الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
منسقو استجابة سوريا: الاتفاق التركي الروسي يتطلب جهود دولية لإعادة الاستقرار في إدلب

أكد منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن التوصل إلى تهدئة في الشمال السوري الذي يحتضن أكثر من أربعة ملايين سوري بينهم مليون مهجر قسري ونازح يعني بدء مرحلة جديدة في مسار المنطقة من خلال البدء بعمليات الاستقرار في المنطقة بشكل عام والتي تتطلب جهودا كبيرة من جميع الأطراف الداخلية والدولية.

ولخص المنسقون أبرز المتطلبات في العمل من قبل الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في المنطقة، و زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية للبدء بمشروعات تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.

وشدد المنسقون على ضرورة العمل من قبل الهيئات والمنظمات الإنسانية المحلية على إحصاء ودراسة المتطلبات الأساسية للمدنيين .

وأكد على ضرورة متابعة الحكومة التركية جهودها المتواصلة بفعالية في الشمال السوري والتي توجت بإيقاف العمليات والهجمات العسكرية من قبل قوات النظام على منطقة خفض التصعيد الأخيرة وذلك من خلال توسيع الحركة التجارية والمساهمة في عمليات إعادة اعمار ما دمرته قوات النظام وروسيا خلال الأعوام السابقة.

وطالب البيان الصناعيين والتجار السوريين المتواجدين في الداخل أو خارج الشمال السوري بالعمل على إعادة عجلة الإنتاج وزيادة حركة السوق التي تؤثر بشكل إيجابي على كافة الفئات في الشمال السوري من خلال خلق فرص عمل جديدة تساهم في رفع سوية الدخل العائلات المتواجدة في المنطقة

ودعا المجالس المحلية المنتشرة في الشمال السوري على البدء بتشكيل لجان خاصة تكون معنية بالملفات المستعجلة کلجنة إعادة الاستقرار ولجنة إعادة الاعمار تكون مهامهم بحصر الأضرار والدمار المنتشر في المنطقة.

وعرض جميع الملفات على المهندسين والمختصين المتواجدين في المنطقة للبدء بإعداد دراسات كاملة بموجب التقارير الصادرة عن اللجان المذكورة أعلاه بحيث تتوافق مع المرحلة الجديدة.

وأكد على ضرورة العمل من قبل مختلف الفئات الشعبية إلى البدء بتشكيل إدارة مدنية حقيقية تمثل تطلعات أربعة ملايين شخص متواجدين في الشمال السوري بحيث تكون بعيدة عن الارتباط بأجندات عسكرية أو سياسية لا تمثل إلا نفسها والابتعاد عن التشكيلات والتجمعات القديمة التي لم تحقق المتطلبات الأساسية للشعب السوري وخاصة في السنوات الأخيرة.

وأشار فريق استجابة سوريا إلى أنه يسعى للمساهمة بتقديم كافة الإمكانيات المتوفرة لديه من خلال الاحصائيات والخبرات التي يمتلكها الفريق بحيث تحقق الغاية الأساسية التي وجد من أجلها وهي تأمين كافة متطلبات المدنيين وإيصال الفكرة الحقيقية عن الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
البنتاغون: نظام الأسد أسقط طائرة عسكرية روسية بالخطأ

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري أسقط طائرة استطلاع روسية بالخطأ، خلال محاولاته التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في مدينة اللاذقية غرب سوريا.

ونقلت شبكة "CNN" عن مسؤول في البنتاغون قوله: "يعتقد الجيش الأمريكي أن النظام السوري أسقط عن طريق الخطأ طائرة استطلاع عسكرية تابعة للبحرية الروسية، بينما كان يحاول اعتراض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقعه في اللاذقية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 14 عسكرياً" وفقاً لوكالة سبوتينيك الروسية.

وقالت الوزارة في بيانها: "لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات إسرائيلية من طراز (إف 16) تهاجم مدينة اللاذقية السورية، إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة الذكورة".

وأشار البيان إلى أن وزارة الدفاع الروسية "أطلقت من قاعدة حميميم العسكرية عملية بحث وإنقاذ، في المكان الذي فقدت فيه الطائرة الروسية".

ويأتي اختفاء الطائرة الروسية بالتزامن مع قصف استهدف عدة مواقع عسكرية، تابعة لنظام الأسد في مدينة اللاذقية.

من جانبه نفى المتحدث باسم "البنتاغون" شون روبرتسون، توجيهه بلاده أي ضربات على مواقع عسكرية للنظام في اللاذقية، مؤكداً في حديثه لإذاعة "صوت أمريكا": "بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك".

وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
الأسد يرد على قصف غربي في اللاذقية ويسقط طائرة روسية والدفاع الروسية: فقدنا الاتصال مع "إيل - 20" في أجواء حميميم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم 17 سبتمبر، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية " إيل -20"، في وقت تؤكد مصادر محلية أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام هي من أسقطتها.

وقالت وزارة الدفاع في بيان: "في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 11.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية "حميميم" فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية " إيل — 20".

وأضافت الوزارة :" لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف 16 تهاجم اللاذقية السورية. إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة المذكورة عينها".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على وقوع هجمات صاروخية في سوريا، وبيان وزارة الدفاع الروسية، بشأن فقدان طائرة استطلاع طراز "إيل — 20"، مساء أمس الاثنين 17 سبتمبر / أيلول.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ردا على طلب تعقيب من "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر / أيلول: "نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصا".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت مساء 17 سبتمبر إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط، باتجاه مواقع النظام السوري بريف اللاذقية.

وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
البنتاغون ينفي استهداف أي مواقع للنظام في سوريا

نفى المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون توجيهه أي ضربات إلى مواقع في سوريا، يوم الاثنين، في أعقاب استهداف مؤسسة صناعية في مدينة اللاذقية السورية بقصف صاروخي.

وقال روبرتسون في حديث لـ "صوت أمريكا": "بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت مساء 17 سبتمبر إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط، باتجاه مواقع النظام السوري بريف اللاذقية.

وذكرت الدفاع الروسية أن الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن" أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات إسرائيلية مواقع النظام في اللاذقية، انطلاقا من الأجواء اللبنانية من منطقة وادي خالد.

وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
الدفاع الروسية: رصدنا إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسة تزامناً مع غارات إسرائيلية على اللاذقية

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت مساء 17 سبتمبر إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط، باتجاه مواقع النظام السوري بريف اللاذقية.

وذكرت الدفاع الروسية أن الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن" أطلقت صواريخ من على متنها خلال الفترة التي هاجمت فيها 4 طائرات إسرائيلية مواقع النظام في اللاذقية، انطلاقا من الأجواء اللبنانية من منطقة وادي خالد.

وبحسب ما أفاد أهالي المنطقة الواقعة عند الجانب اللبناني من الحدود السورية لوكالة "سبوتنيك"، شاهدوا الطائرات الحربية في أجواء بلدتهم ومن ثم ومضات صواريخ.

وكانت سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة اللاذقية تبين أنها ناتجة عن قصف خارجي استهدف أحد المواقع.

وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
متحدث الرئاسة التركية: مبادرة أردوغان ستحول دون وقوع أزمة إنسانية في إدلب

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أقدم على مبادرة دبلوماسية ستحول دون وقوع أزمة إنسانية كبيرة في إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف قالن في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقاً على مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا وروسيا لضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب: "وفقاً للاتفاق الذي أبرم اليوم، فإن المعارضة ستبقى في المناطق التي تتواجد فيها، وستُسيّر روسيا وتركيا دوريات منسقة، وستقوم روسيا باتخاذ إجراءات لمنع هجوم على منطقة إدلب".

وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.

من جهته، دعا "يان إيغلاند" مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، نظام الأسد وفصائل المعارضة إلى "احترام" قرار تركيا وروسيا إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.

اقرأ المزيد
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تدعوا النظام والمعارضة لاحترام الاتفاق "الروسي التركي" بشأن إدلب

دعا "يان إيغلاند" مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، نظام الأسد وفصائل المعارضة إلى "احترام" قرار تركيا وروسيا إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.

وأشار إيغلاند في حسابه على موقع "تويتر"، إلى أن الاتفاق بين تركيا وروسيا يعتبر أملا من أجل ملايين المدنيين القاطنين في إدلب، قائلًا :"إن تركيا وروسيا متفقتان بخصوص خطة يمكنها تجنيب حرب رهيبة وسط النازحين"، وأضاف أنه يجب على النظام والمعارضة احترام الاتفاق.

وكانت وصفت الأمم المتحدة الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "في غاية الأهمية"، معربة عن " الأمل في الأثر الإيجابي للاجتماع على حياة المدنيين السوريين في إدلب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الاثنين، استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولي في نيويورك.

وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.

ووفق تصريحات الرئيس التركي فإن قوات تركية وروسية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، لافتاً إلى أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
"قصف خارجي" يستهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية

سمعت أصوات انفجارات قوية في مدينة اللاذقية تبين أنها ناتجة عن قصف خارجي استهدف أحد المواقع.

وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن.

وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.

ولم ترد حتى اللحظة تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار الذي خلفه القصف.

وكان محيط مطار دمشق الدولي تعرض مساء السبت لقصف إسرائيلي استهدف طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ، حسبما أكدت القناة العبرية الثانية، فيما نفت الخارجية الإيرانية أي قصف إسرائيلي على أي موقع في المطار ومحيطه.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف قبل أسبوعين مركزا للبحوث العلمية تابع لنظام الأسد في منطقة وادي العيون الواقعة غرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي، وادعى نظام الأسد حينها قيام الدفاعات الجوية التابعة له بالتصدي لعدة صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.

والجدير بالذكر أن مساء يوم السبت الموافق للأول من الشهر الجاري شهد انفجارات عنيفة في مطار المزة العسكري بمحيط العاصمة دمشق، وادعى إعلام الأسد أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة جراء تماس كهربائي.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
وزير الدفاع الروسي: لن يتم شن عملية عسكرية في إدلب

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أنه لن يتم شن عملية عسكرية على إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، اليوم الإثنين، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي.

وقال شويغو: "لن تُشن عملية عسكرية على إدلب، وسيتم التنسيق مع الجانب السوري حول تفاصيل الموضوع خلال الساعات المقبلة".

وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا لاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15 كلم، وستتولى القوات الروسية والتركية مراقبة المنطقة، حيث ستجريان دوريات بالتنسيق فيما بينهما.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
مهرجان "بلا حدود 2018" يواصل فعالياته في محافظة حلب بمشاركة متطوعين أتراك

لليوم الثاني على التوالي، يواصل مهرجان "بلا حدود 2018" فعالياته في محافظة حلب شمالي سوريا، بتنظيم من المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (غير حكومية مقرها إسطنبول).

وأقيم المهرجان اليوم الأحد في مدرسة الأقصى في مدينة أعزاز، بمشاركة أكثر من ألف طالب من المدينة، إضافة إلى مئات من مناطق مجاورة.

وشارك أكثر من خمسين معلم ومعلمة سورية مع طلابهم في المهرجان، الذي يأتي في أول أيام الدوام المدرسي للعام 2018- 2019.

استمر المهرجان نحو خمس ساعات، وشمل فقرات إنشادية عديدة باللغتين التركية والعربية.

وتضمن أيضًا فقرات ترفيهية، منها السيرك، وتم توزيع العشرات من الهدايا على الطلاب من خلال تنظيم مسابقات.

وانطلقت من مدينة كيليس التركية، أمس، قافلة متطوعين أتراك، للمشاركة في برامج مختلفة ومتنوعة في الداخل السوري، دعمًا للنازحين.

وعلى هامش فعاليات اليوم، قالت سمية نولجان، مسؤولة الفريق التطوعي، للأناضول: "نواصل عملنا لليوم الثاني على التوالي من خلال مهرجاننا، وهدفنا هو إدخال السرور والفرحة إلى قلوب الأطفال النازحين".

وأضافت نولجان: "سنواصل أعمالنا في المناطق المختلفة من الشمال السوري من خلال برامج ترفيهية للأطفال".

وأقيمت فعاليات أمس في مخيم الريان في منطقة شمارين بمحافظة حلب.

وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين للهيئة التركية للإغاثة الإنسانية (İHH)، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلًا عن تقديم برامج ترفيهية وداعمة لهم.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
الخارجية الإيرانية تنفي أي قصف إسرائيلي على مطار دمشق الدولي يوم السبت

نفت الخارجية الإيرانية، استهداف إسرائيل لطائرة إيرانية في مطار دمشق الدولي مساء السبت، مؤكدة أن كل التقارير التي تدور حول ذلك "مجرد كذب وافتراء".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي إن بث "الأنباء الكاذبة" من قبل إسرائيل لا يعود إلى اليوم أو الأمس، معتبرا أن نظامها "سعى على الدوام لتشويه صورة إيران والتأثير على سياستها الخارجية في المنطقة والعالم"، وفقا لوكالة أنباء فارس.

وأضاف قاسمي "هذيان" المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم "الواضحة طبيعتها" لا ينبغي أخذها على محمل الجد.

وكانت القناة الثانية الإسرائيلية، قالت صباح أمس الأحد، أن المقاتلات الإسرائيلية رصدت مجموعة من الأهداف في قلب مطار دمشق الدولي، أهمها طائرة إيرانية من نوع "بوينغ"، بعد ساعات قليلة من هبوطها في المطار نفسه.

وذكرت القناة أن الطائرة كان مقررا أن تنقل السلاح الموجود بها لـ"نظام بشار الأسد" نفسه، أو لـ"ميليشيات شيعية" موالية لطهران، تقاتل إلى جانبه في سوريا.

وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار، وورشات ومخازن مخصصة للصيانة، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة (UN)،  وشركة النقل العالمية (DHL) على سطحها، كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها القناة.

ونسبت القناة العبرية هذه الأنباء إلى تقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها عن الغارة، قائلا إنه "لا يعلق على تقارير كهذه"، أو لا يعلق على تقارير غريبة.

اقرأ المزيد
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
إدلب خارج حسابات "الأسد وروسيا" ... والدبلوماسية التركية تنتصر في وجه الإجرام الروسي

جاء الإعلان الروسي التركي من مدينة سوتشي الروسية حيث يجتمع الرئيسان "أردوغان وبوتين"، عن وقف شامل لأي عملية عسكرية في إدلب، والاتفاق على جملة من البنود بين الطرفين تضمن هدوء شامل وتجنيب 3 مليون إنسان حرب إبادة، ليعزز جميع التكهنات والتحليلات السابقة بشأن مصير المنطقة الأخيرة للمعارضة شمال سوريا، ويعلن انتصار الدبلوماسية التركية، وأن إدلب باتت بشكل رسمي خارج حسابات روسيا والأسد.

وطيلة الأسابيع القليلة الماضية وبالتزامن مع التجييش والتصعيد الروسي عسكرياً وإعلامياً بات واضحاً أن روسيا تحاول الضغط ما أمكن لتحقيق مكاسب سياسية أكثر منها عسكرية على لأرض، كون المنطقة لم تشهد أي تعزيزات وحشود تنبئ بالتجهيز للمعركة، إلا بضع أرتال للميليشيات، قابلها فورة كبيرة لفصائل إدلب وإعلان الجاهزية الكاملة لمواجهة أي تقدم، ونهضة شعبية كبيرة في مظاهرات عارمة هي الأولى منذ سنوات طويلة، كانت رسالة واضحة للمجتمع الدولي وسنداً لتركيا الساعية لتجنيب المنطقة أي مواجهة.

ومع أن المعركة لم تبدأ على الأرض، إلا أن غمار معركة طويلة خاضها الجانب التركي في مواجهة التعنت والتصلب الروسي، للوصول إلى صيغة نهائية ومعلنة بشكل رسمي لحل سلمي يجنب المنطقة ويلات الصراع، لعبت تركيا دورها بشكل واضح مع الدول الغربية والأوربية واستخدمت أوراقها في مواجهة روسيا التي رضخت أخيراً لتنتصر الدبلوماسية التركية، وتؤكد تركيا أنها رقم صعب اليوم في سوريا.

وكانت تركيا منذ بداية دخول قواتها إلى إدلب تدرك أنها لن تكون لفترة قصيرة، ولذا فإنها وحتى تاريخ قمة طهران الثالثة كانت تعزز قواتها وتثبت قواعدها وتحصنها بشكل كبير، أي أنها تعمل وفق خطة طويلة الأمد ولايمكن أن تنحسب بهذه السهولة.

كما أن تركيا واجهت تهديدات النظام وروسيا خلال الأسابيع الماضية بحشد المزيد من القوات العسكرية التركية على حدود إدلب الشمالية ضمن الأراضي التركية، والتي كانت رسالة واضحة للجميع بأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي حملة عسكرية، وهذا ماكان واضحاً في حديث الرئيس التركي أردوغان.

ووفق محللين يعود تراجع الموقف الروسي أمام الدبلوماسية التركية لأسباب عديدة أبرزها أن العملية العسكرية على إدلب لن تكون سهلة لروسيا كباقي المعارك، فهنا فصائل ترفض أي تسوية أو تسليم وتقاتل عن عقدية قتالية بأنها مسألة وجود أو فناء وبالتالي ستواجه روسيا مقاومة شرسة وكبيرة وقد لاتمكنها من حسم المعركة مهما استخدمت سلاح الجو في دعم النظام.

كما أن لعملية إدلب لها إضافة للأبعاد الداخلية أبعاد إقليمية كبيرة، ستنعكس أثارها سلباً على علاقة روسيا بالدول المعنية بالملف السوري، وسيكون إعطاء الأسد مزيداً من السيطرة على الأرض على حساب مصالح روسيا الإقليمية والدولية في مواجهة المعسكر الغربي، وبالتالي فإن المغامرة في هذه المعركة يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها لاسميا علاقاتها مع تركيا.

ومنذ بدء دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب في 13 تشرين الأول 2017، كان الموقف التركي واضحاً في دعم الاستقرار في إدلب، رغم كل الضغوطات الروسية التي واجهتها تركيا في المرحلة الماضية، وعمليات القصف المتكررة لروسيا والنظام في مناطق قريبة من تمركز القوات التركية كان هدفها زعزعة العلاقة بين المدنيين هناك وتلك القوات التي من المفترض أن تحميهم وتوقف القصف عنهم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى