اقترب نظام الأسد من السيطرة على كامل جنوب غرب سوريا بعدما سيطر الإثنين على عدة قرى في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، عقب اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
ومن المتوقع أن تتم سيطرة نظام الأسد على كامل المنطقة خلال الساعات القليلة القادمة، حيث لم يتبقَ تحت سيطرة تنظيم الدولة سوى قريتي كويا وبيت ارة القريبتان من الحدود مع الأردن والجولان المحتل.
وتمكنت قوات الأسد أمس الإثنين بمساندة فصائل المصالحة في الجنوب من السيطرة على قرى الشجرة وعابدين ونافعة ومعرية، وبذلك تكون الحدود مع الجولان المحتل تحت سيطرة نظام الأسد بشكل كامل بدءا من الحدود اللبنانية قرب منطقة شبعا وصولا إلى قرية معرية بريف درعا الغربي.
وكانت الطائرات الحربية قد ارتكبت مجزرة مروعة في قرية كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بعد شن غارات جوية على مخيم للنازحين، وراح ضحيتها 6 شهداء وعدد من الجرحى.
ويذكر أن نظام الأسد بدأ بحملته العسكرية للسيطرة على النقاط الخارجة عن سيطرته في محافظتي درعا والقنيطرة في التاسع عشر من الشهر الماضي، حيث حقق تقدما سريعا بفضل القصف والتغطية الجوية الروسية المقدمة له، بالإضافة لقبول بعض الفصائل "المصالحة" منذ بداية الحملة.
وسقط خلال العملية العسكرية المذكورة المئات من المدنيين بين شهيد وجريح، فضلا عن الدمار الكبير الذي خلفه القصف على منازل المدنيين والبنى التحتية.
أكد مجلس الأمن القومي التركي اليوم الاثنين، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، من شأنه أن يسهم بشكل هام في إيجاد حل للمسألة السورية.
وأضاف المجلس في بيان اليوم: "وفي هذا الإطار، تم تناول خارطة الطريق المتعلقة بمغادرة تنظيم (بي كي كي/ بي واي دي- واي بي جي) لمنبج، ومراجعة التدابير التي من شأنها أن تسرع عودة سكان المنطقة لمنازلهم مع الاستعدادات الإضافية الخاصة بتوفير الأمن والمراقبة في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن المجلس بحث كذلك الإجراءات المتعلقة بجعل المناطق التي تنشط فيها المنظمات الإرهابية حاليًا في سوريا آمنة بأقرب وقت ممكن، قائلًا: "سيتم البدء باتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد".
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك الدوريات، في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن، وسيرت الدورية الأولى في التاريخ المذكور.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة
وانطلق الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي التركي، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أعلن رئيس الوفد الروسي في اجتماعات "أستانة 10" المنعقدة في مدينة سوتشي حول سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية تخطو تدريجيا إلى الأمام، في وقت دعا لعدم عرقلة عودة اللاجئين السوريين لوطنهم، حسب قوله.
وأشار لافرينتييف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين على هامش اجتماع سوتشي، إلى أن "الاهتمام الأساسي يجري تركيزه حاليا على قضية الإصلاح الدستوري، وقد انعقد هنا يوم 31 يناير مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تم خلال اتخاذ قرار لتشكيل لجنة دستورية لدفع عملية الإصلاح الدستوري نحو الأمام، لقد مرت بعد ذلك 6 أشهر، ونقترب من تحقيق تقدم إيجابي باطراد في هذه المسألة".
وتابع لافرينتييف: "منذ حوالي شهر ونصف الشهر قدمت الحكومة السورية قائمة لمرشحيها إلى عضوية اللجنة، وقبل أسبوعين تم تسليم قائمة مماثلة من قبل المعارضة، ويجري حاليا بحث مسألة مشاركة المجموعة الثالثة والمهمة بما فيه الكفاية والتي تتضمن ممثلين عن المجتمع المدني السوري".
وأوضح أن بعد مرحلة تشكيل اللجنة سيجري التطرق إلى قواعد وآليات عملها، لكن ذلك يعد "مسألة مستقبل"، وشدد على أن روسيا وتركيا وإيران "تسعى لتقديم كل إسهام ممكن لجهود دي ميستورا الرامية لإطلاق الإصلاح الدستوري".
وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الإثنين، اجتماعات لقاء سوتشي للدول الضامنة حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، على شكل اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
ويستمر اللقاء ليومين ويختتم غدا، وينتظر أن يشهد اليوم الأول اجتماعات تقنية بين وفود الدول الضامنة، فضلا عن وفد الأمم المتحدة، كما ينتظر انعقاد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
أكدت مصادر عسكرية مطلعة لشبكة "شام"، أن الخيارات أمام هيئة تحرير الشام الفصيل الأكبر في الشمال السوري "إدلب" باتت محدودة، مع زيادة الضغوطات الإقليمية والداخلية لحل نفسها وإنقاذ ماتبقى من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، وتجنيب إدلب خيار المواجهة مع النظام وروسيا.
وكشفت المصادر و"التي رفضت ذكر اسمها" أن مصير إدلب اليوم بات في ملعب قيادة هيئة تحرير الشام، لحل نفسها ضمن الفصائل الأخرى، وإنهاء ذريعة روسيا والنظام للتدخل في إدلب، والمبادرة لدعم موقف الحكومة التركية الساعية لتجنيب المحافظة وثلاثة ملايين إنسان مصير الغوطة الشرقية ودرعا.
وأكدت المصادر أن الاجتماعات المكثفة في أنقرة والتي تتم على مستويات عالية من قادة الفصائل مع السلطات التركية، تهدف لوضع ألية جادة لإدارة المحافظة على كافة المستويات العسكرية من خلال دمج الفصائل في مكون عسكرية واحد تمهيداً للحل ضمن الجيش الوطني، ومدنياً لتعزيز إدارة المؤسسات المدنية بعيداً عن سلطة العسكر.
ولفت المصدر إلى أن الفصائل لم تتوصل لصيغة نهائية توافقية، إلا أن هناك خطى سريعة وإصرار تركي على حسم السجال، في وقت بات أمام هيئة تحرير الشام اتخاذ القرار المنجي للمنطقة عامة "حسب تعبير المصدر" ومتابعة ما بدأت فيه من مساعي لحل نفسها وتغليب مصلحة المنطقة والمدنيين فيها على مصالحها.
وبين المصدر أن روسيا ومن خلفها النظام تتخذ من وجود هيئة تحرير الشام بالمرتبة الأولى كفصيل تعتبره إرهابياً حجة وذريعة للتدخل في جميع المناطق التي تنوي السيطرة عليها، وأن هذا ما فعلته إبان الحملات العسكرية على مدينة حلب والغوطة الشرقية والجنوب السوري.
وأشارت المصادر إلى أن إدلب باتت مركز تجميع كبير للعديد من الفصائل العسكرية جلها من الفصائل المصنفة أنها معتدلة كفصائل الجيش الحر وباقي الفصائل الأخرى، وأن الانشقاقات التي عصفت في هيئة تحرير الشام بعد معاركها الأخيرة مع الفصائل كانت سبباً في تعزيز موقف هذه الفصائل، إلا أن روسيا تواصل بث الشائعات حول الهيئة لتحقيق أجنداتها.
وألمح المصدر إلى إمكانية لجوء تركيا إلى إنهاء هيئة تحرير الشام عسكرياً بمساندة فصائل الجيش السوري الحر وفصائل أخرى في حال رفضها الحل الطوعي، لتجنيب المنطقة ماهو أسواً مشيراً إلى دخول النظام وروسيا وبالتالي خلق مواجهة حتمية مع تركيا التي تنتشر نقاطها الـ 12 في معظم ريف المحافظة.
ونوه المصدر إلى الموقف التركي الداعم للاستقرار في إدلب، وأن ضغوطات روسية كبيرة تحاول تركيا مواجهتها والدفع باتجاه تحقيق الهدوء والأمان في المنطقة لملايين المدنيين، إضافة للمساهمة بشكل فاعل في إعادة الحياة للمنطقة، وأن هذا يتطلب تعزيز هذا الموقف ودعمه من جميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام.
وكانت كشفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" لـ شام مؤخراً، عن بدء حركة تحول جديدة في مسيرة الهيئة وفقاً للمتغيرات التي طرأت على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالشأن السوري، وأنها باتت تخطوا باتجاه حل "لين" للهيئة بشكل فعلي وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءاً منه.
أعلنت ولاية كليس التركية أن إجراءات عبور السوريين الراغبين في قضاء عيد الأضحى المبارك في بلادهم ستبدأ في بوابة "أونجو بينار" الحدودية، اعتبارًا من الأربعاء القادم.
وقالت الولاية، في بيان لها اليوم الإثنين، إنه تم تخصيص نظام مواعيد عبر الإنترنت للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، والراغبين بالذهاب إلى بلادهم لقضاء العيد عبر بوابة "أونجو بينار" المقابلة لبوابة "باب السلامة" السوري.
وأشارت أن إجراءات الذهاب إلى مناطق آمنة مثل "إعزاز" و"مارع" و"صوران" و"أخترين" و"جوبان بي" و"عفرين" و"جرابلس" و"الباب"، والعودة، ستكون متاحة عبر تقديم الراغبين بالذهاب لوثيقة طلب يتم الحصول عليها من الإنترنت.
كما سيتم تقديم وثيقة إذن سفر تمنح من قبل إدارة الهجرة التركية، فضلًا عن وثيقة التسجيل وبطاقة الحماية المؤقتة.
وأكّدت ضرورة اصطحاب بطاقات اللقاح للأطفال تحت سن الـ15 إلى جانب الأوراق المطلوبة.
وأوضح البيان أن ولاية كليس قد توقف إجراءات منح الإذن لعطلة العيد بشكل جزئي أو كلي، عند الحاجة، وأن العودة يجب أن تكون من نفس معبر الخروج.
وحسب البيان، فإنه سيكون بإمكان المواطنين السوريين المقيمين في تركيا العبور إلى سوريا خلال الفترة ما بين 1 و18 أغسطس/ آب القادم، على أن تبدأ العودة اعتبارًا من 3 سبتمبر/ أيلول وتنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وبدورها أصدرت إدارة معبر "باب الهوى" بيانا، اليوم الاثنين، أعلنت فيه موعد بدأ التسجيل للراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في سوريا.
ونشرت الإدارة على معرفاتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي التفاصيل حيث قالت في بيان: "إلى أهلنا الأكارم في تركيا، نعلمكم أنه تم افتتاح موقع حجز المواعيد لعيد الأضحى من قبل إدارة معبر "جلفاكوز" التركي، اعتبارا من مساء اليوم الإثنين، وبشكل يومي من الساعة السادسة مساءا ولغاية الحادية عشر ليلا".
وأشارت الإدارة إلى أنه يجب على المسجلين أن يطبعوا طلب الإجازة عن طريق الكمبيوتر وليس الهاتف المحمول.
انطلق الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي التركي، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفق وكالة "الأناضول" من المقرر أن يتناول الاجتماع مكافحة التنظيمات الإرهابية (غولن و "بي كي كي") وآخر المستجدات الحاصلة في سوريا.
كما سيناقش المجتمعون آخر التطورات الحاصلة في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية، بموجب خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
التفاصيل لاحقاً ..........
أعلن الجهاز الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، القبض على خلية تابعة للنظام في ريف إدلب، تعمل على تحديد مواقع الفصائل وإرسالها لقاعدة "حميميم" الروسية.
يأتي ذلك في سياق ملاحقة الخلايا الأمنية المنتشرة في محافظة إدلب، والتي تمارس نشاطاتها في عمليات التفجير والتجسس والترويج للمصالحات مع النظام، إضافة لارتباط عدد كبير من الخلايا الأمنية بتنظيم الدولة.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وكانت بدأت هيئة تحرير الشام فجر يوم السبت الماضي، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" في ريف إدلب، حيث داهمت بلدة الهبيط في الريف الجنوبي وقامت بحملة اعتقالات واسعة طالت مشتبه بهم بالتعامل مع النظام في المنطقة.
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها للمشاركة في اجتماعات "أستانة 10" المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية حول سوريا بصفة مراقب، بناء على دعوة موسكو.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "إنه رد مؤسف، علما أن هناك تأكيدات تسمع من واشنطن دوما عن استعدادها للمساهمة في إطلاق العملية السياسية في سوريا".
وأشارت المتحدثة إلى أن هذه العملية هي التي يركز عليها اللقاء في سوتشي، مضيفة أن موسكو لم تنظر أبدا إلى "ساحة أستانا" على أنها بديل عن صيغة جنيف، بل اعتبرتها ساحة من شأنها أن تسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم في هذا المسار، بناء على قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا إن موسكو ترى في رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها إلى سوتشي محاولة للتقليل من شأن "صيغة أستانا"، "والحط من نتائج جهود وساطة ليس في مقدور واشنطن السيطرة عليها".
وذكرت زاخاروفا أن دعوة الولايات المتحدة إلى تقديم ساحة جنيف على كل الساحات الأخرى، بذريعة دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، تبدو سخيفة، نظرا لمشاركة المبعوث نفسه في أعمال لقاء سوتشي.
وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الإثنين، اجتماعات لقاء سوتشي للدول الضامنة حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، على شكل اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
ويستمر اللقاء ليومين ويختتم غدا، وينتظر أن يشهد اليوم الأول اجتماعات تقنية بين وفود الدول الضامنة، فضلا عن وفد الأمم المتحدة، كما ينتظر انعقاد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين.
يأتي ذلك في وقت وصل فيه وفد المعارضة السورية إلى سوتشي، فجر اليوم، ويترأسه الرئيس السابق للحكومة المؤقتة (معارضة)، أحمد طعمة.في انتظار استكمال وصول بقية الوفود، حيث تشارك وفود الدول الضامنة إضافة للأمم المتحدة والأردن كمراقبين، وسط غياب أمريكي هو الثاني على التوالي.
وكانت أعلنت الخارجية الأمريكية رفضها القاطع للمشاركة في مؤتمر سوتشي الخاص بالتسوية السورية، وأكد مسؤول في الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تحضر المؤتمر بأي صفة كانت رسمية أو غير رسمية.
وأضاف المسؤول أن التركيز على التفاوض لا بد أن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وتحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات. والقنوات والأماكن الدبلوماسية الأخرى تصرف الانتباه عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
أكدت مصادر مطلعة اليوم الاثنين لشبكة "شام"، أن مصير محافظة إدلب بات مرهوناً بحل هيئة تحرير الشام وقطع ذرائع روسيا في التدخل في منطقة خفض التصعيد "إدلب وما حولها".
ولفتت المصادر إلى أن هناك مساعي تركية حثيثة للضغط باتجاه حل الهيئة، وأن اجتماعات مكثفة تدار في غرف مغلقة في تركيا لتحديد ألية إدارة المنطقة.
وذكرت أن حل الهيئة يعزز الموقف التركي الساعي لتجنيب المنطقة أي صراع أو مواجهة ضحيتها 3 مليون إنسان في الشمال المحرر عامة ..
التفاصيل لاحقاً ....................
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن موسكو تسعى للتوصل إلى تفاهم مع الدول الغربية حول قواعد مشتركة للتعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين.
وصرح لافروف في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المنتدى الشبابي الروسي "ميدان المعاني" بمقاطعة فلاديمير شرقي موسكو، بأنه ورئيس هيئة الأركان الروسية، فلاديمير غيراسيموف، ناقشا هذا الموضوع مع زملائهما الغربيين، أثناء زيارتهما إلى باريس، موضحا: "نريد أن نتفق على مبادئ ما مشتركة للعمل على حل هذه المشكلة".
وأضاف لافروف أن الحديث يدور عن مسألة ذات أهمية بالغة الإلحاح بالنسبة للدول الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط على حد سواء.
وبحث لافروف وغيراسيموف هذا الموضوع أثناء تنقلاتهما الأخيرة في كل من "إسرائيل وألمانيا وفرنسا"، الأسبوع الماضي.
وكانت نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا لعدد من مراسليها، يقولون فيه إن روسيا أطلقت حملة لإعادة اللاجئين كجزء من جهد روسيا لإقناع بقية العالم لتبني علاقات طبيعية مع رئيس النظام بشار الأسد بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أن هذه الجهود من موسكو تأتي في وقت أصبحت فيه قوات الأسد مدعومة بالطائرات الروسية تسيطر على معظم جنوب غرب سوريا، وهي آخر المناطق التي بقيت تحت سيطرة الثوار.
من جهتها، نشر موقع "دويتشه فيله" الألماني تقريرا، تحدث فيه عن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وفق الخطة الروسية، لافتاً إلى أن الظروف غير مناسبة لاتخاذ مثل هذا القرار، خاصة أن الوضع في سوريا غير مستقر.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم 18 يوليو، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين ومقره في دمشق، وأرسلت لاحقا فرق عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا، لتنفيذ مهمات خاصة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
كشف الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية- مسد"، رياض درار، الاثنين، تفاصيل جديدة عن التفاوض الذي جرى مع النظام في دمشق، لافتا إلى أن قرار التفاوض مع النظام لم يتم وفق استشارة أي طرف دولي.
وقال درار في تصريح لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام، إن "البيان الأخير (لمسد) الذي جاء بعد عودة الوفد من دمشق تحدث عن اللجان التي يمكن أن تشكل وهي لجان من الطرفين في مسائل الخدمات، وأن هذه اللجان هي عوامل لزرع الثقة بين الطرفين حتى يتقبل الجمهور النتائج التي تحصل ويمكن أن تكون بادرة خير أولى".
وأضاف أن ما جرى حتى الآن هو "تشاور وليس تفاوضا، أما إذا أردنا أن نتحدث عن التفاوض فقد بدأ منذ تاريخ الموافقة على أننا مع التفاوض بلا شروط، وكنا ننتظر لحظة البدء"، وفق "عربي 21".
وتابع درار: "يمكن أن تكون هناك لقاءات أخرى من دون وعود، إلا أن طبيعة الحوار الذي حصل، فيه الكثير من النقاط الإيجابية التي يمكن أن يبنى عليها، وسوف نحاول أن نكون أكثر إيجابية في ما يتعلق بالمسائل الخدمية لنتقدم باتجاه الأمور السياسية والدستورية وغيرها".
وبخصوص دخول النظام إلى مناطق سيطرة "قسد"، قال درار إن "دخول مؤسسات الدولة سيبدأ بدخول المؤسسات الخدمية، وليس هناك اتفاق على دخول أي طرف من جهة الحكومة السورية إلى هذه المناطق، وحماية هذه المناطق موكولة إلى أبنائها الذين حرروها، والمؤسسات التي ستدخل ستكون محمية بكل الأحوال وسوف تكون موجودة على أرض سورية بين أبناء الوطن السوري، وبالتالي فإنها لا توجد غربة في المسألة ولا يحتاج الأمر إلى مزيد من التظاهرات حول هذا الطرف الذي يدخل أو ذاك".
وحول مشاركة الأكراد في اجتماعات "أستانا" قال درار إن "وفد الحكومة كان مستاء من عدم دعوة ممثل عن الشمال في الوفود التي دعيت إلى اللجنة الدستورية".
وأضاف: "بكل حال نحن نقدر الظروف التي حصلت ونعرف من وقف مع من ومن وقف ضدنا، وفي هذه المسألة ليس لدينا أي اعتراض، وإذا ذهبنا إلى التفاوض المباشر فلسنا بحاجة للذهاب إلى أماكن أخرى".
وحول ما إذا تلقت "مسد" أي وعود قدمها مبعوث التحالف الدولي "بريت ماكغورك" الذي التقى بهم قبل سفر وفدهم إلى دمشق بانسحاب القوات الأمريكية والفرنسية وغيرها في حال نجح الحوار مع دمشق، قال درار إن "واشنطن موجودة وتعرف ما يجري وبكل الأحوال توجهنا بقرارنا السياسي من دون أن نستشير أحدا، وإن التحالف أكد أكثر من مرة أنه يدعم القوات العسكرية ضد داعش والإرهاب، وبالتالي فإننا أحرار في اتخاذ قرارنا السياسي مع من نريد وكيف نريد".
وأكد درار أن العلاقة بين "مسد" و"التحالف" ما زالت طيبة، لكنه اعتبر أن "المسألة ليست فقط ثقة بالوعود والعهود التي تجرى"، وذلك ردا على سؤال حول الثقة بالجانب الأمريكي بعدما خذلت واشنطن حلفاءها في جنوب البلاد.
وتابع: "لكن هناك عمليات سياسية يجب أن ندرسها بشكل جيد واحتمالات لتغيرات المستقبل وعلى هذا الأساس نحن نتحرك في كل اتفاقاتنا وعملنا في الداخل والخارج".
طالبت هيئة القانونيين السوريين اليوم، الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق قرار الاتحاد من اجل السلام رقم 377 وتعطيل مجلس الأمن بتصويت روسيا السلبي بإحالة بشار الأسد وشركائه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وضرورة عقد جلسة طارئة للجمعية العامة بهذا الشأن.
ووجهت الهيئة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بإحالة "بشار الأسد" وشركائه إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب بحق السوريين استنادا لقرار الأمم المتحدة ( الاتحاد من أجل السلام ) رقم 377/ 5 لعام 1950.
تم تشكيل مجلس الأمن الدولي للحفاظ على السلم والأمن الدوليين ولسهولة وسرعة اتخاذ القرارات في سبيل ذلك . إلا أننا وأمام
وشدد القانونيون على ضرورة تفعيل القرار 377/ 5 لعام 1950 بحق نظام الأسد كون التصويت السلبي المتكرر والمتعمد من قبل روسيا والصين حال دون تحقيق إجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية بشان الجرائم المرتكبة من قبل و نظام بشار الأسد والتي تهدد السلم والأمن الدوليين و عدم إحالة ملف نظام بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واستندت الدعوة إلى جملة من الأدلة والبراهين التي تدين نظام الأسد بينها أولها: الجرائم ضد الإنسانية من خلال القتل العمد، والإبادة الممارسة بحق الشعب السوري، وإبعاد السكان أو النقل القسري للسكان، والتعذيب في سجونه ومايمارسه من انتهاكات وحرمان من الحرية، وعمليات الاغتصاب والعنف الجنسي، والإخفاء القسري للأشخاص.
كذلك ما ارتكبه النظام من جرائم حرب تتمثل في انتهاكه ميثاق روما المؤسسة لميثاق محكمة الجنايات الدولية المعرف في المادة رقم 8، ومنها الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف الأربعة 1949، وتعمد الهجمات ضد السكان، وضد مواقع مدنية وخدمية وقصف المدن والقرى والمدنيين، والمرافق الدينية والتعليمية والصحية وفرق الإسعاف والدفاع المدني، إضافة لاستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكدت رسالة الهيئة أن أي عملية سلام أو تسوية لابد لها من مقومات أساسية تقوم على ضرورة محاسبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب، مشددة على أن إقامة العدالة الدولية وفقا لقرارات الشرعية الدولية الأحكام القانون الأولى ذات الصلة يتطلب من الأمم المتحدة
اتخاذ موقف حاسم من أجل وقف هذه الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأشارت إلى أن ذلك يتحقق عبر السعي في الحثيث لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة وسيما بشار الأسد ومعاونيه ورؤساء أجهزته الأمنية وقادة في جيشه وكل من اشترك في ارتكاب هذه الجرائم من قادة وعناصر الميليشيات الطائفية المتحالفة مع بشار الأسد.