الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ ديسمبر ٢٠١٧
هيئة التفاوض تدعو الأمم المتحدة للضغط على النظام لتطبيق الانتقال السياسي

التقت بعثة هيئة التفاوض السورية، مع مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين الدوليين وممثلي الدول الداعمة للشعب السوري، مساء أمس الخميس، وبحثا معاً تطورات العملية التفاوضية الجارية في جنيف.


وأكد رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري أن المعارضة السورية جاهزة بشكل كامل لخوض مفاوضات مباشرة مع نظام الأسد، مطالباً بقيام الأمم المتحدة بالضغط على النظام للانخراط بتلك العملية بأقرب وقت، وتطبيق القرارات الدولية للوصول إلى الانتقال السياسي.


وأشار إلى أن المعارضة السورية لديها وفد موحد يمثل كل أطياف المعارضة، مشدداً على أن "لعبة المعارضات التي يقوم بها النظام يجب أن تتوقف".


وتقدم الحريري بالشكر لجميع الضيوف، وحثهم على القيام بجهود أكبر للدفع بالعملية السياسية لتطبيق القرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤، ومنع النظام من محاولات إفشال ذلك.


وتحدث الناطق الرسمي باسم الوفد يحيى العريضي عن استمرار النظام بتجاهل العملية السياسية، وتركيزه على استخدام العنف ضد المدنيين، كما يحصل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهو ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء.


وأشار إلى أن وقف تلك الجرائم هي مسؤولية الجميع، معتبراً أن وقف إطلاق النار ووقف القصف، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين مع رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، هو الطريق لإنجاز الحل السياسي.


وهنأ الدبلوماسيون وممثلو الدول الصديقة أعضاء هيئة التفاوض على نجاحهم في تشكيل وفد موحد، لافتين إلى أن عملهم الجاد مع فريق الأمم المتحدة في الجولة الحالية سيصب في مصلحة الشعب السوري، ومطالبهم لنيل الحرية والكرامة والديمقراطية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
دي ميستورا يمدد مؤتمر "جنيف8" حتى منتصف كانون الاول الحالي

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، إنه يخطط لاستمرار مؤتمر “جنيف 8″، المتواصل حاليا، حتى 15 كانون أول/ ديسمبر المقبل.

وأضاف دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الأممي في مدينة جنيف، أنهم أجروا اجتماعات متزامنة غير مباشرة بين المعارضة ونظام الأسد، وتم خلالها نقاش قضايا مهمة وجوهرية

وقال إن "المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة باتت قريبة وأن مسألةَ الرئاسة لن تناقش خلال المحادثات".

وتابع "نخطط لتستمر هذه الجولة حتى 15 ديسمبر المقبل، والهدف أن نمضي لثلاثة أيام (استراحة خلال نهاية الأسبوع حتى الثلاثاء المقبل)، وبعدها نستمر"

وانطلقت الثلاثاء الماضي، اجتماعات مؤتمر “جنيف 8″، بلقاء رسمي وحيد جمع المعارضة مع المبعوث الأممي، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، اضافة الى لقاء المبعوث الاممي بوفد النظام، وكان قد سلم الوفدين وثيقة تضمنت تصوره لمستقبل سوريا من 12 بندا، والتي أكدت على ضرورة وجود ادارة محلية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
انشقاق الحر لصالح قسد .. اختراق منظم أم حالة طبيعية لتنظيف الشوائب التي علقت بالفصائل ...!؟

غدت عمليات الانشقاق التي تقوم بها مجموعات وعناصر من فصائل الجيش السوري الحر "درع الفرات" بريف حلب الشمالي باتجاه مناطق سيطرة قوات قسد الانفصالية الشغل الشاغل للإعلام بشقيه الثوري والإعلام المضاد ممثلاً بإعلام قسد ونظام الأسد والإعلام الرديف، ضخمت عمليات الانشقاق وتم استغلالها إعلامياً ضد الجيش الحر لغايات متعددة.

جل الانشقاق التي حصلت كانت لعناصر أو مجموعات صغيرة ليست ذات أثر، اتهمت بعمليات تشليح وقطع طرقات ومن ثم الهروب باتجاه قسد بعد ملاحقتها من القوى الأمنية الموجودة في ريف حلب الشمالي، والتي أعلنت مراراً عن إلقاء القبض على قطاع طرق ومجموعات تنتمي للفصائل تقوم بأعمال مخالفة للقوانين.

"مصطفى سيجري" مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم قال في حديث لـ"شام" إن ما يحدث ليس انشقاقات بل هروب لبعض الأشخاص المنحرفين وممن حاولوا ممارسة بعض الأعمال القذرة من سلب ونهب وتشليح بحق المدنيين فكشف أمرهم وقاموا بالهروب الى مناطق سيطرة قسد التي بدورها قد أصبحت مأوى للعصابات والمجموعات المنحرفة والمرتزقة.

وأكد "سيجري" أن وجود مثل هذه الشخصيات ضمن مكونات الجيش السوري الحر لا يعتبر اختراق ولا عمل منظم بل هو حالات فردية موجودة بكل مكان وزمان، لافتاً إلى أن ما يدفع لظهور مثل هذه الحالات هو حالة الإصلاح التي تشهدها مناطق سيطرة الجيش السوري الحر ورفض الاعتداء على المدنيين.

بدوره الناشط الإعلامي "ماجد عبد النور" قال لـ" شام" إن بعض الانشقاقات الفردية التي تحصل في منطقة "درع الفرات" ولجوئهم لمناطق سيطرة قسد هو حالة طبيعية جداً نتيجة للظروف الاستثنائية التي اضطرت الفصائل للقبول بهؤلاء العناصر ممن لا يحملون في داخلهم أي فكر أو قضية.

وأضاف "ماجد عبد النور" أن منطقة ريف حلب الشمالي مرت بمرحلة قاسية إبّان الهجوم الشرس من قبل تنظيم الدولة والميليشيات الكردية قبل انطلاق عملية درع الفرات، عانت الفصائل العسكرية في تلك المنطقة من نقص حاد في العنصر المقاتل بعد الاستنزاف الكبير الذي أصابها في تلك الفترة من عمر الثورة، وزاد الطين بِلة بحسب "عبد النور" قطع الطريق بين الريفين الشمالي والغربي، ما اضطر الفصائل للبحث عن البديل دون النظر في خلفيات العنصر وأخلاقه ومبادئه.

وأوضح أن الفصائل في تلك المنطقة وخلال المرحلة الماضية عمدت إلى ضم المئات من الشباب إلى صفوفها تحت ضغط الحاجة الملحة لعنصر مقاتل يسد ما يمكن من حالة النقص الشديدة للكادر البشري المقاتل في تلك الفترة.

وأشار ماجد لـ "شام" أن ما يحصل من انشقاقات فردية هي حالة طبيعية وصحية أشبه بتنظيف تلقائي للشوائب التي تعلقت في الفصائل في مرحلة مرت، متوقعاً أن تبقى ظاهرة الانشقاق موجودة في الأيام المقبلة إلى أن تعود الفصائل إلى سابق عهدها لا يبقى فيها إلا العناصر القدامى من أصحاب الأرض ومن أهل السبق في حمل السلاح والثورية، مرجعاً اختيار المنشقين التوجه لمناطق قسد ملجأ لهم، لكون جميع المنشقين ينتمون إلى تلك المناطق التي تسيطر قسد عليها اليوم.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
إسقاط مروحية في ريف دمشق الغربي.. ونظام الأسد يعترف

تمكن ثوار إتحاد جبل الشيخ بريف دمشق الغربي من إسقاط طائرة مروحية في منطقة بلدة مزرعة بيت جن بعد قيانها بإلقاء براميل متفجرة على منازل المدنيين في البلدة.

وتبنى إتحاد قوات جبل الشيخ المكون من عدة فصائل من بينها أحرار وتحرير الشام وفصائل الجيش الحر من إسقاط الطائرة وقالوا أنهم استهدفوها أثناء تحليقها في سماء الغوطة الغربية بصاروخ موجه.

واعترف نظام الأسد على غير عادته بسقوط الطائرة بصاروخ من الأرض، وقال أنه لا توجد لديه أي معلومات بعد عن الطيارين، وتوجهت فرق الإطفاء إلى مكان سقوط الطائرة غربي مدينة كناكر بالقرب من اتستراد السلام

وكان اتحاد ثوار جبل الشيخ في وقت سابق يوم الأربعاء الماضي أعلنوا عن مقتل أكثر من 15 عنصر من قوات الأسد في المعارك الدائرة على محور تلة بردعيا الاستراتيجية، حيث قام الثوار بالإغارة على مواقع الأسد واستعادة السيطرة على نقطة وقتل وجرح العديد من العناصر.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
كيف ردت هيئة تحرير الشام بلسان الشرعي العام "عبد الرحمن عطون" على كلمة الظواهري ...!؟

خلقت كلمة "أيمن الظواهري" أمير تنظيم القاعدة التي وجهها لـ هيئة تحرير الشام ردود فعل كبيرة، سبق الكلمة قيام قيادة الهيئة باعتقال كبار المشرعين لفكر القاعدة أبرزهم "أبو جليبيب وسامي العريدي"، فتحت تساؤلات كبيرة عن هدف الظواهري من كلمته المستعجلة في هذا التوقيت، وأهدافها ومآلاتها، وسط استمرار بيانات الاستنكار المطالبة قيادة الهيئة بالإفراج عن المعتقلين.

الرد على كلمة الظواهري من قبل هيئة تحرير الشام جاء من الشرعي العام وعضو مجلس الشوري في الهيئة "عبد الرحمن عطون "أبو عبد الله الشامي" والذي نشر على مراحل عدة ردود مطولة ومفصلة على النقاط التي تناولها أمير تنظيم القاعدة في كلمته عبر قناته الرسمية على موقع "تلغرام".

أكد عطون في مستهل ردوده أن كلمة الظواهري ممهورة بتاريخ 1438هـ مما يعني أن تاريخ تسجيلها يعود لأكثر من شهرين، فليست هي ردًا على حادثة الاعتقال الأخيرة كما ظنها البعض، وإنما يبدو أن قرار نشرها من قبل من بيده أمر النشر هذه الأيام لم يكن عفويًّا، وجاء لخدمة الظرف الراهن.

وقال "عطون" في بداية كلمته إنه استشكل على الكثير ما ورد في كلمة الظواهري الأخيرة، وأنه يبين ما استشكل من باب التوضيح للأمر، و "حتى لا يستغل بعض المخالفين كلمة الشيخ ليتوصل منها لمآرب معينة، حيث أن شروحهم لمقاصد كلام الدكتور ومدلولاته هي التي تخلق الشبه عند بعض إخواننا فيستلزم الأمر رداً وتوضيحاً لشبهاتهم".

وذكر عطون أنه قبل مجيء أبو الخير المصري مندوب الظواهري إلى سوريا كانت جبهة النصرة منذ تأسيسها فرعاً غير معلن لتنظيم القاعدة، ولكن عبر فرع العراق "دولة العراق الإسلامية"، ثم حصل الخلاف مع جماعة الدولة بعد إعلان البغدادي دولة العراق والشام، وهو الأمر الذي رفضته الجبهة، وقام الجولاني على إثرها بإعلان تبعية الجبهة للقاعدة ورفع الأمر للظواهري ليفصل فيه، وأن ما قام به الشيخ حينها هو إعلان التبعية (تجديد البيعة) وليس عقد البيعة، مبيناً أنها ليست بيعة اضطرار، وأنهم لم يضطروا للبيعة وقت الخلاف مع جماعة الدولة، بل لإعلان البيعة، وأن هناك فرق بين أصل البيعة وبين إعلانها.

وأضاف عطون أن فكرة تغيير اسم جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام جاءت فكرة المشروع تغيير اسم الجماعة، وإعلان ما يفهم في الإعلام على أنه فك للارتباط بالقاعدة مع بقاء الارتباط بشكل سري غير معلن في حالة تشبه ما كان عليه الحال قبل الخلاف مع جماعة الدولة، كون الواقع الجديد يمهد الأجواء لاندماج حقيقي، وإن حصل الاندماج فعندها سيكون الفك حقيقياً لا إعلامياً فقط، بحسب ما قال الجولاني لنائب الظواهري أبو الخير حينها.

وتابع أن أبو الخير وافق على فكرة المشروع ومن ثم عرض للتداول وحظي بموافقة 65 شخصية من الصف الأول والثاني وحظيت بموافقة الأغلبية، لافتاً إلى انقطاع التواصل مع أمير التنظيم الظواهري لفترة طويلة، وبعد عودة التواصل قام الجولاني بكتابة رسالة مطولة للظواهري يشرح فيها العديد من الأمور خصوصاً بعد انقطاع دام قرابة ثلاث سنين (سنتين وعشرة أشهر)، ومن ضمن ما تحدث عنه في رسالته: مشروع فتح الشام وأسبابه وحقيقته.

وأوضح عطون أن رسالة الجبهة حينها تأخرت أو توقفت لشهور، ووصلت رسالة الظواهري بناء على التصور الذي فهمه عن المشروع من رسالة المستخلف الثالث، كما وصلت رسالة أو اثنتان من الدكتور للشيخ أبي الخير نائبه، وكانت رسالة الظواهري صادمة اعتبر فيها مشروع فتح الشام فكاً حقيقياً للارتباط ونقضاً للعهد، و أن فتح الشام هي اندماج صوري للتخلص من الارتباط بالقاعدة، وطالب بحل الإشكال بعيداً عن الإعلام.

وأردف أن جلسة عقدت مع الشيخ النائب وصاحبه وبحضور الشيخ أبي فرج والشيخ الجولاني، والذين أكدوا استغرابهم من رد الظواهري مجمعين على أن الصورة وصلت مغلوطة له ويتطلب الأمر توضيح وافي يبين طبيعة المشروع وحقيقته ودوافعه، حيث كتب الشيخ أبو الخير رسالة مستقلة، وكذلك فعل الشيخ أبو فرج، كما قام الجولاني بكتابة رسالة أخرى رغم أن الرسالة الأولى لما تكن قد وصلت بعد، وتم إرسال الرسائل الأربعة ومعها مرفق بتوقيعات 65 شخصية على مشروع فتح الشام الموافقون منهم وغير الموافقين.

بين عطون في رده أن خطوة فتح الشام مهدت الجو لجولات اندماج جديدة، أهم الجولات التي سبقت سقوط حلب والتي كانت آخر جلسة رسمية فيها بتاريخ 9 ذي الحجة، اتفقت مع معظم الفصائل وعلى رأسهم الأحرار على صيغة، وبقي هناك بعض النقاط الأخرى تحتاج لحسم خصوصاً فيما يتعلق بطبيعة وشكل العلاقة مع الدول كتركيا، وأنه في هذه الأثناء كانت الرسالة الأولى من الشيخ أيمن قد وصلت لهم، وكان الجو مهيئاً لفتنة داخلية حيث سيفسر المضي بالاندماج من قبل المخالفين على أنه التفاف على القاعدة أو تلاعب من الجبهة.

وعلى إثر ذلك قام الجولاني بكتابة رسالة مقتضبة للظواهري بين فيها أنه فضّل التريث في أمر الاندماج حتى تتجلى الصورة لديه خشية حدوث فتنة، رغم كون الأغلبية في اجتماع الشورى لا ترى وأرسل تلك الرسالة ومعها مرفق بالتوقيعات 25 اسم من الذين استشارهم الجولاني في الأمر، وصلت بعدها الرسالة الثانية من الظواهري بين فيها ضرورة حصر أمر حل الإشكال في ثلاثة: الدكتور ونائبه والجولاني، كما بين فيها أنه لو تمخض عن فك الارتباط اندماج فتنتهي المشكلة من أصلها.

وذكر عطون أنه مع تشكيل هيئة تحرير الشام يكون الارتباط قد فك بشكل حقيقي بناء على ما قالوه للشيخ النائب ابتداء، وبناء على ما بينه الشيخ الظواهري نفسه من أن الفك لو نتج عنه اندماج فتنتهي المشكلة من أصلها، وأن هذا ما كانوا يسيرون عليه، لافتاً إلى أن الشيخ النائب كان مسروراً بالمشروع وطلب أن يجلس مع مجلس شورى الهيئة ويستمع إليهم، وقد حصل هذا فعلاً، وقام الشيخ أبو الخير بكتابة رسالة على إثر ذلك للظواهري وأرسلها الشيخ وهي آخر رسالة منه حيث استشهد بعدها بأيام قليلة، كما أن الشيخ أبا فرج كان قد استشهد عقب رسالته تلك بأيام أيضاً.

وخلص عطون في ردوده إلى أن الجبهة لم تنقض البيعة ولا العهد، وسارت بشكل شرعي وتنظيمي، وأنهم لايتحملون ماحصل من إشكالات أهم أسبابها إشكالات تنظيمية في بنية التنظيم، وتأخر حسم القرارات بسبب انقطاع التواصل، ووجود أشخاص تشاغب وتشوش على أي قرار يتم أخذه وتشكك فيه وتطعن، ممن وجدوا في التعلق بموضوع القاعدة عباءة ودثاراً يتدثرون به لتحقيق ما يبغون.

يضاف لذلك بحسب عطون موضوع تأخر وصول الرسائل وإجاباتها من أهم أسباب المشاكل، ولا يصلح في ساحة متسارعة الأحداث كساحة الشام أن يكون القرار معلقاً برسالة تحتاج شهوراً لتصل ويحتاج جوابها لشهور أخرى كذلك، ما لم يفوض قادة الساحة بما يرونه في صالح الجهاد وأهله.

كما ذكر عطون أن هناك بعض المراسلين يقوم بفتح الرسائل وإرسال نسخ منها أو الاحتفاظ بها، وهي أمور عظيمة، إذ لا يجوز لهذا المراسل أن يفتح الرسالة لأنه مؤتمن فإن فتحها فقد خان الأمانة كائناً من كان، كما لا يجوز له إرسال نسخة منها لغير من أرسلت له، كما لا يجوز له الاحتفاظ بأية نسخة بعد علمه بوصولها لمكانها.

واستعرض عطون مثالاً على ذلك أن الرسالة الأولى التي وصلت من الظواهري للجولاني كانت قد وصلت لأبي جليبيب واطلع عليها قبل أن يطلعه الجولاني عليها، وكذلك فقد وصلت الرسالة الثانية للإخوة في درعا قبل وصولها للشيخ الجولاني بأيام أيضاً.

وقال عطون: "ولنفترض جدلاً صحة جميع التصورات التي كوّنها تشغيبهم عند قيادة القاعدة، فإن واقع الجهاد في الشام وتكالب الأعداء على أهله، وحيث أن الهيئة هي الفصيل الجهادي الذي لا يزال محافظاً على مبدأ استمرار الجهاد ويملك إرادة الاستمرار تلك، وهي الأمل بعد توفيق الله في ديمومة جذوة الجهاد، وهي -في عالم الأسباب- تمثل الحصن الأخير للجهاد الشامي، فإن ذلك يوجب على المجاهدين أن يحافظوا عليها قوية متماسكة دون أن تؤثر عليها شبهة هنا أو طعن وتشكيك هناك، وإن الانشغال بقضية الارتباط وعدمه الآن هو خروج على الأولويات التي تتطلبها منا المعركة".

وحول قول الظواهري أن فك الارتباط في حقيقته تراجع أمام الضغط الأمريكي، ولن يوقف القصف ولا التصنيف بالإرهاب، علق "عطون" أن "خطوة فتح الشام لم تكن استجابة للضغط الأمريكي، ونعلم مسبقًا أنها لن توقف القصف، وأنها ربما لا تنجح في إزالة التصنيف، وكنا ندندن على أن أهم أسبابها هي تهيئة الأجواء للاعتصام ووحدة الكلمة، وإذا كانت تلك الخطوة وما تلاها لم تنجح في الإزالة من التصنيف إلا أنها مهدت الجو بشكل قوي للاندماج".

وعن قضية سياسة التعمية على الأتباع؛ بأن كل ما يجري بموافقة قيادة القاعدة، قال "عطون" أنهم وضحوا حينها أن الأمر تم بموافقة بعض أعضاء شورى القاعدة الموجودين في الشام ومخالفة آخرين ممن هم خارج الشام، وعلى رأس الموافقين المستخلف الأول الشيخ النائب أبو الخير، أما قضية اعتقال من تمسك ببيعة القاعدة رد "عطون" أن الجبهة لم تتعامل مع من يتبع للقاعدة إلا بالخير.

أما ما تطرق له الظواهري في كلمته عن اعتقال النساء والمهاجرات والأطفال بين "عطون" أن كل ماقاموا به هو منع أبو جليبيب من الذهاب لدرعا والذي أرسل أهله دون تنسيق وترتيب للأمر قبل أشهر عدة، كما منعوه للمرة الثانية وفي الثالثة والتي كانت قبل أيام أمسكوا به على آخر حاجز يفصل بين حاجز الهيئة وبين مناطق البككة فتم اعتقالهم ورد عائلته لمنزلهم.

وأكد "عطون" أن من حقهم اعتقال من يسعى جاهدًا بالليل والنهار لشق الصف باسم القاعدة ويبث الشبه، ويطعن في الدين والمنهج، خصوصًا بعد أن تكررت منهم الطلبات للكف عن ممارسة هذا النوع من الطعن.

وأشار عطون إلى أن قول الظواهري " لم نحل أحدًا من بيعتنا، فقط طردنا إبراهيم البدري ومن معه من الجماعة، ولكننا لم نحل أحدًا من بيعتنا لا جبهة النصرة ولا غيرها، ولم نقبل أن تكون بيعة جبهة النصرة سريةً، واعتبرنا هذا من الأخطاء القاتلة، والبيعة بيننا وبين كل من بايعنا عقد ملزم يحرم نكثه، ويجب الوفاء به"، قال عطون: إنهم حين أقدموا على خطوة فتح الشام كان التواصل منقطعًا لسنوات وكان نائبه معهم وتمت الخطوة بموافقته، وأن الغياب يبرر لهم اتخاذ ما يروه يصب في مصلحة الجهاد وأنهم لم يفعلوا ذلك للتلاعب بالجهاد بل هو اجتهاد في تحقيق مصلحة الجهاد حينها.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
الامم المتحدة تطالب بإدخال المساعدات الى الغوطة الشرقية واجلاء 500 شخص بينهم 167 طفل

وصف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بثورة القوى العالمية، "يان إيغلاند"، أمس الخميس، الوضع في الغوطة الشرقية المحاصرة، بانه "حالة طوائ انسانية"، داعيا للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص من المنطقة بينهم 167 طفلاً.

وأضاف إيغلاند أن تسعة أطفال لقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من نظام الاسد لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة من العاصمة.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إن روسيا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا تعهدت بالمساعدة خلال الاجتماع الأسبوعي الخاص بالأوضاع الإنسانية، معتبراً أنه "سيكون مجافياً للمنطق ألا يستطيعوا القيام بعملية إجلاء بسيطة لأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال لمسافة 40 دقيقة بالسيارة إلى مدينة دمشق".

واكد أنه "نحن مستعدون ونحن راغبون في الذهاب ويمكننا التعامل مع الوضع الأمني. لدينا كل الأدوات المتاحة ونحتاج (فقط) إلى الضوء الأخضر".

وقال إيغلاند "الغوطة الشرقية، الواقعة على مرمى حجر من دمشق، هي عين الإعصار وهي مركز هذا الصراع. في الوقت الحالي يوجد هناك 400 ألف شخص"، مشيرا الى أن قوافل تابعة للأمم المتحدة أوصلت في الشهرين الماضيين إمدادات إلى 68 ألفاً من 400 ألف مدني محاصر.

وشدد إيغلاند على أنعدم قدرتنا على الوصول إلى معظم مناطق الغوطة الشرقية على مدى أشهر عديدة أدى إلى "وضع كارثي من دون شك".

ولفت المسؤول الاممي الى أن معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال هناك يقارب 12 %؟ وهو ما يزيد على 10%التي تمثل حد الوضع الطارئ وزاد خمسة أو ستة أضعاف منذ كانون الثاني /يناير.

واكد أنه لا توجد منطقة عدم تصعيد، مضيفاً "لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه. نحتاج إلى هدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن من دون شك حالة طوارئ إنسانية"

وطالب إيغلاند مجلس الأمن أن يوافق على مشروع قرار قريب من شأنه أن يسمح باستمرار دخول المساعدات إلى سورية عبر الحدود، مضيفاً ""ما أفهمه بوضوح من جميع أعضاء مجلس الأمن هو ألا أحد يريد قطع الخط (الإمدادات)".

ويشدد نظام الاسد الحصار على الغوطة الشرقية منذ عدة أشهر، ما زاد من حالات سوء التغذية الوفيات بين الأطفال لقلة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، وسط قصف متواصل بالرغم من أن الغوطة الشرقية ضمن مناطق خفض العنف الذي توصلت إليها الدول الضامنة للأستانا.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
7 قتلى بريطانيين يقاتلون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية

ارتفع عدد قتلى البريطانيين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، الى 7 قتلى، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وقالت الهيئة، أمس الخميس، إن البريطاني "أوليفر هول" (24 عاما) قُتل أثناء إزالة لغم بمدينة الرقة السورية، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

ولفتت الى أنه "في فترات سابقة قتل أثناء القتال مع "ي ب ك" في سوريا 6 بريطانيين" هم: "جاك هولمز" (24 عاما)، و"محمد آقسوي" (32 عاما)، و"لوك روتر" (22 عاما)، و"ريان لوك" (20 عاما)، و"ديان إيفانس" (22 عاما) و"كونستاندينوس شورفايلد" (25 عاما).

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
دي ميستورا يسلم وثيقة من 12 بند لوفدي جنيف.. والمعارضة تسلمه رداً

سلم المبعوث الدولي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا "، أمس الخميس، في مفاوضات جنيف، وثيقة تضمنت تصوره لمستقبل سوريا من 12 بندا، والتي أكدت على ضرورة وجود ادارة محلية.

ونصت الوثيقة على تأكيد أن سوريا "دولة غير طائفية" بموجب القرار الدولي 2254، وعلى ضرورة وجود "ممثلين للإدارات المحلية"، إضافة إلى عمل الجيش الوطني وأجهزة الأمن بموجب الدستور

وشددت الوثيقة على "احترام القيمة العالية للمجتمع السوري والهوية الوطنية، وتاريخ التنوع والمساهمات والقيم التي جلبتها كافة الأديان، والحضارات، والتقاليد إلى سوريا".

بدورها سلّمت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم أيضاً مجموعتي القاهرة وموسكو، وثيقة، رداً على دي ميستورا، تضمنت 12 بندا.

وكان لافتا في الوثيقة، "العربية" من اسم "الجمهورية العربية السورية" لتصبح "سوريا"، إضافة إلى إقرار مبدأ اللامركزية وحقوق الأكراد وباقي القوميات. كما اقترحت التأكيد على "إصلاح الجيش الوطني" و"إعادة هيكلة أجهزة الأمن"

وقام دي ديمستورا بإعادة تسليم وفد المعارضة الوثيقة معدلة، بعد أن شطب البند الثامن المتعلق بالقوميات، واستبدل عبارة اللامركزية الإدارية بعبارة الإدارات المحلية، كما وضع اسم الجمهورية العربية السورية/الجمهورية السورية عن كل ذكر للجمهورية السورية في ورقة المعارضة.


من جانبة قال أحمد رمضان، المتحدث باسم وفد المعارضة في جنيف، إن ورقة المبادئ تتناول سوريا المستقبل وليس المرحلة الانتقالية، وأضاف على صفحته الشخصية على تويتر، أن هناك أوراق عمل مفصلة تنص على رحيل بشار الأسلة عند بدأ المرحلة الانتقالية.

ويسعى دي ميستورا لإصدار وثيقة مشتركة بين الوفدين في ختام الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، تتضمن مبادئ الحل السياسي لسوريا وتنبثق من روح القرار 2254 وتبنى على مسودات عدة ومفاوضات شاقة بدءا من أول نسخة قدمت في ربيع العام الماضي.


وأجرى دي ميستورا أمس مفاوضات غير مباشرة مع الوفدين، في غرفتين تنقل بينهما المبعوث الدولي، بسبب رفض رئيس وفد نظام الأسد، "بشار الجعفري" الحوار مباشرة مع المعارضة.

وقال دي ميستورا أمس، "الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري"، داعيا الوفدين إلى "المشاركة بجدية في المباحثات من دون أي شروط مسبقة"

واستبعد المبعوث الدولي تحقيق إنجازات، خلال أشهر، لكنه استدرك القول إن" التغيرات السياسية إيجابية"، وفيما أعلن أن "جولة المفاوضات ستستمر حتى 15 ديسمبر"، أشار إلى أن وفد نظام الأسد قد يعود إلى دمشق للتشاور، قبل محادثات أخرى منتصف الأسبوع المقبل

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
مجلس حوران الثوري يعلن رفض أي مؤتمر لا يؤكد على ثوابت الثورة السورية ويطالب بمحاكمة الأسد

عقد مجلس حوران الثوري المنتخب في محافظة درعا اجتماعه الأول وتم فيه مناقشة آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالثورة السورية وما آلت إليه الأمور في ظل المتغيرات والمؤتمرات الدولية:

وأكد المجتمعون على عدة نقاط أبرزها رفض أي مخرج لأي مؤتمر لا يؤكد على ثوابت الثورة السورية، وضرورة إسقاط نظام الأسد ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية.

كما شدد المجتمعون عبر بيان أصدروه على التمسك بوحدة سوريا أرضاً وشعباً ورفض أي تقسيم لها،  بالإضافة لإطلاق سراح المعتقلين دون شرط أو قيد وقبل البدء بأي تسوية لسياسية.

وطالب المجتمعون بإعادة المهجرين قسراً أو قهراً إلى مدنهم أو قراهم، مع خروج جميع القوات الأجنبية والميليشيات الموالية لنظام الأسد من سوريا.

وأبدى المجتمعون عدم قبولهم لأعضاء منصتي موسكو والقاهرة إلا إذا طالبوا بإسقاط نظام الأسد صراحة والتزموا بمطالب الشعب السوري، ورفضوا أي دعوة أو مؤتمر تدعو إليه روسيا ما دامت تقف إلى جانب نظام الأسد وتتمسك ببقائه.

وثمن المجتمعون جهود الأشقاء والأصدقاء في دعمهم لصمود السوريين على ثوابت الثورة، ورفضوا الوصاية الدولية على ممثلي الثورة السورية ورفض مبدأ المحاصصة السياسية والتأكيد على التمثيل الحقيقي لقوى الثورة الرئيسية الفاعلة على الأرض.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
ديميستورا: الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على أجندة جنيف 8

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مساء اليوم الخميس، أن أجندة مفاوضات جنيف 8 بشأن سورية، ستركز على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مشيراً إلى اقتراب المفاوضات المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة.

وأكد المبعوث الدولي خلال مؤتمر صحافي في مدينة جنيف السويسرية، حيث تعقد المفاوضات، أن "أجندة المحادثات ستركز بوجه خاص على العملية الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أنه "لم يتم التطرق إلى مسألة الرئاسة في المحادثات".

ولفت دي ميستورا بحسب "العربي الجديد" إلى قرب المفاوضات المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة، وقال "إن  التوسط بين الطرفين مسألة مهمة، وتمكنا من إحراز تقارب. لقد أجرينا اجتماعات متزامنة غير مباشرة مع الوفدين، وناقشنا قضايا مهمة وجوهرية".

واستبعد المبعوث الدولي تحقيق إنجازات، خلال أشهر، لكنه استدرك القول إن" التغيرات السياسية إيجابية"، وفيما أعلن أن "جولة المفاوضات ستستمر حتى 15 ديسمبر"، أشار إلى أن وفد نظام الأسد قد يعود إلى دمشق للتشاور، قبل محادثات أخرى منتصف الأسبوع المقبل.

إلى ذلك، عاد دي ميستورا ليشدد على عدم وضع أي شروط مسبقة على عناوين المباحثات في جنيف، مبيناً أن "كل دول مجلس الأمن أكدت أن العملية السياسية الوحيدة، هي بقيادة الأمم المتحدة".

وفي ما يتعلق بمحادثات أستانة، التي تعقد بضمانات الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران، أكد المبعوث، أن هذه الاجتماعات لم تكن مباشرة ونجحت بتحقيق اختراقات.

وفي اليوم الثالث من المفاوضات في جنيف، جلس كل من وفدي المعارضة والنظام اليوم، في قاعتين متقابلتين، تولى دي ميستورا ومساعدوه التنقل بينهما.

ووصف وفد المعارضة السورية إلى جنيف اللقاء بدي ميستورا، في مقر الأمم المتحدة في وقت سابق، اليوم، بـ"الجيد".

وفي بيان صدر عن المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة، يحيى العريضي، عقب اللقاء، نقلته وكالة "الأناضول"، قال "لقد خضنا نقاشاً جيداً مع المبعوث الخاص السيد ستيفان دي ميستورا، حول طريق تحقيق التقدم في محادثات جنيف".

وأضاف "الآن نتطلع إلى الانتقال لمفاوضات جادة حول الانتقال إلى الحرية في سورية، الحرية للمعتقلين، والخلاص من العنف لشعبنا بأكمله".

وحول ما جرى في ثالث أيام مفاوضات جنيف اليوم، ذكر وفد المعارضة في بيانه "قدمنا أفكاراً للنقاش باسم وفدنا الموحد، وهذه أولى ثمار اجتماع الرياض الموسّع لقوى الثورة والمعارضة، والحل السياسي هو الطريق الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في سورية. ونحن مستعدون أن نبقى منخرطين في المحادثات بقدر ما يتطلبه الأمر".

وقبل بدء اجتماعه المغلق مع وفد النظام داخل إحدى القاعات، قال دي ميستورا أمام وسائل الإعلام "نحن هنا لأننا نريد أن يكون لدينا اليوم، أو نتمنى أن نرى اليوم، هذا النوع من التقارب في المناقشات، بطريقة متوازية".

ومساء أمس الأربعاء، شهد المقر الأممي في جنيف لقاءين متتاليين، جمع الأول المبعوث الأممي مع وفد النظام، الذي وصل أمس إلى جنيف متأخرًا، فيما جمع اللقاء الثاني دي ميستورا وفريقه بوفد المعارضة.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
التحالف الدولي: قرابة 400 عنصر من البحرية الأمريكية يستعدون لمغادرة سوريا

أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الخميس أن أكثر من 400 مقاتل من مشاة البحرية الأميركية سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد دعمهم قوات سوريا الديموقراطية في طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة في شمال سوريا.

وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون على حسابه على تويتر أن "أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سوريا الديموقراطية وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمته السابقة"، بحسب فرانس برس.

ووصلت وحدة مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 أيلول/سبتمبر لتحل محل وحدة سابقة، وفق ما جاء في بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أنه "بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم الدولة الإسلامية، صدرت الأوامر لهذه الوحدة بالعودة".

وأوضح التحالف أنه "لن يتم إرسال وحدة بديلة"، كما كشفت وزارة الدفاع الأميركية الاثنين في تقرير أنه في 30 أيلول/سبتمبر الماضي كان هناك 1720 جندياً أميركياً في سوريا.

وبعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي في 17 تشرين الأول/أكتوبر على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة سابقاً في سوريا.

وكان مسؤول كردي أكد لوكالة فرانس برس أنه "سيكون هناك تعديل بخصوص تقديم الأسلحة إلى قوات سوريا الديموقراطية بعد القضاء على داعش".

وكانت تركيا أعلنت أنها تلقت تطمينات من البيت الأبيض بوقف تسليم الأسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، والتي تصنفها "إرهابية". وتحدث البيت الأبيض عن "تعديلات" متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الأرض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة.

وأكد مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا في البيان الخميس أن "مغادرة هؤلاء العناصر المتفوقين من مشاة البحرية إشارة إلى التقدم الكبير في المنطقة"، مضيفاً "نقلل من قواتنا المقاتلة حيث ينبغي ذلك، ولكن نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين على الحفاظ على الأمن".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٧
كلمة "الظواهري" لـ هيئة تحرير الشام ... توقيتها .. وأبعادها.. ومآلاتها ... فهل تصل للمواجهة ..!؟

جاءت كلمة "أيمن الظواهري" أمير تنظيم القاعدة في وقت حساس في مسيرة هيئة تحرير الشام التي تعمل على تسويق نفسها كفصيل مقبول دولياً، وسط سعي حثيث للتنسيق مع تركيا ودول أخرى بحسب البعض، سبق الكلمة قيام قيادة الهيئة باعتقال كبار المشرعين لفكر القاعدة أبرزهم "أبو جليبيب وسامي العريدي"، القضية التي خلقت موجة ردود فعل كبيرة حيال عملية الاعتقال، فتحت تساؤلات كبيرة عن هدف الظواهري من كلمته المستعجلة في هذا التوقيت، وأهدافها ومآلاتها.

الشيخ "عباس شريفة" الباحث في الفكر الإسلامي وشؤون الجماعات الإسلامية قال في حديث لشبكة "شام" الإخبارية إن توقيت كلمة الظواهري يأتي في وقت انشقاق واضح كان غير معلن بين "أبو محمد الجولاني" و "الظواهري" بعد ادعاء "الجولاني" أنه فك البيعة وأنها كانت بقرار من الظواهري، والأن الظواهري يعلن أنها كانت نكث للبيعة ولم يكن على دراية، وهذا يعمق الفجوة بعد وصول الشقاق للجنود والقواعد بين الطرفين، مؤكداً أن الظواهري لم يتكلم للتنويه إلى أن الجولاني نكث العهد ونقض البيعة، بل هو يريد إعادة بناء فرع القاعدة في سوريا، وأنه يقرأ كلمة الظواهري بأنها بداية التأسيس الثاني لفرع تنظيم القاعدة في سوريا.

وأضاف "شريفة" أن الظواهري وجه رسالة للمؤيدين والمتعاطفين والمؤتمرين بأمره أنه لم يحصل أي اتفاق مع الجولاني في أمر فك البيعة، وأن الكلمة تحمل تهديد للجولاني بأنه يمكن أن يقلب عليه الطاولة ويحرض الجنود ضده، كما أنها رسالة تحالف مع جماعة العريدي وأبو جليبيب أنه يساندهم ولم ينساهم ويتابع أمرهم ويضغط لأجل إخراجهم من معتقلات الجولاني.

وأكد "شريفة" لـ"شام" أن هيئة تحرير الشام أرادت أن تخرج من ثوب القاعدة ولكن ما استطاعت ولن تستطيع، واليوم الجنود أمام مرحلة مفصلية، ومقبلة على انشقاق آخر بعد انشقاق جماعة العريدي وأبو جليبيب وكمية تعاطف جنود هيئة تحرير الشام وحتى جيش النصرة مع العريدي وأبو جليبيب يدل على عمق الفجوة، وأن الهيئة في حالة تشظي و مقبلة على اقتتال بيني أيضاَ.

وبين شريفة أن "أبو محمد الجولاني" يخطو خطوات حثيثة وسريعة للتخلص من ثوب القاعدة ويقوم بمنعطفات حادة للتحول المدني والقبول بالجيش الحر والحكومة والإدارة المدنية، متابعاً "لكن لا أدري إن كان الزمان سيسعف "الجولاني" لإنجاز كل هذه الأمور قبل أن يفوته القطار وإلا سيقطه الوقت".

ورأى الكاتب "أحمد أبازيد" في حديث لشبكة "شام" أن الظواهري قال إن الجولاني نكث البيعة وأنه ليس من حقه الانفصال عن تنظيم القاعدة، كما أنه اعتقل القيادات الأردنية التي كانت بصدد إعلان عودة القاعدة إلى سوريا، وبالتالي هناك حرب حقيقية بين الظواهري والجولاني الذي يريد إنهاء وجود القاعدة في سوريا والذي كان بالأساس آخر وجود قوي للقاعدة في سوريا، ومقصد الظواهري تحريض الجهاديين المرتبطين بالقاعدة على القتال ضد "النصرة" والعودة للارتباط بالقاعدة.

الباحث الإسلامي الشيخ "حسن الدغيم" نوه في تصريح لشبكة "شام" أن توقيت كلمة الظواهري جاءت بعد يوم من اعتقال زوجة أبو جليبيب وأولاده لاستغلال قضية اعتقال النساء والأطفال في التجييش علماً أنهم اعتقلوا قبل الكلمة بيوم واحد، وهذا يدل على أن الموضوع هام وساخن، تتبع هذه التنظيمات مثل هذه الأحداث للتجييش العاطفي عن اعتقال النساء والمهاجرات، وهذا سبب مباشر.

أما السبب العميق في كلمة الظواهري بحسب "الدغيم" هو إيصال رسائل عدة للجولاني وللطرف المقابل ممثلاً بمناصري القاعدة، مبيناً أنه منذ بداية تشكيل جبهة فتح الشام انشقت جماعة العريدي وأبو جليبيب عن جبهة النصرة، وهم يجلسون في مقرات خاصة منعزلين عن الجبهة عسكريا ومالياً بشكل كامل، وسط ترصد وحذر بين الطرفين.

وأكد "الدغيم" لـ"شام" أن الظواهري دقق في كلمته على قضية البيعة ونكث العهد مشبهاً الجولاني بإبراهيم البدري "أبو بكر البغدادي" الذي نكث البيعة أيضاً كالجولاني، وبالتالي لا يقر الجولاني على فك ارتباطه بالقاعدة ودعا لعودة الجولاني لتنظيم القاعدة، كما أنه وجه رسالة تأييد كبيرة لأبو جليبيب والعريدي المعتقلين لدى تحرير الشام وأتباعهم.

وعن توقيت الكلمة وأثرها قال "الدغيم" إن الكلمة مؤثرة جداً في قواعد أبو محمد الجولاني، لاسيما جيش النصرة الذي أصدر بيان رسمي عبر فيها عن رفضه اعتقال الشرعين، متوقعاً انحياز عدد كبير من هيئة تحرير الشام لصف القاعدة.

كما توقع "الدغيم" أن يحصل صدام بين هيئة تحرير الشام وتنظيم القاعدة، غير مستبعد أن يلجأ مناصري تنظيم القاعدة للتواصل مع تنظيم الدولة وبناء تحالفات مشتركة للسيطرة على منطقة واسعة بريف حماة الشمالي والشرقي، وقد تحسم المعركة لتنظيم القاعدة في حال حصل الصدام هناك.

أشار الدغيم في ختام حديثه لـ"شام" أن هيئة تحرير الشام تقاتل اليوم قوات النظام وتنظيم الدولة على جبهات ريف حماة الشرقي، في وقت تسببت الهيئة بإنهاء 15 فصيل وطرد آلاف المقاتلين الذين أجبروا للخروج من المنطقة، وبالتالي ارتكبت جرائم كبيرة بحق الثورة السورية والشعب السوري، لذلك نراها اليوم تستغيث فصائل.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى