الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ أغسطس ٢٠١٨
الائتلاف يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في سوريا

أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جرائم القصف في ريفي حلب وإدلب، محملاً روسيا المسؤولية الكاملة عنها وعن الهجمات الوحشية التي تستهدف أرياف إدلب وحلب وحماة.

وأكد الائتلاف في بيان له أن القصف الذي طال أمس بلدات التمانعة واللطامنة والتح وسراقب، استهدف أيضاً أنحاء مختلفة من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مخلفاً ما لا يقل عن ٨ شهداء وعدداً من الجرحى، فيما استخدمت قوات النظام قذائف فسفورية في قصف مناطق بريف جسر الشغور.

وحذر الائتلاف المجتمع الدولي، من النتائج الخطيرة التي ستترتب على ترك يد النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية منفلتة ضد المدنيين في إدلب وحماة وحلب، وخطورة التلاعب بدماء المدنيين وحياتهم وبمصير الحل السياسي كله.

ورأى أن التطورات الأخيرة تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً يضع حداً لهذا الهجوم الغادر ويوقف الجرائم المستمرة والانتهاكات المتتالية للقرارات الدولية والاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، خاصة أن مصير مئات آلاف المدنيين بات في خطر جسيم، وأن نتائج هذا الهجوم الإرهابي على المنطقة لن تكون قابلة للقياس بأي حالة سابقة.

وطالب الائتلاف مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري، وفرض الإجراءات الكفيلة بوقف جرائم الحرب التي ترتكبها أو ترعى مرتكبيها وتحميهم، بما فيها استخدام الجرائم المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأشار إلى أن مجلس الأمن مطالب إضافة إلى كل ذلك، بضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
من جديد ... حميميم تعلن إسقاط مسيرات حلقت في أجواء القاعدة مساء الجمعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت، يوم الجمعة، طائرتين مسيرتين زاعمة أنه تم إطلاقهما من مناطق سيطرة الفصائل في محافظة اللاذقية باتجاه قاعدة حميميم.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي أصدره مدير مركز "مصالحة الأطراف المتناحرة" في سوريا، اللواء ألكسي تسيغانكوف، مساء الجمعة : "لا تزال مستمرة عمليات إطلاق الطائرات المسيرة المزودة بذخائر ضاربة، باتجاه قاعدة حميميم من الأراضي الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة".

وتابع تسيغانكوف: "وخلال اليوم الماضي رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي التابعة لقاعدة حميميم الروسية طائرتين مسيرتين تم إطلاقهما من الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة شمال محافظة اللاذقية".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "الوسائل النارية النظامية للدفاع الجوي دمرت الهدفين الجويين على مسافة بعيدة عن المطار"، مشدداً على أن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية"، لافتا إلى أن "قاعدة حميميم الروسية تعمل وفقا للنظام الاعتيادي".

وتتوالى الادعاءات الروسية التي باتت شبه يومية بتعرض قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية لهجمات بطائرات مسيرة محلية الصنع، في وقت بات تكرار الاستهداف وتزامنه مع تهديدات روسية مباشرة للمعارضة في إدلب بالضلوع وراء هذه العلميات محط تساؤل كبير عن دوافع روسيا من وراء هذه التهديدات التي تواصل إطلاقها.

متابعون للتهديدات الروسية أكدوا أن استمرار المزاعم الروسية باستهداف قاعدة حميميم بات موضع شك كبير في صحة هذه العمليات، مشيرين لأن روسيا تستخدم هذه الورقة للضغط على إدلب ومواصلة تدخلها كورقة بيدها تستخدمها في الوقت الذي تريد بدعوى حماية قاعدتها العسكرية التي تتعرض للتهديد.

وبينت المصادر أن روسيا ومنذ بدء قاعدة حميميم بالمسيرات والتي ربما كانت بداياتها صحيحة، إلا أن استمرار العمليات بات مصدر شك كبير، لافتاً إلى أن روسيا تخبطت في بدايات الأمر في اتهام جهات دولية ومنها إقليمية ثم سارعت لاتهام فصائل المعارضة واستمرت على هذا المنوال.

ولفت المصدر إلى أن روسيا تضغط بشدة لتمكين قبضة النظام في إدلب وريف الساحل وحماة بعد الانتهاء من السيطرة على الجنوب السوري، إلا أنها تصطدم بالموقف التركي الرافض لأي عملية عسكرية في المنطقة هذه، وبالتالي تحتاج روسيا لخلق حجج دائمة لمواصلة الضغط وبالتالي الإشارة مراراً عبر أخبار الاستهداف بالمسيرات بأنها لاتزال مهددة وبالتالي وجود الحجة لتدخلها في أي وقت.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
البنتاغون يؤكد اندلاع اشتباكات بين مشاة البحرية وعناصر "قسد" في فبراير الماضي بدير الزور

أقر البنتاغون رسميا بأن حادثا لتبادل إطلاق النار وقع في فبراير الماضي بين عناصر من المشاة البحرية الأمريكية و"قوات سوريا الديمقراطية" في محافظة دير الزور السورية.

وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية أن تبادل إطلاق النار حصل يوم 17 فبراير في "وسط منطقة وادي نهر الفرات"، حيث تم استهداف عسكري من قوات المشاة الأمريكية على يد مقاتل من "قوات سوريا الديمقراطية".

وأشارت في بيان أصدرته بهذا الصدد يوم الجمعة إلى أن "الحادث جرى التحقيق فيه من قبل فريق بقيادة عقيد في قوات المشاة البحرية للولايات المتحدة"، لافتة إلى أن التحريات "لم تتمكن من تحديد ما إذا تم استهداف العسكري من قوات المشاة البحرية الأمريكية على يد عنصر من حرس قوات سوريا الديمقراطية عمدا، أم نتيجة إطلاق نار عشوائي عن طريق الخطأ".

ولفتت بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي نشرت تقارير حول هذا الحادث منذ عدة أشهر إلى أنه من الغريب أن البنتاغون تأخر بمثل هذه الصورة في كشف المعلومات عن إصابة عسكري أمريكي لا سيما أن الوزارة تنشر في أغلب الأحيان التقارير عن مثل هذه الحالات بسرعة كافية.

وأجرت صحيفة "Task & Purpose" الأمريكية المختصة في مراقبة الأخبار العسكرية تحقيقا مستقلا في تبادل إطلاق النار بين الجانبين وأوضحت أنه وقع في قاعدة بمحافظة دير الزور انتشرت فيها وحدات من المارينز الأمريكيين من ولاية كاليفورنيا ويوم 17 فبراير في الساعة 21.00 تقريبا بالتوقيت المحلي تعرض العسكري، كاميرون هالكوفيتش، لإطلاق نار من قبل عنصر لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وأصيب برصاصتين في القدم، لكن زميله، كين داوني، الذي كان موجودا في المكان، قضى على المقاتل من "قسد".

وأشار تقرير الصحيفة أيضا إلى أن العلاقات بشكل عام بين القوات الأمريكية، و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل المقاتلون الأكراد هيكله العسكري، كانت متوترة بما فيه الكفاية في تلك الآونة، على الرغم من أن الجانبين يعتبران حلفين في محاربة تنظيم الدولة بالأرض السورية.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
مقتل 25 عنصرا من قوات الأسد والمساندين لها بعد هجوم شنته الميليشيات الإيرانية شرق ديرالزور

قتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات المحلية التابعة لها، على خلفية هجوم شنته ميليشيات إيرانية على مقرات تابعة لهم في مدينة البوكمال، بريف دير الزور الشرقي.

وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عقب يومين من مقتل ضابط إيراني وعناصر آخرين في اشتباكات بين عناصر من قوات الأسد وميليشياته، وأخرى من ميليشيات “الحشد” و ”الحرس الثوري الإيراني” و ”لواء فاطميون” الأفغاني، عمدت الأخيرة إلى شن هجوم “انتقامي”، أسفر عن عدد كبير من القتلى من قوات الأسد وميليشياته.

وتشير المعلومات إلى أن قوات النظام استخدمت قذائف الهاون لقصف حي الجمعيات (المقر الأكبر للميليشيات الإيرانية في البوكمال)، لتبقى الأجواء متوترة حالياً داخل أحياء المدينة، التي فرض فيها حظر تجوال، متزامنة مع استنفار بين الأطراف المتقاتلة، وسط توقعات بتجددها في أي ساعة، بحسب ذات المصدر.

وبحسب مصادر "فرات بوست" فإن بداية الأحداث والتوترات، كانت في مدينة الميادين منذ يومين، عندما اندلعت اشتباكات بالقرب من الفرن الآلي بين ميليشيا “الدفاع الوطني”، وعناصر من ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من إيران، ما أسفر عن وقوع 5 قتلى من الطرفين.

وأضافت المصادر، بأن التصعيد انتقل إلى البوكمال، بعد قيام عناصر من النظام وميليشيات المحلية (الدفاع الوطني، درع الأمن العسكري) بالسيطرة على أحياء الجمعيات والمساكن والصناعة في مدينة البوكمال، التي تم الاتفاق في وقت سابق على أن تكون تابعة للميليشيات الإيرانية، لتعمد الأخيرة إلى جلب تعزيزات من “الحشد” و ”الحرس الثوري” من منطقتي الميادين والقائم، وجابت بهما شوارع المدينة في استعراض للقوة، مطالبة قوات النظام بإخلاء المدينة بشكل كامل.

يذكر بأن مدينة البوكمال يخضع أغلبها لميليشيات إيرانية، عمدت إلى الاستيلاء على عدد من أحيائها، ومن بينها الصناعة، الانطلاق، الجمعيات، ليقطنها عناصرها وعائلاتهم، ومنعت المدنيين وسكانها الأصليين من الاقتراب منها، بينما بقيت الأحياء الأخرى تحت سيطرة النظام وميليشياته، وسمح للمدنيين بالسكن فيها ضمن شروط محددة (السكرية والحمدان سمح للمدنيين بالرجوع إلى الأحياء التحتانية فقط).

أما فيما يتعلق بريف البوكمال (الصالحية، الجلاء، السيال، البقعان، حسرات، عشاير)، فمنعت الميليشيات الإيرانية جميع المدنيين من العودة إليها، مع السماح للراغبين بزيارة منازلهم وتفقدها لساعات محددة فقط، وبعد دفع مبلغ 25 ألف ليرة لكل حاجز يمرون منه، مع الإشارة إلى أنها سمحت لسكان قريتي الهري (تعرضت منذ أسابيع لقصف إسرائيلي استهدف مقر حزب الله العراقي)، والسويعية على الحدود مع العراق بالعودة إليها.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
"التشيك" تعلن نجاحها في إطلاق سراح إثنين من العاملين في المجال الإنساني في سوريا

قال نائب رئيس الوزراء في تشيكيا، يان هاماسيك، إن اثنين من العاملين في المجال الإنساني، أحدهما ألماني، وصلا إلى براغ، الخميس، عقب إطلاق سراحهما من سجن سوري؛ إثر مفاوضات تولاها دبلوماسيون من بلاده.

وأضاف للصحفيين في مطار براغ: "عدنا للتو من زيارة إنسانية لدمشق، حيث تسلمنا اثنين من موظفي منظمة إنسانية ألمانية احتجزا في الأراضي السورية".

وأضاف أن السفارة التشيكية في دمشق تولت التفاوض حول إطلاق سراحهما.

وتابع هاماسيك: "بعد اعتقالهما، تم نقلهما إلى دمشق (...) وأودعا أحد أصعب السجون السورية".

لكنه أضاف أن الفحص الطبي قبل الرحلة لم يظهر وجود مشكلة صحية، رغم أن "معاناتهما تركت أثرا".

وأكد هاماسيك، المسؤول مؤقتا عن الشؤون الخارجية التشيكية، أن المفاوضات بشأن الإفراج استغرقت عدة أسابيع، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول المعتقلين.

من جهته، قال كريستوف إيسرنج، سفير ألمانيا لدى براغ، إن عودة الرجلين "لم تكن ممكنة من دون مساعدة سريعة وغير بيروقراطية من أصدقائنا".

تجدر الإشارة إلى أن جمهورية التشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تبقي على علاقات دبلوماسية مع سوريا. وتقدم التشيك خدمات قنصلية لمواطني الاتحاد الأوروبي وتقوم بالوساطة لدول أخرى.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
الخوف من إرهاب الأسد أبرز ما يعيق عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار

لم تلق الدعوات المتكررة من نظام الأسد، وروسيا، للاجئين بالعودة إلى بيوتهم، آذانا صاغية، ولم يعد بحسب الأرقام الرسمية إلا أعداد يسيرة من عرسال في لبنان، رجح البعض أنها لم تكن طوعية بشكل تام.

وعاد عدد النازحين من عرسال اللبنانية إلى مناطق معضمية الشام كان آخرها قافلة مطلع تموز/ يوليو الجاري بتنظيم من الأمن العام اللبناني الذي قال إن العودة كانت طوعية.

ورغم سيطرة النظام على المعابر كاملة مع لبنان، والسيطرة أخيرا على معبر نصيب مع الأردن، إلا أن جميع نقاط العبور مع تركيا تديرها فصائل المعارضة السورية بالتنسيق مع الجانب التركي.

ويعود بعض السوريين اللاجئين في تركيا إلى الأراضي السورية في أيام الأعياد لقضائها مع الأهل هناك، ومن ثم يعودون إلى الأراضي التركية بعد انقضاء العيد.

وبحسب المراقبين، لا يرغب كثير من اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا في ظل الوضع الأمني المتردي، أو غياب إعادة الإعمار، أو عدم وجود مصدر دخل في سوريا بعد فقدان اللاجئين لأعمالهم ووظائفهم هناك، والتخوف من انتقام النظام، بحسب تقرير لـ "عربي 21".

وكان نظام الأسد أعلن أنه يتشاور مع دول الجوار السوري من أجل ترتيب إعادة اللاجئين، وأعدت من أجل ذلك مراكز استقبال مؤقتة لاستضافة العائدين وإعادة توزيعهم على مناطق إقامتهم الدائمة.

وقال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، إن اللجوء السوري أثر سلبا على بلدان كثيرة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وإن روسيا تحاول إعادة الاستقرار لدول الجوار السوري إلى جانب سوريا.

وأشار أونتيكوف لـ"عربي21" إلى اتهامات تطال روسيا بخصوص العملية السياسية و إعادة الإعمار والتي يجب أن تسبق إعادة اللاجئين، وقال إن روسيا على خلاف دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية لم تراعي قضايا اللجوء التي نتجت عن تدخلاتها في أماكن مختلفة من العالم.

وأكد أونتيكوف أن هنالك دعما أوروبا، من ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص، في ما يتعلق بالجهود الروسية في سوريا.

ولم ينف المحلل الروسي المخاوف الموجودة لدى بعض اللاجئين السوريين، مثل انتقام النظام منهم، وقال إنها مخاوف طبيعية ولكنها ستزول تدريجيا مع بدء عودة اللاجئين.

اللاجئ السوري في الأردن، محمود الشامي، والذي فضل عدم ذكر اسمه الصريح، قال إن أبرز ما يمنع اللاجئين السوريين من العودة إلى منازلهم هو انتقام النظام الذي قال إنه "لن ينسى".

وأكد الشامي لـ"عربي21" إلى أن بعض من عاد عبر مطار دمشق تعرض للاعتقال، وإن هنالك حملات اعتقالات في درعا بعيدا عن أعين الإعلام.

وعن العائدين من عرسال، قال الشامي إن عودتهم كانت إجبارية رغم التصريحات الرسمية اللبنانية بخلاف ذلك، وإنهم تعرضوا لمضايقات على مدى 5 سنوات قبل أن يقرروا العودة إلى سوريا.

وعن سبب عدم عودته إلى سوريا رغم دعوات نظام الأسد، وضمانات روسيا، قال الشامي إنه شخصيا يخشى الخدمة العسكرية الإلزامية، ولا يعرف أين سيقاتل، على الخطوط مع تنظيم الدولة، أم المعارضة في إدلب.

كما يخشى الشامي الاعتقال بسبب مشاركته في التظاهرات عام 2011 والتي طالبت برحيل نظام الأسد، إلى جانب أن المستقبل في سوريا غير واضح في ظل غياب موعد واضح لإعادة الإعمار، ومصير الموظفين الذين لا يضمنون العودة لوضائفهم، وانتشار المليشيات الإيرانية واللبنانية على الأراضي السورية.

المحلل السياسي السوري محمد الجمال، قال لـ"عربي21" إن اللاجئين الذين يعيشون في تركيا هم أفضل اللاجئين حالا، وقد لا يعودون إلا إلى المناطق المحررة في الشمال السوري الذي تساهم  تركيا في إدارته، لكنّ اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات على الحدود اللبنانية والأردنية هم أسوأ اللاجئين حالا، وحالات الانتقاص من كرامتهم وإنسانيّتهم التي يتعرّضون لها في تلك المخيمات قد تدفع بعضهم إلى الرضا بالعودة مهما كان حال الداخل السوريّ، فهو أفضل مما يتعرّضون له.

وعن نية النظام وراء دعوات اللاجئين للعودة قال إن: "النظام يريد الانتقام من اللاجئين ويبحث عن طريقة لاستعادتهم إلى سيطرته، والمتتبّع للأحداث يلاحظ حرص النظام على استعادة اللاجئين من أجل التنكيل بهم وبعوائلهم وامتصاص ما عند أقربائهم من الأموال عن طريق فرض رسوم على تغيير الوثائق الرسمية وزيادة أسعار المنتجات التي تحتكرها الدولة، وغير ذلك من الأساليب، والأهم من ذلك تجنيد أبنائهم الجيش".

كما أكد أن النظام يحاول أن يلمّع صورته، و"إظهار صورة حسنة للمجتمع الدولي، وأنّه قادر على إدارة البلاد"، كاشفا عن أن "المناطق التي يدخلها النظام يتمّ تعفيشها واحتلال بيوتها بما يمنع من عودة أهلها إليها إن سلمت من القصف إلا بعد دفع مبالغ خيالية لا يملكها أغلب الناس اليوم".

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
الطيران الروسي يقصف أورم الكبرى غرب حلب ويرتكب مجزرة بحق المدنيين

شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الجمعة، غارات جوية عنيفة على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، مرتكباً مجزرة بحق المدنيين، في تصعيد جديد لطيران روسيا على المناطق المحررة.

وأكدت مراصد الطيران أنها رصدت إقلاع طائرتين روسيتين من مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية، وتوجهت إلى ريف إدلب الجنوبي ومن ثم شمالاً باتجاه ريف حلب الغربي، نفذت عدة غارات تسببت بانفجارات قوية سمع صداها في عموم ريفي إدلب وحلب.

ووفق نشطاء تسببت الصواريخ بمجزرة كبيرة بحق المدنيين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لمواقع الاستهداف لانتشال الشهداء والجرحى، وسط تخوف من تكرار القصف على المنطقة كما جرت عادة الطيران الروسية.

ويأتي هذا القصف من الطيران الروسي بالتزامن مع حركة تصعيد جديدة لطيران النظام الحربي والمروحي على بلدات ريف إدلب الجنوبي "التمانعة وخان شيخون وسكيك" خلفت قرابة خمسة شهداء منذ ساعات الصباح وعشرات الجرحى، فيما نفذت عشرات البراميل والصواريخ على المنطقة.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
بوتين وماكرون يجريان مكالمة هاتفية لبحث الأوضاع في سوريا

أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون وبحثا خلالها الأوضاع في سوريا وقيّما عاليا العملية الروسية - الفرنسية المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، على أهمية مواصلة جهود إعادة بناء سوريا وإعادة اللاجئين.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "أكد بوتين على أهمية مواصلة الجهود الدولية لإعادة إعمار البنية التحتية الاقتصادية — الاجتماعية لسوريا، وكذلك إعادة اللاجئين والنازحين الى أماكن إقامتهم"، بحسب وكالة سبوتنيك.

وجاء في بيان الكرملين: "أجريت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في سياق تبادل وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وأعرب القادة عن تقديرهم للعملية الروسية الفرنسية التي أجريت في تموز/ يوليو، من أجل إرسال وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية السورية".

وكانت روسيا قد ضمنت تسليم البضائع الفرنسية إلى سوريا عن طريق الجو من فرنسا.

يذكر أن هذا المشروع المشترك يأتي تنفيذا للقرار الذي اتخذه الرئيسان، الروسي والفرنسي، يوم 24 أيار/ مايو الماضي.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
سقوط شهداء وجرحى جراء القصف الجوي والتصعيد على ريف إدلب الجنوبي

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي.

وأكد ناشطون أن الطائرات الحربية والمروحية شنت غارات جوية بالصواريخ والبراميل والأسطوانات المتفجرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على منازل المدنيين في بلدة التح جنوب إدلب، ما أدى لارتقاء شهيدين، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، فضلا عن حدوث أضرار مادية.

كما أغارت الطائرات الحربية والمروحية على الأحياء السكنية في بلدات التمانعة وسكيك وتل عاس، وتسببت بحدوث أضرار مادية.

وعملت فرق الدفاع المدني في عدة مراكز على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية.

وفي ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على المدينتين وعلى أطراف بلدة كفرنبودة وقريتي معركبة وتل الصخر.

وكانت ثلاث طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد وصلت يوم أمس الخميس إلى مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي قادمة من ريف دمشق، سرعان ما بدأت بطلعات جوية في أجواء بلدات ريف إدلب الجنوبي وإلقاء براميل متفجرة بشكل عنيف على المنطقة.

حملة التصعيد هذه جاءت في وقت تشهد محافظة إدلب منذ أشهر هدوء تام للقصف الجوي ماعدا خروقات مستمرة بالقصف المدفعي والصاروخي لاسيما على الريف الغربي للمحافظة، إلا أن المحافظة لم تشهد أي قصف جوي منذ أشهر، في سياق اتفاق خفض التصعيد القائم بناء على اتفاق الدول الضامنة في أستانة.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
قدري جميل: تغيير الدستور السوري ضرورة وفيدرالية الأكراد مضرة.. واضعا مقترحاً أخر

قال رئيس منصة موسكو "قدري جميل" في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية أمس، إن الإصلاح الدستوري في سورية «سيبدأ بالتعديل وينتهي بالتغيير».

وأضاف أن «التغيير يجب أن تقره لجنة الإصلاح الدستوري التي أقرت في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني مطلع العام»، مشيراً إلى أن رأي منصة موسكو هو «تغيير الدستور».

وعبر عن «الاستعداد للحوار»، لافتاً إلى أنه «في النهاية سنصل إلى توافق». وقال إن «تغيير الدستور يرتكز إلى 3 نقاط، الأولى هي إعادة توزيع الصلاحيات بين الرئاسة والحكومة ومجلس الشعب، والثانية صلاحيات مجلس الشعب وطريقة انتخاب كل الجهات التمثيلية، والثالثة تتعلق بعلاقة المركزية باللامركزية».

وأضاف: «نتفهم تطلعات الأكراد، لكن الفيديرالية (التي يطالبون بها) ستضر بسورية»، مؤكداً أن «الحل الأمثل هو اللامركزية الموسعة».

وأشاد بالمفاوضات التي بدأت بين ممثلي الإدارة الذاتية والمسؤولين في دمشق. ورأى أن «المركزية المفرطة في سورية، هي أحد الأسباب الرئيسة التي أدت الى تفجر الأوضاع في البلاد، لذلك لابد من إعادة توزيع الصلاحيات بين المركز والمناطق».

وطرح جميل اللامركزية الموسعة كحل لكل سورية، لافتاً إلى ضرورة أن تكون هناك صلاحيات للمناطق، لكنه أكد «مركزية الدفاع والخارجية والأمن والسياسة الاقتصادية والمالية العامة».

وتطرق جميل إلى انسحاب جماعة «الإخوان المسلمين» من تشكيل اللجنة الدستورية، لافتاً إلى أن «سير الأمور في سورية لم يعجب الإخوان». وزاد: «هم انسحبوا من اللجنة الدستورية كونهم يزعمون أن كل المسار الذي تم اتباعه، ليس إلا لعبة ضد الثورة السورية». واعتبر أن «انسحابهم من اللجنة هو انسحاب من هيئة التفاوض»، مشيراً إلى أن تمثيلهم «قليل جداً».

وفي ما يخص مسألة عودة اللاجئين، قال جميل: «موقفنا الرسمي من موضوع اللاجئين هو أنه «يجب على الغرب ألا أن يستخدم هذا الموضوع لمنع الحل السياسي». وطالب حكومة الأسد بـ «عقد لقاء مباشر مع جميع أطراف المعارضة».

واعتبر أن هيئة التفاوض السورية المعارضة «أصبحت أكثر عقلانية واعتدالاً في طموحاتها ومواقفها».

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
روسيا تؤكد انتشارها أمام المنطقة منزوعة السلاح بالجولان المحتل

أعلن نائب القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كورالينكو الجمعة، أن "مراكز الشرطة العسكرية الروسية ستتشر أمام المنطقة منزوعة السلاح في الجولان المحتل، التي تسيطر عليها قوات الأمم المتحدة وليس في داخلها".

وشدد كورالينكو في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، على أنه "لن تكون هناك شرطة عسكرية روسية في المنطقة منزوعة السلاح، وستوفر مراكز المراقبة التي ستنشر بالقرب منها السلام في المنطقة السورية، ولا سيما في محافظة القنيطرة".

وفي السياق ذاته، أكد العقيد نائب قائد قوة لشرطة العسكرية الروسية بسوريا فيكتور زايتسيف، أن وحدات من هذه القوة ستقيم 8 مواقع قرب المنطقة المنزوعة السلاح، في الجولان الفاصلة بين سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال العقيد الروسي: "نحن الآن في معبر الفيسيا، بمحافظة القنيطرة، حيث تم نشر أول مركز مراقبة للشرطة العسكرية الروسية، وفي القريب العاجل، سننشر سبعة مراكز أخرى، وكلها لضمان أمن المدنيين في محافظة القنيطرة".

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٨
عودة الطيران لأجواء إدلب ... تصعيد أم تهديد ...!؟

وصلت ثلاث طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد يوم أمس الخميس إلى مدرسة المجنزرات بريف حماة الشرقي قادمة من ريف دمشق، سرعان مابدأت بطلعات جوية في أجواء بلدات ريف إدلب الجنوبي وإلقاء براميل متفجرة بشكل عنيف على المنطقة.

حملة التصعيد هذه جاءت في وقت تشهد محافظة إدلب منذ أشهر هدوء تام للقصف الجوي ماعدا خروقات مستمرة بالقصف المدفعي والصاروخي لاسيما على الريف الغربي للمحافظة، إلا أن المحافظة لم تشهد أي قصف جوي منذ أشهر، في سياق اتفاق خفض التصعيد القائم بناء على اتفاق الدول الضامنة في أستانة.

نشطاء من إدلب أوضحوا أن عودة الطيران للأجواء هو محاولة من النظام وروسيا لخلط الأوراق من جديد في المنطقة، ومحاولة الضغط للحصول على مكاسب سياسية إضافية، فيما عزاها البعض إلى العمليات الأمنية التي تستهدف خلايا النظام في ذات الريف الذي يتعرض للقصف وماقامت فيه الفصائل خلال الأيام الماضية من اعتقال العشرات من خلايا المصالحات المرتبطين بالنظام.

ونفى نشطاء وجود أي تحشدات عسكرية للنظام وروسيا في ريف حماة أو إدلب الجنوبي، مؤكدين أن لا بوادر لأي عملية عسكرية في المنطقة في الوقت الحالي، في وقت شمل القصف بلدات التمانعة والخوين وسكيك القريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام.

وتواجه إدلب منذ أشهر حملة إعلامية من قبل النظام وروسيا وتهديدات مباشرة في شن عملية عسكرية ضد المحافظة لخلق حالة من الوهن النفسي والاضطراب بين المدنيين وخلق أجواء مناسبة لزعزعة الوضع الأمني، في وقت تسعى الدولة الضامنة للاتفاق تركيا لتوحيد صف الفصائل والضغط لتجنيب المحافظة أي مواجهة محتملة.

وكانت اتخذت فصائل الثوار في ريف إدلب التدابير اللازمة لمواجهة أي عملية عسكرية محتملة على المحافظة من خلال تشكيل غرفة عمليات للتنسيق فيما بينها، وتقاسم قطاعات الجبهات من جبل التركمان إلى ريف حماة وصولاً لريف حلب، وقامت بتحصين الجبهات وبناء خطوط دفاع لمواجهة أي تقدم قد يحصل.

وفي سياق التصعيد اليوم، يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم غد تركيا لبحث ملفات عدة بين البلدين أبرزها إدلب، إذ تحاول روسيا الضغط على تركيا لإنهاء ماتسمية الإرهاب مشيرة إلى وجود هيئة تحرير الشام، والتي تتخذها حجة لاستمرار التدخل في شؤون المحافظة، وسط سعي جاد لضمان مصالحها وتطبيق بنود التفاهمات الدولية لاسيما فيما يتعلق بفتح خطوط الأتستراد الدولي وقضايا أخرى مهددة بين الحين والآخر بشن عملية عسكرية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان