الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
ارتكب عشرات المجازر ويداه ملطخة بدماء الآلاف من الشعب السوري.. ماذا تعرف عن "اللواء بسام حيدر"؟!

عندما يتم وضع مجرم متوحش في السلطة وتسليمه طائرات حربية، ماذا تتوقعون منه، هذا هو اللواء "بسام حيدر" الذي تسبب بأوامره بسقوط آلاف الشهداء من المدنيين بينهم المئات من الأطفال والنساء، فهو من كان يعطي الإذن للطائرات بإستهداف التجمعات البشرية المدنية، وهو المسؤول الثاني بعد الإرهابي بشار الأسد عن كل الجرائم التي حدثت في المنطقة الشرقية والشمالية في محافظات "ديرالزور والحسكة والرقة"، وحش بهيئة بشرية تماما كما جميع مسؤولي هذا النظام الاسدي المجرم.

ولد "بسام حيدر" في اللاذقية وانخرط في السلك العسكري في الجيش والقوات المسلحة وتخصص في القوات الجوية، تدرج في رتبه العسكري وتم تسليمه مسؤولية عدد من المطارات العسكرية منها مطارات الضمير والطبقة وديرالزور، ولم تخرج طائرة من هذه المطارات وقامت بقصف المدنيين إلا وكان بأمر منه.

ونوهت منظمة "مع العدالة" أنه لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار عام 2011 كان بسام حيدر برتبة عميد، ويتولى منصب قائد اللواء 24 قوى جوية في دير الزور، وهو لواء مستقل، يتبع لقيادة القوى الجوية مباشرة، ويشرف على مطاري ديرالزور والطبقة العسكريين.

وقد عُرف عن العميد بسام حيدر طائفيته المقيتة في تعامله مع المدنيين بدير الزور، حيث اشترك مع اللواء جامع جامع في تولي الشؤون الأمنية بدير الزور، وشارك بنفسه في تنفيذ طلعات جوية ضد المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، وساعده في ممارسة الانتهاكات واسعة النطاق؛ نائبه العميد سرحان العلي، والعميد محمود يوسف. ويعتبر العميد بسام حيدر رجل مدير إدارة المخابرات الجوية في المنطقة اللواء جميل حسن.

واعتبرت منظمة "مع العدالة" أن بسام حيدر المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية والجرائم التي نفذتها طائرات اللواء 24 خلال الفترة 2011-2015، حيث كانت أسراب اللواء تنطلق من مطاري دير الزور والطبقة، ونتيجة لكثرة تلك العمليات، فقد تم وقف جميع الطلعات التدريبية وتسخير ساعات الطيران لقصف المناطق الثائرة وخاصة في ريف دير الزور، وأرياف الرقة والحسكة وحلب.

ونظراً لتردي وضع مقاتلات النظام، وما نتج عن التحليق المتواصل لطائرات متهالكة فنياً من كثرة الأعطال الفنية؛ فقد طلب العميد بسام حيدر إرسال المزيد من الطائرات إلى اللواء 24 حيث تم إرسال 4 طائرات “ميغ 23” من مطار السين إلى مطار دير الزور، و4 طائرات “سوخوي 22” من مطار الشعيرات إلى مطار الطبقة، ونفذت تلك الطائرات (بالإضافة إلى الطائرات الموجودة أصلاً في اللواء 24 تحت قيادة العميد بسام حيدر) آلاف الطلعات الجوية، والتي حصدت أرواح الآلاف من المدنيين في المنطقة الشرقية وشردت عشرات الآلاف منهم.

وأشارت مصادر لمنطقة "مع العدالة" إلى أن العميد بسام حيدر كان المسؤول الأول في التحكم العسكري بأجواء المنطقة الشمالية الشرقية، وقد أصدر تعليمات مستمرة للطيارين بقصف أي تجمع بشري ضمن دائرة نشاط اللواء، حيث تم ارتكاب عدد كبير من المجازر في دير الزور ريفها الشرقي خاصة البوكمال والموحسن”، فضلاً عن مجازر الرقة وعين عيسى وريف الحسكة، وأبرزها:

  • مجزرة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي (20/9/2012) :[1] راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و150 جريحاً نتيجة قصف بطائرات الميغ التي استهدفت بعدة صواريخ محطة وقود مكتظة بالمدنيين.
  • مجزرة في مدينة دير الزور (3/9/2012)[2]: أدت لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين ودمار في الأبنية.
  • مجزرة مبنى النفوس في دير الزور (26/9/2012): أدت لمقتل 15 شخصاً وإصابة آخرين.
  • مجزرة حي الجورة في دير الزور (27/9/2012): [3] راح ضحيتها 27 شخصاً نتيجة قصف منازل المدنيين.
  • مجزرة قرية البصيرة في دير الزور (25/12/2012): راح ضحيتها 22 شخصاً إثر قصف البلدة.
  • مجزرة في الشيخ ياسين بمدينة دير الزور(25/10/2013)[4]
  • مجزرة استهدفت سوق المازوت في قرية ابريهة(13/4/2014)[5]
  • مجزرة في حي الحميدية بمدينة دير الزور (2/6/2014) راح ضحيتها 6 من المدنيين نتيجة القصف الجوي.
  • مجزرة في ناحية الموحسن بريف دير الزور الشرقي (21/6/2014):[6.1][6.2] راح ضحيتها 18 قتيلاً من المدنيين.
  • مجزرة في مدينة الرقة (25/6/2014) راح ضحيتها 14 من المدنيين.
  • مجزرة في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي (30/6/2014) راح ضحيتها 10 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في منطقة الحي الأول بمدينة الرقة (15/7/2014) راح ضحيتها سيدة و4 أطفال من عائلة واحدة.
  • مجزرة في المشفى الوطني بمدينة الرقة (23/8/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلة و4 من الكادر الطبي.
  • مجزرة في دوار النعيم بمدينة الرقة (24/8/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلة وسيدتان.
  • مجزرة في منطقة الشولا على طريق دير الزور-دمشق (3/9/2014) راح ضحيتها 14 قتيلاً بينهم 8 سيدات.
  • مجزرة في مدينة العشارة بريف دير الزور (4/9/2014) ضحيتها 8 قتلى بينهم طفلان و5 سيدات.
  • مجزرة في شارع تل أبيض مقابل فرن الأندلس وفي حي البياطرة بمدينة الرقة (6/9/2014) راح ضحيتها 54 قتيلاً، و40 جريحاً جراء قصفهما من قبل الطيران الحربي بصاروخين فراغيين.
  • مجزرة في بلدة الصبيخان بريف دير الزور (7/9/2014) راح ضحيتها 11 قتيلاً بينهم 5 أطفال و3 سيدات جراء قصف مدرسة يقطنها نازحون من بلدات أخرى.
  • مجزرة في حي العرضي بمدينة دير الزور (10/9/2014) راح ضحيتها 8 قتلى بينهم طفلتان و3 سيدات.
  • مجزرة في قرية الحصيوة بريف الرقة (16/9/2014) راح ضحيتها 9 قتلى بينهم طفل جراء سقوط طائرة حربية لقوات النظام على أحد الأبنية السكنية.
  • مجزرة في مدينة الرقة (11/11/2014) راح ضحيتها 14 قتيلاً بينهم طفلاًن و5 سيدات.
  • مجزرة في مدينة الرقة (19/11/2014) راح ضحيتها 9 قتلى بينهم طفلان وسيدة وإصابة 16 شخصاً بجروح.
  • مجزرة على المعبر المائي الواصل بين قريتي البوليل والصبحة بريف دير الزور (28/11/2014) راح ضحيتها 5 قتلى وإصابة 6 بجروح.
  • مجزرة في مدينة الرقة (25/11/2014) راح ضحيتها 73 قتيلاً بينهم 7 أطفال و3 سيدات إضافة الى دمار كبير في المنشآت جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي بتسعة غارات متتالية.
  • مجزرة في مدينة الرقة (27/11/2014) راح ضحيتها 7 قتلى بينهم طفل وسيدتان.
  • مجزرة في مدينة الرقة قرب مسجد الشراكسة (28/11/2014) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 4 أطفال.
  • مجزرة في قرية حطلة بريف دير الزور (29/11/2014) راح ضحيتها 12 قتيلاً بينهم 5 أطفال و4 سيدات.
  • مجزرة في بلدة الموحسن بريف دير الزور (15/12/2014) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلان.
  • مجزرة في بلدة خشام بريف دير الزور (15/12/2014) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدتان.
  • مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور (16/12/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم 4 أطفال وسيدة جراء قصف مشفى الطب الحديث بالمدينة بصاروخين من الطيران الحربي.
  • مجزرة في بلدة الموحسن بريف دير الزور (18/1/2015) راح ضحيتها 12 قتيلاً بينهم 4 أطفال و3 سيدات.
  • مجزرة في قرية البو عمرو بريف دير الزور (10/2/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلة وسيدة.
  • مجزرة في منطقة جسر السياسية (23/2/2015) راح ضحيتها 6 قتلى.
  • مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور (5/3/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلة وسيدتان.
  • مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي (7/3/2015) راح ضحيتها 9 قتلى و35 مصاباً.
  • مجزرة في حي الحميدية بمدينة دير الزور (24/3/2015) راح ضحيتها 7 قتلى بينهم 3 أطفال.
  • مجزرة بحي المطار القديم بمدينة دير الزور (2/5/2015) راح ضحيتها 8 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة بقرية البوليل بريف دير الزور الشرقي (8/5/2015) راح ضحيتها 7 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في قرية البو عمرو بريف دير الزور (08/5/2015) راح ضحيتها 8 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في بلدة البوليل بدير الزور (4/6/2015) راح ضحيتها 7 قتلى و10 مصابين.
  • مجزرة في بلدة الصالحية بريف دير الزور (29/7/2015) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلان و15 مصاباً.
  • مجزرة في مشفى الطب الحديث بمدينة الميادين (10/8/2015) راح ضحيتها 8 قتلى بينهم طفل و5 سيدات.
  • مجزرة في قرية جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي (16/9/2015) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدة.
  • مجزرة في بلدة خريطة بريف دير الزور الشرقي (16/9/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدة، وإصابة أكثر من 10 أشخاص من المدنيين، جراء استهداف الطيران للمشفى الميداني بالبلدة.
  • مجزرة في بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي (21/9/2015) راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم 7 أطفال وسيدتان وإصابة أكثر من 30 من المدنيين، جراء استهداف الطيران للمشفى الميداني بالبلدة.
  • مجزرة في مدينة الميادين (28/9/2015) راح ضحيتها 25 قتيلاً بينهم 11 طفلاً و5 سيدات.
  • مجزرة في حي العرضي بمدنية دير الزور (19/10/2015) راح ضحيتها 5 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في مدينة الموحسن بريف دير الزور الشرقي (17/11/2015) راح ضحيتها 9 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي (20/11/2015) راح ضحيتها 5 قتلى من المدنيين.
  • مجزرة في بلدة السوسه بدير الزور (12/12/2015) راح ضحيتها 15 قتيلاً بينهم 7 أطفال و7 سيدات إضافة لإصابة 13 آخرين بجراح.

 

وبعد سجله الدموي في إزهاق آلاف الأرواح جراء القصف الجوي للمناطق الآهلة بالسكان، تم نقل بسام حيدر في نهاية كانون الأول 2015 إلى مطار الضمير العسكري برتبة لواء، حيث تولى قيادة الفرقة 20 التي تتألف من ثلاثة ألوية وأربعة مطارات على النحو التالي:

اللواء 17: يتمركز في مطار السين
اللواء 30: يتمركز في مطاري الضمير والناصرية
اللواء 73: يتمركز في مطار خلخلة

وذكرت منظمة "مع العدالة" أنه في الفترة الممتدة ما بين 2015 إلى 2018، يعتبر اللواء بسام حيدر مسؤولاً عن كافة الجرائم التي ارتكبتها الفرقة 20 قوى جوية وبالأخص المجازر الناتجة عن القصف الجوي للغوطة الشرقية، حيث كانت تنطلق أغلب الطائرات من مطار الضمير العسكري، ملقية القنابل العنقودية الحارقة والفوسفورية والقنابل والخزانات المحرقة المحشوة بالنابالم والقنابل الفراغية وقنابل لا يوجد عليها أي نوع من الكتابة يُعتقد أنها تحوي غازات سامة، تم تزويد الفرقة بها من قبل القوات الروسية.

ووفقاً لمصدر عسكري؛ فإن الذخائر المحظورة دولياً قد تم وضعها في مطاري “الضمير” و”السين” بمستودعات خاصة تحت إشراف مجموعة فنية خاصة مسؤولة عن استلامها وتخزينها وتحميلها على الطائرات وتتبع بشكل مباشر لقائد الفرقة، مؤكداً أن المسؤول المباشر عن استخدامها هو قائد “الفرقة الجوية 20” في مطار “الضمير” اللواء الطيار بسام حيدر.

وأكد المصدر أنه: “يتم استخدام هذه الذخائر بأوامر من القيادة الروسية تأتي إلى قائد الفرقة عبر مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن وقائد القوى الجوية اللواء أحمد بللول حيث يقوم قائد الفرقة اللواء بسام حيدر بتحديد الطيارين الذين يستخدمون هذه الذخائر ويقوم بإسناد المهام إليهم بشكل مباشر في مطار الضمير وبشكل غير مباشر من مطار السين عبر قائد اللواء 17 العميد الطيار محمد ديبو”.

ووفقاً لتقارير استخباراتية فإن طائرة مروحية من طراز MI-8 أقلعت من مطار الضمير العسكري (7/4/2018) وألقت براميل متفجرة على مدينة دوما تحوي على مواد سامة تم تصنيفها لاحقاً على أنها هجمات بغاز السارين السام،[7.1][7.2][7.3] وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 80 مدنياً كانوا يختبئون في الأقبية التي تم استخدامها كملاجئ خوفاً من عمليات القصف العشوائية التي كانت تشنها قوات النظام على المدينة، والتي أدت لاحقاً إلى تهجير أكثر من 100 ألف مدني نحو الشمال السوري.

وبناء على هذه المعلومات الموثقة التي نشرتها منظمة "مع العدالة"؛ فإن اللواء بسام حيدر يعتبر من مجرمي الحرب، حيث قام سلاح الجوي السوري تحت قيادته بآلاف الطلعات الجوية في مختلف المحافظات السورية والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتهجير وتشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، إضافة لتدمير القرى والبلدات والمدن فوق رؤوس ساكنيها.

اقرأ المزيد
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
تحرير الشام تحول مدرسة تعليمية لمعهد شرعي في دركوش وتحرم طلابها من التعليم

سيطرت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام أول أمس، على مدرسة تعليمية في بلدة دركوش بريف محافظة إدلب الغربي، بدعوى إقامة معهد شرعي فيها، وحرمت بذلك مئات الطلاب من التعلم وتركتهم خارج مقاعد الدراسة.

وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة قامت قبل يومين بدخول مدرسة "باسم واحد علوي" الكائنة في بلدة دركوش، وقامت بنقل جميع المقاعد الدراسية والمستلزمات التعليمية لخارج المدرسة، وأعلنت وقف التعليم فيها.

وأضافت المصادر أن الطلاب والمعلمين فوجئوا في اليوم التالي بمنعهم من دخول المدرسة، وتحويلها لمعهد شرعي خاص بالهيئة وعناصرها، ما دفع الطلاب والمعلمين للاعتصام في ساحة المدرسة وتلقي الدرس تحت المطر، مطالبين بإعادة المدرسة لإتمام العملية التعليمية.

ووفق المصادر فإن الهيئة سبق أن استخدمت ذات المدرسة كمعهد شرعي، وأن وساطات عديدة وحراك من الفعاليات المدنية هناك، مكن من إعادة العملية التعليمية فيها، إلا أن قيادات من الهيئة أصرت على إعادة تحويلها لمعهد شرعي ووقف العملية التعليمية فيها بدعوى وجود مدارس أخرى في البلدة.

وتتكرر ممارسات عناصر هيئة تحرير الشام في شتى المجالات التي تضيق على المدنيين في مناطق سيطرتها، فمن العملية التعليمية لملاحقة المنظمات والنشطاء والتضييق على المجالس المحلية والمؤسسات المدنية بشتى الوسائل.

اقرأ المزيد
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
هيئة التفاوض تعيد انتخاب "نصر الحريري" رئيساً لها خلال اجتماعها الدوري في الرياض

جددت هيئة التفاوض السورية، انتخاب الدكتور "نصر الحريري" رئيسا لها، خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته في ختام عامها الأول في مقرها في الرياض بتاريخ 22-25 تشرين الثاني 2018 م، حيث تم استعراض أخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية السورية، والاستعدادات لتشكيل اللجنة الدستورية ومناقشة أوراق العمل واللجان والأمور الناظمة لعملها.

وناقشت الهيئة الأمور التنظيمية والإدارية المتعلقة بمكاتب الهيئة ولجانها إلتزمت الهيئة منذ تأسيسها بالحل السياسي الشامل بناء على القرار الأممي 2254 وبيان جنيف 2012م، ودعمت وساهمت في كافة الجهود المبذولة من أجل تحقيق هذا الحل الذي يرفع المعاناة عن الشعب السوري، ويحقق تطلعاته في دولة مدنية ديمقراطية عادلة .

وأوضحت أنها وعلى الرغم من الإيجابية التي أبدتها الهيئة، ودعمها للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي السورية السيد ستيفان دي مستورا، إلا أن النظام وحلفاءه عملوا على إفشال العملية السياسية برمتها، وكان آخرها وضع العراقيل في وجه تشكيل اللجنة الدستورية.

وناقشت الهيئة قضية عودة اللاجئين إلى وطنهم وأماكن سكناهم ، وهو حق من حقوقهم الأساسية، إلا أن الهيئة تناشد المجتمع الدولي کي يربط عودة هؤلاء اللاجئين مع إيجاد البيئة الآمنة التي تضمن حياتهم وكرامتهم الإنسانية.

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف في وجه محاولات النظام الذي يسعى إلى إقناع الدول المستضيفة للاجئين كي تطبق عليهم بهدف إكراههم على العودة دون توفير أدنى شروط الأمان والحياة الكريمة، خاصة وأننا شاهدنا كيف تعرض عدد من هؤلاء اللاجئين العاندين للسجن والتعذيب، وهذا دليل آخر على إمعان النظام في انتهاكاته

وأدانت الهيئة خروقات النظام المجرم والانتهاكات المستمرة التي يقوم بها في الجنوب السوري التي لم تتوقف قط، حيث عمل على خرق هذه المصالحات من خلال قيامه بحملات الاعتقال في كافة المناطق معللا ذلك بذرائع مختلفة واهية، وفي الآونة الأخيرة أصدر النظام مايسمى ب " الدعاوى القضائية " ضد قادة فصائل الجيش الحر الذين أجبروا على التسويات ومن ثم تم اعتقالهم وتصفية بعضهم الهيئة.

وجددت التأكيد في بيانها أن أقسى مظاهر مأساة السوريين الكبرى تتمثل اليوم في مئات الآلاف من المعتقلين والمغنيين قسريا والذين يسعى النظام لإغلاق ملفاتهم بهدف طمس معالم جريمته عبر إصدار شهادات وفاة لعشرات الآلاف يفجع بها قلوب ذويهم الذين عانوا من ألم فقدهم طوال المدة الماضية ليزيد ألمهم اليوم بتجرع مرارة عدم دفنهم كما يليق بهم، ناهيك عن ملايين المشردين والمهجرين الذين باتوا يعانون فوق معاناة الغربة معاناة الخوف على ممتلكاتهم وعقاراتهم التي باشر النظام بالاستيلاء عليها ظلما و جورا وعدوانا. قامت الهيئة بمناقشة كافة تقارير مكانها ولجانها وأجرت عملية تقييم شامل الأداء الهيئة السياسي والإداري خلال العام المنصرم هشت تاريخ انتخابها مع نهاية مؤتمر الرياض 2 تاريخ 23-11-2017م .

اقرأ المزيد
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
واشنطن تتفق مع "قسد" لتدريب 30 ألف عنصر وتبدأ بإنشاء نقاط المراقبة على حدود تركيا

قالت مصادر إعلامية، إن الجيش الأميركي بدأ أمس إقامة 5 نقاط مراقبة على حدود تركيا، ضمن إجراءات واشنطن لتعزيز الوجود العسكري والدبلوماسي شمال شرقي سوريا، شملت توقيع مذكرة تفاهم لمدة سنة لتدريب 30 ألف عنصر تابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية لمحاربة «خلايا داعش»، إضافة إلى «احتواء» إيران.

وقال قيادي في «وحدات حماية الشعب» الكردية، القوة الرئيسية في «قوات سوريا الديمقراطية» الذراع البرية للتحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش الأميركي بدأ أمس إقامة 3 نقاط في تل أبيض ونقطتين في عين العرب (كوباني) على حدود تركيا، بهدف «حماية ظهر القوات السورية الحليفة ضد (داعش)».

وتأتي نقاط المراقبة الخمس، التي ستعقبها خطوات مماثلة في رأس العين وعامودا والدرباسية على حدود تركيا، ضمن خطوات عسكرية ودبلوماسية لتنفيذ الاستراتيجية الأميركية الهادفة لتحقيق 3 أمور: محاربة «داعش» ومنع عودته، وإخراج إيران من سوريا، والدفع نحو حل سياسي سوري.

وكشف القيادي أن مذكرة تفاهم وقعت بين «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف تضمنت برنامج عمل لمدة سنة واعتماد موازنة للعمل معاً لإنهاء «داعش» و«محاربة خلاياه النائمة» وتدريب 30 ألفاً من المقاتلين، يضافون إلى 60 ألفاً موجودين حالياً. وأوضح القيادي أن «الاتفاق قابل للتمديد نهاية 2019».

اقرأ المزيد
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
الوطنية للتحرير تنفي استهداف حلب وتؤكد أن افتراءات النظام مكشوفة للتغطية على جرائمة

نفت الجبهة الوطنية للتحرير ما أمستها مزاعم النظام الكاذبة حول استهداف الثوار مدينة حلب بأي نوع من القذائف خاصة تلك التي تحوي غاز الكلور، والتي لا يمتلكها ويستخدمها في سوريا إلا النظام بحسب ما وثقته واثبتته المنظمات الدولية المعنية.

وأكدت الجبهة وفق بيان صادر عن الناطق باسمها، أن هذه الافتراءات المكشوفة من قبل النظام تأتي للتغطية على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب السوري والتي كان آخرها استهداف مدرسة في بلدة جرجناز البارحة بقذائف مدفعية أسفرت عن استشهاد عدد من الأطفال والنساء.

وكررت الجبهة مطالبها بمحاسبة النظام على جرائمه الوحشية المتكررة بحق الشعب السوري والتي يستخدم فيها كل الأسلحة المحرمة ضد المدنيين مما نتج عنه قتل أكثر من مليون سوري.

وكانت نفت مصادر ميدانية كافة الإشاعات التي بثها نظام الأسد على وسائل إعلامه، والتي ادّعى من خلالها بقيام الثوار بقصف أحياء مدينة حلب بقذائف تحوي على غازات سامة.

وأكد مراقبون أن نظام الأسد عمد على نشر تلك الإشاعات للتغطية على المجزرة التي ارتكبتها قواته في مدينة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 7 أطفال وسيدتين.

ورجحت مصادر أن نظام الأسد قد يكون قام باستهداف مدينة حلب بتلك الغازات فعلا للتغطية على المجازر التي يرتكبها.

ونشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد ليلاً، أخبارا تفيد بإصابة 28 شخصا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
استشهاد خمسة أطفال جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة شمال شرق حلب

استشهد أمس السبت خمسة أطفال من عائلة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة قرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.

وأشار ناشطون إلى أن الانفجار وقع في تلة قرية تل الهوى القريبة من بلدة الغندورة شمال شرق حلب.

وأكدت مصادر أن كافة الأطفال استشهدوا فور وقوع الانفجار لشدته، فيما تحولت جثامينهم لأشلاء متناثرة.

ونشر ناشطون أسماء الأطفال الذين ارتقوا جراء التفجير وهم:
أروى الزكوان 12 سنة.
بشاير الزكوان ١٠ سنوات.
شريف الزكوان ٨ سنوات.
عبد الزكوان 6 سنوات.
صالح الزكوان ٤ سنوات.

ويذكر أن فرق الدفاع المدني تعمل على توعية المدنيين وخصوصا الأطفال منهم إلى خطر الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة من خلال حملات تقوم بها في كافة المحافظات المحررة وبشكل دوري.

وكانت مسؤولة أممية حذرت قبل أشهر من تعرض ملايين السوريين لمخاطر الألغام والمتفجرات المتخلفة عن الحرب، لافتة إلى تعرض 8.2 مليون مواطن سوري لخطر الألغام.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
للتغطية على مجزرة جرجناز النظام يختلق مسرحية بقصف سام على حلب

نفت مصادر ميدانية كافة الإشاعات التي بثها نظام الأسد على وسائل إعلامه، والتي ادّعى من خلالها بقيام الثوار بقصف أحياء مدينة حلب بقذائف تحوي على غازات سامة.

وأكد مراقبون أن نظام الأسد عمد على نشر تلك الإشاعات للتغطية على المجزرة التي ارتكبتها قواته في مدينة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم 7 أطفال وسيدتين.

ورجحت مصادر أن نظام الأسد قد يكون قام باستهداف مدينة حلب بتلك الغازات فعلا للتغطية على المجازر التي يرتكبها.

ونشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد منذ قليل أخبارا تفيد بإصابة 28 شخصا بحالات اختناق جراء قيام فصائل الثوار بقصف مدينة حلب بغازات سامة وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا من قبل أطراف ميدانية ومدنية وعسكرية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها استهدفت اليوم بلدة جرجناز بريف محافظة إدلب الشرقي بعدة صواريخ ثقيلة، طالت مدرسة تعليمية، خلفت 9 شهداء "7 أطفال وسيدتين" والعديد من الجرحى.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
الخارجية التركية: تبادل الأسرى شمال حلب ضمن مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة بين "تركيا وروسيا وإيران"

قالت وزارة الخارجية التركية، إن عملية تبادل الأسرى التي تمّت بين النظام والمعارضة في شمال حلب اليوم السبت، تشكّل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق بزيادة الثقة بين الأطراف المتصارعة.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أن عملية التبادل تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين.

وأشارت الوزارة إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا، لافتة إلى أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.

وفي وقت سابق السبت، جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام وقوات المعارضة، في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأشارت مصادر في المنطقة إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت المعارضة سراح 10 أسرى لديها من النظام، مؤكدة أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليو/تموز الماضي.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
رئيس هيئة القانونيين لـ شام: نناشد تركيا لوضع حد لانتهاكات النظام والأمم المتحدة لحماية المدنيين في إدلب

قال القاضي "خالد شهاب الدين" رئيس هيئة القانونيين السوريين، إن استمرار نظام الأسد في ارتكابه المجازر بحق المدنيين في الشمال السوري المحرر، يؤكد نيته الإجرامية لنقض كافة اتفاقيات وقف إطلاق النار وانتهاجه للقتل والتهجير للمدنيين ويبدو ذلك برضى وتأييد من روسيا وفق تصريحات الأخيرة.

وناشد القاضي من خلال شبكة "شام" الجمهورية التركية خاصة بوضع حدٍ لانتهاكات نظام بشار الإرهابي ووقف القصف الهمجي المتعمد للمدنيين، مشدداً على ضرورة أن تقف الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين في الشمال السوري المحرر من غدر النظام وروسيا وانتهاكم المستمر للقانون الدولي.

وأشار "شهاب الدين" لتصريحات جيم جيفري حول إصلاح سلوك نظام بشار الأسد، مجدداً التأكيد على أن نظام ارتكب آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية من المخجل الحديث عن إصلاح سلوكه عوضاً عن السعي لإحالته للعدالة لينال الجزاء العادل جراء ما اقترفت يداه من جرائم.

وارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام اليوم السبت إلى تسعة مدنيين بينهم سبعة أطفال من طلاب المدارس بعد أن طال القصف مدرسة تعليمية في البلدة، إضافة لامرأتين، في وقت تواصل قوات الأسد خروقاتها لاتفاق التهدئة في إدلب وتقصف المناطق المدنية باستمرار.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
الأمن العام اللبناني يغلق متاجر تابعة لسوريين وفلسطينيين شمال لبنان

قالت مصادر إعلامية شمال لبنان، إنّ المديرية العامة للأمن العام بدأت حملة واسعة ضمن قضاء طرابلس والضنية - المنية لإغلاق المحلات التجارية العائدة للمقيمين السوريين والفلسطينيين السوريين بشكل مخالف وغير قانوني.

وشملت الحملة الكشف على المحلات التجارية التي يملكها أو يستعملها المقيمين السوريين والموجودين بشكل مخالف وغير قانوني، حيث عملت الدوريات على طلب أوراق الإقامة للمالك او المستثمر السوري للتأكد من إقامته بشكل قانوني، وتم مصادرة أوراق المخالفين وإغلاق بعض المحلات بالشمع الأحمر.

ووفق ما أعلنت عنه المصادر، أنه لم يتم محاسبة سوى المقيمين بشكل غير قانوني، علماً أن الحملة شملت جميع مناطق لبنان وألحقت الضرر الكبير باللاجئين القادمين من سوريا.

وكان الأمن العام اللبناني قد أغلق كل المحلات المخالفة للاجئين من سورية في صور جنوب لبنان، وتم توجيه إنذارات لأصحاب المحلات والمؤسسات الذين يوظفون سوريين خلافاً للشروط القانونية للدولة.

ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في لبنان يبلغ حوالي (31) ألف لاجئاً، يعيشون أوضاع إنسانية مزرية على في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والطبية والتعليمية، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
الجيش الحر يجري عملية تبادل مع قوات الأسد بريف حلب الشرقي

جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات الأسد وفصائل الجيش الحر، السبت، قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في إطار تفاهمات مسار أستانة.

وبحسب عدة مصادر فإن معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة الجيش الحر في مدينة الباب وقوات الأسد شرق حلب شهد اليوم السبت عملية تبادل للأسرى.

وأشارت المصادر إلى أن فصائل درع الفرات استلمت 10 أسرى، مقابل قيام قوات الأسد بإطلاق سراح 10 معتقلين كانوا في سجونها.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ 10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليو / تموز الماضي.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الكازاخية أستانة يومي 28 و29 نوفمبر / تشرين الثاني الحالي، الجولة الـ 11 لمحادثات أستانة حول سوريا.

وعقد أول اجتماع حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير / كانون الثاني 2017، وبعدها عقدت الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تسعة اجتماعات لوقف إطلاق النار، مع وفود النظام والمعارضة السورية.

اقرأ المزيد
٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
الائتلاف يدين مجزرة النظام في بلدة جرجناز ويطالب بموقف دولي

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن النظام والميليشيات الإيرانية منهمكة بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي، وسيستمر هذا الحلف وداعموه في التلاعب ببوصلة الحل كلما سنحت الفرص.

وأكد في بيان له اليوم، على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة المهتمة بالحل السياسي ذلك وتتصرف بناء عليه، خاصة فما يتعلق بحفظ أرواح المدنيين ووقف جرائم الحرب والتحرك لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤.

وقال: "استهدفت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، أحياء سكنية في بلدة جرجناز الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، وأكدت المصادر أن القصف جرى بصواريخ ثقيلة وطال مدرسة الخنساء، أثناء مغادرة التلاميذ، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال".

ولفت إلى أنه لا يمكن الاستمرار في غض الطرف الدولي عن تصرفات النظام، فهو مستعد لاستغلال أي مناسبة يتمكن من خلالها من خرق الهدنة ومتابعة مسلسل الإجرام.

وأشار الائتلاف إلى أن هذه المجزرة ليست الأولى التي يخرق فيها النظام التفاهمات والاتفاقات، ويكاد لا يمر يوم دون أن يتم استهداف البلدات والمدن والقرى المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار بالمدافع وبالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي يخلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين بشكل مستمر. قصف مشابه طال خلال الفترة الماضية الأحياء السكنية في بلدات اللطامنة والتمانعة وكفرحمرة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى