١٣ مارس ٢٠١٩
أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية المختصة بقضايا الإرهاب، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات ضد طالب جامعي تونسي كان يتواصل عبر «تلغرام» مع قيادي «داعشي» في سوريا معروف بكنية «أبو البراء».
وورد في ملف القضية أنه تلقى خلال هذا التواصل دروساً تحرّض على مهاجمة أعوان الأمن التونسي كما كان هذا القيادي «الداعشي» يحرضه على قتل والده الذي يعمل ضمن قوات الأمن في تونس ووصفه بـ«الطاغوت».
وكشفت الأبحاث الأمنية أيضاً أن المتهم طلب منه القيادي «الداعشي» تنفيذ عملية إرهابية نوعية وسط العاصمة التونسية بعد أن أطلعه على طريقة تنفيذ تلك العمليات عبر طريقة «الذئاب المنفردة».
وكان المتهم قد أنكر ما نُسب إليه خلال جلسة المحاكمة القضائية وبيّن أن حساب «تلغرام» غير تابع له، غير أن المحكمة واجهته بالإرساليات التي وردت إليه من القيادي «الداعشي» وإلحاحه على تنفيذ عملية إرهابية وسط العاصمة التونسية علاوة على تلقيه دروساً حول الجهاد وتحريضه على قتل والده الأمني.
١٣ مارس ٢٠١٩
ألقت السلطات الأمنية التركية القبض على شخصين في ولاية قرشهير، كانا يهربان عبر سيارتهما كتابا أثريا قديما مكتوبا بخط اليد، يعتقد بأنها بلغة عبرانية، وأنها سرقت من إحدى المتاحف السورية، ونقلت إلى تركيا عبر طرق غير شرعية.
وبحسب وكالة "الأناضول" فقد وصلت معلومات أمينة، لمديرية الأمن في ولاية قرشهير، تفيد بعملية نقل كتاب يحمل قيمة تاريخية وصفحاته من الجلد، من ولاية ماردين (جنوب) إلى إسطنبول (شمال غرب)، لتتم متابعة الأمر من قبل قوى الأمن المعنية.
وعلى الطريق الدولي بين ولايتي أنقرة وقيصري وسط البلاد، الثلاثاء، تم توقيف المركبة التي تحمل لوحات رقمية لمدينة إسطنبول، وبعد إجراء تفتيش دقيق فيها، عثر على الكتاب المذكور ملفوفا داخل بساط.
وظهر على صفحات الكتاب الجلدية كتابات يعتقد أنها عبرانية، ولها قيمة تاريخية، وفي الغلاف الأمامي، توجد ٤ رموز مختلفة لطيور، بوسطها نجمة سداسية، تتوسط النجمة حجرة حمراء، ويتألف الكتاب من ١٦ صفحة.
وبناء على ذلك ألقت قوى الأمن القبض على المواطنين التركيين (إ،ش) و(ك،غ) كانا في المركبة، وإقتادتهما إلى دائرة الأمن للتحقيق، حيث أفادا أنهما علما بسرقة الكتاب من أحد المتاحف في سوريا، نتيجة عدم الاستقرار فيها، وأدخلت بطريقة غير شرعية إلى ولاية ماردين.
وأضافا أنهما اشترا الكتاب من ماردين، التي تقع قبالة مناطق سيطرة تنظيم "ب ي د / بي كي كي" الإرهابي، وتوجها به إلى إسطنبول من أجل بيعه بسعر مرتفع لأحد الأشخاص، وبعد أن أكملت قوى الأمن عملها، سلمت الكتاب الذي يعتقد أنه يحمل قيمة أثرية، إلى مديرية المتاحف في ولاية قرشهير، من أجل إجراء الأبحاث عليه.
١٣ مارس ٢٠١٩
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سلامة وحماية المدنيين الذين قد لا يزالون محاصرين في الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش في جنوب ريف دير الزور في سوريا.
أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك في حديثه للصحفيين بعد هجوم أمس على الباغوز، إلى ورود أنباء تفيد بمقتل ما لا يقل عن 50 مدنيا وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء بجروح، نتيجة للغارات الجوية، لافتاً إلى أن الهجمات وقعت أثناء محاولة المدنيين الفرار من المنطقة.
هذا وجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى جميع أطراف النزاع، ومن يتمتعون بنفوذ عليها، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكانت كثفت قوات سوريا الديمقراطية من هجومها على آخر معاقل "داعش" في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، الثلاثاء، فيما أعلنت أن أعدادا كبيرة من مسلحي التنظيم وأسرهم استسلموا لها.
وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين لـ"فرانس برس": "هناك عدد كبير من المقاتلين وعائلاتهم سلموا أنفسهم اليوم، عددهم نحو ألفين وغالبيتهم من المقاتلين"، مشيراً إلى أن المستسلمين يتم نقلهم إلى نقطة الفرز، لتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم.
١٣ مارس ٢٠١٩
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم، إن جميع الدول تعلم بإن هجمات النظام وجرائمه وانتهاكاته لم تتوقف على الإطلاق منذ توقيع اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، كما أن النظام لم يلتزم بأي اتفاق أو قرار دولي منذ عام ٢٠١١.
ولفت الائتلاف إلى أن الحملة والتصعيد الجاري الآن والقصف باستخدام الفوسفور الحارق هو خرق للاتفاق، كما أنه محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل الذي يسعى النظام وحلفاؤه بكل وسيلة ممكنة للضغط عليه وإجهاضه.
واعتبر أن الخطة الحالية للنظام وحلفائه تعتمد على تنفيذ حملات تصعيدية متكررة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب في محاولة لتجنب الدخول في الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.
وأكد بيان الائتلاف أن الهجمات الأخيرة تسببت بسقوط شهداء وجرحى ودمار في بلدة الهبيط وقرية الصالحية ومدينة سرمين التي استهدفت بقنابل عنقودية، بالإضافة إلى مناطق وبلدات أخرى في ريف إدلب وحماة.
وأشار إلى أن هذه التطورات تستدعي مواقف جادة من قبل الدول الضامنة للاتفاق بالدرجة الأولى، كما أن استمرار وقوع الجرائم بحق الشعب السوري واستمرار قصف المناطق المدنية وخرق الاتفاقات؛ يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته مجدداً، خاصة بما يتعلق بحفظ السلام والأمن الدوليين وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.
١٣ مارس ٢٠١٩
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم أنَّ ما لا يقل عن 1109 أشخاص من الكوادر العاملة في المجال الإنساني فقدوا حياتهم غضون السنوات الثمانِ الماضية، وأنَّ ما لا يقل عن 3984 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ووفق التقرير فقد قتل 1109 أشخاص من الكوادر العاملة في المجال الإنساني على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019، بينهم 872 قتلوا على يد النظام، و91 قتلوا على يد القوات الروسية، فيما قتل تنظيم داعش 47، وقتلت هيئة تحرير الشام خمسة من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 30 منهم. وذكر التقرير أنَّ تسعة من الكوادر العاملة في المجال الإنساني قتلوا على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 13 منهم، وقتل 42 على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 3984 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني لايزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019، بينهم 3847 لايزالون معتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، و78 لدى تنظيم داعش، وتسعة لدى هيئة تحرير الشام، في حين أنَّ سجون قوات سوريا الديمقراطية تضمُّ 32 شخصاً من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، فيما يقبع في سجون فصائل في المعارضة المسلحة ما لا يقل عن 18 بحسب التقرير.
كما سجَّل التقرير ما لا يقل عن 1463 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019 النظام السوري مسؤول عن 936 حادثة منها، فيما نفَّذت القوات الروسية 351 حادثة اعتداء، وكانت 27 حادثة على يد تنظيم داعش، و22 على يد هيئة تحرير الشام، فصائل في المعارضة المسلحة من جهتها نفَّذت 24 حادثة، فيما سجل التقرير أربعة حوادث على يد قوات سوريا الديمقراطية، و16 على يد قوات التحالف الدولي، و83 على يد جهات أخرى.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميين والدوليين، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية العاملين والمنشآت في الحقل الإنساني في سوريا والتَّوقف عن اعتبار الحكومة السورية طرفاً رسمياً "بعد أن ارتكبت جرائم ضدَّ الإنسانية" فيما يتعلق بالجانب الإغاثي، والتَّوقف عن إمدادها بالقسم الأكبر من المساعدات المالية والمعنوية، التي غالباً لا تصل إلى مُستحقيها بل إلى الموالين للحكومة السورية.
١٣ مارس ٢٠١٩
بدأت أعمال مؤتمر جديد للجهات المانحة أمس الثلاثاء في بروكسل لجمع حوالى 9 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين لكن الاموال المخصصة للفئة الاخيرة لا ينبغي ان تستخدم لدعم نظام الأسد كما يحذر الأوروبيون.
وصرح دبلوماسي اوروبي لـ "فرانس برس "يجب ألا يكون هدف المؤتمر فقط جمع الأموال. يجب أن يكون مرفقا برسالة سياسية حول اشتراط أن تكون المساعدات لإعادة الاعمار ورفض افلات المسؤولين السوريين المتهمين بارتكاب جرائم من العقاب".
وقدرت الأمم المتحدة ب5,5 مليار دولار (4,4 مليار يورو) الحاجات المالية لمساعدة 5,6 مليون لاجىء خارج البلاد في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 3,3 مليار دولار (2,9 مليار يورو) للنازحين داخل سوريا الذين يواجهون أوضاعا إنسانية "لا تحتمل" بحسب منظمة "أطباء العالم".
وقيمة الوعود ستكشف الخميس في ختام الاجتماع الوزاري الذي تتولى رئاسته فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي وممثلا الأمم المتحدة مساعد الأمين العام مارك لووكوك والمفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي.
وقال مسؤول أوروبي عشية بدء هذا المؤتمر الثالث في بروكسل،والسابع من نوعه منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، "نلاحظ ضعف حماسة الجهات المانحة. لا يمكن القيام بأي شيء في حال لم تتوفر الأموال"..
وكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لبت نداء الأمم المتحدة وقدمت ثلاثة أرباع قيمة الهبات. ولم تكشف واشنطن التي سيمثلها الخميس جيمس جيفري الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا قيمة مساهمتها العام الماضي.
وتعهدت عدة جهات مانحة خلال مؤتمر العام 2018 بتقدم منح على ثلاث سنوات. ووعدت فرنسا ب1,1 مليار يورو للفترة بين 2018-2020، وكانت مجمل التعهدات لعامي 2019 و2020 حددت ب3,4 مليار دولار (2,7 مليار يورو).
١٣ مارس ٢٠١٩
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن أن حزب الله يعمل على إقامة بنية سرية في في هضبة الجولان من الجانب السوري، بهدف استخدامها في أي مواجهة مع "إسرائيل".
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر “تويتر”، إن “المحور الشيعي يحاول إقامة وتثبيت وحدة سرية، لتتمتع بقدرات أكبر من الماضي، للعمل ضد إسرائيل انطلاقا من الشق السوري لهضبة الجولان”.
وأضاف :”بعدما فقد حزب الله شرعية بقائه العلني في سوريا مع انتهاء الحرب الداخلية، قررت قيادة المحور الشيعي محاولة إعادة إنشاء وتموضع وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل وقت الحاجة”.
وذكر أن “إنشاء الوحدة يتم من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى بنية تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان”.
وأضاف أنه يتم خلال هذه المرحلة “تجميع معلومات عن مواقع قائمة وتابعة للجيش السوري … ويُتوقع أن يتم استخدام هذه المواقع من قبل الوحدة السرية دون علم عناصر الجيش السوري”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول عسكري أن الجيش “يعمل جاهدا بوسائل سرية وعلنية لإبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل”. وأضافت الهيئة أن “عملية إقامة هذه البنية لا تزال في مراحلها الأولية، ولذلك يصر الجيش على التصدي لها حاليا”.
١٣ مارس ٢٠١٩
تطلق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ولأول مرة، ألبوماً غنائياً للأطفال، بمشاركة 300 من أطفال سورية المتأثرين بالحرب، إضافة إلى أطفال من دول الجوار؛ هي لبنان، الأردن وتركيا، بالتزامن مع الذكرى الثامنة للثورة السورية.
ويحمل الألبوم عنوان "11"، في إشارة إلى عدد الأغنيات التي يتضمنها، وهي من أكثر الأغاني المفضلة لدى الأطفال منذ سبعينيات القرن الماضي، التي لا تزال تحتفظ بشهرتها إلى أيامنا هذه، منها أغنية "خلصت السنة يا مدرستي"، و"بعيدك يا ماما"، و"في عنا شجرة". هذه الأغنيات كتبها ولحنها الموسيقي اللبناني إلياس الرحباني عام 1976، خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، وأعاد توزيعها بالتعاون مع يونيسف ابنه جاد الرحباني، الذي سبق أن أدى تلك الأغاني في صغره مع شقيقه غسان، وفق موقع "العربي الجديد".
وذكر موقع المنظمة أن الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي "مدد" قدم دعماً سخياً لتنفيذ هذا المشروع، استجابة لحاجات الأطفال في سورية الذين عانوا من ويلات الحرب، وما عكستها على صحّتهم النفسية، ونفذت يونيسف 11 ورشة عمل ضمت قرابة 300 طفل من المتأثرين بالحرب السورية، وذلك لتدريبهم على هذه الأغاني بعد إعادة توزيعها ومن ثم تسجيلها، مع التأكيد أن الألبوم الغنائي الذي يحمل عنوان 11، هو جزء من التزامات يونيسف الأساسية نحو
الأطفال في سورية، إذ تقدم لهؤلاء الأطفال الدعم النفسي والاجتماعي، كجزء من مجموعة مساعداتها للاستجابة للنزاعات والأزمات وخصوصاً أنه، بحسب إحصائيات المنظمة، هناك نحو ثمانية ملايين طفل سوري بحاجة إلى المساعدة النفسية والاجتماعية، نتيجة الحرب التي طال أمدُها ثماني سنوات. وكانت المنظمة قد أصدرت تقريراً نهاية عام 2018، ذكرت فيه أن نصف أطفال سورية نشؤوا وهم لا يعرفون سوى الحرب والعنف، داعية فيه إلى تأمين الحماية والتعليم والخدمات الصحّية لهؤلاء الأطفال.
ولإطلاق الألبوم، دعا المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى مؤتمر صحافي في بيروت في 11 مارس/ آذار الحالي، وذلك تزامناً مع الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية، بعدما أصبح الألبوم متوفراً من دون مقابل على عدة مواقع ومنصات منها "يوتيوب".
وتعتبر هذه الأغاني مثل "كلن عندن سيارات"، التي كانت من ضمن الألبوم الذي أنتجته يونيسف، بالإضافة إلى أغان أخرى أنتجت خلال سنوات الحرب؛ أغاني موجهة للأطفال، مثل "غسل وجك يا قمر"، و"عطونا الطفولة" للمطربة ريمي بندلي، وهي من الأغنيات التي رسمت البسمة على شفاه أطفال لبنان خلال تلك السنوات، متجاوزين بها مآسي الحرب وآلامها، ومصدرين تلك البسمة إلى أطفال العالم العربي.
١٣ مارس ٢٠١٩
أعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بدء جولة رسمية في العاصمة البلجيكية بروكسل منذ يوم الثلاثاء، لعقد عدة لقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى.
ويترأس الوفد رئيس الائتلاف "عبد الرحمن مصطفى"، يستهلها بلقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري ووفده المرافق، إضافة إلى عقد اجتماعات جانبية أخرى مع مسؤولين في البعثة الخاصة بالاتحاد الأوروبي لسورية، والخارجية اليابانية.
ووصف عبد الأحد اسطيفو هذه الزيارة بـ "النوعية"، حيث سيناقش الوفد عدداً من القضايا الهامة من بينها الأوضاع الإنسانية الصعبة وعلى الأخص في مخيم الركبان، إضافة إلى منطقة شمال شرق الفرات.
وأكد على أنه سيتم التركيز على الانتهاكات المستمرة لنظام الأسد وإيران في ريفي إدلب وحماة، ودورهما في دعم الميليشيات الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة.
وقال اسطيفو إنهم سيبحثون خلال لقاءاتهم ملف المعتقلين وعمليات التعذيب الوحشية التي كشفت عنها المنظمات الحقوقية، مشيراً إلى أن "جرائم الحرب هذه تتطلب موقفاً صارماً من المجتمع الدولي"، ودعا إلى إحالة تلك الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عنها.
ولفت إلى أهمية مشاركة السوريين في عملية تحديد حجم المساعدات والمنح الإنسانية، وأكد على أن الائتلاف الوطني لا يزال يؤمن بأن هناك دوراً كبيراً للمجتمع الدولي في تحقيق مطالب الشعب السوري بالخلاص من الاستبداد والعنف، وإيجاد حل سياسي مستدام في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
١٣ مارس ٢٠١٩
قال رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فرادكار، إن نزح الجنسية المواطنة الإيرلندية "ليزا سميث" المنتمية لتنظيم داعش في سوريا "ليس بالقرار السليم أو الرحيم"، لافتاً إلى إمكانية عودتها برفقة طفلها للبلاد.
وكانت المواطنة الآيرلندية من مقاطعة «لوث» سابقاً عضواً في قوات الدفاع الآيرلندية قبل أن تعتنق الإسلام ثم تهاجر من البلاد، وبصفتها مواطنة آيرلندية، فإن الشابة البالغة من العمر 37 عاماً، سوف تنال حق العودة إلى آيرلندا بصحبة طفلها، الذي يعدّ مواطناً آيرلندياً.
وقال رئيس الوزراء الآيرلندي: «أعلم برغبة سلطات البلاد في استجوابها للوقوف على حقيقة موقفها وما إذا كانت متورطة في أي جرائم ارتكبت هناك. ولكن من المحتمل للغاية أنها لم تكن من بين المقاتلين»، بحسب الـ«إندبندنت» البريطانية.
وأضاف: «إننا في حاجة ماسة للوقوف على حقيقة الأمر بشأنها، ثم إجراء تقييم أمني لوضعها الحالي لمعرفة ما إذا كانت السلطات السورية ترغب في محاكمتها من عدمها. ولكن في خاتمة المطاف، فإنها مواطنة آيرلندية، ونحن لا نعتقد أن سحب الجنسية الآيرلندية عنها أو عن طفلها وتركها من دون جنسية تنتمي إليها سوف يكون القرار الصحيح أو الرحيم في شيء».
وأكد رئيس الوزراء الآيرلندي على أن عودة سميث المحتملة «لن تكون سهلة ويسيرة، أو أن الحياة ستمضي بها وكأن شيئاً لم يكن». وأضاف: «سوف يكون هناك استجواب من قبل السلطات في سوريا. وربما ينبغي أن تعقد المحاكمة هناك. وسوف نحرص على أنها إن عادت إلى آيرلندا فلن تشكل تهديداً لأي أحد هناك أيضاً».
وقالت كارول دوفي، التي ساعدت ليزا سميث على اعتناق الإسلام قبل 9 سنوات، إنها تعتقد بأن ليزا قد خضعت لعملية غسل مخ، وأضافت: «يحكم الناس عليها الآن من واقع ما يرونه، ولكن ليزا سميث التي أعرفها كانت إنسانة لطيفة ومرحة واجتماعية للغاية ومن عائلة محترمة. وأعتقد أنها تعرضت لنوع من أنواع غسل الأدمغة لن نتمكن أبداً من إدراكه. وأرى أنها تلقت وعوداً بحياة براقة هناك وأنها صدقت ذلك بسهولة. إنها إنسانة هشة للغاية وذنبها الوحيد أنها ساذجة جداً».
١٣ مارس ٢٠١٩
أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي في محافظة نينوى شمالي العراق عن إعادة 16 طفلا مختطفا لدى «داعش» في سوريا.
وقال بيان لاستخبارات القيادة أمس الثلاثاء إنه «بالتنسيق مع العمليات المشتركة أشرفت قيادة عمليات الحشد في نينوى على إعادة 16 طفلا عراقيا مختطفا لدى تنظيم داعش في سوريا»، لافتا إلى أن «العملية تمت وفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة عن وجود مجموعة من الأطفال الذين اختطفهم «داعش» أثناء سقوط الموصل حيث تمت متابعة الأمر بالتنسيق مع الجانب السوري».
وأضاف البيان أنه «تم إحضار الأطفال البالغ عددهم 16 طفلا بينهم 12 طفلا إيزيديا في سنجار وأربعة أطفال من تلعفر وتأمين إيصالهم إلى مناطق سكناهم».
وكان توقع مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة قرابة 20 ألف عراقي في سوريا، بينهم نساء وأطفال فروا من آخر جيب لتنظيم داعش، إلى بلدهم في غضون أسابيع بموجب اتفاق مع بغداد.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني لـ«رويترز»: «يوجد عدد كبير من أصل عراقي بين من وصلوا إلى مخيم الهول»، مبينا أن «الأرقام ليست رسمية لكننا نتحدث على الأرجح عن نحو 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال».
١٣ مارس ٢٠١٩
قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن العمل جارٍ لإنجاز تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لافتاً إلى أنه يعمل في الوقت نفسه على «مقاربة شاملة» تتضمن الاتفاق على «قواعد العمل» في اللجنة وبحث «السلال الأربع» التي تشمل الحكم والدستور والانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، والامن ومكافحة الإرهاب.
وأضاف بيدرسن، في أول حديث لوسيلة إعلام منذ توليه منصبه بداية العام، إن تفويضه بموجب القرار الدولي 2254 هو العمل على إصلاح دستوري وانتخابات شاملة تدار بإشراف الأمم المتحدة «لكن من الضروري جداً ألا أصدر أحكاماً حول نتائج المفاوضات وليس دوري أن أقول كيف سيكون الدستور. هذا قرار سيادي سوري».
ولفت إلى أنه بدأ مهمته بزيارة دمشق للقاء حكومة النظام، «وبعد دمشق، اتّجهتُ إلى الرياض للقاء هيئة التفاوض السورية (المعارضة). القرار 2254 واضح بأن أعمل مع الحكومة والمعارضة على حدّ سواء لتطوير العلاقة معهما وبينهما ولإيجاد سبل تجمع الطرفين بهدف إطلاق مفاوضات جوهرية».
وسئل عن موقفه من بشار الأسد، فأجاب: «تفويضي في 2254 واضح. أتعامل مع الحكومة التي يرأسها الأسد. الأمم المتحدة لا تقرر مَن هو في المعارضة ولا مَن هو في الحكومة ولا الرئيس السوري. هذا شأن سوري».
وأشار بيدرسن إلى وجود «خمسة جيوش في سوريا: أميركا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل... وعلينا التركيز على العمل والتأكد من منع الصدام (بين الأطراف الخارجية). هذه منطقة قد تقع فيها أخطاء ويمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وكارثية على سوريا وتهدد استقرار المنطقة والعالم».
وسئل عن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على ثلث سوريا، وما إذا كان سيدعو ممثليها إلى مائدة المفاوضات، فأجاب: «إنها لاعب مهم في شمال شرقي سوريا وهذا موضوع يجب أن نواصل مناقشته».