٢٧ فبراير ٢٠١٩
كشف مصدر محلي عراقي، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل نقل أطفال وزوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، بعدما وقعوا في قبضة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة الباغوز السورية.
ونقلت وكالة "بغداد اليوم" عن المصدر (لم تذكر اسمه) قوله إن "قوات سوريا الديمقراطية وبرعاية أمريكية، نقلت بشاحنة كبيرة زرقاء اللون 21 عائلة من عائلات نخبة قادة تنظيم الدولة، بعد الاتفاق على تسليم منطقة الباغوز إلى قسد".
وذكر أن "الشاحنة كانت بحماية عناصر خاصة من القوات الأمريكية، ومركبات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وعلى متنها زوجة البغدادي واثنين من أطفاله، نقلوا جميعا إلى خارج الباغوز، صوب جهة مجهولة"
ولفت إلى أن "جميع العائلات التي نقلت كانت تتكون من النساء والأطفال فقط، دون وجود للرجال"، مؤكد أن "نقلهم جرى وفقا لقائمة بأسماء محددة، وكان الطريق الذي سلكته الشاحنة يختلف عن طريق الشاحنات التي نقلت بقية العائلات".
وكان أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الثلاثاء، أن بلاده تسلمت 250 عنصرا من تنظيم الدولة من الجانب السوري، رافضا في الوقت نفسه تسلم عناصر محددة.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "العراق تسلم قرابة 250 مقاتلا عراقيا من تنظيم الدولة"، مؤكدا أن "سياقات العمل اختصاص وزارة الداخلية والجهات الأخرى في وضعهم بحسب السجون المناسبة لهم".
وبخصوص عائلات التنظيم، قال: "ينقسمون إلى قسمين، الأولى تم محاصرتهم وإجبارهم من تنظيم الدولة، والأخرى من ذهبت مع التنظيم"، لافتا إلى أن "التعامل معهم سيتم كل عائلة حسب وضعها".
وأعلن عبد المهدي موقف بلاده من عناصر التنظيم الأجانب، أن "المقاتلين الأجانب سيتم التعامل مع كل شخص على حدة، ولن نستقبل عناصر التنظيم الأجانب الذين رفضتهم الدول".
وكانت تقارير إعلامية ومقاطع فيديو، قالت إن مقاتلين من تنظيم الدولة سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية إلى السلطات العراقية بطلب من الأخير لمحاكمتهم في بلدهم.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن محاكمة مقاتلي تنظيم الدولة الفرنسيين الذين تم أسرهم في العراق وسوريا، يجب أن تتم في الدول التي يواجهون فيها اتهامات.
وأوضح الرئيس الفرنسي في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته بإحدى الفعاليات، إن بلاده ستطلب تحويل عقوبات الإعدام المحتملة ضد المتهمين في تلك الدول، إلى أحكام بالسجن مدى الحياة.
وشدد ماكرون على أن بلاده لن تقوم بإعادة "إرهابيي داعش" من الفرنسيين بسوريا والعراق، إلى أراضيها، مشددًا على أن باريس دائمًا ما تحافظ على وجهة نظرها بخصوص هذا الموضوع.
والاثنين قال الرئيس العراقي، برهام صالح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون في الإليزيه، إن "13 إرهابيًا فرنسيًا من عناصر داعش تم تسليمهم للعراق، وإنه ستتم محاكمتهم هناك".
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم سيتمحور حول التموضع الإيراني بسوريا والتنسيق بين الجيشين الروسي والإسرائيلي.
وصرح نتنياهو قبيل مغادرته متجها إلى العاصمة الروسية موسكو: "سيتناول اللقاء عددا من القضايا، ولكن بالنسبة لنا فإن محور المحادثات سيدور حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية. فنحن نتكلم عن تموضع دولة تعلن بصورة لا تقبل التأويل أنها تبتغي إبادتنا. وأنتم تعلمون أنه حينما أصرح بأننا نتخذ الإجراءات ضد هذا الأمر فهذا هو كلام صادق".
وأضاف: "سأخوض بالطبع في التفاصيل مع الرئيس بوتين، على غرار ما نقوم به عادة، بغرض ضمان التنسيق ما بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا. لغاية الآن فإن ذلك قد حقق نجاحا، ومن الأهمية أن ينجح ذلك مستقبلا أيضا. إنه الهدف الرئيسي وراء زيارتي لموسكو. وهناك مزيد من الأهداف".
هذا ويرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته إلى موسكو كل من عضو الكنيست، زئيف إلكين، ورئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء تامير هايمن.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن 73 لاجئا سوريا ، يشكل الأطفال غالبيتهم، لقوا مصرعهم خلال الأشهر الأخيرة في مخيم الهول للاجئين في محافظة الحسكة السورية.
وجاء في بيان صدر عن المنظمة: "وصل أكثر من 37 ألف شخص، ومعظمهم من النساء والأطفال الهاربين من الأعمال الحربية في محافظة دير الزور المجاورة، وصلوا إلى مخيم الهول للاجئين في محافظة الحسكة خلال الأشهر الـ3 الأخيرة. وبحلول 23 فبراير تم تسجيل مصرع 73 شخصا، يشكل الأطفال نحو الثلثين منهم".
ولفت البيان إلى أن "الكثير من الأطفال لقوا مصرعهم بسبب البرد أثناء رحلتهم إلى المخيم أو بعد وقت قليل من وصولهم إليه".
وذكرت المنظمة العالمية بأن نحو 47 ألف شخص يعيشون حاليا في هذا المخيم، مشيرة إلى أنه مزدحم للغاية، الأمر الذي يجبر بعض الناس للنوم في الشارع، بدون فرش وبطانيات.
كما أكدت نقص المعدات في المخيم. وعبرت عن اعتقادها بأن "الوضع على الأرجح سيزداد صعوبة، لأن آلاف النازحين الآخرين لا يزالوا يصلون إليه".
واندلع في المخيم في 23 فبراير الجاري حريق جراء انفجار بالون للغاز، الأمر الذي أسفر عن إصابة 16 شخصا بجروح مختلفة.
وقالت دائرة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بداية فبراير الجاري إن إلوفا من السكان يهربون من منطقة هجين في دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم داعش، إلى مخيم الهول. ودعت الدائرة "كل أطراف النزاع، وكل الجهات القادرة على التأثير عليه" إلى أن تعمل ما بوسعها لحماية المدنيين والبنية التحتية وفق القانون الإنساني الدولي.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم الأربعاء، أنّ بلاده قوية في مكافحة الإرهاب على الأرض وعلى طاولة المفاوضات، لافتاً إلى أنّ بلاده "هي الوحيدة من بين دول العالم التي أرسلت جنودها إلى سوريا وقاتلت تنظيم داعش وجها لوجه".
وأشار تشاووش أوغلو في تصرحات صحفية بالعاصمة التركية أنقرة، إلى أنّ الإرهاب من أكبر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، قائلاً : "هزيمة الإرهاب في الأرض غير كافية، يجب هزيمة الإيديولوجيا التي تدفع الشباب للإرهاب".
وأضاف: "إنّ داعش يمثل إساءة لقداسة ديننا الإسلامي. علينا أنّ نبين للجميع أنّ داعش لا علاقة له بالإسلام".
وحول العقوبات الإمريكية على إيران، أكد تشاووش أوغلو أنّ بلاده اتخذت موقفا مبدئيا من العقوبات، قائلاً : "نحن لا نرى أي صوابية في حصر إيران في الزاوية إلى درجة بفرض عقوبات عليها".
٢٧ فبراير ٢٠١٩
أصدرت كل من روسيا ونظام الأسد بياناً مشتركاً اليوم الأربعاء، يدعو القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف للرحيل، وإعطاء المجال للقوات الروسية لدخول المخيم بدعوى إجلاء المدنيين المتواجدين هناك.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية وقوات النظام السوري جهزت حافلات لنقل اللاجئين في المخيم بمنطقة الركبان وستضمن لهم العبور الآمن حتى يتسنى لهم بدء حياة جديدة.
وقال البيان "ندعو الولايات المتحدة التي توجد وحدات عسكرية لها على الأراضي السورية بصفة غير مشروعة إلى الرحيل عن البلاد.
وكانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.
ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.
ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار مافعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
رحب "رياض الحسن" أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، بقرار الحكومة البريطانية اعتبار ميليشيات حزب الله بكافة أجنحتها السياسية والعسكرية، تنظيماً إرهابياً، وذلك على خلفية ممارساتها الإرهابية في المنطقة وعلى الأخص ارتكاب جرائم الحرب إلى جانب قوات الأسد بحق المدنيين في سورية.
واعتبر الحسن، إعلان الحكومة البريطانية بخصوص ميليشيات حزب الله، "خطوة هامة"، داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى "المضي في الأمر ذاته" على اعتبار أن تدخل عناصر الميليشيات في سورية ساهم في زعزعة استقرار المنطقة ونشوء موجات اللجوء الضخمة.
وقال الحسن إن ميليشيات حزب الله كان لها دور بارز في مساعدة نظام الأسد وتقديم الدعم لعناصره في قتل مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد السكان من مدنهم وقراهم منذ بدء تدخلهم المعلن في مدينة "القصير" بريف حمص عام 2013، ولفت إلى أن ذلك "جاء بأوامر من الجناح السياسي في الحزب الذي تبوّأ اليوم مقاعد في الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني ويمارس إرهابه من خلال هذه المؤسسات الرسمية".
وأكد على أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات الجادة بحق تلك الميليشيات المدعومة من إيران بشكل مباشر، وأشار إلى أن ذلك سيصب في صالح المنطقة ككل، إضافة إلى العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
وأضاف أن ميليشيات حزب الله عملت طيلة السنوات الماضية على عرقلة أي اتفاق يجري في سورية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، منوّهاً إلى أن تلك الميليشيات لا تزال تمارس الجرائم في كافة المحافظات وتقوم بأعمال إرهابية بحق السكان.
وكانت أعربت كل من الولايات المتحدة والبحرين، ترحيبهما بإدراج بريطانيا ميليشيا حزب الله اللبناني على قوائم التنظيمات الإرهابية، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه في تويتر، الجهود الأوروبية والعالمية لمواجهة إيران وأذرعها في نمو مستمر.
و رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بقرار بريطانيا تصنيف ميليشيات حزب الله اللبنانية كمنظمة إرهابية بجناحيها السياسي والعسكري، مؤكدة أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقبل يومين، أعلن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد "أن بلاده تستعد لطرح مسودة قرار في البرلمان، تقضي بحظر حزب الله بشكل كامل إلى جانب جماعات أخرى تصنّفها كإرهابية"، لافتاً إلى "أن حزب الله يواصل محاولاته لضرب الاستقرار الهش في الشرق الأوسط".
٢٧ فبراير ٢٠١٩
وصل عدد التأشيرات الممنوحة لللاجئين من ذوي البحماية ثانوية إلى 1000 تأشيرة شهريا، وهو الحد الأقصى الذي قررته الحكومة الألمانية لهذه الفئة من اللاجئين. بينما ما زال ينتظر نحو 36 ألف شخص للحصول على مثل هذه التأشيرة.
وذكرت صحيفة "نوين أوزنابروكر تسايتونغ" في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن أعداد الـتأشيرات الممنوحة للم الشمل العائلي لذوي الحماية الثانوية وصل إلى الحد الأعلى المتفق عليه من قبل الحكومة الاتحادية وهو 1000 تأشيرة شهريا.
وتم العمل على منح هذه التأشيرات من جديد لذوي الحماية الثانوية منذ شهر آب / أغسطس الماضي. وفي شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي وصل عدد التأشيرات الممنوحة لهم 1050 تأشيرة، وفي شهر كانون الثاني / يناير الماضي إلى 1096 تأشيرة، كما ذكرت الصحيفة نقلا عن أرقام صادرة من وزارة الداخلية الألمانية.
وفي شهر شباط / فبراير الحالي يُتوقع وصول عدد التأشيرات إلى نحو 1000 تأشيرة مرة أخرى، إذ تم إصدار 701 تأشيرة بالفعل بحلول 18 شباط / فبراير. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية قوله "إن عمليات لم الشمل ارتفعت بسرعة. وإن الإجراءات أثبتت ثمارها، ففي الأشهر الأولى من بدء تطبيق الإجراءات كانت تمنح 500 تأشيرة في المعدل فقط شهريا".
وكان الائتلاف الحكومي قد وافق على منح هذه الحصص من التأشيرات لـ1000 شخص شهريا، وذلك بعد أشهر من الخلاف حولها. وقد تم السماح بإعادة لم الشمل لذوي اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية في شهر أب / أغسطس الماضي بعد تعليقها لأكثر من عامين. والكثير من اللاجئين السوريين ينتمون إلى هذه الفئة من اللاجئين.
وفي منتصف هذا الشهر كان هناك 36 ألف طلب مقدم في السفارات الألمانية للحصول على تأشيرات لم شمل، حسب الصحفية التي اعتمدت في تقريرها على رد للحكومة الألمانية على استفسار شفوي مقدم من عضوة البرلمان الألماني من كتلة اليسار أولا ييلبكه. وتطالب البرلمانية ييلبكه وهي مختصة بالسياسة الداخلية في حزبها، بإلغاء الحد الأقصى لمنح التأشيرات. وأضافت للصحفية "يجب إيقاف هذه القيود على الفور. ويجب أن يطبق الحق في لم شمل الأسرة على جميع اللاجئين"
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قال المندوب الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، إن “اتفاق وقف إطلاق الناربإدلب السورية الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في سوتشي، يحمل أهمية كبيرة لحماية 3 ملايين مدني، وحدود حليفتنا بالناتو تركيا”.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أن قصف النظام السوري للمنطقة أجبر 20 ألف شخص تقريبًا على التحرك باتجاه الحدود التركية، وأنهم يشعرون بقلق بالغ حيال ذلك، كما طالب كافة الأطراف بـ”تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب الذي توصلت إليه تركيا وروسيا للحيلولة دون ارتفاع التوتر لمستوى خطير، ولمنع وقوع كارثة إنسانية”.
ولفت كوهين في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت الوضع الإنساني في سوريا، إلى أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحد لمخيم الركبان الذي يحاصره النظام السوري على الحدود الأردنية، ستصل خلال 30 يومًا، مناشدًا روسيا ونظام الأسد، تمكين تلك المساعدات من الوصول إلى المنطقة ثانية.
بدوره قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة ذاتها، إن هناك توترات بمنطقة شرق الفرات، حتى وإن قلت المعارك هناك، مشيرًا إلى هشاشة الوضع شمال غربي سوريا.
وتابع مؤكدًا استمرار بلاده “في العمل مع كل من إيران وتركيا من أجل تطوير صيغة لمواجهة الإرهاب دون إلحاق ضرر بالسكان المدنيين”.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي؛ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، والذي سحبت بموجبه المعارضة، أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
حذّرت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) الحقوقية الأربعاء، من أنّ آلاف الأطفال المقيمين في مخيّمات للنازحين في شمال شرق سوريا بعد إجلائهم من آخر جيب لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش يعانون من "أزمات نفسية" وكثير منهم يحتاجون لعلاج طويل الأمد للتعافي.
وقالت المنظّمة غير الحكومية المتخصّصة بإغاثة الأطفال والتي لديها طواقم في مخيم الهول للنازحين إنّ "الأطفال تظهر عليهم علامات أزمة نفسية، ولا سيّما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً".
وأوضحت في بيان لها أنّ عوارض هذه الأزمات النفسية تتنوّع بين العصبية والعزلة والعدوانية والكوابيس والتبوّل اللاإرادي، لافتة إلى أنّ الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مرتبطة خصوصاً بالفظائع التي عايشوها في المناطق التي كان يحكمها تنظيم داعش وكذلك أيضاً بالقصف الذي استهدف التنظيم إضافة إلى ما عانوه من حرمان أثناء وجودهم في الجيب الأخير لداعش.
وقالت المنظمة إنّ هؤلاء الأطفال "كانوا شهوداً على أعمال وحشية" و"قد يحتاج الكثيرون منهم على الأرجح إلى دعم نفسي-اجتماعي على المدى الطويل" للتعافي.
ونقلت "أنقذوا الأطفال" في بيانها شهادة فتاة عمرها 11 عاماً "شاهدت قطع رؤوس"، مؤكدة أن هذه الفتاة لم تر شقيقها منذ أربع سنوات حين قبض عليه المتطرفون وكان عمره 17 عاماً.
وفي مخيّم الهول أنشأت "أنقذوا الأطفال" أماكن ترفيهية للأطفال، بالإضافة إلى مركز خاص لإيواء عشرات الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وفي البيان أعربت سونيا خوش، مديرة العمليات في المنظمة غير الحكومية في سوريا، عن أسفها لأنّه "لا يزال هناك الكثير لفعله لمساعدة هؤلاء الأطفال على التعافي"، مطالبةً خصوصاً بـ"إعادة الأطفال الأجانب إلى بلدانهم الأصلية".
٢٧ فبراير ٢٠١٩
"بشار الأسد.. من الاحتقار الروسي إلى الإهانة الإيرانية" بهذا العنوان افتتح موقع "الخليج أونلاين" تقريره الذي تناول فيه زيارة المجرم "بشار الأسد" الأخيرة لطهران، وماتعرض لها من إهانة سياسية وماسبقها من الصور التيؤ سربت من قاعدة حميميم الروسية والتي تظهخر موقع الأسد خلال حضور بوتين والمسؤولين الروس.
وأثار غياب علم النظام عن اجتماعات الأسد مع المسؤولين في طهران، يوم الاثنين، جحدلً واسعاً بين النشطاء السوريين والسياسيين والمعقلين العرب، حيث أن الحفاوة التي حاولت وسائل إعلام النظام وإيران إظهارها في زيارة الأسد الغير معلنة لم تكن حاضرة في البروتوكولات الرسمية، فلا استقبال رسمي للأسد ولا علم نظامه حاضراً في قاعات الاجتماعات.
ولم يكن غياب علم النظام والوحيد، بل أيضاَ غياب أي شخصية مرافقة لبشار الأسد، من وزراء أو مسؤولين في حكومته، أثناء الزيارة، فتح باب التساؤلات والتهكم حول المزيد من الإهانات من أحد أبرز قادة ما يسمى محور "المقاومة والممانعة"، في الوقت الذي حضر اللقاء عدد من المسؤوليين الإيرانيين لاسيما قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقبل أيام، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للسخرية، أثناء زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم العسكرية غربي سوريا، نهاية العام 2017، تظهر "بشار الأسد" يقف بالخلف إلى جانب عدد من الضباط وهو ينظر إلى الأرض، في حين يتحدث بوتين إلى عساكره الروس،في صورة "مهينة ومُذلة" لرأس النظام.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن العراق يمكن أن يساعد في نقل المحتجزين غير العراقيين الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم الدولة في الأراضي السورية.
وأضاف عبد المهدي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن العراق سيساعد إما بترحيل أولئك الأسرى لبلادهم، أو بمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم.
وقال: "هناك دول قد تطلب من العراق المساعدة في نقل بعض المواطنين المنتمين لداعش للبلد الآخر، مثل فرنسا على سبيل المثال... والعراق ساعد وسيساعد في نقل هؤلاء الناس لبلدهم. إنها معركة واحدة، وعلى العراق أن ينهض بواجباته والتزاماته.
وكان رئيس الوزراء قال في وقت سابق بالمؤتمر الصحفي إن العراق لن يتسلم من سوريا مقاتلين أجانب رفضت بلدانهم تسلمهم منه.
وجاءت التصريحات بعد يوم من قول الرئيس العراقي برهم صالح إن 13 أسيرا من الدولة تسلمهم العراق الأسبوع الماضي من قوات سوريا الديمقراطية سيحاكمون على أراضيه.
وقال مصدران عسكريان عراقيان، الأحد، إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة سلمت 14 أسيرا فرنسيا وستة أسرى عرب غير عراقيين الأسبوع الماضي.
وأصبح مصير الأسرى الأجانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية أكثر إلحاحا في الأسابيع الأخيرة مع تخطيط المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لهجوم لاستعادة ما تبقى من دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.