها من الانكسار.

وفي 12 ديسمبر 1925، أرسلت سلطات الانتداب الفرنسي حملة عسكرية على غوطة دمشق لتعقب الثوار بقيادة حسن الخراط، وهاجمت المنطقة بالقصف المدفعي والطائرات.

آنذاك كان تعداد الثوار الموجودين في الغوطة نحو ألف ثائر منقسمين إلى مجموعات تجمعهم قيادة منظمة واحدة، وقد عجزت التجريدات الفرنسية عن النيل من ثورتهم أو معرفة مكان تموينها.

وعندما عجزت القوات الفرنسية عن التوغل في الغوطة، طوقتها بالتحصينات وأحاطت تخومها بشبكة من الألغام، والأسلاك الشائكة، وهنا كانت أول هزيمة أحاطت بالفرنسيين عند محاولتهم القضاء على ثوار المنطقة، وعندما عجز الفرنسيون عن السيطرة على الغوطة، أرسلوا إليها حملة عسكرية سرعان ما فشلت حينما انقض عليها الثوار وجردوها من خيولها وأسلحتها، ثم تركوا أفرادها يعودون سيراً على الأقدام دون سفك دماء، وسُمّيت بمعركة "الزور الأولى".

وفي نوفمبر 1925، جابه ثوار الغوطة حملة فرنسية كبيرة قُدر عدد أفرادها بـ8 آلاف مقاتل معززين بالمصفحات والمدفعيات، حيث تركوها تتورط في طرق الغوطة الملتوية، ثم انقضوا عليها بعد وقوعهم في كمين مُحكم، واستطاع الثوار في هذه الواقعة القضاء على معظم أفرادها واستولوا على أسلحتهم وعتادهم، واستطاعوا أن يغنموا بعضاً من الأسلحة الرشاشة، استعملوها لاحقاً في عملياتهم الحربية، وقد سُميت بمعركة "الزور الثانية".

عدد كبير من المعارك خاضها الثوار في الغوطة، لم يستطع أن يثني عزيمتهم أمام الاحتلال الفرنسي، واستمروا في السيطرة عليها، نظراً لما تشكّله هذه المنطقة من ثقل سياسي واقتصادي وأمني على العاصمة.

ومع بدء الثورة السورية انقسمت الساحة بين قوات تابعة للنظام مدعومة من روسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني، وقوات الثوار التي تسلّحت بعد سنوات قليلة من الثورة التي بدأت سلمية، وانقسمت على الأرض التوزيعات الجغرافية بين النظام وقوات الثوار التي سيطرت على مناطق تركزت في الشمال السوري، وكان من ضمنها غوطة دمشق الشرقية، التي شهدت منذ عام 2015 حصاراً من طرف قوات الأسد.

وعلى اعتبار أن دمشق العاصمة ذات الثقل السياسي والاقتصادي والإعلامي، حاولت قوات النظام السيطرة على الغوطة الشرقية التي لا تزال قوى الثوار تسيطر عليها، ولم تنجح قوات النظام المدعومة روسياً وإيرانياً على مدار 3 سنوات في استعادة السيطرة على المنطقة التي تمثل آخر وأهم معاقل الثوار، على اعتبار أنها الأقرب من العاصمة دمشق.

واتخذت المعارضة السورية المسلحة الغوطة الشرقية قاعدة لها، مستغلة تضاريس هذه المنطقة لكونها زراعية وتمتلك غطاء نباتياً كثيفاً؛ ما جعلها محل استهداف لقصف القوات السورية.

وظلت عمليات النظام مستمرة على مدار سنوات الثورة التي بدأت في 2011، حتى جاء 2015 الذي كان عام بدء الحصار وتضييق الخناق على الغوطة والمدنيين فيها.

ومنذ منتصف الشهر الجاري تتوالى الضربات الروسية-السورية على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، آخر معاقل المعارضة قرباً من العاصمة، لليوم السادس على التوالي، في الهجوم الأعنف منذ 3 أشهر.

في هذه المعركة التي بدأت قبل 3 سنوات وزادت حدّتها مؤخراً، كانت حشود قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية تتبدل من حين إلى آخر، ولم يتوقف الأمر مطلقاً، وقد ألحقت المعارضة المسلحة بهم خسائر كبيرة جداً.

ولعل الفارق بين هذه المعركة وما سبقها من معارك، أن الحالية ترتكب فيها المجازر من قبل قوات النظام والطائرات الحربية الروسية بالجملة، وبأسلحة فتاكة وبمشاهدة حية ومباشرة من العالم الذي ما زال مجلس أمنه عاجزاً عن اتخاذ موقف عملي لوقف تلك المذابح ضد المدنيين، فهل ينتصر العالم للغوطة أم يسمح بانكسارها بصمته؟

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
تحييد 1931 عنصر من "واي بي جي" خلال عمليات غصن الزيتون

أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، عن "تحييد" 1931 عنصر من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية، أنها قضت على 58 مسلحا من "وحدات حماية الشعب، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق أن 32 جنديا تركيا قد لقوا مصرعهم في العمليات العسكرية شمالي سوريا منذ بدء عملية "غصن الزيتون".

وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أعلن أن قوات "غصن الزيتون" حررت منذ بدء العملية 101 نقطة تبلغ مساحتها 415 كيلو متر مربع، كانت خاضعة لسيطرة "واي بي جي".

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
برلمانية تركية: استغلال الأطفال قاسم مشترك بين "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين

قالت فاطمة بنلي، نائب رئيس لجنة التحقيق في مجال حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، إن تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين، يقومان باستغلال الأطفال وتجنيدهم قسريا، لاستخدامهم في عمليات انتحارية وإرهابية.

وفي مقابلة مع الأناضول، أوضحت "بنلي" البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أنه لا فرق بين تنظيم "داعش" الذي يستخدم الأطفال في عملياته الانتحارية، وتنظيم "بي كا كا" الذي يجند الأطفال قسرا ويقحمهم بعمليات إرهابية ضد تركيا.

وبينت أن عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها القوات التركية بمنطقة عفرين شمال غربي سوريا ضد التنظيمين الإرهابيين "ي ب ك / بي كا كا"، تستحوذ على أهمية بالغة من ناحية حماية الحدود التركية، بنفس القدر من الأهمية بالنسبة إلى السوريين الذين ينتظرون استتباب الأمن في مناطقهم كي يعودوا إليها.

وأضافت بنلي أن من بين العوامل التي تجعل عملية "غصن الزيتون" مهمة، أنها ترمي إلى حماية الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا من قبل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي في سوريا.

وتابعت "لعل العبارة الشهيرة التي نطق بها عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو (إذا كان كل ما تملكه هو مطرقة، فكل شيء حولك سيبدو كالمسامير)، تشخّص حالة أولئك الذين لا يمتلكون عاطفة سوى الغضب، ولا يتوانون عن توجيه الاتهامات لتركيا، وهو ما دفع تركيا إلى إطلاق عملية غصن الزيتون".

وأكملت "لا توجد دولة في العالم تسمح بأن تتمركز منظمة إرهابية مدججة بالأسلحة الثقيلة قرب حدودها".

وذكرت البرلمانية التركية أن التقارير الدولية تؤكد أن تركيا "من أكثر الدول التي عانت الإرهاب"، مشيرة أن أنقرة تهدف من خلال مكافحة الإرهاب، إلى حماية نفسها ودول الجوار من خطر التنظيمات الإرهابية.

واستطردت "على اعتبار أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، فإنها بهذا الكفاح تحمي حدودها والحدود الجنوبية للناتو أيضا".

وذكّرت بنلي بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إن "غصن الزيتون ستوفر عودة آمنة للسوريين الذين لجأوا إلى تركيا منذ بداية الحرب الداخلية في بلادهم، وذلك على غرار عودة مئات الآلاف إلى ديارهم عقب عملية درع الفرات".

وأكدت أن بلادها ليست بحاجة إلى أراضي دولة أخرى ولا تطمع بشبر واحد منها، وأن هدف أنقرة الوحيد هو تأمين الحماية لحدودها، ولذلك تقوم بعملية غصن الزيتون بالتعاون مع الجيش السوري الحر.

البرلمانية التركية شددت أيضا على أن الذين سيعيشون في سوريا، هم السوريون أنفسهم، وأن استخدام الأطفال في ميادين القتال والعمليات الإرهابية، حقيقة لا تخفى على أحد.

وأوضحت أن تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي لم يكتف بالاعتداء على أمن سكان عفرين ومحيطها، بل تعدى ذلك، وأخذ الأطفال من أحضان أسرهم، وجنّدهم عنوة لتنفيذ عملياته الإرهابية.

وأشارت بنلي إلى وجود أطفال بين الإرهابيين الذين تم القبض عليهم خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقة عفرين، وأن تصريحات هؤلاء الأطفال تؤكد أنهم التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي عنوة بعدما تم اختطافهم وتدريبهم على حمل السلاح قسرا.

وأردفت "ما يحدث مع هؤلاء الأطفال الذين تم استخدامهم في عمليات انتحارية (من قبل ب ي د / بي كا كا) أو الذين سيتم استخدامهم، يكشف للعالم أجمع مدى المعاملة غير الإنسانية التي يتعامل بها التنظيم مع الأطفال".

وأكملت "رغم أن القوانين الدولية لا تسمح بتجنيد من هم أصغر من 18 عاما، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يبالي بحياة الأطفال، ويعطيهم السلاح ويجبرهم على الحرب لتحقيق أهدافه، والجهات الدولية التي تدعم هذا التنظيم تتعمد عدم رؤية استغلال التنظيم للأطفال".

وأكدت بنلي أن سجل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" فيما يخص تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات الإرهابية حافل وطويل، وأنه سبق للتنظيم أن قام باختطاف الأطفال وتجنيدهم وتدريبهم على السلاح في قضاء سنجار شمالي العراق، وتسبب في مقتل العديد منهم.

البرلمانية التركية أشارت أيضا إلى أن إرهابيين من تنظيم "داعش" التحقوا بصفوف "ب ي د" بعد عملية محافظة الرقة السورية، إذ حلقوا لحاهم وانضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابي الآخر.

وتابعت "تركيا لا تسعى من خلال عملية عفرين إلى توفير أمن حدودها ومواطنيها فحسب، بل تعمل من أجل نشر السلام والاستقرار بالمنطقة برمتها، ومع انتهاء عملية عفرين سيتاح للسوريين العودة الآمنة لديارهم، وسيتخلص هؤلاء الأطفال من ظلم التنظيم الإرهابي والتجنيد القسري الذي تعرضوا له".

ومنذ 20 يناير / كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر" ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د / ي ب ك / بي كا كا"، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الفعاليات المدنية في معرة النعمان ترفض تهديدات تحرير الشام باقتحامها وتحملها مسؤولية ترويع الأهالي

أبدت الفعاليات المدنية في مدينة معرة النعمان اليوم، رفضها اقتحام المدينة من أي فصيل كان، وسفك الدماء و ترويع الأهالي بعد تهديدات من قبل هيئة تحرير الشام باقتحامها بعد خروجها منها قبل أيام.

كما عبرت الفعاليات عن رفضها تدخل أي فصيل من الفصائل في الحياة المدنية ومؤسساتها، مؤكدة أن عمل الفصائل يكون على الجبهات وسد الثغور التي تهدد البعض بتركها.

وبينت الفعاليات أن إدارة المدينة من قبل كوادر مدنية مؤهلة دون الفصائل وتدخلاتها، كما ونؤكد على أن المعرة لجميع أبنائها وندعو الجميع للحفاظ على السلم الأهلي، مهددة أي فصيل يقدم على اقتحام المدينة يتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية جيال سفك الدماء وترويع الأهالي.

وتشهد بلدات ومدن ريف إدلب منذ أيام عدة اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث اندلعت اشتباكات في المدينة لساعات عدة، انتهت بخروج عناصر الهيئة بعد تدخل الفعاليات المدنية والفصائل الأخرى بين الطرفين لتحييد المدينة عن أي صراع.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" وثلاث تلال على محور راجو بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، قرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين، بعد تحرير معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها

وأكد المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام في وقت سابق أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.

وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاور إعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.

وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.


وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الطيران الروسي والأسدي يستهدف قواته عن طريق الخطأ ويقتل ويجرح العشرات منهم

قال جيش الإسلام أن الطيران الأسدي استهدف مواقع قواته خطأً على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية ما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح، بالإضافة لتدمير كامل نقاطهم.

حيث أكد ناشطون أن الطائرات الروسي والأسدية الحربية والمروحية تحوم بشكل مكثف جدا في سماء الغوطة الشرقية منذ اكثر من 6 أيام في المساء والصباح دون توقف و ترمي حمم حقدها على رؤوس المدنيين العزل خلفت مجازر كبيرة جدا غالبيتهم من النساء والأطفال، ومع إزدحام سماء الغوطة ذات المساحة الصغيرة يبدو أن الإرتباك والأخطاء سيكون موازي مع أي محاولة تقدم على الأرض.

وفي ذات السياق فقد شن الطيران الروسي والأسدي منذ المساء عشرات الغارات الجوية العنيفة ترافقت مع عشرات الصواريخ والقذائف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت بسقوط 10 شهداء في مدينة دوما، و 3 شهداء في مدينة حرستا، وشهيدين في كلا من مدينة عربين وبلدة الشيفونية، وشهيد في كلا من مدينة زملكا وبلدة بيت سوى، وسقط العديد من الجرحى مع وقوع أضرار مادية كبيرة في عين ترما وحزة ومسرابا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية وأوتايا وكفربطنا والافتريس والأشعري والمحمدية.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
تحرير الشام تعزز نقاطها على الحدود التركية وتطالب مدنيي عقربات بإخلاء تل كفرلوسين

أكدت مصادر ميدانية خاصة لـ شام، ان هيئة تحرير الشام تعمل على تعزيز مواقعها في منطقة كفرلوسيين وعقربات على الحدود السورية التركية، تحسباً لأي تقدم لعناصر جبهة تحرير سوريا باتجاه المنطقة أو أي دعم عسكري قد تتلقاه من جانب فصائل درع الفرات بحسب تخوفاتها.

وبينت المصادر أن عناصر الهيئة طلبت من المدنيين المقيمين في منطقة جبل كفرلوسين المطل على قرية عقربات بالخروج من المنطقة وإخلائها بشكل كامل، للتعزيز مواقعها في التل الاستراتيجي المطل على كامل المنطقة الحدودية والبلدات المجاورة، كما عززت مواقعها في معمل الحديد بعقربات.

كما حاولت عناصر الهيئة اليوم السيطرة على المواقع القريبة من قرية دير بلوط قرب أطمة، تحسباً لأي تعزيزات عسكرية قد تساند جبهة تحرير سوريا في المنطقة، والتي تهدف من ولائها للسيطرة على كامل المنطقة الحدودية مع تركيا.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، معسكرات "عمرانلي" في محور شران بريف عفرين، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها

وقال المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام، إن فصائل الجيش الحر حررت اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، تمكن السيطرة فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية.

وأضاف "حمادين" أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.

وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاور إعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.

وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.


وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
شهيدة طفلة وجرحى مدنيون في مخيمات أطمة جراء الاشتباكات بين تحرير الشام وتحرير سوريا بإدلب

استشهدت طفلة وجرح عدة مدنيين من النازحين المقيمين في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، جراء الاشتباكات الدائرة بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام على محاور دير بلوط بالقرب من المخيمات.

وقالت مصادر ميدانية لـ شام أن هيئة تحرير الشام حاولت السيطرة على مواقع في قرية دير بلوط بهدف إغلاق المنطقة بشكل كامل، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا، إضافة لاشتباكات على أطراف بلدة أطمة، خلفت شهيد طفل، كما تعرضت عدد من المخيمات ضمن تجمع أطمة لرشقات رصاص عشوائية طالت خيم النازحين وخلفت إصابات وأضرار كبيرة فيها.

وناشد نشطاء وفعاليات مدنية في المنطقة الطرفين لضرورة تحييد منطقة المخيمات على أي مواجهة أو اشتباكات، كون المنطقة تضم ألاف النازحين المشردين من بلداتهم وقراهم بفعل قصف النظام وروسيا.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
"تحرير سوريا" تسيطر على معرة مصرين وباتبو و"تحرير الشام" تسير أرتال وهمية كحرب نفسية

تتواصل الاشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و " هيئة تحرير الشام" في ريفي حلب وإدلب، مع تقدم ملحوظ لتحرير سوريا في مناطق عدة خلال بعد اشتباكات عنفية اندلعت بين الطرفين بالأمس ليلاً واستمرت حتى اليوم.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن جبهة تحرير سوريا سيطرت بالأمس على مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وبلدتي باتبوا وكفرناصح بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع تحرير الشام، كما اندلعت فجراً اشتباكات بين الطرفين على محاور دير بلوط قرب أطمة، وسط استمرار الاشتباكات في بلدات عدة بريف حلب الغربي وريف إدلب.

وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن هيئة تحرير الشام إضافة للتحشيد العسكري والحرب الإعلامية تتبع سياسة جديدة في زرع الخوف والوهن النفسي لدى خضمها ممثلاً بجبهة تحرير سوريا، من خلال الترويج عبر المعرفات المناصرة للهيئة بشكل متواصل عن حشود وأتال عسكرية كبيرة للهيئة تتحرك ضمن المحرر.

وبينت المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام عملت بالأمس على تسيير أرتال وهمية على الأتستراد الدولي بين سراقب ومعرة النعمان، من خلال تسيير عدد من السيارات على شكل رتل تقوم بإشعال الأضواء والخروج باتجاه منطقة معينة ضمن مناطق سيطرتها، على أنها تعزيزات للهيئة في وقت تكون خالية من أي عناصر وتقتصر على سائقي السيارات فقط، توهم الطرف الأخر بوصول تعزيزات كبيرة، لافتاً إلى أنها كررت ذلك في مناطق عدة.

كما أكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، ان هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.

وبينت مصادر ميدانية من ريف حلب الغربي لـ شام، أن هيئة تحرير الشام باتت تتبع تكتيكات عسكرية متنوعة في قتالها "جبهة تحرير سوريا"، إضافة لنوعية الأسلحة والتقنيات التي تعتمدها في الاقتتال الحاصل بين الطرفين.

وبثت مواقع إعلامية عدة وصفحات مقربة من "جبهة تحرير سوريا" مقاطع فيديو تظهر إسقاط طائرة مسيرة عن بعد، تظهر التسجيلات التي تم الحصول عليها من كمرات الرصد المثبتة على الطائرة كيفية رصدها لحواجز تحرير سوريا واستهدافها بقذائف صاروخية صغيرة الحجم قبيل إسقاطها بالرشاشات الثقيلة.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.

و تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى