الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
قوات الأسد تعتقل قادة بارزين في الجيش الحر بدرعا.. وعناصر يغلقون الطرق بدرعا البلد

تواصل قوات الأسد خرق جميع الإتفاقات الموقعة بين فصائل الجيش الحر والاحتلال الروسي، وذلك بإعتقال قيادات وعناصر تابعين لما بات يعرف بفصائل التسوية والمصالحة.

وأكد ناشطون لشبكة شام أن المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد اعتقلت مصطفى الكسم (الملقب بالعجلوقة) وهو قيادي بارز من فصائل درعا البلد.

ونوه الناشطون إلى أن قوات الأسد أعدت كمين للكسم بشكل مسبق وذلك أثناء توجهه إلى منطقة الضاحية بدرعا المحطة ومن ثم اعتقلته على الفور، وأشار الناشطون أن العناصر التابعين للكسم قاموا بإغلاق طريق سجنة-درعا البد ودرعا المحطة بشكل كامل، وخرجت مظاهرة في درعا البلد طالبت بإطلاق سراحه على الفور.

وهذه ليست المرة التي تخرق قوات الأسد بها هذه الاتفاقيات حيث قامت قبل أيام قليلة باعتقال 3 من قيادات فصائل المصالحات في مدينة إنخل شمال درعا، أولهم ياسر الرشدان المعروف بـ"إبن بديعة"، على الرغم من انضمامه لقوات النمر بعد سقوط درعا بيد قوات الأسد مباشرة.

وكان الأمن الجنائي التابع لقوات الأسد قد اعتقل ياسر الرشدان ومعه مالك البرغش واخوه هيثم، وهما قائدان سابقان في الجيش الحر في مدينة أنخل، حيث وقع البرغش وأخوه إتفاقية تسوية ومصالحة مع النظام وبالرغم من ذلك فقد تم اعتقالهما أيضا.

ووثق "مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا" في الشهر الماضي 39 حالة إعتقال بينهم 16 مقاتلا سابقا في فصائل المعارضة من ضمنهم 9 من القياديين السابقين، حيث تورطت 3 جهات أمنية في عمليات الاعتقال وهي : شعبة المخابرات العسكرية و إدارة المخابرات العامة و إدارة المخابرات الجوية.

وأشار المكتب أنه استطاع توثيق 204 حالة إعتقال منذ سقوط محافظة درعا، بينما ما تزال 118 حالة تحت الإعتقال، وغالبية الذين تم اعتقالهم من عناصر الجيش الحر السابقين وممن قاموا بتسوية أوضاعهم، ولكن نظام الأسد يقوم بتلفيق تهم الإنتساب لتنظيم الدولة وجبهة النصرة حتى يتم اعتقالهم على الفور.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
القوات التركية تسير الدورية الـ 60 على حدود منبج

سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الأحد، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.

وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 60، في المنطقة المذكورة.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

واليوم، نشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتدريبات عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش التركي والامريكي، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية.

وأكد الحساب أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج، في وقت سيرت القوات الأمريكية والتركية دوريات مشتركة عديدة على طول الخط الفصائل بين مناطق سيطرة الجيش الحر وقوات "قسد" في منبج.

وكان أكد قيادي كردي سوري أن ثمة خلافات «عميقة» ظهرت على السطح من جديد، بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بخصوص اتفاق منبج، لافتاً إلى أن مسألة دخول تركيا إلى منبج غير واردة في الوقت الحالي، ولا حتى في الأمد القريب.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد، لافتاً إلى أن "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.

وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
"هيئة تحرير الشام" تحدد موقفها من اتفاق "سوتشي" وتدعو العالم لمساندة الشعب السوري

قالت "هيئة تحرير الشام" في بيان رسمي اليوم، إنها آثرت تأجيل إبداء موقفها من اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا المتعلق بإدلب، لحين التشاور والتواصل مع باقي المكونات الثورية في الشمال المحرر، مؤكدة سعيها لتوفير الأمن والسلامة للمدنيين بكل ماتستطيع من وسائل مشروعة تتيحها السياسة الشرعية المتوازنة وضوابطها، دون إيقاع المدنيين بفخ المؤامرات من خلال جرهم إلى أمان موهوم ودعاوى واهية أثبت الواقع زيفها أكثر من مرة.

وأوضحت الهيئة في بيانها أنها لن تحيد عن "خيار الجهاد والقتال سبيلا لتحقيق أهداف ثورتنا المباركة وعلى رأسها إسقاط النظام المجرم، وفك قيد الأسرى، وتأمين عودة المهجرين إلى بلدهم آمنين سالمين"، مشيرة إلى أن السلاح هو صمام أمان لثورة الشام، وشوكة تحمي أهل السنة وتدافع عن حقوقهم، وتحرر أرضهم، لن تتخلى عنه أو تسلمه.

وأعربت الهيئة في بيانها عن تقدير جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، محذرة في بيانها من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه، ومحاولاته الحثيثة الإضعاف صف الثورة، وهضم مكتسباتها وتحجيم دورها الحقيقي سياسيا وعسكريا، وأن هذا لاتقبل به بحال مهما كانت الظروف والنتائج.

وأكدت الهيئة أن كل "محاولات النظام المجرم وحلفائه ستبوء بالفشل والهزيمة، كما حال كل محتل غاصب عبر التاريخ، وأن إرادة الحرية التي يحملها الشعب السوري لتمثل الطوفان الذي سيغرقهم ويكسر عجرفتهم المتغطرسة".

ودعت الهيئة العالم إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري وما يتعرض له في مخيمات القهر وملاجئ الذل، من ابتزاز يمس كرامته وإنسانيته، وسيوصم بالعار كل من يقف إلى جانب هذا النظام المجرم ولن ينساه التاريخ.

كما دعت الأمة الإسلامية إلى مساندة قضية الثورة السورية والدفاع عنها، بكافة الوسائل والسبل، فما في المنطقة من مؤشرات تدل أن الثورة كانت ولا زالت خط الدفاع الأول بوجه إيران وميلشياتها وما تحيكه للمنطقة من مؤامرات وخراب ودماره

ويوم الأربعاء الماضي، أنهت جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، والجبهة الوطنية للتحرير وفق ماينص الاتفاق والتزاماً بتطبيقه لقطع ذرائع روسيا.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
مصادر: افتتاح معبر نصيب جزئي والأردن يرفض القيود على دخول السوريين إلى أراضيه

قالت مصادر إعلامية مطلعة في الجنوب السوري، إن افتتاح معبر نصيب الحدودي على حدود سوريا - الأردن غداً الإثنين سيكون جزئياً و تجريبي من الساعة 8 صباحا و حتى 4 مساء فقط .


ولفتت المصادر إلى أن إجراءات التفتيش ستتم بالكامل في الجانب الأردني فقط بحضور مندوب عن النظام السوري بسبب عدم وجود نظام تفتيش وأجهزة اشعة في الجانب السوري.

وأوضحت المصادر إلى أن الأردن رفض رفع القيود على دخول السوريين إلى الأردن، واشترط على من يود الدخول الحصول على موافقة أمنية مسبقة وإن كان الدخول بقصد العبور فقط إشهار الإقامة أو الفيزا إلى الدولة الثالثة المراد الوصول إليها عبر الأردن.

وكانت أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات اليوم الأحد، أن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سيتم يوم غد الاثنين.

وأشارت غنيمات الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول.

وأكدت أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.

وكان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن إعادة فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات "سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة".

ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل في حكومة الأسد أعلنت في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
الأردن تؤكد رسمياً فتح معبر نصيب يوم غد الإثنين

أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، أن فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا سيتم يوم غد الاثنين.

وأشارت غنيمات الى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول.

وأكدت غنيمات أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما الى العديد من الدول.

وكان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء أن إعادة فتح معبر "جابر نصيب" الحدودي الرئيسي مع سوريا المغلق منذ نحو ثلاث سنوات "سيتم بعد الاتفاق على جميع الترتيبات اللازمة".

ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل في حكومة الأسد أعلنت في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
الجيش التركي ينشر صور لتدريبات عسكرية مشتركة مع واشنطن لدوريات قريبة في منبج

نشر الجيش التركي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لتدريبات عسكرية مشتركة بين وحدات من الجيش التركي والامريكي، بهدف القيام بدوريات مشتركة في المستقبل بمدينة منبج السورية.

وأكد الحساب أنّ التدريبات تهدف لإجراء دوريات مشتركة مخطط لها مستقبلا في مدينة منبج، في وقت سيرت القوات الأمريكية والتركية دوريات مشتركة عديدة على طول الخط الفصائل بين مناطق سيطرة الجيش الحر وقوات "قسد" في منبج.

وكان أكد قيادي كردي سوري أن ثمة خلافات «عميقة» ظهرت على السطح من جديد، بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا بخصوص اتفاق منبج، لافتاً إلى أن مسألة دخول تركيا إلى منبج غير واردة في الوقت الحالي، ولا حتى في الأمد القريب.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتفاق مع واشنطن حول منبج السورية قد تأجل، معتبرا أنه لم يمت بعد، لافتاً إلى أن "الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مؤخرا، إلى أن الولايات المتحدة تؤجل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردي من بلدة منبج السورية شمال سوريا، ما يفشل تنفيذ خطة واشنطن المشتركة مع أنقرة حول منبج.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية الأربعاء أن الولايات المتحدة زوّدت تنظيم " ي ب ك" بمعدات حفر، لاستكمال تطويق محيط مدينة منبج شمالي سوريا، بالحفر والخنادق والمتاريس.

وتشير المصادر أن القوات الأمريكية أرسلت إلى المنطقة مؤخرا 3 بلدوزرات، وحفارة برفقة عسكريين، وتم تسليمها إلى التنظيم، حيث يستخدمها في تطويق المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية، إلى جانب أعمال البنية التحتية.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
فلسطينيون يتظاهرون في معرة النعمان تضامناً مع النازحين في مخيم دير بلوط

نظم نازحون فلسطينيون من أبناء مخيم اليرموك في معرة النعمان جنوبي إدلب، وقفة تضامنية مع أهلهم النازحين في مخيم دير بلوط بريف عفرين لتردي أوضاعهم المعيشية المزرية التي يعانون منها داخل المخيم.

وطالب المعتصمون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والمالية والطبية.

وحملوا شعارات دعوا من خلالها الحكومة التركية ورئيسها إلى التخفيف من معاناة النازحين في مخيم دير بلوط ومخيمات النازحين الأخرى، حيث تفتقد لإدنى مقومات الحياة.

هذا ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية في مخيمات مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
"قسد" تواصل تجنيد "القاصرات" ومناشدات للمجتمع الدولي لإنقاذ أبنائهم من معسكراتها

تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لاسيما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

وفي جديد الأمر، وجه ذوي الطفلة "عويش محمد بوظان" تولد 2002 مدينة عين العرب/ قرية خربيسان نداء إنساني، بسبب قيام حزب PYD بتجنيد الطفلة عويش في صفوف اذرعه العسكرية و الاستمرار بتجنيد الأطفال في مناطق سيطرته.

وتوجهوا بنداء العاجل إلى جميع الجهات المحلية و الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل وقف هذا ظاهرة الخطيرة و إطلاق سراح الذين أعمارهم دون سنة القانوني (١٨) دون قيد وشرط.

كما تداول نشطاء أكراد صوراً للطفله "سليمة عبد الرحمن" علي تولد عام 2004 طالبة في الصف الثامن ، تم تجنيدها من قبل " قسد " منذ أسبوعين، وهي وحيدة لأهلها، في وقت أظهرت تسجيلات مصورة بثها تنظيم الدولة لأطفال لاتتجاوز أعمارهن الخامسة عشر تم أسرهم خلال المعارك الدائرة مع قوات قسد في ريف دير الزور بعد أن جندوا قسراً.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد اتهمت PYD بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.

وقالت المنظمة في تقرير سابق لها، إن «بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل PYD خلال العام الماضي»، ودعا التقرير PYD إلى «تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها».

ووثقت"هيومن رايتس ووتش" 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات PYD وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.

وكان أكد نشطاء أكراد أن تشريعات وقوانين إدارة PYD التي أصدرتها ليس هدفها المساواة بين الرجل والمرأة وضمان حقوق المرأة في المجتمع، بقدر ما تهدف إلى اصطياد أصحاب الأعمار ما دون 18 لتجنيدهم في صفوف قواتها.

وفي عملية مراوغة والتفاف، أصدر القائد العام لقوّات سوريّا الديمقراطيّة (مظلوم عبدي)، أمراً عسكريّاً إلى كافة الجهات المعنيّة لمكوّنات قوّات سوريّا الديمقراطيّة، تضمّن عدداً من البنود التي تؤكّد التزام قوّات سوريّا الديمقراطيّة بكافّة النصوص والصكوك الواردة في الاتّفاقيّات الدّوليّة لتجنيب الأطفال من ويلات الحروب وكوارثها.

وورد في الأمر العسكريّ عدد من التعليمات الموجّهة إلى كافّة القطعات والتشكيلات العسكريّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، منع فيه منعاً باتّاً تجنيد الأطفال من هم دون سنّ الـ(18) عامّاً في صفوف قوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلى جانب الالتزام بشروط العضويّة والانتماء كما هو وارد في النظام الدّاخليّ لقوّات سوريّا الديمقراطيّة، إلا أنه لم ينفذ.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
تجهيزا لفصل الشتاء.. مفوضية اللاجئين في الأردن تخصص مساعدات إنسانية لـ 69.5 ألف عائلة سورية

خصصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن مبلغ 20 مليون دولار، لتوزع على نحو 69.5 الف عائلة من اللاجئين السوريين المقيمين في المملكة، وذلك بحسب الناطق باسم المفوضية في عمان محمد حواري.

وقال حواري لصحيفة "الغد" الأردنية إن "المعونة ستستفيد منها عائلات اللاجئين الاكثر حاجة في مخيمي الزعتري والأزرق بالاضافة الى العائلات المقيمة في المجتمعات المضيفة”، مبينا أن عدد المستفيدين من المعونة 267378 لاجئا.

كما اعلن الحواري ان المفوضية ستقوم بصيانة نحو 600 كارفان بمخيمات اللاجئين السوريين في المملكة لتكون قادرة ومهيئة على مواجهة ظروف فصل الشتاء، لافتا إلى أن العمر الافتراضي للكارفان يتراوح بين 2- 3 سنوات، فيما يعود بناء الكثير من الكرفانات بمخيمات اللاجئين الى اكثر من خمس سنوات.

وتأتي معونة الشتاء للاجئين السوريين ضمن برنامج شامل للمفوضية في المنطقة، للوصول الى نحو 2.67 مليون لاجئ ونازح سوري، بقيمة اجمالية تصل لـ 137 مليون دولار، منهم 1,350 مليون لاجئ ونازح داخل سورية، 732 الفا في لبنان، 228 في العراق و94,4 الف في مصر.

وكانت “المفوضية” دعت لتوفير تمويل بـ270 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الطارئة في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر والنازحين داخلياً بسورية، لضمان حصول اللاجئين والنازحين من الفئات الأشد ضعفا على الدعم الضروري في مجال الحماية والمساعدة لما تبقى من العام الحالي.

ومن هذه القيمة الاجمالية بلغت قيمة الاحتياجات الطارئة التي حددتها المفوضية العليا للاجئين في الأردن 70.1 مليون دولار أميركي، منها 23.7 مليون دولار ضمن برنامج المساعدات النقدية و16.1 مليون للصحة، 4.7 مليون للمأوى، و2 مليون لبرامج الحماية، الى جانب معونة الشتاء.

وبحسب المفوضية فإن “نحو 86 % من اللاجئين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر”، بينما يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المملكة 666596، نحو نصفهم من الأطفال.

ويقيم 83.2 % من اللاجئين في المجتمعات المضيفة بواقع 625144 لاجئا، فيما يقيم في المخيمات 126131 لاجئا فقط، يشكلون نحو 16.8 % من اللاجئين، حيث يتوزعون بمخيمات المملكة: 78.5 ألف في مخيم الزعتري، ونحو 41 ألفا في مخيم الأزرق و7 آلاف في المخيم الإماراتي.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
قسد :: نحن القوة الثانية في سوريا.. وأي حل يستثنينا غير مقبول

اعتبر عبد السلام أحمد، مستشار المجلس التشريعي التابع لـ “الإدارة الذاتية” الكردية، أن آليات حضور ممثليهم للمفاوضات أو مشاركتهم في لجنة إعداد الدستور السوري الذي يجري الحديث عنه، لم تتبلور بعد، معتبراً أنه لا يمكن الحديث عن حل سياسي في سوريا دون وجودهم على الطاولة.

وأكد عبدالسلام أن قسد ثاني قوة في سوريا وهم موجودون على الأرض، حيث أعتبر أنه لا يمكن الحديث عن حل سياسي في سوريا دون وجودهم على رأس طاولة المفاوضات، وأية مباحثات تهدف إلى إخراج البلاد لبر الأمان”.

وأردف القيادي الكردي، “لم تتبلور بعد الآليات لحضورنا المفاوضات، أو مشاركتنا في لجنة إعداد الدستور الذي يجري الحديث عنه، ولم يتم بعد التوافق عليه”.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
زيارة غير مفاجئة لوزير خارجية العراق إلى دمشق

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وصل إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية لمدة يومين.

وسيلتقي الجعفري ببشار الأسد رئيس النظام السوري الإرهابي وعدد آخر من المسؤولين.

ولم تكن الزيارة مفاجئة حيث اشارت خارجية العراق في وقت سابق أن الزيارة التي سيقوم بها الجعفري ستبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكانت العراق إحدى الدول العربية التي لم تقطع علاقتها بنظام الأسد، بل دعمته بشكل كبير من خلال السماح للمليشيات الشيعية بالقتال إلى جانبه في العديد من المعارك، ودعمها بالمال والسلاح والعناصر.

ويوجد في سوريا عدد من المليشيات الشيعية العراقية وتضم آلاف العناصر الذين قاتلوا في غالبية المحافظات دفاعا عن نظام الأسد، تحت شعارات طائفية وحماية المراقد والمزارات الشيعية، ومنها لواء الإمام الحسين وسرايا عاشوراء وحركة النجباء ولواء ذو الفقار وعصائب أهل الحق، حيث بلغ عدد المليشيات الشيعية العراقية المقاتلة في سوريا 22 فصيل يتفاوت عدد المقاتلين في صفوف كل فصيل منهم.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٨
النظام وروسيا يلتفان على اتفاق "إدلب" بعمليات تمويه وإخفاء للأسلحة الثقيلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح

في الوقت الذي تواصل فيه روسيا والنظام الضغط على الجانب التركي بشأن تطبيق اتفاق إدلب، تزامناً مع استمرار الحرب الإعلامية والتهديدات والأكاذيب حول الأسلحة الكيماوية التي تنشرها عبر وكالاتها الإعلامية، يواصل النظام وروسيا المراوغة بشأن الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح وتطبيق الاتفاق الموقع في "سوتشي".

ووفق مصادر خاصة لشبكة "شام" حصلت عليها من مصادر متطابقة داخل مناطق سيطرة النظام فإن قوات الأسد تعمد إلى إخفاء الأليات الثقيلة التي يفترض سحبها من المنطقة منزعة السلاح، وتقوم بتمويهها لعدم كشفها، دون أن تسحب أي منها خارج المنطقة وفق ماينص الاتفاق الروسي التركي.

ورصدت "شام" من خلال متابعتها صفحات نشطاء موالين للنظام ومواقع إعلام موالية وجود أليات عسكرية ثقيلة من دبابات وراجمات في مناطق التماس، في وقت تؤكد الضربات المدفعية والصاروخية التي تقوم بها قوات النظام بشكل متقطع على ريف إدلب الجنوبي أنها لاتزال في مواقعها على حدود مناطق التماس ولم يتم تحريكها، علاوة على أن هذا القصف يشكل خرقاً للاتفاق.

وكان أكد مصدر عسكري لـ "شام" في وقت سابق، أن فرق الرصد في مناطق التماس والمتعاونين في مناطق سيطرة النظام لاسيما بريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي، لم ترصد أي تحرك حقيقي للنظام في سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس وفق التعهد الروسي الذي من المفترض أن يبادر لتنفيذ الاتفاق.

وذكر المصدر أن النظام لايزال يحتفظ بقسم كبير من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة التي استقدمها مؤخراً لحدود منطقة إدلب، وأن هناك محاولات لإخفائها في الحفر وعبر سواتر ترابية في محاولة للالتفاف على الاتفاق، منبهاً لضرورة انسحاب الثقيل من طرف النظام أسوة بما فعلت الفصائل إن كانت روسيا جادة في تنفيذ الاتفاق مع الجانب التركي.

ويوم الأربعاء الماضي، أنهت جميع الفصائل في الشمال السوري المحرر المتمركزة ضمن منطقة "إدلب وريفها" سحبت السلاح الثقيل من خطوط التماس مع النظام وفق اتفاق "سوتشي" بما فيها هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، والجبهة الوطنية للتحرير وفق ماينص الاتفاق والتزاماً بتطبيقه لقطع ذرائع روسيا.

ووفق المصدر فإن الجانب التركي عزز المنطقة منزوعة السلاح والتي سحبت الفصائل منها سلاحها الثقيل بتعزيزات عسكرية كبيرة من الدبابات والأليات والعناصر، وهي من ستقوم بتأمين تلك المنطقة وحمايتها من أي اعتداء، لافتاً إلى أن تركيا تصر على تنفيذ بنود الاتفاق وتتعهد بحماية المنطقة من أي عدوان.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان