سيرت القوات التركية والأمريكية، الدورية المستقلة الـ 29 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج"، شمالي سوريا.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأمريكية، سيرت الدورية المنسقة المستقلة الـ29، في المنطقة المذكورة.
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي حزبي الاتحاد الديمقراطي "واي بي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وكان أكد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه الأول، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، من شأنه أن يسهم بشكل هام في إيجاد حل للمسألة السورية.
وقبل أيام، أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن واشنطن تعمل مع أنقرة على إتمام وتبسيط «خريطة الطريق» التي وقعها البلدين في شأن التعاطي مع الوضع في مدينة منبج (شمال سورية).
وأكد التزام بلاده خارطة الطريق الخاصة بمنبج، ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن مواطني المدينة السورية والحفاظ على أمنها، وفق "الحياة".
وتطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في منبج، قائلاً إن «مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، ولا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر».
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن معارضته لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في الظروف الحالية.
وقال غراندي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين، اليوم الاثنين: "لا يمكننا أن نسمح بعودة اللاجئين في الظروف الخطيرة".
وأضاف أن 5 ملايين لاجئ موجودون حاليا في الدول المجاورة لسوريا، وأن الأمم المتحدة "لا تستطيع ضمان عودة مثل هذا العدد من الأشخاص في ضل استمرار النزاع".
وكانت أعلنت روسيا عن إنشاء مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين الذي يعمل بإشراف وزارتي الخارجية والدفاع الروسية وسلطات النظام ومقره دمشق، في محاولة لدفع الدول الغربية للاعتراف بنظام الأسد والتعاون معه من باب إعادة اللاجئين، إلا أن هذا اعترض باعتراض غربي مشترطين التوصل لحل سياسي قبل الحديث عن إعادة اللاجئين.
تمكنت الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي من القبض على المتورطين بتفجير دراجة نارية مفخخة في المدينة اليوم.
وقال ناشطون أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على فتاة وشاب اشتبهت أنهما وراء التفجير الذي وقع أمام المسجد الكبير في المدينة.
وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرت اليوم في مدينة جرابلس، ما أدى لاستشهاد امرأة وسقوط جرحى، وحدوث أضرار مادية، حيث عملت فرق الدفاع المدني على غسل وتأمين مكان الانفجار.
والجدير بالذكر أن الشرطة العسكرية ضبطت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي سيارة مفخخة على حاجز العون بريف حلب الشرقي بعدما كانت معدة للتفجير في مدينة جرابلس، وتمكنت في أواخر الشهر الماضي من ضبط دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير في قرية الحمران شرق مدينة جرابلس.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قضية تسوية القضية السورية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد أنه "تم بحث آفاق زيادة فاعلية عمل الأمم المتحدة، بما في ذلك ما يخص تفادي النزاعات وحفظ السلام".
وأضافت الخارجية: "جرى تبادل الآراء حول مسائل جدول أعمال الأمم المتحدة مع التركيز على قضية التسوية السورية. وأجمع الجانبان على أن التقدم بتسوية الأزمات له علاقة مباشرة باستعداد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبذل جهود جماعية على أساس القانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، سيزور أنقرة يومي 13-14 أغسطس، ويلتقي مع نظيره التركي.
اعتبر نائب وزير الخارجية في حكومة النظام "فيصل المقداد"، اليوم الاثنين، أن "ربط الدول الأوروبية بين إعادة إعمار سوريا والعملية السياسية يعرقل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
من جانبه، رأى وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، أن "رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا أمر ضروري بالنسبة لعودة اللاجئين إلى البلاد"، وفق "RT" الروسية.
وكانت أعلنت روسيا عن إنشاء مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين الذي يعمل بإشراف وزارتي الخارجية والدفاع الروسية وسلطات النظام ومقره دمشق، في محاولة لدفع الدول الغربية للاعتراف بنظام الأسد والتعاون معه من باب إعادة اللاجئين، إلا أن هذا اعترض باعتراض غربي مشترطين التوصل لحل سياسي قبل الحديث عن إعادة اللاجئين.
قامت مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، باختطاف الدكتور "عماد قطيني" من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت شاع مؤخراً التعرض للكوادر الطبية من قبل عصابات مجهولة، تشير خيوط تلك العمليات لتورط مافيات تديرها بعض الجهات داخل الهيئة.
وقالت مصادر ميدانية لشبكة "شام" إن عناصر تتبع لهيئة تحرير الشام داهمت منزل الدكتور عماد في مدينة خان شيخون فجر اليوم، وقامت بترويع أهالي البيت، ثم اعتقلت الطبيب واقتادته إلى جهة مجهولة بكل وحشية.
ويدير الطبيب مشفى العماد في مدينة خان شيخون والذي قدم العلاج مجاناً للثوار والمدنيين في بدايات الحراك الثوري، وكان الطبيب من أوائل المشاركين في الحراك الثوري في مدينته التي قدمت مئات الشهداء.
ويأتي اختطاف الطبيب بعد يوم واحد من الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 100 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام وفق مصادر شبكة "شام".
وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت جهات مجهولة أيضاَ عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.
وكانت حاولت عناصر مسلحة في 19 حزيران اقتحام مزرعة الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، جرى على إثرها اشتباك مع المجموعة لأكثر من ساعة، وصل خلالها شقيق الدكتور مع قوة أمنية من تحرير الشام في مدينة إدلب، ليتبين أن العناصر المسلحة تتبع للهيئة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتهام الطبيب بأنه هو من اعترض عناصر للهيئة تقوم بعملية أمنية في المنطقة، وطلبت بوساطة شقيقة أن يسلم نفسه حيث قامت باعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مساءاً.
وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.
يصل وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الأسبوع المقبل، إلى موسكو ليناقش مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، ملف اللاجئين السوريين في لبنان، في سياق دفع لبنان لعودة اللاجئين لمناطق سيطرة النظام وتقاطع المصالح مع روسيا بهذا الشأن والتي طرحت خطة لإعادتهم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية قوله، إن "الوزير باسيل سيقوم بزيارة لموسكو في العشرين من الشهر الحالي، حيث سيجري محادثات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف".
ومن المتوقع، بحسب المصدر، أن تتمحور المحادثات بين باسيل ولافروف، حول المبادرة التي طرحتها روسيا الشهر الماضي بشأن تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وبدء الخطوات العملية في هذا الإطار من خلال تشكيل مراكز لوجستية مشتركة مع دول الجوار، ومن بينها لبنان.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، قد قام بزيارة للبنان، على رأس وفد دبلوماسي وعسكري روسي، التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين لشرح تفاصيل المبادرة الروسية بشأن عودة اللاجئين السوريين، وسبل التنسيق المشترك مع الدول المعنية بهذا الملف.
واليوم، أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني "أن رئيس الحزب، النائب طلال أرسلان، غادر بيروت متوجها إلى موسكو على رأس وفد قيادي من الحزب، وتستمر الزيارة لأيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الروس.
نفى "كينو غابرييل" الناطق الرسميّ باسم قوّات سوريا الديمقراطيّة، الأخبار التي تتحدث عن نية "قسد" التنسيق أو المشاركة في أي عملية عسكرية قد تحصل على محافظة إدلب.
وبين الناطق أن قوّات سوريا الديمقراطيّة تتابع الأوضاع والتطوّرات العسكريّة والأمنيّة في سوريا عامّة، وفي مناطق إدلب والسويداء وحلب خاصّة، ومايشاع عن نيتها المشاركة في معركة بإدلب، مؤكداً عدم صحّة هذه الإشاعات، سواء من ناحية المشاركة في مثل هكذا عمليّاتٍ عسكريّة، أو من ناحية التنسيق مع النظام السوريّ.
وأكد الناطق في بيان رسمي أن قوّات سوريا الديمقراطيّة ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليّات العسكريّة التي بدأتها للسيطرة على الريف الشماليّ لمحافظة دير الزور، والتركيز على هزيمة تنظيم الدولة من الجيب الأخير المتبقّي له في منطقة حوض الفرات الأوسط، شرقيّ نهر الفرات. لافتاً إلى أنهم يستكملون تجهيزاتهم للمرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة”.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كردي سوري عن دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في شمال حلب، لافتاً إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع قوات النظام.
وأكد علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أن «PYD في شمال حلب قد تخلى عن كل ما يشير إلى خصوصيته وقد اندمج مع الميليشيات الشيعية، مشيراً إلى أنه سيحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق، وفق موقع "باسينوز".
ويأتي نفي "قسد" اليوم بعد موجة التقارب الأخير مع النظام وزيارة الوفود إلى دمشق، وما حصل من طرد وفد قسد الأخير قبل يومين وملاحقته من قبل النظام قبل ان تعيدهم روسيا إلى القامشلي والذي سبب شرخاً جديداً في العلاقة بين الطرفين دفع "ٌقسد" للعدول عن موقفها في المشاركة في أي عملية عسكرية رغم المعلومات التي تحدثت عن وصول تعزيزات لقواتها إلى منطقة الكاستيلوا.
قالت مصادر أمنية عراقية، إن "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة مات سريريا بعد إصابته سابقا بغارة جوية في سوريا، ويشهد تنظيمه خلافات غير مسبوقة بشأن المرشح لخلافته.
ونقل المصدر، في حديث إلى موقع "السومرية نيوز" اليوم، عن مصادر استخباراتية تأكيدها أن البغدادي كان بين قيادات التنظيم الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، حسب معلومات استخباراتية دقيقة، اجتماعا لهم في سوريا خلال حزيران الماضي.
وتابع المصدر أن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريريا، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه.
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم، حيث رشح بعض قيادات التنظيم غير العراقيين المتطرف المدعو أبو عثمان التونسي لتولي القيادة، بينما رفض القيادات العراقية ترشيحه.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن مصير البغدادي الذي خسر تنظيمه خلال العامين الماضيين معظم الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في الشرق الأوسط.
استأنفت قوات الأسد المتمركزة بريفي حماة الشمالي والشرقي، القصف المدفعي والصاروخي على بلدات عدة بريف إدلب الجنوبي، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء من إدلب إن القصف طال بلدات تحتايا والتح وأطراف التمانعة، أوقع شهيدان طفل وامرأة في التح وشهيدة في تحتايا، في وقت تواصل طائرات الاستطلاع التابعة للنظام التحليق في أجواء المنطقة منذ ساعات الصباح الباكر.
وكانت شهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي قصف جوي مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام قبل أيام، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وحركة نزوح كبيرة للمدنيين من المنطقة.
وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة التفجير الذي حصل أمس في مدينة سرمدا بريف إدلب، إلى أكثر من 50 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء، جراء انفجار مستودع للذخيرة أسفل بنائين سكنيين في المنطقة فجراً.
عُثر أمس الأحد بإحدى غابات كرواتيا على جثّتي لاجئين سوريين يعتقد أنهما تسلّلا من البوسنة إلى كرواتيا في محاولة للعبور إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلنته الشرطة الكرواتية وصحف محلية.
واكتفت الشرطة بتأكيد العثور على الجثّتين دون أن تعطي أي تفاصيل عن جنسيّتهما أو عمرهما، مشيرةً إلى أن التحقيق لا يزال جارياً.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة سينكا ستاروفسكي للصحفيين إنه "تم العثور على 12 مهاجراً، بينهم اثنان متوفيان"، مضيفة أنه تم العثور عليهم في غابة مجاورة لبلدة درزنيشا صباح الأحد، وفق "الجزيرة".
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يوتارني ليست" فإنّ المتوفييْن رجلان، وقد لقيا مصرعهما بينما كانا نائمين، إذ سقطت عليهما صخرة كبيرة من جرف عال.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق التي كانت بحوزتهما تشير إلى أنهما سوريان ويبلغ كل منهما من العمر 24 عاماً.
وذكرت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، أنهما كانا جزءًا من مجموعة خيموا في غابة تقع على منحدر حاد.
واضطر باقي أفراد المجموعة الذين أصيب بعضهم بجروح، إلى السير عدة كيلومترات للحصول على المساعدة.
وتقدّر السلطات البوسنيّة أن نحو أربعة آلاف مهاجر ولاجئ موجودون حالياً على أراضيها، خصوصاً في بلدتي بيهاتش وفيليكا كلادوسا القريبتين من الحدود الكرواتية، على أمل العبور إلى دول الاتحاد الأوروبي على طول ما يعرف باسم "طريق البلقان".
وهؤلاء من بين أكثر من عشرة آلاف لاجئ دخلوا البوسنة بشكل غير قانونيّ منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب آخر إحصاءات الحكومة.
وطبقاً لمنظمة "أطباء بلاد حدود" فقد لقي أكثر من ثمانين لاجئا مصرعهم منذ بداية العام الجاري على طول طريق البلقان الذي يبدأ من تركيا، وذلك بسبب الغرق أو التجمّد حتى الموت أو حوادث الطرق.
ويقيم العديد منهم في منتزهات أو مبانٍ مهجورة، وتوفّر لهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوّعون محليّون وجبات الطعام وغيرها من الخدمات الأساسيّة.
أفاد مصدر مطلع في مجلس سوريا الديمقراطية - الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية - يوم الأحد، بزيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى الرقة، للاطلاع على أوضاع المدينة والاجتماع مع إدارة مجلس الرقة المدني.
وقال المصدر لموقع (باسنيوز): «زار السفير الأمريكي وليام روباك، المكلف بشكل رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإشراف على الملف السوري، برفقة ضباط كبار من قوات التحالف الدولي، مدينة الرقة للاطلاع على أوضاع المواطنين عن كثب».
ووفق المصدر، فإن «السفير الأمريكي السابق في البحرين وليام روباك قد اجتمع مع مجلس الرقة المدني واطلع على سير الأعمال التي تقوم بها لجنة إعادة الاعمار ولجنة الصحة ولجنة الطاقة والخدمات التي تقدم للمواطنين».
ولفت المصدر إلى أن «المسؤولين الأمريكيين مصممون على إعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم كامل الخدمات للمحافظة، أسوة بمنطقة منبج».
وأشار إلى أن «روباك وعد بمواصلة دعم المواطنين في الرقة بمختلف المجالات لتعود الحياة إلى طبيعتها، كما تعهد ببقاء قوات التحالف الدولي في شرقي الفرات لمنع عودة تنظيم داعش إلى المنطقة والى حين وصول أطراف الصراع في سوريا إلى حل سياسي».
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت بدعم من قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على مدينة الرقة في أكتوبر̸ تشرين الأول من العام الماضي.