الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ يوليو ٢٠١٨
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان تستنكر استمرار الاعتقالات للنشطاء والسياسيين في مناطق الإدارة الذاتية

أصدرت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا، نداء إنساني للكشف عن مصير المعتقلين السياسيين "عبد الحميد خليل – عبد المجيد موسى سيدو" والمغيبين في سجون الإدارة الذاتية.

وأكد البيان الصادر عن المنظمة أن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لايزال مستمراً في مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا ، لافتة إلى تلقيها نبأ اعتقال عضوين من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا يوم الأثنين من قبل آساييش الإدارة الذاتية وذلك في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا .

وأوضح البيان أن دورية للأساييش مؤلفة من سيارتين ( سيارة دفع رباعي وسيارة فان ) داهمت بتاريخ 23/07/2018 منزل عبد الحميد خليل / أبو زال عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الوردستاني – سوريا في رأس العين و طوقوا منزله وقاموا بتفتيشه واعتقاله حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا وخلق حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه.

وكذلك بنفس الساعة صباحاً من اليوم نفسه داهمت نفس الدورية التابعة لآساييش مدينة رأس العين منزل عبد المجيد موسى سيدو وقاموا بتفتيش المنزل مع خلق حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه وقاموا باعتقاله.

وأعربت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD ) أسفها وانزعاجها وعدم الإرتياح جراء استمرار اعتقال السياسيين والنشطاء في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، كما استنكرت الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري بحق النشطاء وذلك انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والرأي .

ورأت المنظمة أن استمرار اعتقال كل من عبد الحميد خليل – عبد المجيد موسى سيدو واحتجازهما يشكل تهديداً خطيراً على حياتهما ، ويشكل انتهاكاً سافراً لالتزامات المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني والصكوك الدولية الهامة في ميدان حقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرهم .

ووجهت بالنداء العاجل الى جميع الجهات المحلية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان إقليمياً ودولياً، من أجل العمل سريعاً وعاجلاً للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم فوراً، ودون قيدٍ أو شرط، حيث أن اعتقالهم واخفاءهم قسرياٍ يشكل انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان .

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
أردوغان: منطقة "تل رفعت" أو "منبج" لا تسير حاليا في الاتجاه المطلوب

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن التطورات في سوريا، سواء في منطقة "تل رفعت" أو "منبج" شمالي البلاد، "لا تسير حاليا في الاتجاه المطلوب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة التركية أنقرة، قبيل توجهه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، ضمن زيارة رسمية.

وفي المقابل، أشار الرئيس التركي إلى أن "عفرين" و"جرابلس" و"الباب"، "هي المناطق الوحيدة في سوريا التي تتطور فيها الأمور في الاتجاه المطلوب".

وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومنبج، في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ.

ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
دراسة لـ "معهد واشنطن" تفضح إجرام "حزب الله الإرهابي" وأزمة الفساد المستشرية بين قياداته

نشر "معهد واشنطن" الإلكتروني دراسة للباحث الأمريكي ماثيو ليفيت، تحدث فيبها عن "أزمة فساد عميقة" داخل حزب الله اللبناني، مع التطرق إلى أبرز معالمها، قال فيها إن "أكثر ما يريد حزب الله تجنب النقاش فيه هو العلاقة بين قتاله في سوريا لدعم نظام الأسد وتداعيات تآكل الاقتصاد وازدياد الفساد، التي يعاني منها داخل لبنان".

وأضاف الباحث بأن "حالة الاستياء الاستثنائية داخل قاعدة حزب الله السياسية الشيعية التقليدية هي نتيجة لانزلاق الحزب عميقا في الحرب السورية، والعدد الكبير المتزايد لقتلى الحزب هناك. وبالنسبة لبعض مؤيدي حزب الله القدماء، كانت عقيدة (المقاومة) ترتبط تحديدا بإسرائيل، وليس بالدفاع عن الرئيس الأسد وحربه ضد المدنيين السوريين السنة في الغالب".

وأضاف أن "الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية انتشرت فيها لافتات على الطريق السريع في منطقة البقاع، أهم معاقل حزب الله، تعارض مرشحي الحزب، وتحمل شعارات مثل: (نحرص على المقاومة، لكن ولاءنا هو لبعلبك الهرمل)"، وفق "عربي 21".

وبحسب الدراسة التي نشرها معهد واشنطن، فإن "حالة من السخرية والشك أخذت بالبروز داخل صفوف حزب الله حيال الثمن الباهظ الذي يدفعه التنظيم لدعم نظام الأسد. فالعديد من مقاتلي الحزب يرون أنهم يدفعون الثمن كله، بينما يحصد الإيرانيون المنافع. ونتيجة لذلك، فإن أعدادا كبيرة من المحاربين القدامى يتركون الحزب، ويفسحون المجال لمجموعة جديدة ومختلفة من المقاتلين الأصغر سنا. وينضم المقاتلون الجدد للحزب من أجل الحصول على راتب، أكثر من قناعتهم بالقضية، وهو ما يجعل الحرب السورية قضية اقتصادية لا أيديولوجية بالنسبة لهذا الجيل الجديد من جنود حزب الله".

وأضافت الدراسة أنه "بناء على ذلك، يعاني حزب الله أيضا من أزمة ثقة تقوم على الإدراك بأن الجماعة أصبحت موغلة في الفساد. ويجند حزب الله مقاتليه من أفقر المناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع على طول الحدود اللبنانية ـ السورية، وبدرجة أقل من جنوب لبنان. لكن في الوقت الذي يجند فيه الحزب الفقراء، يستفيد أنصاره الأغنياء ماليا من الحرب".

وذكّرت الدراسة بتقرير نشرته "وول ستريت جورنال" في نيسان/ أبريل الماضي، نقلت فيه رسالة نقد لاذع من مقاتل سابق في الحزب إلى حسن نصر الله، بسبب "فشله في التصدي للفساد داخل التنظيم".

وتابعت الدراسة: "في السابق، لم يكن من الممكن أن يسمع أحد بهذا النوع من الانتقاد العلني للحزب، ولكن في وقتنا الحالي، نالت هذه الرسالة الدعم في وسائل التواصل الاجتماعي. وأدرك نصرالله أن لدى حزب الله مشكلة فساد خطيرة، وجعل حملته لمكافحة الفساد وللتنمية الاقتصادية محور برنامج الحزب الانتخابي".

ونوهت الدراسة إلى استدراك نصر الله خطورة قضية الفساد، وهو ما دفعه للتركيز عليها في خطاباته الانتخابية، وتعيين عضو الحزب، النائب حسن فضل الله، رئيسا للجنة لمكافحة الفساد لمتابعة الموضوع تحت إشراف نصرالله نفسه.

وأضافت الدراسة: "لكن حتى إذا أثبت الحزب أنه قادر على القضاء على جزء كبير من الفساد السياسي الذي هو نتيجة لاقتصاد الحرب الذي ساهم الحزب في إيجاده، سواء داخل صفوفه أو في البلاد بصورة عامة، فإنه سيبقى عاجزا عن معالجة بعض من أكثر أنشطة الفساد تجذرا وإثارة للقلق، والتي يقوم بها أشخاص متنفذون في الحزب".

وقالت الدراسة إن "معظم هذه الشخصيات المتنفذة الفاسدة متورطة بشكل أو بآخر في الشبكة الإجرامية التي توفر الدعم المالي لحزب الله، وبشكل خاص الجزء الذي يمول إرهاب الجماعة وأنشطتها العسكرية، التي أشار إليها القانون الأمريكي بـ(فرع الشؤون التجارية) في الحزب، وتم الكشف عنه في أوائل عام 2016 من خلال عملية مشتركة شملت (إدارة مكافحة المخدرات) الأمريكية، الجمارك وحماية الحدود، وزارة الخزانة، "يوروبول"، "يوروجست"، والسلطات الفرنسية والألمانية والإيطالية والبلجيكية. وقد شمل التحقيق سبعة بلدان، وأدى إلى اعتقال عدد من أعضاء حزب الله والمتعاونين معه؛ بتهمة الاتجار بالمخدرات، وغسيل الأموال، وحيازة الأسلحة لاستخدامها في سوريا".

وإلى جانب تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، قالت الدراسة إن "بعض الشخصيات البارزة في حزب الله متورطة في مشاريع إجرامية شنيعة، من بينها الاتجار بالجنس والبشر. لنأخذ على سبيل المثال علي حسين زعيتر، المسؤول في شؤون المشتريات والتمويل الإجرامي للحزب. ففي عام 2014، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية زعيتر شخصا إرهابيا لاستخدام شركاته من أجل الحصول على مكونات للطائرات من دون طيار (UAV) التي يُشغّلها الحزب فوق الأراضي السورية ولاستهداف إسرائيل. وفي العام التالي، أدرجت وزارة الخزانة شركات إضافية يديرها زعيتر في الصين ولبنان؛ لشرائها مكونات للطائرات من دون طيار لصالح حزب الله. وبعد بضعة أشهر، في عام 2016، كشفت السلطات اللبنانية عن شبكة دعارة كبيرة تُشغّل نساء سوريات بشكل رئيسي. وزعم حزب الله أنه لعب دورا في كشف شبكة الاتجار بالبشر والجنس، لكن تقارير صحفية ربطت شبكة الدعارة بعلي حسين زعيتر، الذي وصفته وزارة الخزانة الأمريكية بأنه وكيل مشتريات حزب..


ولفتت الدراسة إلى أن القيادي محمد إبراهيم بزي، المصنف على لائحة الإرهاب الأمريكية، متهم بتجارة المخدرات، والاتجار بالبشر، عن طريق التعاون مع منظمات إجرامية، وأيضا له صلة بـ"ديكتاتور غامبيا السابق يحيى جاميه"، وتاجر المخدرات اللبناني أيمن جمعة.

وبحسب الدراسة، فإن "حزب الله منفتح بشأن أزمة الفساد التي تواجه جميع الأطراف اللبنانية، بما في ذلك الحزب ذاته. لكنه يغلق صفوفه ويخفي غسيله القذر عندما يتعلق الأمر بمسؤولين كبار مثل زعيتر وبزي، اللذين يمثلان عفنا في نواة الدائرة الضيقة لقيادة الحزب".

وأضافت أن "فساد حزب الله يمتد إلى أبعد من سوء الإدارة المالية، ويسمح لبارونات الحزب الأقوياء بكسب المال من اقتصاد الحرب في سوريا، في الوقت الذي يقوم فيه بتجنيد المشاة وقودا للحرب، من بين الفقراء".

وخلصت الدراسة إلى أن "فساد حزب الله يستشري أعمق بكثير مما يمكن لنصر الله الاعتراف به، وهو أعقد من أي شيء آخر قد يمكن للجنة مكافحة الفساد التابعة للحزب معالجته".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
"الخوذ البيضاء" في مواجهة حملات التشويه .. تفاعل واسع مناصر لـ "صناع الحياة" فماهي أسباب استهدافهم ..!؟

تواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له لاسميا الروسي، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

الحملة الإعلامية تواجه المؤسسة الأكثر شعبية في سوريا لاسيما ضمن المناطق المحررة التي تعمل فيها فرقها المنتشرة في تسع محافظات سورية ضمن المناطق المحررة وتقوم بواجبها الإنساني في إنقاذ المدنيين من القصف والقتل اليومي والذي لم تسلم كوادرها منه جراء الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني السوري وكوادرها خلال عملهم الإنساني، ليست بجديدة بل هي امتداد لحملات كبيرة وعديدة تهدف لإضفاء صفة الإرهاب وإلصاقها بها بغية تدميرها وإنهاء كل مايقدم الحياة والخدمات لألاف المدنيين في المناطق المحررة.

ولعل قضية حروج عدد من عناصر الدفاع الرافضين لأي تسوية في الجنوب السوري مع النظام بعد تقدمه الكبير وحلفائه، وتحولهم لمحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مع التخوف الكبير على حياتهم كون النظام يسعى جاهداً لاعتقال أصحاب "الخوذ البيضاء" واستغلال ذلك سياسياً وإعلامياً عبر إخراجهم لاحقاً لتزييف الحقائق، فكان خروجهم عبر الجولان المحتل بمبادرة غربية من دول عدة أشرفت على الأمر بنفسها باباً جدياً لمحاربة "الخوذ البيضاء" والعمل على إضعافها وتلفيق الاتهامات لها لزعزعة علاقتها والتصاقها بحاضنتها الشعبية من خلال آخر ادعاءاتها بالتعامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والذي نفاه مدير الدفاع المدني "رائد الصالح" جملة وتفصيلا.

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 250 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

واستطاعت مؤسسة الدفاع المدني كسب الحاضنة الشعبية في جميع المناطق التي تعمل فيها لما تقدم من خدمات إنسانية وتساهم في تخفيف القصف والقتل اليومي الذي يلاحقهم، تشاركهم همومهم وتخفف عنهم أوجاعهم، هم كما يصفهم أهلهم "الراكضون في حنايا الموت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجهدون ليل نهار .. دون ملل أو كلل بين تلال الدمار ... وألسنة النار لا استقرار لهم ولا راحة".

كما حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بسيط واسع عالمياً لإنسانيتها وعملها الذي تقدمه، فنالت عشرات الجوائز والأوسمة العالمية التي أقلقت النظام وحلفائه، فالعالم اعترف بهم كـ "أبطال"، كرمهم .. واحتفل بكل ما قُدم لتوثيق إنجازاتهم في مواجهة الموت، مستقلين .. وحيدين .. هدفهم فقط "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

"أصحاب الخوذ البيضاء" معروفون رسمياً بـ"الدفاع المدني السوري"، وهي منظمة إنسانية تضم أكثر من 3600 متطوع، من مدرسين ومهندسين وخياطين سابقين، بالإضافة إلى رجال إطفاء. ويتركز عملهم على سحب الأشخاص من تحت الأنقاض، ويعود الفضل إليهم في إنقاذ آلاف المدنيين السوريين في سورية.
ومن الجوائز التي حصلت عليها "الخوذ البيضاء" جائزة الإدارة العالمية للقيادة عن فئة "قيادة الخدمات المدنية" في 7 كانون الأول 2017، وجائزة آيبر الدولية للسلام في 14 تشرين الثاني 2017، و جائزة “نساء العام- women of the year”، في 17 تشرين الأول 2017،وجائزة "تيبراري الإيرلندية الدولية للسلام "Tipperary international peace award" في 6 أيلول 2017" الجائزة، وجائزة نوبل البديلة للسلام في سبتمر 2016.

كما تكرر اسم مدير الدفاع المدني السوري “رائد صالح” في حفل تكريم الفائز بمسابقة “صناع الأمل”، عدة مرات احتفاء بفوزه ضمن الأوائل في الجائزة التي تقاسمتها خمسة أشخاص ، حصل كل واحد منهم على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.

وفاز فاز فيلم الخوذ البيضاء في شباط 2017 بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" عن أفضل فيلم وثائقي قصير، كما مُنحت جائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام مناصفة بين وحَدات الدفاع المدني، وبين النائبة السابقة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال "الراحلة جو كوكس" في تشرين الثاني 2016.


وقال "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري في رسائل عدة أولها لمجلس الأمن وجهها في نيسان 2017 " إنه حان الوقت لتحرك جدي لإيقاف المجازر في سوريا، نحن في سوريا، وأننا لا نحتاج قرارات لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت فيه، بل نحتاج تحرك جدي لإيقاف المذبحة المستمرة منذ سته سنوات والتي أودت بحياة اكثر من ٧٠٠ ألف شهيد من المدنيين ومئات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين"

وأضاف الصالح " قد "حان الوقت ليتحرك الضمير بداخلكم، كفانا قرارات كفانا اجتماعات ومؤتمرات حاكم ضمائركم لعلكم تصحون من غفلتكم وتنطق ألسنتكم بتحرك جدي لوقف القتل"، وقال للمدنيين في سوريا حينها "سنبقى كما عهدتمونا معكم في السراء والضراء، ارواحنا دون أرواحكم، سنبقى نعمل باليل والنهار لمساعدتكم وأدعوكم الى تحرك شعبي لإيصال رساله الى العالم أجمع الذي منعنا حتى من الحصول على أقنعه تقينا من الأسلحة الكيمائية، اننا باقون مادام الربيع يزهر".

كما خص برسالته الأمم المتحدة قائلاً "نحن في الدفاع المدني نملك كافة الأدلة والعينات التي تثبت استخدام الأسلحة الكيمائية في اكثر من موقع ومن كفر زيتا واللطامنة وخان شيخون، وجاهزين لتسليمها باي وقت لكن هل أنتم جاهزين ومستعدين لاستلام الأدلة أم كما كل مرة تريدون ان يبقى الموضوع ضد مجهول ؟".

وذكر الصالح أنه من "حقنا كسوريين أن نعيش في سلام كباقي دول العالم، إنها صرخة في واد لعل هناك من يسمعنا او يرانا فالأيام التي مرت علينا كانت صعبه للغاية، ولا يستطيع بشريا وأحد أن يمتلك القدرة على التحمل والصبر في هذه الأوضاع المرعبة، والله يتفطر قلبنا على المظاهر اليومية التي نعيشها يومنا، موت وجثث وأشلاء متفحمة دعونا نلملم جراحنا وندفن شهدائنا من يظن أننا نريد أن نستمر بأعمالنا التي هي بنظركم بطولة فهو مخطىء"

وختم الصالح رسالته "نحن نتطلع الى الْيَوْمَ الذي نتوقف به عن العمل، فعملنا يعني مزيدا من الشهداء ومزيدا من المأساة، نريد ان نبدأ بإعادة إعمار بلدنا نريد ان يعود الأطفال، الى المدارس والنَّاس تعود الى أعمالها دون قصف او دمار، نريد ان نساعد اللاجئين والمهجرين بالعودة الى منازلهم مرفوعي الرأس هذا هدفنا وهذه غايتنا".

وسبق أن واجه أصحاب "الخوذ البيضاء"، حملات إعلامية تضليلية تشوّه سمعتهم، وتصورهم أعضاء في منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كشفت عنها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، وأفادت بأن أبطالها ناشطون مناهضون للإمبريالية، مطلقو نظريات المؤامرة، ومتصيدون إلكترونيون مدعومون من الحكومة الروسية التي تدعم نظام بشار الأسد عسكرياً.

تزامنت حملات تشويه صورة "الخوذ البيضاء" مع بدء التدخل العسكري الروسي في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، وسعت عبر الماكينات الإعلامية لديها لإلصاق "الخوذ البيضاء" بـ"الإرهابيين"، ومنحتهم منبراً للتعبير على القنوات التلفزيونية الروسية الحكومية، كما روجت لمقالاتهم على نطاق واسع، ووصف بروفيسور السياسة الدولية في "جامعة برمنغهام"، سكوت لوكاس، الحملة الشاملة بـ"بروباغندا الإثارة أو التحريض"، في حديثه لـ"ذا غارديان".

ويلعب أصحاب "الخوذ البيضاء" دورين أساسيين في سورية: عمل الإنقاذ، وتوثيق ما يحصل داخل البلاد بالكاميرات المحمولة والمثبتة على الخوذ، وهذه اللقطات المصورة ساعدت "منظمة العفو الدولية" والشبكات الحقوقية في تدعيم الشهادات المتلقاة من سورية، وسمحت لهما بالتحقق من آثار الضربات الجوية، لمعرفة حقيقة استهداف المدنيين ومناطق الوجود العسكري ونقاط التفتيش العسكرية.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
صحف إسرائيلية: إسقاط طائرة لـ "النظام" انتهى ولن يكون له أي تبعيات

ناقشت صحف ومواقع إخبارية عبرية اليوم، حادثة إسقاط الطائرة الحربية التابعة لنظام الأسد في الجنوب السوري يوم أمس، معتبرة أن هذه الحادثة انتهت ولن تكون لها تبعات أخرى، في ظل التدخل الروسي.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الطيار السوري أخطأ في قراءة المعطيات الملاحية في الطائرة ودخل أجواء الجزء المحتل من الجولان من قبل "إسرائيل"، وفي ظل تقدم قوات الأسد في الجنوب.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن تكثيف النظام السوري ضد جيوب تنظيم الدولة الرافضة للاستسلام في الجنوب السوري قد تؤدي إلى المزيد من الاحتكاكات بين قوات النظام و "إسرائيل".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكثف النظام هجماته قرب الحدود الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من حوادث "الانزلاق" كما تسميها إسرائيل، والتي تشمل سقوط قذائف تطلق من سوريا داخل الجزء المحتل من الجولان، أو إطلاق رصاص طائش وفي حالات استثنائية حادثة الطائرة السورية يوم أمس، ومحاولة إسرائيلية الفاشلة لاعتراض صاروخين سوريين أطلقا باتجاه اهداف لمسلحين معارضين في الجولان.

وقالت صحيفة "معاريف" إن روسيا انتقدت إسقاط إسرائيل الطائرة المقاتلة السورية، معتبرة أن اختراقها أجواء الجولان لم يكن استفزازا مقصودا، وبينت أن "الروس أبلغوا إسرائيل إنه كان عليها ترك الطائرة تكمل طريق العودة إلى سوريا".

وردا على هذه الانتقادات عرضت "إسرائيل" على الروس تسجيلات تظهر عبور المقاتلة السورية الحدود في الجولان، وفق "الأناضول".

وتوقّعت مصادر إسرائيلية أن "إسرائيل" ستمتنع عن تنفيذ هجمات إضافية ضد سوريا ردا على حادثة الطائرة، بالمقابل لن تقوم سوريا أيضا بالرد على إسقاط طائرتها.

وذكرت شبكة "كان" الإخبارية الإسرائيلية أن "تل أبيب"، ستكتفي بحادثة إسقاط المقاتلة السورية باعتبارها ردا كافيا على الاختراق السوري، حسب الشبكة، خاصة بعد الانتقادات الروسية، وفي ظل قناعة إسرائيل أن الطيار السوري غالبا أنه أخطأ في قراءة المعطيات الملاحية وضل طريقه.

بالمقابل، رأت القناتان العبريتان الثانية والعاشرة أن سوريا أيضا لن تبادر إلى الرد على إسقاط إسرائيل طائرتها ومقتل طيارها، في ظل المعركة التي تتقدم فيها القوات السورية في الجنوب.

وتقول القناة العاشرة إن تحقيق الرئيس السوري بشار الأسد انتصارات على المعارضة مؤخرا في الجنوب السوري سيمنعه من التفكير في الرد على قيام إسرائيل بإسقاط طائرته المقاتلة أمس ومحاولة اعتراض الصواريخ السورية أمس الأول.

وأطلقت المضادات الإسرائيلية أمس صاروخي باتريوت على المقاتلة التابعة للنظام التي ذكرت "إسرائيل" أنها عبرت الحدود في الجولان مسافة كيلومترين.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول أمس:" في ساعات الظهيرة (الثلاثاء) تم رصد مقاتلة سورية من نوع سوخوي 22 أو سوخوي 24 والتي أقلعت من مطار تيفور السورية وحلقت بسرعة باتجاه منطقة الجولان".

وأضاف: " خلال تحليقها باتجاه إسرائيل اخترقت المجال الجوي بعمق كيلومترين، ومن ثم أطلقت بطارية باتريوت صاروخين وقامت باعتراضها حيث سقطت داخل سوريا".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
الائتلاف: جهود "الخوذ البيضاء" أنقذت المدنيين وشهادتهم ستُدين المجرمين

وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باسم ملايين السوريين تحية إجلال واعتزاز إلى متطوعي الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مؤكداً أن جهودهم، كانت وستبقى محل تقدير أبناء سورية، وجميع أنصار الحق والحرية والإنسانية في العالم.

وقال الائتلاف في بيان رسمي أنه في ظل مشهد أسود طويل، مليء بالدماء والدمار، قدّم أصحاب الخوذ البيضاء وجهاً مشرقاً، ونموذجاً لإنسان سوري أصيل، إنسانٍ كرّس حياته لإنقاذ ضحايا القصف والتدمير والتهجير، مستمداً الدعم من عزيمة لا تكل وإخلاص لا تشوبه شائبة.

وتابع "تحت القنابل والبراميل، وبين ركام البيوت والدمار الذي خلفته طائرات روسيا والنظام، كانت جهود الخوذ البيضاء وتعاونهم وصبرهم السبب في إنقاذ عشرات آلاف المدنيين من تحت الأنقاض، وتأمين الخدمات لمئات آلاف المهجرين والنازحين والمحتاجين الفارين من قصف النظام وميليشياته الإرهابية".

وأكد أن الاستهداف المحموم من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات حول عمل هذه المنظمة لن يجلب سوى الخزي على أصحابه، وهو ليس سوى امتداد لمحاولات متكررة لاستهداف كوادرها بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث خسر الدفاع المدني السوري منذ بدء نشاطه ٢٥١ شهيداً، معظمهم سقطوا بفعل الغارات المزدوجة التي تفننت الطائرات الروسية وطائرات النظام في تنفيذها، لتعيد استهداف منطقة واحدة أكثر من مرة بقصد استهداف المسعفين.

ولفت إلى أن هجوم الخارجية الروسية على منظمة الخوذ البيضاء والرغبة الوحشية بالانتقام منها؛ يكشف عن التهديد الحقيقي الذي تمثله هذه المنظمة بالنسبة للمجرمين ولداعميهم، وخاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني، فقد وثقت كوادر الخوذ البيضاء منذ بدء عملها سلسلة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، بما يشمل حفظ العينات والتقاط الصور وإعداد التقارير وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية وتوثيق شهادات المصابين والمدنيين على الجرائم والمناطق المستهدفة، وهي في مجملها أدلة ومواد قانونية قادرة، أمام أي هيئة قضائية نزيهة، على إثبات مسؤولية النظام وروسيا عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي.

لقد تابع المئات من متطوعي الدفاع المدني مهامهم خلال الهجوم الشرس للنظام وروسيا على درعا والقنيطرة، وعملوا لمساعدة النازحين والمهجرين وقدموا لهم الدعم والرعاية الصحية الممكنة، دون أن يفكروا في المصير المجهول الذي سيلاقونه في حال اجتاحت قوات النظام تلك المناطق.

٣,٧٥٠ متطوعاً ما زالوا يعلمون في الدفاع المدني السوري، ولا يزال مصير المئات منهم مجهولاً في ظل منع خروجهم الآمن، الأمر الذي يستدعي تدخلاً من الأمم المتحدة.
خلال كل عمليات التفاوض التي جرت في الجنوب رفضت روسيا والنظام السماح لمتطوعي الدفاع المدني بمرافقة المهجرين إلى محافظة إدلب، ولا تزال تحول دون السماح لمن تبقوا منهم بالمغادرة الآمنة.

وختم بيان الائتلاف بالقول: "سيظل أصحاب الخوذ البيضاء رمزاً للتفاني والإخلاص والإنسانية، وستبقى جهودهم وبطولاتهم مصدراً للعزة والتقدير، وكما كان لهم دور كبير في إنقاذ حياة المدنيين ورعايتهم، ستكون شهادتهم صوناً لدماء الشهداء وحجة دامغة لإدانة المجرمين ورعاتهم".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
وزير الدفاع الأمريكي ينفي أي تعاون مع روسيا في سوريا عسكرياً

نفى وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الثلاثاء، وجود أي تعاون عسكري بين قوات بلاده، ونظيرتها الروسية في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ماتيس إلى جانب كل من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ووزيري الخارجية والدفاع الأستراليين، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وردا على سؤال حول إن كان هناك وجود تنسيق عسكري مع الروس في سوريا أم لا، قال ماتيس "على الأقل في الوقت الحالي، ليس هناك تنسيق مع القوات الروسية هناك".

جواب وزير الدفاع الأمريكي، يتعارض مع ما صرح به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال قمة هلسنكي الفنلندية التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من يوليو/ تموز الجاري، وفق "الأناضول".

وأشار ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا القمة، لوجود تنسيق عسكري بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، قائلا إن "جيشينا يعملان معا في سوريا ويتواصلان أحسن من قيادة البلدين".

لكن ماتيس قال الثلاثاء "ما نقوم به حاليا مع روسيا هو أننا نفصل بين عملياتنا، ونحن لا ننسق معهم، نقوم فقط بالفصل بين العمليات في الزمان والمكان من أجل خلق خطوط فاصلة"، على حد تعبيره.

وتابع المسؤول الأمريكي قائلا "لم نقم بأشياء إضافية إلى حين أن يحدد وزير الخارجية والرئيس نقطة البداية التي سننطلق منها مع حلفائنا وروسيا في المستقبل".

في سياق آخر هاجم ماتيس إيران، معتبرا أنها "تقوم بأنشطة تزعزع المنطقة".

وقال في هذا الصدد "نتابع أنشطة إيران المزعزعة للمنطقة، والسبب الرئيس الذي يجعل الأسد مستمرا في السلطة هو دعمه وتقويته من قبل إيران".

وتابع "نفس الشيء نراه في اليمن، حيث هناك تزايد للعنف، حيث تقوم إيران تطوير القدرات المدمرة التي توجه إلى السعودية والبحرين"، على حد تعبيره.

وشدد على أنه "لا يمكن لإيران الاستمرار في التعامل بشكل غير مسؤول، ودعم الحركات المتمردة التي تنشر الإرهاب".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
حققوا لي أمنيتي .... والدة الصحفي "شيراز محمد" تناشد خاطفيه في إدلب للإفراج عنه

تداولت مواقع إعلامية مقطع فيديو مصور لوالدة الصحفي الجنوب أفريقي "شيراز محمد" المختطف في سوريا منذ 10 كانون الثاني 2017 في ريف جسر الشغور، تطالب فيها بالإفراج عن ولدها "قبل أن تموت" بلسان الأم المكلومة المنتظرة الإفراج عن ولدها في كل دقيقة.

وعبرت والدة الصحفي المختطف وهو "مسلم" من جنوب أفريقيا عن حزنها العميق لما حل بولدها الذي قدم إلى سوريا لمساندة الشعب السوري وتقديم الخدمات له، لافتاً إلى أن عائلتها صغيرة وتحتاج شيراز ليكون بقربهم كونها امرأة مسنة ومريضة.

"شيراز محمد" هو صحفي مستقل من جنوب أفريقيا، دخل إلى سورية برفقة منظمة إنسانية تدعم مستشفى الرحمة بدركوش من أجل تغطية أعمالها الإنسانية خطف محمد في ريف جسر الشغور في 10 كانون الثاني 2017، كان يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا، وذلك بعد أن اعترضت طريقهم سيارتين لمسلحين وقامت باختطافهم.

وفي 24 حزيران الماضي، أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن الصحفي "شيراز محمد" من جنوب أفريقيا، والمفقود في منطقة جسر الشغور منذ 10 كانون الثاني 2017، شوهد مؤخراً في إحدى الزنزانات المنفردة في سجن حارم الذي تديره هيئة تحرير الشام.

وذكر المصدر "الذي طلب عدم الكشف عن اسمه" أنه شاهد الصحفي خلال احضاره من قبل عناصر أمنية تابعة للهيئة إلى سجن حارم مؤخراً، والتي قامت بوضعه في إحدى الزنزانات المنفردة، لافتاً إلى أنه يعرف الصحفي سابقاً إبان تواجد "الصحفي" في منطقة دركوش قبيل اختطافه وأنه متأكد من شخصيته.

وكانت جددت هيئة تحرير الشام خلال العام الماضي، وعبر مصادر رسمية فيها دعوتها للصحفيين الأجانب للدخول للمناطق المحررة والمساهمة في التغطية الإعلامية، متعهدة بحمايتهم، فتحت هذه الدعوات ملفات مطوية منذ أكثر من عام تتعلق بمصير الصحفيان الأجنبيان " شيراز محمد" مسلم من جنوب أفريقيا، والصحفي الياباني "جومبي ياسودا"، المختطفين في ريف إدلب لايزال مصيرهما مجهولاً، في الوقت الذي يطال الهيئة اتهامات بالوقوف وراء اختطاف الصحفيان.

وفي العام الماضي، أوردت شبكة "شام" في تقارير سابقة نقلاً عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات "طلب عدم ذكر اسمه" أن الصحفيات موجودان لدى "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وأن مفاوضات عدة أجريت للإفراج عنهما بين أحد المنسقين لعملية التفاوض عن الهيئة " ع .ن" وصحفيين أجانب وعرب وممثلين عن ذوي المختطفين تواصلوا لهذا الأمر.

وبين المصدر في ذلك الوقت، أن ذات المنسق هو من ساهم في الإفراج عن الصحفيين الإسبان والصحفية الألمانية وطفلها والذين كانوا لدى هيئة تحرير الشام "أوضحت الهيئة قضيتهم في بيان سابق"، وعدة صفقات تفاوض أخرى مقابل مبالغ مالية كبيرة، كانت جل عمليات الإفراج عنهم تتم في ظروف سرية في منطقة حارم على الحدود السورية التركية بحسب المصدر.

وأوضح المصدر إلى أنه يملك معلومات وتسجيلات صوتية ومحادثات تتعلق بعمليات التفاوض مع هيئة تحرير الشام "لم يوضح لمن التسجيلات" للإفراج عن مصير شيراز وياسودا، وأن مبالغ مالية قدرت بأكثر من 10 ملايين دولار طلبت مقابل الإفراج عنهم، لافتاً إلى أن ياسودا كان لدى قيادي في قطاع البادية يدعى "أبو محمد شحيل" والذي قضى في وقت سابق، قبل أن ينتقل الملف إلى المركزية التابعة للهيئة.

شبكة "شام" تواصلت في تلك الأثناء مع مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" قبل أن يبلغ "شام" بقطع العلاقات معها ووقف الإدلاء بأي تصريح، للوقوف على تفاصيل القصية والذي نفى بدوره لـ"شام" وجود أي من الصحفيين الأجانب لدى هيئة تحرير الشام بشكل قطعي، منوهاً إلى أن أشخاص عدة تواصلوا وقدموا اتهامات عن وجود الصحفيين لدى الهيئة بدون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
مساع روسية لمنع الصدام بين "إيران وإسرائيل" و لافروف يلتقي مسؤولين في القدس سراً

كشفت وسائل إعلام روسية جانباً من تفاصيل المناقشات التي أجراها في القدس أول من أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف في زيارة لم تعلن سلفاً.

ولفتت أوساط روسية إلى رزمة مطالب إسرائيلية وضعت على طاولة المحادثات، بينها إنشاء «منطقة عازلة» بعمق 100 كيلومتر عن المنطقة الحدودية، وتفكيك منشآت أقامتها إيران على الأراضي السورية لتطوير أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

ونقلت صحيفة «كوميرسانت» الرصينة عن مصادر إسرائيلية، أن نتنياهو عرض على الجانب الروسي إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة وتقديم ضمانات لتفكيك جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة والمنشآت الإيرانية، إضافة إلى قطع الطريق على مرور الأسلحة الإيرانية إلى سوريا ولبنان عبر العراق أو عبر الأراضي السورية.

وناقش الجانبان مسألة إبعاد القوات الإيرانية عن المنطقة الحدودية. ولفت مسؤول إسرائيلي إلى أن روسيا أبدت التزاماً بإقامة منطقة خالية من الإيرانيين والقوات التابعة لطهران بعرض نحو 100 كم عن الحدود الإسرائيلية الشمالية، وزاد أن تل أبيب راضية عن ذلك «خطوة أولى»، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع «التجذر الإيراني» في أي مكان آخر في سوريا، وفق الشرق الأوسط".

وبحسب المسؤول، فإنه «ما دامت لدى القوات الإيرانية القدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه أهداف إسرائيلية، حتى إن كانت تقع خارج المنطقة العازلة، لن يتوقف الطيران الإسرائيلي عن شن هجمات».

ولفتت أوساط روسية أمس إلى أن «لا خلاف بين موسكو وتل أبيب على الترتيبات المطروحة للنقاش»، خلافاً لما تردد في وسائل إعلام حول أن خلافاً ظهر بين الجانبين حول عمق المنطقة العازلة.

وزادت أن موسكو «لم تناقش تفاصيل تتعلق بالمساحات، وأن النقاش تطرق بالدرجة الأولى إلى ضمان عدم وقوع احتكاك بين إسرائيل والقوات الإيرانية وضمان الترتيبات النهائية على خط فك الاشتباك، وفقاً لاتفاق عام 1974».

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
رائد الصالح: لم نتواصل مع "إسرائيل" ومررنا بالجولان هربا من الموت

قال "رائد الصالح" مدير منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في سوريا يوم الثلاثاء، إنهم لم يتواصلوا مع "إسرائيل" لإجلاء عناصر المنظمة جنوبي سوريا، وإن مرورهم إلى الأردن عبر هضبة الجولان السورية المحتلة كان هربا من الموت.

وأعلنت المنظمة أمس، أن 98 من متطوعيها مع 324 من أفراد عائلاتهم وصلوا الأردن عبر الجولان، بعد أن أجبروا على الهرب من بيوتهم جراء قصف النظام وحلفائه على جنوبي سوريا، المتواصل منذ 20 يونيو / حزيران الماضي، ما أدى إلى سيطرته على المنطقة.

وأضاف الصالح للأناضول: "مع تأخر الموافقات لاستقبال عناصر الدفاع المدني، سيطرت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها على الحدود مع الأردن، ولم يبق أمام المتطوعين سوى خياري الموت أو الخروج إلى الأردن عبر الجولان السوري المحتل".

وتابع الصالح: "لم يكن هناك أي نوع من التواصل مع الكيان الصهيوني المحتل (إسرائيل).. تواصلنا فقط مع الدول الداعمة للدفاع المدني والمفوضية السامية اللاجئين وهم من تولوا إجلاء المتطوعين عبر الجولان إلى الأردن".

وأردف: "الله أمرنا بعدم رمي أنفسنا للتهلكة، ونحن كدفاع مدني مهمتنا هي إنقاذ حياة الناس، ومن الأولى أن ننقذ حياة عناصرنا كذلك".

وشدد مدير المنظمة على "وجود أيد خفية للنظام وروسيا تمارس الدعاية ضدنا، باستخدام كتاب وصحفيين عرب لتشويه سمعة الدفاع المدني".

وتابع: "هم يتبعون كل الطرق لتشويه الدفاع المدني في محاولة للتغطية على الجرائم التي ارتكبها النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية وبقية الانتهاكات بحق الشعب السوري".

ومضى قائلا: "أصدرنا بيانات ووضحنا كل شيء لأهلنا السوريين والأصدقاء والمتابعين في العالم، وكنا على تواصل مباشر مع الأمم المتحدة والدول الداعمة، وبينها تركيا، وأعلمناهم بحيثيات الأمور".

وأعلنت الخارجية الأردنية أمس الأول، أن 422 سوريا من متطوعي "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم دخلوا المملكة، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر، بسبب وجود خطر على حياتهم.

وتم إجلاء هؤلاء بناء على طلب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد أن علقوا في منطقة جنوبي سوريا تشهد هجوما لقوات النظام.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
التحالف الدولي: دربنا عناصر "قوة دفاع شمال سوريا" لتمكين "قسد" من مناطق سيطرتها ضد تنظيم الدولة

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يوم الثلاثاء، أنه قام بتدريب عناصر "قوة دفاع شمال سوريا" (ي ب ك) العاملة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية عقب انتهاء التحالف من عملياته في سوريا.

جاء ذلك على لسان الجنرال الفرنسي فريدريك باريسوت، المسؤول عن الأنشطة المدنية ـ العسكرية في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال دائرة تلفزيونية مغلقة مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشأن العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق.

وقال باريسوت إن عملية التدريب جاءت لتمكين قوات سوريا الديمقراطية، في الأراضي الخاضعة لسيطرته ضد احتمالية سيطرة تنظيم الدولة عليها من جديد.

وأضاف باريسوت أن تنظيم الدولة يسيطر على مساحة 30 كلم في سوريا، متوقعا أن يتم القضاء على بضع مئات من عناصره خلال فترة قصيرة.

وأشار إلى أنهم يدربون القوات العراقية وقوة دفاع شمال سوريا للحيلولة دون نشاط التنظيم من جديد.

وحول سؤال لمراسل الأناضول بشأن ماهية "قوة دفاع شمال سوريا" ونوع التدريبات التي تقدم لها، وما إذا كان أمن الحدود من ضمن التدريبات المقدمة أم لا، أجاب باريسوت أن "هؤلاء هم قوات سوريا الديمقراطية. هؤلاء ستكون لديهم ما نطلق عليها قوات أمنية".

وتابع: "لأنه بعد انتهاء الحرب، ينبغي لهم تعزيز المكاسب العسكرية التي حققوها، والأمر نفسه ينطبق على الجانب العراقي. هذا الأمر لا يشبه انتزاع أراضٍ. أنا لست معنيا بالشؤون البرية لكن استعادة أرض ما تختلف عن الاحتفاظ بها".

واستطرد بالقول: "لذلك نقدم لهم دورات في الاحتفاظ بالأرض، هذه التدريبات لا تشارك فيها قوات حماية الحدود".

وعن سؤال صحفي بشأن وجود عشرات المعتقلين من تنظيم الدولة في سوريا، وما إذا كانت فرنسا ستستعيدهم أم لا قال باريسوت إنه "لدواعٍ سياسية فرنسا لا تريدهم".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
تنظيم الدولة يشن هجوما واسعا على مدينة السويداء وريفها الشرقي.. وانتحاري يخلف وراءه العشرات

شن مجهولون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة هجوما عنيفا على قرى وبلدات بريف السويداء الشرقي وتمكنوا خلالها من السيطرة على عدة نقاط عسكرية دارت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا بينهم وبين قوات الأسد.

وأكد ناشطون تمكن تنظيم الدولة من الدخول إلى قرى طربا ورامي والكسيب وام رواق وعراجه والشريحي وسعنة والمتونة ودوما وتيما بريف السويداء الشرقي، قبل أن يتمكن 3 عناصر يرتدون أحزمة ناسفة من دخول مركز مدينة السويداء، لتدور بعدها معارك عنيفة وسماع اصوات اشتباكات وانفجارات قوية في أحياء السويداء استمرت لعدة ساعات قليلة فقط.

وأكدت وسائل إعلام الأسد سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلا وعشرات الجرحى غالبيتهم من المدنيين جراء قيام الإنتحاريين بإطلاق النار على المارة والمنازل، ومن ثم قام أحد الانتحاريين بتفجير نفسه، بينما قتل الانتحاريان الأخران، بينما لم يصل بعد عدد القتلى الذي سقط جراء الهجوم العنيف على قرى السويداء الشرقي.

ويبدو أن تنظيم الدولة قد تمكن من السيطرة على مساحات كبيرة من ريف السويداء الشرقي وذلك جراء الغارات الجوية التي تتعرض لها مناطق لأول مرة، وطالبت عدة وسائل إعلامية من المحافظة المدنيين بحمل السلاح والتوجه للدفاع عن مدنهم وقراهم، حيث يبدو أن عناصر الأسد قد فروا من هذه القرى وتركوها لقمة سائغة لعناصر التنظيم.

وفي سياق متصل شنت قوات الأسد ومليشيات إيرانية مدعومة بغارات جوية من الطائرات الروسية على قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، حيث وعلى ما يبدو ان التنظيم في ريف السويداء الشرقي قد تحرك في محاولة منه للتخفيف عن عناصره في الحوض، وربما لوضع شروط وأسس إضافية لأي مفاوضات قد تحدث بين الطرفين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان