٢٨ يونيو ٢٠١٨
يستمر الطيران الروسي بشن غارات بالصواريخ والقنابل شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف درعا بالكامل، متسببا بموجة نزوح غير مسبوقة لأهالي المدن ذات الكثافة السكانية الأضخم جنوب سوريا.
فقد تعرضت صباح اليوم الخميس مدن داعل وبصرى الشام ونوى في ريف درعا مسفرا عن سقوط أكثر من سبعة شهداء وعشرات الأصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى موجات نزوح من تلك المدن باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل والأردن فاقت المئة ألف نسمة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ومع استمرار الاستهداف الصاروخي من قبل قوات الأسد وروسيا للمراكز الطبية والخدمية فقد خرجت غالبية المشافي ومراكز الدفاع المدني عن الخدمة في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف، مما ساهم بعجز فرق الإخلاء والدفاع المدني عن القيام بواجبهم في حماية المدنيين، ونقل المصابين، الأمر الذي زاد أعداد الشهداء بشكل كبير.
وعن مصير مئات الاف النازحين من بلداتهم يعيش غالبيتهم في العراء بضروف إنسانية سيئة للغاية دون وجود أي منظمات إنسانية او إغاثية تعمل على التخفيف من معاناتهم، بعد توقف غالبية المنظمات عن العمل في الجنوب السوري، وعجز أخرى عن استيعاب الأعداد الهائلة للنازحين.
ووجه منظمات المجتمع المدني نداءات استغاثة للأمم المتحدة والدولة التي لها حدود مع الجنوب السوري بفتح حدودها بهدف حماية المدنيين بعد توسيع الطيران الروسي لرقعة استهدافه لكامل الجنوب وعدم وجود مكان أمن للنازحين هربا من القصف الهمجي لروسيا والأسد.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
قال رئيس هيئة الملاحة الجوية في جورجيا، إن بلاده منعت شركتي طيران سوريتين من دخول مجالها الجوي ردا على اعتراف نظام الأسد الشهر الماضي، باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الهيئة جوتشا ميزفريشفيلي، قوله: "أستطيع تأكيد أن المجال الجوي في جورجيا مغلق أمام شركتي طيران سوريتين هما مؤسسة الطيران العربية السورية وأجنحة الشام".
وقال ميزفريشفيلي: "المجال الجوي سيغلق أمام أي شركات طيران سورية... اتخذنا هذا القرار بعد اعتراف سوريا بإقليمينا المحتلين".
وقال ميزفريشفيلي إنه أرسل خطابا إلى المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، التي تنسق مراقبة المرور الجوي في أوروبا وتضم في عضويتها جورجيا، طلب فيه عدم توجيه رحلات الشركتين السوريتين عبر المجال الجوي لجورجيا.
وكانت أرسلت وزارة الخارجية الجورجية، مذكرة إلى نظام الأسد، حول قطع العلاقات الدبلوماسية، عقب اعتراف الأخير باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين أعلنتا الاستقلال عن جورجيا من جانب واحد.
من جهته، انتقد الاتحاد الأوروبي، قرار نظام الأسد الاعتراف باستقلال كل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين أعلنتا الانفصال عن جورجيا من جانب واحد.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
قال مدير مكتب وزير الخارجية اللبناني إن بلاده ستستأنف منح تصاريح إقامة لعمال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حين تقدم المفوضية خطة واضحة لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقال المدير هادي هاشم: "نرغب في الجلوس مع المفوضية ووكالات الأمم المتحدة والدول ذات الصلة في المجتمع الدولي للوصول إلى خطة واضحة وتدريجية لإعادة اللاجئين".
وأضاف "وزير الخارجية اللبناني (جبران) باسيل سيعدل عن قراره بتجميد تصاريح الإقامة عندما يعقد مثل هذا الاجتماع وتوضع خطة لإعادة اللاجئين على المسار الصحيح".
وأشار هاشم إلى أن العودة المزمعة لبعض اللاجئين من بلدة عرسال هذا الأسبوع بترتيب من السلطات اللبنانية والسورية ستشجع آخرين على العودة إلى بلادهم حين يتبين لهم أن الأوضاع آمنة، وأضاف: "لبنان يعتبر هذه المجموعة بمثابة مشروع تجريبي".
من جهتها، قالت مفوضية اللاجئين إنها "تدعم عودة اللاجئين عندما تصبح الأوضاع آمنة"، في وقت عبر فيه مانحون دوليون للبنان عن استيائهم مما وصفوه "بالاتهامات الباطلة" الموجهة للمفوضية.
وكان وزير الخارجية اللبناني أعلن عن تجميد منح تصاريح الإقامة للعاملين في المفوضية في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إنه "يعرقل عودة اللاجئين".
وكثف المسؤولون اللبنانيون من دعواتهم لعودة بعض اللاجئين المسجلين في لبنان، وعددهم أكثر من مليون شخص، إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد معتبرين إياها أمنة.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
شنت طائرات حربية ومروحية روسية وأسدية عشرات الغارات الجوية العنيفة والمكثفة على مدن وبلدات ريف درعا، وذلك بعد توقف لبضع ساعات فقط، قيل فيها أن هناك مفاوضات ربما تبدأ بين الأطراف، ولكن سرعان ما عاد الطيران بإجرامه ليبدد هذه الأنباء.
حيث شنت الطائرات الروسية لأول مرة منذ قرابة العام أكثر من 30 غارة جوية على مدينة بصرى الشام التي تعتبر أحد أكثف مناطق درعا سكانا ونازحين، والتي تسببت حسب ناشطين في المدينة بسقوط عدد من الجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
كما وتعرضت أيضا مدينة نوى ذات الكثافة السكانية العالية جدا لغارات جوية قبل قليل لم يرد بعد أي انباء عن سقوط إصابات بين المدنيين، كما وتعرضت مدن وبلدات الحراك والمسيفرة ورخم والمسيفرة والكرك الشرقي وأبطع وداعل لغارات جوية مماثلة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
وجراء سياسة الإجرام الروسية بإستهداف كل ما هو إنساني فقد تم تدمير 4 مشافي ميدانية لغاية اللحظة من الخدمة، وإخراج 5 مراكز للدفاع المدني من الخدمة أيضا، ما يجعل وضع الجرحى الذين يسقطون جراء إستهداف المنازل بحالة الخطر، حيث أكد ناشطون إستشهاد العديد من المدنيين جراء عدم قدرتهم على نقلهم بالسرعة المطلوبة إلى المشافي وعدم توفر أطباء أو إمكانية تنقلهم بسبب القصف العنيف الذي يستهدف سيارات الإسعاف والإطفاء.
كما أن سياسة إغلاق الحدود التي اتبعتها دول الجوار جعلت الأرض ضيقة في وجه المدنيين الفارين من الموت إلى الموت، مع عدم تدخل أي دولة بشكل فعلي وجدي لوقف المذبحة التي تحصل أمام مرأى ونظر العالم، أحد النازحين يقول لا مكان آمن هنا أينما نذهب نجد الموت والقصف والنزوح.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
قال الائتلاف الوطني أن الهجوم الذي حصل في مدينة عفرين بريف حلب ليس له هدف سوى نشر الرعب والذعر والفوضى، مضيفا أن الأيادي الإرهابية ستبقى عاجزة عن تحقيق مآربها، ولن يكتب للمخططات التي تناهض إرادة السوريين وتسعى لكسر إرادتهم في الحرية أي نجاح، ولن يتمكن الإرهاب ولا الاستبداد من تحقيق أهدافه.
وأشار الائتلاف إلى أن "النظر لمثل هذه الجرائم بشكل منفصل وفردي لن يعطي أي صورة صحيحة، هذه الجريمة ومثيلاتها تأتي بالتوازي مع الهجوم المستمر الذي تنفذه قوات النظام وداعميه على مناطق واسعة من جنوب سورية، ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين كل قوى الإرهاب النشطة في سورية، وعلاقتها العضوية بنظام الأسد".
وجدد الائتلاف تأكيده على أن نظام الأسد هو منبع الإرهاب وسببه ومنشؤه، وما لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة لتجفيف هذا المنبع فإن الإرهاب سيستمر في الانتشار.
وكان انفجاران قد حدثا في مدينة عفرين أمس الثلاثاء، حيث هز انفجار منطقة دوار الزراعة تلاه انفجار في شارع الفيلات، ليتبين أنهما ناجمان عن انفجار سيارتين مفخختين، ما أدى لسقوط 11 شهيدا والعديد من الجرحى.
وشهدت منطقة عفرين بعد تحريرها على يد قوات "غصن الزيتون" عمليات تفجير منظمة تقودها الميليشيات الانفصالية التي كانت تسيطر على المنطقة والتي قامت بتبني عدة عمليات اغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية.
وتهدف الجهات التي تقف وراء التفجيرات اليوم واستخدام السيارات المفخخة واستهداف المدنيين لخلق حالة من الفوضى في المدينة وريفها، والتي تتجه لتحسن كبير في مجال التنظيم الأمني والمدني خلال المرحلة الأخيرة.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
بدأت غرفة العمليات المركزية بدك معاقل قوات الأسد في مدينة درعا بصواريخ محلية الصنع من العيار الثقيل، حيث أدت هذه الصواريخ اليوم لسقوط العديد من قوات الأسد بين قتيل وجريح.
وأكدت غرفة العمليات اليوم أن وحدة الهندسة والإسناد الناري في غرفة عمليات البنيان المرصوص المنضمة تحت رايتها قامت باستهداف بنايات سجنة التي تتمركز بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بصاروخ "أرض – أرض: من طراز "عمر" شديد التدمير.
وأشارت غرفة العمليات إلى أن الاستهداف أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، كما قامت الغرفة باستهداف محيط حي سجنة بدرعا البلد برشقات من راجمات الصواريخ.
وقامت وحدات المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات البنيان المرصوص بقصف تجمعات ميليشيات الأسد وإيران في حي سجنة بمدينة درعا بصاروخ أبو بكر محلي الصنع.
وشددت الغرفة على أن الصاروخ حقق هدفه، وأدى لتدمير جزء كبير من تحصينات قوات الأسد.
وعلى صعيد آخر، فقد ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي إلى 13 شهيدا "بينهم عائلة كاملة" نازحة من درعا البلد.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تواصل هجماتها بهدف السيطرة على المدن والبلدات والقرى المحررة بريف درعا، وذلك بالتزامن مع تغطية وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية والأسدية "الحربية والمروحية" على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما تتواصل حركة النزوح بشكل كبير، في ظل حالة مأساوية.
ويطالب الناشطون والمدنيون في الجنوب السوري الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بضرورة إيقاف الحملة البربرية التي يشنها نظام الأسد بدعم إيراني وروسي على المدينة، ويحذرون العالم من مجازر فظيعة قد ترتكبها الميليشيات الشيعية بحق المدنيين أطفالا ونساءً وشيوخا.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
زعم ما يعرف باسم "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" أن منظمة "الخوذ البيضاء" تحضِّر لعمل استفزازي باستخدام مواد كيميائية في محافظة إدلب السورية، في سياق الحملة الإعلامية الدعائية التي تستهدف المنظمة من قبل روسيا، وفي سياق تبرئة نظام الأسد من الهجمات التي يقوم بتنفيذها ضد المدنيين باستخدام الأسلحة الكيماوية.
ونقلت مواقع إعلام روسية عن رئيس المركز الروسي اللواء ألكسي تسيغانكوف أن المركز "تلقى اتصالا هاتفيا من سكان محليين من محافظة إدلب، ذكروا عن التحضير للاستفزاز من قبل منظمة الخوذ البيضاء"، في محالة هزيلة لإلصاق عمليات استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية بمؤسسة الدفاع المدني السوري.
ولتمكين تلفيقها على اعتبار أن المصدر الذي استند له المركز وقال سكان محليين أخبروه بأنه وصلت إلى إدلب يوم الأحد قافلة من 6 سيارات عليها شعار "الخوذ البيضاء" وشاحنة محملة بوسائل حماية وحاويات تحتوي على سائل وأجهزة فيديو و7 صواريخ، في محاولة يائسة وهزيلة للتلفيق الإعلامي، وهل يمكن لمصدر المركز كشف مابداخل الحاويات من عدد للصواريخ وأن فيها سائلاً، ثم إن كان ذلك صحيحاً بحسب نشطاء فلماذا ينقل الدفاع المدني هذه المواد علانية وبسيارات تحمل شعاره وعلى مرأى مصادر روسيا المزعومة.
وأضاف رئيس المركز أنه حسب المعلومات المتوفرة لدى العسكريين الروس نقل عناصر "الخوذ البيضاء" الصواريخ باتجاه مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، حيث يكرر الإعلام الروسي هذه الأخبار التي تتحدث عن استفزازات وماشابه محاولة اتهام "لخوذ البيضاء" وإبعاد التهمة عن المجرم الحقيقي ممثلاً بنظام الأسد.
وتسعى روسيا دائما عبر إعلامها وتصريحات مسؤوليها وفي المحافل الدولية لتبرأة نظام الأسد من قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق المحررة، استخدمت الفيتو أكثر من عشر مرات في مجلس الأمن لحمايته من العقاب والإدانة.
وقبل أيام، زعم قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، يوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، أن منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية، مستدلاً بأنه استنتج ذلك من الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".
الحملة الإعلامية تواجه المؤسسة الأكثر شعبية في سوريا لاسيما ضمن المناطق المحررة التي تعمل فيها فرقها المنتشرة في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين من القصف والقتل اليومي والذي لم تسلم كوادرها منه جراء الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني السوري وكوادرها خلال عملهم الإنساني، تهدف لإضفاء صفة الإرهاب وإلصاقها بها بغية تدميرها وإنهاء كل مايقدم الحياة والخدمات لألاف المدنيين في المناطق المحررة.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، نظام الأسد في القائمة السوداء الخاصة بالدول التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، و ذلك في التقرير السنوي الذي يصدره الأمين العام للمنظمة الدولية حول الأطفال والصراعات المسلحة خلال عام 2017.
وتضمنت القائمة أيضا تنظيم الدولة، وقوات حرس الحدود الميانمارية (على خلفية الجرائم ضد مسلمي الروهنغيا)، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) والميليشيات المتحالفة مع القوات الحكومية اليمنية (على خلفية الحرب المندلعة منذ 3 سنوات)، وفق التقرير الذي اطلعت عليه "الأناضول".
كما ضمت القائمة حركة الشباب في الصومال (التي تنفذ عمليات ضد القوات الحكومية)، و"الجيش الشعبي لتحرير السودان" بجنوب السودان (حيث تشهد البلاد حربًا داخلية منذ نهاية 2013)، وحركة "العدالة والمساواة" المسلحة بالسودان (تقاتل القوات الحكومية منذ سنوات).
والقائمة السوداء تدرج عليها الجماعات التي "تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم وقتلهم وتشويههم والهجمات على مدارس أو مستشفيات ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال".
وبخصوص إجمالي الانتهاكات ضد حقوق الأطفال بشكل عام، كشف تقرير الأمين العام أن العام الماضي شهد "زيادة كبيرة في حوادث انتهاك حقوق الأطفال قدرت بنحو 6 آلاف حالة انتهاك من قبل قوات حكومية و15 ألف حالة من قبل قوات غير حكومية، وذلك مقارنة بعام 2016"، دون تفاصيل.
وأوصي أمين عام المنظمة الدولية في تقريره كافة الدول الأعضاء بالعمل من أجل منع الانتهاكات الجسمية لحقوق الأطفال في الصراعات المسلحة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
طالب أبناء عشائر منبج وريفها في بيان مصور اليوم، بدخول الدولة التركية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، على غرار ما دخلت إلى إدلب، بهدف نشر الأمن وطرد عصابات الوحدات الشعبية، وتخليص المدينة وأهلها من الممارسات الاستبدادية والتعسفية والعنصرية بحقهم.
وشدد وجهاء العشائر خلال اجتماع لهم اليوم تلاه إصدار بيان حصلت "شام" على نسخة منه" بالإسراع بدخول القوات التركية إلى المدينة، لتخليصهم من كل ما تمارسه الوحدات الشعبية من عمليات ابتزاز وقتل واعتقال.
ووجه المجتمعون نداء إلى أهالي منبج من كل المكونات العربية والكردية والتركمانية والشركسية بأن يكونوا مطمئنين على حياتهم وممتلكاتهم.
ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك " منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، بعد أن وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة وبمبادرة بريطانية يوّسع صلاحيات المنظمة.
وفي المؤتمر الطارئ الرابع للدول الأعضاء بالمنظمة المنعقد بمدينة لاهاي الهولندية، وبموجب مشروع القرار الموافق عليه، تم تفويض المنظمة بتحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية فضلًا عن صلاحية تحديد استخدام هذه الأسلحة.
ومن بين الدول التي عارضت مشروع القرار، روسيا وإيران وسوريا، مقابل موافقة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأمس الثلاثاء، دعا وفد الحكومة البريطانية خلال مؤتمر للدول الأعضاء بالمنظمة في لاهاي، إلى التصويت على مقترح يمنح المنظمة الصلاحيات التي تم المصادقة عليه اليوم، كما أعلن وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، يوم الثلاثاء، تأييد باريس لمشروع قرار يشدد أساليب منظمة حظر الكيميائي وإدراج آلية تحقيق لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وجاء في بيان للحكومة أن "المملكة المتحدة تدعو المجتمع الدولي لمطالبة المنظمة بالمساعدة في تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا وتطوير أفكار لدعم المنظمة وحظر استخدام الأسلحة الكيماوية ومساعدة الدول في تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قُتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما خلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن النظام مسؤول عن إطلاق غاز "السارين" في بلدة "خان شيخون" بريف محافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل/ نيسان 2017.
وتوصلت اللجنة المشتركة إلى أن قوات النظام مسؤولة أيضا عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015.
وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة دولية تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها. وتبذل جهودا حثيثة لمنع استخدام المواد الكيميائية لأغراض عسكرية وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة في ريف درعا الشرقي، حيث أغارت الطائرات على منازل المدنيين والأحياء السكنية في بلدة الطيبة.
وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الروسية استهدفت البلدة بعدة غارات، ما أدى لارتقاء 7 شهداء من النازحين بلدة الغارية الغربية، وجلهم من الأطفال.
ونشر ناشطون صورا مرعبة تظهر أشلاء الأطفال وهي متناثرة على الأرض، فيما تقف فرق الدفاع المدني عاجزة عن القيام بأي شدة بسبب ضراوة القصف واستمراريته على مدار الساعة.
وكان ناشطون قد أكدوا أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على ريف درعا أدى اليوم لسقوط 5 شهداء في مدينة داعل بينهم 3 أطفال وسيدة، وسقوط 3 شهداء في بلدة الجيزة، وشهيدين في الحراك وشهيد في كلا من المسيفرة وصيدا والغارية الغربية.
كما تسببت الغارات بسقوط عدد من الجرحى في درعا البلد والغارية الشرقية والحراك وصيدا وناحتة وكحيل ونوى وتسيل والصورة وابطع والشيخ سعد وطفس والطيبة، فيما سقط شهداء وجرحى جراء استهداف حافلة مدنية على الطريق الواصل بين مدينتي داعل ونوى.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تواصل هجماتها بهدف السيطرة على المدن والبلدات والقرى المحررة بريف درعا، وذلك بالتزامن مع تغطية وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية والأسدية "الحربية والمروحية" على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما تتواصل حركة النزوح بشكل كبير، في ظل حالة مأساوية.
ويطالب الناشطون والمدنيون في الجنوب السوري الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بضرورة إيقاف الحملة البربرية التي يشنها نظام الأسد بدعم إيراني وروسي على المدينة، ويحذرون العالم من مجازر فظيعة قد ترتكبها الميليشيات الشيعية بحق المدنيين أطفالا ونساءً وشيوخا.
٢٧ يونيو ٢٠١٨
أعلنت هيئة تحرير الشام في بيان سابق حمل عنوان "الجنوب يستنصرنا.. دعوة للعمل"، مد يدها لكافة الفصائل والجماعات، لتشكيل غرفة عمليات تتحد فيها الصفوف لمساندة الجنوب السوري في مواجهة الحملة العسكرية التي يتعرض لها.
وذكرت الهيئة أن في الشمال المحرر أبطال أشداء وعزائم قوية ومعنويات عالية وهي قادرة على تغيير المعادلة وقلب الطاولة إن وحدت صفها وقاتلت عدوها، مطالبة أبناء الجنوب السوري للثبات والصمود.
الدعوة لاقت استجابة سريعة من "جبهة أنصار الدين" التي أصدرت بيان حمل عنوان "وجوب النصرة وحتمية تصحيح المسار"، أعربت فيه عن استعدادها الكامل لتجاوز الخلافات والمشاركة في نصرة الجنوب السوري.
واليوم، أعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" في بيان رسمي أيضاَ عن جاهزيته للمشاركة في أي عمل من شانه التخفيف عن أهالي الجنوب ونصرة أهل الشام.
ورغم تسارع وتيرة العمليات العسكرية في الجنوب السوري، ورغم إبداء ثلاث فصائل كبرى في الشمال السوري جاهزيتها للعمل على تخفيف الضغط على الجنوب السوري إلا أن أحداً لم يبادر للتحرك بشكل جاد وحقيقي، ولم يتعدى حراكها حتى الأن البيان الذي أصدرته، في وقت يزداد وضع الجنوب السوري تعقيداً وتشتد حدة الضغط العسكري عليه مع تخلي الحلفاء وتقدم النظام في مناطق عدة.
وقبل اتخاذ أي خطوة من قبل تحرير الشام الفصيل الأكبر في الشمال السوري، علل الشرعي في الهيئة " أبو الفتح الفرغلي" ذلك بأن العمل لنصرة درعا لا يمكن أن يقوم به فصيل واحد الآن.
ومع إعلان الفصائل الثلاث جاهزيتها يغيب أي رد فعل لباقي الفصائل ممثلة بالجبهة الوطنية للتحرير وجبهة تحرير سوريا وفصائل أخرى من الجيش السوري الحر لاسيما فصائل الغوطة وحمص ومنطقة "درع الفرات" وكأن المعركة لاتعينها.