٢٨ يونيو ٢٠١٨
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن سحب 13 طائرة حربية و14 مروحية و1140 شخصا من سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، في مراوغة روسية جديدة وادعاء باطل بسحب القوات، في وقت تواصل طائراتها قصف المناطق المحررة لاسيما في درعا.
وقال بوتين خلال لقائه مع دفعة عسكرية جديدة، في الكرملين: "خلال الأيام القليلة الماضية، تم سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 شخصا. كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال. ستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام الغير تقليدية والمعقدة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء إنها بدأت بإعادة الطائرات المروحية الموجودة في قاعدة حميميم في سوريا إلى روسيا، كما أفادت بعودة طواقم هذه المروحيات والفنيون، إضافة إلى أفراد وحدة طبية خاصة، دون أن تشير إلى سبب عودة هذه الطائرات.
وبحسب الوزارة بلغ عدد الطائرات والمروحيات، التي عادت من سوريا إلى نقاط تمركزها الدائم في روسيا، 13 خلال الأسبوع الأخير.
وأشارت إلى عودة مروحيتين حربيتين روسيتين أخريين من نوع كا-52 إلى روسيا من قاعدة حميميم غربي سوريا، تم نقل المروحيتين على متن طائرة شحن عسكرية من نوع آن-124 "روسلان" إلى أحد المطارات العسكرية الروسية.
وفي 11 كانون الأول 2017 كان الرئيس الروسي أمر بـ"بدء التحضير لسحب القوات الروسية من سوريا"، وذلك خلال زيارة غير معلنة قام بها إلى سوريا الاثنين، والتقى فيها مع بشار الأسد في قاعدة حميميم، إلا أن هذا الأمر كان مجرد حركة إعلامية ومراوغة روسية إذ عاودت طائرات روسيا قصفها للمناطق المحررة وارتكبت عشرات المجازر.
ومنذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 تشارك القوات الروسية بشكل فاعل في مساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير مناطقه، اتخذت من قاعدة حميميم ومرافئ طرطوس قواعد ثابته لطائراتها وبوارجها الحربية التي نشرت الموت والدماء في جل المناطق السورية، وساهمت روسيا في إنقاذ النظام من السقوط ومكنته مؤخراً من استعادة جل المناطق المحررة وساهمت بدور فاعل في علميات القتل والتهجير وارتكاب جرائم حرب كبيرة في سوريا.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا، تعلق فيه على تحذير تقرير لمجموعة الأزمات الدولية في بروكسل من اندلاع توتر في منطقتين في الشرق بالأوسط، كفيل بتوريط الدول الإقليمية والدولية فيهما.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تقرير المنظمة قدم قائمة من الشرارات التي قد تشعل المواجهة الأمريكية الإيرانية، التي قد تقود إلى مواجهة مباشرة أو غير مباشرة، أو إلى تصعيد إقليمي خطير، لافتا إلى أن هذه القائمة تضم تسع نقاط أخطرها في الشرق الأوسط وهوامشه.
وقالت المجموعة في بيان أرسلته إلى "نيوزويك"، إنها ومنذ إعلانها عن المشروع عام 2017، فإن مخاطر المواجهة تشكل نقطتين وصلتا منعطفا حرجا، "في اليمن، حيث وصلت المعركة على ميناء الحديدة نقطة اللاعودة، فيما تتزايد غارات الحوثيين الباليستية على السعودية"، أما النقطة الثانية "فهي مرتفعات الجولان، التي تتواصل فيها العمليات والعمليات الانتقامية بين إسرائيل وإيران".
وتفيد المجلة بأن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يشير إلى حروب الوكالة بين إيران والسعودية حليفة المنطقة، التي تشمل ساحات مثل لبنان، الذي دعمت فيه السعودية القوى السنية، مثل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، الذي اغتيل عام 2005، فيما أنشأ الحرس الثوري الإيراني حزب الله عام 1982.
ويلفت التقرير إلى أن السعودية تدعم في اليمن القوات الموالية للرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، مشيرا إلى أن السعودية والولايات المتحدة دعمت في سوريا القوات المعادية لنظام بشار الأسد، فيما قدمت إيران وروسيا الدعم للأخير.
وتبين المجلة أن السعودية تحاول في العراق التأثير على الحكومة العراقية الجديدة، وتوسيع استثماراتها التي وعدت بها، في وقت تملك فيه إيران تأثيرا من خلال الأحزاب الموالية لها، والمليشيات التي مولتها ودربتها، بالإضافة إلى المصالح الثقافية والتجارية والدينية.
ويكشف التقرير عن أن المجموعة تضم قطر، التي تحاصرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر؛ بزعم علاقتها مع إيران، فيما تقيم الدوحة معها علاقات بسبب تشاركهما في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.
وتذكر المجلة أن السعودية دعمت في البحرين النظام الحاكم، وأرسلت قوات عسكرية لقمع انتفاضة عام 2011، فيما تنفي إيران اتهامات الحكومة بأنها تقف وراء الهجمات التي تنفذ ضد قوات الأمن.
وينوه التقرير إلى أن الحرب في اليمن تسببت بأكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب الأمم المتحدة، وكانت الحرب قد اندلعت في عام 2015، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وإجبارهم الرئيس هادي على الفرار منها إلى السعودية، حيث ترى الرياض في الحوثيين جماعة وكيلة عن إيران.
وتقول المجلة إنه في الوقت الذي يتحالف فيه الحوثيون سياسيا مع إيران، وينفون تلقيهم أسلحة من طهران، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل دعمتا السعودية في اتهامها لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي تطلق باتجاه الأراضي السعودية.
ويذهب التقرير إلى أن القصف الجوي السعودي المدمر لم يستطع كسر الجمود في المعركة وطرد الحوثيين من العاصمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد يتغير بعد سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية على مطار الحديدة.
وتشير المجلة إلى أن مجموعة الأزمات الدولية تحذر من أن تقود المعركة على الميناء إلى إجراءات متشددة، منها التصعيد في صعدة، التي يزعم التحالف أنه أسر وقتل أعضاء من حزب الله اللبناني فيها، وفي باب المندب، حيث هدد الحوثيون باستهداف القوارب السعودية.
وبحسب التقرير، فإن المجموعة ذكرت في تقريرها منطقة التنف في الجنوب السوري وقرب الحدود العراقية والأردنية، وكذلك المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات، على أنهما تشكلان خطرا، وإن كان خطرا معتدلا.
وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أن القوات الأمريكية أقامت قاعدة عسكرية لتدريب حلفاء أمريكا السوريين، متحدية المطالب السورية والروسية بالخروج منها، وأقامت حولها منطقة عازلة، مساحتها 35 ميلا، ضد توغل القوات التابعة للنظام والمليشيات الموالية لإيران.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
أشاد الدكتور "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، بالتنسيق الكبير بين الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية وتشكيل خلية الأزمة في درعا المخولة بتنظيم وتوحيد الجهود والمفوضة باتخاذ القرارات المناسبة حربا أو سلما، ورأي فيها هي خطوة في الاتجاه الصحيح وهي وحدها صاحبة القرار، مبدياً استعدادهم لتقديم كل الدعم والمساعدة لها.
ونفي "الحريري" في تغيردات له عبر حسابه على "تويتر" وجود أي تفاوض رسمي أو غير رسمي مباشر أو غير مباشر مع الروس أو غيرهم بشأن الجنوب، لافتاً إلى أن أهل الأرض هم أصحاب القرار وواجب الهيئة دعم خياراتهم وقرار صمودهم و الاستمرار في مساعدتهم بالتواصل الفعال مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية للسعي لإيقاف الحملة العسكرية وتقديم المساعدة الإنسانية.
ورأي الحريري أنه على المجتمع الدولي أن يتحرك بعيدا عن البيانات الفارغة ويوقف المجازر البشعة التي يرتكبها الروس والميلشيات الإيرانية والنظام ضد المدنيين في درعا البلد و المسيفرة وبصر الحرير وبصرى الشام وداعل وابطع ونوى وصيدا والغارية والحراك وناحتة ومختلف مدن وقرى درعا والجنوب السوري.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
كشف دبلوماسي غربي لجريدة «الحياة» أن السياسة الأميركية الجديدة تقضي بانسحاب إيراني كامل من سورية، وأن هذا الموضوع سيكون من أولويات القمة التي تعقد بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن أميركا منفتحة في مرحلة لاحقة على بقاء بشار الأسد، ومنحه ضوءاً أخضر لاستعادة كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وأوضح المصدر الدبلوماسي الغربي أن الإدارة الأميركية «متمسكة بأن تترك إيران كل سورية. والأردن أيضاً يعارض وجوداً إيرانياً على حدوده أو أي نازحين.
وقال: «إذا عُقدت قمة بوتين - ترامب في 15 تموز (يوليو) المقبل، سيكون في صلبها التفاوض على إصرار واشنطن على انسحاب إيران من سورية»، مشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين مدركون أن روسيا «لن تدفع ثمناً باهظاً لبقاء إيران، والولايات المتحدة تريد التفاوض مع الروس على هذا الشرط الأساسي (الانسحاب الإيراني). وبعد ذلك، كل شيء يمكن التحاور حوله».
ولفت إلى انفتاح أميركي على «بقاء الأسد واستعادته كل سورية، إذ إن الإدارة الأميركية غير مهتمة برحيله أو بقائه»، مشيراً إلى «ضوء أخضر أميركي لإسرائيل باستهداف الوجود الإيراني أينما كان وكيفما كان».
وكشف المصدر أن الإدارة الأميركية وروسيا عازمتان على تجريد المجموعات السورية المعارضة الموجودة في الجنوب، من سلاحها حتى إذا تسلم النظام هذه المنطقة.
وكانت نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب المعروف، روبرت فيسك، حول الملف السوري يقول فيه إن الساحة الآن تشهد لحظة ستدون في التاريخ بسبب تخلي الولايات المتحدة عن مطلب إسقاط بشار الأسد كشرط للمصالحة في سوريا.
من جهتها، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عربية، أن الولايات المتحدة عرضت على الجانب الروسي توسيع «التفاهم السوري» إقليمياً، على أن تتخذ الخارجية الروسية والكرملين مبادرة لتسهيل لقاءات تفاوضية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتمكين "صفقة القرن".
٢٨ يونيو ٢٠١٨
وقعت مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الاطفال في بلدة المسيفرة جراء تواصل الغارات الجوية الروسية والأسدية على المدنيين العزل.
حيث تعرض منزل أحد المدنيين في بلدة المسيفرة لغارات جوية عنيفة جدا أدت لسقوط ما لا يقل عن 20 شهيدا غالبيتهم من الأطفال وجلهم من عائلة واحدة، حيث تعرضت البلدة لهجوم همجي وعنيف من قبل طائرات الإجرام الروسية بأكثر من 30 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين العزل.
وكانت يوم أمس بلدة الطيبة قد شهدت مجزرة مروعة راح ضحيتها 13 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء جميعهم من عائلة واحد نزحت إلى البلدة من درعا البلد.
ويواصل الطيران الروسي هجمته الشرسة على مدن وبلدات درعا حيث خلفت صباح اليوم 4 شهداء في بلدة داعل وشهيد في نوى وأخر في بلدة خربا ذات الغالبية المسيحية.
وجراء سياسة الإجرام الروسية بإستهداف كل ما هو إنساني فقد تم تدمير 4 مشافي ميدانية لغاية اللحظة من الخدمة، وإخراج 5 مراكز للدفاع المدني من الخدمة أيضا، ما يجعل وضع الجرحى الذين يسقطون جراء إستهداف المنازل بحالة الخطر، حيث أكد ناشطون إستشهاد العديد من المدنيين جراء عدم قدرتهم على نقلهم بالسرعة المطلوبة إلى المشافي وعدم توفر أطباء أو إمكانية تنقلهم بسبب القصف العنيف الذي يستهدف سيارات الإسعاف والإطفاء.
كما أن سياسة إغلاق الحدود التي اتبعتها دول الجوار جعلت الأرض ضيقة في وجه المدنيين الفارين من الموت إلى الموت، مع عدم تدخل أي دولة بشكل فعلي وجدي لوقف المذبحة التي تحصل أمام مرأى ونظر العالم، أحد النازحين يقول لا مكان آمن هنا أينما نذهب نجد الموت والقصف والنزوح.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
بدأت ما تسمى بالإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، منذ بداية الأسبوع الجاري بإزالة صور رموزها من مدن محافظة الحسكة
وبحسب موقع "الخابور" أزال "ب ي د" راياته وصور قتلاه وصور لزعيم حزب العمال الكردستاني "عبد الله أوجلان" من الشوارع الرئيسة في مدينة القامشلي، كما بدأ بنفس الإجراء في مدينة الحسكة، ومن المقرر أن يشمل ذلك مدن رأس العين وعامودا بالأيام القادمة.
ورجحت مصادر محلية، أن يكون "ب ي د" قد توصل إلى اتفاق مع النظام لإزالة الرايات الكردية وصور رموز حزب العمال الذي يتبع له " ب ي د"، مشيرة إلى أن المعلومات تقول أن النظام ينوي إعادة "شعب التجنيد" إلى بعض المدن وإقامة حواجز مشتركة مع عناصر الميليشيات التي تتبع لـ " ب ي د".
٢٨ يونيو ٢٠١٨
تواصل قوات الدرك التركية، تدريب وتأهيل قوات "شرطة عفرين" التي ستتولى مهام حفظ الأمن والتدخل السريع في منطقة عفرين السورية، المحررة من عبر عملية "غصن الزيتون".
وتتكون قوات شرطة عفرين من عناصر تركمانية وكردية وعربية، تخضع لتدريبات مكثفة على يد وحدات من قوات الدرك التركية.
وتوجّهت الدفعة الأولى من قوات شرطة عفرين، إلى بلدتي راجو وبلبل، بعد أن أكملت تدريباتها التي استغرقت أسبوعين.
وتتلقى العناصر تدريبات عملية على "التدخل ضد أحداث الشغب"، و"قانون الشرطة"، و"الانضباط العام"، و"التدريب على العمليات في الأماكن السكنية"، و"تفكيك العبوات الناسفة"، و"الفحص الجنائي".
ويتم اختيار عناصر الشرطة على أساس التطوع ووفق معايير محددة لفرض الأمن والاستقرار في عفرين، حيث يتلقون تدريبات في فرض الأمن العام ومكافحة الإرهاب وتنظيم المرور.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا، بالكامل من الإرهابيين.
وأمس، هزت انفجارات عدة مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، خلفت شهداء وجرحى بين المدنيين، فيما لم يتوضح بعد سبب الانفجارات والتي تشير لسيارة مفخخة حسب التوقعات الأولية، نظراً لشدتها.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
نفت وسائل إعلام أردنية اليوم، استقبال الأردن لأي جرحى سوريين في مستشفياته القريبة من الحدود، مشيرة إلى أن الحدود منطقة عسكرية مغلقة منذ أكثر من عامين.
من جهته شدد العاهل الأردني خلال لقائه رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونغرس الأمريكي، بشقية الشيوخ والنواب، في واشنطن أمس الأربعاء، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني أكد العاهل الأردني على "أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها".
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عددهم بنحو 1,3 مليون.
وكانت الأمم المتحدة أعربت، الاثنين، عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير بشأن تصاعد أعمال العنف جنوب غربي سوريا، ونزوح ما يقرب من 45 ألف شخص تجاه الحدود الأردنية بسبب القتال هناك.
ويواجه الجنوب السوري وحيداً حملة عسكرية عنيفة تشارك فيها قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا وسط قصف جوي عنيف ومركز يستهدف المناطق المدنية والمشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة لألاف المدنيين من مناطقهم باتجاه الحدود الأردنية المغلقة.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
سقطت ثلاث قذائف مدفعية من الجانب السوري داخل الأراضي الأردنيّة بعد ظهر يوم الأربعاء، وذلك جراء القصف المكثف لقوات النظام وحلفائه الذي يستهدف المنطقة الجنوبية المحاذية للحدود الشمالية مع الأردن.
وأكّدت مصادر أردنية أنّ سقوط القذائف الثلاث لم يُحدِث أيّ أضرار، حيث سقطت قذيفتان في مناطق خالية غربيّ منطقة الأكيدر، وقذيفة أخرى في الحيّ الشمالي لمدينة الرمثا قرب مسجد الأبرار ولم تنفجر.
وأشار المصدر إلى أنّ الفرق الهندسيّة المختصّة تعاملت مع هذه القذائف للتخلّص منها.-(بترا)
وأعلنت الأردن بالأمس على لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن لن يستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، لافتاً إلى أن المملكة استوعبت لاجئين سوريين أكثر من طاقتها بكثير.
وشدد الرزاز على أن حدود الأردن متينة؛ وأن قواتها المسلحة تحميها، وأن الأردن معني بحل سياسي في سورية، وحماية المدنيين.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه سيناقش ملفّيْ سوريا وأوكرانيا، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال اللقاء المرتقب بينهما، جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها ترامب، لدى استقباله، بالبيت الأبيض، نظيره البرتغالي مارسيلو دى سوزا.
وقال ترامب: "سنناقش عددًا من الملفات مثل سوريا وأوكرانيا ومواضيع الأخرى".
وأضاف: "نتمنى أن يكون اللقاء مثمرًا، فأنا أحب أن ألتقي بالآخرين، وقد كان لي لقاءً جيدًا مع الرئيس الصيني تشي جين بينغ".
وكشف الرئيس الأمريكي أن لقاءه مع نظيره الروسي من الممكن أن يكون إثر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الشهر المقبل، في هلسنكي الفلندية.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين عن اتفاق الرئيسين بوتين وترامب، على تفاصيل قمة تجمعهما.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، عن يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، أن اللقاء سيعقد في بلد ثالث، على أن يتم الإعلان عن التفاصيل غدًا الخميس.
وأضاف: "كان هناك حديث بأن الرئيسين يمكن أن يتفقا على بيان مشترك، من شأنه رسم خطوات لاحقة في إطار العلاقات بين البلدين، والإجراءات المشتركة لضمان الاستقرار والأمن الدوليين"، بحسب "الأناضول".
وأوضح أوشاكوف أن اللقاء سيركز "على العلاقات الثنائية، والتسوية السورية، والاستقرار الدولي، وملف نزع السلاح (خفض وتيرة السباق على التسلّح)".
٢٨ يونيو ٢٠١٨
أكدت المملكة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان أن الأزمة السورية دخلت منحنى خطرا غير مسبوق في تاريخ البشرية، مشيرة إلى أنه على الرغم من النداءات العاجلة والقرارات الأممية المطالبة بفتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات للمحتاجين والمتضررين، فإن النظام وحلفاءه مستمرون في مواصلة عملياتهم العسكرية والحصار وتهجيرهم القسري للمدنيين الأبرياء من المدن والقرى، ضاربين بكل هذه القرارات والنداءات عرض الحائط.
وفي كلمة السعودية خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، التي ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان بالوفد السعودي الدائم في الأمم المتحدة في جنيف، الدكتور فهد بن عبيد الله المطيري، جدد موقف السعودية الثابت تجاه الأزمة السورية وأنه يجب حلها سياسيا وفق مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وذلك بما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري الشقيق بأن يعيش في بلده بأمان وكرامة ورخاء، بحسب مانقلت "الشرق الأوسط".
وأضاف أنه قبل فترة بسيطة انتهت أطول فترة حصار شهدها العصر الحديث، التي دامت لأكثر من خمس سنوات في الغوطة الشرقية، وعانى منها الآلاف من الأبرياء وتم تشريد وتهجير أكثر من 140 ألف مدني، وقد تسبب الأسلوب الهمجي لقوات النظام في التأثير نفسيا وجسديا على المدنيين خاصة النساء والأطفال جراء تعرضهم للقصف والترويع بشكل شبه يومي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة، فيما تعرض عشرات الآلاف منهم للاحتجاز غير القانوني على يد الأجهزة الأمنية، فضلا عن الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين.
ووجه المطيري الشكر للجنة التحقيق الدولية المستقلة على التحديث الشفهي الذي قدموه أمام مجلس حقوق الإنسان، الذي يوضح حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري والانتهاكات الجسيمة التي تحصل في سوريا، خصوصا على يد قوات النظام السوري والميليشيات المتعاونة معه.
٢٨ يونيو ٢٠١٨
زعم مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن الدول الغربية مارست ضغوطا وابتزت أعضاء المنظمة لاتخاذ القرار بتوسيع صلاحياتها.
وقال شولغين في مؤتمر صحفي في أعقاب دورة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "الدورة جرت بأجواء متوترة للغاية. وكان من الواضح أن شركاءنا الغربيين لم يلعبوا وفقا للقواعد، ومارسوا ضغوطات غير مسبوقة على دول أخرى"، مشيرا إلى أنه "كانت هناك حالات ابتزاز" أيضا.
وأضاف المندوب الروسي أن المنظمة التي "كانت ناجحة في حينها، وحصلت على جائزة نوبل للسلام باتت في وضع مؤسف بسبب التسييس والانقسام"، مشيرا إلى أن الأمريكيين والبريطانيين هم من يتحملون المسؤولية عن ذلك.
واعتبر أن الدول الغربية كانت تصر على تمرير القرار بتوسيع صلاحيات المنظمة بهدف تجاوز الفيتو الروسي في مجلس الأمن من خلال "انتزاع جزء من صلاحيات مجلس الأمن الدولي" ونقلها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار إلى أن ذلك يتعارض مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وزعم شولغين عن قناعته بأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادث استخدام الكيميائي في مدينة دوما بريف دمشق "سيكون متحيزا، شأنه شأن التقارير السابقة حول الحوادث في سوريا".
وقال أن "هذا الحادث استغلته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية إلى مواقع سورية. ونحن على قناعة بأن هذه كانت عملية متعمدة".
وأمس الأربعاء، حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، بعد أن وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة وبمبادرة بريطانية يوّسع صلاحيات المنظمة، وهذا مايعارض توجهات روسيا التي تسعى لتبرئة نظام الأسد من استخدام الكيماوي ضد المدنيين في سوريا.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قُتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما خلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن النظام مسؤول عن إطلاق غاز "السارين" في بلدة "خان شيخون" بريف محافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل/ نيسان 2017.