أطلق المجلس المحلي في مدينة صيدا الخاضعة لسيطرة الثوار بريف درعا الشرقي، مشروعا لترميم شبكة الكهرباء وإعادة تشغيلها على كامل منازل المدنيين، والتخفيف عليهم من أعباء تكاليف المولدات والطاقة البديلة.
في هذا الصدد قال اكرم البرم مدير مكتب المشاريع في المجلس المحلي لبلدة صيدا في حديثه لـ شام أن المشروع يشمل كامل البلدة، مما يعني تغطيته لكامل شبكة الكهرباء، وشموله لكافة منازل المدنيين في البلدة، فالعدد المستفيد هو كامل سكان البلدة، والذي يبلغ عددهم ما يقارب الأربعين الف نسمة وأن مساهمة السكان تكمن بوقوفهم مع تنفيذ المشروع.
وأوضح البرم أن المشروع سيساهم في تخفيف المصاريف على العوائل بشكل نسبي لأن هدف المشروع الأول تخفيف الأعطال الكثيرة في شبكة الكهرباء، في حين أن عدد ساعات تشغيل الكهرباء على الشبكة ستبقى في البداية على وضعها الحالي.
وأشار البرم إلى أن المجلس المحلي في بلدة صيدا يدرس إطالة تشغيل الكهرباء على الشبكة، في حال تحسنت الشبكة، وتكون خالية من الأعطال، وتتحمل الضغط لساعات طويلة، حيث سيتم إضافة خمسة محولات جديدة للشبكة، وتوزيعها على عدة نقاط في البلدة، واستبدال القديمة كل حسب المكان المناسب.
ونوه البرم في حديثه لشام أنه سيتم نقل المحولات القديمة لأماكن أخرى، بهدف توزيع الحمل على الشبكة بحسب ضغط الاستهلاك، فيما سيجري العمل على صيانة حوالي العشرون برج توتر موزعات في جميع أحياء البلدة، وسيستمر عمل المشروع لمدة ٦ اشهر، ونأمل أن يتم انجازه قبل هذه المدة.
يذكر أن مدينتي طفس ونوى بريف درعا الغربي شهدتا خلال هذا الشهر تركيب شبكة إنارة للشوارع العامة بأكثر من 300 ضوء، غطت معظم الشوارع الرئيسية، تعمل على الطاقة الشمسية.
نفذ تنظيم الدولة في ريف درعا الغربي إعدام ميداني بحق امرأة من سكان المنطقة لأول مرة في محافظة درعا، بعد أيام من جلد شاب أخر.
وبرر تنظيم الدولة عملية الإعدام بأن المرأة التي تم تنفيذ عملية الإعدام بحقها أنها "زانية"، حيث تم رجمها حتى الموت في أول واقعة من نوعها.
ونفذ تنظيم الدولة أكثر من مئتي عملية إعدام وتصفية بحق مدنيين وعناصر من الجيش الحر خلال السنة الماضية لوحدها، خاصة بعد تمكنه من السيطرة على بلدات سحم الجولان، وتسيل، وعدوان، وجلين.
في الوقت ذاته قال مدنيين لشام بأن التنظيم يفرض العديد من القوانين على الأهالي، منها إغلاق المحال التجارية وقت الصلاة، وفرض لباس معين على النساء والرجال، ومعاقبة المخالفين.
وفي الوقت ذاته يفرض التنظيم ما يصفه بالزكاة على جميع النشاطات التجارية والزراعية في مناطق سيطرته، مما يقلل استفادة السكان من محاصيلهم التي يمنع عليهم تسويقها خارج منطقة سيطرة التنظيم، مما تسبب بكساد كميات كبيرة منها، وخسارة السكان.
فصائل الثوار في الجنوب السوري فشلت في تحقيق أي تقدم للسيطرة على مناطق التنظيم، وسط اتهامات متبادلة من الفصائل بالتخاذل، وعدم الجدية بالقضاء على التنظيم.
يذكر أن الفصائل أطلقت معركة باتجاه مناطق سيطرة التنظيم تحت مسمى الفاتحين، بدعم من التحالف الدولي، توقفت بعد عدة ساعات من بدايتها دون تحقيق اي تقدم.
أكدت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، بعد محاولة تسلل على جبهات الغوطة الشرقية باءت بالفشل.
وذكرت الغرفة أن أكثر من 10 عناصر من ميليشيات الأسد قتلوا، وجرح آخرين خلال إحباط محاولة تقدم جديدة على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق - حمص" الدولي، بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار على ذات المحور.
وفي غضون ذلك تعرضت المنطقة التي حاولت قوات الأسد التقدم إليها لقصف جوي عنيف بقرابة 16 غارة جوية وخرطوم متفجر وأكثر من 10 صواريخ أرض - أرض وقصف مدفعي مكثف، في الوقت الذي تتواصل فيها الغارات الجوية بشكل عنيف وانتقامي على بلدات الغوطة الشرقية ما سبب وقوع مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 370 شهيدا منذ بداية العام الحالي.
استعادة فصائل غرفة عمليات "دحر الغزاة" اليوم الأربعاء، السيطرة على قريتين بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات المساندة، والتي تقدمت إليها بدعم من الطيران الروسي خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
وقالت مصادر ميدانية إن فصائل الثوار شنت هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في قريتي اعجاز وسرجة بريف مدينة سنجار الغربي، تمكنت بعد اشتباكات وتمهيد مدفعي وصاروخي من استعادة السيطرة على القريتين واسر وقتل عدد من عناصر قوات الأسد.
وكانت استعادة الفصائل بالأمس السادس من شباط، السيطرة على تل كلبة وطويل الحليب وتل طويل الحليب وتل البذيرة والكتيبة المهجورة والذهبية بريف إدلب الشرقي بعد معارك مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
كما تمكنت ذات الفصائل في الرابع من شهر شباط الجاري، بعد اشتباكات وتمهيد مدفعي وصاروخي من استعادة السيطرة على "تل السلطان، وتل السيرياتل، وقرية باريسا، وقرية رأس العين" إضافة لتدمير قاعدة كونكورس على محور الكتيبة المهجورة وقاعدة م.د في تل ممو وقتل عدد من عناصر قوات النظام.
وكانت أعلنت فصائل الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام الإسلامية في الثالث من شباط، تشكيل غرفة علميات عسكرية باسم "غرفة عمليات دحر الغزاة"، لتوحيد الجهود العسكرية والتصدي لحملات النظام والميليشيات الإيرانية المستمرة بريفي إدلب وحماة وحلب.
وتهدف غرفة عمليات "دحر الغزاة" إلى خوض معارك دفاعية وهجومية مشتركة، وتوسيع نطاق عمل الفصائل في ردع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي عن المناطق المحررة، يشمل كل المحاور التي يحاول العدو التقدم منها، من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولا إلى ريف حلب الجنوبي.
استهدف الطيران الحربي الروسي والبوارج الروسية مساء اليوم، مدينة معرة النعمان بأكثر من 14 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، تزامناً مع قصف البوارج الروسية في البحر المتوسط صواريخ عدة على المدينة.
وقال نشطاء إن طائرات حربية روسية عدة تناوبت على قصف المدينة بأكثر من 14 غارة جوية طالت الأطراف الشرقية والغربية من المدينة، فيما سقطت صواريخ عدة مصدرها البوارج الروسية على أطراف المدينة، خلف القصف حرائق كبيرة في مواقع عدة، وانهيار عدة مباني بسبب القصف فوق رؤوس ساكنيها.
وبينت المصادر أن فرق الدفاع المدني والإسعاف تقصف عاجزة عن رفع الأنقاض واخماد الحرائق المشتعلة في منازل المدنيين بسبب استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء وتنفيذه غارات متتالية على المدينة، وسط مخاوف من تكرار استهداف ذات المواقع.
وكان الطيران الحربي الروسي دمر المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في الرابع من شهر شباط بعد خمس غارات متتالية استهدفت المشفى وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل، كما ارتكب الحربي الروسي مجازر عدة بحق المدنيين في المدينة خلال الحملة الأخيرة والتي لاتزال مستمرة.
واصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة تقدمها على حساب عناصر تنظيم الدولة بريفي إدلب وحماة الشرقيين دون أي مقاومة، وسط مخاوف متكررة من تمكين عناصر التنظيم من عبور مناطق النظام مرة أخرى والتغلغل ضمن المناطق المحررة بريف إدلب الشرقي على غرار ماحصل قبل أشهر عدة بريف حماة الشرقي.
وسيطرت قوات الأسد اليوم على قرى " قلعة الحوايس، والتفاحة، والقناطر، وجب السكر، وجب الحنطة، والجنينة، والبويضة، وأبو محالة، وعكلة، وأبو حيايا" في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، وعلى قرى " تل حلاوة وأبو جمع" في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي،
وخلال الأيام القليلة الماضية كانت سيطرت على قرى "معصران، بيوض سفاف، أبو الخير، تل الشور، المالحة الكبيرة، الضبيعية، وادي جهنم، المالحة الصغيرة، المستريحة، رسم المفكر، أبو خنادق شمالي، صوانات الحمرا، غيطل، خربة مراديش، خربة أم رجوم، رسم مشعل، البطوشية، غزيلة، ام عج، ام ابه، خربة ام رجوم، رسم الطوال، رسم الطوال، طوال الدباغين، المصلحة، تليجة، مريجب تليجة، الهرش، المسلوخية، والصالحية، ودلة، والملولح، واللويبدة، وعزيزة، ونجم زهور، وتل الرمان، وجب العثمان، ورسم برجس" بأرياف حماة وإدلب وحلب.
كما سيطرت سابقاً على قرى "الحلبية، وحومي، ومسعدة، وحوا، وعزيزية، وبارودية، وجدوعية قبلية، والحمدانية، وخيرية المعاطة، وخيرية صغيرة، وخيرية كبيرة، وأبو الخنادق، وأبوالخرايج، وخربة أم رجوم، ورسم المفكر، ورسم مفكر الحلو، والمالحة، ورسم الكبار، والشور، وتلة الشور، ومويلح بن هديب، وأبو هلال، ورسم طوال| بعد انسحاب عناصر التنظيم منها.
وفي ظل استمرار عمليات التقدم لقوات الأسد في المنطقة على حساب تنظيم الدولة، تغيب عن المشاهد صور لقتلى أو أسرى للتنظيم وسط مخاوف من إفساح المجال لعناصر التنظيم بعبور المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد باتجاه المناطق المحرر غرباً وبالتالي الاستمرار في استخدام هذه الورقة من قبل العدو الروسي ونظام لأسد للاستمرار التدخل في المنطقة.
نفت فصائل الجيش السوري الحر في مدينة الرحيبة والقلمون الشرقي، الأنباء التي تبثها مواقع إعلامية موالية للنظام عن توقيع الفصائل على اتفاق مصالحة وتسليم مطلوبين للنظام.
وأكدت الفصائل في بيان لها التزامها بمبادئ الثورة والحرص على تحقيق أهدافها، وحرصها على تحييد المدن والمدنيين عن الصراع والحرب وحرصها على الأهالي بعدم وجود السلاح الثقيل والمتوسط أو المظاهر المسلحة بين السكن.
وأشارت إلى أن كل ما تشيعه صفحات النظام وعملائه عن عقد مدينة الرحيبة مصالحة مع النظام أو دخول للجيش والأمن إلى المدينة أو تسليم المطلوبين كلها أنباء عارية عن الصحة واكذوبة من أكاذيب النظام وعملائه .
ناشد اتحاد الأطباء السوريين الأحرار، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بما فيها منظمة حقوق الإنسان التي تدعي حمايته، بالتدخل الفوري والمباشر لرفع معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية والضغط على نظام الأسد لفك الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء.
وبينت الاتحاد أن الجناح الطبي العامل في الغوطة الشرقية بكل جوانبه يتعرض للأخطار المحتمة في كل يوم لإنقاذ الناس بالرغم من شح المواد الطبية، مع العلم أنها ودعت خلال يومين 5 من الكوادر الطبية بين مسعفين وممرضين.
ولفت الاتحاد إلى أنه وحتى اليوم يواصل الطيران الحربي قصف المدينيين وقد ارتقى اليوم حتى الآن 17 شهيدا والعديد من الجرحى والطيران يجوب في السماء، وبلغ عدد الشهداء خلال اليومين الماضيين أكثر 115 شهيدا بالإضافة إلى ما يفوق 1000 جريح توصف جراح بعضهم بالبليغة والخطيرة بحسب الاتحاد.
وأشار إلى أن الغوطة الشرقية تعيش حصارا مطبقا منذ خمس سنوات فلا يدخل إليها الدواء أو الطعام إلا عن طريق الأمم المتحدة في بعض الأحيان وتتعرض للقصف اليومي من قبل نظام الأسد، منذ أكثر من شهر صعد النظام هجمته الشرسة على المدنيين في الغوطة، وذلك بشتى أنواع الأسلحة والطيران الحربي وصواريخ الأرض أرض والقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
تمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب ضمن عملية غصن الزيتون.
وكان الثوار أول أمس الإثنين قد تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر الأحد الماضي من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق المحرر عن إيقاف العملية التعليمية بمراحلها كافة احتجاجا على قصف المدارس والمنشآت المدنية والطبية ومنازل المدنيين في الغوطة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الخطوة اتخذتها لعدم قدرتها على حماية الطلاب والكوادر التدريسية من قصف طائرات روسيا والأسد.
وحملت المديرية النظام الروسي ونظام الأسد مسؤولية إيقاف العملية التعليمية، وناشدت المنظمات الدولية والضمير الإنساني للتدخل وإيقاف القصف الممنهج على المدارس والمدنيين الأمنين في الغوطة الشرقية.
وشددت المنظمة على أنها اضطرت لاتخاذ قرار إيقاف العملية التعليمية نظرا للقصف الهمجي الذي طال المدارس والمدنيين في الغوطة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح كثير من الكوادر التعليمية والطلبة، ونظرا لتعامي المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة على جرائم روسيا والأسد، والتي "ترمي لسحق أجيالنا وتجهيلها فأطفالنا لهم حق التعلم الذي كفلته كافة النظم والقوانين والأعراف الدولية".
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتعرض لقصف جوي مدفعي وصاروخي عنيف، حيث أدى القصف العشوائي اليوم لاستشهاد لسقوط 10 شهداء في بلدة بيت سوى و11 شهيد في مدينة حمورية و5 شهداء في مدينة دوما وشهيد في مدينة عربين، وسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية في نقاط أخرى.
عبر وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، عن قلق بلاده إزاء التقارير التي تفيد مرة أخرى باستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية وغاز الكلور والتقارير عن احتمال استخدام غاز السارين في بعض الحالات.
وقال تيلرسون، في مقابلة مع فوكس نيوز، "سنواصل العمل مع روسيا بشأن الوضع الصعب والمعقد في سوريا حيثما يمكننا ذلك."، موضحاَ أنه "نبقي على خطوط اتصال مفتوحة جدا معهم عبر القنوات العسكرية والقنوات الدبلوماسية أيضا".
وأكد تيلرسون على مسؤولية "روسيا"، مطالباً موسكو بتغيير مسارها ودعم الولاية الجديدة لآلية التحقيق المشتركة ودعم القضاء على الأسلحة الكيميائية، من خلال الضغط على نظام الأسد وجعله يوقف ذلك.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أكدت الاثنين، أن في حوزة واشنطن "أدلة مصدرها عشرات الضحايا" تؤكد استخدام الكلور في هجمات شنها نظام الأسد.
وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا حول تلك الهجمات الكيميائية المفترضة في سراقب بمحافظة إدلب، وفي دوما بالغوطة الشرقية، كما أعلنت الثلاثاء لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، بتكليف من الأمم المتحدة.
أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، تحييد 999 عنصر من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، في منطقة عفرين بريف حلب.
وقالت رئاسة الأركان في بيان، إنه "تم تحييد 29 إرهابيا من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة، اليوم، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي منذ انطلاق العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 999".
وكشفت القوات التركية، إحباطها محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة، تستهدف مواقعها ومواقع الجيش السوري الحر بمنطقة عفرين شمالي سوريا.
ورصدت مقاطع فيديو، عملية استهداف السيارة المفخخة بواسطة دبابة تركية على تلة استراتيجية غربي عفرين.
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" شمالي سوريا.