الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يوليو ٢٠١٨
قصف عنيف ومكثف على مثلث الموت في الجنوب السوري ... وقوات الأسد تفشل في تحقيق أهدافها

بدأت قوات الأسد أمس الأحد هجوما عنيفا على منطقة "مثلث الموت"، وهي المنطقة التي تقع ضمنها البلدات الواقعة في محيط نقطة التقاء أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، حيث تعرضت العديد من البلدات لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف.

وأكد ناشطون أن الطائرات الحربية شنت حوالي 75 غارة جوية على تل الحارة بمفرده، كما ألقت المروحيات 48 برميلا متفجّرا على التل، وزادت هذه الحصيلة عند منتصف الليل، ولكن قوات الأسد لم تتمكن من تحقيق أي تقدم يذكر في التل الاستراتيجي.

كما تعرضت بلدات الطيحة وكفرناسج وعقربا وتلي الحارة والمال بريف درعا الشمالي الغربي، وبلدة مسحرة وتلتها بريف القنيطرة لقصف جوي ومدفعي عنيف.

ويترافق القصف على المنطقة مع اشتباكات عنيفة جدا بين فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام من جهة وقوات الأسد والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى على جبهات بلدة مسحرة بريف القنيطرة، وتمكن الثوار خلالها من قتل اللواء "ركان دياب" قائد الفوج 137 مع 3 عناصر معه.

وأكد ناشطون أن الاشتباكات تسببت بمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، حيث شوهد وصول سيارات محملة بالقتلى والجرحى إلى مشفى مدينة الصنمين العسكري، فيما لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم يذكر.

وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من محاصرة مجموعة من عناصر الأسد داخل أحد المنازل على أطراف بلدة مسحرة، وقاموا بدك معاقل الميليشيات على أطراف بلدة جبا وفي تل بزاق بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ.

والجدير بالذكر أن الفصائل في مدن وبلدات نمر والحارة وجاسم وزمرين وأم العوسج وبرقة بمنطقة مثلث الموت وريف درعا الشمالي والغربي توصلت الجمعة لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين.

ودخلت قوات الأسد الأحد إلى بلدة زمرين بعد أن دخلت مدينة إنخل الواقعة شرقي مدينة الحارة، في الوقت الذي رفضت فيه هيئة تحرير الشام التسوية والمصالحة وسيطرت على تل الحارة الاستراتيجي، الذي كانت الفصائل تفاوض لتسليمه بشكل سلمي.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
مجلس منبج العسكري يعلن انسحاب الدفعة الأخيرة من "مستشاري" وحدات الحماية الشعبية

أعلن "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "قسد" اليوم، أن الدفعة الأخيرة مما أسماهم  "المستشارين العسكريين" في وحدات حماية الشعب قد أكلمت انسحابها اليوم 15 يوليو/ تموز 2018، زاعماً أنها أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري، بالاتفاق مع التحالف الدولي.

وفي الخامس من حزيران الماضي كانت أكدت القيادة العامة في وحدات حماية الشعب "YPG"، سحب من أسمتهم مستشارين عسكريين لها من مدينة منبج بناء على طلب مجلس منبج العسكري، معللة ذلك بوصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي في مجالات التدريب.

وزعمت الوحدات في بيانها أن قواتها انسحبت من مدينة منبج بعد المشاركة في الحملة العسكرية بمساندة التحالف الدولي في حزيران 2016 للسيطرة على المدينة، وأنها سلمت مجلس منبج العسكري زمام الأمور بتاريخ 16 / 11 /2016، إلا أن هذه الادعاءات كانت منافية للواقع إذ أنها لاتزال حتى اليوم تسيطر الوحدات بكامل قواتها على المدينة، كما أن مجلس منبج يتبع رسيماً لقوات قسد.

يأتي هذا الإعلان بعد إعلان "واشنطن وأنقرة" عن التوصل لخارطة طريق بشأن قضية منبج العالقة بين الطرفين منذ أكثر من عام، وإعلان وزير الخارجية التركية "جاويش أوغلو" أن خارجة الطريق تتضمن انسحاب "قسد" خلال مدة ستة أشهر، وتبدأ مرحلة التنفيذ خلال عشرة أيام، في وقت كان نفى فيه "شرفان درويش" الناطق باسم المجلس العسكري في منبج علمهم بأي تفاصيل عن هذه الاتفاقية.

وخلال الفترة الماضية سيّرت القوات المسلحة التركية 13 دورية في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت انتشرت قوات أمريكية في المناطق القريبة من المدينة ضمن الاتفاق بين البلدين.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
تطبيقاً لأستانة ... مفاوضات لإجلاء ميليشيات إيران والأسد في "كفريا والفوعة" سلماً أو حرباً

أكدت مصادر خاصة لـ "شام"، أن عرضاَ قدم للميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بإدلب، للقبول بالخروج من البلدتين سلمياً وتطبيق بنود اتفاق أستانة، على أن يكون خروجهم بضمانات روسية تركية، أو أن عملية عسكرية ستبدأ لتحرير البلدتين بشكل كامل، حيث نتحفظ على نشر كامل تفاصيل التفاوض لحين الانتهاء منها.

وبحسب تسريبات سابقة نشرتها "شام" تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب، لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.

وعملت روسيا وإيران خلال المرحلة الماضية على دفع أهالي البلدتين لقبول الخروج، إلا أنها رفضت الخروج إلا ضمن شروط عدة، حيث بقيت الحافلات التي دخلت البلدة لإجلاء أول دفعة منهم في أيار الماضي لأكثر من أسبوع ثم خرجت فارغة بعد تعثر التوصل لاتفاق مع هيئة تحرير الشام التي تدير ملف البلدتين ومع الجانب الروسي والإيراني، إبان إجلاء مقاتلي الهيئة من مخيم اليرموك.

وخلال المرحلة الماضية ومع إصرار ميليشيات إيران على ضرورة شن عملية عسكرية في إدلب لإجلائهم، كان الرد الروسي بأنه يستوجب على البلدتين الخروج والقبول بما نص عليه اتفاق أستانة، حيث مورس عليهم ضغوطات كبيرة منها تقليص المساعدات التي تصلهم عبر الجو لدفعهم لقبول الخروج، ومؤخراً هددت الميليشيات بأنه في حال رفضهم الخروج سيكون هناك عملية عسكرية واسعة من قبل الفصائل المحاصرة لهم للسيطرة على البلدتين.

ويشكل خروج ميليشيات النظام وإيران من إدلب نفي للادعاءات التي تمارسها الماكينة الإعلامية الروسية والتابعة للنظام حول شن عملية عسكرية على منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي ثبتت فيها نقاط للمراقبة للقوات التركية وباتت على موعد مع تطبيق نهائي للاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار، تهدف الحملة لزرع الوهن النفسي بين المدنيين وإسقاط المنطقة إعلامياً ونفسياً على غرار مافعلت في باقي المناطق.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
حصار "التجويع" سلاح التحالف الدولي لإخضاع ما تبقى لـ "تنظيم الدولة" في ريف دير الزور

تفاقمت بشكل كبير، معاناة آلاف المدنيين داخل ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة” في ريف دير الزور، جراء الحصار المفروض عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتحالف الدولي من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.

وبحسب المعلومات التي أفاد بها موقع “فرات بوست”، فإن مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الشرقي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، حتى أصبحت الحنطة المسلوقة هي العنصر الغذائي الرئيس للسكان، إن لم يكن الوحيد في أغلب الأوقات، جراء غياب زيت الطبخ وغيره من المواد الغذائية والتموينية عن الأسواق.

وأضاف المصدر أن المواد الأساسية بدأت بالنفاذ منذ أيام، ومن بينها السكر والطحين والرز، وإن تواجدت، فهي تباع بأسعار مرتفعة جداً، منوهاً إلى أن سيارة تحمل طحيناً دخلت مناطق التنظيم من مناطق “قسد”، إلى أن أحد قادة تنظيم الدولة العسكريين (عراقي الجنسية) احتكرها، وعمد إلى بيع كيس الطحين بسعر يتراوح ما بين 30 إلى 35 ألف ليرة، علماً أنه يباع في المناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة التنظيم بسعر لا يتجاوز الـ7 آلاف ليرة.

ومن جانب آخر، ألقت طائرات التحالف الدولي خلال اليومين الماضيين منشورات تدعو مقاتلي التنظيم إلى الاستسلام، لكنها للمرة الأولى أظهرت فيها رسومات وصور تعبر عن الجوع والعطش، وأن السبيل لعدم الموت من الجوع هو الخروج من مناطق سيطرة “تنظيم الدولة”، في دلالة على أن الحصار الحالي كان بقرار من التحالف الدولي، وبدعم منه.

وبسبب الحصار المفروض على مناطق التنظيم، ارتفع خلال الأيام الأخيرة عدد الشهداء المدنيين، جراء نقص الكوادر والمواد الطبية، بالتزامن مع زيادة عدد الجرحى لكثافة القصف الذي تتعرض له مناطقهم.

وميدانياً، استمرت “قسد” في استهداف مدينة هجين بالقصف، مع استمرار محاولة طرد “تنظيم الدولة” منها، في الوقت الذي نفت فيه مصادر لـ”فرات بوست”، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب عناصر التنظيم منها، لا سيما المناطق الواقعة ما بين السوسة والباغوز.

في سياق متصل، شهدت مناطق سوج البوفريو وسرح الجزر ومناطق أخرى ببادية ريف دير الزرو الشمالي، نزوحاً باتجاه قرية أبو النيتل، مع تقدم قوات “قسد” نحو المناطق الواقعة تحت سيطرة “تنظيم الدولة”.

يذكر بأن “تنظيم الدولة” ما زال يسيطر على عدد من القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى مدينة هجين، ومن بينها أبو الحسن، أبو الخاطر، بلدة الشعفة، أبو الحسن، أبو الخاطر، السوسة، قسم من الباغوز، حيث يسيطر عناصر التنظيم على الجهتين منها (الشامية والجزيرة)، وتجري محاولات حالياً من قبل “قسد” والنظام للسيطرة عليها.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
واشنطن بوست تحذر من عواقب أي اتفاق بين ترامب وبوتين بشأن سوريا

حذرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته للكاتب "جوش روجين" من خطورة الاتفاق الذي من المفترض أن يتم الموافقة عليه في الاجتماع القادم بين الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) والرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، يوم الاثنين المقبل والذي من المفترض أن يحدد المسار المستقبلي لسياسية الولايات المتحدة تجاه سوريا.

ورأى (روجين) في تقريره المنشور في الصحيفة أنه على (ترامب) عدم التوقيع على اتفاق "كارثي وسيئ" سيؤدي إلى ازدياد الأوضاع سوءاً بالنسبة للشعب السوري.

وعن الاتفاق الذي يتم الحديث عنه مؤخراً في عدة تقارير صحفية، قال (روجين) إن (ترامب) قد طرحه بداية على العاهل الأردني الملك (عبد الله الثاني) في واشنطن الشهر الماضي والذي من شأنه تحقيق رغبة (ترامب) في سحب معظم القوات الأمريكية من سوريا "قريبا جداً" مع تأييد الحملة الوحشية التي تشنها قوات (بشار الأسد) بالتعاون مع روسيا في جنوب سوريا والتي تعد انتهاكاً مباشراً لاتفاق (بوتين) الأخير مع إدارة (ترامب).

تَعَد روسيا الولايات المتحدة بموجب الصفقة المطروحة بالحد من الوجود الإيراني على الحدود السورية بالقرب من الأردن وإسرائيل. كما تشجع الصفقة "قوات قسد" التي يغلب عليها الأكراد على التعامل مع (الأسد) وروسيا، مقابل سحب (ترامب) لـ 2,000 جندي أمريكي من شمال شرق سوريا، وفق مانقلت "أورينت نت".

وعلى الرغم من موافقة إسرائيل والأردن على هذه الصفقة إلا أن هنالك انقسام حولها داخل فريق (ترامب).

يؤكد (روجين) ضمن تقريره، دفاع (بريت ماكغورك) مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لـ "لتحالف الدولي لمحاربة داعش" بالإضافة إلى (ديفيد ساترفيلد) مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، والذي هناك شائعات بتعينه سفيراً للولايات المتحدة في تركيا، طبقاً لمصدرين تحدثا للصحفية. بينما يشكك بشدة المسؤولون الأخرون في وزارة الخارجية والبنتاغون ومجلس الأمن القومي في ترتيبات الصفقة.

وبحسب التقرير يعترض (جون بولتون) مستشار الأمن القومي على نقطتين على الأقل متعلقين بالاتفاق.

يصر (بولتون) على أن يتم إبعاد القاعدة العسكرية الصغيرة للولايات المتحدة بالقرب من معبر التنف الحدودي من المفاوضات، كم يصر على انسحاب إيراني كامل وليس جزئي من سوريا.

كما يشعر المسؤولون العسكريون الأمريكيون بالقلق من أن تزعزع الاتفاقية الحرب ضد تنظيم "داعش"، مما يسمح بظهور مقاتلي التنظيم من جديد، تماماً كما حصل في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق (باراك أوباما) عندما أمر بسحب القوات الأمريكية من العراق في 2011.

كبير مسؤولي "المركز القومي لمكافحة الإرهاب" الجنرال (مايكل ناجاتا) قال هذا الأسبوع أن تنظيم "داعش" لا يزال يتواجد في العراق وسوريا مؤكدا على عدم انتهاء المعركة ضد التنظيم معتبراً أن "دور الولايات المتحدة لا غنى عنه في التعامل مع المتبقي" من جيوب التنظيم.

وينطلق الاتفاق الحالي من فرضية أساسية تهدف إلى الحد من العنف في سوريا، الأمر الذي سيؤدي إلى عودة اللاجئين والبدء بالعملية السياسية.. فهل هذا الطرح ممكن في الظروف الحالية؟

يرى التقرير أن الافتراض هذا ينطلق من نقطتين زائفتين حول روسيا، لأنه يفترض مسبقاً أن "موسكو تسعى إلى حل سياسي تفاوضي حقيقي ولديها القوة أو الإرادة لاحتواء إيران".

ولمعرفة مدى جدية موسكو، يشير التقرير إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) والذي شكك بقدرة روسيا على إخراج إيران من سوريا معتبراً السؤال حول جدية الروس "سؤالاً مفتوحاً" كما قال إن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى وضع يمكنها من الحصول على ما يكفي من نفوذ لتحقيق حل سياسي يضمن أفضل المصالح للولايات المتحدة وللعالم".

المشكلة بحسب التقرير إعلان (ترامب) انسحابه من سوريا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف نفوذ الولايات المتحدة وتقويض قدرتها على التفاوض. يضاف إلى ذلك تجميد جميع المساعدات الإنسانية الأمريكية تقريبا، وقطع المساعدات عن الثوار. كل هذه التنازلات الأمريكية، كانت أحادية الجانب ومن طرف واحد فقط.

أخيرا، يشير التقرير إلى ضرورة الإدراك أن قمة هلسنكي، ليست مؤتمراً للسلام ينتهي فيها الحرب، بل محطة تقودنا إلى المرحلة الثانية من الحرب. لأن انسحاب الولايات المتحدة سيؤدي إلى ازدياد وحشية (الأسد). ومالم تكن الولايات المتحدة متشددة بموقفها مع (بوتين)، من الممكن عودة تنظيم "داعش" وتوسع نفوذ إيران وذلك أمام أعين (ترامب) الذي يقع اللوم عليه وحده وليس على أحد سواه.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
سامز: أكثر من 500 مصاب 350 ألف مدني جراء العمليات العسكرية جنوب سوريا

قالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز، إن أكثر من 500 مدني أصيبوا، ونزح ما لا يقل عن 350,000 سوري من منازلهم بحثاً عن الأمان على الحدود السورية، منذ تصاعد الهجمات على مدن وبلدات درعا من قبل النظام وحلفائه قبل عدة أسابيع.

وأدت حملة القصف المكثفة على جنوب سوريا إلى أكبر أزمة نزوح منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، ومعظم هؤلاء النازحين هم من الأطفال والنساء وكبار السن، نزحوا إلى الخط الحدودي مع الأردن والجولان، يعيشون كارثة إنسانية مع صعوبة الحصول على الرعاية الطبية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

وبينت المنظمة أن معظم النازحين يعيشون في العراء دون مأوى على حدود الجولان، يتعرضون لأشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، ولا تتوفر رعاية طبية كافية، وكثير منهم بحاجة ماسة للعناية الطبية، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

وأشارت المنظمة من خلال متابعة فريقها الطبي في درعا لانتشار الأمراض الجلدية والتهاب الجلد بين الأطفال بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، وعدم وجود الصرف الصحي.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
منظمة العمل الدولية تدير برنامج دعم اللاجئين السوريين في الأردن لإدخالهم في سوق العمل

تواصل منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة العمل الأردنية، تنفيذ برنامج دعم تشغيل اللاجئين السوريين في الأردن، الذي استفاد من مراحله الأولى حوالي 500 لاجئ سوري، تم تدريبهم تحضيرا لإدخالهم سوق العمل، ضمن محاولات دمج عدد أكبر من اللاجئات السوريات في سوق العمل الأردني.

وكانت الحكومة الأردنية وافقت عام 2016 على استيعاب عددٍ محدد من السوريين في سوق العمل، مقابل زيادة إمكانية وصول المملكة إلى الأسواق الأوروبية وزيادة الاستثمارات فيها والقروض الميسرة المقدمة إليها.

ولكن منظمة العمل الدولية وجدت في دراسةٍ أطلقتها مؤخراً أنه على الرغم مما اتخذته الحكومة من إجراءات، لا يزال عدد النساء في سوق العمل متدنياً جداً. فالمسؤوليات الأسرية لبعض النساء تجعل من الشاق عليهن مغادرة منازلهن فترات طويلة من الزمن، فيما تفتقر أخريات للمهارات التي يطلبها أصحاب العمل.

وقالت منسِّقة شؤون اللاجئين السوريين بمنظمة العمل الدولية مها قطاع: "لقد وجدنا من خلال المناقشات الجماعية مع نساء أردنيات وسوريات أنهن يواجهن تحديات متماثلة تَحول دون انضمامهن لسوق العمل. لذلك، لا بد من السعي لزيادة مشاركة النساء في القوى العاملة بخلق فرص عمل يحبذنها، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية تستهدفهن، وعندما سألنا النساء عما يرغبن في اكتسابه من مهارات، أبدى معظمهن اهتمامهن بصناعة الحلويات".

وفي السياق ذاته، تخضع المتدربات لبرنامج تعلم الكتروني يعرّف اللاجئين السوريين في الأردن بحقوقهم ومسؤولياتهم بموجب قانون العمل اطلقته منظمة العمل الدولية مؤخرا، ويأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة لمساعدة اللاجئين السوريين بالحصول على عمل في القطاع المنظّم، ويبرز فوائد العمل بصورة قانونية من خلال الحصول على تصاريح العمل، ويوضح الإجراءات اللازمة للحصول على هذه التصاريح.

ويتضمن البرنامج أفلاما ومواد تدريبية مختلفة تغطي مواضيع تصاريح العمل، وحقوق العمال والقطاعات المفتوحة للعاملين غير الأردنيين والضمان الاجتماعي والسلامة والصحة المهنية، وتم استخدامه على حوالي 500 سوري في إربد والمفرق والزرقاء وعمان، يعملون بقطاع الإنشاءات، وفي القطاع الزراعي الذي يعمل فيه عدد كبير من العاملات. وسيتم توسيعه ليصل إلى عدد أكبر من العمال في قطاعات أخرى.

وتسعى منظمة العمل الدولية حالياً إلى توسيع برنامجها التجريبي بالاشتراك مع أصحاب عمل بقطاعاتٍ أخرى، لتدريب مزيد من النساء وتوظيفهن، كما أطلقت منظمة العمل الدولية حملات توعية للسوريات العاملات في القطاع الزراعي، لتشجيعهن على الالتحاق بسوق العمل بصفة قانونية من خلال الحصول على تصريح عمل.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
"بي واي دي" يستولي على المقر الجديد لحزب يكيتي الكردي في القامشلي

قالت مواقع إعلامية كردية اليوم، إن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" سيطرت اليوم الأحد على المقر الجديد لحزب يكيتي الكردي (من أحزاب المجلس الوطني الكردي السوري)، بحي السياحي في مدينة القامشلي بريف الحسكة.

وذكرت المواقع أن مجموعة مكونة من أربعة مسلحين يتبعون لـ "بي واي دي" استولوا على مقر حزب يكيتي بحي السياحي وقاموا باستبدال أقفال المقر، كما بدأت المجموعة بتهيئة المقر بهدف استخدامه لأغراض أخرى.

وبدأ حزب يكيتي الكردي قبل ثلاثة أعوام بتجهيز مقره الجديد بحي السياحي والذي يتكون من قبو وطابق أرضي ولم يتم افتتاحه بعد بسبب إغلاق "بي واي دي" مقرات الأحزاب والمنظمات غير المرخصة، كما قام أنصار "بي واي دي" بحرق العديد من مقرات المجلس الكردي وأحزابه، العام الماضي.

واتهم حزب يكيتي الكردي في وقت سابق مجموعة مسلحة تتبع لحزب العمال الكردستاني بالاستيلاء بقوة السلاح على منزل شقيقة سكرتير الحزب السابق إبراهيم برو ومنزل نجل القيادي في الحزب ذاته فؤاد عليكو، بمدينة القامشلي، وفق موقع "باسنيوز"

يأتي هذا فيما صعّدت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي خلال الأيام القليلة الماضية، من وتيرة اعتقالاتها بحق أنصار ونشطاء المجلس الوطني الكردي وأحزابه.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
هيئة إدلب السياسية تنفي أي مفاوضات بشأن تحديد مصير إدلب مع أي طرف

نفت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مشاركتها في أي مفاوضات سياسية تخض مصير إدلب والشمال السوري، والذي يندرج في سياق الحرب النفسية ضد المحافظة.

ولفتت الهيئة في بيان لها أن هذه الشائعات تندرج في سياق استهداف مؤسسة ثورية في الداخل المحرر، وأنها في سياق الحرب النفسية من النظام ضد المنطقة.

وتواجه محافظة إدلب حملة ترويج إعلامي لوكالات روسية وموالية للنظام بهدف زرع الوهن النفسي بين المدنيين والهزيمة على غرار مامارست في المناطق التي استهدفتها بالحملات العسكرية أخرها الغوطة الشرقية والجنوب السوري.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
مقتل لواء والعشرات من عناصر الأسد في معارك القنيطرة.. وغارات وقصف عنيف جدا

تشهد المنطقة الواقعة شمال القنيطرة ودرعا غارات جوية عنيفة جدا وقصف مدفعي وصاروخي مكثف يستهدف البلدات والتلال المحيط بها، وسط محاولة عنيفة جدا للتقدم بإتحاه بلدة مسحرة.

وأكدت صفحات تابعة لنظام الأسد مقتل اللواء ركان دياب قائد الفوج 137 مع 3 عناصر معه خلال المعارك في بلدة مسحرة، بينما أكد ناشطون في المنقطة مقتل وجرح العشرات من العناصر التي تحاول التقدم، تحت غطاء جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا.

وكانت قوات الأسد قد شنت من الصباح الباكر هجوما عنيفة على ما بات يعرف بمثلث الموت وهي المنطقة الواقعة بين ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة الشمالي، بالإضافة لتعرض بلدات ريف القنيطرة الاوسط وبلدات ريف درعا الشمالي غارات جوية عنيف جدا استهدفت بلدات مسحرة والطيحة وكفرناسج وعقربا وتلال الحارة والمال ومسحرة، ومن يسيطر على هذه التلال يتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من المنطقة كونها تكشف ما حولها.

وأكد ناشطون دخول قوات الأسد إلى بلدة زمرين بعد ان دخلت مدينة إنخل الواقعة شرقي مدينة الحارة بعد إتفاق تسوية بين الجيش الحر وروسيا والذي شمل كامل منطقة الجيدور بما فيها من مدن وبلدات، ولكن هيئة تحرير الشام رفضت التسوية والمصالحة وسيطرت على تلة الحارة الإستراتيجية، الذي كانت الفصائل تفاوض لتسليمه بشكل سلمي، ما أدى لوقوع معارك وقصف عنيف على التلة ومحيطها.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
مغاوير الثورة ينفون شائعات الانسحاب من التنف

نفت القيادة العسكرية لجيش مغاوير الثورة العاملة في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، الشائعات التي تروج عن نيتها الانسحاب من القاعدة وتسليم سلاحها.

وصدر بيان عن الجيش وصل لـ "شام" نسخة منه أوضح فيه نفيه للمزاعم التي تروج لها مواقع إعلامية تقف ورائها أجهزة مخابرات النظام، عن نية الجيش تسلم سلاحه للأردن والانسحاب من المنطقة، الأمر الذي من شأنه إخافة المدنيين في مخيمات الركبان والمنطقة الحدودية.

وكثر الجدل مؤخراً والحديث عن إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف بموجب صفقة روسية أمريكية، في سياق الحديث الأمريكي عن نيتها الانسحاب من سوريا وترك مواقعها فيها، وبالتالي استغلال ذلك لنشر الشائعات بين المدنيين في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٨
ديبكا الإسرائيلي: خطة أمريكية إسرائيلية لتنسيق العمليات ضد إيران

ذكر موقع إسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان لكيان الاحتلال الإسرائيلي؛ الفريق غادي آيزنكوت اتفق مع القادة العسكريين الأمريكيين الكبار في الولايات المتحدة أثناء زيارته لواشنطن في 29 حزيران/يونيو على تنسيق عمليات عسكرية ضد إيران.

ويطلق على هذا المشروع وفق موقع "ديبكا" الإسرائيلي مسمى "المشروع الإيراني الأمريكي- الإسرائيلي الجديد". وتمت تسمية اللواء نيتسام آلون كرئيس له، وهو الذي رافق رئيس هيئة الأركان عندما اجتمع مع رئيس هيئة الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد وقائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل.

وقبل آلون (53 عاما) المهمة، مع أنه يحضّر للتقاعد من الجيش بعد 34 عاما من الخدمة. هو الذي عمل قائدا لقوات العمليات الخاصة وأشرف على وحدة العمليات السرية خلف خطوط العدو. وفي عام 2015 تولى رئاسة فرع القيادة العامة للعمليات الخاصة. وأقنعه آيزنكوت بالبقاء في المهمة الجديدة التي استحدثت وهي "المشروع الإيراني". وهذا الاسم الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على قوة المهام الجديدة لتنفيذ قرارات تتعلق بالهجمات على المواقع النووية الإيرانية وقواعد الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

وقالت مصادر إن الفريق آيزنكوت بذل جهده في تسويق هذه المهمة عندما لاحظ تراجع العلاقات الأمريكية- الروسية إلى الحضيض، خاصة فيما يتعلق بالمشروع الإيراني وانتشار القوات الموالية لإيران ووكلائها من حزب الله قرب الحدود الإسرائيلية والأردنية. وكانت فرص اندلاع حرب مع إيران تتزايد يوما بعد يوم.

وعلى المستوى الأوسع؛ أخبر الجنرال قاسم سليماني، قائد الجبهات الإيرانية في الشرق الأوسط الرئيس حسن روحاني في 4 تموز/يوليو أن قواته مستعدة لإعاقة مسار النفط في الخليج عندما يسري مفعول الحظر الأمريكي على تصدير إيران لنفطها في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، وفق مانقل موقع "عربي 21".

ونظرا لعدم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفه، فإن منظور اندلاع الحرب قائم، وكذا إغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره معظم صادرات النفط من دول الخليج، أو حتى الهجوم على معابر النفط الخاصة بها.

ولمواجهة الخطر الإيراني؛ اتفقت مجموعة القيادة الأمريكية- الإسرائيلية على خطة سرية تقضي بإنشاء مجموعة القيادة النووية، وتغطي الأهداف النووية الرئيسية في إيران- التسليح ومفاعلات البلوتونيوم وتخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، وتوزع كالتالي:


مجموعة قيادة الصواريخ الباليستية، وتغطي مخازن الصواريخ الباليستية ومراكز الإطلاق فوق وتحت الأرض ومراكز إنتاج الصواريخ ومراكز البحث والتطوير.

مجموعة قيادة مكافحة التخريب، والتي تشمل العمليات العلنية والسرية ضد المراكز العسكرية والأمنية الإيرانية في الشرق الأوسط ، خاصة في سوريا ولبنان واليمن ومسؤوليات تتعلق بمواجه الحروب الإلكترونية.

مجموعة قيادة العمليات الاقتصادية، وتغطي العقوبات الأمريكية ضد إيران. وستُسهم إسرائيل في هذه المجموعة عبر الاستخبارات وآثار الحصار على إيران داخليا وخارجيا.

وسيقوم اللواء نيتسام بقيادة المجموعات الأربع. وتم اختياره نظرا لسجله المميز ومواهبه ولتفكيره الاستراتيجي وقدرته على البحث عن حلول والتفكير خارج الصندوق وتطبيق طرق غير تقليدية لمواجهة وتنفيذ المهام.

ورغم صوره الحمائمية؛ جمع رئيس هيئة الأركان حوله مجموعة من الصقور المستعدين للقيام بعمليات خارج حدود إسرائيل. ومن بينهم قائد سلاح الجو اللواء أميكمان نوركين. وقائد قيادة العمق اللواء موني كاتز، وقائد القيادة المركزية اللواء نداف بادان، ومدير الإستخبارات العسكرية (أمان) الجديد تامر هيمان. وانضم نيتسام إلى هذه المجموعة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان