الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
مع استمرار إزالة الأنقاض .. مسؤول فلسطيني: لا سقف زمني لإعادة الخدمات والسكان لمخيم اليرموك

في الوقت الذي تتواصل أعمال إزالة الأنقاض والركام في مخيم اليرموك، كشف سفير فلسطين لدى النظام السوري "محمود الخالدي" أنه لا يوجد سقف زمني محدد لإعادة الخدمات إلى مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه.

وكان الخالدي صرح في وقت سابق بأن 40 % من المخيم صالح للسكن و40 % أخرى تحتاج إلى بعض الترميم، في وقت يأمل آلاف الفلسطينيين من سكان المخيم والذين أجبروا على ترك منازلهم جراء هجمات النظام على المخيم بالعودة إليه في أقرب وقت.

وكانت دعت اللجنة المشرفة على إزالة الأنقاض والركام في اليرموك، للمساهمة بتلك العملية بغية التخلص من ما تبقى من أنقاض في الشوارع الرئيسية واستكمال ذلك من الحارات والشوارع الفرعية وتأهيل الطرق والأبنية التي تعاني من أضرار متوسطة.

وكانت اللجنة نوهت في وقت سابق إلى أن عمليات المسح الميدانية لمخيم اليرموك بينت إمكانية الاستفادة من نحو أربعين بالمائة من الأبنية بقصد إعادة الناس مع خروج نحو عشرين في المئة من مساحته بسب انهيار الأبنية بينما تضرر أربعون بالمئة بدرجات متفاوتة .

من جانبه أكد سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بدمشق في تصريح لقناة فلسطين على أنه قبل إزالة الأنقاض كنا نعتقد أن المخيّم مدمر تماماً، لكن بعد إزالة الركام تبيّن أن 40 % من منازله صالحة للسكن، و40 % يمكن ترميمها، و 20 % من الأبنية تحتاج إلى إزالة كونها مدمرة".

وكان استعاد النظام السوري السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، خلفت دماراً واسعاً في البنية السكنية وتهجير آلاف المدنيين من سكانه.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
آلاف المحرومين من المساعدات في المخيمات .. وأكثر من 120 ألف سلة تخزنها "تحرير الشام" في مستودعاتها .. !!

في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة آلاف المدنيين المهجرين والنازحين في مخيمات الشمال السوري، لاسيما منطقة أطمة، مع تراجع حجم وكمية المساعدات التي تصل إليهم من المنظمات الإنسانية والتي وصلت لحرمانهم من سلة المساعدات الغذائية، تخزن هيئة تحرير الشام عشرات الآلاف من السلل الغذائية المصادرة في أحد المستودعات القريبة من تلك المخيمات المحرومة.

ووفق مصادر خاصة من أحد العاملين مع هيئة تحرير الشام، فإن العديد من المستودعات المركزية في منطقة باب الهوى بينها "مستودع الأعلاف" تحوي عشرات الآلاف من السلل الإغاثية المصادرة من المنظمات الإنسانية، وتمنع الهيئة التصرف بها في وقت يعاني آلاف المدنيين الحرمان والجوع والفقر والعوز في المخيمات.

وأوضح المصدر أن أكثر من 125 ألف سلة غذائية وصحية ومنظفات بأنواعها، تخزنها هيئة تحرير الشام في عدة مستودعات خاصة لها في المنطقة، وتمنع أي من عناصرها توزيع أي سلة على المحتاجين في المخيمات، وهي خاصة بعائلات مقاتلي الهيئة ومعسكراتها.

وذكر المصدر المطلع لشبكة "شام" أن جميع هذه السلل هي من عائدات المدنيين والمحتاجين في الشمال السوري المحرر، والتي تصل عبر المنظمات الإنسانية، تقوم الهيئة عبر أجهزتها الأمنية ومؤسساتها بمصادرة ألاف السلل من كل منظمة وخزنها، تصاعدت مؤخراً نسبة الطلب على السلل وفرضت قيود كبيرة على المنظمات لتسليمها للهيئة.

وقدم المصدر معلومات تفصيلية عن المنظمات وأعداد السلل المصادر من كل منظمة على حدة ( تحتفظ شبكة شام بهذه المعلومات دون نشرها)، في وقت لفتت المصادر إلى أنه ورغم تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات إلا أن قيادة الهيئة وحتى اليوم تواصل التضييق على المنظمات ومصادرة السلل وفرض الأتاوات.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
ضابط والعديد من العناصر خسائر ميليشيات النظام بهجمات لتنظيم الدولة شرقي السويداء

شن عناصر تنظيم الدولة هجمات متفرقة على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة له في منطقة تل الصفا شرقي محافظة السويداء، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بينهم ضباط وعشرات العناصر.

ووفق مصادر محلية من السويداء فإن سبعة عناصر وضباط عدة من عناصر قوات الأسد قتلوا خلال الساعات القليلة الماضية بهجمات متفرقة لتنظيم الدولة على مواقع قوات الأسد شرقي السويداء.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر التنظيم نفذوا هجمات انغماسية بأحزمة ناسفة، مستهدفين مواقع قوات الأسد والميليشيات الرديفة، أوقعت الذعر في صفوف الأخير وتسببت بخسائر كبيرة.

وكانت شهدت الفترة الأخيرة هدنة في المنطقة بين الطرفين والتي انتهت بالإفراج عن جميع المختطفين الدروز لدى التنظيم وفق اتفاق متبادل، في وقت استأنفت العمليات العسكرية والقصف على المنطقة بشكل عنيف.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
قائد أحرار الشام: النظام غير جاد بتطبيق اتفاق "سوتشي" وعلى الجميع الاستعداد للمعركة

قال "جابر علي باشا" القائد العام لحركة أحرار الشام، إن واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كافة الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام، والتي دلت حادثة الهجوم على نقاط جيش العزة أمس على أنها آتية لا محالة.

وأوضح "باشا" عبر قناته الرسمية على موقع "تيلغرام" أن النظام صرح قولاً ودلت تصرفاته فعلاً على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير وأنه يعد الاتفاق مؤقتاً وسيسعى لإفشاله
وهذا يتطلب من الجميع الإعداد أيما إعداد لمعركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر.

وأضاف أنه على الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخلياً واستشعار خطورة المرحلة القادمة والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها فإن ذلك أدعى إلى التفرغ للجبهات وبذل أقصى الطاقات فيها.

ومنذ بدي تطبيق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح يراوغ النظام السوري بدعم روسي في تطبيق الاتفاق ويقوم بين الحين والآخر بخروقات متكررة للاتفاق مرتكباً مجازر عدو بحق المدنيين لاسيما في جرجناز والرفة شرقي إدلب، إضافة لهجومه الأخير على مواقع رباط فصيل جيش العزة بريف حماة الشرقي دون أي رادع من الأطراف الضامنة للاتفاق.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
جنبلاط: بشار الأسد يسعى للانتقام من الذين عارضوه في لبنان ... ولن أنهي حياتي السياسية بتسوية معه

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، أن لبنان يدفع حاليا ثمن العقاب المزدوج، الأميركي والإيراني، بعدما أصبح عالقا على خط التماس الدولي – الإقليمي بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، لافتا إلى أن عرقلة تشكيل الحكومة من باب افتعال العقدة السنية تأتي في إطار رد فعل إيران وحزب الله على العقوبات الأميركية الاخيرة. وبالتالي، فإن عملية تأليف الحكومة أصبحت ورقة ضمن إطار النزاع الأميركي الإيراني.

وأوضح جنبلاط في حديث صحفي رفضه الشديد بمنح مقعد وزاري لمجموعة النواب السنة من خارج تيار المستقبل، لافتاً الى انه يختلف مع الحزب في هذا الشأن، ومتسائلاً: «هل المطلوب أن يكون هناك تمثيل وزاري للواء علي المملوك في الحكومة اللبنانية. لاسيما انه يوجد بين هؤلاء النواب من هو مقرب جداً الى المملوك الذي صدرت بحقه أخيراً مذكرة توقيف فرنسية».

ونوه في حديثه الصحافي، إلى أن العقوبات الأميركية على حزب الله ستطال أفرادا أبرياء ومؤسسات بريئة، ونحن نعارضها. وإذا كان البعض يعتقد أنّ مجيء مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون هو مزحة، فهو غير مدرك لخطورة الأمر.

وأضاف: لكن في الوقت ذاته، يجب علينا ألا نقطع جسور التعاون مع واشنطن، لأنّ هناك مصالح حيوية لنا ينبغي أن نراعيها، شاكرا السفيرة الأميركية في بيروت الّتي نجحت في تشكيل نوع من لوبي ممتاز داعم للبنان في مجال مواصلة تسليح الجيش اللبناني، ومساعدتنا على تحمل أعباء النازحين السوريين، وأنا بصراحة أعارض مد الجيش بسلاح غير السلاح الأميركي، فمصادر سلاح الجيش تاريخيًّا هي غربية، وبالأخص أميركية بنسبة 80 بالمئة تقريبًا.

واتهم جنبلاط بشار الأسد بالسعي الى الانتقام من الذين عارضوه في لبنان، معيدا التأكيد أنه لن ينهي حياته السياسية بتسوية أخرى مع الأسد تدمر تراث كمال جنبلاط، لأنه يريد الموت مرتاح الضمير.

وأوضح جنبلاط أنّ تدريب الجيش هو تدريب أميركي بشكل أساسي، وقد اتضحَت فعاليّته في الحرب التي قادها الجيش ضد تنظيم “داعش” في معركة “فجر الجرود”. كما أنّ القيادة الأميركية أُعجبت بإنجازات هذا الجيش بانتصاره على الإرهاب، فلماذا التخلّي عن هذه المساندة؟”، مذكرا أن “أميركا هي من بين أوائل الدول التي تمنح مساعدات للنازح السوري في لبنان، يليها بريطانيا وألمانيا إلى حد ما. فماذا سيفعل لبنان إذا أوقفت الولايات المتحدة تلك المساعدات؟”.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
سفير إسرائيل لدى موسكو: مطالب إسرائيل بعدم تواجد جنود إيرانيين في سوريا "غير واقعية"

علق السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، على موقفه من وجود قوات إيرانية في سوريا.

وبحسب ما نقلت "تايمز اوف اسرائيل"، فإن فيكتوروف وصف مطالب الاحتلال الإسرائيلي بعدم تواجد جنود إيرانيين في جميع أنحاء سوريا بالمطالب "غير الواقعية، وغير ضرورية".

واعتبر فيكتوروف أن "طهران لا تخطط لمهاجمة اسرائيل، ولم يقتل أي اسرائيلي بنيران إيرانية في السنوات الأخيرة، بينما قُتل عشرات الإيرانيين نتيجة غارات جوية اسرائيلية في سوريا".

وأضاف أن الوجود الإيراني في سوريا، يأتي بطلب من نظام الأسد، ولا يمكن لموسكو الطلب منهم المغادرة.

تصريحات فيكتوروف التي أطلقها خلال مؤتمر صحفي داخل سفارة بلاده في تل أبيب، تطرق أيضا إلى القضية الفلسطينية، منتقدا القيادة الفلسطينية على رفضها التفاوض حول اقتراح دونالد ترامب للسلام، أو ما بات يعرف مؤخرا بـ"صفقة القرن".

وحول إسقاط الطائرة الروسية في اللاذقية قبل شهور، والتي اتهمت موسكو تل أبيب بالتسبب بها، برغم أن نظام الأسد هو من أسقطها، قال فيكتوروف، إنه "ليس خبيرا عسكريا، لكنه رفض الحجة الإسرائيلية بأن إسرائيل ليس لديها أي ذنب في ذلك".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تعتقد أن إسرائيل تصرفت عمدا لإلحاق الضرر بالطائرة الروسية أو إذا كانت حادثا، أجاب: "هناك تعبير روسي مشهور: ماذا يعتبر أسوأ من الجريمة؟ إنه الخطأ".

وفي تعليقه على التهديدات الإيرانية الدائمة للاحتلال الإسرائيلي، قال فيكتوروف، إن "مثل هذا الموقف غير مقبول بالنسبة لنا، ونحن نوضح موقفنا للإيرانيين".

وقال فيكتوروف إن تسليم صواريخ إس300 إلى سوريا يجب ألا ينظر إليه على أنه "إجراء عقابي من جانب واحد" ضد اسرائيل. بدلاً من ذلك، فعلت روسيا ذلك "لأن علينا الدفاع عن حياة رجالنا العسكريين في سوريا".

ودعا فيكتوروف الجانب الاسرائيلي إلى تبادل المعلومات السرية مع موسكو، معلقا: "في بعض الأحيان نحصل على الشعور بأن إسرائيل تعتقد أنها الدولة الوحيدة التي لديها خدمة سرية. لدينا أيضا خدمة سرية تقوم بالمراقبة، شأننا شأن الدول الأخرى. دعنا نتبادل المعلومات".

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
لافروف يبحث هاتفيا مع نظيره التركي سير التحضيرات لعقد لقاء دولي في صيغة أستانا حول سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا سير التحضيرات لعقد لقاء دولي في صيغة أستانا حول سوريا.

وقالت الوزارة في بيان: "في التاسع من نوفمبر جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، ووزير خارجية جمهورية تركيا، مولود جاويش أوغلو، وتم التأكيد على استمرار السعي المشترك والجهود الرامية إلى تحقيق تسوية دائمة في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وتابعت الخارجية الروسية: وفي هذا السياق، استعرض الوزيران سير التحضيرات للاجتماع الدولي المقبل بصيغة أستانا حول سوريا، المقرر عقده في نهاية نوفمبر، وتبادلا وجهات النظر حول الخطوات لضمان فعاليته".

وأعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، الخميس 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا قد تعقد في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر أو بداية كانون الأول/ ديسمبر.

وقال الوزير للصحفيين: "حسب تصريحات ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا، هم يعتزمون عقد اللقاء القادم حول التسوية السلمية في سوريا في إطار هذه الصيغة في أستانا. سيتم إبلاغكم بالموعد والأجندة بعد الحصول على المعلومات النهائية من الدول الأعضاء".

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
تأهب أميركي ـ تركي لـ«ترتيبات ما بين النهرين» شمال سوريا

مع زيادة الضغط العسكري التركي على منطقة ما بين نهري دجلة والفرات شمال سوريا، تسعى واشنطن إلى المواءمة بين أمرين: هزيمة «داعش» وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة التي تشكل ثلث مساحة سوريا من جهة، والحفاظ على العلاقة مع تركيا باعتبار أن البلدين عضوان في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) من جبهة أخرى. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «نحن من جانبنا ملتزمون بشكل كامل بأمن حدودها. وتستحق مخاوف تركيا المتعلقة بأمن شرق الفرات عقد مناقشة تفصيلية وجادة بيننا، مثلما يليق بحليفين مقربين».

كان الجيش التركي قصف مواقع لـ«وحدات حماية الشعب» التركية في عين العرب (كوباني) شمال سوريا. وتشكل «الوحدات» المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» حليف التحالف الدولي بقيادة أميركا لقتال «داعش».

وكان رد التحالف في أن سيّر دوريات شمال سوريا قرب حدود تركيا في محاولة لـ«ردع» أنقرة، وإرسال إشارات إلى احتمالات المرحلة المقبلة. وهذا بمثابة تكرار لما حصل بداية العام عندما سيّر التحالف، وخصوصاً القوات الفرنسية والأميركية، دوريات في منبج شمال حلب بعدما بدأ الجيش التركي بضوء أخضر روسي على عفرين ذات الغالبية الكردية.

ومع أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة كانت متوترة وقتذاك، توصل الطرفان إلى «خريطة طريق» حول منبج في بداية يونيو (حزيران) الماضي، تضمنت تسيير دوريات مشتركة في خطوط التماس بين فصائل «درع الفرات» المدعومة من أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، إضافة إلى إخراج «الوحدات» من منبج وتشكيل مجلس محلي مقبول من السكان المحليين والأميركيين والأتراك.

حالياً، تبدو العلاقات الأميركية - التركية أفضل من السابق، حيث جرت سلسلة خطوات في المسار الثنائي، لكن الجيش التركي بدأ في تصعيد الضغط العسكري على شمال شرقي سوريا، حيث ينتشر ألفا جندي أميركي مع مئات من قوات التحالف الدولي. كما بدأت أنقرة في حشد فصائل سورية لاحتمال القيام بعمل بري ضد «الوحدات».

المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، الذي عمل سفيراً سابقاً في أنقرة وأحد المدافعين عن تحسين العلاقات مع تركيا، قال أول من أمس: إن لواشنطن موقفاً واضحاً من «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبد الله أوجلان وتعتبره تنظيماً إرهابياً وتتفهم موقف أنقرة منه، وتتفهم موقف أنقرة من «الروابط» بين «حزب العمال» و«وحدات الحماية»، لكنها لا تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية تنظيماً إرهابياً.

بحسب المعلومات، فإن واشنطن قامت بسلسلة من الإجراءات لبناء الثقة تجاه أنقرة، بينها ضبط تسليم السلاح الثقيل إلى «الوحدات» وإدراج ثلاثة من قادة «حزب العمال» على قوائم الإرهاب، لكنها لم تصل إلى حد تلبية جميع المتطلبات بانتظار نتائج المفاوضات، بحسب جريدة الشرق الأوسط.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن وفدين فرنسياً وأميركياً زارا منطقة عين عيسى في ريف الرقة واجتمعا بقادة «قوات سوريا الديمقراطية» لبحث مستقبل ومصير شرق الفرات. وقال: «من المرتقب أن يخرج الطرفان بتفاهمات جديدة، حول المنطقة الواقعة في الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات».

وسألت «الشرق الأوسط» مسؤولاً أميركياً، ما إذا كانت واشنطن وأنقرة تبحثان في خريطة طريق في تل أبيض على غرار منبج، فأجاب: «تعد تركيا دولة حليفة داخل حلف ناتو وشريكاً محورياً في التحالف الدولي لهزيمة (داعش). ونحن من جانبنا ملتزمون بشكل كامل بأمن حدودها. وتعتبر خريطة طريق منبج مثالاً واحداً حول كيفية عقدنا مشاورات وتنسيقاً مع تركيا لتناول مخاوفها الأمنية. وتستحق مخاوف تركيا المتعلقة بأمن شرق الفرات عقد مناقشة تفصيلية وجادة بيننا، مثلما يليق بحليفين مقربين. وسنستمر في العمل مع تركيا لتناول مخاوفها في الوقت ذاته الذي نشدد على الحاجة إلى الاستقرار في شمال شرقي سوريا لضمان الهزيمة الكاملة لـ(داعش)».

وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» علّقت الهجوم على الجيب الأخير لـ«داعش» في ريف دير الزور قرب العراق اعتراضاً على القصف التركي، وللضغط على واشنطن لحماية «وحدات الحماية» قرب الحدود، خصوصاً أن عائلات المقاتلين من هناك. وأوضح المسؤول الأميركي، أمس، رداً على أسئلة عبر البريد الإلكتروني: «الحملة ضد (داعش) لم تنته بعد، ولا يزال القتال صعباً للغاية. وتعمل قوات التحالف بصورة وثيقة مع (قوات سوريا الديمقراطية) التي تشنّ عمليات هجوم ضد (داعش) في قلب وادي نهر الفرات. ولا تزال (قوات سوريا الديمقراطية) شريكاً ملتزماً في مواجهة (داعش)، ولا نزال من جانبنا ملتزمين بالعمل ضد (داعش)، كما أننا ملتزمون بالعمل مع (قوات سوريا الديمقراطية) لضمان هزيمة كاملة لـ(داعش)».

وربما يكون أحد الاحتمالات المتوقعة إقامة شريط أمني على طول الحدود يتم فيه إبعاد «الوحدات» وتسيير دوريات بين عرب من «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي لتلبية متطلبات تركيا وسط جهود غربية لردم الفجوة بين المكون العربي والأكراد في الجزيرة بعد تحريرها من «داعش»، خصوصاً بعدما ظهر توتر هناك بعد اغتيال لبشير فيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة، كبرى عشائر الرقة الجمعة الماضي.

وقال مسؤول دولي: إن حلفاء واشنطن شرق الفرات في المرحلة المقبلة تحت ضغط من اتجاهين: تركيا عبر قصف مناطق «الوحدات» من جهة والعشائر العربية التي ستتحرك ضد حلفاء واشنطن من جهة أخرى.

لكن واشنطن تضع السيطرة على هذه المنطقة ضمن استراتيجيتها للشرق الأوسط، التي تتضمن مواجهة إيران لقطع طريق الإمداد بين طهران - بغداد ودمشق - بيروت. وسئل المسؤول الأميركي، أمس، عن أن السفير جيفري، قال أول من أمس: إن «إيران جزء من المشكلة، وليست جزءاً من الحل»، وإن واشنطن ستواجه «نشاطات إيرانية» وما إذا يعتقد وجود 2000 جندي في شمال شرقي سوريا كافياً لتحقيق ذلك، وإلى أي مدى يمكن للجيش الأميركي المضي في الاستجابة لأي اختبار إيراني في مواجهة قوات أميركية في شمال شرقي سوريا؟

أجاب المسؤول: «تتمثل مهمة القوات العسكرية الأميركية في سوريا في ضمان إنزال هزيمة كاملة بتنظيم داعش. كما تعتمد الولايات المتحدة أيضاً على استغلال الكثير من عناصر القوة الوطنية لتحقيق هدفين استراتيجيين إضافيين على الدرجة ذاتها من الأهمية في سوريا: ضمان انسحاب القوات العاملة تحت قيادة إيران من كامل الأراضي السورية، وتعزيز جهود التوصل لحل سياسي سلمي للصراع القائم بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. ويعتبر التخلص من جميع القوات الإيرانية من داخل سوريا أولوية استراتيجية تتطلب مجموعة واسعة من الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها». وتابع: «ينصبّ جل تركيزنا على إقرار حل سياسي تصيغه وتقوده سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يجب أن يتضمن التمثيل الكامل لجميع السوريين من أجل بناء سوريا أكثر سلماً ووحدة».

بوابة الحل السياسي حالياً، هي اللجنة الدستورية وتشكيلها قبل نهاية العام. وأوضح المسؤول، أن قادة تركيا، وروسيا، وفرنسا، وألمانيا أصدروا بعد قمة إسطنبول «بياناً دعوا خلاله إلى تشكيل لجنة دستورية قبل نهاية العام. ونشعر بالتفاؤل إزاء هذا الإعلان».

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
سوريون وأتراك يشيعون الطالبة السورية "غنى أبو صالح" بعد مقتلها طعنا في مدينة غازي عنتاب

شيع عشرات السوريين والأتراك اليوم الجمعة الطالبة السورية "غنى أبو صالح" بعدما أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية على طعنها وقتلها في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا أمس الخميس.

وتم تشييع الشابة "غنى" ابنة محافظة حلب "19 عاما" إلى مثواها الأخير في مقبرة "يشيل وادي" على أطراف مدينة غازي عنتاب اليوم الجمعة.

وأكد ناشطون أن مرتكبا الجريمة حاولا في بداية الأمر سرقة الطالبة "غنى"، قبل أن يقوم أحدهما بطعنها بسكين في قلبها بعدما قاومته ورفضت تسليمه هاتفها وحقيبتها.

وأشار ناشطون إلى أن شاب سوري حاول الدفاع عن "غنى"، قبل أن يتلقى هو الآخر طعنة بسكين، ولم ترد تفاصيل عن حالته الصحية بعد.

وردا على الجريمة، أعلنت مجموعة من الطلاب السوريين والأتراك إضراباً مفتوحاً عن الدوام في جامعة غازي عنتاب لحين إلقاء القبض على القتلة، وسط حالة من الاستهجان والاستنكار.

وطالب "نبيل أبو صالح" والد "غنى" عبر حسابه على موقع "فيسبوك" بمحاسبة المجرمين، كما طالب ناشطون وطلاب سوريون وأتراك في جامعة غازي عنتاب السلطات التركية بذلك أيضا.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
الأمم المتحدة تقدم دفعة مساعدات "منقذة للحياة" إلى مخيم الركبان

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الخميس، استكمال تقديم دفعة مساعدات "منقذة للحياة"، هي الأولى منذ يناير/كانون ثاني الماضي، إلى مخيم الركبان للنازحين، جنوب غربي سوريا.

وفي مؤتمر صحفي من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن 50 ألف نازح في المخيم القريب من الحدود الأردنية، تلقوا مساعدات أساسية، على مدار الأيام الخمسة الماضية.

وأضاف أن الدفعة، الأولى من نوعها منذ مطلع العام الجاري، تضمنت مواد غذائية ومياه شرب، وأدوات صرف صحي ومواد تنظيف، ولقاحات ضد شلل الأطفال.

كما أجرت الفرق الأممية تقييمات سريعة لاحتياجات المخيم، وقابلت ممثلين عن السكان، ورصدت عملية توزيع المساعدات التي تمت بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، بحسب "حق".

واستدرك "حق" بالإشارة إلى ظروف "قاسية" يعيشها سكان المخيم، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومستدامة.

و"الركبان" مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، ويقع في المنطقة "المحرمة" بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ويضم نحو 60 ألف نازح، تجمعوا فيه بعد تعسر اجتيازهم إلى أراضي المملكة.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
خلوصي أكار: لن نسمح بنشوء ممر إرهابي على حدودنا مع العراق أو سوريا

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الجمعة، إن بلاده لن تسمح بنشوء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، سواء شمالي العراق أو شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة له على هامش زيارته إلى العاصمة الصومالية مقديشو.

وأكد أكار أن بلاده تواصل مباحثاتها إزاء الوضع في شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، مشددًا على ضرورة تطهير المنطقة من الإرهاب.

وأضاف أن تركيا ستواصل عملياتها "حتى تحييد آخر إرهابي".

وشدد الوزير أن لا فرق بين تنظيمي "واي بي جي" و"بي كي كي" الإرهابيين، معربًا عن أسفه إزاء تعسُّر إدراك "بعض الحلفاء" لهذه الحقيقة.

كما أشار إلى تفاهم مع روسيا بشأن محافظة إدلب السورية، والتزام الطرفين بمقتضيات مذكرة تفاهم بينهما في هذا الإطار.

وتابع: "لقد اتخذنا التدابير اللازمة، ونرغب في الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب؛ رغم من وجود بعض المشاكل البسيطة".

وأوضح أن أهمية المذكرة تكمن في الحفاظ على أرواح وسلامة نحو 3.5 مليون شخص يعيشون في المحافظة.

وبشأن منطقة منبج، التابعة لمحافظة حلب، قال أكار إن قوات بلاده تنفذ دوريات مشتركة مع الجانب الأمريكي في المنطقة.

وأكد أن "واي بي جي" الإرهابي سينتقل إلى شرقي الفرات في نهاية المطاف، ليستلم سكان منبج إدارة مدينتهم.

وعن حقوق تركيا في موارد شرقي البحر الأبيض المتوسط الطبيعية، شدّد أكار أن تركيا تولي أهمية لعلاقات حسن الجوار.

وأكد أن لأنقرة حقوقا ومصالح في شرقي المتوسط وبحر إيجه وجزيرة قبرص، وأنها "لن تتخلى قيد أنملة" عنها؛ في إطار القانون الدولي والاتفاقات الثنائية.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٨
ظريف: الولايات المتحدة سببت كارثة في سوريا وقتلت 500 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط

قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت 5.6 تريليون دولار بحروبها في منطقة الشرق الأوسط.

نشر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانية، تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قال فيها: إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعى أنها "تكافح أو تحارب الإرهاب"، قتلت أكثر من 500 ألف شخص، في وقت سقط أكثر من 110 ألف قتيل منذ عام 2016 فقط".

وذكر جواد ظريف في تغريدته أن ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية للحرب على الإرهاب، تسبب في كارثة في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وأفرزت الولايات المتحدة تنظيم "داعش"، وجماعات أخرى تابعة لتنظيم "القاعدة".

وقال وزير الخارجية الإيراني: "وكلفت دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من 7 آلاف قتيل أمريكي، وأكثر من 5.6 تريليون دولار أمريكي، كبدت الشرق الأوسط تكلفة لا يمكن تقديرها".

وكان ظريف، قد نشر تغريده سابقة، جاء فيها أن واشنطن تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مطالبا محاسبتها على انتهاكاتها.

ويذكر أن الميليشيات الشيعية ارتكبت مجازر بشعة بحق مئات الآلاف من الشعب السوري منذ بدء الثورة السورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى