الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ أكتوبر ٢٠١٨
الأمن اللبناني: من المبكر الحديث عن مدى زمني لتطبيق المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين

أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أنه «من المبكر الحديث عن مدى زمني لتطبيق المبادرة الروسية لإعادة النازحين؛ لأن خطة العمل مع الجانب الروسي لم تكتمل بعد.

وأكد اللواء أنه «تم الاتفاق في الإطار العام مع الروس على النقاط الأساسية، وتبقى هناك تفاصيل لوجستية وغيرها يجري العمل عليها قبل بدء تنفيذ الخطة»، كاشفاً في الوقت نفسه أن الأمن العام اللبناني قام بوساطات لربط أجهزة أمنية أوروبية وعالمية بالجانب السوري، وقال: «لقد فتحنا قنوات اتصال عدة بين دول أوروبية بطلب منها مع السلطات السورية، ولا يمكنني القول أكثر من ذلك».

وقال إبراهيم في حديث لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، إن «عدد اللاجئين السوريين في لبنان يبلغ نحو 1.3 مليون شخص، فيما بلغ عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا نحو 50 ألفا»، مشيراً إلى أن «الأمن العام اللبناني تولى دورا أساسيا في موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، باعتباره الجهاز الرسمي المسؤول عن حركة الوافدين والخارجين من البلاد، وكذلك المسؤول عن الأجانب المقيمين فيه، ويمتلك بيانات ومعلومات عنهم جميعا، بمن فيهم اللاجئون السوريون».

وأضاف: «إن الأمن العام عمل كذلك منذ اندلاع الأزمة السورية بشكل مكثف على موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، وكان هو جهة التنسيق الوحيدة مع الأجهزة الأمنية السورية، نظرا إلى الأوضاع الأمنية حينها، ولهذه الأسباب قرر الرئيس اللبناني ميشال عون أن يكون الأمن العام اللبناني هو الجهة المنسقة مع الجانب السوري في موضوع عودة اللاجئين».

ولفت إلى أن العمل يجري في لبنان على إعادة النازحين بشكل طوعي: «وقد فتحنا 17 مركزا في مختلف المناطق اللبنانية لاستقبال طلبات اللاجئين الراغبين في العودة، وسنستمر في هذا العمل؛ خصوصاً أن عدد السوريين الراغبين في العودة بدأ يرتفع بشكل ملحوظ».

على صعيد متصل، استقبل اللواء إبراهيم، أمس، رئيسة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، يرافقها مستشار المفوضية للعلاقات اللبنانية دومينيك طعمة، وبحث معهما التعاون القائم بين الأمن العام والمفوضية في موضوع النازحين السوريين.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠١٨
الأمن الروسي: إحباط مخطط لاستهداف مقرات عسكرية وعائلات ضباط روس يقاتلون في سوريا

قالت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة تومسك في سيبيريا، إنها تمكنت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، من الكشف عن «خلية نائمة» تابعة لتنظيم «جماعة الجهاد والتوحيد» الذي يقاتل في سوريا، تخطط لعمليات ضد القطع العسكرية الروسية وتنوي خطف عائلات لطيارين يشاركون في العمليات في سوريا.

وكشفت تحقيقات مع متهمين اعتقلهم الأمن الروسي خلال الفترة الماضية، عن تخطيط تنظيم الدولة، لاستهداف مقرات في روسيا تابعة للقوات الروسية التي تشارك في القتال في سوريا، واحتجاز عائلات ضباط روس للضغط على موسكو كي تتوقف عن قصف مواقع التنظيم على الأراضي السورية، وفق ما ذكرت صحف روسية.

وأشارت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية في مقاطعة تومسك في بيان، أمس، إلى أن «زعيم الخلية» مواطن من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى (السوفياتية سابقاً)، وفتحت ضده ملف قضية جنائية بتهمة «التجنيد للمشاركة في النشاط الإرهابي».

وقالت إن التحقيقات كشفت عن محاولته «خلال الأحاديث المباشرة، والحديث بواسطة تطبيق (تليغرام)، جذب أشخاص من المحيطين به للمشاركة في النشاط الإرهابي في سوريا»، وأكدت أنه «اعترف بأن المجموعات التي عمل على تشكيلها كان بالإمكان استخدامها لتنفيذ أعمال إرهابية الطابع على الأراضي الروسية»، وفق "الشرق الأوسط".

واعتقل الأمن 3 متهمين آخرين في قضية «الخلية النائمة». وقد يحكم القضاء على المتهم الرئيسي بالسجن 15 عاماً، إن ثبتت التهم الموجهة ضده.

في غضون ذلك، كشفت التحقيقات مع موقوفين اعتقلهم الأمن الروسي خلال الفترة الماضية في أكثر من مقاطعة روسية، عن تخطيط تنظيم الدولة لتنفيذ عمليات في روسيا تستهدف مقرات عسكرية وعائلات الضباط الروس الذين يقاتلون في سوريا.

وقالت صحيفة «كوميرسانت» إن أعضاء مجموعة تابعة للتنظيم، اعتقلهم الأمن الروسي في مدينة أوفا (عاصمة بشكيريا في الاتحاد الروسي) العام الماضي، اعترفوا خلال التحقيق بأنهم كانوا يخططون لتفجير حافلات ركاب، أو أي سيارة في مكان عام. ومن ثم بدأوا التخطيط لاحتجاز عائلات طيارين روس شاركوا في القتال في سوريا، للضغط على السلطات الروسية ومطالبتها بالتوقف عن قصف الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠١٨
"يونيسيف" تحذر من تدهور أوضاع آلاف السوريين في مخيم الركبان وتطالب بتدخل دولي عاجل

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان أمس الأربعاء أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم.

ونقل البيان عن خيرت كابالاري المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: «مرة أخرى، تعود اليونيسيف لتناشد جميع أطراف النزاع في سوريا وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح بها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات. إنها كرامة الإنسان في حدها الأدنى».

وأوضح أنه «في الساعات الثماني والأربعين الماضية، توفي طفلان آخران، طفل عمره خمسة أيام وطفلة عمرها أربعة أشهر، في الركبان، الواقعة قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سوريا، حيث الوصول إلى مستشفى غير مُتاح».

وأضاف: «بينما تواصل العيادة التي تدعمها الأمم المتحدة، والموجودة داخل الأردن على مقربة من الحدود، تقديم الخدمات الصحية الأساسية لحالات الطوارئ المنقذة للحياة، فإن الحاجة تستدعي رعاية صحية متخصصة، وهو ما يتوفر فقط في المستشفيات».

وأشار إلى أن «الطفلين من منطقة الركبان هما ضمن الكثير، بل الكثير جداً من الأطفال في سوريا والمنطقة، الذين لقوا حتفهم في نزاع لا ذنب لهم فيه ولا مسؤولية، على الإطلاق».

وحذر كابلاري من أن «الوضع سيزداد سوءاً بالنسبة لما يقدّر عدده بـ45 ألف شخص، من بينهم الكثير من الأطفال، مع اقتراب حلول أشهر الشتاء الباردة، خاصة عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، وفي ظروف صحراوية قاسية».

وأكد أنه «حان الوقت لوضع حدّ نهائي للحرب على الأطفال»، مشيرا إلى أن «التاريخ سيحاكمنا وسيستمر إزهاق أرواح الأطفال، الذي يمكن تجنبه في حالات كثيرة، في مطاردة ضمائرنا».

وكان الأردن وافق مرات عدة على إدخال المساعدات الإنسانية لهؤلاء السوريين بناء على طلب الأمم المتحدة. وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر منتصف العام الماضي، فإن أعداد السوريين العالقين في منطقة الركبان تراوح بين 45 و50 ألف شخص.

وأشار التقرير إلى هذا العدد التقديري يستند إلى صور الأقمار الصناعية. وعزت الأمم المتحدة عدم دقة الإحصاء إلى صعوبة الوصول إلى داخل هذه المنطقة.

وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات للاجئين أوقع سبعة قتلى و13 جريحا في 21 يونيو (حزيران) 2016.

وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش حدود المملكة مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة، ما يعوق إدخال المساعدات من خلال المنظمات الإنسانية.

وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن السكان المدنيون في مخيم الركبان في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية يتعرضون لحملة حصار خانقة تمارسها قوات النظام وروسيا من الطرف الروسي، إضافة إلى إغلاق الأردن للمعابر المتواجدة في المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وطالب بيان المنسقون جميع المنظمات والهيئات الإنسانية والدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف للتدخل الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصة أن المؤن والمواد الغذائية المتوفرة في المخيم ستنفذ بشكل كامل خلال أسبوع أو عشرة أيام كحد أقصى.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠١٨
أردوغان: الاتفاق مع واشنطن بشأن منبج "تأخر تطبيقه لكنه لم يمت بعد"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد.

وذكر أردوغان في حديث لصحيفة "حرييت التركية" عقب عودته من هنغاريا أن: "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادرها بالمنطقة، تواصل الولايات المتحدة إرسال شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.

وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠١٨
بومبيو: الوضع الجديد على الأرض يتطلّب إعادة تقييم مهمّة واشنطن في سوريا

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "الوضع الجديد على الأرض" في سوريا يتطلب تقييم واشنطن لمهمتها هناك.

وقال بومبيو في كلمة أمام أعضاء المعهد اليهودي للأمن القومي: "الوضع الجديد على الأرض يتطلّب إعادة تقييم مهمّة واشنطن في سوريا"، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تريد أيضا حلا سياسيا وسلميا بعد سبع سنوات من النزاع في سوريا.

كما لفت بومبيو إلى اشتراط الإدارة الأمريكية خروج القوات الإيرانية من سوريا للمساهمة في تمويل إعادة إعمارها، وأضاف: "إذا لم تضمن سوريا الانسحاب الكامل للقوات المدعومة إيرانيا، فهي لن تحصل على دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة إعمارها".

وكان صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون مؤخرا بأن وجود القوات الإيرانية وتنظيم "داعش" في سوريا، يستدعي بقاء قوات الولايات المتحدة هناك، وحذر طهران من أنها "ستدفع الثمن غاليا"، في حال هددت الولايات المتحدة أو حلفاءها.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠١٨
زاخاروفا: إقامة "الإدارة الذاتية" شرقي الفرات تنافي الدستور السوري

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلقها من الوضع شرقي نهر الفرات في سوريا، والذي تتمركز فيه القوات الأمريكية الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية.

وقالت المتحدثة إن: "الوضع في شرقي نهر الفرات يثير قلقا متصاعدا لدى روسيا" في إشارة إلى دعم واشنطن تنظيم "ي ب ك" في إقامة ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل في هذه المنطقة، بالتعاون مع الكيان الموجود فيها (ي ب ك)، على إقامة إدارة ذاتية.

ولفتت إلى أن الجهود الرامية لإقامة هذه الإدارة التي تنافي الدستور السوري، تقود إلى "نتائج غير إيجابية على الإطلاق"، مشيرة إلى أن إقامة إدارة ذاتية تزعج السكان غير الأكراد لاسيما العرب والسريانيين والتركمان.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
تنظيم الدولة يستغل العاصفة الغبارية ويهاجم مواقع "قسد" شرق ديرالزور

شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في ريف ديرالزور الشرقي مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.

وقال ناشطون أن عناصر التنظيم الدولة هاجموا مواقع "قسد" في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في محيط بلدتي السوسة والباغوز.

وأكد ناشطون أيضا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الطرفين، فيما تترافق الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف من قبل التحالف الدولي و "قسد".

وفي سياق متصل، هاجم مجهولون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة "حاجز الجسر" التابع لـ "قسد" في مدينة البصيرة بالأسلحة الرشاشة.

وعَقِب ذلك سماع أصوات انفجارات في بلدتي الشعفة وأبو الحسن ومحيط مدينة الشحيل، في الوقت الذي تشهد فيه سماء الريف الشرقي تحليقا لطائرات التحالف.

والجدير بالذكر أن قوات سوريّا الديمقراطيّة أعلنت قبل أيام عديدة إطلاق المرحلة الأخيرة لحملة "عاصفة الجزيرة" لاستكمال السيطرة على المناطق المتبقية في دير الزور تحت سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بدعم من التحالف الدولي، ووفق البيان فإن هذه المرحلة تستهدف السيطرة على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
القوات التركية تسير الدورية الـ 58 على حدود منبج

سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأربعاء، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.

وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 58، في المنطقة المذكورة.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، الثلاثاء، أكد خلاله أكار أنهم يخططون لإنهاء وجود تنظيم "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" في منبج، وذلك في إطار خارطة الطريق والمبادئ الأمنية المتعلقة بمنبج مع الولايات المتحدة.

وأضاف: "هدفنا سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم".

وشدّد الوزير على أهمية الدوريات التي سيرتها كل من تركيا والولايات المتحدة بشكل منفصل في منبج، خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات التي قامت بها القوات الأمنية هناك.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

وفي 18 أغسطس / آب الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في غضون أيام.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
الأناضول: واشنطن زودت "واي بي جي" بمعدات حفر لتطويق منبج

أفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت قوات الحماية الشعبية "واي بي جي بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الأناضول من مصادرها بالمنطقة، تواصل الولايات المتحدة إرسال شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.

وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى "واي بي جي"، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.

وكانت مصادر مطلعة أبلغت الأناضول أن "واي بي جي" بدأت بحفر محيط المدينة منذ سيطرته عليها في أغسطس/ آب الماضي، وازدادت وتيرة الحفر بعد إطلاق الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، في الشهر ذاته.

ومع قيام القوات الأمريكية ببناء قاعدتين قرب المناطق المحررة عبر عملية "درع الفرات"، في نيسان/ أبريل الماضي، انخفضت وتيرة الحفر، لكنها عادت لنشاطها السابق بعد الاتفاق التركي الأمريكي على خارطة طريق في يونيو/ حزيران الماضي.

وأشارت المصادر أن الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلومترات، ويتقدمها سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
مجلة بيزنس إنسايدر: قاعدة "التنف" الأميركية تقلق نظام الأسد وطهران وموسكو

كشفت مجلة "بيزنس إنسايدر" أن القاعدة الأميركية في منطقة التنف شمال سوريا تقوم بمنع إيران من نقل السلاح والميليشيات من العراق إلى سوريا وباتت تقلق العواصم الثلاث موسكو ودمشق وطهران من هدفها المشترك بإعادة تأهيل النظام السوري.

وذكرت المجلة في تقرير لها أن الدول الثلاث اتهمت الولايات المتحدة مراراً بتدريب مقاتلي تنظيم الدولة في قاعدة التنف في سوريا، وذلك لتضليل الرأي العام، لكن في الواقع هم مستاؤون من كون هذه القاعدة تمنع تدفق الأسلحة الإيرانية والمقاتلين من العراق إلى سوريا لدعم النظام. كما أنها تقوم بتدريب المعارضين السوريين الذين يصنفهم الأميركيون كمجموعات معتدلة.

وكانت روسيا والنظام السوري أصدرتا تحذيرا للولايات المتحدة في أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، من أنهما ستنفذان "عمليات لمكافحة الإرهاب" قرب القاعدة الأميركية والتي يتمركز فيها المئات من مشاة البحرية الأميركية منذ 2016، لكن الولايات المتحدة ردت بإطلاق النار الحي على تلك العمليات ما أجبر الروس على التراجع.

ووفقا للمجلة تثير قاعدة التنف منذ فترة طويلة غضب موسكو وطهران ودمشق، لكن كل ما استطاعوا فعله هو الشكوى من ذلك، ولهذا السبب تتوالى الاتهامات والحرب الدعائية ضد الولايات المتحدة حيث نقلت وكالة " سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله في أواخر الشهر الماضي إن الولايات المتحدة " تجمع بقايا داعش في هذه القاعدة من أجل إرسالهم لاحقا لشن حرب على الجيش السوري".

وفي أواخر العام الماضي، قال الجنرال الروسي فاليري جيراسيموف لصحيفة " برافدا" إن الأقمار الصناعية وبيانات المراقبة الأخرى تشير إلى أن "مجاميع الإرهابيين" تتمركز في التنف وأن الإرهابيين "يتدربون بشكل فعال هناك".

أما التلفزيون الإيراني الحكومي " Press TV " فنقل عن جيراسيموف في مقال نشر في يونيو الماضي بعنوان "القوات الأميركية تدرب الإرهابيين في 19 معسكرا داخل سوريا".

وبحسب "بيزنس إنسايدر"، قام خصوم الولايات المتحدة بدون أي دليل حقيقي، بالهجوم الكلامي ضد القوات الأميركية واتهامهم بإيواء أو تدريب الإرهابيين في التنف، حتى إن وسائل الإعلام الروسية والسورية الحكومية زعمت في يونيو / حزيران أن الولايات المتحدة كانت تعد هجومًا كيميائيًا في التنف "مماثلًا للهجوم الذي حدث في دوما".

وردا على هذه الاتهامات، قال العقيد في الجيش الأميركي شون رايان، المتحدث باسم عملية "الحل المتأصل" في التنف، أن "الولايات المتحدة تقود التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أولا وقبل كل شيء، وهذا هو الهدف من وجودها في قاعدة التنف".

وأضاف ريان في تصريحات لـ "بيزنس إنسايدر" أن " الحديث عن قيام القوات الأميركية بتدريب داعش غير صحيح إطلاقا ومضلل، ومن المدهش حقا أن بعض الناس يعتقدون ذلك".

أما عمر العمراني، هو محلل عسكري كبير في شركة ستراتفور، فقال لمجلة بيزنس إنسايدر، إن " الولايات المتحدة قامت بتدريب معارضين سوريين في التنف، وهي مجموعة تدعى مغاوير الثورة"، وأكد أن المجموعة كانت "علمانية إلى حد ما بالمعايير الإقليمية وكانت في طليعة المعركة ضد داعش".

ووصف المزاعم التي تتحدث عن أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب داعش أو جماعات مماثلة في مخيم التنف بأنها "سخيفة بالتأكيد".

وقال العمراني: "بالنسبة للروس والإيرانيين، فإن أي مجموعة تقاتل ضد الحكومة السورية يمكن وصفها بأنها جماعة إرهابية".

وردا على سؤال حول سبب الاهتمام المتزايد لروسيا وإيران ونظام الأسد بقاعدة التنف الأميركية، قال العمراني إن "السبب الرئيسي هو أنها تحجب الطريق البري السريع بين بغداد ودمشق بوجه طهران، لأنها تنقل الأسلحة إلى العاصمة السورية دمشق حيث يوجد مقر الحكومة من هذا الطريق".

وأضاف أنهم يعتمدون الطريق البري لسهولة مرور الأسلحة بكميات أكبر نظرا لأن الطريق البحري معرض للغاية للاعتراض الإسرائيلي، والمجال الجوي مكلف وغالباً ما تطاله الضربات الجوية الإسرائيلية".

من ناحية أخرى، رأى العمراني أن موسكو تشعر بالاستياء من قاعدة التنف لأن "هذه هي آخر منطقة في سوريا تدعم فيها الولايات المتحدة المعارضين على الأرض وهم ليسوا من قوات سوريا الديمقراطية". كما قال إن لدى الروس والحكومة السورية "قنوات مفتوحة" مع قوات سوريا الديمقراطية ويريدون التفاوض وليس القتال معهم.

لكن غضب موسكو وطهران والنظام السوري قد يذهب إلى أبعد من مجرد إحباط تدفق الأسلحة إلى دمشق وتدريب المعارضة، حيث يرى ماكس ماركوسن، وهو مدير في مشروع التهديدات عبر الوطنية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في تصريحات لـ " بيزنس إنسايدر" إن "هناك تاريخا في قاعدة التنف".

وقال ماركوسن: "أعتقد أن النظام السوري والروس والإيرانيين، سيعتبرون بأنهم حققوا انتصارا "رمزيا" إذا انسحبت الولايات المتحدة من هناك، كهدف على المستوى التكتيكي خاصة أن هناك استياء كبيرا تجاه للولايات المتحدة لوجود معارضين يتم تدريبهم في مخيم التنف".

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
تقرير أمريكي: 18 مليار دولار أنفقتها إيران لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن

كشفت الخارجية الأميركية في تقرير لها أن إيران أنفقت خلال ثمانية أعوام الماضية أكثر من 18 مليار دولار لدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن.

وأكد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية أن نظام طهران، ومن خلال فيلق القدس، نقل هذه الأموال بطرق ملتوية إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة.

ويحتوي التقرير على تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة من خلال تمويل ودعم الإرهاب وبرنامج الصواريخ والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان والأضرار البيئية.

كما أشار التقرير الى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سوريا ومناطق في جنوب آسيا.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، الذي نشر التقرير الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع " تويتر" إنه "بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام إيران الخارج عن القانون قد أهدر أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وكذلك دعم شركائه الآخرين ووكلائه في سوريا والعراق واليمن".

وكانت إيران قد أقرت بإنفاق المليارات في سوريا، فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود من أجل حفظ نظام بشار الأسد، حيث قال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ أكتوبر ٢٠١٨
مقتل مدني برصاص "أحرار الشام" في قرية التح والمجلس العسكري يستكر الحادثة

قضى مدني اليوم الأربعاء، برصاص حركة أحرار الشام الإسلامية في قرية التح بريف إدلب الجنوبي، خلال إطلاق نار عشوائي تسبب بإرهاب المدنيين والتشبب بمقتل أحد أبناء القرية.

وقالت مصادر محلية في قرية التح جنوب إدلب اليوم، إن عناصر تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، داهمت القرية بهدف ملاحقة أحد المطلوبين لها وهو "أحمد شومان"، حيث قامت بأطلاق النار بشكل عشوائي على منازل المدنيين، ما أدى لمقتل "حافظ مرعي الحسن" برصاص عناصر الأحرار.

وخلفت الحادثة توتراً كبيراً في أوساط المدنيين في البلدة، رفضاَ لعمليات الاقتحام المستمرة والتي باتت تنفذها الفصائل المسيطرة على المنطقة، دون أي اعتبار لوجود مدنيين حيث تقوم بالاشتباك مع المطلوبين ضمن المناطق المدنية.

وعلى خلفية الحادثة، أصدر المجلس العسكري في قرية التح بياناً، استنكر فيه العمل الذي قامت به عناصر الحركة في ترويع المدنيين، محملاً قيادتها المسؤولية الكاملة عن تبعيات الحادثة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني