الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ يوليو ٢٠١٨
بعد تواطؤ الأسد والروس ... ارتفاع عدد قتلى محافظة السويداء إلى 220 قتيل

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي لحوالي 220 قتيلا، فيما فاق عدد الجرحى الـ 185 شخصا غالبيتهم من المدنيين.

ويعود هذا العدد الكبير من الضحايا نظرا لشن التنظيم هجوما مفاجئا ومباغتا، في ظل انسحاب قوات الأسد من عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرتها، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة من الريف الشرقي، بالإضافة لتمكن عدد من عناصر التنظيم من التسلل إلى وسط مدينة السويداء وقيامهم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وعلى منازل المدنيين قبل أن يقوموا بتفجير أحزمتهم الناسفة والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

ونتيجة لانسحابات قوات الأسد الغير مبررة، تمكن التنظيم من الدخول إلى قرى طربا ورامي والكسيب وام رواق وعراجه والشريحي وسعنة والمتونة ودوما وتيما بريف السويداء الشرقي، حيث جرت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وبين مليشيات محلية منها قوات "حركة رجال الكرامة" ومليشيات نزيه الجربوع ومليشيا النضال وغيرهم العديد من الفصائل التي تنتمي لعوائل معروفة في الجبل حملت السلاح في بداية الثورة للدفاع عن أهالي الجبل كما يقولون.

سيناريو اليوم كان معدا بدقة وحمل توقيع وختم نظام الأسد وروسيا بشكل واضح، فقد قامت قوات الأسد بالتنسيق مع روسيا في وقت سابق بنقل عشرات من عناصر تنظيم الدولة من مناطق سيطرتهم في جنوب دمشق إلى ريف السويداء الشرقي، في اتفاق تضمن تسليم مناطقهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود مقابل نقلهم إلى السويداء.

ومع شن قوات الأسد هجوما واسعا على محافظتي درعا والقنيطرة انتهت بالسيطرة الكاملة عليهما بعد تسليم فصائل المنطقة السلاح الثقيل وقبولهم التهجير والمصالحة، فقد أكد ناشطون قيام قوات الأسد بسحب نقاط عسكرية كبيرة على جبهات تنظيم الدولة في ريف السويداء الشرقي ونقلها إلى تخوم مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وهو ما سمح وقتها لتنظيم الدولة بالتمدد والسيطرة على تلال ونقاط مرتفعة واستراتيجية.

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلامية مؤيدة للأسد أن تنظيم الدولة اقتاد عدد كبير من أبناء قرية شبكي كأسرى باتجاه نقاطه في البادية الشرقية، مما يؤكد التواطؤ الكبير الذي قام به نظام الأسد تجاه أهالي ومدنيي المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
جنبلاط يتهم نظام الأسد بتسهيل عمليات "الدولة" الدموية في السويداء ويطالب روسيا بحماية المدينة

أرجع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، سبب الهجوم الدموي الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء جنوب سوريا، الأربعاء، إلى رفض "مشايخ الكرامة" الالتحاق بجيش النظام، في إشارة لتورط النظام في الأحداث الدامية هناك.

وطالب جنبلاط روسيا بحمايتهم، مشيراً إلى أن "البعث السوري" و "صهيونية نتنياهو" متشابهان.

وقال جنبلاط في سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر بعد ساعات من الهجوم الدموي على السويداء والذي قتل وجرح فيه مئات الأشخاص: "السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية إلى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل أن ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الأرض والعرض أليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة أنه لم يعد هناك من خطر داعشي إلا إذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة".

وأكد ناشطون في السويداء ارتفاع عدد القتلى في المحافظة جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي لأكثر من 100 قتيلا وعشرات الجرحى غالبيتهم من المدنيين.

وشن تنظيم الدولة انطلاقا من نقاط تمركزه في ريف السويداء الشرقي هجوما واسعا ومفاجئ وسط انسحاب قوات الأسد من عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرته، تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة من الريف الشرقي، بالإضافة لتمكن عدد من عناصر التنظيم من التسلل إلى وسط مدينة السويداء وقيامهم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وعلى منازل المدنيين قبل أن يقوموا بتفجير أحزمتهم الناسفة والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

سيناريو اليوم كان معدا بدقة وحمل توقيع وختم نظام الأسد وروسيا بشكل واضح، فقد قامت قوات الأسد بالتنسيق مع روسيا في وقت سابق بنقل عشرات من عناصر تنظيم الدولة من مناطق سيطرتهم في جنوب دمشق إلى ريف السويداء الشرقي، في اتفاق تضمن تسليم مناطقهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود مقابل نقلهم إلى السويداء

وفي سياق متصل، طالب الشيخ "موفق طريف" الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين حكومة الأسد بتحمل مسؤولياتها وتقديم الحماية لمحافظة السويداء وأكّد أنّه سيبحث سبل مساعدة أهل الجبل مع "الأمم المتحدة و الهلال الأحمر".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية

قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها اليوم، إنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية.

وذكرت أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة.

وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب ”استخدام سوريا المروع للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك في هجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال حاضرا بقوة في أذهاننا... اليوم نواصل حملتنا لوقف الهجمات الوحشية التي ينفذها نظام  بشار الأسد باستهداف شبكات التوريد التي تدعم برنامجه للأسلحة الكيماوية“.

وكانت حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، بعد أن وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة وبمبادرة بريطانية يوّسع صلاحيات المنظمة،  حيث تم تفويض المنظمة بتحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية فضلًا عن صلاحية تحديد استخدام هذه الأسلحة، الأمر الذي عارضته روسيا المدافع عن نظام الأسد لاسيما فيما يتعلق باستخدامه للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، قُتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما خلص تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن النظام مسؤول عن إطلاق غاز "السارين" في بلدة "خان شيخون" بريف محافظة إدلب السورية في الرابع من أبريل/ نيسان 2017.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
الائتلاف يدين هجمات تنظيم الدولة في السويداء

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة، مستهدفاً مدنيين في السويداء اليوم ٢٥ تموز، من خلال سلسلة من التفجيرات وإطلاق النار، مما خلف عشرات القتلى والمصابين.

وأكد الائتلاف مسؤولية قوات النظام تجاه تمكّن تنظيم الدولة من تنفيذ هذه العمليات، وذلك بالنظر إلى تمكُّن المهاجمين من قطع مسافات طويلة، وتجاوز حواجز عدة، والدخول إلى المدينة لارتكاب جريمتهم، وكذلك استناداً إلى الدور الأصلي للنظام في إنشاء ودعم هذا التنظيم وتركه يرتكب جرائمه.

وجدد الائتلاف إدانته لكل أشكال الإرهاب، مؤكداً رفضه التمييز بين إرهاب نظام الأسد، وإرهاب التنظيمات المتطرفة والعنصرية والطائفية، مشدداً على ضرورة محاربة الإرهاب، والعمل على تخليص سورية منه.

وقدم الائتلاف تعازيه لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومتعهداً بأن المسؤولين عن هذه الجريمة، وجميع الجرائم المرتكبة في سورية، وكل من دعم المجرمين أو سهل عملهم سيظلون تحت الملاحقة إلى أن تطالهم يد العدالة.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ينعي شهداء التعذيب "يحيى الشربجي" و "إسلام دبّاس"

نعي “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، الشهيدين “يحيى الشربجي” و” إسلام دبّاس” الذين تمّ تأكيد أنباء مقتلهما إعداماً يوم 15 كانون الثاني من العام 2013. سُلّمت أوراق وفاة “الشربجي” مع أخيه “محمد الشربجي” المعروف بمعن الشربجي يوم 23 تموز 2018، علماً أنّ معن وبحسب ما أُبلغت العائلة توفيّ 13 كانون الأول من العام نفسه.

وقال المركز في بيانه إن يحيى الشربجي الذي قال “أن أكون مقتولاً أفضل من أن أكون قاتلاً” قتل بعد عام وأربعة أشهر من التعذيب الوحشي بحسب ما أفادت الأنباء آنذاك. وكان “الشربجي” وهو من أبرز قادة الحراك المدني السلمي في مدينة داريا، وأحد مؤسّسي لجان “لجان التنسيق المحليّة” قد اعتقل يوم 6 أيلول 2011 في الكمين الذي نصبته قوات المخابرات الجويّة السورية لشقيقه، واعتقل برفقته آنذاك “غياث مطر” رفيق دربه الذي تمّ تسليم جثمانه إلى ذويه بتاريخ 10 أيلول 2011 وقد شوّهه التعذيب.

وبين أن “يحيى الشربجي” و ” إسلام دبّاس” من أبرز نشطاء الحراك المدني السياسي، اللا عُنفي، في سوريا لسنوات قبل بدء ثورة الكرامة والحرية في آذار 2011، والذي عُرف بحراك “شباب داريا السلمي”.

وقد سبق لشربجي وهو من مواليد (1979) أن اعتقل في أيارّ العام 2003 بسبب نشاطه هذا في حملات مدنيّة في مدينة داريا لمكافحة الفساد وتنظيف الشوارع، في الوقت الذي كانت البلاد ترزح فيه اسميّاً ورسميّاً تحت “قانون الطوارئ” الذي يمنع المبادرات المواطنيّة التي لا يُشرف عليها جهاز الأمن السوري، ويمنع التجمّع، ويمنع النشاط كما يمنع التفكير والحلم بالتغيير، وفي هذه البلاد التي تصوغ القانون فيقتل المواطنون ولا يَحييون حَكمت المحكمة العسكرية عليه بالسجن 4 سنوات في سجن صيدنايا العسكري، قضى منها سنتين ونصف منها أربعة أشهر ونصف في المنفردة، بالإضافة إلى التجريد من حقوقه المدنيّة والمنع من السفر.

ولدّ “إسلام دبّاس” عام 1989، وقتل في ظلام السجون السورية عام 2013، إلاّ أنّ عائلته لم تُبلّغ حتى يوم 16 تموز 2018. اعتقل الدبّاس وهو طالب هندسة معمارية لنشاطه البارز في قيادة الحراك المدني السلمي في مدينة داريا التي أعلنت انتمائها الكلّي إلى ثورة الكرامة والحريّة، الثورة السلميّة غير المُسلحّة، التي انطلقت في آذار 2011، وكان لا بُد للقضاء عليها من القضاء على فرسانها المدنيين، ومن أبرزهم شباب داريا. فاعتقل إسلام يوم 22 تموز 2011 في يوم الجمعة التي سُميّت “بجمعة الوحدة الوطنية”.

وأشار إلى أن قائمة الشهداء السلميين الذي دفعوا حياتهم ثمناً لحلم بالكرامة والحريّة تطول، ويمهدّون دربّه بالكلمة والورد، واليوم تُقدّم حكومة الأسد شهادات الوفاة لذوي الشهداء كجزء من عمليّة طيّ ملف المعتقلين في السجون السورية، الذي يأتي في إطار ترتيب الأوراق لمرحلة “إعادة الإعمار” والتعاون مع حكومة النظام، والذي تقوم به معظم حكومات العلم مُتغاضية عن واحدة من أفظع الجرائم التي سوف يذكرها التاريخ طويلاً، وهي “القتل تحت التعذيب” الذي فاخرت به حكومة الأسد منذ اليوم الأوّل حين سلمّت جثمان الطفل “حمزة الخطيب” ومن ثمّ جثمان “غياث مطر” كرسائل واضحة على سياسة لا تهادن ولا تجامل في وحشيتها، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن حكومة الأسد نجحت في خياراتها جميعاً، مذ جرّدت الثورة من فرسانها والبلد من أحلامها، وصفّت جماجم أبناء البلد درباً إلى السنوات القادمة والانتخابات القادمة.. لكن من ينقذ البلد من وحشّة الذاكرة ومن مستقبل يبنيه ملوك الحرب لا رجالات عقل وسلم وكلمة؟!

وكانت وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88% منهم موجودون في معتقلات النظام، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، كما وثقت مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، 99% منهم أيضًا على يد النظام.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
الدفاع الروسية ترسل فرق عمل لـ "الأردن ولبنان وتركيا" لبحث عودة اللاجئين السوريين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسال فرق عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا، للعمل على عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، في سياق المساعي الروسية لإعادة شرعنة النظام وإجبار الهاربين من بطشه على العودة لمناطق سيطرته.

وقال رئيس مايعرف بـ "المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع"، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إنه "تم اليوم بأمر من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إرسال فرق عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا لإجراء دراسة مفصلة لمسائل عودة اللاجئين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية".

وزعم أن روسيا، إلى جانب الخطوات التي تتخذها لعقد اتفاقات مع شركاء أجانب للتعاون بشأن عودة اللاجئين السوريين، لا تزال تتمسك بمبدأ أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وآمنة.

وأكد الجنرال انضمام ممثلي 14 وزارة وهيئة روسية إلى عمل مقر التنسيق المشترك الخاص بعودة اللاجئين السوريين، والذي كان يضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين.

واعتبر ميزينتسيف أنه من الضروري إنشاء مقر عمليات مشترك لدى وزارة المصالحة الوطنية السورية، من أجل حل كافة المشاكل التي تتطلب مشاركة مشتركة من قبل مختلف أجهزة السلطة السورية على كافة المستويات.

وكانت قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات حول تنظيم العمل لعودة اللاجئين السوريين وتشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، التي دمرتها ألة الحرب الروسية ونظام الأسد، وهجرت سكانها.

وساهمت روسيا منذ تدخلها لصالح نظام الأسد في سوريا من تدمير البنية التحتية لعشرات المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام بصواريخ طائرتها وبوارجها الحربية، كما تسبت بقتل 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، إضافة لتهجير ملايين المدنيين من بلداتهم ومدنهم.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
السفارة الروسية: مبعوث بوتين سيبحث مع القيادة اللبنانية مسألة عودة اللاجئين

أعلنت السفارة الروسية في بيروت أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف وسيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية سيبحثان مع القيادة اللبنانية عودة اللاجئين السوريين.

وأكد مصدر في السفارة الروسية لوكالة "تاس" أن لافرينتييف وفيرشينين سيلتقيان الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري غدا الخميس في بيروت، لبحث المبادرة الروسية لحشد الجهود الدولية لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن.

وكان سعد الحريري قد استقبل القائم بأعمال السفارة الروسية في بيروت فياتشيسلاف مقصودوف لبحث الخطة الروسية لعودة اللاجئين.

كما بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يوم الاثنين الماضي قضية عودة اللاجئين.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن جبران باسيل أشاد بالجهود الروسية في هذا المجال.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية معين المرعبي أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يعمل دوليا على تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
أردوغان: سأبحث مع بوتين ملفي "إدلب ودرعا" على هامش قمة مجموعة دول بريكس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الملف السوري بكامل تفاصيله على هامش قمة مجموعة دول بريكس، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، في مطار "أسن بوغا" بالعاصمة التركية أنقرة، قبيل توجّهه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، في زيارة رسمية.

وأوضح أردوغان أنّه سيتناول مع بوتين، المستجدات الشائكة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وملف إدلب في الشمال، مشيراً إلى إمكانية وقوع أحداث طارئة وغير متوقعة في هاتين المحافظتين.

وتابع قائلاً: "نحن نريد أن يكون الشعب السوري محمي من الهجمات، وخاصة تلك التي تنفذها بعض المنظمات الشرسة، وسنعمل على تأمين هذه الحماية من خلال التباحث حول هذه القضايا".

كما ذكر أردوغان أنه سيناقش مع نظيره الروسي ملف منطقة تل رفعت بريف محافظة حلب السورية، وتواجد عناصر "بي كا كا" فيها.

وأضاف أردوغان أنّ التطورات في سوريا، سواء في منطقة "تل رفعت" أو "منبج" شمالي البلاد، "لا تسير حاليًّا في الاتجاه المطلوب".

وفي المقابل، أشار الرئيس التركي إلى أن "عفرين" و"جرابلس" و"الباب"، "هي المناطق الوحيدة في سوريا التي تتطور فيها الأمور في الاتجاه المطلوب".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
سعد الحريري يعمل دولياً على تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

أكد وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية معين المرعبي أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يعمل دوليا على تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وجال المرعبي على عدد من مسؤولي اليونيسف في لبنان، في أحد مخيمات اللاجئين في بلدة مرياطه، واستمع الى حاجات النازحين.

وقال المرعبي إن "الأجواء اليوم، كما بات معلوما إيجابية إن كان لجهة الروس والأمريكان أكبر دولتين في العالم، يعملان على ضمان أمنهم خلال عودتهم".

وأضاف أن "هذا أمر يدعمه الرئيس سعد الحريري وهو يعمل بشكل متواصل مع كل الجهات الدولية من أجل تأمين هذه العودة الطوعية والكريمة الى بلادهم، على أمل أن يعودوا في أسرع ما يمكن من أجل إعادة إعمار سوريا".

وكان كلّف سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مستشاريه بالتواصل مع موسكو للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها، لإعادة النازحين السوريين من لبنان والأردن.

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، أن جورج شعبان مستشار الحريري للشؤون الروسية، اجتمع لهذه الغاية اليوم مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، واطلع منه على تفاصيل المقترحات، التي أعلن عنها رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، حول "تنظيم عودة النازحين إلى الأماكن، التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
"كفريا والفوعة" مقسمة وفق قطاعات بين الفصائل وآمال المهجرين في بيت يأويهم تضيع تحت أقدام العسكر

يدور في أذهان الكثير من المهجرين داخلياً في إدلب أو أرياف المحافظات المحيطة بها أو المهجرين الوافدين من محافظات الوسط والجنوب والمنطقة الشرقية إلى إدلب، تساؤل ما إذا كانت فصائل غرفة عمليات "الفوعة وكفريا" التي أشرفت على السيطرة عليها بعد خروج الميليشيات منها ستسمح لهم في العيش بمنزل يأويهم ضمن البلدتين بعد أن فقدوا أرضهم ومنازلهم وأبعدوا قسراً عن ديارهم.

ومع خروج الميليشيات الشيعية والمدنيين من البلدتين اللتين تنتشران على مساحات كبيرة في ريف إدلب، وتتسعان لأن يقطن فيها قرابة 30 ألفاً من المدنيين على أقل تقدير، أعلنت غرفة العلميات الخاصة بـ "كفريا والفوعة" البلدتين منطقة عسكرية، يمنع دخول أحد من المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن إليهما وذلك بغية نزع الألغام منهما والتأكد من صلاحية المنطقتين للسكن.

والأهم في البيان في هذا الصدد ماقاله عن منع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن وأشارته إلى أن أولوية السكن في المنطقة بعد انتهاء التمشيط والتأكد من الصلاحية ستكون للمهجرين والنازحين، وهذا ماكان خلافاً للواقع بعد تقاسم الفصائل المشكلة للغرفة العسكرية للنفوذ في البلدتين كـ "غنيمة" وفق تقسيمات إدارية كاملة.

مصادر من داخل غرفة العمليات سربت لـ "شام" خريطة للبلدتين، تظهر تقسيمات مظللة بألوان عديدة، كل قسم "قطاع" خاص بفصيل، تتيح له السيطرة عليه وهو يشكل منطقة سكنية أو حي أو عدة أحياء ضمن البلدتين وكل مافيها يعتبراً ملكاً للفصيل المسيطرة، يقوم ببناء مقراته داخلها ووضع يده على كامل مافيها من منازل ومقدرات أي كانت.

وتظهر الصورة المسربة تقسيم بلدة الفوعة إلى خمسة قطاعات، توزعت السيطرة فيها لفصائل "هيئة تحرير الشام، الجبهة الوطنية للتحرير، جيش الأجرار، تجمع دمشق، جبهة تحرير سوريا، نواة التقسيم من مركز المدينة، وكل قطاع يشمل جهة منها، يمنع لأي فصيل تجاوز قطاعه أو التدخل في القطاع التابع للفصيل الآخر.

أما بلدة كفريا والتي تطل على طريق باب الهوى "الأتستراد الدولي" فقسمت بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصيل الأوزبك، فيما حرم المرابطين على البلدتين لأشهر عديدة من مقاتلي داريا والزبداني من تخصيص أي قطاع، ومنج فصيل حراس الدين نسبة 8% إلا أنه تنازل عنها بحسب ماصرحت المصادر لـ "شام".

ووفقاً للمصدر فإن كل فصيل سيتولى إدارة والإشراف على القطاع الخاص به، وله الحق في أن يسكن من يريد ضمنه، أي من مناصريه وعائلاتهم، أما باقي المهجرين من مناطق أخرى فليس لهم أي حق في العيش في البلدتين، كما لقت المصدر إلى أن قيادات من عدة فصائل وضعت يدها على عدة منازل وصادرتها لنفسها لها الحق في أن تسكن فيها من تريد حسب القرابة والمحسوبيات.

ومع خروج الميليشيات الشيعية من البلدتين كان لدى الكثير من المهجرين لاسيما ريفي دمشق الغربي والشرقي آمال كبيرة في إيجاد مأوى لهم في تلك البلدتين بعد أن سيطرة ميليشيات إيران على بلدتهم وحرمتهم منها لاسيما مضايا والزبداني، في وقت تضيق المساحة يوماً بعد يوم بآلاف المهجرين من محافظات عدة في وسط وجنوب سوريا في إدلب.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
ارتفاع عدد قتلى السويداء لأكثر من 100 وسقوط عشرات الجرحى.. والسيناريوهات معدة مسبقاً

أكد ناشطون في السويداء ارتفاع عدد القتلى في المحافظة جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي لأكثر من 100 قتيلا وعشرات الجرحى غالبيتهم من المدنيين.

وشن تنظيم الدولة انطلاقا من نقاط تمركزه في ريف السويداء الشرقي هجوما واسعا ومفاجئ وسط إنسحاب قوات الأسد من عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرته، تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة من الريف الشرقي، بالإضافة لتمكن عدد من عناصر التنظيم من التسلل إلى وسط مدينة السويداء وقيامهم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وعلى منازل المدنيين قبل أن يقوموا بتفجير أحزمتهم الناسفة والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وتمكن التنظيم من الدخول إلى قرى طربا ورامي والكسيب وام رواق وعراجه والشريحي وسعنة والمتونة ودوما وتيما بريف السويداء الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وبين مليشيات محلية منها قوات "حركة رجال الكرامة" ومليشيات نزيه الجربوع ومليشا النضال وغيرهم العديد من الفصائل التي تنتمي لعوائل معروفة في الجبل حملت السلاح في بداية الثورة للدفاع عن أهالي الجبل كما يقولون.

ومع إنسحاب قوات الأسد من عدد من القرى في ريف السويداء الشرقي والسماح للتنظيم بدخول المدينة بشكل سلس وسريع، طالب أهالي المناطق المدنيين والشباب ومن له قدرة على حمل السلاح التوجه إلى جبهات القتال للدفاع عن مناطق السويداء التي أصبحت تحت سيطرة تنظيم الدولة.

سيناريو اليوم كان معدا بدقة وحمل توقيع وختم نظام الأسد وروسيا بشكل واضح، فقد قامت قوات الأسد بالتنسيق مع روسيا في وقت سابق بنقل عشرات من عناصر تنظيم الدولة من مناطق سيطرتهم في جنوب دمشق إلى ريف السويداء الشرقي، في إتفاق تضمن تسليم مناطقهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود مقابل نقلهم إلى السويداء.

ومع شن قوات الأسد هجوما واسعا على محافظتي درعا والقنيطرة انتهت بالسيطرة الكاملة عليهما بعد تسليم فصائل المنطقة السلاح الثقيل وقبولهم التهجير والمصالحة، فقد أكد ناشطون قيام قوات الأسد بسحب نقاط عسكرية كبيرة على جبهات تنظيم الدولة في ريف السويداء الشرقي ونقلها إلى تخوم مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وهو ما سمح وقتها لتنظيم الدولة بالتمدد والسيطرة على تلال ونقاط مرتفعة واستراتيجية.

والجدير ذكره أن هجوم تنظيم الدولة بريف السويداء الشرقي جاء بالتزامن مع الهجوم الكبير الذي تشنه قوات الأسد ومليشيات إيرانية على حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم الدولة منذ قرابة الأسبوع، حيث تتعرض المنطقة لغارات جوية عنيفة جدا أدت لسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح حيث يمنع تنظيم الدولة المدنيين من النزوح والهروب من مناطق سيطرته، حيث رأى ناشطون أن التنظيم بالسويداء يهدف بذلك للتخفيف عن مقاتليه في الحوض وربما وضع شروط في حال تم الإتفاق على نقلهم إلى ريف السويداء الشرقي وتسليم مناطقهم كما حدث جنوب دمشق، وبهذا ستكون السويداء في مواجهة قوية مع تنظيم الدولة، برغاية أسدية روسية لتركيع المحافظة.

وفي سياق متصل فقد طالب الشيخ "موفق طريف" الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين حكومة الأسد بتحمل مسؤولياتها وتقديم الحماية لمحافظة السويداء و أكّد أنّه سيبحث سبل مساعدة أهل الجبل مع "الأمم المتحدة و الهلال الأحمر".

بينما ذكر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن ما يحدث في السويداء هو عمل صهيوني إسرائيلي، بينما أكد الشيخ نبيه كبول في جبل الشيخ، استعداد شباب الجبل للقتال في السويداء.

سيناريوهات كانت معدة بشكل مسبق لتركيع المحافظة وإرجاعها لبيت الطاعة الاسدي، بعد رفض شبابها الإلتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية وتشكيل فصائل مسلحة خارجة عن هيمنة وسيطرة نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٨
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان تستنكر استمرار الاعتقالات للنشطاء والسياسيين في مناطق الإدارة الذاتية

أصدرت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا، نداء إنساني للكشف عن مصير المعتقلين السياسيين "عبد الحميد خليل – عبد المجيد موسى سيدو" والمغيبين في سجون الإدارة الذاتية.

وأكد البيان الصادر عن المنظمة أن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لايزال مستمراً في مناطق الإدارة الذاتية شمال سوريا ، لافتة إلى تلقيها نبأ اعتقال عضوين من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا يوم الأثنين من قبل آساييش الإدارة الذاتية وذلك في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا .

وأوضح البيان أن دورية للأساييش مؤلفة من سيارتين ( سيارة دفع رباعي وسيارة فان ) داهمت بتاريخ 23/07/2018 منزل عبد الحميد خليل / أبو زال عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الوردستاني – سوريا في رأس العين و طوقوا منزله وقاموا بتفتيشه واعتقاله حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا وخلق حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه.

وكذلك بنفس الساعة صباحاً من اليوم نفسه داهمت نفس الدورية التابعة لآساييش مدينة رأس العين منزل عبد المجيد موسى سيدو وقاموا بتفتيش المنزل مع خلق حالة من الترهيب والخوف بين عائلته وجيرانه وقاموا باعتقاله.

وأعربت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD ) أسفها وانزعاجها وعدم الإرتياح جراء استمرار اعتقال السياسيين والنشطاء في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، كما استنكرت الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري بحق النشطاء وذلك انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والرأي .

ورأت المنظمة أن استمرار اعتقال كل من عبد الحميد خليل – عبد المجيد موسى سيدو واحتجازهما يشكل تهديداً خطيراً على حياتهما ، ويشكل انتهاكاً سافراً لالتزامات المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني والصكوك الدولية الهامة في ميدان حقوق الإنسان مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيرهم .

ووجهت بالنداء العاجل الى جميع الجهات المحلية والجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان إقليمياً ودولياً، من أجل العمل سريعاً وعاجلاً للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم فوراً، ودون قيدٍ أو شرط، حيث أن اعتقالهم واخفاءهم قسرياٍ يشكل انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان