الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ فبراير ٢٠١٨
الاحتلال الإسرائيلي يتوعد نظام الأسد إذا تجاوزت إيران "الخطوط الحمراء"

توعد الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيتصرف تجاه نظام الأسد إذا ما عبرت إيران "الخطوط الحمراء" التي أقامتها إسرائيل، معتبرة أن كلا من الأسد وحزب الله ذراعان لإيران.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، "يوفال شتاينتس"، اليوم الثلاثاء، إن النظام الإسرائيلي يرى أن بشار الأسد هو الحلقة الأضعف في المحور الإيراني بالمنطقة.

وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي أنه "على الأسد أن يضع ذلك في الاعتبار عندما يسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، أو نقل صواريخ دقيقة إلى حزب الله".

وتابع "إن تجاوز الخط الأحمر الأول للنظام السوري قد حول سوريا إلى قاعدة عسكرية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قواعد الاستخبارات والقوات البحرية والجوية"، حسب تصريحه. وأكد أن الخط الأحمر الثاني هو أن سوريا قد تمكن إيران من رفع قدرات حزب الله الصاروخية، وذلك بتحويل تلك الصواريخ إلى أسلحة دقيقة تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل أكبر مما هي عليه الآن.

تأتي تلك التصريحات عقب إعلان جيش العدوان الإسرائيلي، صباح السبت، عن استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
لافروف يتهم واشنطن بتأسيس شبه دولة في سوريا

اتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، واشنطن بالتخطيط لتأسيس شبه دولة على جزء من سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تنوي البقاء في سوريا لمدة طويلة وربما للأبد.

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي، أنه "بشكل عام نحن نشك، على أساس بعض العلامات، في أن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا لمدة طويلة وربما للأبد".

ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة اعتادت أن تؤكد أن الهدف الوحيد لوجود قواتها المسلحة في سوريا هو حربها ضد تنظيم الدولة، ولكنه أوضح أنه بعد محاربة الإرهاب فسرت واشنطن وجودها في سوريا بشكل "مختلف".

واعتبر لافروف أن تصرف الولايات المتحدة بشكل منفرد، "يعرض السلامة الإقليمية السورية للخطر"، وأضاف أن هذه الخطوات تبدو كجزء من مسار "تأسيس شبه دولة على جزء كبير من الأراضي السورية بداية من الضفة الشرقية لنهر الفرات وحتى الحدود العراقية، وهذا من شأنه تقويض السلامة الإقليمية السورية"

وأعرب لافروف عن أمله في أن تضمن الأمم المتحدة شفافية العملية الدستورية في سوريا.

وتطرق الوزير الروسي إلى عملية "السلام السورية"، مؤكدا استمرار دعم بلاده لمشاركة الأكراد فيها، وأكد أن الجانب الأميركي كان قصير النظر، متجاهلا الموقف التركي من الأكراد.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
مظاهرات ضد تحرير الشام في الرستن والأخيرة تخلي مقراتها في المدينة

خرج المئات من المدنيين في مدينة الرستن اليوم، بمظاهرة حاشدة في المدينة ضد هيئة تحرير الشام، مطالبين بخروجها من المدينة على خلفية مقتل أحد المدنيين بالأمس على يد عناصر الهيئة.

وأكدت مصادر ميدانية من الرستن أن هيئة تحرير الشام أخلت مقراتها بشكل كامل من داخل مدينة الرستن بريف حمص، بعد تصاعد وتيرة الغضب الشعبي ضدها في المدينة والخروج بمظاهرات رفعت لافتات ضد الهيئة وتوجهت لمقراتها.

وجاءت المظاهرات على خلفية مقتل  الصائغ فايز المدني و إطلاق النار على طريق عام مكتظ بالمدنيين من قبل عناصر الهيئة، دون أي مبررات او توضيح من قيادة الهيئة لأسباب هذه التصرفات.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
تهديدات روسية مبطنة لريف حمص الشمالي ومجلس شورى تلبيسة: ننظر للتهديدات بجدية

نقلت مصادر عسكرية من ريف حمص الشمالي، أن روسيا هددت عبر وزارة دفاعها بحرق ريف حمص الشمالي المحرر ما لم يستسلم الأهالي وعددهم ٣٦٤ ألف نسمة لحكم الأسد وقاسم سليماني في موعد أقصاه الخميس ١٥ شباط ٢٠١٨، فيما لم يصدر أي تهديد رسمي بهذا الخصوص.

وتعقيباً على كثرة الجدل في هذه المعلومات التي انتشرت بين المدنيين أصدر مجلس الشورى في مدينة تلبيسة بياناً لم ينف فيه الرسائل الروسية، مؤكداً أنه يتعامل معها بجدية و موضوعية بعيداً عن المزاودات و الكلام الذي لا فائدة منه، مؤكداً لأهالي مدينة تلبيسة و ريفها وفي باقي الريف المحرر أن الفصائل اتخذت بالأسباب مع جميع المخلصين و الغيورين من مدنيين و عسكريين في مدينة تلبيسة و ريفها و ذلك لتوحيد الكلمة و رص الصفوف و شحذ الهمم.

وأوضح المجلس أن الفصائل عملت على تشكيل غرفة عمليات موحدة لجميع الفصائل العسكرية العاملة في المدينة وريفها، و قد وضعت أمامها جميع الإمكانيات و المقررات و الخطط لمعالجة أي طارئ بالطرق المثالية و الرادعة في حال وجود أي تصعيد، مع أنها تستبعده في الوقت الحالي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ملزم بالرد على تلك الرسائل المرسلة من النظام و حلفاؤه.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
بعد إعلان "دحر الغزاة" تحريرها من تنظيم الدولة .. طائرات روسية تقصف بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي

استهدف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم، بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل "دحر الغزاة" السيطرة عليها بشكل كامل بعد استسلام جميع عناصر تنظيم الدولة المتسللين إليها منذ الأمس ومقتل أخرين.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف البلدة بأربع غارات بعد إعلان غرفة "دحر الغواة" تحريرها بشكل كامل من سيطرة عناصر تنظيم الدولة الذين تسلوا إلى عدة أحياء منذ الأمس، في دعم واضح من قبل روسيا لعناصر التنظيم إذ لم تتعرض البلدة أو أي من المناطق التي يتواجدون فيها خلال تسللهم لبلدات ريف إدلب لأي غارات أو قصف.

عملت روسيا وقبل بدء حملتها العسكرية على بلدات ريف حماة الشرقي، على إدخال عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في منطقة عقيربات، حيث دخلت أولى طلائع التنظيم وعددهم قرابة 300 عنصر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2017، مروراً بمنطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مجهزين بدبابات وعربات عسكرية وسلاح كبير.

استخدمت روسيا طيلة أشهر عدة، عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة الشرقي وإدلب أبرزها تحرير الشام التي خاضت حرب استنزاف لأكثر من شهر على جبهات عدة وتمكنت من تقويض قوة التنظيم بشكل كبير وحصاره في قرى صغيرة منها قرية "طوطح" وباتت أيام عناصر التنظيم معدودة، لتتدخل روسيا من جديد وتدفع قوات الأسد في 24 تشرين الأول للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".

ساندت روسيا وقوات الأسد عناصر تنظيم الدولة بوسائل عدة منها التمهيد الجوي أمامهم للتوسع من جديد في المحرر، وإمداده بالسلاح والعتاد، وكذلك السماح للمزيد من العناصر الهاربة من دير الزور بالوصول لريف حماة الشرقي قاطعة عشرات الكيلومترات عبر مناطق سيطرة النظام.

واستغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن توسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام لمسافات كبيرة دون أي صدام، حيث ادعت روسيا أنها تحارب الإرهاب بريف حماة الشرقي، فهجرت أكثر من 350 ألف مدني من المنطقة بفعل القصف المتواصل تمهيداً لحملتها العسكرية التي بدأت في 25 كانون الأول للوصول إلى أبو الظهور ومطارها العسكري والذي تم لها ذلك.

ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا بعد السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بأرياف إدلب وحماة وحلب، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قات أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم، حيث بدأت مراحل التسليم للتنظيم لغالبية القرى التي سيطر عليها وعددها أكثر من سبعين قرية خلال أيام قليلة.

ومع انتهاء عمليات التسليم وإتمام روسيا وحلفائها السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، ورغم كل التحذيرات التي نادت بالحذر من تصدير روسيا لعناصر التنظيم غرباً باتجاه المناطق المحررة بريف إدلب، إلا أن روسيا عملت من جديد على إفساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي كما سهلت قوات الأسد تحركها للتغلغل في بلدة الخوين أول امس.

وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم في المحرر إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم، وبذلك تسقط الفصائل الورقة الروسية التي حاولت من جديد استخدامها ضد المناطق المحررة باسم "محاربة الإرهاب".

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
مركز المصالحة الروسي يروج لاستهداف كيماوي في إدلب.. تحضير لاعتداء جديد أم تبرير لقصف سراقب في 4 شباط

ادعى مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن أحد سكان إدلب أبلغ المركز بأن "جبهة النصرة" نقلت إلى إحدى القرى أكثر من 20 أسطوانة تحتوي على الكلور وتحضر لعملية استفزازية بمشاركة "الخوذ البيضاء".

وقال المركز في بيان نقلته "سبوتنيك" أن احد سكان سراقب في محافظة إدلب اتصل يوم 12 فبراير/شباط، وأبلغ "عن التحضير لاستفزاز باستعمال مواد كيميائية لبث ذلك عبر قناة اجنبية"، وتابعة روايتها أن المتصل أخبرها أن عناصر "الخوذ البيضاء" قاموا بتمثيل بروفة "تقديم اسعافات أولية" لمتسممين وهميين من السكان المحليين، مبينة أن ما حصل تم تصويره من قبل مراسلين محترفين علق على ميكروفوناتهم شعار "سي أن أن ".

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن مراسلين من قناة السي أن أن دخلت قبل أيام إلى مدينة سراقب بريف إدلب وأعدت تقريراً عن استهداف طائرات النظام المروحية في الرابع من شباط الجاري لمدينة سراقب، والذي خلف 11 إصابة بين المدنيين بحالات اختناق بينهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني.

وبينت المصادر أن الإعلان الروسي هو استباق لنشر الوكالة الأجنبية تقريرها المدعوم بالألة لاستهداف النظام مناطق مدنية بالغازات السامة، لما لها من تأثير على الرأي العام الغربي، مبدية خشتها من أي استهداف جديد للمناطق المدنية بالسلاح الكيماوي من جديد وأن يكون هذا الإعلان تمهيد لذلك كما فعلت إبان استهداف خان شيخون بالغازات السامة في الرابع من شهر نيسان 2017.

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً مفصلاً عن استهداف قوات النظام بغاز الكلور السام لمدينة سراقب في الرابع من شهر شباط الجاري، مبينة أنها رصدت ما لا يقل عن 80 غارة قامت بها قوات الحلف السوري الروسي استهدفت قرابة 22 نقطة في محافظة إدلب، مؤكدة وجود نية جرمية مبيتة لدى قوات الحلف السوري الروسي لقصف سراقب، إثر التكتيك الذي اتبعه النظام في هجوم سراقب يشبه إلى حد كبير ما قام به يومي هجومي خان شيخون والغوطتين الكيميائيين، من حيث توقيت واستراتيجية الهجوم.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
شهداء وجرحى بينهم أطفال بقصف على مدينة دوما بالغوطة الشرقية

استشهد ثلاثة مدنيين بقصف بصواريخ ارض ارض "فيل المدمرة"من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقل الدفاع المدني في الغوطة الشرقية عن قيامه بإخلاء ثلاثة شهداء بينهم طفلين في مدينة دوما، وأكثر من 30 جريحا غالبيتهم نساء وأطفال بينهم حالات خطيرة وبتر أعضاء تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.

وتشهد الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين انخفاض في أعداد الشهداء، بسبب انخفاض عدد غارات الطيران الحربي، بعد مرور عدة أيام خلفة مئات الشهداء من المدنيين، وتعمل قوات الأسد على استهداف المدنيين بشكل مباشر خلال هذه الفترة، حيث يعتقد ناشطون أن اليومين الماضيين هو فقط هدوء ما قبل العاصفة، محذرين من عملية كبيرة تجهز لها قوات الأسد على الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
استشهاد طفل بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا

استشهد صباح اليوم الثلاثاء طفل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد سيارات الجيش الحر على أطراف بلدة زمرين بريف درعا الشمالي.

 

ونقل ناشطون عن استشهاد الطفل عند عودته من المدرسة نتيجة انفجار عبوة ناسفة لحظة مرور إحدى سيارات جيش الأبابيل التابع للجبهة الجنوبية، مما أسفر عن استشهاده على الفور وسقوط عدة اصابات بين المدنيين.

 

ويأتي هذا التفجير بعد يوم من تفجير عبوة ناسفة استشهد على إثرها ستة عناصر من الجيش الحر، استهدفت أحد سيارة الحر لحظة مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي نبع الصخر ومسحرة.

 

هذا وقد شهدت محافظة درعا منذ حوالي العشرة أيام تفجير سيارة مفخخة استهدفت أحد حواجز هيئة تحرير الشام، مخلفة أكثر من ستة شهداء وعدد كبير من الجرحى، في ظل توجيه أصابع الاتهام لتنظيم الدولة.

 

وبالرغم من تكثيف جهود الفصائل للحد من انتشار العبوات فأن الجيش الحر لا يزال غير قادر على ضبط الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرته في الجنوب، بسبب انتشار عدد كبير من الخلايا التابعة للنظام وتنظيم الدولة في هذه المناطق.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
الشبكة السورية توثق استهداف سراقب بالكلور وتؤكد وجود نية جرمية للنظام وروسيا في استخدام السلاح الكيماوي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها رصدت تصعيد خطيرة للهجمات الجوية الروسية على مناطق ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي، بعد إعلان الدفاع الروسية في 3 شباط الجاري عن إسقاط طائرة روسية ثابتة الجناح من طراز 25-Su بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات في قرية الصوامع بريف إدلب الشرقي، وفي اليوم ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا عن قصف المنطقة التي سقطت فيها الطائرة وقالت إنها قتلت 30 شخصا وصفتهم ’بالإرهابيين".

وبينت الشبكة في تقرير مفصل اليوم عن استهداف مدينة سراقب بالغازات السامة أن القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام تسعى لتنفيذ عمليات انتقامية بحق سكان هذه المناطق، يشبه ما ارتكبته قوات الحلف السوري الروسي عقب سقوط مقاتلتها الحربية 24-Su في ريف اللاذقية في تشرين الثاني / 2015، والمروحية 8-Mi بريف إدلب الشرقي في آب / 2016.

وأوضحت الشبكة أنه في يوم الهجوم الأحد 4/ شباط / 2018 شهدت كامل محافظة إدلب غارات روسية سورية مكلفة استخدمت فيها صواريخ وبراميل متفجرة، كما تعرض مشفى معرة النعمان المركزي لغارات روسية أدت إلى تدميره بشكل كبير وخروجه عن الخدمة قبيل هجوم سراقب بقرابة نصف ساعة، كما تعرض كل من مشفى كفر نبل الجراحي ومستوصف الرعاية الصحية الواقعين في مدينة كفر نبل بريف إدلب الشرقي إلى أضرار مادية نتيجة هجمات روسية قبيل الهجوم الكيميائي بساعة تقريبا.

ورصدت الشبكة ما لا يقل عن 80 غارة قامت بها قوات الحلف السوري الروسي استهدفت قرابة 22 نقطة في محافظة إدلب، مؤكدة وجود نية جرمية مبيتة لدى قوات الحلف السوري الروسي: إثر التكتيك الذي اتبعه النظام في هجوم سراقب يشبه إلى حد كبير ما قام به يومي هجومي خان شيخون والغوطتين الكيميائيين، من حيث توقيت واستراتيجية الهجوم.

ولفتت الشبكة إلى أن الحلف السوري الروسي اختيار توقيت تكون فيه درجة الحرارة أخفض ما يمكن لضمان انتشار الغاز على أوسع مساحة ممكنة، و استهداف ثلاث من المنشآت الطبية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي قبيل الهجوم بدقائق بغارات نعتقد أنها روسية، وهذا تماماً ماوثقته الشبكة يوم هجوم خان شیخون، كما نقذ طيران ثابت الجناح تعتقد أنه روسي من طراز 25-SU عدة غارات على الطرق المؤدية إلى سراقب؛ ما أعاق نقل المصابين خارج المدينة.

وسردت الشبكة تفاصيل الهجوم في يوم الأحد 4/ شباط / 2018 قرابة الساعة 21:20 ألقى الطيران المروحي التابع للنظام برميلين متفجرين محملين بغاز سام استهدفا منازل مدنية في الحي الشرقي من مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بحالات اختناق، ولدى وصول عناصر الدفاع المدني إلى الموقع أصيب ثلاثة منهم بحالات اختناق أيضأ وتم نقلهم جميعا إلى المشافي الميدانية.

وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد انتهك عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة سراقب القانون الدولي الإنساني العرفي، الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية مهما كانت الظروف، وثانية خرق بما لا يقبل الشك ’’اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها الحكومة السورية في أيلول / 2013، التي تقتضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها، وثالثا خرق جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 عام 2013، و2209 عام 2015، و 2235 عام 2015.

كما أثر استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى أن اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها الحكومة الروسية، تمنع بشكل قاطع أي نوع من المساعدة أو التشجيع على المساهمة في أي نشاط محظور على أية دولة طرف، ولقد أظهرت عدة أدلة تورط القوات الروسية في تقديم مساندة تمهيدية، ولاحقة، لقوات النظام.

ووجهت الشبكة إلى مجلس الأمن الدولي بالتأكيد على تكرار انتهاك النظام لثلاثة قرارات مجلس الأمن الدولي، على الرغم من أنها جميعا تشير إلى الفصل السابع، مبينة أنه على الأعضاء الأربعة الدائمين، الضغط على الحكومة الروسية لوقف دعمها للنظام الذي يستخدم الأسلحة الكيميائية، وكشف تورطها في هذا الصدد.

وبينت الشبكة أن النظام في سوريا كرر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، منذ أول استخدام لها في عام 2012 حتى الآن، ما لا يقل عن 211 مرة، فصلت ذلك قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول / 2013: 33 هجوما، و بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013 حتى الآن: 178 هجوما ثالثا: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2209 الصادر في 6/ آذار / 2015: 109 هجوما | رابعا: بعد تشكيل آلية الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في 7/ آب / 2015: 53 هجوما خامسا: بعد الفيتو الروسي فيما يخص تمديد عمل مهمة آلية التحقيق المشتركة في 18 تشرين الثاني / 2017: 3 هجوما.

تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1421 شخصا، يتوزعون إلى : • 1357 مدنية، بينهم 187 طفلا، و 244 سيدة (أنثى بالغة) • 57 من مقاتلي المعارضة المسلحة. •7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة . وإصابة ما لا يقل عن 6684 شخصا.

ولفتت الشبكة إلى تكرَّر الفشل الروسي في كبح النِّظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية، والذي بدأ يُفسَّر من قبل السوريين على أنه رغبة روسية من قبل حليفها في استخدام الأسلحة الكيميائية، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار عدد المرات التي استخدم فيها النظام الأسلحة الكيميائية، فبعد أن تعهَّدت روسيا بأن يُسلم النِّظام ترسانته الكيميائية عقبَ هجوم الغوطتين في آب/ 2013 نفَّذ النِّظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيميائية حتى شباط/ 2018، لم تكن جميع هذه الهجمات على السوية ذاتها، ولم ينجم عن جميعها عدد كبير من الضحايا، كما تعدَّدت أنواع الذخائر المحمَّلة بالغازات السامة المستخدمة فيها بينَ الأرضية، والبراميل المتفجرة، والذخائر الجوية، والقنابل اليدوية.

وتابعت الشبكة أنه في ظلِّ اتفاقيات خفض التَّصعيد، التي كانت روسيا طرفاً ضامناً لها لم تنجح في وقف ماكينة القتل والقصف والتدمير بل كانت شريكاً أو مُنفذاً لعشرات الهجمات البربرية، وبالتأكيد لم تُنفِّذ تعهدها في منع النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية على الرَّغم من دخول اتفاقية خفض التَّصعيد حيِّز التَّنفيذ؛ فقد سجلت ما لا يقل عن 8 هجمات كيميائية منذ أيار/ 2017 حتى شباط/ 2018 نفَّذها النظام السوري في محافظتي إدلب وريف دمشق.

ومن ضمن 11 مرة استخدمت فيها روسيا حقَّ النَّقض (الفيتو) في مجلس الأمن لصالح النظام ، كانت خمسة منها بخصوص ملف الأسلحة الكيميائية تحديداً، حيث أعلنت روسيا عدم رضاها عن عمل آلية التحقيق المشتركة التي انبثقت عن قرار مجلس الأمن رقم 2235، واستخدمت حقَّ النَّقض 3 مرات في غضون أقلَّ من شهر؛ لوقف تمديد مهمة عمل اللجنة التي انتهت ولايتها في تشرين الثاني/ 2017، ومنذ ذلك التاريخ حتى شباط/ 2018 ارتكب النظام السوري ما لا يقل عن 3 هجمات بأسلحة كيميائية بحسب ما سجله فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "مجدداً، أهانَ النِّظام السوري الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس الفرنسي، كما أهانَ قبله تعهد الرئيس الأمريكي السَّابق، دونَ أن يتلقى أي ردِّ فعل جدي يردعه عن تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في القرن الواحد والعشرين، لقد شكَّل هجوم سراقب أوَّل خرق صارخ بعد المبادرة الفرنسية 23/ كانون الثاني/ 2018، التي تعهدت بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، وحتى اللحظة لم تظهر أية بوادر جديَّة ضدَّ النظام السوري، وقد كنا نأمل أن نرى تطبيقاً حاسماً وسريعاً لها، وأن لا يكونَ مصيرها مشابهاً لخط باراك أوباما الأحمر".

وختمت الشبكة بأنه تبيَّن أنَّ الهجمات الروسية في الآونة الأخيرة اتَّخذت طابعَ الداعمِ للنظام في هجماته الكيميائية، وقد رصدت الشبكة ذلك بشكل واضح في هجومي خان شيخون 4/ نيسان/ 2017 وسراقب 4/ شباط/ 2018 الذي يتحدَّث عنه هذا التقرير.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
حملات لتوعية الأطفال من مخاطر القنابل ينظمها الدفاع المدني في درعا

نظم الدفاع المدني في محافظة درعا، حملات لتوعية الأطفال في المدارس، للتحذير من مخاطر القذائف، والقنابل العنقودية وعدم الاقتراب منها.

مدير الدفاع المدني في محافظة درعا مصطفى المحاميد قال لشام "يعتمد الدفاع المدني في عمله على اتجاهين متوازيين، أهمهما العمل على إنقاذ المدنيين وتوفير الحماية لهم من القصف، من خلال كوادر الدفاع على مدار 24 ساعة، ومن ناحية أخرى تنفيذ حملات توعية بين المدنيين وخصوصا الأطفال لوقايتهم من مخاطر الأسلحة والقذائف الغير منفجرة ،وأخذ الاحتياطات اللازمة عند تعرض المنطقة للقصف.

و أوضح المحاميد أن المدارس الابتدائية في ريف درعا استقبلت حملات توعية للدفاع المدني اشرف على تنفيذها عدد من المختصين وكوادر الدفاع، حيث قوبلت الحملة التوعوية برحابة صدر من قبل المدرسين والأهالي وفرح من الأطفال، تم خلال الحملات توزيع بروشورات توعوية للأطفال.

كما ونقل المحاميد عن قيام الدفاع المدني بتنفيذ حملات توعية في مدارس مدينة نوى شملت عمليات الإسعاف الأولية وكيفية تخفيف أضرار الإصابات والجروح التي يتعرض لها المدنيون نتيجة القصف، حتى وصول فرق الإخلاء ونقل المصابين.

هذا وتعتبر حملات التوعية التي ينفذها الدفاع ليست الأولى من نوعها، فقد قامت عدة منظمات أخرى معنية بالأطفال بحملات مشابها استهدفت الأهالي والأطفال على حد سواء في مناطق متفرقة محافظة درعا.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "عمر سيمو" على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، بعد أن حررت الأمس الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
"دحر الغزاة" تسقط ورقة روسيا لاستمرار التدخل والقصف وإرهاب تنظيم الدولة خارج الحسابات

عملت روسيا وقبل بدء حملتها العسكرية على بلدات ريف حماة الشرقي، على إدخال عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في منطقة عقيربات، حيث دخلت أولى طلائع التنظيم وعددهم قرابة 300 عنصر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2017، مروراً بمنطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مجهزين بدبابات وعربات عسكرية وسلاح كبير.

استخدمت روسيا طيلة أشهر عدة عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة الشرقي وإدلب أبرزها تحرير الشام التي خاضت حرب استنزاف لأكثر من شهر على جبهات عدة وتمكنت من تقويض قوة التنظيم بشكل كبير وحصاره في قرى صغيرة منها قرية "طوطح" وباتت أيام عناصر التنظيم معدودة، لتتدخل روسيا من جديد وتدفع قوات الأسد في 24 تشرين الأول للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".

ساندت روسيا وقوات الأسد عناصر تنظيم الدولة بوسائل عدة منها التمهيد الجوي أمام عناصر التنظيم للتوسع من جديد في المحرر، وإمداده بالسلاح والعتاد، وكذلك السماح للمزيد من العناصر الهاربة من دير الزور بالوصول لريف حماة الشرقي قاطعة عشرات الكيلوا مترات عبر مناطق سيطرة النظام.

واستغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن وتوسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام لمسافات كبيرة دون أي صدام، حيث ادعت روسيا أنها تحارب الإرهاب بريف حماة الشرقي، فهجرت أكثر من 350 ألف مدني من المنطقة بفعل القصف المتواصل تمهيداً لحملتها العسكرية التي بدأت في 25 كانون الأول للوصول إلى أبو الظهور ومطارها العسكري والذي تم لها ذلك.

ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا بعد السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بأرياف إدلب وحماة وحلب، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قات أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم، حيث بدأت مراحل التسليم للتنظيم لغالبية القرى التي سيطر عليها وعددها أكثر من سبعين قرية خلال أيام قليلة.

ومع انتهاء عمليات التسليم واتمام روسيا وحلفائها السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، ورغم كل التحذيرات التي نادت بالحذر من تصدير روسيا لعناصر التنظيم غرباً باتجاه المناطق المحررة بريف إدلب، إلا أن روسيا عملت من جديد على افساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي كما سهلت قوات الأسد تحركها للتغلغل في بلدة الخوين أول امس.

وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم في المحرر إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم، وبذلك تسقط الفصائل الورقة الروسية التي حاولت من جديد استخدامها ضد المناطق المحررة باسم "محاربة الإرهاب".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان