الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ أغسطس ٢٠١٨
مساع لبنانية لتسلم منتمين لتنظيم الدولة بمشاركة أجهزة مخابرات عربية ودولية

تخوض الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية، سباقاً بين استعادة مطلوبين منضوين في صفوف تنظيم الدولة إلى الداخل، بالتعاون مع أجهزة عربية ودولية، مع ما يرتّب من جهد أمني وقضائي للتحقيق مع هؤلاء ومحاكمتهم على أعمال جرمية ارتكبوها أو منسوبة إليهم، وبين عودة آخرين عبر التسلل وبطريقة خفيَّة، بعد تضييق نطاق الحرب السورية في معظم المناطق، وتحجيم دور ووجود التنظيم بشكل كبير، والخوف من عودتهم لممارسة أنشطة أمنية مع خلايا نائمة.

وكانت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تسلّمت، الشهر الماضي، ثمانية لبنانيين، بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وباشرت التحقيق معهم بإشراف القضاء العسكري.

وكشف مصدر عسكري لبناني لـ«الشرق الأوسط»، أن التحقيق مع هؤلاء «أدى إلى توقيف عناصر تابعين للتنظيم في لبنان، كانوا ضمن خلايا نائمة». وأوضحت أن «القيادات العسكرية والأمنية كثفت تعاونها مع أجهزة أمنية عربية ودولية، للحدّ من خطورة عودة عشرات العناصر المتطرفة إلى لبنان، مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها وتحسباً لعودة هؤلاء لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان»، مشيراً إلى أن «التأخر في إعلان تسلّم مطلوبين يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية، وتجنباً لفرار أو اختفاء مطلوبين في الداخل على علاقة بهم».

وشهد لبنان ما بين عامي 2013 و2015 عدداً كبيراً من التفجيرات، أغلبها نفّذت بواسطة انتحاريين، دخلوا بسيارات مفخخة من سوريا إلى لبنان، والبعض الآخر عبر دراجات نارية مفخخة وأحزمة ناسفة أوقعت عشرات الضحايا، والآن يُخشى من عودة هذا الكابوس، وفق التقييم الأمني رغم أن خطره تقلّص إلى حدّ كبير.

وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية «تعطي أهمية لهؤلاء العناصر بوصفهم إرهابيين تجب محاكمتهم، والاستفادة بما لديهم من معلومات». وأشار إلى أن «الخطورة ليست بمن يجري تسلّمهم، لأنهم يخضعون للتحقيق، ومعرفة طبيعة أنشطتهم والمناطق التي قاتلوا فيها، والمجموعات المسلحة التي تنقلوها بينها، لكن الخطورة تكمن بأشخاص يعودون إلى البلاد بطريقة التهريب، وثمة خوف من لقائهم بأشخاص تابعين أو متعاطفين مع التنظيمات الإرهابية، أو خلايا نائمة في الداخل، وهؤلاء قد يشكلون خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار».

وتتحفّظ السلطات اللبنانية عن ذكر أسماء وأعداد عناصر جرى تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية في الأيام والأشهر الماضية، ويؤكد المصدر العسكري أن «قوة العمل الاستخباري لا تكون بإفشاء معلومات عمّن يجري استردادهم، بل في استثمار ما لدى هؤلاء من معلومات، ومدى ارتباطهم بمجموعات ناشطة أو متخفّية في لبنان»، مشدداً على أن «لا نيّة إطلاقاً للكشف عن أعداد العائدين عبر الاسترداد، لكنه ليس كبيراً مقارنة مع توقعات بوجود مئات اللبنانيين من أمثالهم في العراق وسوريا الذين ليسوا بالضرورة لا يزالون أحياء، وربما كثير منهم قضوا في المعارك».

وفي غياب الإحصاءات الدقيقة للعائدين، يترقب القضاء العسكري خضوع هؤلاء لمحاكمات علنية تتكشف معها معلومات عن الأدوار التي لعبوها سواء في سوريا أو العراق، ومدى انعكاسها على لبنان.

وأكدت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط»، أن «القضاء على اطلاع دائم على استعادة أشخاص مطلوبين، لكن لا إحصاءات دقيقة لعدد عناصر (داعش) و(النصرة) الذين يجري استردادهم»، لكنها أشارت إلى أن «الذين جرت محاكمتهم في فترات سابقة أو الذين هم قيد المحاكمة والتحقيق حالياً، تم القبض على معظمهم عند حدود لبنان الشرقية، وبشكل أكبر في جرود عرسال وجرود رأس بعلبك، أو في الشمال خلال معارك مع الجيش اللبناني»، مشيرة إلى أن هناك «ما لا يقل عن 600 شخص صدرت بحقهم أحكام وهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون»، لافتة إلى أن «المئات من أمثالهم لا يزالون قيد التحقيق والمحاكمة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن أرقام دقيقة قبل إقفال هذه الملفات بكل مراحل المحاكمات».

وتميّز الأجهزة اللبنانية بين الذين خاضوا معارك ضدّ الجيش في الداخل لأسباب بعيدة عن الارتباط بـ«داعش» و«النصرة»، كما هو حال الشيخ أحمد الأسير وجماعته، الذين أوقفوا وجرت محاكمتهم على خلفية معركة عبرا، شرق مدينة صيدا (جنوب لبنان)، وبين المنضوين من التنظيمات مثل الذين شاركوا في معركة عرسال في الأول من أغسطس (آب) 2014، وتدخلوا بقتل ضباط وعسكريين وخطف عدد منهم وتصفيتهم، وهؤلاء لا يزالون قيد المحاكمات، وشددت المصادر القضائية على أن «العائدين حديثاً إلى لبنان سيمنحهم القضاء كامل حقوقهم القانونية أهمها حقّ الدفاع عنهم عبر محامين يوكلونهم بصفة شخصية، أو عبر الطلب إلى نقابة المحامين تكليف محامين للدفاع عنهم، من خلال ما يسمّى المعونة القضائية».

اقرأ المزيد
١٢ أغسطس ٢٠١٨
انفجار مجهول يهز سرمدا ويوقع عشرات الضحايا والجرحى

هز انفجار عنيف مجهول السبب فجر اليوم الأحد، منطقة ساحة باب الهوى القديمة قرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، تسببت بانهيار مبنيين من عدة طبقات بشكل كامل.

وتعدد الروايات عن أسباب الانفجار حيث قال نشطاء إن المرجح وجود مستودع للذخيرة أسفل البنائين، انفجر وسبب دماراً كبيراً خلف ضحايا بالعشرات لم تعرف هويتهم بعد غذ ان المنطقة هنا يقطنها مهجرون وعائلات لهيئة تحرير الشام.

وتحدثت أنباء عن احتمالية وجود استهداف لطيران قد يكون تابع للتحالف الدولي بهدف استهداف مواقع لهيئة تحرير الشام أو قيادي، إذ لامعلومات مؤكدة عن الأسباب، في وقت تقوم فيه فق الدفاع المدني بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض ويرجح أن عددهم فاق الثلاثين.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
أبو جابر الشيخ يقترح ألية عمل لتحقيق وحدة القرار واستقلاليته شمال سوريا

دعا "أبو جابر الشيخ" القائد العام السابق لهيئة تحرير الشام اليوم، إلى اجتماع الفصائل في الشمال السوري على كلمة واحدة وتوحيد جهودهم مدنياً وعسكرياً لتحقيق وحدة القرار السوري واستقلاليته حسب قوله.

واقترح "الشيخ" عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف أبرزها "إعلان الفصائل الفاعلة وعلى رأسها الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام عن رؤيتهم المتعلقة بإدلب ومصيرها ببيان واضح يزيل الضبابية، ويمسح الشكوك ويقطع الطريق على شياطين الإنس والجن في الداخل والخارج الذين يحاولون بالتحريش الإيقاع بين المسلمين وتفريق صفهم".

كما دعا عبر قناته الرسمية على موقع "تلغرام" إلى تضمين البيان بند يوضح استقلالية الفصيل عن أي تبعية خارجية أو إملاءات دولية.

وطالب باجتماع الفصائل والفعاليات الثورية الحرة ذات الهدف الواحد على الدعوة إلى مؤتمر سوري عام، وتشكيل لجنة تحضيرية مهمتها الدعوة والتحضير لانعقاد المؤتمر والذي يضم الفعاليات الثورية العاملة في الداخل والخارج وينتهي عملها بمجرد انعقاد المؤتمر وانتخاب رئيس للمؤتمر وأمين سر له.

وأضاف " ينعقد المؤتمر السوري في الداخل وينبثق عنه مجلس شورى(برلمان)، ومكتب سياسي(بمثابة رئيس) ويكون دور المجلس الإشراف والمراقبة على عمل الإدارة المشكلة من قبل المكتب، والتعيين لرئيس المكتب، كما له حق العزل عند الحاجة".

وأشار الشيخ إلى أن هذا مقترح ومسودة وأما بقاء الفصائل في الوضع الصامت والتنديد والهمز واللمز المتبادل لن يزيد الساحة إلا خبالاً، معتبراً أن هذا الوضع إسهام في خيانة الدماء والأرض والعرض مع دعاة المصالحة وتيسير لعملهم في فصل الفصائل عن حاضنتها الشعبية، والتمهيد لدخول النظام إلى إدلب.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
القوات التركية والأمريكية تسير الدورية الثامنة والعشرين بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج"

سيّرت القوات التركية والأمريكية، السبت، الدورية المستقلة الـ28 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج"، شمالي سوريا.

وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت الدورية المنسّقة المستقلة الـ28، في المنطقة المذكورة.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.

ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" و حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
إعلان نظام الأسد عن استشهاد الآلاف من المعتقلين في سجونه ... ما الهدف؟

أثارت خطوة نظام الأسد بتوثيق سجلات المعتقلين في سجونه لدى الأحوال المدنية وتدوينهم على أنهم متوفون بشكل طبيعي تساؤلات حول الهدف وتوقيت مثل هذه الخطوة خاصة أنها لا تقدم تفصيلات حول أسباب وفيات المعتقلين.

ومنذ اندلاع الثورة السورية ظهرت أسماء آلاف المعتقلين في السجون في سجلات الوفيات المسجلة رسميا لدى دوائر النفوس في سوريا وتعرفت آلاف العائلات على مصير أبنائها لكن دون تفاصيل.

وفوجئت عائلات لدى محاولتها الحصول على وثائق شخصية لأفرادها المعتقلين لتظهر النتيجة أنه متوفى وستستخرج له شهادة وفاة وهو بمثابة إقرار بوفاته بشكل طبيعي في السجن دون أن يكون لعائلته الحق في تقديم أي شكوى.

وبات مصير آلاف الجثث بعد خطوة النظام في مصير مجهول حيث لا تقدم دوائر النفوس أي معلومات بشأن مكان الدفن أو إمكانية استرداد ذويهم للجثامين.

وكانت الشبكة السورية أحصت أن أكثر من 82 ألف مواطن سوري اختفوا في سجون النظام منذ آذار 2011 وحتى حزيران 2018 تعرضوا خلاله للتعذيب ولقي أكثر من 13 ألف شخص منهم مصرعه في الفترة ذاتها.

الاكاديمي والباحث السوري ياسر النجار قال إن النظام استغل حالة اللامحاسبة للافراج عن مصير الكم الهائل من المعتقلين لديه والذي تخلص منهم منذ سنوات دون رقيب.

وأوضح النجار لـ"عربي21" أن ملف المعتقلين مطروح منذ مؤتمر أستانه نظام الأسد يسعى لأنهاء الملف على أساس أن هناك أعداد كبيرة دخلت السجون لكن توفوا لاحقا بشكل طبيعي أو خرجوا نتيجة صفقات.

وأشار إلى أن محاولة النظام تصوير أن عددا كبيرا خرج بصفقات تبادل محاولة للتدليس لأن الأعداد كانت قليلة جدا ولا يمكن مقارنتها بحجم "الجريمة التي ظهرت من خلال سجلات النفوس للمعتقلين".

ولفت إلى أن النظام يستخف بعقول الحاضنة الاجتماعية للمعتقلين ويرى أن كل هذه الأعداد توفيت بدون سبب وظهر حتى الآن أكثر من 60 ألف اسم قتلوا داخل السجون باعتراف النظام لكن "بشكل طبيعي".

وشدد النجار على مسؤولية المعارضة في عدم ترك الملف يمر مرور الكرام دون إثارته دوليا لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي اقترفت في السجون.

من جانبها قالت المحامية والمعتقلة السابقة في سجون الأسد ياسمين بنشي إن ملف المعتقلين حوله النظام من ملف إنساني إلى ملف سياسي لاستخدامه ورقة ضغط.

وأوضحت بنشي لـ"عربي21" أن النظام رد على مبادرة الروس وضع ملف المعتقلين في السجون على طاولة أستانة كان بالكشف عن وفاتهم لكن بـ"شكل طبيعي" كإمعان في الاستخفاف بحجم الجريمة المرتكبة.

ولفتت إلى أن الصور التي سربها "قيصر" لجثث المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب تعد دليلا على زيف ادعاءات النظام بوفاة المعتقلين تحت التعذيب .

ورأت أن النظام له أهداف كبيرة من وراء هذا الإعلان فعلاوة على التخلص من أدلة قتله لآلاف المعتقلين هو يرسل رسالة تهديد لكل من يفكر بالثورة لاحقا عليه.

وحملت بنشي المؤسسات الدولية والحقوقية المسؤولية بسبب تقاعسها عن الضغط على النظام لزيارة السجون والكشف عن الأوضاع الصحية والحياتية للمعتقلين طيلة سنوات الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الطيران الروسي في "أورم الكبرى" إلى 37 شهيدا

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي الروسي الذي طال بلدة أورم الكبرى يوم أمس الجمعة إلى 37 شهيدا بينهم حوالي 15 عشر طفلا.

وأكد الدفاع المدني أن الفرق التابعة له عملت بعد القصف الذي طال البلدة على رفع أنقاض المباني المدمرة، بحثا عن ناجين.

وشدد الدفاع المدني على أن عدد الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية وصل إلى حوالي ٧٠ شخصاً بينهم أطفال ونساء وحالات حرجة تم إسعافها إلى المشافي الميدانية ومنها إلى المشافي التركية.

وتسبب القصف الجوي العنيف بدمار حوالي ٢٥ منزل سكني ومحل تجاري بشكل شبه كامل.

والجدير بالذكر أن يوم أمس الخميس شهد قصفا جويا عنيفا على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب، حيث تسببت الغارات التي طالت مدن وقرى وبلدات ريف إدلب بسقوط 7 شهداء في مدينة خان شيخون وشهيدين في قرية التح، بالإضافة لسقوط جرحى في نقاط أخرى.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
جنبلاط: نظام الأسد وروسيا متسببان بمجزرة السويداء لإعادتها إلى بيت الطاعة

اتهم رئيس حزب التقدمي الاشتراكي”، في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، في رسالة وجهها إلى أهالي السويداء والشعب السوري، نظام الأسد وروسيا بالتسبب في مجزرة السويداء، عبر نقلهم عناصر تنظيم” الدولة” إلى محيط السويداء، مبينا أن النظام يريد أن تعاد السويداء إلى “بيت طاعته”.

وقال جنبلاط، في رسالة نشرتها صحيفة “النهار” اللبنانية، إن: أهالي الدروز رفضوا طيلة السنوات الماضية الوقوف إلى جانب النظام، ولم يستطع الأخير بدوره خوض معركة ضد السويداء، “لتناقض ذلك مع برباغندته الإعلامية (باعتباره حامي الأقليات ويكافح الإرهاب)، ولأجل إخضاعها لسلطته”.

وتابع أن النظام من أجل ذلك “استقدم تنظيم (داعش) الإرهابي من عدة مناطق سورية، إلى حدودها الشرقيّة، والشرقيّة الشماليّة بصفقات فاضحة، عمل عليها بإشراف روسيّ، بهدف زعزعة الأمن الاستقرار والسلم الأهلي، الذي أرساه أهالي السويداء فيما بينهم وبين ضيوفهم من بقية المحافظات السورية، وبالتالي محاولة النظام إعادة السويداء إلى بيت طاعته”.

وبين زعيم الحزب الاشتراكي أن “أبناء السويداء توصلوا إلى قناعة تامّة بضرورة درء خطر (داعش) بأنفسهم، وحيدين منزوعي السلاح، إلا من بعض الأسلحة الفرديّة الخفيفة، في مواجهة تنظيم يمتلك أسلحة حديثة ودعم لوجستي”.

وجاء في نص الرسالة “أيها السوريون الكرام: يعلم جميع المطلعين على الشأن السوري العام، كيف تواطأ النظام، وسهّل لتنظيم (داعش) هجومه الأخير على بعض بلدات المحافظة الحدودية بطريقة غادرة، تزامنت مع تفجيرات إرهابية داخل المدينة أسفرت جميعها عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من المدنيين، إضافة إلى اختطاف نحو 34 شخصا من النساء والأطفال، ما زالوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي حتى الآن”.

وأضاف “بات واضحا للأهالي في السويداء، بأن هؤلاء تركوا وحيدين لمواجهة (داعش)، بعد رفضهم الشروط الروسيّة بتقديم شبابهم كخزان بشريّ جديد لجيش النظام، يعوّض به بعض خسائره، وخاصة مع احتماليّة الانصياع الإيراني للضغوط الأمريكية بسحب جزء من مليشياته عن الأرض السورية”.

وأشار جنبلاط إلى سلوكيات سيئة مثل السرقة، والقتل يقوم بها النظام ومليشياته في مناطق الدروز ومحيطها، مضيفا أن “النظام يرمي من وراء ذلك إلى إرهاب المدنيين وترويعهم، وزيادة الفجوة والانقسام بين السوريين، وبالتالي وضعهم أمام خيارين إما هو أو (داعش)، ومن ثم إنهاء وتصفية أشكال العمل المدنيّ المؤسساتيّ كافة، الذي عمل عليه الناشطون في السويداء خلال السنوات الماضية”.

وختم جنبلاط رسالته، قائلا: “إننا نهيب بالسوريين جميعا، ونخصّ بالذكر الأهالي كافة في جبل وسهل حوران، التصدي بعقلانية لتلك المخططات، مبتعدين عن ردّ الفعل، وذلك بالتمسك بمبادئ مجتمعنا السوري وأخلاقه النابذة للعنف والعنف المضاد، والعمل على مكافحة تلك الأعمال اللاإنسانيه بالوسائل كافة، وفضحها وتعرية مرتكبيها. وتفويت الفرصة على النظام بتخريب ما استعصى عليه حتى الآن في النسيج السوري”.

وكان جنبلاط الأب أوفد نجله تيمور كرئيس للقاء الديموقراطي إلى روسيا لبحث أوضاع الطائفة في جبل العرب مع المسؤولين الروس، وذلك بعد هجوم تنظيم داعش على محافظة السويداء وخطف العديد من النساء والأطفال.

وكانت هذه الزيارة مخصصة لبحث أوضاع أبناء جبل العرب الدروز وبحث سبل حمايتهم وتجنيبهم المخاطر والمآسي، وذلك عبر جملة من الترتيبات التي أجريناها ونجري نقاشاً حولها بما يضمن سلامتهم وقد رأينا الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحقهم».

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
ماكرون وترامب يبحثان هاتفيا عدة ملفات من بينها الوضع في سوريا

تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليل الجمعة، للوضع في سوريا وللعلاقات مع إيران وللملف "الإسرائيلي الفلسطيني".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب:"بأن الرئيس ماكرون كان قد طلب هذا الاتصال مع ترامب لمتابعة المحادثات التي بدأت قبل أيام وللتحضير لاستشارات دبلوماسية جديدة خلال الأيام المقبلة".

وفي سياق متصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ناقش خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي ماكرون، التجارة والأمن.

وكتب ترامب على موقعه على "تويتر": لقد أجريت محادثة هاتفية جيدة للغاية مع إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، ناقشنا، مواضيع مختلفة، لا سيما الأمن والتجارة".

وكان ترامب وماكرون قد التقيا خلال اجتماع قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل في يوليو تموز حيث انتقد الرئيس الأمريكي أعضاء الحلف الذين لم يلتزموا بمستوى الإنفاق الدفاعي المستهدف.   

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
لا ضمانات.. قوات الأسد تعتقل 10 أشخاص من قافلة المهجرين الأخيرة في درعا

تحركت ظهر اليوم أخر قافلة تقل المهجرين الرافضين للتسوية من محافظة درعا بإتجاه الشمال السوري، حيث تحركت القافلة من مدينة جاسم بعد تجمع الرافضين بالقرب من المشفى الوطني.

وأكد ناشطون أن القافلة تحركت قرابة الساعة ال2:30 ظهر اليوم بإتحاه الشمال السوري، وأثناء مرورها من قرية جباب شمال درعا قامت قوات الأسد بإيقاف القافلة وصعود عناصر الأسد برفقة رجل ملثم قام بالإشارة على 10 أشخاص في الباصات ليتم إنزالهم من الباصات واعتقالهم على الفور.

وأكد ناشطون موجودن في الحافلة أن قوات الأسد سمحت للقافلة بالتحرك بعد إعتقال 10 أشخاص لم يتم تحديد هويتهم بعد، حيث قال ناشطون أنهم تابعين لعناصر الخوذ البيضاء، في حين لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل مؤكد بعد، بينما قال أخرون أن المعتقلين تابعين لتنظيم الدولة.

وتضم القافلة 10 حافلات تقل قرابة ال600 شخص من المدنيين وعناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.

وكان أبو بكر الحسن الناطق السابق باسم جيش الثورة قد أعلن يوم أمس عن الحافلة الأخيرة التي ستنطلق من مدينة جاسم بإتجاه الشمال السوري، حيث حدد نقطة الإنطلاق من شارع المشفى الوطني، وأكد السماح بإصطحاب الأغراض الشخصية مع السلاح الفردي و3 مخازن فقط.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
انتشال 11 شهيداً من مجزرة الطيران الروسي بـ أورم الكبرى غرب حلب وحصيلة الضحايا ترتفع لـ 26

ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الطيران الحربي الروسي في بلدة أورم الكبرى غرب حلب إلى 26 شهيداً، بعد تمكن عناصر الدفاع المدني من انتشال 11 شهيداً من تحت الأنقاض اليوم السبت.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الروسية بشكل متتابع على ذات الموقع المستهدف سببت دمار كبير في البنى السكنية، وخلفت مجزرة كبيرة، بينهم عائلة كاملة من ريف حماة نازحة إلى المنطقة "أب وأم وخمسة أطفال" وعدد آخر من المدنيين، مازالت فرق الدفاع المدني تقوم على البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وكان استأنف الطيران الحربي والمروحي التابعين للنظام القصف على بلدات ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، شملت بلدات ومدن "التح وخان شيخون والتمانعة وأورم الكبرى" خلف القصف تسعة شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين في إدلب ومجزرة كبيرة راح ضحيتها 26 مدنياً بقصف روسي في حلب.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
PYD يدمج عناصره في صفوف الميليشيات الشيعية شمال حلب

كشف قيادي كردي سوري عن دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في شمال حلب، لافتاً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع قوات النظام.

وأكد علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أن «PYD في شمال حلب قد تخلى عن كل ما يشير إلى خصوصيته وقد اندمج مع الميليشيات الشيعية، مشيراً إلى أنه سيحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق.

وأوضح المصدر لموقع "باسنيوز" أن «قوات PYD تخلت عن شاراتها الخاصة وتلبس لباس جيش النظام نفسه بالقرب من مناطق نبل والزهراء في شمال حلب" معتبراً أن خطوات PYD لا تخدم القضية الكردية و أن المستفيد الوحيد هو النظام وميلشياته الشيعية.

وكانت مصادر متقاطعة قد ذكرت أول أمس توجه العشرات من الآليات العسكرية إلى منطقة الكاستيلو والسكن الشبابي القريبتين من دوار ومنطقة الليرمون المحاذية لمناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لحلب في بلدات كفر حمرة وحريتان، اللتين تتعرضان لقصف متقطع من قبل قوات النظام.

وأضافت المصادر، أن قوات سوريا الديمقراطية أيضاً أرسلت قبل أيام ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل إلى مناطق التماس بين النظام وقوات المعارضة إلى حي الراشدين في مدينة حلب، بالتزامن مع وصول نحو ألفي مقاتل من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام إلى مدينة تل رفعت شمال حلب.

وجاءت هذه التحركات الجديدة لقوات النظام وقسد بعد الجولة الأولى من المباحثات في دمشق، والتي جرت بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام، مطلع الشهر الجاري.

ويعتقد مراقبون أن التحركات والتعزيزات العسكرية الأخيرة من قبل قوات النظام وقسد تهدف لشن عملية عسكرية تستهدف فصائل المعارضة في بلدات ريف حلب الغربي وإبعادها عن مركز مدينة حلب.

اقرأ المزيد
١١ أغسطس ٢٠١٨
حملة لطرد الحرس الثوري الإيراني من سوريا والمنطقة بوسم I #IRGC_Out

 

نظم النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة لطرد الحرس الثوري الإيراني من سوريا والعراق واليمن ولبنان وذلك باستخدام الوسم I #IRGC_Out حيث أصبح النفوذ الإيراني خطراً داهماً ليس على سوريا فحسب وانما على الشرق الأوسط برمتها

وجاء في الايونت الذي نظم على فيسبوك وتويتر : أن النظام الحاكم في إيران هي أقدم دولة داعمة للإرهاب في العالم وتدخلها في سوريا، العراق، اليمن، ولبنان هي أكثر خطورة بكثير من الدولة والبرنامج النووي.

وأوضحت السنوات الأخيرة الدور الإيراني المؤثر داخل العراق، وينصرف الانتباه الأكبر إلى الجانب العسكري بطبيعة الأمر، أي الإشارة إلى التمويل والتدريب والتسليح الذي تمنحه للجماعات الشيعية المسلحة في العراق، من خلال «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني».

استمرت خيوط التدخل الإيراني في التكشف، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية في العراق، التي انعقدت في 12 مايو 2018، حيث إن نظام الملالي حاول دعم ترشح قيادات من ميليشيات الحشد الشعبي في الانتخابات.

وتشارك إيران بفعالية كبيرة في دعم النظام في سوريا والتي ساهمت بزج عشرات الميليشيات الشيعية في دعم الأسد، ومارست انتهاكات كبيرة بحق المدنيين العزل وتحاول فرض وجودها الاقتصادي بعد تمكنها من انتهاج سياسة التغيير الديمغرافي والسيطرة على مواقع استراتيجية وحساسة في سوريا.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان