الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ مارس ٢٠١٨
مقتل 2295 ارهابيا في اطار "غصن الزيتون"والجيش التركي يفقد 8 جنود

أعلن الجيش التركي، اليوم الجمعة، عن تحييد 2295 "إرهابياً"، من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.

وذكرت وسائل إعلام، أن تركيا سيطرت منذ بدء العملية على 115 "نقطة استراتيجية" و87 قرية، ما أجبر عناصر "واي بي جي" على التقهقر من المنطقة المحاذية للحدود التركية.

وقالت القوات المسلحة التركية، امس الخميس، إن ثمانية من جنودها قتلوا، وأصيب 13 آخرون، في اشتباكات في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

وقال الجيش، في بيان، إن الجنود المصابين نقلوا سريعا لتلقي العلاج.

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠١٨
كوريا الشمالية تنفي تعاونها مع نظام الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية

نفت كوريا الشمالية تعاونها مع نظام الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية، وشحنها امدادات للنظام ليتمكن من انتاج أسلحة كيماوية، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة.

جاء ذلك في تصريح لمدير معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ليلة أمس الخميس.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت يوم الثلاثاء الماضي، عن صدور تقرير جديد "سري" حول ارسال كوريا الشمالية أرسلت مواداً يمكن استخدامها كأسلحة كيماوية إلى نظام الأسد.

وقال تقرير صادر عن لجنة من المحققين الخبراء الذين يشرفون على امتثال بيونج يانج لعقوبات الأمم المتحدة، اطلعت عليه الصحيفة أنه تم نقل ما لا يقل عن 40 شحنة لم يتم الإبلاغ عنها من مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة بين 2012 و 2017، ولكن يمكن استخدام المواد لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء.

ووقعت عدة هجمات غاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الغوطة وإدلب، واتهمت لجنة منفصلة تابعة للأمم المتحدة نظام الأسد بهجوم غاز السارين على بلدة "خان شيخون" التي تسيطر عليها الفصائل في أبريل الماضي، والذي أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 83 شخصاً ومرض حوالي 300 شخص.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠١٨
واشنطن تصف مساعي روسيا لفتح ممر انساني بالغوطة الشرقية بـ"المزحة"

وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيذر ناورت"، الفكرة التي تطالب بها روسيا في ما يسمى بممر إنساني بـ"المزحة".

وقالت ناورت، مساء الخميس، إن قرار وقف إطلاق النار في سوريا معطَّل، وأضافت "أن السكان يخشون استخدام هذه الممرات لأنه قد يتم تجنيدهم في قوات النظام وقد لا يعودون لديارهم أبدا وقد يقتلون."

في سياق متصل، دعت الولايات المتحدة روسيا إلى الضغط على الأسد لاحترام الهدنة في الغوطة الشرقية، معتبرةً أن فشل الهدنة "مقلق".

واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

وتستمر المعارك في الغوطة المحاصرة، دون تسجيل خروج مدنيين عبر المعبر المحدد لذلك شمال شرق دمشق، منذ بدايتها

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون إن "فشل وقف إطلاق النار يطرح تساؤلات حول الالتزام الروسي بوقف تصعيد العنف وبالتفاوض من أجل حل سياسي".

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠١٨
واشنطن تطالب مجلس الامن بتشكيل لجنة للتحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا

طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن تشكيل لجنة دولية جديدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بعد تقارير عن تعرض منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة إلى هجمات بغاز الكلور، بحسب مشروع قرار قدمته واشنطن الأربعاء الماضي.

واجتمع ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أمس الخميس، للتباحث في مشروع القرار الأميركي الذي قدمته البعثة الأميركية.

وأبدت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أملها لطرح المشروع للتصويت الأسبوع المقبل.

ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم "آلية التحقيق الأممية المستقلة" (يونيمي) تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها "تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيماوي في سورية".

وانتهى تحقيق دولي سابق، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدما قامت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر بعرقلة محاولات لتجديد التحقيق الذي قالت موسكو إنه معيب.

ثم اقترحت موسكو في كانون الثاني/ يناير مشروعها الخاص لإنشاء تحقيق جديد، لكنه لم يجر طرحه مطلقا للتصويت. وانتقدت الولايات المتحدة النص الروسي ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي الهجمات بغازات سامة.

وخلص التحقيق السابق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب (السارين) في هجوم الرابع من نيسان/ أبريل 2017، واستخدم مرات عديدة أيضا الكلور كسلاح.

وكانت موسكو وصفت، يوم الاثنين، التقارير التي تحدثت عن هجوم كيماوي استهدف الغوطة الشرقية الخاضعة للمعارضة بأنها "روايات زائفة"

من جهتها دعت واشنطن، موسكو أمس الخميس، إلى الضغط على " بشار الأسد" لاحترام الهدنة في الغوطة الشرقية، معتبرة أن فشل الهدنة "مقلق".

وقالت الناطقة باسم البنتاغون، "دانا وايت"، إن "نظام الأسد يستمر في مهاجمة مواطنيه خصوصاً في الغوطة الشرقية"، وأضافت "نحن لا نسعى إلى نزاع مع النظام السوري، لكننا ندعو روسيا إلى كبح جماح نظام الأسد".

واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠١٨
مع دخول الهدنة الروسية اليوم حيز التنفيذ.. الطيران الروسي والأسدي يقصف الغوطة الشرقية

مع إعلان وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن بدء هدنة إنسانية رابعة في الغوطة الشرقية في سوريا، شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في دوما وزملكا والشيفونية ومنطقة المرج.

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أنها قد تتمكن من ايصال مساعدات إلى الغوطة الشرقية "في غضون أيام"، معتبرة في الوقت ذاته أن الهدنة الروسية "ليست كافية".

وقال المتحدث باسم الأمين العام، "لا علاقة للأمم المتحدة بهدنة الساعات الخمس في الغوطة ونعتبرها غير كافية لإيصال المساعدات لـ 400 ألف محاصر".

واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

ولم يسجل خلال ثلاثة الأيام الماضية خروج أي مدنيين، باستثناء مواطنين باكستانيين خرجا الأربعاء بموجب مفاوضات منفصلة تولتها السفارة الباكستانية في دمشق.

وتتهم موسكو ونظام الأسد، فصائل المعارضة بمنع المدنيين من المغادرة، الأمر الذي تنفيه الفصائل.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
الجيش التركي يعلن مقتل 3 عناصر جدد من قواته خلال عملية غصن الزيتون بريف عفرين

أعلن الجيش التركي، مساء الخميس، مقتل 3 من عناصره، خلال عملية "غصن الزيتون"، التي ينفذها في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بمشاركة الجيش الحر، بهدف تطهيرها من قوات حماية الشعب.

وأفاد بيان لرئاسة الأركان أن 3 جنود قتلوا، وأصيب 6 آخرون، خلال العمليات في عفرين، شمالي سوريا، دون مزيد من التفاصيل.

وفي بيان سابق الخميس، أعلنت رئاسة الأركان، مقتل 5 جنود آخرين، وإصابة 7 بجروح.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
"الهدنة الروسية" في يومها الثاني تفشل في إخراج أي من مدنيي الغوطة الشرقية

فشل اليوم الثاني من الهدنة الروسية التي تقتصر مدتها على خمس ساعات يومياً في إقناع المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة عبر ممرّ حدّدته موسكو التي اتهمت فصائل الثوار بمنع السكان من المغادرة.

وفي تماهٍ كامل مع وجهة نظر نظام الأسد، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغوطة الشرقية تستخدَم قاعدةً لقصف مناطق أخرى في سورية. وقال في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتس، إن هناك «منظمات إرهابية داخل الغوطة»، مشيراً إلى أن «مجموعة واحدة من المدنيين غادرت المنطقة» من دون توضيح موعد مغادرتها.

وأمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن «المسلحين في الغوطة يواصلون قصف دمشق ومنع إيصال مساعدات وإجلاء الراغبين بمغادرة» المنطقة، فيما قال مصدر عسكري سوري إن «الممر الإنساني مفتوح، لكن حتى الآن ونحن في اليوم الثاني لم يأت أحد»، متهماً «الإرهابيين بإعاقة من يحاول التقدم، سواء من الداخل بالضغط عليهم أو باستهداف الممرات الإنسانية»، بحسب "جريدة الحياة".

إلى ذلك، شدد لافروف على أن بلاده لا تعارض خروج مقاتلي «جبهة النصرة» من الغوطة الشرقية. وأعرب عن استعداده لمناقشة أي «خيارات تسمح بوقف نشاط الإرهابيين، وإذا كان هناك إمكان لنقلهم إلى مكان آخر فنحن لن نعارض ذلك»، مذكراً بـ «خروج طوعي للمسلحين مع عائلاتهم في حلب الشرقية».

وفي السياق ذاته، اتهم الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف من وصفهم بـ «الإرهابيين» في الغوطة، بالعمل على «عدم تسوية الوضع».

في المقابل، نفى الناطق باسم «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، حمزة بيرقدار، استهداف المعبر، معتبراً أن «أهالي الغوطة يرفضون الخروج».

وخلال الساعات الخمس من الهدنة أمس، طغى هدوء على الغوطة الشرقية قطعه تساقط بعض القذائف لكن فور انتهاء الهدنة عند الساعة الثانية ظهراً، عادت الطائرات والمروحيات إلى الأجواء لتستهدف مدينة دوما وبلدة أوتايا.

في الوقت ذاته، تواصلت المعارك على محاور في جنوب الغوطة الشرقية وشرقها. وثق مقتل 38 عنصراً من قوات النظام خلال معارك في منطقة المرج.

وذكر بيان للخارجية الروسية أن لافروف والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بحثا في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في سورية بعد تبني مجلس الأمن القرار 2401 وتنفيذ قرارات مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي عُقد في سوتشي أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، وفي مقدمها تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن دمشق وطيفاً واسعاً من المعارضة السورية.

وفي جلسة للاستماع إلى تقرير في شأن الوضع الإنساني في سورية، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إلى أن قرار الهدنة لم ينفذ في سورية حتى الآن، لافتاً إلى أن هدنة الـ5 ساعات التي أعلنتها روسيا في الغوطة لا تكفي لدخول قافلة مساعدات. وحذر من أن سورية تشهد المزيد من الوفيات بسبب الجوع والمرض والقصف المتواصل.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أن الأمم المتحدة ستواصل المطالبة بالعدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم في سورية.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة: لا علاقة لنا بهدنة الساعات الخمس الروسية في الغوطة الشرقية

أعلن مسؤول أممي، مساء الخميس، أن الأمم المتحدة "لا علاقة لها" بهدنة الساعات الخمس التي أعلنتها روسيا، الإثنين الماضي، في الغوطة الشرقية، بريف العاصمة السورية دمشق.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك: "لا علاقة لنا بهدنة الساعات الخمس وهي غير كافية على وجه الإطلاق لأداء المهام الإنسانية لنحو 400 الف من المحاصرين".

وأضاف دوغريك: "نحن لسنا طرفا في تلك الهدنة، وما نريد أن نراه هو التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الذي اعتمد السبت الماضي، وقضى بوقف الأعمال العدائية ومهلة إنسانية مدتها 30 يوما لإيصال المساعدات لجميع المدنيين".

وتابع: "هناك 400 ألف من المحاصرين الذين يعجزون عن العيش بسلام بسبب استمرار القتال. نحن نريد تطبيقا كاملا لقرار مجلس الأمن، وهدنة الساعات الخمس قصيرة بشكل حاد للقيام بعملنا الإنساني".

واعتمد مجلس الأمن السبت الماضي، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، الإثنين الماضي، "هدنة إنسانية يومية" في الغوطة الشرقية، بدءًا من الثلاثاء وتمتد 5 ساعات فقط يوميا، وتشمل "وقفًا لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحا والثانية من بعد الظهر للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة"، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

وفي السياق، جدد دوغريك التأكيد على أن "الأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى داخل الغوطة الشرقية عندما يكون هناك وقت كاف لذلك".

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في الغوطة وأعداد الذين خرجوا منها، قال المتحدث الأممي: "نحن ليس لنا تواجد على الأرض داخل الغوطة، لكننا على دراية بأن شخصين اثنين خرجا من الحصار المفروض على الغوطة بموجب الهدنة (الروسية)".

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
روسيا تخير فعاليات وفصائل قلعة المضيق وريفها بريف حماة لتسليم المنطقة "سلماً أو حرباً"

أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام"، أن الجنرال الروسي المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في منطقة "قلعة المضيق وريفها" بنية روسيا نشر نقاط مراقبة روسية في المنطقة، مخيرة إياهم أن يكون سلمياً أو بالحرب.

وذكرت المصادر أن روسيا تحاول السيطرة على منطقة "قلعة المضيق شمالاً حتى الحويز وجبل شحشبو" بريف حماة الغربي، أو تثبيت نقاط مراقبة للشرطة الروسية ضمن هذه المناطق، بهدف تأمين منطقة السقيلبية من أي مخاطر مستقبلية.

وخيرت روسيا بحسب المصدر الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في المنطقة بتسليم المنطقة للشرطة الروسية بشكل سلمي مع بقاء المدنيين وأهالي المنطقة مع تثبيت نقاط مراقبة روسية وتسلم الدوائر الرسمية للنظام، مع وعود بتقديم كامل الخدمات للمنطقة، أو الخيار العسكري من خلال القصف والتقدم براً والسيطرة عليها، وذلك عبر رسائل نقلها مختار قلعة المضيق "حمادة الضايع" المعروف بـ "أبو ليم".

ولفت المصدر إلى أن الفصائل العسكرية في المنطقة والفعاليات المدينة اجتمعت لتدارس الطرح المقدم، وأبدت رفضها الكامل لتسليم المنطقة للنظام أو روسيا، معلنة جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تقدم للنظام أو روسيا على المنطقة.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
قوات الأسد تجدد قصف مدينة درعا وكتائب الثوار ترد

جددت قوات الأسد اليوم استهداف أحياء مدينة درعا المحررة بالقذائف وبالصواريخ ذات العيار الثقيل، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية حتى اللحظة.

وذكر ناشطون أن قوات الأسد استهدفت أحياء مدينة درعا بثلاثة صواريخ "أرض – أرض" من طراز فيل، وبالعديد من قذائف الهاون.

وردت غرفة عمليات البنيان المرصوص باستهداف مواقع قوات الأسد في فرع الأمن العسكري بدرعا المحطة بقذائف الهاون، وحققت إصابات جيدة.

وأشار ناشطون إلى أن الثوار تمكنوا من تدمير رشاش عيار 23 لقوات الأسد على مبنى التأمينات بدرعا المحطة.

وشهدت محافظة درعا يوم أمس قصفا عنيفا من قبل قوات الأسد، حيث تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة لقصف عنيف من قبل قوات الأسد بعشرات من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وبصواريخ الفيل، تسبب بسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى.

وفي ريف درعا سقط شهيد طفل وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة نصيب بالريف الشرقي، وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي عنيف استهدف مدن وبلدات داعل والحارة والحراك والغارية الغربية.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
دروز إدلب يكذبون الجعفري وادعاءاته أمام مجلس الأمن بوجود غازات سامة في "قلب لوزة"

كذب المجلس الموحد لقرى جبل السماق "ذات الغالبية الدرزية" بريف إدلب، في بيان ادعاءات مندوب نظام الأسد الدائم في الأمم المتحدة "بشار الجعفري" حول وجود مواد سامة في قرية "قلب لوزة" شمال غرب محافظة إدلب.

وبين المجلس أن كلام الجعفري أمام مجلس الأمن بهذا الخصوص إنما يهدف لخلق ذريعة لصب حقد النظام واستهداف قرى جبل السماق بغاز الكلور أو المواد السامة.

وأكد المجلس جاهزيته لاستقبال أي فريق تحقق دولي ذا مصداقية لزيارة قرية قلب لوزة التي حددها بشار الجعفري على أنها تحتوي مخزونات من الكلور، معتبرة بيانها بمثابة إبلاغ رسمي ضد النظام  و على رأسه المجرم بشار الأسد ومندوب نظامه بشار الجعفري.

وتعتبر محافظة إدلب أحد المحافظات التي تشهد تنوعاً في الطوائف كالمسيحية والدروز والشيعة، كان للطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في 15 قرية في جبل السماق بريف إدلب الغربي موقف محايد نأت بنفسها عن الدخول لصالح أي من الأطراف منذ بدء الحراك الثوري.

ولم تشارك القرى الدرزية الثوار في المظاهرات أو القتال ضد الأسد، كما أنها لم تشارك قوات الأسد في عملياتها الأمنية والعسكرية ضد أبناء المحافظة، عكس ما فعلت شيعة كفريا والفوعة التي شاركت النظام في القتل والإجرام، ولذلك حظي أبناء الطائفة الدرزية بعناية من الفصائل العسكرية التي سيطرت على مناطقهم ابتداءً بالجيش الحر وصولاً لهيئة تحرير الشام، دون التعرض لهم، مع أن مصاعب الحياة أجبرت الآلاف من أبنائهم للسفر إلى محافظات أخرى أو خارج سوريا للعمل.

اقرأ المزيد
١ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة: خطة روسيا بشأن مساعدات الغوطة غير كافية

قال مسؤولان بالأمم المتحدة للصحفيين يوم الخميس إن خطة روسيا لتطبيق هدنة لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية تحتاج لتوسعة للسماح بدخول مساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى.

وقال مستشار الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يان إيجلاند في كلمة أمام دبلوماسيين من 23 دولة يحضرون اجتماعا أسبوعيا في جنيف ”أنتم تتقاعسون عن مساعدتنا لمساعدة المدنيين في سوريا. القانون الدولي لا يحترم في الغوطة الشرقية“.

وقال المسؤول الدولي إن نحو 400 ألف شخص محاصرون في الغوطة ويحتاجون مساعدات لإنقاذ حياتهم وإن القافلة الوحيدة التي سمحت السلطات بدخولها هذا العام وصلت في منتصف فبراير شباط ولم تكف سوى 7200 شخص“، بحسب "رويترز"

وتدعو روسيا، أقوى حلفاء بشار الأسد، إلى هدنة مدتها خمس ساعات يوميا لإقامة ما تصفه بممر إنساني يتيح إدخال المساعدات للجيب المحاصر ومغادرة المدنيين والجرحى، لكن سرعان ما انهار تطبيق هذه الهدنة يوم الثلاثاء عندما استأنف القصف بعد فترة وجيزة من الهدوء.

وقال إيجلاند إنه ينبغي إقامة ممر إنساني ”من اتجاهين“ يسمح بدخول عدة قوافل في الأسبوع فضلا عن ضرورة إجلاء ألف حالة تحتاج إلى علاج عاجل.

وأضاف قائلا ”لابد أن أقول إنني لا أرى أي عنصر إنساني...من ذا الذي يظن أن خمس ساعات كافية لنا كي نتمكن من إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية وتنظيم عمليات إجلاء طبي؟“.


وخلال اجتماع قوة المهام الإنسانية في جنيف يوم الخميس تلقت الأمم المتحدة إخطارا يفيد بأنها قد تحصل على إذن من دمشق بدخول دوما في الغوطة الشرقية.

وقال إيجلاند ”لدينا 43 شاحنة جاهزة للذهاب إلى هناك ومستودعات ممتلئة لتحميل الشاحنات بمجرد الحصول على إذن“.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إن الأمم المتحدة لن تفقد الأمل في المطالبة بتطبيق كامل لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كما نص قرار لمجلس الأمن الدولي يوم السبت الماضي.

وقال دي ميستورا ”نحن مصممون وإلا ستصبح هذه نسخة من حلب“ في إشارة إلى معركة شرق حلب الذي كان خاضعا لسيطرة الثوار في أواخر 2016.

وقال غانم طيارة رئيس اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية العاملة في سوريا إن نحو 1123 مريضا يحتاجون إلى إجلاء طبي من الغوطة الشرقية حيث تعرض مستشفيان للقصف منذ قرار مجلس الأمن يوم السبت الماضي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى