٧ فبراير ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة ستستضيف اجتماعا إقليميا رفيع المستوى العام الحالي لمواجهة الجرائم الوحشية، التي يرتكبها تنظيم "داعش".
وقال وزير الخارجية في كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في واشنطن أمس الأربعاء، وبمشاركة المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني بجرائم "داعش" في العراق، قال لا يمكن الانتصار على التنظيم إلا إذا تمت معالجة الأسباب الجذرية، التي تؤدي إلى الإرهاب والتطرف، ووقف النزاعات المسلحة، وتوحيد الجهود، وتعزيز التعاون الإقليمي.
واعتبر آل ثاني أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مسألة في غاية الأهمية، وتحتاج إلى معالجة حقيقية، ومقاربة شاملة، وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين وإدماجهم في مجتمعاتهم في إطار العدالة الجنائية.
وأكد وزير الخارجية القطري أن "الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار، التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن"، معتبرا أن "نجاح التحالف الدولي في هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب".
وأشار إلى أن الدوحة استضافت في أكتوبر الماضي مؤتمرا رفيع المستوى ضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين لبحث سبل معالجة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مضيفا أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة في هذا الشأن.
٧ فبراير ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
تصريح تشاووش أوغلو هذا، جاء في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه سيتم تقييم المقترحات المتبادلة للطرفين، من أجل إتمام مرحلة انسحاب القوات الامريكية من سوريا دون حدوث مشاكل.
وتابع قائلاً: "الوفد التركي كان أمس في واشنطن وتم الاتفاق على تشكيل قوة مهام مشتركة لتنسيق الانسحاب الأمريكي من سوريا، وكنت قد بحثت مع نظيري(الامريكي) مايك بومبيو هذا الأمر، والأخير أبدى إيجابية للمقترح، والقوة ستكون معنية فقط بتنسيق الانسحاب".
وأشار تشاووش أوغلو إلى وجود نوع من السرعة في تطبيق خارطة الطريق حول منبج السورية، رغم الظروف الجوية السيئة.
وأضاف أن إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" ما زالوا داخل منبج، داعيا إلى ضرورة إخراجهم من هذه المنطقة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تضع الأكراد وإرهابيي "ي ب ك" في خانة واحدة، وأن تصرف واشنطن هذا، قد يكون عمدا أو سهوا.
وردا على سؤال حول المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا، قال تشاووش أوغلو: "إن كان المقصود بالمنطقة الآمنة، هو إنشاء منطقة عازلة للإرهابيين، فإن تركيا سترفض هذه الخطوة".
وأكد أن بلاده ستدعم المنطقة الآمنة التي تساهم في إزالة مخاوف تركيا الأمنية في تلك المناطق، مشيرا أن فكرة إنشاء مثل هذه المنطقة، بدرت أولا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقوبلت برفض من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وذكر بأن تركيا تبحث مع المسؤولين الروس فكرة إنشاء المنطقة الآمنة على غرار التنسيق القائم بين أنقرة وواشنطن حول هذا الموضوع.
واتهم أوغلو بعض الدول في المجموعة المصغرة، بالتعامل من "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي أكثر من واشنطن، ويهدفون لحماية هذا التنظيم.
واستطرد أيضا: "نعلم أيضا أن بعض الدول في المجموعة المصغرة تعيق تشكيل لجنة صياغة الدستور وتموّل الجماعات المتطرفة في إدلب من أجل إفشال اتفاقية سوتشي".
٧ فبراير ٢٠١٩
قال أعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إنه لا حل عسكري للحرب في سوريا، وأعلنوا عزمهم دعم جهود الوصول إلى حل سياسي عبر الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك الأربعاء، لوزراء خارجية الولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، عقب اجتماع وزراء خارجية دول التحالف المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وشدد البيان على دعم جهود الأمم المتحدة على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والقرارات الدبلوماسية والدولية.
وأضاف: "نعتقد بشدة بأن الذين يريدون زعزعة استقرار المنطقة أو السعي إلى حل عسكري، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وسيزيد من مخاطر الصراع، وعازمون بشأن مواصلة جهودنا، وإيجاد حل سياسي ثابت وفق قرار مجلس الأمن 2254".
كما أكد البيان أنه تم تقديم الدعم لمساعي المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون. داعيا كافة الأطراف إلى إنهاء الحرب في سوريا.
وعقب الاجتماع، التقط ممثلو 79 دولة في التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة صورا تذكارية.
٧ فبراير ٢٠١٩
أعلنت الأمم المتحدة وصول قافلة مساعدات إنسانية، هي الأكبر من نوعها، إلى الركبان بهدف تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة لأكثر من 40 ألف نازح في التجمع، الذي يقع جنوب شرق سوريا على الحدود مع الأردن.
وأشار بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا إلى أن عملية المساعدات ستستمر لمدة أسبوع تقريبا.
وتتكون القافلة المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، من 118 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية وستقوم بإيصال المواد الغذائية والصحية ومواد الإغاثة الأساسية ومواد إصحاح البيئة والمواد التعليمية للأطفال إلى الموقع، الذي يمثل النساء والأطفال الضعفاء غالبية سكانه. وتشمل المساعدات أيضا اللقاحات لنحو 10 آلاف طفل دون سن الخامسة، كما سيتم إجراء تقييم للاحتياجات، بحسب البيان.
وقال سجاد مالك نائب منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا: "لم يكن إيصال هذه الشحنة الكبيرة من الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى الركبان ممكنا قبل اليوم، الحالة الإنسانية هناك ظلت في تدهور مستمر بسبب ظروف الشتاء القاسية وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات والخدمات الأساسية. هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن ثمانية أطفال في الأسابيع الأخيرة."
وأوضح البيان أن القافلة تهدف بشكل أساسي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في تجمع الركبان المؤقت، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدرك أيضا أن هناك حاجة إلى حل يحفظ كرامة النازحين ويمكنهم من اتخاذ قرار طوعي وآمن بكيفية العودة إلى الحياة الطبيعية في المكان الذي يختارونه.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري سيقومان أيضا بإجراء مسح حول النوايا المستقبلية للنازحين والتشاور معهم حول رغباتهم وأولوياتهم ليتم أخذها في الاعتبار في أي مناقشات حول الحلول الدائمة.
وقال السيد مالك إن القافلة ستقدم المساعدة والدعم الذي يحتاجه الأشخاص في الركبان بشكل ماس، إلا أنه مجرد تدبير مؤقت، مؤكدا على أن هناك "حاجة ماسة إلى حل طويل الأجل وآمن وطوعي وكريم لعشرات الآلاف من الناس، الذين ظل العديد منهم يقيمون في مستوطنة الركبان المؤقتة لأكثر من عامين في ظروف بائسة."
وبناء على البيان، فقد تم تحديد الإمدادات الإنسانية التي سيتم توفيرها خلال هذه القافلة بناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي تم إجراؤه خلال القافلة السابقة في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، مشيرا إلى أن تسليم وتوزيع إمدادات الإغاثة سيستندان إلى المبادئ الإنسانية بما فيها النزاهة والحياد والاستقلال. كما ستقوم فرق الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بمراقبة دقيقة خلال وبعد عمليات التوزيع لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وحث البيان جميع الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في سوريا بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
٦ فبراير ٢٠١٩
أفاد تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة بأن تنظيم الدولة لم يهزم في سوريا ولا يزال الجماعة الإرهابية الأخطر، في استنتاج يناقض تماما ما أعلنه الرئيس الأميركي بشأن القضاء التام على التنظيم. ويشير التقرير المقدم إلى مجلس الأمن إلى وجود ما بين 14 ألف و18 ألف مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم نحو ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي.
وأفاد التقرير بأن تنظيم الدولة لم يُهزم بعد في سوريا لكنّه لا يزال يتعرّض لضغط عسكري شديد في ما تبقى له من أراض في معقله في شرق البلاد". وأضاف أن التنظيم "أظهر تصميما على المقاومة وقدرة على شن هجمات مضادة".
وكان ترامب أعلن في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 أنه قرر سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف. وناقض ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات الأميركية دان كوتس الذي اعتبر أن التنظيم يشكل تهديدا قويا في الشرق الأوسط وللغرب.
وصنّف التقرير الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة على قائمة الإرهاب، تنظيم الدولة الأكثر خطورة بينها. وأورد تقرير مراقبي العقوبات أن التنظيم وبعد خسارته أراضي "خلافته" في العراق وسوريا تحوّل إلى شبكة سرية بقيادة زعيمه أبو بكر البغدادي.
وتابع أن التنظيم تقلّص إلى مجموعات متشتتة وهو "يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك" بهدف "الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية". وتوقّع أن يكون بمقدوره أن يعيد التركيز على العمليات الإرهابية في الخارج.
ويستند التقرير بشكل كبير على معلومات دول أعضاء في الأمم المتحدة ويتناول الفترة بين تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر 2018. ولا يزال ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مقاتل في صفوف التنظيم، الذي باتت سيطرته تقتصر على جيب صغير في سوريا قرب الحدود مع العراق في محيط بلدة هجين، يخوضون القتال غالبيتهم من العراق، بحسب التقرير.
وتقدّر إحدى الدول الأعضاء عدد المقاتلين الفاعلين للتنظيم في العراق بنحو ثلاثة آلاف مقاتل، لكن حكومات أخرى تؤكد أن عددهم أكبر بكثير. وأشار التقرير إلى اعتقال نحو ألف مقاتل للتنظيم في العراق وما يناهز هذا الرقم في شمال شرق سوريا لكن الحكومات تواجه صعوبات في التثبّت من جنسياتهم.
٦ فبراير ٢٠١٩
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن توقعاته بخصوص مصير تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وقال ترامب إنه يتوقع الإعلان بصورة رسمية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير عن أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد استعاد السيطرة على كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وأضاف ترامب خلال اجتماع للتحالف في واشنطن قائلا: "جيش الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حرروا فعليا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا والعراق".
وكان ترامب يتحدث أمام الاجتماع في مقر وزارة الخارجية.
وأوضح أن "من المتوقع الإعلان رسميا في وقت ما، ربما الأسبوع المقبل، أننا احتوينا الخلافة بنسبة 100 في المئة، لكني أريد انتظار الإعلان الرسمي. لا أريد أن أقول ذلك قبل الأوان".
٦ فبراير ٢٠١٩
دعا وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، إلى منع الإرهابيين من استغلال فراغ السلطة في سوريا لتهديد وحدة أراضيها وتقويض الأمن القومي لجيرانها، وذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن بمشاركة ممثلين عن 79 دولة.
وقال تشاووش أوغلو: "يجب تطهير فلول تنظيم الدولة الإرهابي في سوريا وأن تنسحب الولايات المتحدة من هذا البلد بطريقة منظمة ومنسقة"، لافتاً إلى أنه "يجب الابتعاد عن منح الإرهابيين فراغا في السلطة يمكن أن يستفيدوا منها لتهديد وحدة أراضي سوريا وتقويض الأمن القومي لجيرانها".
وأشار إلى أن تركيا حاربت الإرهاب في الصفوف الأمامية بسوريا، وأن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين عادوا إلى مناطقهم المحررة، موضحاً أن التنظيم تعرض للهزيمة في العراق وهو على وشك الهزيمة في سوريا.
وأضاف "المهم حاليا هو اتخاذ التدابير للحيلولة دون ظهور التنظيم مجددا ومساعدة هذين البلدين (العراق وسوريا) في تحقيق استقرارهما"، منوهاً إلى ضرورة فهم الأسباب الأساسية لكارثة ظهور التنظيم المذكور، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كافة المساعدات إلى العراق وسوريا لتحقيق استقرارهما.
٦ فبراير ٢٠١٩
قال الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كشف له في لقاء جمعهما العام 2012 أنه وجه عدة دعوات لبشار الأسد، مع بدايات الأزمة السورية، إلا أنه لم يأت إلى موسكو.
وجاء ذلك في مقابلة أدلى بها الأمير بندر بن سلطان مع صحيفة الاندبندت بنسختها العربية، حيث نقلت الصحيفة على لسان المسؤول السعودي الأسبق قوله: "قلت له يا رئيس بوتين نحن لسنا مهتمين (ببشار الأسد) نحن خائفون من أن تكون أنت مهتم. أنت اتركه وشعبه سيتعامل معه. ضحك بوتين ثم قال: أنت الآن مقتنع أنني مهتم بهذا؟ قلت نعم متخوفون من ذلك وقال لي بوتين بعدها: سيرغي لافروف – وزير الخارجية الروسية - سيأتيك لاحقاً وتجتمعون وعندنا اقتراحات وأعتقد أنها 4 اقتراحات، لكن أنتم السعوديين الآن تدفعون الثمن.. ثمن تضخيم دور بشار، أنتم من كبّر رأس الأسد وذهبتم به إلى باريس ورتبتم له زيارة مع شيراك ثم إلى لندن، هل تعلم أنني دعوته أكثر من مرة لزيارة موسكو ولم يأتِ. لكن أنا باق هنا، وستأتي اللحظة التي يأتي فيها بيديه وقدميه حبواً إلينا، وفي تلك اللحظة سنرى".
وأضاف تقرير الاندبنتدنت: "جاء سيرغي لافروف فعلاً للأمير بندر وعرض عليه 4 نقاط، وهي أولاً موقف روسيا وطلباتها فيما يتعلق بالأزمة السورية وهي الموافقة على تنحي بشار الأسد، ثانياً تحديد الجهة التي من الممكن أن تستقبله هو وعائلته واقترحت موسكو الجزائر، وثالثاً ألا تطاله المحكمة الدولية، ورابعاً الاطلاع على من سيتكفل بالمصاريف في مقر إقامته".
ورد الأمير بندر على لافروف وفقا لما نقله التقرير: "قلت له: لافروف، نتفق معك على النقطة الأولى في تنحي الأسد، الثانية لا علاقة لنا بها ولا يمكن أن نقترح على الجزائر أن تستضيفه، النقطة الثالثة المحكمة الدولية تعود للأمم المتحدة ولا دخل لنا بتحديد المحاكمة من عدمها، النقطة الرابعة من يدفع تكاليف إقامته لو وافقت الجزائر مثلاً على اقتراحكم؟".
وأضاف: "رد لافروف علي بقوله عن من سيدفع التكاليف: أنتم! ثم قلت له: لم يعجبك الحل رقم واحد؟ ثم قلت: لا تضيع الفرصة، سأوافق على الأولى، الثانية نذهب سوياً للدولة التي ستستضيفه ونتحدث معهم. بالنسبة للمحكمة، هنا قاطعني لافروف وقال: لا يهمنا أن يحاكَم، لكن ليس فوراً. والنقطة الرابعة الدولة التي تستضيفه نذهب سوياً أنت بندر وأنا ونقترح على الجزائريين ذلك".
يذكر أن الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز كان قد أعفي من منصبه كرئيس الاستخبارات العامة بناء على طلبه، في آبريل / نيسان عام 2014.
٦ فبراير ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا، لن يشكل نهاية للحرب ضد تنظيم الدولة.
وأضاف بومبيو في كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، في واشنطن أن "الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب قال إن "الانسحاب من سوريا ليس نهاية الحرب على التنظيم، ونحن ملتزمون بها حتى بعد الانسحاب".
ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تؤكد على حتمية الحل السياسي في سوريا وضرورة طرد إيران من هناك.
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية، أنه من المقرر أن يلتقي قادة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة في واشنطن، الأربعاء، لمناقشة إجراءات إدارة دونالد ترمب المقبلة لتوجيه ضربة قاتلة لفلول التنظيم الإرهابي وكذلك إنهاء التدخلات العسكرية للنظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسيجتمع قادة من 75 دولة وأربع منظمات دولية في وزارة الخارجية الأميركية بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو وغيره من مسؤولي إدارة ترمب رفيعي المستوى، لبحث برامج وخطط التحالف الدولي وتحركاته المقبلة في الحرب المستمرة ضد التنظيم.
ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تكون إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذه الاجتماعات، حيث تتضافر جهود الحلفاء حول سياسة عزل النظام الإيراني والعمل على وقف دعمه للجماعات الإرهابية الدولية، خاصة تلك التي تقاتل لبقاء المجرم بشار الأسد.
ونقل "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية أنه "في جميع المناقشات التي تركزت على التنظيم، برزت إيران كمصدر رئيسي للإحباط والقلق".
وقال أحد كبار المسؤولين في الخارجية الأميركية "الوجود الإيراني في سوريا على الأقل هو مصدر قلق مستمر بالنسبة لنا، وهو جزء من نمط السلوك الإيراني الخبيث في جميع أنحاء المنطقة والذي يزعزع استقرار دول مثل العراق ما يهيئ الظروف لنمو التنظيم فيها".
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الأمر، ولهذا السبب فإن أحد أهدافنا الثلاثة في سوريا هو رؤية خروج جميع القوات التي تقودها إيران من كل سوريا بسبب الطريقة التي تتحرك بها".
هذا بينما قال مسؤول بارز آخر في وزارة الخارجية الأميركية تحدث أيضا شرط عدم الكشف عن اسمه إن الإيرانيين "يطيلون أمد الصراع الداخلي في سوريا، وهم يسارعون من خلال أعمالهم الاستفزازية إلى اندلاع صراع إقليمي محتمل، وهم يزعزعون استقرار الأمن الإقليمي وحتى الدولي".
ورأى "واشنطن فري بيكون" أنه مع هزيمة تنظيم الدولة بعد أن خسر حوالي 99 في المئة من مناطق سيطرته تحت قيادة إدارة ترمب، فإن دعم إيران للإرهاب وتحركاتها العسكرية الاستفزازية على نحو متزايد، هي الآن ما يشغل أذهان قادة العالم.
٦ فبراير ٢٠١٩
بات الموت يُشكل هاجساً مؤرقاً للنازحين من أبناء مخيم اليرموك عنه إلى المناطق المجاورة للمخيم الذين لم تعد مأساتهم تتجلى بفقدان ميتهم بل في كيفية مواراته الثرى، وذلك جراء ارتفاع تكلفة القبور وصعوبة إيجاد مكان لدفن موتاهم، وكذلك بسبب المعاناة التي كان يلقاها أهل المتوفى في دفن ميتهم خارج المخيم واستغلال أهالي المناطق المجاورة لهم.
وبحسب أحد الناشطين نقلت عنه "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" وهي منظمة حقوقية فأن بعض المقابر في دمشق تؤجر القبر لأهالي الميت لمدة محددة، حيث بلغ ثمن إجار القبر للميت الفلسطيني في مقبرة الحقلة بدمشق ثلاثمائة ألف ليرة سورية أي ما يعادل (800 $) لمدة ثلاث سنوات، مشيراً إلى أنه يمكن أن يجدد له أو يُعمل على نقل جثمان الميت إلى قبر آخر، أما ثمن القبر في مقبرة الباب الصغير بدمشق فقد وصلت إلى مليون وثلاثمائة ألف ليرة سورية، حوالي 1100$، عبء اقتصادي جديد على كاهل الأهالي بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي يعانيه أبناء مخيم اليرموك، فأغلبهم لا يملكون ثمن تكاليف القبر.
أما اليوم فيعاني سكان اليرموك من الشروط المشددة التي فرضتها الأجهزة الأمنية السورية لإدخال جثامين المتوفين من أهالي المخيم لدفنهم في المقبرة القديمة أو "مقبرة الشهداء" في مخيم اليرموك. والتي تتمثل باستخراج شهادة وفاة تتطلب للحصول عليها تقريراً طبياً وأوراقاً من دائرة النفوس في دمشق، ومراجعة مكتب الدفن في دمشق، والحصول على موافقة أمنية من قبل إدارة "فرع فلسطين" التابع لـ"الأمن العسكري".
وللحصول على موافقة "فرع فلسطين" يجب تقديم إثباتات تفيد أن الميت من سكان المخيم، بالإضافة إلى تأكيد عدم ارتباطه أو ارتباط أحد أفراد أسرته بالمعارضة، أثناء فترة سيطرتها على المخيم أو في الوقت الراهن.
يحتوي مخيم اليرموك على مقبرتين للشهداء، إحداهما هي مقبرة الشهداء الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء وخاصة شهداء "الزحف الى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011 إضافة لقبر الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
أما الثانية فهي مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، وفيها أيضا قبور عدد كبير من قيادات هذه الثورة, وفي مقدمتهم الشهيد خليل الوزير والشهيد سعد صايل القياديين التاريخيين في حركة فتح الفلسطينية, إضافة لقبر الشهيد أبو العباس قائد جبهة التحرير الفلسطينية, أضيف إليهم في السنوات الأخيرة مئات من أبناء المخيم الذين قضوا جراء استمرار قصف المخيم.
يُشار أن المقبرتين تعرضتا للخراب والدمار نتيجة سقوط عدد من القذائف عليهما، كما تعرض عدد من القبور في مقبرة اليرموك يوم 11/1/2015 للانهيار، بسبب تراكم الثلوج فوقها، إضافة إلى أن معظم القبور الجديدة قدت طمرت دون وضع "البلاط" قبل وضع التراب عليها وذلك لعدم تواجد المواد الأولية بسبب الحصار، ما أدى إلى انهيار القبور وانكشاف بعض الجثامين مما جعلها عرضة للنبش من قبل بعض (الكلاب)، كما قام عناصر تنظيم "داعش" يوم 9 تشرين الأول / أكتوبر 2016 بالاعتداء على قبور اللاجئين في مقبرة المخيم، وذلك بهدمهم شواهد عدد من القبور وتسوية بعضها بالأرض بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع".
٦ فبراير ٢٠١٩
تطرق الجامعي والكاتب اللبناني الدكتور "سناء أبو شقرا" في مقال له، إعلان الرئيس ترامب أنه سيسحب قواته من سوريا، ان ترامب يريد من وراء ذلك تحقيق عدة أهداف.
الهدف الأول وفق الكاتب في مقاله الذي نشرته " سي إن إن" هو الخروج من النفق الذي حفره بنفسه في مسألة الصراع الكردي- التركي، معتبراً أن الدعم الذي قدمته الإدارة للأكراد على مدى السنوات الماضية، فتح شهيتهم، ووسع طموحاتهم إلى حد جعل المترصد التركي يندفع في مواقفه المضادة إلى حد التهديد المباشر، والانجرار أكثر فأكثر في استراتيجية الانفتاح على "الصديق الروسي اللدود".
كما رأي أن ترامب لا يريد خسارة أي من الطرفين، ولكنه عاجز عن التوفيق بين مشاريع كل منهما، بخاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت تشجع كلا منهما، على حدة، بالمضي قدما في مشاريعه.
والهدف الثاني - برأي الكاتب - هو وضع روسيا في مواجهة مباشرة مع كافة أطراف الصراع في سوريا، حلفاء كانوا أم خصوما".
وقال الكاتب إنه بعد "اتفاق ادلب" أصبح الثنائي الروسي - التركي أمام 3 تحديات: حل مشكلات الشمال-الغربي السوري، وهي متنوعة ومتشابكة، محلياً وإقليمياً، المسؤولية المباشرة عن التأزم القديم-الجديد في العلاقات التركية الكردية، بخاصة مسألة المنطقة الآمنة، التي تريدها تركيا ويرفضها النظام السوري والأكراد في آن، وأخيراً مشكلات ما بعد الحرب، من قضية النازحين واللاجئين إلى الإعمار.
فوق ذلك، سيكون على روسيا التعامل مع "العقدة الإيرانية" في امتداداتها السورية والإسرائيلية وجها لوجه، من دون أي وجود "للفزاعة الأمريكية" التي تتذرع إيران كي تحافظ على وجودها العسكري في سوريا.
بالنسبة للهدف الأول يمكن القول إن ترامب خسر المصداقية تجاه الأكراد ولم يربح من الأتراك شيئا. أما الثاني، فإن إعلان الروس عن تشكيكهم بالقرار الأمريكي هو مرادف ضمني للقول: "لن ندخل في لعبتكم، جربوا سواها"، وفق الكاتب.
ورأى أن ردود الفعل، على الأقل من جانب القيادات العسكرية، جاءت لتؤكد الصفة المرتجلة والمتسرعة لهذا القرار، وآخرها تصريح قائد القوات المركزية الأمريكية، بالأمس القريب. كما أن ردود فعل القوى المنخرطة في الصراع على الساحة السورية كشفت حالة الارتباك الأمريكي، وربما اللامبالاة تجاه مصير بعض الحلفاء، وحتى تجاه مصداقية الاستراتيجية الأمريكية ذاتها.
كما أن الإيرانيون اكتفوا بتعليق مريح من دون بذل أي جهد في التأمل والقراءة، معتبراً "أنه فشل جديد للسياسة الأمريكية في المنطقة " وأن الأتراك عبروا عن ارتياحهم للخطوة التي قد تحررهم من احتمال إغضاب الحليف الأمريكي في صراعهم مع قوى ومشاريع كردية معينة، الأكراد، من جانبهم، رأوا في الانسحاب "طعنة في الظهر"، أما الروس فلن يصدقوا الوعد الأمريكي حتى يروا بأم العين أنه قد تحقق فعلا".
٦ فبراير ٢٠١٩
كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن تشييد شركة نفط موالية لنظام الأسد، أنبوبا لضخ النفط من مناطق سيطرة تنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، إلى مناطق سيطرته في محافظة دير الزور شرقي سوريا، في إطار اتفاق الجانبين، العام الماضي، على مقايضة النفط المستخرج من حقل العمر النفطي، بالديزل المكرر.
ووفق المصادر التي استندت إليها الوكالة فإن الأنبوب يمتد من بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة "ي ب ك" في الضفة الشرقية لنهر الفرات، ثم يقطع النهر، وصولا إلى بلدة بقرص التابعة لسيطرة النظام، في الضفة الغربية للنهر.
وأشارت المصادر إلى أن تشييد الأنبوب يهدف إلى تسريع وتيرة نقل النفط من الحقول التي تسيطر عليها "ي ب ك"، إلى مناطق سيطرة النظام وبكميات أكبر، بعد أن كان ينقل خلال السنوات الماضية من خلال عبارات تقطع نهر الفرات.