١٤ مارس ٢٠١٩
قالت مصادر في "قوات سوريا الديمقراطية" إن مقاتلي "داعش" شنوا يوم الأربعاء هجومين مضادين في الباغوز في الوقت الذي تتعرض المنطقة لقصف جوي عنيف ومحاولات تقدم لقسد لفرض سيطرتها على المنطقة.
وبينت المصادر أن التنظيم لم يحرز أي تقدم وتم التصدي له، في وقت أفاد المركز الإعلامي لـ"قسد" في رسالة قصيرة إلى الصحفيين، بأن الهجوم الثاني الذي شنه التنظيم بعد ظهر الأربعاء كان أقوى بكثير من الهجوم الأول.
وأضاف أن "داعش" استغل تصاعد الدخان في سماء الباغوز، موضحا أن القتال لا يزال مستمرا، كما بين أنه لم يسقط أي قتلى أو مصابين في الهجومين، وأشار المركز الإعلامي لـ"قسد" إلى أن التنظيم حاول تنفيذ هجمات انتحارية لكنها باءت بالفشل.
١٤ مارس ٢٠١٩
اعتبرت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الأربعاء، أن الوقت قد حان لإطلاق التسوية السياسية في سوريا، نافية وجود خلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول الملف السوري.
وقالت موغيريني، في تصريح صحفي في أعقاب لقاء أجرته في بروكسل، مع المبعوث الأممي إلى الشأن السوري، غير بيدرسن: "ربما اللحظة أصبحت مناسبة لإعطاء زخم للحل السياسي، لأن الأوضاع على الأرض (في سوريا) قد تغيرت".
وأشارت إلى أنه "من الممكن تحقيق فوز عسكري في بعض المعارك على الأرض، بل ويمكن حتى الانتصار في الحرب"، لكن ذلك لا يلغي ضرورة إيجاد الحل السياسي في سوريا.
مع ذلك، فقد ذكرت المسؤولة الأوروبية أن الحرب في البلاد لم تنته بعد، مشيرة إلى ضرورة "تجنب كارثة إنسانية" في محافظة إدلب.
وفي تعليقها على تقارير عن وجود خلافات داخل الاتحاد الأوروبي على خلفية استعداد بعض دوله لإعادة النظر في مشاركتها بإعمار سوريا، قالت موغيريني: "موقف الاتحاد الأوروبي من هذه المسألة موحد تماما"، موضحة أن جميع الدول الـ28 الأعضاء أكدت مؤخرا انطلاقها من استحالة مشاركتها في إعمار سوريا قبل بدء العملية السياسية هناك.
١٤ مارس ٢٠١٩
كشفت صور نشرتها شركة ISI الإسرائيلية التقطتها الأقمار الاصطناعية، عن وجود مصنع متطور لإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة قرب بلدة صافيتا شرقي مدينة طرطوس بسوريا.
وأوضحت الشركة أن "إحدى الصور تظهر 3 مستودعات رئيسية تشبه المنشآت الصناعية"، وأنه "إذا ثبت أن الموقع هو مصنع للصواريخ الدقيقة، فهو على الأرجح مستودعان من أصل 3 يستخدمان كخطوط للإنتاج، في ما يستخدم المستودع الثالث لتجميع وتركيب الصواريخ".
وأشار التقرير إلى أنه ربما لا يجري إنتاج محركات الصواريخ والرؤوس الحربية في هذا المجمع، حيث لم يتم اكتشاف هياكل محمية هناك، كما لم ترصد صواريخ أو منصات لإطلاقها داخل المجمع، لافتاً إلى أن الطابع العام للمجمع يشبه مصانع أخرى لإنتاج الصواريخ في إيران، مثل مصنع صواريخ أرض - أرض في خجير.
ووفق التقرير فقد تم رصد حافلات عند مدخل الموقع في الأشهر الأخيرة الماضية، حيث يبدو أنها تستخدم لنقل العمال، على غرار وسائل النقل المستخدمة في المنشآت العسكرية، وأنه تم مؤخرا بناء خزان مياه جديد في الموقع، ما يدل على أنه نشط وقيد التطوير.
وفي صورة أخرى نشرتها الشركة، ظهرت طرق ترابية وعليها آثار شاحنات ثقيلة، وذلك على بعد 500 متر غربي الموقع، وقالت إنه "من المحتمل أن تعود تلك الآثار لقاذفات صواريخ أرض-أرض"، مرجحة أن هذا النشاط لا علاقة له بالمحاجر القريبة من هذا الموقع.
ووفقا للتقرير، فإن المصنع يبعد 8 كيلومترات فقط عن الحدود اللبنانية، وخلص التقرير إلى أن أنماط البناء، وموقع المنشأة، والنشاطات التي حدثت فيها والمنطقة المحيطة بها، تزيد احتمال أن يكون ذلك موقعا لإنتاج الصواريخ، "وأنه لا يمكن التحقق مما إذا كان الموقع إيرانيا أم لا".
١٣ مارس ٢٠١٩
دان المجلس الإسلامي السوري بأشد عبارات الإدانة الاعتداءات المستمرة على المواطنين المدنيين الأبرياء في ريفي حلب وإدلب، بالأسلحة التقليدية والأخرى الممنوعة دولياً كالفوسفور الأبيض من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني وأذنابهم من الميليشيات الطائفية وعصابات النظام، بالرغم من أن المناطق المعتدى عليها داخلة فيما سمي “مناطق خفض التصعيد” التي نجمت عن اتفاقات “سوتشي” وما أعقبها.
وأضاف المجلس عبر بيان أصدره إلى أن الاعتداءات تدل مرة أخرى على أن هؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة، ولا تأخذهم بالشعب السوري شفقة ولا رحمة.
ولفت المجلس إلى أن "هذا العدوان السافر الذي نجم عنه مئات الشهداء والمصابين وآلاف النازحين والمهجرين، وبث الرعب في قلوب جميع المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، وإنه يناشد كل الدول التي لديها بقية من عدالة، والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التدخل لوقف هذا العدوان الرهيب على شعبنا المظلوم".
ودعا المجلس إلى أن "يخرج السوريون في كل المناطق بمظاهرات احتجاج وتنديد كما هو المأمول منهم دائماً وكما عودوا العالم أن يراهم يدافعون عن حقهم ويدينون الظلم والظالمين، ونخص بذلك يوم الجمعة القادم، فعلى الخطباء أن يخصصوا خطبهم لإدانة هذا الإجرام ويحيّوا ويثبتوا إخوانهم الصابرين المظلومين، وفي هذه المناسبة يثمّن المجلس الإسلامي السوري مظاهرات إخواننا في مدن وقرى حوران التي أعادت للثورة ألقها، وأثبتت من جديد بأنها مهد الثورة وشرارة انطلاقتها".
وشدد المجلس على أن الناس يعانون في الداخل السوري من فقدان أساسيات الحياة من وقود وغاز ودواء، وكثير من دورهم مهدمة، ولا يوجد لهم فرص عمل تؤمن لهم قوتهم.
ولفت المجلس إلى أن سوريا تصنف لدى المنظمات العالمية بأنها أفقر دولة في العالم، ويعاني السوريون في بلاد الشتات ويزيد عليهم النظام المجرم تضييقاً فيما يحتاجون إليه من وثائق ويبتزهم بها، ومع كل هذه المعاناة لا يزال النظام يفكر بعقلية الاستكبار والطغيان، فهمه الشاغل إعادة تماثيل المجرم الهالك سفاح سوريا حافظ الأسد التي حطمها السوريون في قلوبهم قبل أن يحطموها ويدوسوها على أرض الواقع، وهذا يبرهن كل يوم أن طبيعة النظام تستعصي على الإصلاح فلا بد من إسقاطه وإزالته.
والجدير بالذكر أن مدن وقرى وبلدات حلب وحماة وإدلب تتعرض بشكل يومي لقصف همجي عنيف جدا، حيث شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة اليوم على مدينة إدلب، استهدفت بعضها السجن المركزي، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والسجن، بالإضافة لفرار بعض السجناء من السجن.
١٣ مارس ٢٠١٩
استشهد تسعة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة إدلب، بعد أقل من ساعة من استهداف الطيران الروسي السجن المركزي غربي المدينة والذي أوقع ضحايا بين السجناء لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي أغار على مدينة إدلب بعدة صواريخ شديدة الانفجار، بعد أقل من ساعة من استهداف السجن المركزي وفي وقت تقوم سيارات الإسعاف بنقل الضحايا والجرحى للمشافي الطبية في المدينة.
وأضاف أن القصف طال أحياء سكنية وسط مدينة إدلب بصواريخ شديدة التدمير، خفت مجزرة راح ضحيتها تسعة مدنيين والعشرات من الجرحى جلهم أطفال، كما تسببت الصواريخ بدمار كبير في المباني السكنية.
وكان شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، عدة غارات جوية عنيفة استهدفت السجن المركزي غربي مدينة إدلب، متسبباً بسقوط العشرات من الضحايا جلهم من السجناء.
وقالت مصادر محلية من إدلب، غن غارات عنيفة شنها الطيران الروسي بصواريخ شديدة الانفجار، طالت بشكل مباشر السجن المركزي غربي مدينة إدلب، وهو سجن مدني تابع لحكومة الإنقاذ، جل المحتجزين فيه من المدنيين المحكومين بقضايا جنائية ومساجين آخرين.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بسقوط العشرات من الضحايا، بين قتيل وجريح، جلهم من السجناء، والشرطة التي تشرف على إدارة السجن، في وقت فرضت القوى الأمنية في مدينة إدلب وهيئة تحرير الشام طوقاً أمنياً في المنطقة لملاحقة سجناء تمكنوا من الفرار.
وفي السياق، نفت مصادر عسكرية تركية معنية بالملف السوري لشبكة "شام" الإخبارية، المزاعم الروسية عن وجود أي تنسيق بين الجانب التركي وروسيا فيما يتعلق بالغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي اليوم على مدينة إدلب.
وأكدت المصادر لـ "شام" أن هدف الإعلام الروسي من وراء نشر هذه الأخبار، وضع العسكر التركي الموجود في النقاط التركية المنتشرة في أرياف إدلب وحماة وحلب بدائرة الاستهداف، واصفة تلك الأخبار بـ "الفخ".
وجاء الرد من المصدر العسكري التركي بعد نشر وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن وزراة الدفاع خبراً يفيد بأن القوات الجوية الروسية، بالتنسيق مع الجانب التركي، قامت بشن غارة على مستودع أسلحة وذخيرة تابع لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب.
١٣ مارس ٢٠١٩
نفت مصادر عسكرية تركية معنية بالملف السوري لشبكة "شام" الإخبارية، المزاعم الروسية عن وجود أي تنسيق بين الجانب التركي وروسيا فيما يتعلق بالغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي اليوم على مدينة إدلب.
وأكدت المصادر لـ "شام" أن هدف الإعلام الروسي من وراء نشر هذه الأخبار، وضع العسكر التركي الموجود في النقاط التركية المنتشرة في أرياف إدلب وحماة وحلب بدائرة الاستهداف، واصفة تلك الأخبار بـ "الفخ".
ونفت المصادر وجود أي تنسيق على أي مستوى بين الجانب التركي والروسي فيما يتعلق بالقصف الذي يطال المناطق المحررة في شمال سوريا، كما أكدت أن روسيا لم تعط أي إجابة للجانب التركي حول التنسيق بشأن الخروقات المستمرة في المنطقة.
وجاء الرد من المصدر العسكري التركي بعد نشر وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلاً عن وزراة الدفاع خبراً يفيد بأن القوات الجوية الروسية، بالتنسيق مع الجانب التركي، قامت بشن غارة على مستودع أسلحة وذخيرة تابع لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب.
وكانت تعرض السجن المركزي غربي مدينة إدلب لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي، طالت مباني السجن، وخلفت دمار كبير في أبنيته، تسببت بسقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح من السجناء، كما مكنت الغارات مئات السجناء من الهروب.
وأرجع نشطاء القصف على السجن المركزي إلى إعلان هيئة تحرير الشام قبل أيام عن اعتقال أكبر خلية أمنية تابعة للنظام وروسيا في مدينة إدلب، متورطة بعمليات تفجير لسيارات مفخخة وعدة عمليات أمنية كبيرة في المنطقة، وارتباطها بقاعدة حميميم.
ولا تتوفر أي إحصائيات حالية عن تعداد الضحايا داخل السجن، في وقت سارعت فرق الإسعاف لنقل المصابين للمشافي الطبية، وسط تشديد أمني كبير في المنطقة، قبل أن تكرر الطائرات الروسية غاراتها على وسط مدينة إدلب تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
١٣ مارس ٢٠١٩
قامت إحدى مستشفيات مدينة صور جنوبي لبنان باحتجاز جثمان اللاجئ الفلسطيني "محمد أحمد عيد" من أبناء مخيم السبينة المهجر إلى مخيم الرشيدية بسبب عدم قدرة ذويه على تسديد المبلغ المطلوب للمستشفى.
وقالت مصادر، إن مستشفى جبل عامل رفض تسليم جثمان محمد الذي وافته المنية اليوم الأربعاء إلى عائلته، قبل تسديد ما تبقى من فاتورة علاجه في المشفى والتي تقدر بنحو 6620000 ليرة لبنانية ما يعادل 4400 $، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
بدورهم ناشد ذوو الشاب محمد أحمد عيد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني للتدخل والعمل لإخراج جثمان ولدهم من المشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن المشافي اللبنانية لها سوابق عديدة باحتجاز جثامين المرضى، وذلك للضغط على أهل الميت وإجبارهم على دفع نفقات المشفى، ففي حادثة تُدلل على ذلك قامت مشفى لبيب باحتجاز جثمان اللاجئ الفلسطيني السوري "مازن منير صالح"، ابن مخيم اليرموك ورفضت تسليمه قبل دفع تكاليف العلاج والتي بلغت 45000 دولار.
وفي عام 2016 قامت إحدى المستشفيات باحتجاز جثمان الفلسطيني "خالد ناصر أبو جيدا" بعدما توفي متأثراً بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء تنقله في إحدى حارات مخيم المية ومية بمدينة صيدا جنوب لبنان، مشترطة على ذويه تسديد مبلغ (21 مليون ليرة لبنانية) ما يعادل (14) ألف دولار وذلك لقاء ليلة قضاها أبو جيدا في العناية المشددة بالمشفى قبل وفاته.
١٣ مارس ٢٠١٩
تظاهر حوالي مئة شخص أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمطالبة بالحرية والعدالة للمعتقلين في سجون نظام بشار الأسد في سوريا.
وعلق النشطاء لافتة كتبوا عليها "الحرية للمعتقلين في سوريا"، على إحدى الحافلات، فضلا عن صور لأشخاص معتقلين أو مفقودين بسوريا.
وقال السوري "أحمد سباهي" المشارك في المظاهرة لوكالة الأناضول التركية، إن نظام الأسد يرتكب مجازر يوميا في سوريا.
وأردف: "أقرباؤنا إما معتقلون في السجون السورية أو مفقودون، فاثنان من أبناء عمومتي معتقلان أو مفقودان، ولا نعلم عن مصيرهما شيئا".
وأوضح أنه اضطر لمغادرة بلاده، بسبب رفضه الانضمام في صفوف جيش الأسد، مؤكدا أن "الأسد مجرم وقاتل، ونحن لا نريده".
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف العنف في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن حالات الاعتقال التعسفي والاحتفاء القسري.
وفي سبتمبر / أيلول 2018 بحث مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع ممثلي منظمات حقوقية سورية انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال الاجتماع أشار النشطاء، إلى أن 210 آلاف شخص اعتقلوا، وفُقد 85 ألفا آخرون، وتعرض 14 ألفا للتعذيب على يد النظام، منذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011.
١٣ مارس ٢٠١٩
أصدرت 67 منظمة من منظمات المجتمع المدني في سوريا، بياناً مشتركاً أكدت فيه على ضرورة أن تقوم "تركيا وروسيا" الدولتين الضامنتين لاتفاقية وقف إطلاق النار الالتزام بتعهداتهما تجاه المناطق منزوعة السلاح.
وطالب البيان المجموعة الدولية لدعم سوريا وخصوصاً مجموعة اسطنبول استخدام جميع قنواتها الدبلوماسية لفرض حل سياسي مبني على قرار مجلس الأمن 2254 وتجنب الحلول العسكرية.
وشدد البيان على ضرورة أن يقوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه باستخدام جميع القنوات للتأثير على الدبلوماسية الدولية للمناصرة من أجل حماية المدنيين في سوريا كأولوية لجميع الأطراف المعنية وإنفاذ المضي قدماً في مباحثات السلام.
وقالت المنظمات: "رحّب 4.1 مليون نسمة يعيشون في شمال غرب سوريا باتفاقية المناطق منزوعة السلاح التي تمت بين تركيا وروسيا في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي, حيث أتت الاتفاقية ببعض الراحة للمدنيين الذين كانوا قبلها يعانون من نتائج الأعمال العدائية المستمرة في المنطقة, حيث يشكّل 40% من السكان من النازحين داخلياً و10% من السكان يعيشون في مساكن غير مستقرة تفتقد الخدمات الإنسانية الأساسية".
وأضافت: "شكّل وقف إطلاق النار فرصة للمدنيين ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات للنازحين وتحسين شروط الحياة وظروفها في المنطقة, ولكن تبقى اتفاقية وقف إطلاق النار هشّة كمثيلاتها من الاتفاقيات السابقة, حيث سرعان ما أطلق النظام السوري في بداية فبراير / شباط هجمات على الريف الشمالي لحماة و الريف الجنوبي لإدلب".
وأشارت إلى مقتل أكثر من 90 مدني, وجُرح 300 آخرين ,خلال الثلاثين يوماً الماضية، لافتة إلى أن المنشآت المدنية والإنسانية لم تسلم من الهجمات، كما لفتت إلى أن أكثر من 8314 عائلة نزحوا من مدنهم وقراهم ليُضافوا إلى الأربعمائة ألف نازح ونازحة في المخيمات في شمال غرب سوريا, ويشكّل النزوح قلق كبير للجهات الفاعلة في المجال الإنساني خصوصاً مع الاستجابة الضعيفة جداً من المانحين تجاه هذه الأزمات.
١٣ مارس ٢٠١٩
شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، عدة غارات جوية عنيفة استهدفت السجن المركزي غربي مدينة إدلب، متسبباً بسقوط العشرات من الضحايا جلهم من السجناء.
وقالت مصادر محلية من إدلب، غن غارات عنيفة شنها الطيران الروسي بصواريخ شديدة الانفجار، طالت بشكل مباشر السجن المركزي غربي مدينة إدلب، وهو سجن مدني تابع لحكومة الإنقاذ، جل المحتجزين فيه من المدنيين المحكومين بقضايا جنائية ومساجين آخرين.
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بسقوط العشرات من الضحايا، بين قتيل وجريح، جلهم من السجناء، والشرطة التي تشرف على إدارة السجن، في وقت فرضت القوى الأمنية في مدينة إدلب وهيئة تحرير الشام طوقاً أمنياً في المنطقة لملاحقة سجناء تمكنوا من الفرار.
وأرجع نشطاء القصف على السجن المركزي إلى إعلان هيئة تحرير الشام قبل أيام عن اعتقال أكبر خلية أمنية تابعة للنظام وروسيا في مدينة إدلب، متورطة بعمليات تفجير لسيارات مفخخة وعدة عمليات أمنية كبيرة في المنطقة.
ولاتتوفر أي إحصائيات حالية عن تعداد الضحايا داخل السجن، في وقت سارعت فرق الإسعاف لنقل المصابين للمشافي الطبية، وسط تشديد أمني كبير في المنطقة، وتخوف من تكرار الطيران الروسي غاراته على المنطقة.
١٣ مارس ٢٠١٩
ألقى مركز العودة الفلسطيني خطابين شفهيين أمام مجلس حقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء، سلط خلالهما الضوء على أوضاع فلسطينيي سورية، وذلك ضمن جلستين منفصلتين لمناقشة البند الرابع من جدول أعمال المجلس.
وتناولت الكلمة الأولى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم دير بلوط الشمال السوري حيث يقبع حوالي 1500 فلسطيني منذ قرابة سنة تخللها فيضانات وعواصف ثلجية وعدد من حوادث الموت لأسباب من قبيل قلة الرعاية الطبية والبرد القارس.
ودعا المركز وكالة الأونروا إلى شمل هذه الفئة من الفلسطينيين بخدماتها الإنسانية والطبية خاصة وأنهم يتواجدون على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تقاعس الأونروا عن هذا الدور لا يعفيها من المسؤولية، فضلاً عن أن مفوضية اللاجئين التي تنشط في بعض مناطق الشمال السوري ما تزال تستثنيهم من خدماتها بحجة وقوعهم تحت ولاية الأونروا.
كما طالب المركز السلطات التركية التي تشرف على شؤون المخيم بتحسين ظروف السكن واستبدال المخيم القماشية بمنازل أو كرفانات، والسماح بتشييد جدران حمائية لرد العواصف ووقف تسرب المياه إلى داخل الوحدات السكنية.
وفي المداخلة الثانية طرح مركز العودة قضية اللاجئين الفلسطينيين في تايلند والظروف المأساوية التي يمرون بها، حيث تضمنت المداخلة شرحاً للقضية وسياق التطورات التي وقعت وصولاً إلى اعتقال العشرات من الفلسطينيين لفترات متفاوتة في السجون التايلندية.
وطالب المركز المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه المأساة خاصة وأن بطء تسيير معاملاتهم دون منح الوثائق الكافية كان سبباً رئيسياً لتجاوز فترات الإقامة المسموح بها وتحويلهم إلى خارجين عن القانون يجري اعتقالهم.
وقال المركز إن على السلطات التايلندية أن تتعاون مع المفوضية أيضاً لتسوية الأوضاع القانونية لنحو 179 عائلة فلسطينية بينهم 50 من سورية يعيشون في حالة من الخوف والقلق، داعياً إلى الإفراج الفوري عن الناشطين الذين تم اعتقالهم خلال الاعتصام السلمي الذي عبروا فيه عن مطالبهم.
وقام المركز بتسليم تقارير مفصلة حول قضية تايلند، وحول أوضاع فلسطينيي سورية في مصر جرى إيداعها ضمن وثائق مجلس حقوق الإنسان، ليصار إلى الإفادة من مضمونها وفق الآليات المتبعة في المجلس، ويمكن الاطلاع عليها من خلال هذا الرابط:
وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة فعاليات يعتزم المركز إقامتها على مدار الأيام القادمة، حيث يقيم اليوم ندوة في إحدى قاعات المجلس لمناقشة قضية مخيم دير بلوط، إضافة إلى مداخلات وندوة ثانية خلال مناقشة البندين السابع والتاسع من جدول أعمال المجلس، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
١٣ مارس ٢٠١٩
اضطرت تولسي غابارد، منافسة دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية 2020، تفسير تصريحات سابقة لها حول "بشار الأسد" و"شكوكها" بأنه استخدم السلاح الكيماوي ضد مواطنيه.
وقالت تولسي في معرض إجابتها: "اريد تصحيح ذلك، لأن هناك سوء فهم، كانت هناك تقارير بأن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا عبر كل من الحكومة السورية بالإضافة إلى عدد من الجماعات الإرهابية على الأرض في سوريا، الشك والمساءلة التي رفعتها حينها كانت محصورة بالتحديد حول حوادث حاولت إدارة ترامب استخدامها كذريعة لشن هجوم عسكري في سوريا.."
وتابعت قائلة: "خدمت في حرب في العراق، حرب شنت بناء على أكاذيب وحرب شنت دون دليل والشعب الأمريكي ضلل، كجندية وكأمريكية وكعضو في الكونغرس فإن واجبي ومسؤوليتي للسؤال في أي وقت يحاول أحد إرسال قواتنا إلى الخطر.."، وفق "سي إن إن".
وحول التقارير الحكومية الأمريكية التي أشارت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأسد في سوريا، قالت غابارد: "كما قلت، لدينا في الماضي القريب حادث أدلت فيها حكومتنا بأكاذيب لشعبنا وللأمم المتحدة لشن حرب، وما أقوله هو أن من مسؤوليتنا توجيه أسئلة صعبة والحصول على الأدلة قبل أن نقدم على مثل هذه القرارات المكلفة."